بخش 8

فصل سوم : قائمیت زمینه من یظهره اللّهی شناخت قائم


189


فصل سوم : قائميت زمينه من يظهره اللّهي

الف ) شناخت قائم

در جوامع حديث شيعه و معارف منقول و معقول تشيع ، عقيده به ختم امامت ، با يازدهمين فرزند علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) يكي از اصول مسلم و از ضروريات ايمان به امامت اصل پنجم از اصول ديانت است .

ثقة الاسلام كليني در كتاب : « الاصول من الكافي » شيخ صدوق در كتاب : « إكمال الدين ، علل الشرايع ، معاني الأخبار ، خصال ، أمالي ، عيون اخبار الرضا » ، شيخ ابوجعفر محمد بن الحسن طوسي ، در كتابهاي : « الغيبة ، مختصر مصباح و مصباح المتهّجد ، أمالي » ، سيد بن طاووس ، در كتابهاي : « اقبال ، طرائف ، فرج المهموم في معرفة الحلال و الحرام من النجوم ، ربيع الألباب ، مصباح الزائر ، كشف اليقين » ، شيخ طبرسي در كتابهاي : « احتجاج ، مجمع البيان ، اعلام الوري » ، محمد بن ابراهيم نعماني در كتاب : « الغيبة » ، شيخ مفيد در كتاب : « اختصاص » و « الإرشاد » ، بهاء الدين اربلي موصلي در كتاب : « كشف الغمة » . شهيد اول در كتاب : « دروس » ، شلمغاني در كتاب : « الغيبة » ابن قولويه در كتاب : « كامل الزيارة » ، محمد بن حسن صفار در كتاب : « بصائر الدرجات » قطب الدين راوندي در كتاب : « خرايج » سيد علي بن عبدالحميد در كتاب : « الأنوار المضيئة » از طريق ذكر احاديث و شرح و بررسي آنها صريح و روشن ، آشكار مي سازند كه در عقيده مذهب شيعه اماميه ، امام دوازدهم : نامش : محمد ( عليه السلام ) ، كنيه اش : ابوالقاسم و مادرش : نرجس


190


خاتون ، پدرش امام حسن عسكري ( 8 ربيع الثاني 232 ـ 8 ربيع الاول 260 هـ ق ) متولد ( 15 شعبان سال 255 هـ ق ) نوه امام هادي ( 15 ذي حجه 212 ـ 3 رجب 254 هـ ق ) سومين فرزند امام محمد تقي الجواد ( 10 رجب 195 ـ آخر ذي القعده 220 هـ ق ) چهارمين فرزند امام علي بن موسي الرضا ( 11 ذي القعده 148 ـ آخر صفر 203 هـ ق ) پنجمين فرزند امام موسي الكاظم ( 7 صفر 128 ـ 25 رجب 183 هـ ق ) ششمين فرزند امام جعفر صادق ( 17 ربيع الاول 83 ـ 25 شوال 148 هـ ق ) هفتمين فرزند امام محمد باقر ( 1 رجب 57 ـ 7 ذيحجه 114 هـ . ق ) هشتمين فرزند امام علي بن حسين زين العابدين ( 5 شعبان 38 ـ 12 محرم 95 هـ . ق ) نهمين فرزند امام حسين ( 3 شعبان 104 محرم 61 هـ ق ) يازدهمين فرزند علي بن ابي طالب ( صلّي الله عليه وآله ) ( 13 رجب ، 30 سال بعد از عام الفيل ـ 21 رمضان 40 هـ ق ) كه تا سال 331 هـ ق در غيبت صغري بسر مي برده و در اين ايام توسط عثمان بن سعيد عمروي ابو جعفر محمد بن عثمان ـ ابوالقاسم حسين بن روح نوبختي ـ ابوالحسن علي بن محمد سمري . نواب منصوص و خاص وي با شيعيان در ارتباط بوده تا اينكه غيبت كبري وي از سال 331 هـ ق آغاز گرديد و او همچنان پس از غيبت كبري زنده و شيعيان در انتظار ظهور وي بوده تا مجري عدل الهي در زمين گردد .

اين است شناخت و معرفت شخصي « قائم آل محمد ( عليه السلام ) : « مهدي » ، « مهدي موعود » ، « صاحب الزمان » ، « صاحب الامر » ، « خلف الصالح » ، « حجت » ، « حجة الله » ، « امام غائب » ، « امام منتظر » ، « امام اثني عشر » ، « حضرت حجة بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) » ، در معارف معقول و منقول تشيع و لا غير . ( 1 )

چنين شناختي از امام دوازدهم ، كه مسلم روايات و مراجع اصلي عقيده شيعي است در مواضع متعدد در مورد تأييد و تصديق علي محمد شيرازي و بعدها ديگر مدعيان ازليت و بهائيت قرار گرفته است .

مداركي كه چنين اعترافي را بيان مي دارد ذيلا به استحضار مي رساند :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . بنا به تحقيق آية الله لطف الله صافي گلپايگاني در كتاب : منتخب الأثر ، در خصوص معرفي امام دوازدهم شيعه به گونه مذكور حدوداً 1582 حديث صحيح ، در جوامع حديث شيعه موجود است .


191


1 ـ علي محمد شيرازي در كتاب : صحيفه عدليه ( 1 ) مي نويسد : « ثالث معرفت ابواب است و در اين مقام فرض است بر مكلف ، اقرار به وصايت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) نمايد . . .

رابع معرفت امامت است و در اين مقام بر كل موجودات فرض است معرفت دوازده نفس مقدس كه قائم مقام ولايت مطلقه بوده باشند . . الحسن بن علي و الحسين بن علي و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة القائم محمد بن الحسن صاحب الزمان و الفاطمة الصديقة صلوات الله عليهم اجمعين . و اين شموس عظمت و نجوم عزت در هر شأن قائم مقام رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) بوده اند . »

در صفحه 38 كتاب مذكور ، تصريح مجدد مي كند كه : « دعائي كه در باب خامس ذكر مي شود ، جامع جميع مراتب اعتقاد است كه عبد بعد از قرائت آن عمل به اصول دين خود نموده كافي است اين دعا كل را در مقام اعتقاد . »

در باب خامس ، علي محمد شيرازي متن دعاي مذكور را كه به گفته ايشان جامع جميع مراتب اعتقاد است چنين مي نگارد :

« وأشهد الأوصياء محمد ( صلّي الله عليه وآله ) بعده عليّ ثمّ بعد العليّ الحسن ثم بعد الحسن الحسين ثم بعدالحسين علي ثم بعد عليّ محمد ثم بعد محمد جعفر ثم بعد جعفر موسي ثم بعد موسي علي ثم بعد علي محمد ثم بعد محمد علي ثم بعد علي الحسن ثم بعد الحسن صاحب العصر حجتك وبقيّتك . . . وأشهد أن قائمهم صلواتك عليه حجّتك امامي الحق . »

2 ـ در كتاب : « تفسير سوره يوسف » ( 2 ) و نقل آن در كتاب « رحيق مختوم » ( 3 ) تأليف اشراق خاوري ، علي محمد شيرازي صريحاً ادعا كرده است كه تفسير مذكور را از ناحيه حضرت قائم ( عليه السلام ) آورده است ! :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . صص26 ـ 27 .

2 . تفسير سوره يوسف ـ احسن القصص ، علي محمد شيرازي .

3 . در تشريح : لون قرن ، ج1 ، ص22


192


« الله قد قدر أن يخرج ذلك الكتاب في تفسير أحسن القصص من عند محمد بن حسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب علي عبده ليكون حجة الله من عند الذكر علي العالمين بليغاً » .

3 ـ در كتاب : « دلائل سبعه » علي محمد شيرازي دعاي افتتاح را از حضرت قائم ( عليه السلام ) با سر آغازي چنين نقل مي كند : و از آن جمله است كلام خود آن حضرت در دعاي شبهاي ماه مبارك رمضان :

« اَلّلهُمَ اجْعله الدّاعِيَ إلي كِتابِكَ وَالقائِمَ بِدِيِنِكَ » .

4 ـ در كتاب تفسير سوره بقره علي محمد شيرازي به نقل از كتاب اسرار الآثار ( 1 ) فاضل مازندراني چنين تصريح مي كند :

« ولقد قال الحسن أبوالحجة في تفسيره لهذه الاية . . . »

وايضاً در تفسير مذكور ، ذيل آيه { وَللهِِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } ( 2 ) مي نويسد :

« والمغرب القائم محمد بن الحسن صاحب العصر » و ذيل آيه : { أُوْلَئِكَ عَلَي هُديً مِنْ رَبِّهِمْ } مي نگارد : « والايمان بما انزل الله في ولاية علي و الحسن و الحسين . . . و علي و الحسن و محمد الغائب المنتظر » .

5 ـ در كتاب : « تفسير سوره كوثر » ( 3 ) كه آن را به درخواست « يحيي دارابي » نوشته است ، علي محمد شيرازي مي نويسد :

« فلاشكّ في وجود امام القائم الغالب المستور . . . و أنّ المنكرين من المسلمين ساقطون أقوالهم عن درجة الإعتبار ، وأمّا المسلمون الموصول من فرقة الإثني عشرية فقد ثبت عندهم يوم ولادته . »

و در مطلع 14 از قسمت دوم ، تفسير مذكور حديثي را از حضرت قائم چنين نقل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . ج2 ، ص11

2 . بقره : 115

3 . ص56


193


مي كند : في ذكر ما قال بقية الله ( عليه السلام ) لعلي بن ابراهيم : « أنا المهدي ، أنا قائم الزّمان ، أنا الذي أملأها عدلا كما ملأت ظلماً وجوراً . »

و سپس اذعان مي دارد كه : « واعرف أنّه خَلَفٌ صالح كُنّي بأبي القائم وأنّه القائم بأمرالله . . . ولا اُحبّ أن أذكر اسمه إلاّ بما قال الإمام ( عليه السلام ) : م ح م د . . . »

در مطلع چهارم از قسمت دوم تفسير مذكور ، علي محمد شيرازي حديثي را از امام حسن بن علي ( عليه السلام ) مورد تأييد قرار مي دهد كه آن حضرت به اعتراض مردم نسبت به انجام قرارداد صلح با معاويه فرمود :

« أما علمتم أنّه مامنّا أحدٌ إلاّ و يقع في عنقه بيعة لطاغيةِ زمانه إلاّ القائم ، الّذي يصلّي روح الله عيسي بن مريم ( عليه السلام ) خلفه ، فإنّ الله عزّوجلّ يُخفي ولادته ، و يغيب شخصه ، لئلاّيكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج . ذلك التاسع من ولد أخي الحسين بن سيدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صورة شابّ دون أربعين سنة ، ذلك ليعلم أنّ الله علي كلّ شيء قدير » . ( 1 )

6 ـ در كتاب : « قسمتي از الواح » ( 2 ) ، دستخطي از علي محمد شيرازي عيناً : گراور شده است كه مبين نگارش آن در آخرين روزهاي سال 1264 هـ ق مي باشد . در اين نوشته علي محمد شيرازي تصريح مي كند :

« وأنّ محمداً عبدك ورسولك قد أرسلته الي العالمين بشيراً ، وأشهد أنّ علياً و فاطمة و الحسن و الحسين و علياً و محمداً و جعفراً و موسي و علياً و الحسن و محمداً صلوات الله عليهم اوليائك في كلّ شأن » .

7 ـ جابربن عبدالله انصاري ، در ذكر حديث لوح كه آن را ثقة الاسلام كليني در كتاب كافي و شيخ طوسي در كتاب : الغيبة و شيخ صدوق در كتاب : كمال الدين از حضرت امام جعفرصادق ( عليه السلام ) به روايت ابي بصير ثبت كرده اند وشيخ احمداحسائي دركتاب : شرح الزياره ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . « كمال الدين » ، ص316 ، منتخب الأثر ص206

2 . ص15

3 . ص57 ، با تفاوتهايي با كافي ، الغيبه و كمال الدين .


194


ضمن شرح اوصياء پيامبر خدا ، و اينكه ائمه دين دوازده نفرند ، مورد تأييد و صحت آن را مورد تصديق قرار داده است . يكي از موارد مسلم شناخت قائم ( عليه السلام ) از نظر منابع معتبر عقايد اماميه اثني عشري مي باشد .

متن حديث :

« عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري : أن لي إليك حاجة فمتي يخفّ عليك أن أخلوبك فأسئلك عنها ؟ فقال له جابر : أيّ الأوقات أجبته . فخلّي به في بعض الأيّام فقال له : يا جابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أمّي فاطمة بنت رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) و ما أخبرتْك به أمّي أنّه في ذلك اللّوح مكتوب ، فقال جابر : أشهد بالله أنّي دخلت علي أمّك فاطمة في حياة رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) فهنّئتها بولادة الحسين ( عليه السلام ) فرأيت في يدها لوحاً أخضرّ ، فظننت أنّه من زمرّد ، و رأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس فقلت لها : بأبي أنت و أمّي يا بنت رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) : ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا لوح هداه الله إلي رسوله ، فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابْنَيَّ و اسم الأوصياء من ولدي ، و أعطانيه أبي لبشّرني بذلك ، قال جابر : فسئلتها أن تدفعه إليّ لأنظر مافيه ، فدفعتْه إليّ ، فسررت به سروراً عظيماً ؛ فقلت : يا سيّدة النّساء هل تأذني أن أكتب نسخته ؟ فقالت : افعل ، فأخذته و نسخته عندي ، فقال أبي ( عليه السلام ) : يا جابر ، فهل لك أن تعرضه عليّ ؟ فقال : نعم ، فمشي أبي إلي منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رقّ ، فقال : يا جابر أنظر في كتابك لأاقرئه عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفاً ، فقال جابر : فأشهد بالله أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوبا » .

بسم الله الرحمن الرحيم

« هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيّه و نوره و سفيره و حجابه و دليله ، نزل به الروح الأمين من عند ربّ العالمين : يا محمد عظّم أسمائي ،


195


واشْكر نعمائي و لاتجحد آلائي ، إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا قاصم الجبّارين ، و مديل المظلومين و ديّان يوم الدين ، إنّي أنا الله لااله إلاّ أنا فمن رجا غيري فضل أو خاف غير عدلي عذّبته عذاباً لا أعذّبه أحداً من العالمين ، فإيّاي فاعبد ، وعليّ فتوكّل ، إنّي لم أبعث نبيّاً فأكملت أيامه ، وانقضت مدته ، إلاّ جعلت له وصيّاً ، وإنّي فضّلتك علي الأنبياء وفضّلت وصيّك عليّاً علي الأوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك الحسن و الحسين ، فجعلت حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه ، وجعلت حسيناً خازن وحيي ، وأكرمته بالشّهادة ، وختمت له بالسّعادة ، فهو أفضل من استشهد ، و أرفع الشهداء درجته إليك جعلت كلمتي التامّة معه وحجّتي البالغة إليك عنده ، بعترته أثيب وأعاقب . أوّلهم عليّ سيّد العابدين وزين أوليائي الماضين ، وابنه شبه جدّه المحمود محمّد الباقر لعلمي ، والمعدن لحكمتي ، سيهلك المرتابون في جعفر ، الرادّ عليه كالرّاد عليّ ، حقّ القول منّي لأكرمنّ مثوي جعفر ولأسرّنّه في أشياعه وأنصاره ، انْتحبتْ بعد موسي فتنة عمياء حندس ، لأنّ خيط فرضي لاينقطع وحجتي لا تخفي ، وأنّ أوليائي يسقون بالكأس الأوفي ، من جحد منهم واحداً فقد جحد نعمتي ، ومن غيّر الآية من كتابي فقد افتري عليّ ، ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء موسي عبدي وحبيبي وخيرتي عليّ وليّي وناصري ، و من أضع عليه أعباء النبوّة وامتحنه الإضلاع بها ، تقتله عفريت مستكبر ، يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلقي ، حق القول منّي لأسرّنّه بمحمد ابنه وخليفته من بعده و وارث علمه ، فهو معدن علمي و موضع سرّي وحجتي علي خلقي ، لايؤمن عبد به إلاّ جعلت الجنة مثواه ، وشفّعته في سبعين من أهل بيته ، كلّهم قد استوجبوا النّار ، وأختم بالسّعادة لابنه عليّ وليّي وناصري والشاهد في خلقي وأميني علي وحيي أخرج منه الداعي إلي سبيلي والخازن لعلمي ،


196


الحسن ، وأكمل ذلك بابنه محمد رحمة للعالمين ، عليه بهاء موسي وكمال عيسي وصبر أيّوب ، فتذل أوليائي في زمانه ، و تتهادي رؤسهم كما تتهادي رؤس الترك والديلم فيقتلون ويحرّقون ويكونون خائفين ومرعوبين وجلين ، وتصبغ الأرض من دمائهم ، ويفشو الويل والرّنة في نسائهم ، أولئك أوليائي حقّاً ، بهم أدفع كلّ فتنة عمياء حندس ، وبهم أكشف الزّلازل ، وأدفع الآصار والأغلال ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون » .

« از ابي بصير ، از حضرت صادق ( عليه السلام ) روايت شده است كه : پدرم امام محمد باقر ( عليه السلام ) به جابربن عبدالله انصاري فرمود : مرا به تو حاجتي است ، هر وقت بر تو سنگين نباشد با تو خلوت كنم ، و از تو بپرسم ، جابر گفت : هر وقت ميل داري ، پس روزي با جابر خلوت كرد ، و فرمود : مرا خبر ده از لوحي كه در دست مادرم فاطمه ( عليها السلام ) ديدي ، و آنچه او به تو خبر داد ، كه در آن لوح نوشته ، پس جابر گفت : خدا را گواه مي گيرم كه من داخل شدم به خانه فاطمه ، زماني كه پيغمبر زنده بود ، پس او را براي تولد حسين ( عليه السلام ) شاد باش گفتم ، پس در دستش لوح سبزي ديدم كه گمان كردم از زمرد است و در آن نوشته سفيد رنگي ديدم مانند رنگ آفتاب ، گفتم : پدر و مادرم به قربانت اي دختر پيغمبر ، اين لوح چيست ؟ گفت : اين لوح را خدا به پيغمبرش هديه فرستاده ، كه در آن نام پدرم و شوهرم و دو فرزندم و اوصيائي كه از اولاد من هستند مي باشد ، پس به من عطا فرمود پدرم كه مرا به آن مژده دهد ، پس از او خواستم كه به من دهد كه در آن نگاه كنم ، پس به من داد و از اين مرحمت فراوان خرسند شدم ، پس عرض كردم : آيا اجازه مي دهي كه نسخه اي از آن بنويسم ؟ فرمود : بنويس ، پس گرفتم نسخه آن را و اكنون نزد من است . پدرم فرمود : اي جابر آيا مي شود به من نشان دهي ؟ عرض كرد : آري ، پس پدرم با او به منزلش رفت . جابر صحيفه اي از پوست بيرون آورد . پدرم فرمود : تو نگاه كن تا من بخوانم ، در نسخه خودش نگاه مي كرد ، پدرم از بر مي خواند ، يك حرف كم و زياد نبود ، جابر گفت : خدا گواه است همين طور در لوح نوشته ديدم » .


197


بسم الله الرحمن الرحيم

« اين كتابي است از خداي عزيز حكيم ، براي محمد پيغمبر خدا و نور و سفير و حجاب و دليل او ، فرود آورد آن را روح الامين از نزد پروردگار عالميان اي محمد ، بزرگ بدان نامهايم را ، و سپاس گو نعمت هايم را ، و انكار نكن بخشش هايم را ، من خدائيم كه جز من خدائي نيست ، هر كس كه اميد به غير فضل من داشته باشد ، يا از غير عدل من بترسد ، او را عذابي كنم كه هيچ كس را نكرده باشم ، پس مرا پرستش كن و به من توكل دار ، من نفرستادم پيغمبري را مگر اينكه پس از كمال روزگار ، و گذشتن مدتش ، وصيي براي او قرار دادم و من ترا بر همه پيغمبران برتري دادم و علي وصي ترا بر اولياي آنها ، و تو را گرامي داشتم به دو فرزند زاده ات حسن و حسين ، پس قرار دادم حسن را معدن علم خودم بعد از پدرش ، و حسين را خزينه دار وحي خود گردانيدم و او را گرامي داشتم به شهادت و زندگيش را با سعادت به آخر رسانيدم ، پس او افضل از همه شهدا و بلند مرتبه است . قرار دادم كلمه نامه خودم را با او ، حجّت بالغه من به سوي تو نزد او است . به عترت او ثواب و عقاب به نيكوكار و بدكار دهم ، اول از عترت او علي سيد عابدين است و زينت اولياي گذشته من است و فرزند او شبيه جدش پيغمبر محمد شكافنده علم من است . و معدن حكمتم ، هلاك شوند آنان كه درباره جعفر به شك افتند ، آنكه او را رد كرد مرا رد كرده است . درست مي گويم كه جايگاه جعفر را گرامي خواهم داشت و او را خوشحال كنم در شيعه و يارانش ، انتخاب مي كنم پس از او موسي را كه در زمان او فتنه عمياء تاريك است ، زيرا رشته فرض من بريده نمي شود و حجتم پنهان نمي ماند و اولياي من از جام اَوفي مي نوشند ، هر كس يكي از آنها را انكار كند انكار نعمت من كرده و كسي كه تغيير دهد يك آيه از كتابم را بر من افترا زده واي به افترا زنندگان ، پس از گذشتن موسي بنده و حبيب و برگزيده ام علي است ، كه وليّ و ناصر من است و كسي است كه اعباء نبوت را بر او مي گذارم و به آن آزمايشش مي كنم ، او را عفريت و گردنكشي مي كشد و در شهري كه بنده شايسته اي ساخته است دفن مي شود ، نزد بدترين خلق من ، ( مقصود هارون است كه حضرت رضا ( عليه السلام ) قبرش آنجا است ) درست مي گويم كه او را خوشحال مي كنم به محمد فرزند و خليفه


198


بعد از او و وارث علمش ، پس از او معدن علم و جايگاه سر من است و حجت است بر خلقم ، آن كس كه به او ايمان آورد بهشت جايگاه اوست و در هفتاد تن از كسانش كه سزاوار آتشند شفاعتش را مي پذيرم و به سعادت ختم مي كنم براي فرزند او علي ، وليّ و ناصر من است ، و شاهد در خلقم و امين و حيم ، و از او بيرون آرم ، آن كس كه دعوت كننده به سوي من و خازن علم من است : حسن و كامل مي كنم آن را به فرزند او محمد كه رحمت است بر جهانيان : محمد فرزند حسن داراي نورانيت موسي و كمال عيسي و صبر ايوب است . دوستان من در زمان او ذليل مي شوند و سرهاشان را مانند سرهاي ترك و ديلم به هديه مي فرستند . كشته مي شوند و آنها را مي سوزانند ، آنها ترسناك و خائفند ، زمين از خونشان رنگين و ناله و واويلا در زنانشان آشكار مي شود .

آنهايند دوستان حقيقي من بواسطه آنها فتنه تاريك را دفع مي كنم و لرزشها را بر مي دارم و بارها و زنجيرهاي سنگين را دور مي كنم بر آنها است درود و رحمت پروردگارشان و آنها هدايت شدگانند » .

علي محمد شيرازي حقيقت و صحت حديث مذكور را در كتاب : « دلائل سبعه » ( 1 ) مورد تأييد قرار داده و تصريح مي كند كه : « و از آن جمله حديث لوح فاطمه است كه در كتب حديث مسطور است ـ إلي ان قال : ـ و أكمل ذلك بابنه « م ح م د » رحمة للعالمين عليه كمال موسي و بهاء عيسي و صبر أيّوب و بذل اوليائه في زمانه . . . » و در رساله اي كه علي محمد شيرازي در انتقاد از حاج كريم خان كرماني نوشته و فاضل مازندراني عباراتي از آن را در كتاب « ظهور الحق » ( 2 ) مورد استناد قرار داده ، چنين تأكيد مي كند : « و من اشاره مي نمايم به صحيفه اي كه شيخ احمد احسائي در شرح الزياره خود ذيل عبارت « اوصياء رسول الله » نگاشته و آن معروف به حديث لوح فاطمه است و آن را جابربن عبدالله انصاري روايت كرده بدين صورت . . . و أكمل ذلك بابنه محمد رحمة لعالمين عليه كمال موسي و بهاء عيسي و صبر ايوب فتذلّ أوليائي في زمانه . . . » .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . ص47

2 . ص514 ، بخش سوم .


199


از سوي ديگر سرشناسان بابيه مانند « شيخ احمد روحي » و « ميرزا آقا خان كرماني » در كتاب هشت بهشت ( 1 ) و ميرزا جاني كاشاني ! در كتاب : نقطة الكاف ( 2 ) به اصالت حديث مذكور اعتراف كامل و جامع شده است .

از سوي ديگر ميرزا حسينعلي در كتاب ايقان ( 3 ) حديث لوح را چنين مورد تأييد قرار داده : « چنانچه در كافي در حديث جابردر لوح فاطمه در وصف قائم مي فرمايد : عليه كمال موسي و بهاء عيسي و صبر ايوب فيذلّ أوليائه في زمانه و . . . »

و تأكيد مجدد شوقي افندي در كتاب قرن بديع ( 4 ) مبني بر اينكه : « مدلول حديث جابر كه در تفسير كافي راجع به علائم و اشارات ظهور قائم مذكور و مي فرمايد يذلّ أوليائه في زمانه و . . . و حضرت بهاء الله صحت آن را در كتاب مستطاب ايقان تأييد فرموده اند » مي تواند مؤيد بهائيان بشمار آيد ، تا آنجا كه ميرزا ابوالفضل گلپايگاني در كتاب : فرائد ( 5 ) قلم را از حديث لوح فراتر برده ، و پس از ذكر حديث مي نويسد : حديث لوح فاطمه از احاديث معتبر منقوله قدسيه است كه شيخ كليني رحمة الله عليه كتاب كافي را به ذكر اين حديث مزين داشته . »

و به همين روال ، مي توان به تصريحات « اسلمنت » در كتاب : بهاء الله و عصر جديد ( 6 ) و ميرزا محمد افشار در صفحه 99 كتاب : بحرالعرفان ( 7 ) مراجعه نمود .

8 ـ عباس افندي در شرح باب 12 از رؤياي يوحنا ( 8 ) كه در آن بيان شده است : علامتي عظيم در آسمان ظاهر شد زني كه آفتاب را در بر دارد و ماه زير پاهايش و بر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . ص252

2 . ص236

3 . ص190

4 . ج1 ، ص356

5 . ص129

6 . ص21

7 . اين كتاب از منابع استدلالي بهائيان است .

8 . صحيح تر : مكاشفه يوحناي رسول ، مي باشد كه از جمله رسالات و آخرين رساله عهد جديد ، مسيحيت است . مراجعه شود به كتاب « عهد جديد » مكاشفه يوحناي رسول ، 369 ـ 421


200


سرش تاجي از دوازده ستاره است ، مي نويسد : اين زن آن عروس است كه شريعة الله است كه بر حضرت محمد نازل شد و آفتاب و ماه كه در بر و زير قدم دارد دو دولت است كه در ظل آن شريعت است : دولت فرس و دولت عثماني ؛ زيرا علامت دولت فرس آفتاب است و علامت دولت عثماني هلال است كه ماه است اين آفتاب و ماه رمز از دو دولت است كه در ظل شريعة الله است و بعد مي فرمايد كه بر سرش تاجي از دوازده ستاره است و اين دوازده ستاره عبارت از دوازده ائمه است كه مروج شريعت محمديه بودند و مربيان ملت كه مانند ستاره در افق هدايت مي درخشيدند بعد مي فرمايد : و آبستن بوده از درد زه و عذاب زائيدن فرياد بر مي آورد . يعني اين شريعت در مشكلات عظيمه افتد و زحمات و مشقات عظيمه كشد تا ولدي كامل از اين شريعت حاصل گردد . يعني ظهور و بعد موعود كه ولدي كامل است در آغوش اين شريعت كه مانند مادر است پرورش يابد و مقصود از اين ولد حضرت اعلي و نقطه اولي است كه في الحقيقه زاده شريعت محمديه بود يعني حقيقت مقدسه كه طفل و نتيجه شريعة الله كه مادر است و موعود آن شريعت است . . . . ( 1 )

بر اين اساس :

1 ـ منظور از زن آبستن : شريعت مقدسه است .

2 ـ منظور از آفتاب و ماه : دو دولت ايران و عثماني است .

3 ـ منظور از دوازه ستاره : دوازده امام شيعه .

4 ـ منظور از فرزند زائيد از آن زن : علي محمد شيرازي است .

بدين جهت ، و با توجه به تصريح عباس افندي در كتاب « مكاتيب » ( 2 ) مبني بر اينكه : « دوازده اكليل دوازده امامند كه مانند حواريين تأييد دين الله نمودند و ولد مولود جمال معبود است . » مسلم مي شود كه از نظر گاه عباس افندي ، علي محمد شيرازي ، نه جزء دوازده امام بوده و نه امام دوازدهم است ، بلكه ولد موعود آن زن آبستن ( شريعة الله )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . مفاوضات ، صص53 ، 54 ، پژوهندگان توجه مي فرمايند كه زعماي بهائيت چگونه نصوص مقدسه اديان را تفسير و تأويل مي كنند !

2 . ج3 ، ص406


201


مي باشد كه بر خلاف روش ائمه دوازه گانه به ترويج اسلام مبادرت نورزيد ، و شريعت و ديانت جديدي را ضمن نسخ اسلام ارائه نمود !



| شناسه مطلب: 73892