متن عربی خطابه‏ی حضرت زهرا

متن عربی خطابه‏ی حضرت زهرا   >الزهرا تاتی المسجد >الحمد و الثناء >بعثه الرسول الاعظم و مسیر الرساله >خطابها مع المهاجرین و الانصار >القرآن و اهل البیت >اسرار احکام الله >اعلموا انی فاطمه >مسیرة الرسالة المحمدیة >

متن عربي خطابه‏ي حضرت زهرا <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />

 

>الزهرا تاتي المسجد

>الحمد و الثناء

>بعثه الرسول الاعظم و مسير الرساله

>خطابها مع المهاجرين و الانصار

>القرآن و اهل البيت

>اسرار احكام الله

>اعلموا اني فاطمه

>مسيرة الرسالة المحمدية

>علي في ابلاغ الرساله الالهيه

>ما اظهره الناس بعد وفاه صاحب الرساله

>فدك و الارث

>شكواها الي رسول الله

>خطابها مع الانصار

>الزهراء تظلم بمراي و مسمع من الناس

>قاتلوا ائمه الكفر

>خذلان الناس عن الحق

>العار و النار لمن يخذل ابنه نبيه

>انا ابنه نبيكم

>جواب ابي‏بكر لها

>الحديث الموضوع: النبي لا يورث

>خطابها مع ابي ‏بكر

>القرآن يصرح بارث الأنبياء

>جواب ابي‏بكر لها

>خطابها مع المسلمين و معاتبتهم

>اثر خطبتها

>ماجري بين ابي‏بكر و عمر بعد خطبتها

>التجاسر علي اهل بيت الرسول

>استنكار ام ‏سلمه

>خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم

>شكواها الي اميرالمؤمنين

>اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام

>عياده نساء المهاجرين و الانصار لها

>ما نقموا من ابي‏الحسن

>خساره الامه بغصب حق علي

>من الذي استبدلوه بعلي

>انذارهم بعاقبه الاغتصاب

>عذر لايقبل بعد التقصير

 

الزهرا تاتي المسجد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لما اجمع ابوبكر [1] . علي منع فاطمه عليهاالسلام فدكا (و صرف عاملها منها) [2]  و بلغها ذلك [3] ، لاثت خمارها (علي راسها) [4]  (و اشتملت بجلبابها) [5]  و اقبلت

 

[ صفحه 169]

 

في لمه [6]  من حفدتها و نساء قومها، (تجر ادراعها) [7] ، تطا ذيولها، ما تخرم مشيتها مشيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله. [8] .

حتي دخلت علي ابي‏ابكر (المسجد) [9]  و هو في حشد من المهاجرين [10]  و الانصار (و غيرهم). [11] .

فنيطت دونها (و دون الناس) [12]  ملاءه (فجلست). [13]  ثم انت انه (ارتجت لها

 

[ صفحه 170]

 

القلوب و ذرفت لها العيون و) [14]  اجهش القوم لها بالبكاء (و النحيب) [15]  فارتج المجلس.

ثم امهلت (هنيه) [16]  حتي اذا سكن نشيج القوم و هدات فورتهم [17]  افتتحت [18]  الكلام بحمد الله والثناء عليه و الصلاه علي رسوله، فعاد القوم في بكائهم. فلما امسكوا عادت عليهاالسلام في كلامها، فقالت: [19] .

[1] زاد في «د» و عمر. اجمع: احكم النيه و استقر علي الراي النهائي. و كلمه «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.

[2] الزياده من «الف» خ ل.

[3] العباره من اولها الي هنا في «الف» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام اجماع ابي‏بكر علي منعها فدك و انصرف عاملها منها... و في «ه» مثل «الف» بتفاوت هكذا: علي منعها حقها من فدك. و في «ح» هكذا: لما اعتزم ابوبكر علي منعها فدك و العوالي لاثت. و في «ط» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام ما اجمع عليه من منعها فدكا لاثت. وفي «ي» هكذا: لما بلغ فاطمه بنت رسول‏الله صلي الله عليه و آله اجماع ابي‏بكر منعها فدكا لاثت. «س»: لما بلغ فاطمه بنت رسول‏الله صلي الله عليه و آله ازماع ابي‏بكر علي قبض فدك و العوالي و بلغها ذلك لاثت خمارها و اقبلت في لمه من نسائها و حفده من اهلها تطا في ذيولها. و الازماع: الثبوت في الامر و اظهار العزم فيه.

[4] الزياده من «ب» و «د» و «ز» و «ط» و «ع»: و في «ع»: فلاثت. لاثت: لفت و عصبت. الخمار: ما تغطي به المراه راسها. و لاثت المراه خمارها: اذا لوته علي وجهها و راسها.

[5] الزياده من «د» و «ز» و «ح» و الشافي.

[6] «ع»: ثم اقبلت. «ج»: لميمه، و هو مصغر لمه بمعني الجماعه القليله.

[7] الزياده من «ج» و الواود زياده منا. والحفده: الاعوان والخدم. و ادراع: جمع درع بمعني الثوب، و قوله: «تجر ادراعها و تطا ذيولها» لعله تعبير عن شده آلامها عليهاالسلام و هجمه المصائب عليها بحيث اثرت في استواء قامتها و لذلك رافقته عده من النساء لاعانتها في المشي.

[8] «ب»: ما تخرم من مشيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله شيئا. «ي» و «س»: ما تخرم مشيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله. «ح»: ما تخرم من مشيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله مشيتها. «ع»: تطا ذيلها لاتخرم. والخرم: الترك والنقص، والمعني انه حكت مشيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله علي وجهها و تمامها.

[9] الزياده بعده من «س». و في «ح»: حتي انتهت الي ابي‏بكر.

[10] «الف»: وقد حفل حوله المهاجرين... «ج»: قد حشد المهاجرين... و في شرح النهج لابن ميثم: و معه جل المهاجرين والانصار. الحشد: الجماعه اذا دعوا فاتوا لما دعوا له. و كان ابوبكر قد علم بمجيي فاطمه عليهاالسلام اليه فجمع الناس لئلا يعتابوا عليه رايا اذ لم يكونوا بحضرته. و كلمه «والانصار» لا توجد في «ز».

[11] الزياده من «د» و «و» و «ز» والشافي.

[12] الزياده من «ح». و في «س»: فبسطت. و في «ه»: فلطت. بمعني مدت و سترت. و في «ع»: فنيطت دونهم، و في «ج» من قوله «فنيطت» هكذا: فضرب بينهم بريطه بيضاء و قيل قبطيه. و في شرح ابن ميثم هكذا: فضربت بينها و بينهم قطيفه. نيطت اي علقت، والملاءه والريطه بمعني الازار، والقبطيه: ثياب بيض رقاق من كتان منسوبه الي القبط، و معني البعاره هكذا: ضربوا بينها عليهاالسلام و بين القوم سترا و حجابا.

[13] الزياده من «د» و «ز».

[14] الزياده من «ع».

[15] الزياده من «ه». و في عدد من النسخ: اجهش لها القوم بالبكاء.

[16] الزياده ليست في «الف» و «ب»، و في «ج» و «س» و شرح ابن ميثم: طويلا. و في «ط»: هنيهه، و في «ح» فامسكت هنيه، و في «ع»: ثم امهلتهم. امهلت هنيه: صبرت زمانا قليلا. و في بعض النسخ: هنيئه. وليس بصحيح. و اجهش القوم اي تهيوو اللبكاء. ارتج: اضطرب.

[17] اي سكنت شدتهم. والنشيج: غص البكاء في الحلق دون الانتخاب. و في «ه»: حتي اذا هدات فورتهم و سكنت روعتهم.

[18] في «الف» من قوله «حتي اذا سكن» هكذا: حتي هدات فورتهم و سكنت روعتهم و افتتحت الكلام فقالت:...، و في «ب»: حتي سكن نشيج القوم و هدات فورتهم فافتتحت...، و في «ج»: حتي سكنوا من فورتهم ثم قالت:...، و في «ع»: حتي هدات فورتهم و قالت:...، والروعه: الفزعه.

[19] من هنا الي قولها عليهاالسلام: لقد جاءكم رسول...» في الفقره 8 لا يوجد في «ه» و «و» و «ط» و «ح» و «س» و الشافي، و ما قبله في «ح» هكذا... بالحمد لله والثناء عليه بما هو اهله و الصلاه علي نبيه محمد، فعلت اصوات الناس بالبكاء عند ذكر رسول‏الله صلي الله عليه و آله فامسكت حتي سكنوا ثم قالت:...

 

الحمد و الثناء

 

ابتدء بحمد من هو اولي بالحمد و الطول و المجد. [1]  الحمد لله علي ما

 

[ صفحه 171]

 

انعم، وله الشكر علي ما الهم [2] ، و الثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ الاء اسداها، واحسان منن والاها. [3]  (احمده بمحامد) [4]  جم عن الاحصاء عددها، و ناي عن المجازاه امدها [5] ، و تفاوت عن الادراك ابدها [6] ، و ندبهم لاستزادتها بالكشر لاتصالها [7] ، (و استخذي الخلق بانزالها) [8] ، و استحمد الي الخلائق باجزالها، و ثني [9]  بالندب الي امثالها.

و اشهد ان لا اله الا الله (وحده لا شريك له) [10] ، كلمه جعل الاخلاص تاويلها، و ضمن القلوب موصولها، و ابان في الفكر [11]  معقولها. الممتنع من

 

[ صفحه 172]

 

الابصار رويته، و من الالسن صفته، و من الاوهام الاحاطه به. [12] .

ابتدع [13]  الاشياء لا من شي‏ء كان قبلها، و انشاها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجه منه الي تكوينها و لا فائده له في تصويرها الا تثبيتا لحكمته، و تنبيها علي طاعته، و اظهارا لقدرته، (و دلاله علي ربوبيته) [14]  و تعبدا لبريته، و اعزازا لدعوته. [15] .

ثم جعل الثواب علي طاعته، و وضع العقاب علي معصيته [16] ، ذياده [17]  لعباده عن نقمته و حياشه [18]  لهم الي جنته.

 

[ صفحه 173]

[1] من «ابتدء» الي هنا ليست في «د» و «ز» و «ع»، و في «الف»: ابتدء بالحمد لمن هو اولي بالحمد والمجد والطول.

[2] «ي» و شرح ابن ميثم: بما الهم.

[3] من قولها عليهاالسلام «و احسان» الي هنا في «د» هكذا: و تمام منن اولاها. و في «ن» هكذا: واحسان منن اولاها. و في «ع» هكذا: و تظاهر منن اولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الالاء: اتساع النعماء. والاها اي تابعها باعطاء نعمه بعد اخري. جم: كثر. ناي: بعد الامد: الغايه.

[4] الزياده من «ع»، و بعده: جل عن الاحصاء.

[5] «ج»: مزيدها، «د» و «ز»: عن الجزاء امدها.

[6] «ب»: آمالها. «ن»: و ناي عن المجازات مزيدها وفات عن الادراك امدها. تفاوت: تباعد.

[7] اي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمه و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام «و ندبهم» الي هنا في «الف» هكذا: استدعي الشكور بافضالها... و في «ب» و «ي»: واستثن الشكر بفضائلها. و في «ع»: واستثني الشكر بافضالها. و في «ج»: و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.

[8] الزياده من «ج». استخذي: انقاد.

[9] «الف» و «ج»: امر. «ع»: آمن. «ي»: واستحمد الي الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.

[10] الزياده من «ج» و «د»و «ز» و «ي».

[11] العباره من قولها عليهاالسلام «و ابان» الي هنا في «ب» هكذا: و اني في الفكره، و في «د» و «ز»: انار في التفكر. و في «ن»: و انار في الفكر معقولها. و في «ع». و ابان في الفكر محصولها و اظهر فيها معقولها الممتنعه.

[12] «د» و «ز»: و من الاوهام كيفيته.

[13] «ن»: ابدع.

[14] الزياده من «ي». ابتدع: احدث: لا من شي‏ء: اي ماده. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذراها: خلقها. العباره من قولها عليهاالسلام «كان قبلها» الي هنا في «ب» هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائده زادته الا اظهارا... و في «ج»: كان قبله و انشاها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائده زادته الا اظهار...، و في «الف»: كان قبلها و انشاها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائده زادته النا اظهارا...، و في «ع»: كان قبله، و انشاها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائده زادته الا اظهارا لقدرته. و في «ز»: و ذراها بمشيئه لا حاجه... الا تبينا لحكمه. و في «ي» من اول العباره الي هنا هكذا: الذي ابتدع الاشياء لا من شيي‏ء كان قبله وانشاها بلا احتذاء امثله، و فطرها لغير فائده زادته الا اظهارا لقدرته و دلاله علي ربوبيته و اعزازا لاهل دعوته.

[15] «الف» و «ج» و «ي» و «ع»: لاهل دعوته.

[16] العباره من قولها عليهاالسلام «علي طاعته» الي هنا في «ج» هكذا: لاهل طاعته و وضع العذاب علي اهل معصيته...، و في «ع» هكذا: لاهل طاعته و جعل العقاب لاهل معصيته زياده لاوليائه عن نقمته...، و في «ب»: علي طاعته والعقاب...

[17] كذا في «الف» و «د» خ ل، و في سائر النسخ: «زياده» بالزاي و هو بالذال بمعني الطرد والدفع والابعاد، والظاهر انه لا معني للعباره بالزاي هنا.

[18] «ب» جياشا. والحياش هو الجمع والسوق نحو شي‏ء. وفي «ي» هكذا: ثم جعل الثواب علي طاعته حياشه لعباده الي جنته و وضع العقاب علي معصيته ذياده لعباده عن نقمته. و في «ن»: من نقمته.

 

بعثه الرسول الاعظم و مسير الرساله

 

و اشهد ان ابي محمدا عبده و رسوله، اختاره قبل ان يجتبله، و اصطفاه قبل ان يبتعثه، و سماه قبل ان يستنجبه [1] ، اذ الخلائق بالغيب [2]  مكنونه، و بستر الاهاويل مصونه [3]  و بنهايه العدم مقرونه [4] ، علما من الله تعالي بمائل الامور [5] ، و احاطه بحوادث الدهور [6] ، و معرفه بمواقع المقدور.

ابتعثه الله اتماما لامره [7] ، و عزيمه علي امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. [8] .

 

[ صفحه 174]

 

فراي الامم فرقا في اديانها، عكفا علي نيرانها [9] ، عابده لاوثانها، منكره لله معر عرفانها. [10] .

فانار (الله) [11]  بابي محمد صلي الله عليه و آله، و فرج [12]  عن القلوب بهمها، و جلا عن الابصار عمهها [13] ، (و عن الانفس غممها). [14]  (و قام في الناس بالهدايه فانقذهم من الغوايه، و بصرهم من العمايه، و هداهم الي الدين القويم، و دعاهم الي الطريق المستقيم). [15] .

ثم قبضه الله (عز و جل) [16]  اليه قبض رافه (و رحمه) [17]  و اختيار، رغبه

 

[ صفحه 175]

 

بمحمد [18]  عن تعب هذه الدار [19] ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) [20] ، محفوفا [21] . بالملائكه الابرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره [22]  الملك الجبار.

صلي الله علي ابي نبيه [23]  و امينه علي الوحي و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه [24] ، فعليه الصلاه والسلام و رحمه الله و بركاته.

[1] العباره من قولها عليهاالسلام «اختاره»، الي هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل ان ارسله و سماه قبل ان اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل ان ينتجبه واصطفاه قبل ان يبعثه، «ن»: و سماه قبل ان يستجيبه.

[2] «الف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل ان ابتعثه الي الخلائق، والخلائق بالغيب...

[3] «الف»: بسد الاوهام مصونه، «ج» بستر الاهاويل مضمونه.

[4] «ي»: و بنهايه الغيب مقرونه.

[5] «الف» علما من الله في غامض الامور...، «د»: بما يلي الامور. «ي»: بعواقب الامور. «ن»: بمال الامور.

[6] «ز»: الدهر. وفي «ي»: و احاطه منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و احاطه منه بحوادث الدهر و معرفه منه بمواضع المقدور.

[7] «ج» و «ي»: و معرفه منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماما لعلمه...، و في «ب»: و معرفه بمواضع...، وفي «د»: بمواقع الامور...«ن»: فابتعثه اتماما لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماما لعلمه.

[8] الاضافه في مقادير حتمه اضافه الموصوف الي الصفه، اي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه.

[9] «ي»: عكوفا. «ع»: عاكفه علي اوثانها منكره لله عزوجل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف علي شي‏ء اي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران.

[10] «ي»: بعد عرفانها.

[11] الزياده من «ي» و «ع»، و في «ع»: فانار الله به ظلمها.

[12] «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهاله، والبهم جمع بهمه و هي ظلمه شديده تطبق علي القلب.

[13] «ب» و «د»: جلي عن الابصار غممها. «ز»: و جلي عن الابصار عماها. «ي»: جلا عن الابصار غممها. «ع»: و جلي عن الابصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمه و هو ما لم يهتد لوجه الحيله فيه.

[14] الزياده من «الف».

[15] الزياده من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهدايه و انقذهم من الغوايه و هداهم الي الدين القويم و دعاهم الي الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغوايه: الهلاكه والضلاله. العمايه: الغايه واللجاج.

[16] الزياده من «ي» و «ع».

[17] الزياده من «الف».

[18] «ب»: بابي. «ي»: و رغبه به.

[19] «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه.

[20] الزياده ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العب‏ء والاوزار. «ي»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعب‏ء جمعه الاعباء: الثقل والحمل.

[21] «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف.

[22] «ج»: جوار. «ي»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار.

[23] «ب»: علي محمد نبي الرحمه.

[24] العباره في «الف» هكذا: وصفيه و رضيه و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه علي وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ي»: صلي الله عليه و آله الطيبين الاخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه الله» الي «و رحمه الله و بركاته» هكذا: ثم قبضه الله عز و جل اليه قبض رافه و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعا عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكه الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و علي اهل بيته الاخيار و صلي الله علي نبيه و امينه علي وحيه و صفيه من الخلائق و سلم كثيرا.

 

خطابها مع المهاجرين و الانصار

 

ثم التفتت عليهاالسلام الي اهل المجلس و قالت (لجميع المهاجرين و الانصار:

 

[ صفحه 176]

 

و) [1]  انتم عباد الله نصب امره و نهيه، و حمله دينه [2]  و وحيه، و امناء الله علي انفسكم، و بلغاوه الي الامم (حولكم). [3] . زعيم حق لله فيكم، و عهد قدمه اليكم. [4] .

[1] الزياده من «الف»، و في «ي»: ثم انتم... و في «ع»: وانتم...

[2] «ج»: حمله كتاب الله، «ع»: حمله معالم علمه.

[3] الزياده من «ج».

[4] «ب»: زعمتم حقا لكم؟ الله فيكم عهد قدمه اليكم؟ «ج»: و بلغاوه الي الامم حولكم، لله فيكم عهد قدمه اليكم. «ز»: زعيم حق له فيكم. «ي»: و حمله دينه و وحيه، لله فيكم عهد قدمه اليكم. «ع»: و امناوه علي انفسكم و بلغاوه الي الامم، خولكم عهده الذي قدمه اليكم.

 

القرآن و اهل البيت

 

و (نحن) [1]  بقيه استخلفها عليكم. (و معنا) [2]  كتاب الله (الناطق و القرآن الصادق و النور الساطع و الضياء اللامع) [3] ، بينه بصائره، و اي [4]  منكشفه سرائره، و برهان فينا [5]  متجليه [6]  ظواهره، مديم للبريه استماعه [7] ، (مغتبطه به

 

[ صفحه 177]

 

اشياعه) [8] ، قائد الي الرضوان اتباعه، مود الي النجاه استماعه. [9] .

فيه تبيان [10]  حجج الله المنوره [11] ، (و مواعظه المكرره) [12] ، و عزائمه المفسره [13] ، و محارمه المخدره، (و احكامه الكافيه) [14] ، و بيناته الجاليه، (و جمله الشافيه) [15] ، و فضائله المندوبه، و رخصه الموهوبه، (و رحمته المرجوه) [16] ، و شرائعه المكتوبه. [17] .

[1] الزياده من «ب» و فيه: و نحن بقيه استخلفنا عليكم. و في «ع»: و بقيه استخلفها فيكم.

[2] الزياده من «ب».

[3] الزياده من «د» و «ز»، و في «ن»: كتاب بينه لعبائره. و في «ع»: كتاب الله بصائره نيره لذوي الالباب و اي كاشفه سرائره و برهانه، و حججه النيره. الساطع: المرتفع والمنتشر، اللامع: المضيي‏ء.

[4] «ب»: و آي فينا.

[5] كلمه «فينا» غير موجوده في «ب» و «ي». و في «ز» هكذا: و منكشفه سرائره، متجليه ظواهره.

[6] «ب» و «د»: منجليه.

[7] «ب»: مديم البريه اسماعه. والعباره ليست في «ي».

[8] الزياده من «د» و «ز»: و لايوجد العباره السابقه فيهما.

[9] «الف» و «ج» و «ي»: اشياعه، و في «د» خ ل: اسماعه.

[10] «ب»: فيه بيان، و في «د» و «ز»: به تنال.

[11] «ج»: المنيره. «ن» و «ع»: النيره.

[12] الزياده من «الف» و «ج» و «ي» و «ع». و في «ج»: المكروره.

[13] العباره ليست في «ج» و «ي» و «ع»، و ما بعده الي آخر العباره في «ي» هكذا: و محارمه المحدوده و جمله الكامله و رخصه المرغوبه و شرائعه المندوبه و فرائضه المكتوبه.

[14] الزياده من «الف» و «ج».

[15] الزياده ليست في «الف»، و في «ج» خ ل: جمله الكافيه، و في «د» و «ز»: و براهينه الكافيه.

[16] الزياده من «الف».

[17] «ج» خ ل: المكنونه. و في «ع»: و محارمه المحذره و رخصه الموهوبه و شرائعه المكتوبه و فضائله المندوبه. و من هنا الي قوله «فاتقوا الله حق تقاته» في «ي» هكذا: و جعل صله ارحامنا زياده لعدتكم و طاعتنا نظاما لملحمتكم والايتمام بنا الامان من فرقتكم.

 

اسرار احكام الله

 

ففرض الله [1]  الايمان تطهيرا لكم من الشرك، و الصلاه تنزيها لكم عن

 

[ صفحه 178]

 

الكبر، و الزكاه (تزكيه للنفس) [2]  و تزييدا في الرزق، و الصيام تثبيتا [3]  للاخلاص، و الحج تشييدا [4]  للدين، (و احياء للسنن، و اعلانا للشريعه) [5]  والعدل تنسيقا للقلوب [6]  (و تمكينا للدين) [7] ، و طاعتنا (اهل البيت) [8]  نظاما للمله، و امامتنا امانا من الفرقه [9] ، و الجهاد [10] . عزا للاسلام، و الصبر معونه علي استيجاب (الاجر) [11] ، و الامر بالمعروف مصلحه للعامه، (و النهي عن المنكر تنزيها للدين) [12] ، و بر الوالدين [13]  وقايه من السخط [14] ، و صله الارحام

 

[ صفحه 179]

 

(منساه في العمر و) [15]  منماه للعدد، والقصاص حقنا [16]  للدماء، و الوفاء بالنذر تعريضا للمغره [17] ، و توفيه المكاييل و الموازين تغييرا للبخس [18] ، و النهي عن شرب الخمر [19]  تنزيها عن الرجس، و اجتناب قذف المحصنات حجابا للعنه [20] ، و مجانبه السرقه ايجابا للعفه [21] ، (و التنزه عن اكل مال اليتيم و الاستيثار به اجاره من الظلم، و النهي عن الزنا تحصنا من المقت، و العدل في الاحكام ايناسا للرعيه، و ترك الجور في الحكم اثباتا للوعيد) [22] ، و حرم الله الشرك اخلاصا له بالربوبيه. [23] .

 

[ صفحه 180]

 

فاتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون [24]  (و لا تتولوا مدبرين) [25]  و اطيعوه فيما امركم به و (انتهوا عما) [26]  نهاكم عنه، (و اتبعوا العلم و تمسكوا به) [27]  فانما يخشي الله من عباده العلماء. [28] .

(فاحمدوا الله الذي بعظمته و نوره ابتغي من في السماوات و من في الارض اليه الوسيله، فنحن وسيلته في خلقه و نحن آل رسوله و نحن خاصته و محل قدسه و نحن حجه غيبه و ورثه انبيائه). [29] .

 

 

[1] «د» و «ز»: فجعل الله. «الف»: ففرض الله عليكم. «ع»: ففرض لكم الايمان تطهيرا من الشرك والصلاه تنزيها عن الكبر.

[2] الزياده من «د» و «ز»، و فيهما: و نماء في الرزق. و في «ع»: والزكاه تحصينا للاموال و زياده في الارزاق.

[3] «الف»: اثباتا. «ج»: تبيينا. و في «ع»: والصيام تثبيتا للاخلاص و تنسكا للقلوب و تنبيها لماسه الشعب (كذا؟) لها علي مواسات ذوي الاملاق والاقتار والمسكنه والافتقار.

[4] «ب»: تسليه. «ج»: تسنيه.

[5] الزياده من «ع».

[6] «الف»: والحق تسكينا للقلوب. «ب» و «ج»: والعدل تنسكا للقلوب. «ن»: والعدل تثبيتا للقلوب. «ع»: و العدل في الحكم متناشا للرعيه و تمسكا للقلوب. والتنسيق: التنظيم، والتنسك: العباده.

[7] الزياده من «الف».

[8] الزياده من «ع».

[9] «الف» و «ج» و «ع»: و امامتنا للفرقه. «ن»: و امامتنا لما من الفرقه. «ب»: و امامتنا امنا من الفرقه. «د»: و امامتنا امانا للفرقه. «ي»: و طاعتنا نظاما لملحمتكم و الايتام بنا الامان من فرقتكم.

[10] «ب»: و حبنا.

[11] الزياده من «د»، و في «ج» هكذا: و الصبر مونه للاستيجاب. و في «ع» هكذا: والصبر معونه في الاستيجاب. و في «ب»: و الصبر منجاه و القصاص... الاستيجاب: الاستحقاق.

[12] الزياده من «الف». و في «ن» هكذا: و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر مصلحه للعامه. و في «ع»: و النهي عن المنكر جمعا للكلمه.

[13] «الف» و «ج»: والبر بالوالدين.

[14] «ج»: السخطه.

[15] الزياده ليست في «د» و «ز»، و في «ج»: منساه للعمر و... و في «الف»: و صله الارحام منماه للعدد و زياده في العمر. و في «ي»: و صله ارحامنا زياده لعدتكم. و في «ع»: وصله الارحام مبقاه للعده و انساء في العمر.

[16] «د» خ ل: حصنا.

[17] «الف»: والوفاء بالنذور تعرضا للمغفره.

[18] «الف»: و وفاء المكيال والميزان تغييرا للبخس و التطفيف. «ج»: تغييرا للبخسه.

[19] «الف»: والتناهي عن شرب الخمور...، «ج»: والاجتناب عن شرب الخمور تنزيها من الرجس. «ن»: والانتهاء عن شرب الخمر تنزيها من الرجس. «ع»: والانتهاء عن شرب الخمور صونا عن الرجس.

[20] «د» و «ز»: و اجتناب القذف حجابا عن اللعنه، «ب»: اجتنابا للعنه، «ج»: حجابا من اللعنه. لعله اشاره الي قوله تعالي في سوره النور الايه 23: ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات لعنوا في الدنيا و الاخره و لهم عذاب عظيم.

[21] «د» و «ز»: و ترك السرقه ايجابا بالعفه («ز»: للعفه). «ع»: و مجانبه السرقه نشرا للعفه.

[22] الزياده من «الف» و «ج» بتفاوت، و في «ج» هكذا: والتنزه عن اكل اموال الايتام و الاستيثار بفيئهم اجاره من الظلم، والعدل في الاحكام ايناسا للرعيه.

[23] «الف»: والنهي عن الشرك، «ج»: و التبري من الشرك اخلاصا للربوبيه، «ع»: و تحريم الشرك اخلاصا للربوبيه. و في «ع» هذه الفقرات تقديم و تاخير و عدم ذكر بعضها.

[24] سوره‏ي آل عمران: الآيه 102.

[25] الزياده من «الف».

[26] الزياده من «ع».

[27] الزياده من «ع». و في «ز» هكذا: و اطيعوا الله فيما امركم به و نهاكم عنه فانه قال: انما يخشي...

[28] اشاره الي سوره فاطر: الآيه 28.

[29] الزياده من «الف» و شرح ابن ميثم و «م»، و قولها عليهاالسلام «و نحن خاصته و محل قدسه» زياده من شرح ابن ميثم و ابن ابي‏الحديد. و العباره في شرح اين ميثم بتفاوت هكذا: و احمدوا الله الذي بعظمته و نوره يبتغي من في السماوات و من في الارض اليه الوسيله، و نحن وسيلته في خلقه، و نحن خاصته و محل قدسه و نحن حجته في غيبه و نحن ورثه انبيائه.

 

اعلموا اني فاطمه

 

ثم قالت عليهاالسلام: ايها الناس، اعلموا اني فاطمه و ابي محمد (رسول ربكم و خاتم انبيائكم)! [1] .

 

[ صفحه 181]

 

اقولها عودا علي بدء [2] ، و لا اقول ما اقول غلطا و لا افعل ما افعل شططا و (ما انا من الكاذبين). [3]  (فاسمعوا الي باسماع واعيه و قلوب راعيه.

[1] الزياده من «ي»، و في «الف» و «ب»: ايها الناس، انا فاطمه. و اوله في «ي» هكذا: اما بعد، فانا فاطمه. و في «ع». الا و اني فاطمه بنت محمد. و في شرح ابن ميثم: ثم قالت: انا فاطمه بنت محمد.

[2] «د» و «ز»: عودا و بدءا. «ع»: اقولها عودا علي بداء. «ج» و شرح ابن ميثم: اقول عودا علي بدء والمعني: هذا قولي اولا و آخرا.

[3] الزياده من «ي»، و في «الف» و «ه»: وما اقول اذ اقول سرفا و لا شططا و في «ج» و «ي» و شرح ابن ميثم: و ما اقول ذلك سرفا و لا شططا. و في «ع»: و لا اقول اذ اقول سرفا و لا شططا. والسرف: تجاوز الحد و الاعتدال، والشطط: البعد عن الحق.

 

 

 مسيرة الرسالة المحمدية

 

ثم قالت:) [1]  (بسم الله الرحمن الرحيم) [2]  لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم. [3] .

فان تعزوه (و تعرفوه) [4]  تجدوه ابي دون نسائكم! [5]  و اخا ابن عمي دون رجالكم! (و لنعم المغزي اليه صلي الله عليه و آله). [6] .

 

[ صفحه 182]

 

فبلغ الرساله صادعا بالنذاره [7] ، مائلا عن مدرجه [8]  المشركين (حائدا عن سنتهم) [9]  ضاربا لثبجهم [10] ، آخذا باكظامهم [11] ، داعيا [12]  الي سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه.

يجذ [13]  الاصنام و ينكت [14]  الهام، حتي انهزم [15]  الجمع و ولوا الدبر، و حتي تفري [16]  الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه، و نطق [17]  زعيم الدين، (و هدات فوره الكفر) [18] ، و خرست شقاشق [19]  الشياطين، (و طاح و شيظ

 

[ صفحه 183]

 

النفاق [20] ، و انحلت عقد الكفر و الشقاق) [21] ، و فهتم بكلمه الاخلاص (في نفر من البيض الخماص). [22] .

و كنتم علي شفا حفره من النار (فانقذكم منها [23]  نبيه، تعبدون الاصنام و تستقسمون بالازلام) [24] ، مذقه الشارب و نهزه الطامع [25]  و قبسه العجلان [26]  و موطي الاقدام.

تشربون الطرق [27]  و تقتاتون القد [28] ، اذله خاشعين [29]  تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم. [30] .

 

[ صفحه 184]

[1] الزياده من «ج» و شرح ابن ميثم، و كذا في «ع» مع اختلاف اذكره: و ها انا قائله فاسمعوا ما اقول باسماع واعيه و قلوب ناهيه لقد جاءكم...

[2] الزياده من «ح» و «ي».

[3] سوره التوبه: الآيه 128.

[4] الزياده من «ب» و «د». و في «ط»: فان تعرفوه تجدوه. و تعزوه اي تنسبوه.

[5] «ب» و «و» و «ط» و الشافي و شرح ابن ميثم: آباءكم.

[6] الزياده من «د» و «ز» و «ي»، و المعزي اليه اي المنسوب اليه.

[7] «الف» و «ب» و «ه» و «ح» و «س»: («س»: فبلغ: «ح»: قد) بلغ النذاره صادعا بالرساله: «ع» فبلغ بالنذاره و صدع بالرساله. صادعا بالنذاره اي مظهرا الانذار.

[8] «الف» و «ه»: ناكبا عن سنن المشركين، «ب»: ماثلا علي مدرجه المشركين. «ج» و «د»: مائلا عن مدرجه المشركين. «ط»: مائلا عن سنن المشركين. «ع»: مائلا عن مدرجه الناكثين، ناكبا عن سنن المشركين. و السنن: الطريق الواضح، و ماثلا اي قائما ضدهم، والمدرجه: المذهب و المسلك.

[9] الزياده من «ح» و «ي» و حائدا اي مائلا.

[10] «الف» و «ه» و «ع» لاثباجهم. «د» و «ز» والشافي: ضاربا ثبجهم. الثبج: العنق او الظهر.

[11] «ب»: بكظمهم. اخذ بكظمه اذا خنقه و ضيق نفسه و في «ط»: ضاربا لثبجهم، يدعو الي سبيل ربه بالحكمه والموعظه الحسنه آخذا باكظام المشركين، يهشم الاصنام.

[12] «ي»: يدعو.

[13] «ب» و «و» و «ط» و الشافي: يهشم. «د»: يجف. «د» خ ل و «ز»: يكسر. يجذ: يكسر و يقطع.

[14] «ب» و «د»: ينكث. «ه»: يفض. «و» و «ط» والشافي: يفلق. «س»: يقص. و في «ح» و «ي»: يجذ الهام و يكب («ي»: ينكت) الاصنام. و ينكت اي القاه علي راسه.

[15] «ب»: هزم.

[16] «ب»: و تغري الليل. «ز»: تغر. «ح»: و اوضح الليل. و في «ي»: و اسفر الحق من محضه و ابتدء الليل عن صبحه. و في «ع» و ولي الدبر، و حتي تولي الليل. و تفري اي انشق، اسفر: كشف و اضاء محضه اي خالصه.

[17] «س»: و انطلق.

[18] الزياده من «الف».

[19] الشقاشق. مع شقشقه، والمراد خرست السنتهم. و في «س»: الشيطان.

[20] اي هلكت سفله المنافقين.

[21] الزياده من «د» و «ز»، و في «و» و «ط» و الشافي: و تمت كلمه الاخلاص. و الشقاق اي الخلاف. فهتم اي تلفظتم.

[22] الزياده من «د» و «ز»، و في «ج»: مع النفر البيض الخماص الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. البيض جمع ابيض والخماص جمع خميص و هو الذي يكون بطنه خال من الطعام.

[23] سوره آل عمران: الآيه 103. اي كنتم علي شفير النار.

[24] الزياده من «الف» و في «ج»: و «ح»: فانقذكم («ج»: منها) مذقه الشارب.

[25] مذقه الشارب: شربه من اللبن الممزوج بالماء، و النهزه: الفرصه.

[26] القبسه: شعله من نار توخذ من معظمها و قبسه العجلان: مثل يضرب في الاستعجال تشبيها بالمقتبس الذي يدخل الدار و لا يمكث فيها الا ريثما يقتبس.

[27] «الف» و «ع»: الرنق، اي تراب في الماء من القذي و نحوه و ماء. رنق اي كدر. والطرق: الماء الكدر، و ماء مطروق: خوضت فيه الابل و بالت و بعرت حتي اصفر.

[28] «الف»: القده، «د»: الورق، والمراد ورق الشجر. القد بالفتح: الجلد غير المدبوغ كانوا ياكلونه في الجدب و المجاعه. و قيل هو جلد السخله و الماعزه. و القد بالكسر سير يقطع من جلد غير مدبوغ.

[29] «د» و «و» و «ز» و «ط» والشافي: خاسئين، اي المبعدين المطرودين. و في «ي»: وانتم اذله خاشعون. و في «و»: اذله خاسئين يخطفكم الناس من حولكم حتي انقذكم الله برسوله.

[30] اقتباس من قوله تعالي في سوره الانفال: الآيه 26.

 

علي في ابلاغ الرساله الالهيه

 

فانقذكم (الله تبارك و تعالي) [1]  بنبيه محمد صلي الله عليه و آله، بعد اللتيا و التي، و بعد ان مني [2]  ببهم الرجال و ذوبان العرب و مرده اهل الكتاب. [3] .

كلما اوقدوا [4]  نارا للحرب اطفاها الله [5] ، او [6] ، نجم قرن الضلاله [7]  او فغرت [8]  فاغره من المشركين قذف اخاه [9]  (عليا) [10]  في لهواتها، فلا ينكفي‏ء

 

[ صفحه 185]

 

حتي يطا صماخها [11]  باخصمه، و يخمد لهبها بحد سيفه [12] ، مكدودا (دووبا) [13]  في ذات الله (مجتهدا في امر الله) [14]  قريبا من رسول الله سيدا في اولياء الله [15] ، مشمرا ناصحا [16]  مجدا كادحا، (لا تاخذه في الله لومه لائم). [17] .

و انتم في بلهنيه و ادعون آمنون (فرحون) [18]  و في رفاهيه (من العيش) [19] . فكهون (تاكلون العفو و تشربون الصفو) [20] ، تتربصون بنا الداوئر [21]  و

 

[ صفحه 186]

 

تتوكفون الاخبار، و تنكصون عند [22]  النزال، (و تفرون عند القتال). [23] .

 

 

[1] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب» و «ح»: برسوله. و في «ز»: بمحمد و آله. و في «ط»: حتي انقذكم الله تعالي برسوله. و في «ي»: فانقذكم الله عز و جل بابي. و في «ع»: فانقذكم الله بنبيه صلي الله عليه و آله.

[2] «الف» و «ب» و «ه» و «ي»: ما مني. مني ببهم الرجال الي ابتلي بالشجعان منهم. و قولها عليهاالسلام «بعد اللتيا و التي» اي بعد الشدائد و الامور العظيمه.

[3] «ح»: مكان «و مرده اهل الكتاب» هكذا: و بعد لفيف من ذوائب العرب. والمراد ما اجتمع من اعزاء القوم و اشرافهم من قبائل شتي.

[4] «ب» و «ج» و «ي»: حشوا. و في «ح»: احشوا، بمعني اوقدوا.

[5] سوره المائده: الآيه 64. و كلمه «اطفاها الله» ليست في «ح» و «ي».

[6] «ب» و «ج» و «ز» و «ي»: و. «ع»: و كلما.

[7] «ب»: للضلال. «ح» و «ي»: للضلاله. «د» و «ز» و «ط»: قرن الشيطان. و في الشافي: قرن للشيطان. «ن»: قرن للشيطان. «ن» خ ل: قرن من الضلاله. «ع»: نجم ناجم بالضلال. نجم قرن اي ظهرت القوه. و قرن الشيطان اي متابعيه.

[8] «ب» و «ج» و «ز» و «ي»: و فغرت، و في «ج» هكذا: و فغز فاغر. و في «ح» و «ط» و «ع»: فاغره للمشركين. والمراد ان الطائفه العاديه من المشركين فتحت فاها للهجوم علي المسلمين.

[9] «ب»: باخيه. واللهوات جمع لهاه و هي اللحمه في اقصي سقف الفم.

[10] الزياده من «ه» و «س».

[11] «د» و «ز»: جناحها. «ح»: سماكها. والصماخ: الاذن، والاخمص: ما لا يصيب الارض من باطن القدم و ربما يراد به القدم كلها. اي فلا يرجع حتي يطا و يدوس آذان المشركين بباطن قدمه. والسماك: المرتفع، اي لا يرجع في الحرب حتي يطا اعلي من فيها ممن يقاتله و يبارزه باخمصه.

[12] هكذا في «ع»، و في «الف» و «ب» و «ه» و «ي»: بحده، و في «و» و «ط» و الشافي: و يطفي عايده لهبها بسيفه. و في «و» خ ل و «ط» خ ل: و يخمد لهيبها («ط» خ ل: لهبها) بحده. و في «ح»: و يخمد حر لهبها بحده.

[13] الزياده من «ج» و «ع»، و في «ه»: و يخمد لهبها بحده مكظوظا في طاعه الله و طاعه رسوله مشمرا... و في «س»: كدودا مكان «مكدودا»، و هو بمعني كثير الكد والجهد في الامور. و المكظوظ: المهتم، والمكدود: من بلغه التعب، و الدووب: المجد والمتعب.

[14] الزياده من «د» و «ز». و من قولها عليهاالسلام «مجتهدا» الي «و انتم» لا يوجد في «ي» و «ط» و «ح» الا ان في الاخير عباره «مشمرا ناصحا» موجوده.

[15] «د» خ ل و «ز»: سيد اولياء الله.

[16] مشمرا اي مجدا، والكدح: الاجتهاد في العمل والسعي.

[17] الزياده من «د».

[18] الزياده من «الف».

[19] الزياده من «د» و «ز».

[20] الزياده من «ه».

[21] «الف»: و انتم في بلهنيه آمنون و ادعون فرحون تتوكفون... و في «ج»: و انتم في رفهينه و رفغينه و ادعون آمنون تتوكفون... و في «ب»: وانتم في بلهنيه و ادعون آمنون حتي اذا اختار الله...، و في «د» و «ز»: وانتم في رفاهيه من العيش («ز»: رفاهه العيش) و ادعون فاكهنون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون... و في «ه»: و انتم في بلهنيه و ادعون و في رفاهيه فكهون تاكلون العفو و تشربون الصفو تتوكفون... و في «ح»: و انتم في رفاهيه و ادعون آمنون حتي اذا اختار الله... و في «ط» والشافي: و انتم في رفاهيه فاكهون آمنون و ادعون حتي اذا اختار الله. و في «ي»: و انتم في رفاهيه آمنون و ادعون توكفون... و في «ع» مكدودا دووبا في ذات الله عزوجل و انتم و ادعون في رفاهيه آمنون تتوكفون... و قوله «العفو»: السهل الهنيي. بلهنيه: سعه و رفاهيه، الوادع: الساكن، والفكه: طيب النفس.

[22] «ج»: عن. توكف الخبر: انتظر ظهوره.

[23] الزياده من «د» و «ز»، و في «الف»: تنكصون عند النزال علي الاعقاب حتي اقام الله بمحمد صلي الله عليه و آله عمود الدين فلما اختار... و في «ز»: تفرون من القتال. و في «ع»: و تنكصون عند النزال و ترمقون ما يصير اليه الحال حتي اختار...

 

ما اظهره الناس بعد وفاه صاحب الرساله

 

فلما اختار الله لنبيه دار انبيائه (و ماوي اصفيائه) [1]  (و اتم عليه ما وعده) [2] ، ظهرت فيكم حسيكه النفاق [3]  و سمل [4]  جلباب الدين (و اخلق ثوبه و نحل

 

[ صفحه 187]

 

عظمه و اودت رمته) [5]  و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الاقلين [6]  و هدر فنيق المبطلين. [7]  فخطر [8]  في عرصاتكم.

و اطلع الشيطان راسه من مغرزه [9]  هاتفا بكم. (فدعاكم) [10]  فالفاكم لدعوته [11]  مستجيبين و للغره [12]  فيه ملاحظين.

ثم استنهضكم فوجدكم (ناهضين) [13]  خفافا و احمشكم [14]  فالفاكم

 

[ صفحه 188]

 

غضابا، فوسمتم [15]  غير ابلكم و اوردتموها [16]  غير شربكم. [17] .

هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل و الرسول لما يقبر. [18]  بدارا [19]  زعمتم خوف الفتنه! الا في الفتنه سقطوا، و ان جهنم لمحيطه بالكافرين. [20] .

فهيهات منكم و كيف بكم و اني توفكون؟! و كتاب الله بين اظهركم.

اموره ظاهره و احكامه زاهره و اعلامه باهره و زواجره لائحه و اوامره واضحه قد خلفتموه و راء ظهوركم. [21] .

 

[ صفحه 189]

 

ارغبه (ويحكم) [22]  عنه تريدون [23]  ام بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا. [24]  و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخره من الخاسرين. [25] .

ثم لم تلبثوا الا ريث [26]  ان تسكن نفرتها [27]  و يسلس قيادها، (ثم اخذتم

 

[ صفحه 190]

 

تورون وقدتها و تهيجون جمرتها) [28]  (و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوي و اطفاء انوار الدين الجلي و اهمال [29]  سنن لنبي الصفي). [30] .

تشربون حسوا في ارتغاء [31]  (و تمشون لاهله و ولده في الخمر [32]  و الضراء). [33]  و نصبر [34]  منكم علي مثل حز المدي (و وخز السنان في الحشا). [35] .

[1] الزياده ليست في «ب» و «ج». و في «ه». «ع»: محل اصفيائه. «ح»:... دار اوليائه و محل انبيائه ظهرت حسكه النفاق. «ي»: فلما اختار الله تعالي لرسوله ما عنده لرسله ظهرت حسكه النفاق. «س»: فلما اختار الله تعالي لرسوله دار اوليائه، نطق كاظم و نبغ...

[2] الزياده من «ج». و في الشافي: حتي اذا اختار الله لنبيه دار انبيائه ظهرت حسيكه النفاق.

[3] «د» و «ز»: ظهر فيكم حسكه النفاق. «ح» و «ط» و «ي» و «ع»: ظهرت حسكه النفاق. والحسيكه والحسكه كلاهما بمعني العداوه والحقد، و في «ب»: خله النفاق، والمراد من الخله: البقيه.

[4] «الف» و «ه»: انسمل، «ز»: اسمل: «ح» استهتك. سمل الثوب: بلي. و استهتك اي هتك ستره من غير مبالاه.

[5] الزياده من «الف» و «ي»، و في «ه»: انسمل جلباب الدين و اخلق عهده و انتقض عقده و نطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ي»: و سمل جلباب الاسلام و اخلولق ثوبه و نحل عظمه و ارتث دميمه. اودت رمته: اي هلكت ما بلي من عظامه.

[6] «الف» و «ي»: و ظهر نابغ و نبغ خامل و نطق كاظم و هدر... و في «ج»: و سمل جلباب الاسلام فنطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ع»: و نطق كاظم و نبغ خامل. و في «ب» و «ز» و «ح» و «ط»: خامل الافلين و هدر... و في «س»: و نبع جاهل و اطلع الشيطان رجسه في مغرزه. و في الشافي: خامل الافكين. نبغ خامل: اي ظهر و طلع من كان وضيعا لايعرف.

[7] «الف» و «ه» و «ع»: الباطل. «ج»: الكفر. والفنيق: الفحل من الابل. والهدير: ترديد الصوت في الحنجره.

[8] «الف» و «ج» و «ه» و «ح» و «ع»: يخطر. «ي»: يهدر. و يخطر بمعني يتبختر.

[9] «الف»: معرسه صارخا بكم فالفاكم غضابا... و في «ه» و «و» و «ط» و «س»: صارخا بكم. «ي»: مصرعه. «ع»: فاطلع الشيطان راسه من مغرسه صارخا بكم، فوجدكم لدعوته... والمراد من المغرز: المكمن، و من المعرس: محل الاستراحه، و من المصرع: انه لما توفي رسول الله صلي الله عليه و آله قام الشيطان من مصرعه بعد ما صرع ببعث رسول الله صلي الله عليه و آله.

[10] الزياده من «و» و «ط» والشافي.

[11] «ب» و «ج» و «ح» و «س»: فوجدكم لدعائه. «ي»: فالفاكم لدعائه. «ه»: فالفاكم لدعوته مصيخين. «ح»: فالفاكم لدعوته مجيبين. والهتاف: الصياح، والفاكم اي وجدكم. والاصاخه: الاستماع.

[12] «د» و «ز»: للعزه. «ي»: لغروره. «ح»: و لعزمه متطاولين. «س» و «ن» و «ع»: و للغره ملاحظين.

[13] الزياده من «ز».

[14] «ب»: اجمشكم. «د»: احشمكم. «ي»: احثكم. «س»: احمكسم. و في «ز»: غضبانا، مكان «غضابا». و في «ن»: فوجدكم غضابا. و في «ع»: و استنهضكم فوجدكم اليه سراعا و احمشكم فالفاكم لدعوته غضابا. و احمشكم اي اغضبكم.

[15] «الف» و «ه»: فخطمتم. «س»: فاسمتم.

[16] «د» و «ح» و «ي» والشافي: وردتم. «د» خ ل و «و» و «ز» و «ط» و «ع»: اوردتم.

[17] «ج» و «ي»: شربا ليس لكم، و في «د» و «ز»: غير مشربكم.

[18] والكلم رحيب اي الجرح واسع، و لما يندمل اي لم يصلح بعد.

[19] «ب» خ ل والشافي: انما. «د» و «ز»: ابتدارا. «ح»: حذرا. «ع»: انذارا. والبدار اي الاسراع. و في «و» و «ط»: بماذا زعتم... و في «س»: و الرسول لما يقبر بدار، ازعمتم خوف الفتنه. و في «ي»: وردتم شرابا ليس لكم بدارا، و زعمتم خوف الفتنه، الا في الفتنه سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لم يقبر، فهيهات منكم...

[20] سوره التوبه: الآيه 49.

[21] العبارات من قولها عليهاالسلام «فهيهات منكم» الي هنا هكذا في «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ح» و «ط» والشافي: فهيهات منكم («و»: فيكم، «ح»: بكم) واني بكم («ح»: لكم) و اني توفكون و («ب» و «و»: هذا) كتاب الله بين اظهركم («ب»: و) زواجره بينه و شواهده لائحه و اوامره واضحه. و في «ج»: فهيهات منكم و كيف بكم و اني توفكون و كتاب الله جل و عز بين اظهركم قائمه فرائضه واضحه دلائله نيره شرائعه، زواجره واضحه و اوامره لائحه. و في «ي»: و كتاب الله بين اظهركم، زواجره ظاهره و اوامره لائحه و دلائله واضحه ارغبه عنه؟! فبئس للظالمين بدلا... و في «س»: هذا و كتاب الله بين اظهركم، زواجره بينه و اوامره لائحه رغبه عنه بئس للظالمين بدلا. الا و من يبتغ... و في «الف» تفاوت ليس باليسير هكذا: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم؟ زواجره لائحه و اوامره لامحه و دلائله واضحه و اعلامه بينه و قد خلفتموه رغبه عنه فئبس للظالمين بدلا ثم لم تلبثوا...، و في «ه»: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم، زواجره قاهره و اوامره لائحه و ادلته واضحه و اعلامه بينه. ارغبه و يحكم عنه؟ بئس للظالمين بدلا، ثم لم تريثوا بعد اجتهاد الا ريثما سكنت نفرتها و اسلس قيادها... و في «ع»: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم شرائعه واضحه و زواجره و اوامره لائحه رغبه عنه الي ما سواه بئس للظالمين بدلا... و قد اورد الايه المباركه من سوره آل عمران «و من يبتغ..» في «الف» بعد قوله «لقوم يوقنون» بعد صفحه.

[22] الزياده من «ه».

[23] «ب» و «ز»: تدبرون.

[24] سوره الكهف: الايه 50.

[25] سوره آل عمران: الآيه 85. و في «ح»: الا و من يبتغ... و من قولها عليهاالسلام: «فهيهات منكم» الي هنا ليست في «س».

[26] «ي»: ريثما. «ج»: هذا ثم لم تبرحوا ريثا، و قال بعضهم: هذا و لم يريثوا اختها الا ريث. «ع»: هذا و لم تلبثوا بعد اختها الا ريث سكوتي حتي نفر نهادها و سلس قيادها. والريث هو الحد والقدر، و بمعني الابطاء ايضا. و في «س»: هذا ثم لم يريثوا. و من قولها عليهاالسلام «ثم لم تلبثوا...» الي قولها عليهاالسلام «و وخز السنان في الحشا» ليست في «ح». و من قولها عليهاالسلام ثم اخذتم...» الي قولها عليهاالسلام «في الحشا» ليست في «ي».

[27] «ه»: ثم لم تريثوا بعد اجتهاد الا ريثما سكنت نفرتها، و اسلس قيادها. «ط»: ان تسكن نفس نغرتها تسرون حسوا... و نفرتها اي عدم انقيادها. و اسلس قيادها اي سهل امرها و هان صعبها.

[28] الزياده ليست في «الف» و «ب».

[29] «د» خ ل و «ز»: اهماد. اهماد النار: اطفاوها بالكليه.

[30] الزياده من «د» و «ز».

[31] «الف» و «ه» و «ط»: والشافي: تسرون حسوا في ارتغاء. («الف»: بارتغاء). «ع»: يسرون حسوا في ارتغاء. «ب»: ثم لم تريثوا الا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا و تسرون في ارتغاء. «ن»: و تشربون... و قولها عليهاالسلام «تسرون حسوا في الارتغاء» مثل معناه: تظهرون خلاف ما تضمرون. والارتغاء: شرب رغوه اللبن، و اصله: الرجل يوتي باللبن فيظهر انه يريد الرغوه خصاه فيشربها و مع ذلك يحسو من اللبن سرا.

[32] «د»: الخمره. «ز»: الجهراء. والخمر ما واراك من شجر و غيره، والضراء: الشجر الملتف في الوادي.

[33] الزياده ليست في «الف» و «ب».

[34] «د»: و يصير. «ز»: يصير. «ه» و «س»: و نحن نصبر منكم علي مثل و خز المدي.

[35] الزياده ليست في «الف» و «ب» و «ه» و «و» «س». و في «ز» جز المدي. و في «ن»: حد المدي.

 

فدك و الارث

 

و انتم الان تزعمون [1]  ان لا ارث لنا (اهل البيت)!! [2]  (و لا

 

[ صفحه 191]

 

حظ) [3]  افحكم الجاهليه تبغون؟ و من حسن من الله حكما لقوم يوقنون. [4]  (افلا تعلمون؟! بلي، قد تجلي لكم كالشمس الضاحيه اني ابنته). [5] .

ايها معشر المسلمين، اابتز ارث ابي؟ [6]  يابن ابي قحافه، افي كتاب الله ان ترث اباك و لا ارث ابي؟! لقد جئت شيئا فريا! [7]  (جراه منكم علي قطيعه الرحم و نكث العهد). [8] .

افعلي عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم؟ [9] . اذ يقول الله تبارك و تعالي: «و ورث سليمان داود» [10] ، (مع ما قص) [11]  من خبر يحيي

 

[ صفحه 192]

 

و [12]  زكريا اذ قال: «رب فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب» [13] ، (و قال: «و اولوا الارحام بعضهم اولي ببعض في كتاب الله)» [14] ، و قال: «يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين» [15] ، و قال: «ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا علي المتقين». [16] .

فزعمتم ان لا حظ [17]  لي و لا ارث لي من ابي (و لا رحم بيننا)!! [18]  افخصكم الله بايه اخرج ابي منها؟ ام تقولون اهل ملتين لا يتوارثون؟! [19] .

 

[ صفحه 193]

 

اولست انا و ابي من اهل مله واحده؟ ام انتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من ابي [20]  (و ابن عمي)؟! [21] .

فدونكها مخطومه مرحوله مزمومه [22] ، (تكون معك في قبرك و) [23]  تلقاك يوم حشك (و نشرك). [24]  فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعد القيامه، [25]  و عند الساعه يخسر المبطلون [26]  (و لا ينفعكم اذ تندمون) [27] ، ولكل نبا مستقر [28]  و سوف تعلمون [29]  من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم. [30] .

 

[ صفحه 194]

[1] «الف»: و زعمتم. «ح»: و انتم هولاء تزعمون. «س»: وانتم الذين تزعمون. و في «ي»:... و يسلس قيادها حتي زعمتم...

[2] الزياده من «ي». و في شرح ابن ميثم و «س»: ان لا ارث لابي. و في «ن»: ثم انتم اولاء تزعمون ان لا ارث لي من ابي.

[3] الزياده من «ه».

[4] سوره المائده: الآيه 50. و في المصحف: يبغون. و في «ن»: لقوم يومنون.

[5] الزياده ليست في «الف» و «ب» و «ح».

[6] «د»: ايها المسلمون ااغلب علي ارثي (خ ل: ارثيه). «ب»: ويها معشر المهاجرين اابتز... «ج»: ايها معاشر المسلمه ابتز ارثيه؟ الله ان ترث...، هيهات. «ه»: ويها معشر المسلمه. «س»: ويها معاشر المسلمين ابين ارثيه، افي الله ان ترث اباك و لا ارث ابيه. «ز»: ايها المسلمون، اغلب في ارثيه. «و» و «ط»: ايها معشر المسلمه المهاجره، اابتز ارث ابيه («ط»: ابي)؟ ابي الله في («ط»: افي) الكتاب يابن ابي قحافه ان ترث اباك و لا ارث ابيه؟ «ح»: ايها معاشر الناس، ابتز ارثيه؟ افي الكتاب ان ترث... وفي شرح ابن ميثم: ايها معشر المله... «ي»: ويحا معشر المسلمين! اابتز تراث ابي؟ ابالله حق ان ترث اباك... «الف»: يابن ابي قحافه، ابي الله ان ترث... «لقد جئت شيئا فريا» اي شيئا يتحير فيه و يتعجب منه. و «ايها» بمعني هيهات، و «ويها» كلمه يقولها المنكر للشي علي القوم المخاطبين، و «ايها» كلمه تحريض وحث.

[7] سوره مريم: الآيه 27. و من هنا الي قولها عليهاالسلام «فدونكها مخطومه» ليست في «ح» و «ط» و «ي» و «س».

[8] الزياده من «الف» و «ه».

[9] «الف» و «ه»: فعلي عمد ما تركتم كتاب الله بين اظهركم و نبذتموه اذ يقول و ورث...

[10] سوره النمل: الآيه 16.

[11] «ج»: مع ما اقتص. «ب»: و قال الله عزوجل فيما قص. «د» و «ز»: و قال) فيما اقتص.

[12] «ب» و «د» و «ز»: ابن.

[13] سوره مريم: الآيتان 5 و 6. و زاد في «الف»: و اجعله رب رضيا. و في «ن»: رب هب لي...

[14] سوره الانفال: الآيه 75. و الزياده ليست في «الف» و «ج».

[15] سوره النساء: الآيه 11.

[16] سوره البقره: الآيه 180.

[17] «ب»: حق «د» و «ز»: حظوه.

[18] الزياده ليست في «الف» و «ج». و بعده في «ن» هكذا: ايها المسلمون، افخصكم الله. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «وانتم الان» الي هنا هكذا: وانتم الان تزعمون ان لا ارث لنا، كانكم لم تسمعوا الله يقول: و ورث سليمان داود، و بعض خبر زكريا حيث يقول: فهب لي من لدنك وليا يرثني و يزعم زعيمكم ان النبوه والخلافه لا تجتمع لاحد خلافا علي الله تعالي اذ يقول لنبيه داود عليه‏السلام يا داود انا جعلناك خليفه في الارض ثم جعل ابنه وارثه و جمع فيهما النبوه والخلافه و قال تعالي يوصيكم الله في اولادكم و قال عزوجل ان ترك خيرا الوصيه للوالدين والاقربين و قال تعالي و اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام و انت تزعم ان لا ارث لي مع ابي و تحتج بقول لم يقله و لا سمعه احد منه، و نحن حضنه علمه و عارفو سره و علانيته.

[19] «ج» و «د»: لايتوارثان. «ن»: ام هل تقولون... «ع»: افخصكم الله بايه دوننا اخرجنا الله منها ام تقولون انا اهل ملتين لا نتوارث ام انت اعلم بمخصوص القرآن منا ابي الله ذلك و رسوله و صالح المومنين قد علمنا ان بنوه محمد لا تورث و انما يورث ما دونها ان النبي صلي الله عليه و آله قد ملكني فدك في حياته تملكيا صحيحا شرعيا لا شرط فيه و لا رجعه و لا مثنويه، و لم تزل في يدي احكم فيها برايي و علي وكيلي فيها و الله شاهد بذلك علي فان كنت لا تسمع قولي و لا تحفل بمقامي فالله حسبي و كهفي و رجاي و اقول كما قال نبي الله يعقوب بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل و الله المستعان علي ما تصفون، افحكم الجاهليه تبغون و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون ايه يا معاشر المسلمين اابتز ارثيه من ابيه افي كتاب الله يابن ابي قحافه ان ترث اباك و لا ارث ابي لقد جئت شئيا فريا فدونكها مخطومه...

[20] «الف» و «ب»: من النبي.

[21] الزياده من «ج» و «د».

[22] دونك: اسم فعل بمعني خذ، و الضمير راجع الي فدك. و كلمه «مزمومه» ليست في «ح» و «ط» و «س»، و كلمه «مرحوله» ليست في «ع».

[23] الزياده من «ه».

[24] الزياده من «ع»، و فيه: و نعم الحكم الله و نعم الزعيم...

[25] الزياده من «الف». و في «ح»: و الموعد يوم القيامه.

[26] «الف»: و عند الساعه ما تحسرون. «ط» و عند الساعه يحشر المبطلون.

[27] الزياده من «د».

[28] سوره الانعام: الآيه 67.

[29] و جاء بعد هذا في «ع»: ثم صمتت عليهاالسلام لاستماع الجواب، فقال ابوبكر: لقد صدقت، كان بالمومنين رووفا رحيما، الي آخر ما ذكرناه في رقم 19 باختلاف نذكره في محله.

[30] سوره هود: الآيه 39، و سوره الزمر: الايتان 39 و 40.

 

شكواها الي رسول الله

 

ثم التفتت عليهاالسلام الي قبر ابيها [1]  (فخنقتها العبره) [2]  و قالت:

 

قد كان بعدك انباء و هنبثه [3]   

لو كنت شاهدها لم تكثر [4]  الخطب

 

انا فقدناك فقد الارض و ابلها 

و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب [5] .

 

و كل اهل له قربي و منزله 

عند الاله علي الادنين مقترب [6] .

 

 

[ صفحه 195]

 

 

ابدت رجال لنا نجوي [7]  صدورهم 

لما مضيت [8]  و حالت دونك الترب [9] .

 

تجهمتنا [10] . رجال و استخف بنا 

لما فقدت و كل الارض مغتصب [11] .

 

سيعلم المتولي ظلم حامتنا 

يوم القيامه اني سوف ينقلب [12] .

 

و كنت بدرا و [13]  نورا يستضاء به 

عليك تنزل [14]  من ذي العزه الكتب

 

و كان جبرئيل بالايات يونسنا 

فقد فقدت و كل [15]  الخير محتجب

 

ضاقت علي بلادي بعد ما رحبت 

و سيم سبطاك خسفا فيه لي نصب

 

فليت قبلك كان الموت صادفنا 

لما مضيت و حالت دونك الكثب [16] .

 

 

[ صفحه 196]

 

 

انا رزئنا بما لم يرز ذو شجن [17] . 

من البريه لا عجم و لا عرب

 

فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت 

لنا العيون بتهمال له سكب [18] .

 

(و وصلت ذلك بان قالت:

 

قد كنت ذات حميه ما عشت لي 

امشي البراح و انت كنت جناحي

 

فاليوم اخضع للذليل و اتقي 

منه و ادفع ظالمي بالراح [19] .

 

و اذا بكت قميه شجنا لها ليلا 

علي غصن بكيت صباحي)[20] .

[1] «ب»: انحرفت الي قبر النبي صلي الله عليه و آله... «د» و «ز»: عطفت علي قبر النبي صلي الله عليه و آله («ز»: ابيها). و في «ه» و «و» و «ط» والشافي: ثم انكفات علي («ه» والشافي الي) قبر ابيها. و زاد في «الف» و «ه» و «ي»: متمثله بابيات صفيه بنت عبدالمطلب. و في «ه»: و قيل امامه. و في «ج»: متمثله بقول هند ابنته اثاثه. و في شرح ابن ميثم: فتمثلت بقول هند بنت امامه. و في «س»: ثم عدلت الي قبر ابيها متمثله بقول هند ابنه اثاثه. و في «ع»: ثم انها صلوات الله عليها نهضت فعطفت علي قبر ابيها صلي الله عليهما و طافت به، و تمثلت بشعر هند ابنه ابانه و قد يقال انها القائله له.

[2] الزياده من «ي»، و في الطرائف: و بكت. و في «ح» و «ي» و «س»: تاخر ذكر الابيات عن خطابها عليهاالسلام للانصار.

[3] «س»: هينهه، بمعني الصوت الخفي.

[4] «د» خ ل: تكبر، و الهنبثه هي الامر الشديد المختلف والاختلاط في القول.

[5] «الف»: و اجتث اهلك مذ غيبت و اغتصبوا. «ج»: واختل قومك لما غبت و انقلبوا. و في «ي» و «د» خ ل: فاشهدهم و قد («ي»: فقد) نكبوا. و في «ه»: و غاب مذ غبت عنا الوحي و الكتب. و في «و» و «ط»: و اختل اهلك فاحضرهم و لا تغب. «ح» فاشهدهم فقد شغبوا و «س»: و اختل قومك لما حازك الترب. «ع»: فاختل لاهلك و احضرهم فقد نكبوا. والوابل: المطر لشديد. و نكبوا اي عدلوا و مالوا.

[6] المنزله هي المرتبه والدرجه، و الادنين هم الاقربون، و اقترب اي تقارب.

[7] «الف» و «ج» و «ه»: فحوي، اي معني صدورهم. ابدت اي اظهرت. نجوي صدورهم اي ما اضمروه في نفوسهم من العداوه و لم يتمكنوا من اظهاره في حياته صلي الله عليه و آله.

[8] «الف»: نايت. «ج» و شرح ابن ميثم: قضيت.

[9] «الف»: الكثب. و في «ه»: لما فقدت و حالت دونك الكثب.

[10] «الف» و «ه» و «ي»: تهضمتنا. تهضم: ظلم و غضب و اذل و كسر. والتهجم: الاستقبال بالوجه الكريه.

[11] «الف»: دهر فقد ادركوا فينا الذي طلبوا، «ه»: اذ بنت عنا فنحن اليوم نغتصب. «ح»: اذا غبت عنا فكل الخلق قد غضبوا. و في «ي» و «م» و شرح ابن ميثم: اذ («ي»: مذ) غبت عنا فنحن اليوم نغتضب (شرح ابن ميثم: مغتضب). و في «ع»: اهل النفاق و نحن اليوم نغتضب. وفي الشافي: مذ غبت عنا و كل الارث قد غصبوا.

[12] هذا البيت مذكور في امالي الشيخ المفيد: ص 40. الحامه: خاصه الرجل، والتخفيف لضروره الشعر.

[13] «الف»: قد كنت للخلق نورا... «ع»: فكنت. «ي»: و كنت نورا و بدرا.

[14] «د» ينزل.

[15] «الف»: فغاب عنا فكل... «ي» و «ع»: فغبت عنا فكل الخير محتجب.

[16] في الشافي: لما قضيت... «ج» و الشافي خ ل: قوم تمنوا فاعطوا كل ما طلبوا. «ح»: فليت قبلك كان الموت حل بنا- قوم تمنوا فعموا بالذي طلبوا. صادفنا اي وجدنا و لقينا. والكثب: جمع كثيب و هو التل من الرمل.

[17] «ي»: و قد رزئنا الذي لم يزره احد. «ع»: فقد رزينا بما لم يرزه احد. الرزء: المصيبه بفقد الاعزه، والشجن: الحزن.

[18] البيت مذكور في «ي» و «ع» و امالي المفيد. و هو في «ع» لها سكب، و في «ي» هكذا: منا العيون بتهتان هما سرب. و في الابيات زياده و نقيصه في النسخ و ما في المتن مصطاد من جميع النسخ الموجوده عندنا.

[19] في الاصل: الزاح، و لم نجد له معني.

[20] الزياده من «ع».

 

خطابها مع الانصار

 

(ثم رمت عليهاالسلام بطرفها نحو الانصار) [1]  فقالت:

 

[ صفحه 197]

 

يا معشر البقيه [2] ، و اعضاد المله [3] ، و حضنه [4]  الاسلام! ما هذه (الفتره عن نصرتي و الونيه عن معونتي و) [5]  الغميزه [6]  في حقي و السنه عن ظلامتي؟! [7] .

(اما كان رسول‏الله صلي الله عليه و آله ابي يقول: «المرء يحفظ في ولده»)؟ [8]  سرعان ما احدثتم [9] ، و عجلان ذا اهاله! [10]  (ولكم طاقه بما احاول، و قوه علي ما اطلب و

 

[ صفحه 198]

 

ازاول). [11] .

اتقولون [12]  مات محمد (رسول الله) [13] ؟ فخطب (والله) [14]  جليل، استوسع وهيه [15]  و استنهر [16] . فتقه و فقد راتقه [17]  و اظلمت الارض لغيبته و اكتابت خيره الله [18]  (و كسفت الشمس والقمر و انتثرت النجوم) [19]  لمصيبته و اكدت الامال و خشعت الجبال (و اكلت الاموال) [20]  و اضيع الحريم و اذيلت الحرمه عند مماته [21]  (و فتنت الامه و غشيت الظلمه و مات الحق). [22] .

 

[ صفحه 199]

 

فتلك (و الله النازله الكبري و المصيبه العظمي، لا مثلها نازله و لا بائقه عاجله). [23] .

اعلن بها كتاب الله في افنيتكم (و في) [24]  ممساكم و مصبحكم، (يهتف بها في اسماعكم) [25]  هتافا (و صراخا و تلاوه و الحانا) [26] ، و لقبله ما حلت [27]  بانبياء الله و رسله (حكم فصل و قضاء حتم) [28] ، «و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم و من ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين». [29] .

 

[ صفحه 200]

[1] كذا في «د»، و في «ب» و «و» و «ط»: لما فرغت من كلام ابي‏بكر و المهاجرين عدلت الي مجلس الانصار فقالت:... و في «ج»: ثم عدلت الي مسجد الانصار فقالت:... و في «س»: ثم عدلت الي معشر الانصار فقالت:... و في «ع»: ثم انحرفت الي مجلس الانصار و قالت:... و في «الف» اورد كلام فاطمه عليهاالسلام بعد ما وقع الكلام بينها عليهاالسلام و بين ابي‏بكر، فكتب ابوبكر لها كتابا برد فدك، ثم اخذه عنها عمر و مزقه فرجعت عليهاالسلام الي مجلس الانصار. فلذلك اورد العباره هكذا: و اتت من فورها ذلك الانصار فقالت:...

[2] «د» و «ز»: معشر النقيبه. «د» خ ل: معاشر الفتيه. «و» و «ه» و «ط»: معشر الفئه. «ح» و «ع»: معاشر البقيه. «ي»: معشر النقباء. و في شرح ابن ميثم: معشر الانصار.

[3] «ج»: يا عماد المله. «ط»: اعضاء المله.

[4] «ب» و «ح»: حصون. «ج» و «ي» و «س»: حصنه. «د» خ ل و «ز»: انصار، والحضنه جمع حاضن بمعني حافظ، و الحصنه بكسر الحاء و الحصون جمع حصن.

[5] الزياده من «م» و «ع»، و في «ع» في هذه الفقرات تقديم و تاخير. والفتره اي الهدنه، والونيه اي الفتور والضعف.

[6] «ج» و «و» و «ح» و «ط» و شرح ابن ميثم: الفتره، و في «م»: الغمزه.

[7] «ط» و «س» و «ع»: و السنه في ظلامتي. «ي»: والسلامه في ظلامتي. والسنه هنا بمعني التغافل و التهاون.

[8] «الف»: اما كان رسول‏الله صلي الله عليه و آله امر بحفظ المرء في ولده؟ «ج» و «و» و «ط»: اما كان لرسول الله صلي الله عليه و آله ان يحفظ في ولده. «ح»: اما كان رسول‏الله صلي الله عليه و آله يحفظ في ولده. «ن»: اما كان من حق رسول‏الله ان يحفظ في ولده. «ع»: اما كان رسول‏الله صلي الله عليه و آله ابي والمرء يحفظ في ولده.

[9] «ه» و «ط»: لسرعان. «و»: لسرع. «ب»: سرعان ما اجدبتم فاكديتم و عجلان ذا اهانه. و في «الف» خ ل: انسيتم قول رسول‏الله صلي الله عليه و آله- و بدء بالولايه- «انت مني بمنزله هارون من موسي». و قوله: «اني تارك فيكم الثقلين»؟ ما اسرع ما احدثتم و اعجل ما نكصتم. «ح»: سرعان ما نستيم و عجلان ما احدثتم! ثم تقولون... «ي»: ما اسرع ما احذرتم. «ع»: ما اسرع ما اخذتم و اعجل ما بدلتم.

[10] في «م» و شرح ابن ميثم: عجلان ما اتيتم. و هو اشاره الي مثل معروف يضرب للشيي ياتي قبل اوانه.

[11] الزياده من «د» و «ز»، و في «ز»: «اجادل» مكان «احاول».

[12] «ج»: اتزعمون.

[13] الزياده من «ج» و «ب»، و في شرح ابن ميثم و «م»: الئن مات رسول الله صلي الله عليه و آله امتم دينه؟! ها ان موته لعمري خطب جليل. و في «ع»: تقولون ان محمدا مات.

[14] الزياده من «ي»، و في «ه»: لعمري خطب جليل.

[15] «ب» و «ج» و «ز» و «ي» و «س»: وهنه، واستوسع و استنهر اي اتسع، والوهي: الشق و التخرق.

[16] «ج»: استهتر. «ح»: استثمر. «س»: انتهرت. «م»: استبهم.

[17] «ب»: و بعد وقته. «د» و «ز»: و انفتق رتقه. «ح»: لفقدان راتقه، فاظلمت البلاد.

[18] «س»: و اكتانت خيره الله لمصيبته و اكدت الرمال. «ج»: لخيره الله و خشعت الجبال و اكدت الامال و اضيع الحريم...، و اكتابت اي حزنت من الكابه، و اكتانت اي استترت.

[19] الزياده من «د». و في «ط» هكذا: و اظلمت الارض لغيبته و انكسفت النجوم لمصيبته... و في «ح»: و اكتابت خيره الله لموته.

[20] الزياده من «ي».

[21] «و» و «ز» و «س»: ازيلت. «ح»: زالت. «ع»: و نبذت الحرمه. «ن»: اديلت. و اديلت: غلبت. «الف»: و اذيلت الحرمه بموت محمد. و في شرح ابن ميثم و «م»: من قولها عليهاالسلام: «واضيع الحريم» الي اول الآيه (و ما محمد) هكذا: واضيع («م»: بعده) الحريم و هتكت الحرمه و ازيلت («م»: اذيلت) المصونه و تلك نازله اعلن بها كتاب الله قبل موته و انباكم بها قبل وفاته فقال: «و ما محمد...»، و اكدت: خابت. واذيلت: اهينت.

[22] الزياده من «ع».

[23] الزياده من «د»، و في «الف» و «ج» و «ح» و «ط» و «ي» و «س» و «ع»: فتلك نازله اعلن...، «ب»: و تلك نازل علينا بها كتاب... «ن»:... و المصيبه العظمي التي مثلها نازله و لا بائقه عاجله اعلن بها كتاب الله جل ثنائه.

[24] الزياده من «د». و في «ح»: عند. و في «ه» و «و» و «ز»: علن مكان اعلن. و في «ط»: في فتنتكم في ممساكم.

[25] الزياده من «ب»، و في «و» و «ط»: تهتف في اسماعكم. و في «د» و «ز»: يهتف («ز»: به) في افنيتكم.

[26] الزياده من «د» و «ز» و في «ه» و «ي» و «ع»: هتافا هتافا. «س»: هيافا هيافا.

[27] «س»: خلت. «الف»: و لقبل ما خلت به انبياء... «ع»: لقبله. «ح»:... و مصبحكم هاتفا بكم و لقبل ما حل...

[28] الزياده من «د» و «ز».

[29] سوره آل عمران: الآيه 144.

 

الزهراء تظلم بمراي و مسمع من الناس

 

ايها بني قيله! ااهضم [1]  تراث (ابي) [2]  و انتم بمراي (مني) [3]  و مسمع (و منتدي و مجمع). [4] .

تلبسكم الدعوه و تشملكم الخبره [5] ، و فيكم العده و العدد، و لكم الدار و الجنن [6]  (و الاداه و القوه، و عندكم السلاح و الجنه، توافيكم الدعوه فلا تجيبون؟ و تاتيكم الصرخه فلا تغيثون و انتم موصوفون بالكفاح معروفون بالخير و الصلاح). [7] .

و انتم الاولي نخبه الله التي انتخبت [8]  و الخيره التي اختيرت لنا

 

[ صفحه 201]

 

اهل البيت، فباديتم العرب (و بادهتم الامور) [9]  (و تحملتم الكد و التعب) [10] ، و ناهضتم [11]  الامم و كافحتم البهم. لا نبرح و تبرحون. نامركم فتاتمرون. [12] .

حتي (استقامت لكم منا الدار و) [13]  دارت لكم [14]  بنارحي السلام و در حلب الايام [15]  و خضعت نعره [16]  الشرك، و سكنت فوره الافك [17] ، و خبت نيران

 

[ صفحه 202]

 

الحرب [18] ، و هدات دعوه الهرج [19] ، و استوسق نظام الدين.

[1] «الف» و «ح»: ابني قيله اهتضم. «ه» و «و» «ط»: ااهتضم. «ع»: ابني قيله ااهضتم ارثي بمراي... «س»: يا آل بني قيله اهتضم. بنوقيله: الاوس و الخزرج- قبيلتا الانصار- و قيله سم ام لهم قديمه.

[2] «ب» و «ج» و «و» و «ط»: ابيه.

[3] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب»: منه. و في «ع»: منكم.

[4] الزياده من «د» و «ز»، و في «د» خ ل: و مبتدء و مجمع.

[5] «الف» الجبن. «و» و «ط»: الحيره. «ز»: الخيره. «ب»: و تشملكم الحيره، و في شرح ابن ميثم و «م»: تبلغكم الدعوه و يشملكم الصوت. «ح» و «ي»: تشملكم الدعوه. «ه» و «ع»: تشملكم الدعوه و ينالكم الخبر. «ن» و «س»: يشملكم الخبر. «ع»: و لكم الدار والايمان.

[6] «د» و «ز»: و انتم ذوو العدد و العده و الاداه («ز»: العداه) والقوه. «ه» و «ط»: و فيكم العدد والعده، و لكم الدار و عندكم الجنن.

[7] الزياده من «د» و «ز».

[8] «الف»: و انتم نخبه الله التي امتحن و نحلته التي انتحل و خيرته التي انتخب لنا اهل البيت فنا بذتم فينا العرب و ناهضتم... «ب» و «و»:... نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و اهل الاسلام والخيره.... «د» خ ل: و النجبه التي انتجبت. «ه»: و انتم نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و خيرته التي انتجب لنا اهل البيت فنابذتم فينا صميم العرب و ناهضتم... و في «و»:... و الخيره التي اختار الله لنا اهل البيت فنابذتم العرب و ناهضتم... و في «ز»: قاتلتم العرب. و في «ح»: و انتم نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و الخيره التي اختار لنا اهل البيت، فنابذتم العرب. و في «ي» و انتم خيره الله التي انتخب لنا اهل البيت، نابذتم العرب و ناهرتم العجم و كافحتم البهم، لا نبرح... و في «س»: و انتم شجره الله التي امتحن و خيرته التي انتحل لنا اهل البيت، تناهدتم العرب. و في «ع»: و انتم و الله نخبه الله التي انتخب، و خيرته التي انتجب لنا اهل البيت فكافحتم البهم ينهاكم فتنتهون و يامركم فتاتمرون حتي دارت...

[9] الزياده من «ج».

[10] الزياده من «د» و «ز».

[11] «د» و «ز» و شرح ابن ميثم: ناطحتم. «ح» كافحتم.

[12] «ب» و «و» و «ط»: لا نبرح نامركم فتاتمرون («ب»: و تامرون). و في «ه» و «ز»: و لا تبرحون. «ن»: لا نبرح او تبرحون، و «ن» خ ل: لا نبرح فتبرحون.

[13] الزياده من «ي».

[14] «الف»: دارت بنا و بكم. و في «ز»: حتي اذا دارت بنا... و في شرح ابن ميثم: حتي دارت بكم. و في «ي»: و استدارت لكم بنا محاله الاسلام.

[15] «ب»: الانام. «الف» و «ج» و «ي» و «س»: البلاد. «ع»: الاسلام. و في شرح ابن ميثم: و در حلبه.

[16] «الف»: بغوه. «د» و «ز»: ثغره. «ه»: نخوه. و في «ح»: و خضعت رقاب اهل الشرك. «ع»: و سكنت ثغره الشرك و هدات دعوه الهرج.

[17] «ج» و شرح ابن ميثم: الشرك، «ي»: و سكنت نعره الشيطان. فوره الافك اي غليان الكذب و هيجانه.

[18] «الف»: خبت نار الحرب، «ب» و «ه» و «و» و «ط»: باخت نيران الحرب. «د» و «ز»: خمدت («ز»: هدت) نيران الكفر. «ح»: و خبت نيران الباطل. باخت و خبت اي خمدت.

[19] «الف» و «ه»: و هدات روعه الهرج. «ج». و هدت دعوه الهرج. «ي»: و هدات و عره الهرج. «ح»: و وهنت دعوته. و في «ز» و «ي» و شرح ابن ميثم: استوثق. «س»: و استوسق نظام العرب و سكنت دعوه الهرج. و استوسق اي اجتمع و انضم.

 

قاتلوا ائمه الكفر

 

فاني جرتم [1]  بعد البيان و اسررتم بعد الاعلان و نكصتم [2]  بعد الاقدام (و اشركتم بعد الايمان) [3]  (و جبنتم بعد الشجاعه) [4] ، عن قوم [5]  نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم.

 

[ صفحه 203]

 

فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدووكم اول مره [6]  اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مومنين. [7] .

[1] «ب» و «و» و «ز»: حرتم، و في «م»: افناخرتم. و في شرح ابن ميثم: افتاخرتم بعد الاقدام. و في «ح»: فنكصتم بعد الاقدام و اسررتم بعد البيان لقوم نكصوا... و في «ع»: فحرتم بعد البيان و خمتم بعد البرهان و نكصتم بعد ثبوت الاقدام اتباعا لقوم نكثوا ايمانهم اتخشونهم فالله...، و في «س»: فناحرتم، بمعني خاصمتم، و خممتم بمعني جبنتم و نكصتم.

[2] العباره من هنا الي قولها عليهاالسلام «ان كنتم مومنين» في «د» و «ز» هكذا: اشركتم بعد الايمان بوسا لقوم نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم («ز»: نكثوا بعد ايمانهم) و هموا باخراج الرسول... الي آخر الآيه. و في «د» خ ل: و اشركتم بعد الايمان الا تقاتلون... الي آخر الآيه. و في «و»: و اسررتم بعد التبيان... و في «س»: و نكصتم بعد ثبوت الاقدام. و في شرح ابن ميثم:... نكثوا ايمانهم من بعد ايمانهم.

[3] الزياده من «د» و «ز».

[4] الزياده من «م» و شرح ابن ميثم.

[5] «ط»: لقوم. «ي»: علي قوم.

[6] من قولها عليهاالسلام «من بعد عهدهم» الي هنا ليست في «ح» و «ط»، و من قولها عليهاالسلام «فقاتلوا...» الي هنا ليست في «ي». والعباره في «ي» هكذا: الا بل قد اري و الله لقد اخلدتم...

[7] سوره التوبه: الايتان 12 و 13.

 

خذلان الناس عن الحق

 

الا و قد اري (و الله) [1]  ان قد اخلدتم الي الخفض، (و ابعدتم من هو احق بالبسط و القبض) [2] ، و ركنتم الي الدعه [3] ، (و نجوتم بالضيق من السعه) [4] ، فعجتم عن الدين [5]  و مججتم الذي وعيتم [6]  و دسعتم الذي سوغتم. [7] .

 

[ صفحه 204]

 

فان تكفروا انتم و من في الارض جميعا فان الله لغني حميد. [8]  (الم ياتكم نبا الذين من قبلكم قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله، جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم في افواههم و قالوا انا كفرنا بما ارسلتم به و انا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب). [9] .

[1] الزياده من «ج» و «ه» و «ي» و «س» و «ع»، و في «ع» هكذا: الا وقد والله اراكم قد اخلدتم... و في «ن»: انه قد اخلدتم.

[2]  الزياده من «د» و «ز».

[3] «د» و «ز»: و خلوتم بالدعه. «ي»: و خليتم الدعه. «س»: و استحليتم الدعه. والدعه: الراحه.

[4] الزياده من «د». و في «ز»: من الضيق بالسعه.

[5] اي رجعتم عنه و تركتموه. و في «ع» و عجتم عن الدين فان تكفروا...، و في شرح ابن ميثم: و جحدتم الدين.

[6] اي رميتم الذي حفظتم و جمعتم. «الف»: فمحجتم الذي استوعيتم. «ب»: بحجتم. «ج»: فمججتم الذي اوعيتم. «د»: فمججتم ما وعيتم. «ه»: و مججتم الذي عرفتم. و في «ز»: فحجتم (خ ل: فحججتم) ما وعيتم. و في «ط»: و محجتكم التي وعيتم. و في «م»: فجحدتم.

[7] «الف»: دسعتم ما استرعيتم. الا و ان تكفروا... «ج» و «ه» و «ط»: و لفظتم الذي («ط»: التي) سوغتم، و في «د» و «ز»: دسعتم الذي تسوغتم. و في «س»: و اسغتم الذي تجرعتم. و في «م»: وسغتم. و في شرح ابن ميثم: و وسعتم الذي سوغتم. و ما بعده في «ط» و «ي» و شرح ابن ميثم: و ان تكفروا. «اللفظ» هو الرمي، و دسعتم اي دفعتم، و سوغتم اي جعل لكم سائغا هني البلع.

[8] سوره ابراهيم: الآيه 8.

[9] الزياده من «الف». سوره ابراهيم: الآيه 9. و من قولها عليهاالسلام «الا و قد اري...» الي هنا ليست في «ح».

 

العار و النار لمن يخذل ابنه نبيه

 

الا و قد قلت الذي قلت [1]  علي معرفه مني بالخذله التي خامرتكم (والغدره التي استشعرتها قلوبكم). [2] .

 

[ صفحه 205]

 

ولكنها فيضه النفس و نفثه الغيظ [3]  و خور القناه [4]  (و ضعف اليقين) [5]  و بثه الصدر و معذره [6]  الحجه.

فدونكموها فاحتقبوها مدبره [7]  الظهر، (مهيضه العظم، خوراء القناه) [8] ، ناقبه الخف [9] ، باقيه العار، موسومه (بغضب الجبار و) [10]  شنار الابد، موصوله

 

[ صفحه 206]

 

بنار الله الموقده التي تطلع علي الافئده، (انها عليهم موصده في عمد ممدده). [11]  فبعين الله ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. [12] .

[1] «ب» و «و» و «ط»: الا وقد قلت الذي قلته. «د» و «ز» و شرح ابن ميثم: الا و قد قلت ما قلت علي («د»: هذا علي). و في «م»: و قد قلت لكم ما قلت. و في «ح»: الا لقد قلت ما قلت علي علم مني بالخذلان الذي خامر صدوركم و استفز قلوبكم و لكن قلت الذي قلت لبثه الصدر و بعثه الغيظ و معذره اليكم و حجه عليكم و ان تكفروا انتم و من في الارض جميعا فان الله لغني حميد. فدونكموها...

[2] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ط»:... علي معرفه مني بالخذلان الذي خامر صدوركم و استشعرته قلوبكم ولكن قلته فيضه النفس... و في «ج»:.. بالخذله التي خامرتكم و خور القناه و ضعف اليقين ولكنه فيضه النفس...، و في شرح ابن ميثم:... بالخذله التي خامرتكم و خور القنا و ضعف اليقين فدونكموها... و في «ع»: علي معرفه بالخذله التي خامرتكم و الفتنه التي غمرتكم ولكنها... والخذله: ترك النصر. خامرتكم اي خالطتكم، استعشره اي لبسه. والشعار: الثوب الملاصق للبدن.

[3] «ه»: و منيه الغيظ و خور القناه و نفثه الصدر...، «س»: و سوره الغيظ و نفثه الصدر و معذره الحجه. والنفثه هي ما يكون من تنفس عال تسكينا لحر القلب و اطفاء لناثره الغضب.

[4] «ز» و شرح ابن ميثم: القنا. الخور اي الضعف والقنا جمع قناه و هي الرمح او عوده، و المراد ضعف النفس عن الصبر علي الشده، او ضعف ما يعتمد عليه في النصر علي العدو. و كلمه «خور الفتاه» ليست في «ع».

[5] الزياده من «ج» و شرح ابن ميثم.

[6] «د» و «ز»: تقدمه، و المعذره: الحجه التي يعتذر بها.

[7] «الف» و «د» و «ز» و «ح»: دبره و في شرح ابن ميثم: مدبره الظهور. و في «ع»: فدونكم فاعنقوا بها دبره الظهر، و في «م»: فاحتووها مدبره، اي احرزوها مصابا بالدبره والدبره. القرحه و الجرح الذي يكون في ظهر الدابه، و احتقبوها اي اركبوها، و دونكموها اي خذوها. في «س»: فدونكم.

[8] الزياده من «ه». و بعده هكذا: ناقبه الخف باقيه العار، موصوله بشنار الابد، متصله بنار الله. فبعين الله ما تفعلون و اعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. و انا ابنه نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. والمهيض: المكسور و المهان، و الخوراء: اللينه الضعيفه. و العار و الشنار بمعني واحد.

[9] «د» و «ز» و «ع»: نقبه الخف. «س»: ثاقبه الخف.

[10] الزياده من «د». و في «م»: موسومه الشعار. و في «ع»: نقبه الخف موسومه بالعار باقيه الشنار موصوله...، و في شرح ابن ميثم: موسومه الشنار موصوله... و في «س»: موصوله شنان الابد، متصله بنار الموقده فيعين الله ما تفعلون. و في «ح»: بغضب الله. و في «ز»: بغضب الله الواحد القهار و شنار...

[11] الزياده من «الف» و «ج». سوره الهمزه: الآيات 9- 6. و في «ع»: فبعين الله ما تفعلون بنا و سيعلم...

[12] سوره الشعراء: الآيه 227. و هنا تنتهي نسخه «و» و هي كتاب «نثر الدر». و في شرح ابن ميثم. فبعين الله ما تعملون.

 

انا ابنه نبيكم

 

و انا ابنه [1]  نذير لكم بين يدي عذاب شديد [2]  (فكيدوني جميعا ثم لاتنظرون) [3] ، فاعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. [4] .

(ربنا احكم بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الحاكمين) [5]  (و سيعلم الكفار لمن عقبي الدار. [6] .

و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المومنون [7] ، و كل انسان

 

[ صفحه 207]

 

الزمناه طائره في عنقه [8] ، فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره [9] ، و كان الامر قد قصر). [10] .

[1] «ج» و «ي»: بنت.

[2] سوره سبا: الآيه 46. و جاء بعده في «ع»: و انتظروا انا منتظرون ثم ولت منصرفه فقال ابوبكر لعمر... الي آخر ما ياتي في رقم 26 باختلاف اذكره هناك.

[3] الزياده من «ه». سوره هود: الآيه 55.

[4] سوره هود: الايتان 121 و 122. و هنا تنتهي النسخ «ح» و «ط» و «ي». في «س»: فاعلموا انا عاملون.

[5] الزياده من «ح».

[6] سوره الرعد: الآيه 42.

[7] سوره التوبه: الآيه 105.

[8] سوره الاسراء: الآيه 13.

[9] سوره الزلزله: الايتان 7 و 8.

[10] الزياده من «الف»، و لعله: قد قضي.

 

جواب ابي‏بكر لها

 

(فاجابها ابوبكر عبدالله بن عثمان) [1]  و قال:

(صدقت) [2]  يا بنت رسول‏الله، لقد كان ابوك بالمومنين (عطوفا كريما) [3]  رووفا رحيما، و علي الكافرين عذابا اليما (و عقابا عظيما). [4] .

و اذا عزوناه وجدناه اباك [5]  دون النساء، و اخا ابن عمك [6]  دون

 

[ صفحه 208]

 

الاخلاء. [7]  اثره علي كل حميم و ساعده علي الامر العظيم. [8] .

لا يحبكم الا سعيد، و لا يبغضكم الا شقي بعيد!! [9]  و انتم عتره رسول الله الطيبون، و خيرته المنتجبون [10] ، علي الخير ادلتنا، و الي الجنه مسالكنا. [11] .

[1] الزياده من «د»، و في «الف»: فقال ابوبكر لها...، و في «ب»: حدثني.. عن عطيه العوفي انه سمع ابابكر يومئذ يقول لفاطمه عليهاالسلام. ثم لا يخفي ان كلام ابي‏بكر هذا خديعه لجلب قلوب الناس و اعتراف منه بما احتجت عليهاالسلام عليه من منزلتها عليهاالسلام و منزله رسول‏الله صلي الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه‏السلام في اوائل الخطبه. و يتلخص جميع ما قاله في ما افتراه علي رسول‏الله صلي الله عليه و آله مشيرا الي اتفاق الناس معه وقد اجابته فاطمه عليهاالسلام في الفقرات التاليه.

[2] الزياده من «الف».

[3] الزياده من «د» و «ز» و في «ع» هكذا: فقال ابوبكر: لقد صدقت كان بالمومنين.

[4] الزياده من «د»، و «ز»: و علي الكافرين عذابا عظيما، ان عزوناه وجدناه اباك دون الناس...

[5] «ب»: و اذا عزوناه كان اباك... «الف»: كان و الله اذا نسبناه وجدناه اباك. «ن»: فان عزوناه. «ع»: فاذا عزوناه.

[6] «د»: اخا الفك. «ز» و «د» خ ل: اخا لبعلك.

[7] «ب»: دون الرجال. «ع»: وجدناه اباك و اخا خليلك دون الاخلاء. الاخلاء جمع الخليل اي الصديق المختص.

[8] «ع» الامر الجسيم، «د» و «ز»: و ساعده في كل امر جسيم.

[9] العباره من قوله: «لا يحبكم» الي هنا ليست في «الف» و في «ب» و «ع» هكذا: لايحبكم («ع»: لا يحبهم) الا عظيم السعاده و لا يبغضكم («ع» لا يبغضهم) الا ردي‏ء الولاده. «ن»: لا يحبكم الا كل سعيد، و لا يبغضكم الا كل شقي بعيد.

[10] «ب»: خيره الله المنتخبون. «د» و «ز»: الخيره المنتجبون.

[11] «الف» علي طريق الجنه ادلتنا و ابواب الخير لسالكينا. «ب»: علي الاخره ادلتنا و باب الجنه لسالكنا. «ع»: انتم آل رسول الله الطيبون و اهل بيته المنتجبون و خيره الله المصطفون.

 

الحديث الموضوع: النبي لا يورث

 

و انت [1]  يا خيره النساء و ابنه خير الانبياء [2]  صادقه في قولك، سابقه في

 

[ صفحه 209]

 

وفور عقلك، غير مردوده عن حقك و لا مصدوده عن صدقك. [3] .

و و الله ما عدوت راي رسول‏الله و لا عملت الا باذنه! و الرائد لا يكذب اهله.

(و قد قلت و ابلغت و اغلظت فاهجرت) [4]  و اني اشهد الله- و كفي به شهيدا- اني سمعت رسول‏الله يقول: «نحن معاشر الانبياء لا نورث ذهبا و لا فضه (و لا ارضا) [5]  و لا دارا و لا عقارا، و انما نورث الكتب [6]  و الحكمه و العلم و النبوه، و ما كان لنا من طعمه فلولي الامر بعدنا ان يحكم فيه بحكمه»!

و قد جعلنا ما حاولته [7]  في الكراع و السلاح، يقابل به المسلمون و يجاهدون الكفار و يجالدون المرده الفجار. [8]  و ذلك باجماع من المسلمين لم اتفرد به وحدي، و لم استبد بما كان الراي (فيه) [9] . عندي.

 

[ صفحه 210]

 

و هذه حالي و مالي هي لك و بين يديك لا نزوي [10]  عنك و لا ندخر دونك.

و انك انت سيده امه ابيك، و الشجره الطيبه لبنيك لا ندفع [11]  مالك من فضلك، و لا يوضع من فرعك و اصلك. حكمك نافذ فيما ملكت يداي، فهل ترين ان اخالف في ذلك اباك؟! [12] .

[1] من هنا الي آخر قول ابي‏بكر «فهل ترين ان اخالف في ذلك اباك» في «الف» هكذا: فاما ما سالت فلك ما جعله ابوك، مصدق قولك و لا اظلم حقك، واما ما سالت من الميراث فان رسول‏الله قال: نحن معاشر الانبياء لانورث. و في «ب»: واما منعك ما سالت فلا ذلك لي و اما فدك و ما جعل لك ابوك فان منعتك فانا ظالم و اما الميراث فقد تعلمين انه قال: لا نورث ما ابقيناه صدقه. و في «ع»: اما ما ذكرت من الميراث فقد دفعت اليكم ما خلفه رسول‏الله صلي الله عليه و آله من آله و اثاث و كراع و منعتك ما سواه اتباعا لقوله حيث يقول: «نحن معاشر الانبياء لا نورث»، و الرائد لا يكذب اهله و كفي بالله شهيدا. و في هذه النسخه ذكر بعد هذا ما ذكرناه في الرقم 12 الي هنا من عطفها عليهاالسلام علي قبر ابيها و الابيات و التفاتها عليهاالسلام بمجلس الانصار و غيرها.

[2] شرح ابن ميثم: خير الاباء.

[3] «ن»: و لا مصدوده عن قصدك.

[4] الزياده من شرح ابن ميثم و «م». و ما قبله في شرح ابن ميثم هكذا: و لا عملت الا بامره، و ان الرائد...

[5] الزياده من شرح ابن ميثم.

[6] «ن»: الكتاب.

[7] حاول الشي‏ء: اراده و طلبه بحيله. و في شرح ابن ميثم: من قوله: «و انما نورث...» هكذا: و لكنا نورث الايمان والحكمه و العلم والسنه و قد عملت بما امرني و سمعت.

[8] «ز»: و ما كان لنا من طعمه فلوالي الامر من بعدنا ان يحكم وقد جعلنا ما حولتنيه في الكراع والسلاح، يقاتل بها المسلمون و يجاهدون الكفار و يجادلون الفجار. «د» خ ل: المرده ثم الفجار. «ن»: يقاتل به المسلمون. المجالده: المضاربه بالسيوف.

[9] الزياده من «ز» و «د» خ ل. و في «ز»: لم انفرد به وحدي و لم استبدل بما كان الراي فيه عندي.

[10] «د» خ ل: لاتزوي. «ن»: لا تزوي عنك و لا تدخر دونك. لايدفع. زوي الشي‏ء: قبضه، احتازه.

[11] «ز» و «د» خ ل: لا يدفع.

[12] «ن»: فهل ترين اني اخالف...

 

خطابها مع ابي ‏بكر

 

فقالت عليهاالسلام [1] : سبحان الله! ما كان ابي رسول‏الله صلي الله عليه و آله عن كتاب الله صادفا، و لا لاحكامه مخالفا، بل كان يتبع اثره و يقفو [2]  سوره. افتجمعون الي الغدر اعتلالا عليه بالزور؟

و هذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته.

 

[ صفحه 211]

[1] من هنا الي قولها عليهاالسلام: «يقول عن نبي من انبيائه» في «الف» هكذا: فقالت فاطمه: يا سبحان الله ما كان رسول‏الله لكتاب الله مخالفا و لا عن حكمه صادفا، لقد كان يلتقط اثره و يقتفي سيره. افتجمعون الي الظلامه الشنعاء و الغلبه الدهياء اعتلالا بالكذب علي رسول‏الله و اضافه الحيف اليه؟! و لا عجب ان كان ذلك منكم و في حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب الله حكم عدل و قائل فصل عن بعض انبيائه اذ قال يرثني...، صادفا اي معرضا.

[2] «ز»: يقتفي.

 

القرآن يصرح بارث الأنبياء

 

هذا كتاب الله، حكما عدلا و ناطقا فصلا يقول (عن نبي من انبيائه) [1] : «يرثني و يرث من آل يعقوب» [2] ، و يقول: «و ورث سليمان داود». [3] .

فبين عزوجل فيما وزع من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و اباح من حظ الذكران و الاناث ما ازاح به عله المبطلين و ازال التظني و الشبهات في الغابرين.

كلا بل سولت لكم انفسكم امرا، فصبر جميل و الله المستعان علي ما تصفون. [4]  (و هذان نبيان) [5] ، و قد علمت [6]  ان «النبوه» لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لي امنع ارث ابي؟ اانزل الله في كتابه: «الا فاطمه بنت محمد»؟! فدلني عليه اقنع به! [7] .

 

[ صفحه 212]

[1]  الزياده من «ب».

[2] سوره مريم: الآيه 6.

[3] سوره النمل: الآيه: 16.

[4] سوره يوسف: الآيه 18.

[5] الزياده من «ب».

[6] «الف»: زعمت.

[7] «ب»: فتدلني عليه فاقنع به.

 

جواب ابي‏بكر لها

 

فقال لها عليهاالسلام ابوبكر [1] : يا بنت رسول‏الله، انت عين الحجه و منطق الحكمه.

لا ادلي بجوابك [2]  و لا ادفعك عن صوابك،. ولكن المسلمون [3]  بيني و بينك! هم قلدوني ما تقلدت، و باتفاق منهم اخذت ما اخذت، غير مكابر و لا مستبد و لا مستاثر، و هم بذلك شهود. [4] .

[1] و هنا تخطي ابوبكر خطوه اخري في الموامره ضد الحق فنسب فعله الي اجماع المسلمين و موافقتهم له في فعله ذلك.

[2] «ب»: و منطق الرساله، لا يدلي بجوابك.

[3] «د» و «ز»: فقال ابوبكر: صدق الله و رسوله و صدقت ابنته انت معدن الحكمه و موطن الهدي و الرحمه و ركن الدين و عين الحجه لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك هولاء المسلمون...

[4] «الف»: قلدوني ما تقلدت و اتوني ما اخذت و تركت.

 

خطابها مع المسلمين و معاتبتهم

 

فالتفتت فاطمه عليهاالسلام (الي الناس) [1]  و قالت:

 

[ صفحه 213]

 

معاشر المسلمين [2]  المسرعه الي قيل الباطل، المغضيه [3]  علي الفعل القبيح الخاسر.

افلا تتدبرون [4]  القرآن ام علي قلوب اقفالها؟ [5]  كلا بل ران علي قلوبكم ما اساتم من اعمالكم، فاخذ بسمعكم و ابصاركم، و لبئس ما تاولتم و ساء ما به اشرتم و شر ما منه اعتضتم. [6] .

لتجدن و الله محمله ثقيلا و غبه وبيلا [7] ، اذا كشف لكم الغطاء و بان ما وراءه الضراء [8]  و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنالك المبطلون. [9] .

 

[ صفحه 214]

[1] الزياده من «ز» و في «ن»: الي عامه الناس. و من هنا الي قولها عليهاالسلام «وخسر هنالك المبطلون» في «الف» هكذا: قال: فقالت فاطمه عليهاالسلام لمن بحضرته: ايها الناس، اتجتمعون الي المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟ لئبس ما اعتاض المبطلون و ما يسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين. اما و الله لتجدن محملها ثقيلا و عباها و بيلا اذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص و بدالكم من الله ما كنتم تحذرون.

[2] «د» خ ل: الناس.

[3] الاغضاء: ادناء الجفون، و اغضي علي الشي‏ء اي سكت و رضي به.

[4] «د» خ ل: يتدبرون.

[5] سوره محمد صلي الله عليه و آله: الآيه 24، و في الآيه، يتدبرون.

[6] «د» خ ل: اعتضتم. «ز»: اغتصبتم.

[7] اي عاقبته ذو وبال. و في «ز»: كفيلا.

[8] «ن»: و بان لكم ما وراء الضراء.

[9] سوره الغافر: الآيه 78.

 

اثر خطبتها

 

قال: فلم ير بعد اليوم الذي قبض فيه رسول‏الله صلي الله عليه و آله اكثر باكيا و لا باكيه من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و صاح الناس و ارتفعت الاصوات من دار بني عبدالمطلب و بعض دور المهاجرين و الانصار. [1] .

[1] هكذا في «ي» و في «الف»: قال: فلم ير باك و لا باكيه كان اكثر من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و هاج الناس و ارتفعت الاصوات. و في «ه»: قال فما راينا يوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. «س»: فما رايت قوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. و في شرح ابن ميثم: قال: فلم ير الناس اكثر باكيا و لا باكيه منهم يومئذ. و جاء خطابها عليهاالسلام الي الانصار في هذه النسخه هيهنا.

 

ماجري بين ابي‏بكر و عمر بعد خطبتها

 

فلما بلغ ذلك [1]  ابابكر قال لعمر [2] : تربت يداك! ما كان عليك لو تركتني؟

 

[ صفحه 215]

 

فربما رفات الخرق و رتقت الفتق، الم يكن ذلك بنا احق؟

فقال الرجل: قد كان في ذلك تضعيف سلطانك، و توهين كفتك، و ما اشفقت الا عليك.

قال: ويلك! فكيف بابنه محمد و قد علم الناس ما تدعو اليه، و ما نجن لها من الغدر عليه.

فقال: هل هي الا غمره انجلت، و ساعه انقضت، و كان ما قد كان لم يكن... قلدني من يكون من ذلك. [3] .

قال فضرب يده علي كتفه، ثم قال: رب كربه فرجتها، يا عمر.

[1] ان بلوغ هذا الخبر الي ابي‏بكر لا يبعد ان يكون في نفس الوقت الذي كان حاضرا في المسجد بعد تفرق الناس، و لذلك لما اخبر بهيجان الناس و ارتفاع الاصوات تكلم مع عمر في كيفيه اصلاح الامور و نتجت مشورتهم ان نادوا بالصلاه جامعه ليرجع الناس الي المسجد و فاطمه عليهاالسلام بعد لم تخرج منه (كما يظهر من دلائل الامامه) فلما اجتمعوا تكلم ابوبكر بتلك الكلمات و في الاخير استنكرت عليه ام‏سلمه بما سياتي، ثم رجعت عليهاالسلام الي بيتها.

[2] و العباره في «ع» هكذا: فقال ابوبكر لعمر: تبت يداك لو تركتني لرفيت الخرق و رتقت الفتق و راجعت الحق و اكففت عني غرب هذه الاسنه برد فدك علي اهلها. فقال عمر: اذا يكون في ذلك و هن اركانك و انهباك و زوال سلطانك و حدوث ما اشفقت منه عليك. فقال له: كيف لك بابنه محمد و قد علم الناس ما دعت اليه و ما نحن لها عليه؟ فقال: هل هي الا غمره انجلت و ساعه انقضت و كان ما قد فات لم يكن ثم قال:

ما قد مضي مما مضي كما مضي- و ما مضي فما مضي قد انقضي

ثم ان فاطمه عليهاالسلام لقيت اميرالمومنين علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام في فورتها و هي مغضبه فقالت: يابن ابي‏طالب اشتملت...

و غرب الكلام: ما غمض و خفي منها.

[3] اي كل ذلك في عهدتي.

 

التجاسر علي اهل بيت الرسول

 

ثم نادي الصلاه جامعه، فاجتمع الناس و صعد المنبر، فحمد الله و اثني

 

[ صفحه 216]

 

عليه، ثم قال:

ايها الناس، ما هذه الرعه، و مع كل قاله امنيه؟ [1]  اين كانت هذه الاماني في عهد نبيكم؟

فمن سمع فليقل، و من شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعاله شهيده ذنبه. لعنه الله، و قد لعنه الله. مرب لكل فتنه يقول: كروها جذعه ابتغاء الفتنه من بعد ما هرمت، كام طحال احب اهلها الغوي. [2] .

الا لو شئت ان اقول لقلت، و لو تكلمت لبحت، و اني ساكت ما تركت، يستعينون بالصبيه [3]  و يستنهضون النساء.

و قد بلغني- يا معشر الانصار- مقاله سفهائكم، فو الله ان احق الناس بلزوم عهد رسول‏الله انتم، لقد جاءكم فاويتم و نصرتم، و انتم اليوم احق من لزم عهده.

و مع ذلك فاغدوا علي اعطياتكم [4] ، فاني لست كاشفا قناعا و لا باسطا ذراعا و لا لسانا الا علي من استحق ذلك، والسلام.

 

[ صفحه 217]

[1] «م»: ما هذه الرعه الي كل قاله؟

[2] في «م»: احب اهلها اليها البغي.

[3] «م»: بالضعفه.

[4] العطا والعطاء جمعه اعطيه و جمع الجمع اعطيات: ما يعطي.

 

استنكار ام ‏سلمه

 

قال: فاطلعت ام‏سلمه راسها من بابها و قالت: [1] .

المثل فاطمه بنت رسول‏الله صلي الله عليه و آله يقال هذا؟! و هي الحوراء بين الانس، و الانس للنفس! [2]  ربيت في حجور الانبياء، و تداولتها [3]  ايدي الملائكه و نمت في حجور الطاهرات، و نشات خير منشا [4]  و ربيت خير مربي.

اتزعمون ان رسول‏الله صلي الله عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها؟! و قد قال الله (له) [5] : «و انذر عشيرتك الاقربين». [6]  افانذرها و جاءت تطلبه؟! [7]  و هي خيره النسوان و ام ساده الشبان و عديله (مريم) [8]  ابنه عمران (و حليله ليث الاقران) [9] ، تمت بابيها رسالات ربه.

 

[ صفحه 218]

 

فو الله لقد كان يشفق [10]  عليها من الحر و القر [11] ، فيوسدها [12] . يمينه و يلحفها بشماله. رويدا! فرسول الله صلي الله عليه و آله بمراي لغيكم، و علي الله تردون. فواها لكم و سوف تعلمون. [13] .

[1] «ع»: قال: فقالت ام‏سلمه رضي‏الله‏عنه حيث سمعت ما جري لفاطمه عليهاالسلام.

[2] «ع»: يقال هذا القول؟ هي والله الحوراء بين الانس والنفس للنفس.

[3] «ع»: في حجور الاتقياء و تناولتها...

[4] «ع»: خير نشاء.

[5] الزياده من «الف».

[6] سوره الشعراء: الآيه 214.

[7] «ع»: افانذرها و خالفت متطلبه.

[8] الزياده من «الف».

[9] الزياده من «الف».

[10] «ع»: شفق.

[11] اي البرد.

[12] «ع»: و يوسدها.

[13] «ع»: و رسول الله صلي الله عليه و آله بمراي منكم، و علي الله تردون. واها لكم فسوف تعلمون قال: فحرمت ام‏سلمه عطاءها في تلك السنه. و الزياده من قوله «ثم ولت فاتبعها...» الي هنا من «الف». قال الراوي: فحرمت ام‏سلمه تلك السنه عطاءها.

 

خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم

 

(ثم ولت، فابتها رافع بن رفاعه الزرقي فقال له: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن تكلم في هذا الامر و ذكر للناس قبل ان يجري هذا العقد، ما عدلنا به احدا.

فقالت له بردتها: اليك عني! فما جعل الله لاحد بعد غدير خم من حجه و لا عذر). [1] .

 

[ صفحه 219]

[1] الزياده من «الف». و «بردتها» اي قالت و هي عليهاالسلام غضبي، و «اليك عني» اي ابعد عني.

 

شكواها الي اميرالمؤمنين

 

ثم انكفات عليهاالسلام [1]  و اميرالمؤمنين عليه‏السلام يتوقع [2]  رجوعها اليه و يتطلع طلوعها عليه.

فلما (جاءت و دخلت عليه و) [3]  استقرت بها الدار قالت لاميرالمومنين عليه‏السلام:

يابن ابي‏طالب! اشتملت شمله الجنين [4]  و قعدت حجره الظنين؟ [5]  نقضت قادمه الاجدل فخانك ريش الاعزل! [6] .

 

[ صفحه 220]

 

هذا ابن ابي‏قحافه، يبتزني نحله [7]  ابي و بلغه ابني. لقد اجهد [8]  في خصامي، و الفيته الد في كلامي [9] ، حتي حبستني قيله نصرها [10]  و المهاجره و صلها و غضت الجماعه دوني طرفها، فلا دافع و لا مانع. [11] .

خرجت كاظمه و عدت راغمه! اضرعت خدك يوم اضعت حدك؟ [12] . افترست الذئاب و افترشت التراب، ما كففت قائلا و لا اغنيت باطلا [13]  و لا خيار لي!

ليتني مت قبل هنيتي و دون ذلتي! عذيري الله منه عاديا و منك حاميا. [14] .

 

[ صفحه 221]

 

ويلاي في كل شارق! ويلاي [15]  في كل غارب! مات العمد [16]  و وهن [17]  العضد. شكواي الي ابي و عدواي الي ربي. [18] .

اللهم انت اشد منهم قوه و حولا، و اشد [19]  باسا و تنكيلا.

[1] اي رجعت. «الف»: فرجعت فاطمه الي منزلها فتشكت. و في «ك»: لما انصرفت فاطمه من عند ابي‏بكر اقبلت علي اميرالمؤمنين عليه‏السلام و قالت:...

[2] يتوقع و يتطلع كلاهما بمعني ينتظر.

[3] الزياده من «ز». و بعده في هذه النسخه: استقرت في الدار.

[4] اشتمل بالثوب: اداره علي جسده كله. والشمله: ما يشتمل به والشمله: هيئه الاشتمال. و عن السيد المرتضي و في «ك» هكذا: اشتملت مشيمه الجنين. و مشيمه الجنين هي محل الولد في الرحم. والجنين: الولد مادام في البطن.

[5] و عن السيد المرتضي: حجزه.

[6] اي كنت تنقض المقاديم من جناح الصقور، و الان يوثر فيك ريش الطائر الضعيف. و في «ع»: و خانك.

[7] في «ك»: ابتزني نحيله ابي و بليغه ابني. الابتزاز: الاستيلاب و اخذ الشي‏ء بقهر و غلبه.

[8] «ع» و «د» خ ل: اجهر.

[9] في «ك»: والله لقد اجد في ظلامتي و الد في خصامي. «ن»: الفيته الالد.

[10] عن السيد المرتضي: والله لقد اجهد في ظلامتي و الد في خصامتي حين منعتني الانصار نصرها. و في «ع»: لقد اجهر في ظلامتي و الد في خصامتي حين خلستني بنو قيله نصرها.

[11] و زاد السيد: و لا ناصر و لا شافع. و في «ك»: خرجت و الله كاظمه.

[12] «ن»: يوم اضعت جدك. اضرعت اي اذللت، اضعت اي ضيعت.

[13] و عن السيد: و رجعت راغمه، فقد اضعت جلدك يوم اصرعت خدك و توسدت الوراء كالوزغ و مستك الهناه و النزع ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا. و في «ع»: خرجت مخاصمه و رجعت راغمه افترشت الدناه و انست بالهنات ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا ياليتني و لا خيار لي مت قبل ذلتي و دون هينتي، عذيري الله منهم ما حيا و من عتيق عاديا. ويل ويل لي في كل شارق ويل لي في كل غارب.

[14] و في «ك»: ليتني مت قبل ذلك، مت قبل ذلتي و توفيت قبل منيتي. عذيري فيك الله حاميا و منك عاديا، و عن السيد: و الهفتاه! ليتني مت قبل ذلتي و دون هينتي. عذيري الله منك عاديا و منك حاميا.

[15] في «ك» و عن السيد: «ويلاه» مكان «ويلاي» في كلا الموردين.

[16] في «ك»: مات المعتمد.

[17] «ز» و «د» خ ل: وهت، «ع»: و استرذل العضد. و عن السيد: و ذل العضد.

[18] في «ك»: شكواي الي ربي و عدواي الي ابي.

[19] «د» خ ل: احد. و في «ز»: اللهم انك...، «ع»: اللهم انت اشد قوه فقال لها علي عليه‏السلام لا ويل لك.

 

اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام

 

فقال اميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا ويل لك [1] ، بل الويل لشانئك. [2]  ثم نهنهي عن وجدك يا ابنه الصفوه [3]  و بقيه النبوه.

فما ونيت [4]  عن ديني و لا اخطات مقدوري. فان كنت تريدين البلغه فرزقك مضمون [5]  و كفيلك مامون و ما اعد لك افضل مما قطع عنك، فاحتسبي الله.

 

[ صفحه 222]

 

فقالت عليهاالسلام: «حسبي الله»، و امسكت. [6] .

[1] «د» خ ل: عليك.

[2] عن السيد: بل الويل لمن احزنك. «ع»: لا ويل لك، الويل لمن ساءك فنهنهي.

[3] في «ك»: نهنهي عمن غربك يا بنت الصفوه. نهنهي عن وجدك اي امنعي نفسك عن غضبك.

[4] «ع»: ما. ما ونيت اي ما عجزت.

[5] «ع»: فرزقك مقدور. و عن السيد: فما ونيت عن حظك و لا اخطات فقد ترين مقدرتي فان ترزئي حقك فرزقك مضمون.

[6] عن السيد. و كفيلك مامون و ما عندالله خير لك مما قطع عنك. فرفعت يدها الكريمه فقالت: رضيت و سلمت. و في «ع» و ما اعد لك خير مما قطع عنك فاحتسبي فقالت: حسبي الله. و سكتت. قال: فقالت ام‏سلمه رضي‏الله‏عنه حيث سمعت ما جري لفاطمه عليهاالسلام: المثل فاطمه... الي آخر ما ذكرناه في الرقم 28 و ذكرنا موارد الاختلاف فراجع.

 

عياده نساء المهاجرين و الانصار لها

 

لما رجعت فاطمه عليهاالسلام الي منزلها فتشكت- و كان وفاتها في هذه المرضه- دخل اليها النساء المهاجرات و الانصاريات عائدات، فقلن لها: كيف اصبحت يا ينت رسول‏الله؟ [1] .

(فحمدت الله و صلت علي ابيها، ثم) [2]  قالت:

 

[ صفحه 223]

 

اصبحت [3]  والله عائفه [4] . لدنياكن، قاليه لرجالكن. [5] . لفظتهم بعد [6]  ان [7]  عجمتهم، و شناتهم [8]  بعد ان [9]  سبرتهم. [10] .

فقبحا لفلول الحد [11]  و خور القناه و خطل الراي (و عثور الجد و خوف الفتن)! [12] .

و [13]  «لبئس ما قدمت لهم انفسهم، ان سخط الله عليهم و في العذاب هم

 

[ صفحه 224]

 

خالدون». [14] .

لا جرم [15]  (و الله) [16]  لقد قلدتهم ربقتها (و حملتهم اوقتها) [17]  و شننت [18]  عليهم عارها. [19]  فجدعا و عقرا و بعدا [20]  للقوم الظالمين. [21] .

[1] هكذا في «الف»، و في سائر النسخ هكذا: لما اشتد بفاطمه عليهاالسلام الوجع و اشتدت («ز»: ثقلت) علتها، اجتمعت عندها نساء المهاجرين و الانصار («ي»: ذا صباح)، فقلن لها: يا بنت رسول‏الله، كيف اصبحت من علتك («ه» عن ليلتك)؟ و في «د»: دخلن نسوه من المهاجرين والانصار علي فاطمه بنت رسول‏الله صلي الله عليه و آله فقلن لها: السلام عليك يا بنت رسول‏الله: كيف اصبحت؟ و في «ع»: قيل لما مرضت فاطمه عليهاالسلام دخل عليها نساء المهاجرين و الانصار يعدنها فقلن: كيف اصبحت من علتك يا بنت رسول‏الله؟ فقالت...

[2] الزياده من «ب».

[3] «م»: والله اصبحت.

[4] العائف: الكاره للشيي‏ء المتقذر له التارك له. و في «ك»: عافيه.

[5] اي مبغضه، و في «الف» خ ل و «ج» و «ب» و «ل» و «و» و «ي» في الموردين هكذا: لدنياكم و لرجالكم، و في «ج»: دنياكم- بدون اللام-. و لعل اتيان الضمير بصوره المذكر باعتبار تعميم خطابها الي جميع اهل المدينه، لا خصوص النساء الحاضرات.

[6] «ل»: قبل. فيكون المعني ظاهرا: اني كنت عالمه بقبح سيرتهم فطرحتهم، ثم لما اختبرتهم تاكد انكاري بعد الاختبار.

[7] «ك» و «ج»: اذ و في «ع»: لفظتهم بعد ان عرفتهم.

[8] «د»: سئمتهم.

[9] «ك»: اذ.

[10] في «الف» خ ل من قولها عليهاالسلام لفظتهم...» الي هنا هكذا: شناتهم بعد اذ (خ ل: ان) عرفتهم و لفظتهم بعد اذ (خ ل: ان) سبرتهم و رميتهم بعد ان عجمتهم. لفظ اي طرح. عجم اي عض. سبر اي اختبر. فيكون كنايه عن امتحانهم اي طرحتهم و ابغضتهم بعد امتحانهم و مشاهده سيرتهم و اطوارهم.

[11] «ك»: فقبحا لافون الراي و خطل القول و خور القناه. و الفلول اي الثلمه والكسر في حد السيف، و الخور: الضعف، و خطل الراي فساده و اضطرابه، و الختل- بالتاء- تخادع عن غفله.

[12] الزياده من «الف»، و في «الف» خ ل هكذا: و خوف الغبن. و العباره في «د» هكذا: فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد و قرع الصفاه و صدع القناه و ختل الاراء و زلل الاهواء. و الصفاه: الحجر الاملس اي جعلتم انفسكم مقرعا لخصامكم حتي قرعوا صفاتكم و ينال كل احد منكم بسوء، و صدع القناه اي شقها.

[13] الواو لاتوجد في «الف» و «د» و «ه» و «ع»، و في «ي»: و بئس.

[14] سوره المائده: الآيه 80 و في «ع»: ان سخط الله عليهم لقد قلدتم...

[15] «ك»: و لا جرم.

[16] الزياده من «ك» و «الف» خ ل.

[17] الزياده من «د»، و الاوق: الثقل.

[18] «ج»: سننت عليهم عارها، والسن، الصب المتصل. و في «د» و «م» و «و» و «ع»: شنت، فالعباره علي هذا تكون بصوره المونث في الموارد الثلاثه: قلدتهم ربقتها و حملتهم اوقتها و شنت عليهم غارتها. و ما في المتن بصيغه المتكلم في الموارد الثلاثه. و شننت اي صببته متفرقا.

[19] «الف» خ ل و «ه» و «م» و «و» و «ع»: غارتها. «ج»: عارتها.

[20] في «ج» و «م» و «ل» مكان «بعدا» كلمه «سحقا». و في «ك» مكان «عقرا و بعدا» كلمه «رغما». جدعا لك: جعلك الله معيبا و قطع منك الخير. و عقر الامر: لم ينتج عاقبه.

[21] من قوله «لا جرم» الي هنا ليست في «ي».

 

ما نقموا من ابي‏الحسن

 

ويحهم! [1]  اني [2]  زحزحوها [3]  عن رواسي الرساله و قواعد النبوه [4]  و مهبط

 

[ صفحه 225]

 

الروح الامين (بالوحي المبين) [5]  و [6]  الطبين [7]  بامر [8]  الدنيا والدين؟! الا ذلك هو الخسران المبين. [9] .

و ما الذي [10]  نقموا من ابي‏الحسن؟ [11]  نقموا و الله منه [12]  نكير سيفه [13]  (وقله مبالاته لحتفه) [14]  و شده وطاته و نكال وقعته (و تبحره في كتاب الله) [15]  و تنمره في ذات الله (عزوجل). [16] .

 

[ صفحه 226]

[1] «ك»: ويحكم.

[2] «الف» خ ل: لئن. «ج» و «م» و «و»: اين. «ي»: ويحهم لقد زحزحوها. و اني هنا استفهاميه بمعني كيف.

[3] «د». زعزعوها. و من هنا الي كلمه «ابي‏الحسن» ليس في «ك»، بل فيه: عن ابي‏الحسن... و سياتي العباره في هذه النسخه في موضع آخر من هذه الخطبه الشريفه نذكرها في موضعها في الهامش. و قولها عليهاالسلام: «زحزحوها» اي ابعدوها، و «زعزعوها» اي حركوها.

[4] زاد في «د»: و الدلاله.

[5] الزياده من «الف». و في «ل»: مهبط الوحي الامين.

[6] الواو موجوده في «الف» خ ل و «د» و «ج» و «م» و «ل» و «و».

[7] «الف» خ ل و «و»: الطبن. «م» الطيبين. «الف» خ ل: الظنين. «ج»: الضنين. والطبين جمع طب بمعني العالم بالامور و ليست جمعا لطبن بمعني العالم الفطن.

[8] «د» و «ب»: بامور. «ي»: لاهل.

[9] من كلمه «بالوحي» الي هنا ليس في«ه» و «ع».

[10] كلمه «الذي» ليست في «ل» و «ي»، و كلمه «و» ليست في «ع».

[11] «الف» خ ل و «ه» و «م» و «ل» و «ع»: حسن.

[12] كلمه «منه» ليست في «ه» و «ج» و «ب» و «و» و «ي» و «ع».

[13] «ك»: ما نقموا والله منه الا نكير سيفه ونكال وقعه و تمرده في ذات الله. و لعل معني التمرد هنا انه عليه‏السلام جاوز حد امثاله.

[14] الزياده من «د» و «ه» و «ل».

[15] الزياده من «الف». و العباره في «الف» و «ه» و «ع» هكذا: نقموا و الله (الف: منه) شده وطاته و نكال وقعته و نكير سيفه.

[16] الزياده من «ج» و «ل». والتنمر اي التغير و التنكر و الغضب والشده.

 

خساره الامه بغصب حق علي

 

و تالله [1]  لو تكافوا [2]  عن زمام نبذه اليه [3]  رسول‏الله صلي الله عليه و آله لاعتلقه [4] ، و [5] . لسار [6]  بهم [7]  سيرا [8]  سجحا لايكلم خشاشه [9]  (و لايكل سائره) [10]  و لا يتعتع [11]  راكبه، و

 

[ صفحه 227]

 

لاوردهم منهلا نميرا [12]  رويا [13]  (صافيا) [14]  فضفاضا [15]  تطفح ضفتاه [16]  (و لا يترنق جانباه) [17] ، و [18]  لاصدرهم بطانا قد [19]  تخير لهم [20]  الري، غير متحل [21]  منه [22]  بطائل الا بغمر الناهل [23]  و [24]  ردعه [25]  سوره الساغب [26] ، و لفتحت [27]  عليهم بركات

 

[ صفحه 228]

 

من [28]  السماء و الارض.

(ولكنهم بغوا) [29]  الله بما كانوا يكسبون [30] ، (و الذين ظلموا من هولاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين). [31] .

[1] «الف» و «ه» و «ع»: و ايم الله. «ل» و «ي»: والله.

[2] «ه»: تكافاوا علي زمام... «ك»: تكافووا عليه من زمام... «ي»: لقد تكافوا علي... والتكاف: الامتناع، والتكافو: التساوي و الاتحاد.

[3] كلمه «اليه» ليست في «ل».

[4] «الف» خ ل و «و» و «ي»: لا عتقله. و اعتلق اي احب، و لعله هنا بمعني تعلق به.

[5] «الف» و «ك»: ثم. و كلمه «لا عتقله و» ليست في «ه» و «ب» و «ع».

[6] «الف» خ ل: سار. و في «د» العباره من «تالله» الي هنا هكذا: و تالله لو مالوا عن المحجه اللائحه و زالوا عن قبول الحجه الواضحه لردهم اليها و حملهم عليها و لسار...

[7] «م»: اليهم.

[8] «ك»: سيره. والكلمه ليست في «و».

[9] «د»: لا يكلم حشاشه. «م»: لا تكلم حشاشه. «ك»: لا يكتلم حشاشه. و جاء في «ك» عباره طويله كما ذكرناها في الهامش و هي هكذا:... سجحا فانه قواعد الرساله و رواسي النبوه و مهبط الروح الامين و الطبين امر الدين و الدنيا والاخره الا ذلك هو الخسران المبين. و الله لا يكتلم... و السجح: اللين السهل، و الكلم: الجرح، و الخشاش: ما يجعل في انف البعير و يشد به الزمام ليكون اسرع لا نقياده، والحشاش: الجانب.

[10] الزياده من «د».

[11] «د»: يمل. وتعتع اي اقلق و ازعج.

[12] كلمه «نميرا» ليست في «الف» و «ك». و في «ي»: موردا نميرا. و المنهل النمير: الذي فيه ماء كثير.

[13] كلمه «رويا» ليست في «ه» و «ج» و «ب» و «م» و «ل» و «ع».

[14] الزياره من «الف» و «د». و في «د» هكذا: صافيا رويا

[15] الكلمه ليست في «د». الفضفاض: الواسع.

[16] «ك»: صفته. «ع» و ضفتاه. «ي»: تمير ضفتاه. تطفح ضفتاه اي تمتلي‏ء جانباه حتي تفيض.

[17] الزياده من «د». و معناه: انه لا ينقص الماء حتي يظهر الطين من جانبي النهر و يتكدر الماء بذلك.

[18] «الف»: ثم.

[19] «و» وقد. و البطان: الممتلي‏ء من الاكل والشرب.

[20] كذا في «الف» و «ل». و في «ب» و «م»: تحير بهم، اي جمعهم علي الري. و في «و» تحيز بهم، اي ساقهم برفق. وفي «ك»: خثر بهم، اي اثقلهم. و في «ج»: تختربهم، اي استرخي اجسادهم. و في «ع»: يخترق بهم الري.

[21] «و»: مستحل. «ع»: منجلي.

[22] كلمه «منه» ليست في «ك» و «ب» و «م».

[23] «ك»: الا تغمر الناهل. «الف»: بغمر الماء. «و» خ ل: تغمز الناهل. التغمر: الشرب دون الري. و الغمر: الكثير من الماء، والغمر: القدح الصغير. و الناهل: العطشان و الريان بالمعنيين، نهز الدلو البئر: اذا ضرب بها الماء لتمتلي‏ء.

[24] «و»: او.

[25] «ك»: ردع. و في اكثر النسخ: «ردعه» بالهاء، و لعل معناه: لايتحلي منه الا بقدر ما يمنع و يرفع شده العطش او الجوع. والرعدعه: الوجم و تغير اللون الي الصفره.

[26] «ك»: سغب. من كلمه «الا» الي هنا ليست في «ه» و «ع»، بل فيه هكذا:.. بطائل و لفتحت.. سوره الساغب: حده الجوع، و المراد تسكين حدته.

[27] «الف»: و لا نفتحت. و في «د» من قولها عليهاالسلام «قد تخير لهم» الي هنا هكذا: و نصح لهم سرا و اعلانا و لم يكن يتحلي من الدنيا بطائل و لا يحظي منها بنائل غير ري الناهل و شعبه الكافل و لبان لهم الزاهد من الراغب و الصادق من الكاذب و لو ان اهل القري آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم...

[28] كلمه «من» ليست في «ج» و «ل».

[29] الزياده من «الف»، و في «د» هكذا: ولكن كذبوا فاخذناهم. و كلمه «و الارض» ليست في «و»، و في «ي» هكذا: ولكن كذبوا و سيعذبهم.

[30] من «ولكنهم» الي هنا ليست في «ه» و «ع».

[31] الزياده من «د». سوره الزمر: الآيه 51.

 

من الذي استبدلوه بعلي

 

الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر عجبا [1] ، و ان تعجب فقد اعجبك الحادث! [2] .

 

[ صفحه 229]

 

(الي اي نحو اتجهوا)؟ [3]  و الي اي سناد [4]  استندوا؟ [5]  (و علي اي عماد اعتمدوا)؟ [6]  و بايه [7]  عروه تمسكوا؟ (و علي ايه ذريه اقدموا و احتنكوا)؟ [8]  (و لمن اختاروا و لمن تركوا)؟ [9]  لئبس [10]  المولي و لبئس العشير و بئس [11]  للظالمين بدلا. [12] .

استبدلوا و الله الذنابي [13]  بالقوادم، (و الحرون بالقاحم) [14] ، و العجز بالكاهل. [15] .

 

[ صفحه 230]

 

فرغما لمعاطس قوم [16]  يحسبون انهم يحسنون صنعا! الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. [17] .

ويحهم! [18]  افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع، امن لا يهدي الا ان يهدي؟ فما لكم، كيف تحكمون؟ [19] .

[1] «الف»: الا فاسمعن و من عاش اراه الدهر العجب. «ك»: فهلم فاسمع، فما عشت اراك الدهر عجبا. «ب» و «ي»: الا هلمن فاسمعن و ما عشتن اراكن الدهر عجبا. «و» و «م»: الا هلم فاستمع و ما عشت اراك الدهر عجبه، و في «و» مكان «عجبه»: عجبا. «ه» و «ع»: الا هلم فاعجب و ما عشت... و في «ل» مكان «عجبا»: العجب.

[2] كذا في «ج» و «م» و «ل». والعباره ليست في «ه» و «ب». و في «الف» هكذا: و ان تعجبن فانظرن. و في «د» هكذا: و ان تعجب فعجب قولهم، ليت شعري الي اي سناد. و في «و» هكذا: و ان تعجب فعجب لحادث. و في «ك» هكذا: و ان تعجب بعد الحادث فما بالهم؟ باي سند استندوا او بايه عروه...

[3] الزياده من «الف».

[4] هكذا في «د» و في «الف» هكذا: و علي اي سند استندوا. و في «ك» هكذا: باي سند استندوا. و في «ج» هكذا: الي لجا اسندوا. و في «ب» و «م» هكذا: الي اي لجا استندوا. و في «ل»: اي سناد استندوا. و في «و» الي اي ملجا استندوا.

[5] «د»: الي اي سناد لجاوا و استندوا.

[6] الزياده من «د». و من قوله «و ان تعجب...» الي هنا ليست في «ي» و مكانه: «الي اي ركن لجاوا».

[7] هكذا في «د» و «ك» و «ل»، و في سائر النسخ: «اي».

[8] الزياده من «د». احتنك اي استولي عليه.

[9] الزياده من «الف».

[10] «ب»: ولبئس.

[11] «ب» و «م»: ولبئس.

[12] قوله «و بئس للظالمين بدلا» ليس في «الف» و «ل» و «و». و في «ل»: و بايه عروه تمسكوا استبدلوا.

[13] «ك»: استبدلوا الذناب. «ل»: استبدلوا الذنابي و الله بالقوادم. والذنابي: ذنب الطائر و المراد السفله من الناس و الاتباع. والقوادم: مقدم جناح الطائر.

[14] الزياده من «ك». الحرون: فرس لا ينقاذ و اذا اشتدت به الجري وقف. و القاحم: الرامي بنفسه في الامر من غير رويه. استعير الاول للجبان و الجاهل، و الثاني للشجاع و العالم بالامور الذي ياتي بها من غير احتياج الي ترو و تفكر.

[15] من «و ان تعجب...» اي هنا ليس في «ه» و «ع». العجز: موخر الشي‏ء، والكاهل، ما بين الكتفين. و المراد بالعجز موخر القوم و بالكاهل عمدتهم في المهمات و عدتهم للشدائد و الملمات.

[16] «ك»: فتعسا لقوم. «ي» فبعدا و سحقا لقوم.

[17] هنا آخر ما في نسخه «ي».

[18] كلمه «ويحهم» ليست في «الف» و «ك» و «ل».

[19] سوره يونس: الآيه 35.

 

انذارهم بعاقبه الاغتصاب

 

اما [1]  لعمر الله [2]  لقد لقحت، فنظره ريثما تنتج. [3]  ثم [4]  احتلبوا طلاع [5]  القعب [6]  دما عبيطا و ذعافا [7]  ممقرا. [8] .

 

[ صفحه 231]

 

هنالك [9]  يخسر [10]  المبطلون، و يعرف [11]  التالون غب ما اسس [12]  الاولون.

ثم [13]  طيبوا (بعد ذلك) [14]  عن انفسكم [15]  نفسا [16] ، و اطمانوا [17]  للفتنه جاشا، و ابشروا [18]  بسيف صارم [19]  (و سطوه معتد غاشم) [20]  و هرج [21]  (دائم) [22]  شامل و استبداد [23]  من الظالمين، يدع فيئكم [24]  زهيدا و جمعكم [25]  حصيدا.

 

[ صفحه 232]

 

فيا حسره لكم! [26]  و اني [27]  بكم [28]  و قد عميت عليكم [29] ، انلزمكموها و انتم لها كارهون؟! [30] .

[1] من «الا انهم هم المفسدون...» الي هنا ليس في «ه» و «ع»، و في «الف» خ ل مكان كلمه «اما»: الا، و في «ه» و «ع» مكانه «و».

[2] كذا في «الف» و «ه» و «م». و في «د»: لعمري. «ج» و «ل» و «و»: لعمر الهك. «ب»: لعمر الهكن.

[3] «الف»: لقحت فانظروها تنتج. «ل»: تنتجوا. و في «ك» هكذا:.. تحكمون لقحت قطره ريث ما تصبح ثم... و ريثما اي قدر ما.

[4] «الف» خ ل: و.

[5] «د»: مل‏ء. والطلاع بمعني الملي‏ء.

[6] «ك»: العقب. والقعب: القدح، و احتلاب طلاع القعب هو ان يمتلي‏ء من اللبن حتي يطلع عنه و يسيل.

[7] «ك» و «م»: زعافا. الذعاف و الزعاف بمعني سم يقتل.

[8] «د»: مبيدا. «ك»: ممضا، بمعني الموجع. و الممقر بمعني المر. والمبيد: المهلك.

[9] «الف» خ ل و «د» و «ع»: فهنالك.

[10] «الف» خ ل: خسر.

[11] «الف» خ ل: عرف.

[12] «ك»: اسكن، و كلمه «غب» ليست في «الف» خ ل. و غب كل شي‏ء: عاقبته.

[13] «الف» خ ل و «ه» و «ع»: فطيبوا. «الف» خ ل: فليطيبوا.

[14] كذا في «الف» و «ك».

[15] كلمه «عن انفسكم» ليست في «الف» خ ل، و في «د» هكذا: ثم طيبوا عن دنياكم انفسا.

[16] في «د» و «ج» و «و» و «الف» خ ل: انفسا، و في «ك» هكذا: عن انفسكم لفتنها ثم اطمانوا.

[17] في «ه» و «ب» و «و» و «ع»: و طامنوا («ع»: الفتنه). وفي «ج» فطامنوا. و في «الف» خ ل: و ليطامنوا. و في «الف» خ ل: و ليطمانوا. و طمان اي اخفض و سكن، و اطمانوا للفته جاشا، اي اجعلوا قلوبكم مطمئنه لنزول الفتنه.

[18] «الف» خ ل: و ليبشروا.

[19] «الف» خ ل: قاصل، بمعني القطاع.

[20] الزياده من «د».

[21] «ب»: و بقرح. «و»: و بهرج.

[22] الزياده من «د».

[23] «الف» خ ل: استبدال. و عباره «و استبداد من الظالمين» ليست في «ه» و «ع».

[24] في «ك» مكان «يدع فيئكم»: فزرع فيئكم.

[25] «ل»: زرعكم. «ع»: و جمعكم فيكم حصيدا.

[26] «الف»: فيا خسري لكم. «د»: فسا حسرتا بكم. «ه» و «م» و «ع»: فيا حسره عليكم. «ك»: لهم «ل»: فياحسرتي لكم.

[27] «الف» خ ل: كيف. و «ع»: فاني.

[28] «ج» و «م»: لكم. و عباره «و اني بكم» ليست في «ك» و «و».

[29] «ك»: عليهم و زاد هنا في «ك»: «الانباء»، و ليست في آيه سوره هود وانما هو بعباره اخري في سوره القصص: الآيه 66 هكذا: فعميت عليه الانباء يومئذ فهم لا يتسائلون.

[30] اشاره الي سوره هود: الآيه 28: «فعميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون».

 

عذر لايقبل بعد التقصير

 

قال [1]  سويد بن غفله: فاعادت النساء قولها عليهاالسلام علي رجالهن، فجاء اليها قوم من وجوه المهاجرين و الانصار معتذرين و قالوا: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل ان نبرم [2]  العهد و نحكم العقد لما عدلنا عنه الي غيره.

فقالت عليهاالسلام: اليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم و لا امر بعد تقصيركم.

 

[ صفحه 234]

[1] من هنا الي «بعد تقصيركم» من «د».

[2] «د» خ ل: يبرم العهد و يحكم العقد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


| شناسه مطلب: 74462