بخش 3

مقدمه

رب یسّر و لا تُعسّر

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

[مقدمه مترجم]

سبحان يكي پادشاهي كه بساط عظمت او در اوهام اِنس و جان نگنجد كه‌: وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً (طـه:110)و كيفيّت و كميّت در عَتَبۀ جلال او موهوم و ممكن‌ نباشد كه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (شورى:11) ، و گَرد نقصان فنا و زوال و تغيير بر چهره كبريايي كمال او ننشيند كه‌: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ  (الرحمن:27)، و آفتاب قدرت جلال او به مُعين و وزير محتاج نگشت كه: وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأنْتُمُ الْفُقَرَاءُ (محمد:38)؛ و سراپرده علم او از سهو و غفلت و جهالت مبرّا و معطّل مانده كه: لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ (بقره: 255) ؛ و طَيلسان سلطنت او جز ريسمان معدلت نبافته كه‌: وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أحَداً (كهف:49)؛ و ذروۀ قدس او برتر از آن كه طاوسان عقول بشريّت و ارواح نفوس ملكيّت بر آن ترقّي توانند جست يا مُتصاعد توانند شد كه: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلاّ قَلِيلاً (اسراء:85)؛ و عُقاب وحدانيّت او از عوارض و اوصاف مخلوقات منزّه مانده كه: لَم‌ْ يَلِدْ وَلَم‌ْ يُولَدْ  وَلَم‌ْ يَكُن‌ْ لَه‌ُ كُفُواً أحَدٌ (توحید: 2،3) و شُرُِع صفات ذات او رفيع‌تر از آن كه خفّاش ذهن و ذكاء انسانيّت كه داغ ‌حدوث بر وجود لَم‌ْ يَكُن‌ْ شَيْئاً مَذْكُوراً (انسان: 1) و سمت‌: كَأن‌ْ لَم‌ْ تَغْن‌َ بِالأمْس‌ِ (یونس: 24) بر جدفهسفينه‌ كُل‌ُّ مَن‌ْ عَلَيْهَا فَان‌ (الرحمن: 26)؛ و بر آشيانه آن وجود باقي دايم‌ قُل‌ْ اللَّهُم‌َّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي‌ الْمُلْكَ مَن‌ْ تَشَاءُ (آل عمران: 26) توانند نشستن‌؛ يا ادراك نور آفتاب هيبت‌ و عزّت او كردن‌: يا من لايعرفُ ولايدري كيف هو إلاّ هو، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ وَ لَا يَدْرِي  كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ وَ يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْن‏ يا من لا إله إلاّ هو [و إلیه] المصیر (مصباح المتهجد: 503؛ از روی مصباح تصحیح شد. در آنجا «و الیه المصیر» ندارد] و صد هزاران صنوفصلوات و تُحَفِ تحيّات از اين‌حضرت پاك بر مجلس شيرين السنۀ پيغام پادشاهي، جبال احكام احمدي‌، كهوف كتب احدي، معصومان و مطهّراني كه كاتبان وحي الهي و مُنشيان ‌ديوان الّلهي اين منشور به نام ايشان بنوشتند كه‌: اِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِب‌َ عَنْكُم ‌الرِّجْس‌َ أهْل‌َ الْبَيْت‌ِ وَيُطَهِّرَكُم‌ْ تَطْهِيراً (احزاب: 33)

أمّا بعد: بعضي از دوستان مُخلص‌ِِ مُعتقد كه در محبّت و مودّت و متابعت وتولاّي اين خاندان و تبرّا از دشمنان ايشان قدمي ثابت و اعتقادي صادق و اصلي راسخ و يقيني كامل داشتند، محاجّه تصنيف و تأليف مولانا و شيخ‌ علاّمه محقّق مدقّق مغفور، تاج الايمان و الاسلام و الشّريعة و التّقوي و الدّين ‌في زمانه، الواصل إلي رحمة اللّه و غُفرانه و جَنانه الحسن بن علي بن محمّد بن ‌الحسن الطّبري المازندراني ـ أفاض اللّه علي تربته المراحم الرّبّانيّه ـ به‌ مطالعه اين ضعيف نحيف فقير حقير داعي جميع المؤمنين و المؤمنات ‌بالخير، عبدالملك بن اسحاق بن عبدالملك بن فتحان الواعظ القمّي مَحتِداً و مَولداً و القاشي موطناً و مَسكناً ـ بصّره اللّه بعيوب نفسه و جعل يومه خيرا ًمن أمسه ـ رسانيدند كه مشتمل است بر اخبار و احاديث و حكايات درفضيلت اهل بيت رسول و مناقب اولاد بتول، و آن كه ايشان بر حقّند، وديگران كه منكر ايشانند بر باطل‌، و ظلمي و جوري كه بر اين خاندان رفته‌، ولكن اكثر اين كتاب عربي است و عوام را از آن فايده نه‌، و اهل عجم را از آن ‌حظّي نه‌.

التماس نمودند كه ترجمه عربي البته مي‌بايد كردن‌ [3] تا فايدۀ مائده آن عام‌، و مُفتريات [بر] اهل بيت و اجوبۀ آن بوده‌، و خواص‌ّ و عام ‌از آن محظوظ شوند.

چون اين معني موجب ثواب ابدي و درجات سرمدي بود، اين ضعيف‌، ملتمَس ايشان مَبذول داشت، مبني بر آن كه ابتدا كند از اوّل ‌كتاب و آن را مي‌نويسد فارسي و عربي‌، و بعد از آن كه عربي نوشته باشد، معني و مفهوم آن به قدر وُسع و طاقت به الفاظي روشن‌ِ قريبُ الفهم بنويسد.

واللّه ولي‌ّ الاعانة والتّوفيق و حسبُنا اللّه و نِعمَ الوكيل، نِعم المَولي و نِعم ‌النّصير ربِ‌ّ يسّر.

 

* * *

 


 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحیم

 

[مقدمه مؤلف]

حمد نامعدود و ثناي نامحدود مر واجبُ الوجود مطلقي را است كه مُبدع‌ بدايع و مُخترع صنايع است و آثار قدرت او بر وَجَنات موجودات واضح‌، ومراسم صنعت و معالم حكمت او بر چهرۀ هر مخلوقي و منظرۀ هر محدوثي لايح، لَيْس‌َ كَمِثْلِه‌ِ شَي‌ْءٌ وَهُوَ السَّمِيع‌ُ البَصِيرُ (شوری: 11) و وفور انعام تام‌ّ او بر اكناف عالم شامل‌، وَ إِن‌ْ تَعُدُّوا نِعْمَة‌َ اللهِ لأ تُحْصُوهَا (ابراهیم: 34) و تراكم فضل و تزاحم ‌بذل او بر اطراف ظاهر و باطن وجود بني آدم كامل‌ وَأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (لقمان:20) و از الطاف خاص‌ّ او ساحت مجلس اصناف علمای متديّنه و اتقياي متورّعه [ظ. در اصل: متعدعة] از اكاذيب افترا و اباطيل اختلاف خالي و معرّا مانده‌، وَاِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (فرقان: 72) و بساط نبوّت انبيا و سماط حضرت اوصيا از هواجس ‌معصيت و وساوس ذلّت خطیئت از يوم الولاده تا به وقت رحلت از لطف خاصُّ الخاص او معصوم و محفوظ شده‌، وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (انعام:87)  و از قهر قمع او و بطش تأديب و عَتب خواقين جهان و سلاطين زمان و سروران ‌انس و جان منقاد و ممتثل امر و نهي او شد و جبهه تواضع بر عتبۀ جلال‌ عظمت او نهاده‌، وَللهِ يَسْجُدُ مَن‌ْ فِي السَّمَوَات‌ِ وَالاْرْض‌ِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلألُهُم ‌ْبِالْغُدُوِّ وَالاْصَال‌ِ (رعد: 15)؛ و دست سؤال و استعطاء نوال بر حضرت‌ وَاللهُ الْغَنِي ‌ُّوَأنْتُمُْ الْفُقَرَاءُ (محمد: 38) برداشته‌؛ و در تحت ظل‌ّ رعايت السّلطان ظل‌ّ اللّه في الأرض‌ يأوي إليه كل‌ّ مظلوم‌؛ و نظر كبرياي جبروت او منشور سروري و جهان‌باني به ‌توقيع قُل‌ اللَّهُم‌َّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن‌ْ تَشَاءُ وَتَنْزِع‌ُ الْمُلْكَ مِمَّن‌ْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن‌ْ تَشَاءُ وَتُذِل‌ُّ مَن‌ْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ (آل عمران: 28) يافته‌؛ از هيبت سياست استيصال‌ ايشان و نفاذ فرمان ومضاء سنان و زخم شمشير قهرباز، و سپاه آن دولت‌ متمرّدان فُسّاق زمين و قُطّاع طريق بي‌دين متوجّه توبه قَال‌َ إنِّي‌ تُبْت‌ُ الاْ‌ن‌ (نساء: 18) شدند؛ و صدق لَأنْتُمْ أشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ (حشر:13) به وجود ايشان به‌ تحقيق رسيد؛ و به واسطۀ عدل ايشان‌، نظام دنيا و قوام دين و عقبي از ثَري‌ به ثريّا رسيد، و امن و امان در ميان اهالي ملك و اديان كفر و ايمان ظاهر شد، و بقاي ملك و ثبات دولت ايشان منوطگردانيد به نشر مرحمت و مربوط ‌به افشاء معدلت در ميان بندگان او؛ و از بهر تمهيد كار ملّت و افشاء ‌شريعت به تشديد مملكت تشريف فرمود، وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (ص:20) و از اينجا افتاد اخوّت ميان ايشان كه‌ الدّين و الملك توأمان‌؛ و تتمّه دولت و استقامت انتظام ديوان و استعلاء شَرَف قصور و ايوان ايشان در سايۀ فتوا و تقوای اهل علم نهاد؛ و تمشيت مصالح دين و اظهار عين اليقين و امتياز ميان حق‌ّ و باطل و تفوّقِ مُحق‌ّ بر مُبطل‌؛ و احياي سنّت‌ و ترك بدعت در كنف و حريم امرا و ملوك صاحب شوكت توديع فرمود؛ و از فرّ دولت پادشاهان‌ [4] و سعي دانشمندان در جهان، علم فاش شد؛ و شريعت ذايع و شايع گشت‌؛ و رايت دين‌ و آيت يقين‌؛ و عَلَم اسلام رفيع و مَنيع گشت‌؛ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْألِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ (یونس: 94). بيا و نظر كن بالعين المعتبره والفكر المُدقّقه‌ در كتب تواريخ سلف و خلف‌، و ديباچه كتب مذاهب و ارباب مناصب كه هيچ مختصري يا مطوّلي نيست الاّ كه به تقويت و وسيلۀ ‌مَلِكي يا سلطاني يا وزيري بوده است‌، و تا دور آدم  بود، هرگز نبود كه اين ‌نبود؛ و بسط مقال اين نوع‌، مطال و رُبَما كه مُفضي شود به ملال‌، و از خبري وارد شد كه خيرالكلام ما شابه الوقت‌.

بنابرين بندۀ كمينه مصنّف و جامع اين كتاب‌ الحسن بن علي بن محمّد بن ‌الحسن الطّبري المازندراني‌، چون به سبب تراكم زحمات و تلاطم قتل و أسر و حرب و غارات و تسلّط كلّ ذي هواء و هوس علي قتل نفس بغير نفس «وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً» (انفال: 25) عزم رحلت كرد از آنجا، و بعد الاستخبار عن أحوال البلدان و أقلّها و أبعدها من حوادث الزّمان‌، از صادر و وارد استماع كرد كه‌ اهل عراق در امن و امان‌اند، تمسّك به حديث جعفر الصّادق‌، الامام ابن الامام عند المخالف و الموافق‌: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأرض قُم فإنّها مدفوعةٌ عنها [در بحار: 57/214: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِقُمَّ وَ حَوَالیها وَ نَوَاحِيهَا فَإِنَّ الْبَلَاءَ مَدْفُوعٌ عَنْهَا] يعني‌: چون همه شهرها پر شوند به ‌بلاها و آفت‌ها، پس شما به قم رويد و ملازم آنجا باشيد كه بلاها از آنجا باز داشته‌اند و دفع كرده‌، بر مركب‌ عَسَى رَبِّي أنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (قصص:22)  سوارشده كه‌ إِن‌َّ قُم حَرَمُنا أهل الْبَيْت‌ِ، يعني‌: شهر قم حرم ما است كه اهل‌ بيتيم‌.

و به توفيق الهي به تحقيق مذهب اهل بيت و تدقيق ايراد برهان بر آن شروع كرد، و چند مطوّلات و متوسّطات و مختصرات به عربي و فارسي جمع كرد.

و در اثناي اين جدل و اشتهار اين صنعت و انتشار اين سمعت، اعادي دين و دشمنان خاندان طيّبين طاهرين، زبان عدل و سنان ملامت بكشيدند واظهار ضغاين‌ و ابراز دفاين عداوت عترت رسول‌ علیهم السلام كردند وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلأ بِأهْلِه (فاطر:43) و عزّت وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (آل عمران:54) در كار آمد، و غَلَيان حميّت‌ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلأ أنْ يُتِمَّ نُورَهُ (توبه:32) در حركت آمد، و ركاب‌ دولت جوان‌ِ جوانبخت صاحب‌ِِ صاحب قران فرمان‌ده و عطابخش زمين و زمان‌، باسطُ العدل و الإحسان‌، ناشر الأمن و الأمان‌، قامعُ البِدَع المُغاوية‌، رافعُ الأهواء المُضلّة‌، مُشيّدُ مَنار الدّين و مؤكّدُ شعار الإسلام‌، عمودُ الْمذهب الّذي عليه العماد [و] مَعقله الّذي يلجأ إليه العباد، طيّبة الاُرومة‌، عظيمة الجُرثومة‌، ثابتُ الأصل‌، باسقُ الفرع، من أطيب مَوطن و أكرم مَعدن،‌ منظورُ العناية الأزليّة، محفوظُ الكفاية الأبديّة، متحمّلُ العِناء بولاء آل العباء، لتمسّكه بكتاب اللّه و العترة الطّيّبة الطّاهرة، مُجلب الخيل و الرّجل، من‌ الكرامة و السّعادة، هو المَولي العالم العادل الفاضل الصّاحب الاعظم‌، مَلِك ملوك العرب و العجم‌، قدوة السلاطين‌  [محمد بن محمد صاحب الدیوان] ـ خلّد اللّه ملكهما و أدام ظلّهما ـ و زاد في قلم «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِت» (رعد:39) عمرهما في سرور و حبور و أوفر فرح و استبعاد ترح و خصّهما بجميل الإكرام و جزيل الإنعام و نظام ‌التّدبير و قوام التّقدير و طول الباع و رحب الزّراع‌، و قهر الأعداء، وجبر الأخلاّء، و فتح البلاد [5] و تسخير العباد، و قمع الفراعنة‌، و قطع دوابر الظّلمة‌، و استيصال عروق‌ الجبابرة العانية‌، ودفع الظّلم و رفع الظّلَم‌، و تعلية أبنیة المنابر و المدارس والمساجد، و وضع خوان الموائد و قوانين الفوائد، و حوز سعادة الدّارين ‌بحق‌ّ الضربة الّتي هي خيرٌ من عبادة الثّقلين‌، و آمنهما من المخافة‌، وحرسهما عن كل‌ّ آفة‌، و أعاذهما عن خيبة الرّجاء و شماتة الأعداء بحق ‌ّمحمّد خير الأنبياء و ذرّية من آل العباء. آمين رب‌ّ العالمين‌، با يمن دولت و انتظام سعادت از صوب آذربيجان به جانب عراق حركت ‌كرد، و اقبال دو جهان و حصول مراد و كامراني دين و دنيا، ملازم ركاب ‌دولت او بود، وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ (مائده:20).

 امّا دولت دنياوي او آن‌ است كه قبلۀ حاجات و كعبۀ اماني ملوك و سلاطين عرب و عجم شد، و اكثر بلاد اسلام وي را مسلّم شد، و ملوك و امراي ديار اسلام جمله مُعتكفان اين ‌بساط و خادمان اين سماط و  أصغر العبيد و أحقر الخدم لهذه الدّولة القاهرة والمفتخر بهذه العَتَبة المُنيفة گشتند؛ و امروز تدبير مُلك عَرب و عَجم و تقدير كار ايران زمين در اين بساط جلال با كمال مي‌گردد، و از بسطت عدل او و از فُسحت مرحمت او عدلي و امني و خصبي ظاهر شد كه هرگز نبود، و هيچ ‌دفتر تاريخ و كتب سير متقدّمان و متأخّران از آن خبر نداد، و عدل و سخاي ‌او متعجّب‌گاه نوشيروان و حاتم شد.

و در اين شهادت، در مشهد حاضران ايران و مستمعان توران خجالت ندارم‌؛ و اين قضيه به أسرها و اين هديه به أوفرها از بركت قسم دويّم است كه آن دولت ديني است‌، و آن بحمداللّه و حُسن ‌توفيقه و هدايته احتظاظ است به حظّ اوفي و تمسّك است بالعروة الوثقي و محبّت آل عبا از خاندان مصطفي و مرتضي ـ عليهم الصّلاة و السّلام ـ كه ‌مصافات با ايشان و موالات تابعان ايشان و تقويت محبّان و مواليان ايشان ‌موجب سعادت دو جهاني است و ثواب جاوداني‌، و استخلاص از دَركِ الاسفَلِ من النّار و مباعدت مقارنت شياطين و اشرار كفّار، شعر:

    فَلَيْس‌َ بِتَزْويق اللِّسان‌ِ وَ صَوْغه‌ِ              وَلكِنَّه‌ُ قَدْ خالَط‌َ اللَّحْم‌ وَ الدَّما

[الاغانی: 1/227، شعر عمر بن ابی ربیعه]

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً (كهف:17) تا لاجرم از صوار [: ظرف مسك] اين حوار ارج‌ [: بوی خوش و دمیدن آن)، يعني نفحۀ حق ساطع شد و به آسمان‌ رسيد، و از تباشير صبح يقين او نور صدق لامع آمد و فوحۀ آن در جهان فاش شد، و مؤسّس عوائد فوائد و مؤكّد قواعد فواضل و مُشيّد و مُرصّص اركان ‌وظايف سادات و علما و محتاجان برآمد.

و به حقيقت اين نوع از عطيّت‌ حضرت الوهيّت‌، تاجي است او را بر ابناء الزّمان و مفخر و مدخري و دلالي ‌بر سلاطين و اكابر ايّام‌، و جُنّتي بر حوادث زمان‌، و امان ذُنوباست‌، و بشارت امتلاي ذَنوب‌ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (شعراء:89) و غايت نعمت سبحاني و منّت يزداني در حق‌ّ و شأن او آن است كه با حداثت‌ سنّ و قلّت ايّام و اعوام‌، دائماً مستخبر احوال علماي متديّنه و فضلاي زمانه ‌و مستثمر انفاس اقتباس ائمّه مطهّره متبحّره باشد و مُحب‌ّ صلحا و مستمدّ ومستعين همّت اتقيا؛ و اين باب، سبب ابقاي ملك و دولت باشد. وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (ص:20) قیل بسبب كثرة الدّاعين له.

بنابراين تفقّد بندۀ كمينه و دعاگوي اين دولت ـ خلّده اللّه ـ فرمود، و اين كتاب مناقب ‌الطاهرين شصت كاغذ و كتاب كامل و كتاب منهج بهایي و امثال آن تصنيف ‌كرد، و امروز خلقي از آن كتب مستفيد و مقتبس‌ [6] و از بهر ترقّي اين دولت‌، ملتمس مزيد مكرمت‌ [در اصل: مكرمه] اند.

بنده كمينه‌، قرب ده سال ‌است كه كتب اخبار و تفاسير مخالف و مؤالف مطالعه مي‌كند و به قدر وقت و وسع طاقت بر آن با اكابر زمانه و اخيار يگانه‌، مباحثه و مناظره و مناقشه ‌مي‌كند، و در عقب احاديث و مأثوراتي كه مخالفان براء مخالفت امامت اهل‌البيت روايت مي‌كنند تتبّع مي‌كند و مطالبت آن و سعي در احتوا و حوز آن را جدّ بليغ مي‌نمايد، و بعد از تناصف و اخراج التّعصّب من المهام‌، هريكي از آن اخبار ايشان را يافت كه معارض است و منقوض هم به حديثي يا خبري ديگر از روايت ايشان يا مخالف قرآن يا مخالف اجماع مسلمانان‌، چون اثبات و تحقيق هر دو آن رواياتِ علما و روات و ثقات ايشان است‌، خصم تكذيب هيچ دو نتواند كردن‌، لكن به نزديك ما كه از شيعه اهل بيت‌ رسوليم و متمسّك به خاندان طاهره و راكبان سفينه، جاء: مَثَل‌ُ أهْل‌ِ بَيْتي كَمَثَل‌ِسَفينَة‌ِ نوح‌ٍ مَن‌ْ رَكَب‌َ فيها نَجي [مستدرك حاكم: 2/343] احاديث كه متمسّك ما است از نقل و اسناد روايت خصم است و تصديق ما؛ و امّا حديث ايشان مجرّد دعوي خصم است و انكار معارض حاصل كه براء احاديث اهل بيت اجماع حاصل آمد، و براء احاديث ايشان نه چنين است‌.

و بدين سبب استغراقي و جهدي تمام ‌برفت در تأليف و تمهيد قواعد فوائد اين كتاب تا هر خبري و اثري كه‌ مكتوب آمد از مشاهير اخبار است نه از اوابد غرائب كه جبّه آن كند. دست انكار و مسامع ائمه كبار بدان نرسيده.

و ترك اسناد كرده شد از بهر اكتفا وانتما به اسناد آن كتاب كه حديث منسوب شود و باز آن كتاب‌، و قَدِماً قيل: لَولا الاِسْنادِ لَقال‌َ مَن‌ْ شآءَ ما شآءَ. اگر چه گفته‌اند: مَن‌ْ صَنَّف‌َ كِتاباً إن أحْسَن ‌َفَقَدِ اسْتَهْدَف‌َ وَ اِن‌ْ أسآءَ فَقَدِ اسْتَقْذَف‌َ؛ لكن علماي متبحّره كه مطالعه اين ‌كتاب كنند دانند كه چه سعي بليغ و جدّ وافر و تفحّص و تجسّس و تتبّع اخبار كرده‌ام‌، و چند فكر صايب و دلايل غرايب كه استخراج كردم‌؛ و به جمع ‌چنين كتاب‌،  ظنّم بلكه يقينم چنان است كه هيچ مصنّفي در اين باب بر اين‌ وجه‌، بدين غايت بر من سَبَق نبرد. ان شاء اللّه‌ كه تمتّع وي عام بود و استفادت او تمام؛ بمحمّد و آله الكرام.

و قبل الشّروع و الخوض في المرام‌ المطلوب‌ ارادت افتاد كه فصلي گفته شود في باب‌: إن‌ّ الشّيعَة‌َ هُمُ الفرقةُ الناجیة فقط

 

*  *  *


 

 

 

 


 

 

 

اخبار و احادیث و حكایات در

 

 

فضائل اهل بیت رسول (ص) و مناقب اولاد بتول (س)

 

 

 

 

 

عماد الدین حسن بن علی طبری

 

(زنده در 701)

 

 

 

 

 

به كوشش

 

رسول جعفریان


| شناسه مطلب: 74013