متن عربی خطابهی حضرت زهرا
متن عربی خطابهی حضرت زهرا >الزهرا تاتی المسجد >الحمد و الثناء >بعثه الرسول الاعظم و مسیر الرساله >خطابها مع المهاجرین و الانصار >القرآن و اهل البیت >اسرار احکام الله >اعلموا انی فاطمه >مسیرة الرسالة المحمدیة >
متن عربي خطابهي حضرت زهرا <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
>الزهرا تاتي المسجد
>الحمد و الثناء
>بعثه الرسول الاعظم و مسير الرساله
>خطابها مع المهاجرين و الانصار
>القرآن و اهل البيت
>اسرار احكام الله
>اعلموا اني فاطمه
>مسيرة الرسالة المحمدية
>علي في ابلاغ الرساله الالهيه
>ما اظهره الناس بعد وفاه صاحب الرساله
>فدك و الارث
>شكواها الي رسول الله
>خطابها مع الانصار
>الزهراء تظلم بمراي و مسمع من الناس
>قاتلوا ائمه الكفر
>خذلان الناس عن الحق
>العار و النار لمن يخذل ابنه نبيه
>انا ابنه نبيكم
>جواب ابيبكر لها
>الحديث الموضوع: النبي لا يورث
>خطابها مع ابي بكر
>القرآن يصرح بارث الأنبياء
>جواب ابيبكر لها
>خطابها مع المسلمين و معاتبتهم
>اثر خطبتها
>ماجري بين ابيبكر و عمر بعد خطبتها
>التجاسر علي اهل بيت الرسول
>استنكار ام سلمه
>خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم
>شكواها الي اميرالمؤمنين
>اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام
>عياده نساء المهاجرين و الانصار لها
>ما نقموا من ابيالحسن
>خساره الامه بغصب حق علي
>من الذي استبدلوه بعلي
>انذارهم بعاقبه الاغتصاب
>عذر لايقبل بعد التقصير
الزهرا تاتي المسجد
بسم الله الرحمن الرحيم
لما اجمع ابوبكر [1] . علي منع فاطمه عليهاالسلام فدكا (و صرف عاملها منها) [2] و بلغها ذلك [3] ، لاثت خمارها (علي راسها) [4] (و اشتملت بجلبابها) [5] و اقبلت
[ صفحه 169]
في لمه [6] من حفدتها و نساء قومها، (تجر ادراعها) [7] ، تطا ذيولها، ما تخرم مشيتها مشيه رسولالله صلي الله عليه و آله. [8] .
حتي دخلت علي ابيابكر (المسجد) [9] و هو في حشد من المهاجرين [10] و الانصار (و غيرهم). [11] .
فنيطت دونها (و دون الناس) [12] ملاءه (فجلست). [13] ثم انت انه (ارتجت لها
[ صفحه 170]
القلوب و ذرفت لها العيون و) [14] اجهش القوم لها بالبكاء (و النحيب) [15] فارتج المجلس.
ثم امهلت (هنيه) [16] حتي اذا سكن نشيج القوم و هدات فورتهم [17] افتتحت [18] الكلام بحمد الله والثناء عليه و الصلاه علي رسوله، فعاد القوم في بكائهم. فلما امسكوا عادت عليهاالسلام في كلامها، فقالت: [19] .
[1] زاد في «د» و عمر. اجمع: احكم النيه و استقر علي الراي النهائي. و كلمه «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.
[2] الزياده من «الف» خ ل.
[3] العباره من اولها الي هنا في «الف» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام اجماع ابيبكر علي منعها فدك و انصرف عاملها منها... و في «ه» مثل «الف» بتفاوت هكذا: علي منعها حقها من فدك. و في «ح» هكذا: لما اعتزم ابوبكر علي منعها فدك و العوالي لاثت. و في «ط» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام ما اجمع عليه من منعها فدكا لاثت. وفي «ي» هكذا: لما بلغ فاطمه بنت رسولالله صلي الله عليه و آله اجماع ابيبكر منعها فدكا لاثت. «س»: لما بلغ فاطمه بنت رسولالله صلي الله عليه و آله ازماع ابيبكر علي قبض فدك و العوالي و بلغها ذلك لاثت خمارها و اقبلت في لمه من نسائها و حفده من اهلها تطا في ذيولها. و الازماع: الثبوت في الامر و اظهار العزم فيه.
[4] الزياده من «ب» و «د» و «ز» و «ط» و «ع»: و في «ع»: فلاثت. لاثت: لفت و عصبت. الخمار: ما تغطي به المراه راسها. و لاثت المراه خمارها: اذا لوته علي وجهها و راسها.
[5] الزياده من «د» و «ز» و «ح» و الشافي.
[6] «ع»: ثم اقبلت. «ج»: لميمه، و هو مصغر لمه بمعني الجماعه القليله.
[7] الزياده من «ج» و الواود زياده منا. والحفده: الاعوان والخدم. و ادراع: جمع درع بمعني الثوب، و قوله: «تجر ادراعها و تطا ذيولها» لعله تعبير عن شده آلامها عليهاالسلام و هجمه المصائب عليها بحيث اثرت في استواء قامتها و لذلك رافقته عده من النساء لاعانتها في المشي.
[8] «ب»: ما تخرم من مشيه رسولالله صلي الله عليه و آله شيئا. «ي» و «س»: ما تخرم مشيه رسولالله صلي الله عليه و آله. «ح»: ما تخرم من مشيه رسولالله صلي الله عليه و آله مشيتها. «ع»: تطا ذيلها لاتخرم. والخرم: الترك والنقص، والمعني انه حكت مشيه رسولالله صلي الله عليه و آله علي وجهها و تمامها.
[9] الزياده بعده من «س». و في «ح»: حتي انتهت الي ابيبكر.
[10] «الف»: وقد حفل حوله المهاجرين... «ج»: قد حشد المهاجرين... و في شرح النهج لابن ميثم: و معه جل المهاجرين والانصار. الحشد: الجماعه اذا دعوا فاتوا لما دعوا له. و كان ابوبكر قد علم بمجيي فاطمه عليهاالسلام اليه فجمع الناس لئلا يعتابوا عليه رايا اذ لم يكونوا بحضرته. و كلمه «والانصار» لا توجد في «ز».
[11] الزياده من «د» و «و» و «ز» والشافي.
[12] الزياده من «ح». و في «س»: فبسطت. و في «ه»: فلطت. بمعني مدت و سترت. و في «ع»: فنيطت دونهم، و في «ج» من قوله «فنيطت» هكذا: فضرب بينهم بريطه بيضاء و قيل قبطيه. و في شرح ابن ميثم هكذا: فضربت بينها و بينهم قطيفه. نيطت اي علقت، والملاءه والريطه بمعني الازار، والقبطيه: ثياب بيض رقاق من كتان منسوبه الي القبط، و معني البعاره هكذا: ضربوا بينها عليهاالسلام و بين القوم سترا و حجابا.
[13] الزياده من «د» و «ز».
[14] الزياده من «ع».
[15] الزياده من «ه». و في عدد من النسخ: اجهش لها القوم بالبكاء.
[16] الزياده ليست في «الف» و «ب»، و في «ج» و «س» و شرح ابن ميثم: طويلا. و في «ط»: هنيهه، و في «ح» فامسكت هنيه، و في «ع»: ثم امهلتهم. امهلت هنيه: صبرت زمانا قليلا. و في بعض النسخ: هنيئه. وليس بصحيح. و اجهش القوم اي تهيوو اللبكاء. ارتج: اضطرب.
[17] اي سكنت شدتهم. والنشيج: غص البكاء في الحلق دون الانتخاب. و في «ه»: حتي اذا هدات فورتهم و سكنت روعتهم.
[18] في «الف» من قوله «حتي اذا سكن» هكذا: حتي هدات فورتهم و سكنت روعتهم و افتتحت الكلام فقالت:...، و في «ب»: حتي سكن نشيج القوم و هدات فورتهم فافتتحت...، و في «ج»: حتي سكنوا من فورتهم ثم قالت:...، و في «ع»: حتي هدات فورتهم و قالت:...، والروعه: الفزعه.
[19] من هنا الي قولها عليهاالسلام: لقد جاءكم رسول...» في الفقره 8 لا يوجد في «ه» و «و» و «ط» و «ح» و «س» و الشافي، و ما قبله في «ح» هكذا... بالحمد لله والثناء عليه بما هو اهله و الصلاه علي نبيه محمد، فعلت اصوات الناس بالبكاء عند ذكر رسولالله صلي الله عليه و آله فامسكت حتي سكنوا ثم قالت:...
الحمد و الثناء
ابتدء بحمد من هو اولي بالحمد و الطول و المجد. [1] الحمد لله علي ما
[ صفحه 171]
انعم، وله الشكر علي ما الهم [2] ، و الثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ الاء اسداها، واحسان منن والاها. [3] (احمده بمحامد) [4] جم عن الاحصاء عددها، و ناي عن المجازاه امدها [5] ، و تفاوت عن الادراك ابدها [6] ، و ندبهم لاستزادتها بالكشر لاتصالها [7] ، (و استخذي الخلق بانزالها) [8] ، و استحمد الي الخلائق باجزالها، و ثني [9] بالندب الي امثالها.
و اشهد ان لا اله الا الله (وحده لا شريك له) [10] ، كلمه جعل الاخلاص تاويلها، و ضمن القلوب موصولها، و ابان في الفكر [11] معقولها. الممتنع من
[ صفحه 172]
الابصار رويته، و من الالسن صفته، و من الاوهام الاحاطه به. [12] .
ابتدع [13] الاشياء لا من شيء كان قبلها، و انشاها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجه منه الي تكوينها و لا فائده له في تصويرها الا تثبيتا لحكمته، و تنبيها علي طاعته، و اظهارا لقدرته، (و دلاله علي ربوبيته) [14] و تعبدا لبريته، و اعزازا لدعوته. [15] .
ثم جعل الثواب علي طاعته، و وضع العقاب علي معصيته [16] ، ذياده [17] لعباده عن نقمته و حياشه [18] لهم الي جنته.
[ صفحه 173]
[1] من «ابتدء» الي هنا ليست في «د» و «ز» و «ع»، و في «الف»: ابتدء بالحمد لمن هو اولي بالحمد والمجد والطول.
[2] «ي» و شرح ابن ميثم: بما الهم.
[3] من قولها عليهاالسلام «و احسان» الي هنا في «د» هكذا: و تمام منن اولاها. و في «ن» هكذا: واحسان منن اولاها. و في «ع» هكذا: و تظاهر منن اولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الالاء: اتساع النعماء. والاها اي تابعها باعطاء نعمه بعد اخري. جم: كثر. ناي: بعد الامد: الغايه.
[4] الزياده من «ع»، و بعده: جل عن الاحصاء.
[5] «ج»: مزيدها، «د» و «ز»: عن الجزاء امدها.
[6] «ب»: آمالها. «ن»: و ناي عن المجازات مزيدها وفات عن الادراك امدها. تفاوت: تباعد.
[7] اي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمه و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام «و ندبهم» الي هنا في «الف» هكذا: استدعي الشكور بافضالها... و في «ب» و «ي»: واستثن الشكر بفضائلها. و في «ع»: واستثني الشكر بافضالها. و في «ج»: و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.
[8] الزياده من «ج». استخذي: انقاد.
[9] «الف» و «ج»: امر. «ع»: آمن. «ي»: واستحمد الي الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.
[10] الزياده من «ج» و «د»و «ز» و «ي».
[11] العباره من قولها عليهاالسلام «و ابان» الي هنا في «ب» هكذا: و اني في الفكره، و في «د» و «ز»: انار في التفكر. و في «ن»: و انار في الفكر معقولها. و في «ع». و ابان في الفكر محصولها و اظهر فيها معقولها الممتنعه.
[12] «د» و «ز»: و من الاوهام كيفيته.
[13] «ن»: ابدع.
[14] الزياده من «ي». ابتدع: احدث: لا من شيء: اي ماده. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذراها: خلقها. العباره من قولها عليهاالسلام «كان قبلها» الي هنا في «ب» هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائده زادته الا اظهارا... و في «ج»: كان قبله و انشاها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائده زادته الا اظهار...، و في «الف»: كان قبلها و انشاها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائده زادته النا اظهارا...، و في «ع»: كان قبله، و انشاها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائده زادته الا اظهارا لقدرته. و في «ز»: و ذراها بمشيئه لا حاجه... الا تبينا لحكمه. و في «ي» من اول العباره الي هنا هكذا: الذي ابتدع الاشياء لا من شييء كان قبله وانشاها بلا احتذاء امثله، و فطرها لغير فائده زادته الا اظهارا لقدرته و دلاله علي ربوبيته و اعزازا لاهل دعوته.
[15] «الف» و «ج» و «ي» و «ع»: لاهل دعوته.
[16] العباره من قولها عليهاالسلام «علي طاعته» الي هنا في «ج» هكذا: لاهل طاعته و وضع العذاب علي اهل معصيته...، و في «ع» هكذا: لاهل طاعته و جعل العقاب لاهل معصيته زياده لاوليائه عن نقمته...، و في «ب»: علي طاعته والعقاب...
[17] كذا في «الف» و «د» خ ل، و في سائر النسخ: «زياده» بالزاي و هو بالذال بمعني الطرد والدفع والابعاد، والظاهر انه لا معني للعباره بالزاي هنا.
[18] «ب» جياشا. والحياش هو الجمع والسوق نحو شيء. وفي «ي» هكذا: ثم جعل الثواب علي طاعته حياشه لعباده الي جنته و وضع العقاب علي معصيته ذياده لعباده عن نقمته. و في «ن»: من نقمته.
بعثه الرسول الاعظم و مسير الرساله
و اشهد ان ابي محمدا عبده و رسوله، اختاره قبل ان يجتبله، و اصطفاه قبل ان يبتعثه، و سماه قبل ان يستنجبه [1] ، اذ الخلائق بالغيب [2] مكنونه، و بستر الاهاويل مصونه [3] و بنهايه العدم مقرونه [4] ، علما من الله تعالي بمائل الامور [5] ، و احاطه بحوادث الدهور [6] ، و معرفه بمواقع المقدور.
ابتعثه الله اتماما لامره [7] ، و عزيمه علي امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. [8] .
[ صفحه 174]
فراي الامم فرقا في اديانها، عكفا علي نيرانها [9] ، عابده لاوثانها، منكره لله معر عرفانها. [10] .
فانار (الله) [11] بابي محمد صلي الله عليه و آله، و فرج [12] عن القلوب بهمها، و جلا عن الابصار عمهها [13] ، (و عن الانفس غممها). [14] (و قام في الناس بالهدايه فانقذهم من الغوايه، و بصرهم من العمايه، و هداهم الي الدين القويم، و دعاهم الي الطريق المستقيم). [15] .
ثم قبضه الله (عز و جل) [16] اليه قبض رافه (و رحمه) [17] و اختيار، رغبه
[ صفحه 175]
بمحمد [18] عن تعب هذه الدار [19] ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) [20] ، محفوفا [21] . بالملائكه الابرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره [22] الملك الجبار.
صلي الله علي ابي نبيه [23] و امينه علي الوحي و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه [24] ، فعليه الصلاه والسلام و رحمه الله و بركاته.
[1] العباره من قولها عليهاالسلام «اختاره»، الي هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل ان ارسله و سماه قبل ان اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل ان ينتجبه واصطفاه قبل ان يبعثه، «ن»: و سماه قبل ان يستجيبه.
[2] «الف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل ان ابتعثه الي الخلائق، والخلائق بالغيب...
[3] «الف»: بسد الاوهام مصونه، «ج» بستر الاهاويل مضمونه.
[4] «ي»: و بنهايه الغيب مقرونه.
[5] «الف» علما من الله في غامض الامور...، «د»: بما يلي الامور. «ي»: بعواقب الامور. «ن»: بمال الامور.
[6] «ز»: الدهر. وفي «ي»: و احاطه منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و احاطه منه بحوادث الدهر و معرفه منه بمواضع المقدور.
[7] «ج» و «ي»: و معرفه منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماما لعلمه...، و في «ب»: و معرفه بمواضع...، وفي «د»: بمواقع الامور...«ن»: فابتعثه اتماما لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماما لعلمه.
[8] الاضافه في مقادير حتمه اضافه الموصوف الي الصفه، اي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه.
[9] «ي»: عكوفا. «ع»: عاكفه علي اوثانها منكره لله عزوجل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف علي شيء اي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران.
[10] «ي»: بعد عرفانها.
[11] الزياده من «ي» و «ع»، و في «ع»: فانار الله به ظلمها.
[12] «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهاله، والبهم جمع بهمه و هي ظلمه شديده تطبق علي القلب.
[13] «ب» و «د»: جلي عن الابصار غممها. «ز»: و جلي عن الابصار عماها. «ي»: جلا عن الابصار غممها. «ع»: و جلي عن الابصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمه و هو ما لم يهتد لوجه الحيله فيه.
[14] الزياده من «الف».
[15] الزياده من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهدايه و انقذهم من الغوايه و هداهم الي الدين القويم و دعاهم الي الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغوايه: الهلاكه والضلاله. العمايه: الغايه واللجاج.
[16] الزياده من «ي» و «ع».
[17] الزياده من «الف».
[18] «ب»: بابي. «ي»: و رغبه به.
[19] «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه.
[20] الزياده ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العبء والاوزار. «ي»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعبء جمعه الاعباء: الثقل والحمل.
[21] «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف.
[22] «ج»: جوار. «ي»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار.
[23] «ب»: علي محمد نبي الرحمه.
[24] العباره في «الف» هكذا: وصفيه و رضيه و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه علي وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ي»: صلي الله عليه و آله الطيبين الاخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه الله» الي «و رحمه الله و بركاته» هكذا: ثم قبضه الله عز و جل اليه قبض رافه و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعا عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكه الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و علي اهل بيته الاخيار و صلي الله علي نبيه و امينه علي وحيه و صفيه من الخلائق و سلم كثيرا.
خطابها مع المهاجرين و الانصار
ثم التفتت عليهاالسلام الي اهل المجلس و قالت (لجميع المهاجرين و الانصار:
[ صفحه 176]
و) [1] انتم عباد الله نصب امره و نهيه، و حمله دينه [2] و وحيه، و امناء الله علي انفسكم، و بلغاوه الي الامم (حولكم). [3] . زعيم حق لله فيكم، و عهد قدمه اليكم. [4] .
[1] الزياده من «الف»، و في «ي»: ثم انتم... و في «ع»: وانتم...
[2] «ج»: حمله كتاب الله، «ع»: حمله معالم علمه.
[3] الزياده من «ج».
[4] «ب»: زعمتم حقا لكم؟ الله فيكم عهد قدمه اليكم؟ «ج»: و بلغاوه الي الامم حولكم، لله فيكم عهد قدمه اليكم. «ز»: زعيم حق له فيكم. «ي»: و حمله دينه و وحيه، لله فيكم عهد قدمه اليكم. «ع»: و امناوه علي انفسكم و بلغاوه الي الامم، خولكم عهده الذي قدمه اليكم.
القرآن و اهل البيت
و (نحن) [1] بقيه استخلفها عليكم. (و معنا) [2] كتاب الله (الناطق و القرآن الصادق و النور الساطع و الضياء اللامع) [3] ، بينه بصائره، و اي [4] منكشفه سرائره، و برهان فينا [5] متجليه [6] ظواهره، مديم للبريه استماعه [7] ، (مغتبطه به
[ صفحه 177]
اشياعه) [8] ، قائد الي الرضوان اتباعه، مود الي النجاه استماعه. [9] .
فيه تبيان [10] حجج الله المنوره [11] ، (و مواعظه المكرره) [12] ، و عزائمه المفسره [13] ، و محارمه المخدره، (و احكامه الكافيه) [14] ، و بيناته الجاليه، (و جمله الشافيه) [15] ، و فضائله المندوبه، و رخصه الموهوبه، (و رحمته المرجوه) [16] ، و شرائعه المكتوبه. [17] .
[1] الزياده من «ب» و فيه: و نحن بقيه استخلفنا عليكم. و في «ع»: و بقيه استخلفها فيكم.
[2] الزياده من «ب».
[3] الزياده من «د» و «ز»، و في «ن»: كتاب بينه لعبائره. و في «ع»: كتاب الله بصائره نيره لذوي الالباب و اي كاشفه سرائره و برهانه، و حججه النيره. الساطع: المرتفع والمنتشر، اللامع: المضييء.
[4] «ب»: و آي فينا.
[5] كلمه «فينا» غير موجوده في «ب» و «ي». و في «ز» هكذا: و منكشفه سرائره، متجليه ظواهره.
[6] «ب» و «د»: منجليه.
[7] «ب»: مديم البريه اسماعه. والعباره ليست في «ي».
[8] الزياده من «د» و «ز»: و لايوجد العباره السابقه فيهما.
[9] «الف» و «ج» و «ي»: اشياعه، و في «د» خ ل: اسماعه.
[10] «ب»: فيه بيان، و في «د» و «ز»: به تنال.
[11] «ج»: المنيره. «ن» و «ع»: النيره.
[12] الزياده من «الف» و «ج» و «ي» و «ع». و في «ج»: المكروره.
[13] العباره ليست في «ج» و «ي» و «ع»، و ما بعده الي آخر العباره في «ي» هكذا: و محارمه المحدوده و جمله الكامله و رخصه المرغوبه و شرائعه المندوبه و فرائضه المكتوبه.
[14] الزياده من «الف» و «ج».
[15] الزياده ليست في «الف»، و في «ج» خ ل: جمله الكافيه، و في «د» و «ز»: و براهينه الكافيه.
[16] الزياده من «الف».
[17] «ج» خ ل: المكنونه. و في «ع»: و محارمه المحذره و رخصه الموهوبه و شرائعه المكتوبه و فضائله المندوبه. و من هنا الي قوله «فاتقوا الله حق تقاته» في «ي» هكذا: و جعل صله ارحامنا زياده لعدتكم و طاعتنا نظاما لملحمتكم والايتمام بنا الامان من فرقتكم.
اسرار احكام الله
ففرض الله [1] الايمان تطهيرا لكم من الشرك، و الصلاه تنزيها لكم عن
[ صفحه 178]
الكبر، و الزكاه (تزكيه للنفس) [2] و تزييدا في الرزق، و الصيام تثبيتا [3] للاخلاص، و الحج تشييدا [4] للدين، (و احياء للسنن، و اعلانا للشريعه) [5] والعدل تنسيقا للقلوب [6] (و تمكينا للدين) [7] ، و طاعتنا (اهل البيت) [8] نظاما للمله، و امامتنا امانا من الفرقه [9] ، و الجهاد [10] . عزا للاسلام، و الصبر معونه علي استيجاب (الاجر) [11] ، و الامر بالمعروف مصلحه للعامه، (و النهي عن المنكر تنزيها للدين) [12] ، و بر الوالدين [13] وقايه من السخط [14] ، و صله الارحام
[ صفحه 179]
(منساه في العمر و) [15] منماه للعدد، والقصاص حقنا [16] للدماء، و الوفاء بالنذر تعريضا للمغره [17] ، و توفيه المكاييل و الموازين تغييرا للبخس [18] ، و النهي عن شرب الخمر [19] تنزيها عن الرجس، و اجتناب قذف المحصنات حجابا للعنه [20] ، و مجانبه السرقه ايجابا للعفه [21] ، (و التنزه عن اكل مال اليتيم و الاستيثار به اجاره من الظلم، و النهي عن الزنا تحصنا من المقت، و العدل في الاحكام ايناسا للرعيه، و ترك الجور في الحكم اثباتا للوعيد) [22] ، و حرم الله الشرك اخلاصا له بالربوبيه. [23] .
[ صفحه 180]
فاتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون [24] (و لا تتولوا مدبرين) [25] و اطيعوه فيما امركم به و (انتهوا عما) [26] نهاكم عنه، (و اتبعوا العلم و تمسكوا به) [27] فانما يخشي الله من عباده العلماء. [28] .
(فاحمدوا الله الذي بعظمته و نوره ابتغي من في السماوات و من في الارض اليه الوسيله، فنحن وسيلته في خلقه و نحن آل رسوله و نحن خاصته و محل قدسه و نحن حجه غيبه و ورثه انبيائه). [29] .
[1] «د» و «ز»: فجعل الله. «الف»: ففرض الله عليكم. «ع»: ففرض لكم الايمان تطهيرا من الشرك والصلاه تنزيها عن الكبر.
[2] الزياده من «د» و «ز»، و فيهما: و نماء في الرزق. و في «ع»: والزكاه تحصينا للاموال و زياده في الارزاق.
[3] «الف»: اثباتا. «ج»: تبيينا. و في «ع»: والصيام تثبيتا للاخلاص و تنسكا للقلوب و تنبيها لماسه الشعب (كذا؟) لها علي مواسات ذوي الاملاق والاقتار والمسكنه والافتقار.
[4] «ب»: تسليه. «ج»: تسنيه.
[5] الزياده من «ع».
[6] «الف»: والحق تسكينا للقلوب. «ب» و «ج»: والعدل تنسكا للقلوب. «ن»: والعدل تثبيتا للقلوب. «ع»: و العدل في الحكم متناشا للرعيه و تمسكا للقلوب. والتنسيق: التنظيم، والتنسك: العباده.
[7] الزياده من «الف».
[8] الزياده من «ع».
[9] «الف» و «ج» و «ع»: و امامتنا للفرقه. «ن»: و امامتنا لما من الفرقه. «ب»: و امامتنا امنا من الفرقه. «د»: و امامتنا امانا للفرقه. «ي»: و طاعتنا نظاما لملحمتكم و الايتام بنا الامان من فرقتكم.
[10] «ب»: و حبنا.
[11] الزياده من «د»، و في «ج» هكذا: و الصبر مونه للاستيجاب. و في «ع» هكذا: والصبر معونه في الاستيجاب. و في «ب»: و الصبر منجاه و القصاص... الاستيجاب: الاستحقاق.
[12] الزياده من «الف». و في «ن» هكذا: و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر مصلحه للعامه. و في «ع»: و النهي عن المنكر جمعا للكلمه.
[13] «الف» و «ج»: والبر بالوالدين.
[14] «ج»: السخطه.
[15] الزياده ليست في «د» و «ز»، و في «ج»: منساه للعمر و... و في «الف»: و صله الارحام منماه للعدد و زياده في العمر. و في «ي»: و صله ارحامنا زياده لعدتكم. و في «ع»: وصله الارحام مبقاه للعده و انساء في العمر.
[16] «د» خ ل: حصنا.
[17] «الف»: والوفاء بالنذور تعرضا للمغفره.
[18] «الف»: و وفاء المكيال والميزان تغييرا للبخس و التطفيف. «ج»: تغييرا للبخسه.
[19] «الف»: والتناهي عن شرب الخمور...، «ج»: والاجتناب عن شرب الخمور تنزيها من الرجس. «ن»: والانتهاء عن شرب الخمر تنزيها من الرجس. «ع»: والانتهاء عن شرب الخمور صونا عن الرجس.
[20] «د» و «ز»: و اجتناب القذف حجابا عن اللعنه، «ب»: اجتنابا للعنه، «ج»: حجابا من اللعنه. لعله اشاره الي قوله تعالي في سوره النور الايه 23: ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات لعنوا في الدنيا و الاخره و لهم عذاب عظيم.
[21] «د» و «ز»: و ترك السرقه ايجابا بالعفه («ز»: للعفه). «ع»: و مجانبه السرقه نشرا للعفه.
[22] الزياده من «الف» و «ج» بتفاوت، و في «ج» هكذا: والتنزه عن اكل اموال الايتام و الاستيثار بفيئهم اجاره من الظلم، والعدل في الاحكام ايناسا للرعيه.
[23] «الف»: والنهي عن الشرك، «ج»: و التبري من الشرك اخلاصا للربوبيه، «ع»: و تحريم الشرك اخلاصا للربوبيه. و في «ع» هذه الفقرات تقديم و تاخير و عدم ذكر بعضها.
[24] سورهي آل عمران: الآيه 102.
[25] الزياده من «الف».
[26] الزياده من «ع».
[27] الزياده من «ع». و في «ز» هكذا: و اطيعوا الله فيما امركم به و نهاكم عنه فانه قال: انما يخشي...
[28] اشاره الي سوره فاطر: الآيه 28.
[29] الزياده من «الف» و شرح ابن ميثم و «م»، و قولها عليهاالسلام «و نحن خاصته و محل قدسه» زياده من شرح ابن ميثم و ابن ابيالحديد. و العباره في شرح اين ميثم بتفاوت هكذا: و احمدوا الله الذي بعظمته و نوره يبتغي من في السماوات و من في الارض اليه الوسيله، و نحن وسيلته في خلقه، و نحن خاصته و محل قدسه و نحن حجته في غيبه و نحن ورثه انبيائه.
اعلموا اني فاطمه
ثم قالت عليهاالسلام: ايها الناس، اعلموا اني فاطمه و ابي محمد (رسول ربكم و خاتم انبيائكم)! [1] .
[ صفحه 181]
اقولها عودا علي بدء [2] ، و لا اقول ما اقول غلطا و لا افعل ما افعل شططا و (ما انا من الكاذبين). [3] (فاسمعوا الي باسماع واعيه و قلوب راعيه.
[1] الزياده من «ي»، و في «الف» و «ب»: ايها الناس، انا فاطمه. و اوله في «ي» هكذا: اما بعد، فانا فاطمه. و في «ع». الا و اني فاطمه بنت محمد. و في شرح ابن ميثم: ثم قالت: انا فاطمه بنت محمد.
[2] «د» و «ز»: عودا و بدءا. «ع»: اقولها عودا علي بداء. «ج» و شرح ابن ميثم: اقول عودا علي بدء والمعني: هذا قولي اولا و آخرا.
[3] الزياده من «ي»، و في «الف» و «ه»: وما اقول اذ اقول سرفا و لا شططا و في «ج» و «ي» و شرح ابن ميثم: و ما اقول ذلك سرفا و لا شططا. و في «ع»: و لا اقول اذ اقول سرفا و لا شططا. والسرف: تجاوز الحد و الاعتدال، والشطط: البعد عن الحق.
مسيرة الرسالة المحمدية
ثم قالت:) [1] (بسم الله الرحمن الرحيم) [2] لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم. [3] .
فان تعزوه (و تعرفوه) [4] تجدوه ابي دون نسائكم! [5] و اخا ابن عمي دون رجالكم! (و لنعم المغزي اليه صلي الله عليه و آله). [6] .
[ صفحه 182]
فبلغ الرساله صادعا بالنذاره [7] ، مائلا عن مدرجه [8] المشركين (حائدا عن سنتهم) [9] ضاربا لثبجهم [10] ، آخذا باكظامهم [11] ، داعيا [12] الي سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه.
يجذ [13] الاصنام و ينكت [14] الهام، حتي انهزم [15] الجمع و ولوا الدبر، و حتي تفري [16] الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه، و نطق [17] زعيم الدين، (و هدات فوره الكفر) [18] ، و خرست شقاشق [19] الشياطين، (و طاح و شيظ
[ صفحه 183]
النفاق [20] ، و انحلت عقد الكفر و الشقاق) [21] ، و فهتم بكلمه الاخلاص (في نفر من البيض الخماص). [22] .
و كنتم علي شفا حفره من النار (فانقذكم منها [23] نبيه، تعبدون الاصنام و تستقسمون بالازلام) [24] ، مذقه الشارب و نهزه الطامع [25] و قبسه العجلان [26] و موطي الاقدام.
تشربون الطرق [27] و تقتاتون القد [28] ، اذله خاشعين [29] تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم. [30] .
[ صفحه 184]
[1] الزياده من «ج» و شرح ابن ميثم، و كذا في «ع» مع اختلاف اذكره: و ها انا قائله فاسمعوا ما اقول باسماع واعيه و قلوب ناهيه لقد جاءكم...
[2] الزياده من «ح» و «ي».
[3] سوره التوبه: الآيه 128.
[4] الزياده من «ب» و «د». و في «ط»: فان تعرفوه تجدوه. و تعزوه اي تنسبوه.
[5] «ب» و «و» و «ط» و الشافي و شرح ابن ميثم: آباءكم.
[6] الزياده من «د» و «ز» و «ي»، و المعزي اليه اي المنسوب اليه.
[7] «الف» و «ب» و «ه» و «ح» و «س»: («س»: فبلغ: «ح»: قد) بلغ النذاره صادعا بالرساله: «ع» فبلغ بالنذاره و صدع بالرساله. صادعا بالنذاره اي مظهرا الانذار.
[8] «الف» و «ه»: ناكبا عن سنن المشركين، «ب»: ماثلا علي مدرجه المشركين. «ج» و «د»: مائلا عن مدرجه المشركين. «ط»: مائلا عن سنن المشركين. «ع»: مائلا عن مدرجه الناكثين، ناكبا عن سنن المشركين. و السنن: الطريق الواضح، و ماثلا اي قائما ضدهم، والمدرجه: المذهب و المسلك.
[9] الزياده من «ح» و «ي» و حائدا اي مائلا.
[10] «الف» و «ه» و «ع» لاثباجهم. «د» و «ز» والشافي: ضاربا ثبجهم. الثبج: العنق او الظهر.
[11] «ب»: بكظمهم. اخذ بكظمه اذا خنقه و ضيق نفسه و في «ط»: ضاربا لثبجهم، يدعو الي سبيل ربه بالحكمه والموعظه الحسنه آخذا باكظام المشركين، يهشم الاصنام.
[12] «ي»: يدعو.
[13] «ب» و «و» و «ط» و الشافي: يهشم. «د»: يجف. «د» خ ل و «ز»: يكسر. يجذ: يكسر و يقطع.
[14] «ب» و «د»: ينكث. «ه»: يفض. «و» و «ط» والشافي: يفلق. «س»: يقص. و في «ح» و «ي»: يجذ الهام و يكب («ي»: ينكت) الاصنام. و ينكت اي القاه علي راسه.
[15] «ب»: هزم.
[16] «ب»: و تغري الليل. «ز»: تغر. «ح»: و اوضح الليل. و في «ي»: و اسفر الحق من محضه و ابتدء الليل عن صبحه. و في «ع» و ولي الدبر، و حتي تولي الليل. و تفري اي انشق، اسفر: كشف و اضاء محضه اي خالصه.
[17] «س»: و انطلق.
[18] الزياده من «الف».
[19] الشقاشق. مع شقشقه، والمراد خرست السنتهم. و في «س»: الشيطان.
[20] اي هلكت سفله المنافقين.
[21] الزياده من «د» و «ز»، و في «و» و «ط» و الشافي: و تمت كلمه الاخلاص. و الشقاق اي الخلاف. فهتم اي تلفظتم.
[22] الزياده من «د» و «ز»، و في «ج»: مع النفر البيض الخماص الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. البيض جمع ابيض والخماص جمع خميص و هو الذي يكون بطنه خال من الطعام.
[23] سوره آل عمران: الآيه 103. اي كنتم علي شفير النار.
[24] الزياده من «الف» و في «ج»: و «ح»: فانقذكم («ج»: منها) مذقه الشارب.
[25] مذقه الشارب: شربه من اللبن الممزوج بالماء، و النهزه: الفرصه.
[26] القبسه: شعله من نار توخذ من معظمها و قبسه العجلان: مثل يضرب في الاستعجال تشبيها بالمقتبس الذي يدخل الدار و لا يمكث فيها الا ريثما يقتبس.
[27] «الف» و «ع»: الرنق، اي تراب في الماء من القذي و نحوه و ماء. رنق اي كدر. والطرق: الماء الكدر، و ماء مطروق: خوضت فيه الابل و بالت و بعرت حتي اصفر.
[28] «الف»: القده، «د»: الورق، والمراد ورق الشجر. القد بالفتح: الجلد غير المدبوغ كانوا ياكلونه في الجدب و المجاعه. و قيل هو جلد السخله و الماعزه. و القد بالكسر سير يقطع من جلد غير مدبوغ.
[29] «د» و «و» و «ز» و «ط» والشافي: خاسئين، اي المبعدين المطرودين. و في «ي»: وانتم اذله خاشعون. و في «و»: اذله خاسئين يخطفكم الناس من حولكم حتي انقذكم الله برسوله.
[30] اقتباس من قوله تعالي في سوره الانفال: الآيه 26.
علي في ابلاغ الرساله الالهيه
فانقذكم (الله تبارك و تعالي) [1] بنبيه محمد صلي الله عليه و آله، بعد اللتيا و التي، و بعد ان مني [2] ببهم الرجال و ذوبان العرب و مرده اهل الكتاب. [3] .
كلما اوقدوا [4] نارا للحرب اطفاها الله [5] ، او [6] ، نجم قرن الضلاله [7] او فغرت [8] فاغره من المشركين قذف اخاه [9] (عليا) [10] في لهواتها، فلا ينكفيء
[ صفحه 185]
حتي يطا صماخها [11] باخصمه، و يخمد لهبها بحد سيفه [12] ، مكدودا (دووبا) [13] في ذات الله (مجتهدا في امر الله) [14] قريبا من رسول الله سيدا في اولياء الله [15] ، مشمرا ناصحا [16] مجدا كادحا، (لا تاخذه في الله لومه لائم). [17] .
و انتم في بلهنيه و ادعون آمنون (فرحون) [18] و في رفاهيه (من العيش) [19] . فكهون (تاكلون العفو و تشربون الصفو) [20] ، تتربصون بنا الداوئر [21] و
[ صفحه 186]
تتوكفون الاخبار، و تنكصون عند [22] النزال، (و تفرون عند القتال). [23] .
[1] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب» و «ح»: برسوله. و في «ز»: بمحمد و آله. و في «ط»: حتي انقذكم الله تعالي برسوله. و في «ي»: فانقذكم الله عز و جل بابي. و في «ع»: فانقذكم الله بنبيه صلي الله عليه و آله.
[2] «الف» و «ب» و «ه» و «ي»: ما مني. مني ببهم الرجال الي ابتلي بالشجعان منهم. و قولها عليهاالسلام «بعد اللتيا و التي» اي بعد الشدائد و الامور العظيمه.
[3] «ح»: مكان «و مرده اهل الكتاب» هكذا: و بعد لفيف من ذوائب العرب. والمراد ما اجتمع من اعزاء القوم و اشرافهم من قبائل شتي.
[4] «ب» و «ج» و «ي»: حشوا. و في «ح»: احشوا، بمعني اوقدوا.
[5] سوره المائده: الآيه 64. و كلمه «اطفاها الله» ليست في «ح» و «ي».
[6] «ب» و «ج» و «ز» و «ي»: و. «ع»: و كلما.
[7] «ب»: للضلال. «ح» و «ي»: للضلاله. «د» و «ز» و «ط»: قرن الشيطان. و في الشافي: قرن للشيطان. «ن»: قرن للشيطان. «ن» خ ل: قرن من الضلاله. «ع»: نجم ناجم بالضلال. نجم قرن اي ظهرت القوه. و قرن الشيطان اي متابعيه.
[8] «ب» و «ج» و «ز» و «ي»: و فغرت، و في «ج» هكذا: و فغز فاغر. و في «ح» و «ط» و «ع»: فاغره للمشركين. والمراد ان الطائفه العاديه من المشركين فتحت فاها للهجوم علي المسلمين.
[9] «ب»: باخيه. واللهوات جمع لهاه و هي اللحمه في اقصي سقف الفم.
[10] الزياده من «ه» و «س».
[11] «د» و «ز»: جناحها. «ح»: سماكها. والصماخ: الاذن، والاخمص: ما لا يصيب الارض من باطن القدم و ربما يراد به القدم كلها. اي فلا يرجع حتي يطا و يدوس آذان المشركين بباطن قدمه. والسماك: المرتفع، اي لا يرجع في الحرب حتي يطا اعلي من فيها ممن يقاتله و يبارزه باخمصه.
[12] هكذا في «ع»، و في «الف» و «ب» و «ه» و «ي»: بحده، و في «و» و «ط» و الشافي: و يطفي عايده لهبها بسيفه. و في «و» خ ل و «ط» خ ل: و يخمد لهيبها («ط» خ ل: لهبها) بحده. و في «ح»: و يخمد حر لهبها بحده.
[13] الزياده من «ج» و «ع»، و في «ه»: و يخمد لهبها بحده مكظوظا في طاعه الله و طاعه رسوله مشمرا... و في «س»: كدودا مكان «مكدودا»، و هو بمعني كثير الكد والجهد في الامور. و المكظوظ: المهتم، والمكدود: من بلغه التعب، و الدووب: المجد والمتعب.
[14] الزياده من «د» و «ز». و من قولها عليهاالسلام «مجتهدا» الي «و انتم» لا يوجد في «ي» و «ط» و «ح» الا ان في الاخير عباره «مشمرا ناصحا» موجوده.
[15] «د» خ ل و «ز»: سيد اولياء الله.
[16] مشمرا اي مجدا، والكدح: الاجتهاد في العمل والسعي.
[17] الزياده من «د».
[18] الزياده من «الف».
[19] الزياده من «د» و «ز».
[20] الزياده من «ه».
[21] «الف»: و انتم في بلهنيه آمنون و ادعون فرحون تتوكفون... و في «ج»: و انتم في رفهينه و رفغينه و ادعون آمنون تتوكفون... و في «ب»: وانتم في بلهنيه و ادعون آمنون حتي اذا اختار الله...، و في «د» و «ز»: وانتم في رفاهيه من العيش («ز»: رفاهه العيش) و ادعون فاكهنون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون... و في «ه»: و انتم في بلهنيه و ادعون و في رفاهيه فكهون تاكلون العفو و تشربون الصفو تتوكفون... و في «ح»: و انتم في رفاهيه و ادعون آمنون حتي اذا اختار الله... و في «ط» والشافي: و انتم في رفاهيه فاكهون آمنون و ادعون حتي اذا اختار الله. و في «ي»: و انتم في رفاهيه آمنون و ادعون توكفون... و في «ع» مكدودا دووبا في ذات الله عزوجل و انتم و ادعون في رفاهيه آمنون تتوكفون... و قوله «العفو»: السهل الهنيي. بلهنيه: سعه و رفاهيه، الوادع: الساكن، والفكه: طيب النفس.
[22] «ج»: عن. توكف الخبر: انتظر ظهوره.
[23] الزياده من «د» و «ز»، و في «الف»: تنكصون عند النزال علي الاعقاب حتي اقام الله بمحمد صلي الله عليه و آله عمود الدين فلما اختار... و في «ز»: تفرون من القتال. و في «ع»: و تنكصون عند النزال و ترمقون ما يصير اليه الحال حتي اختار...
ما اظهره الناس بعد وفاه صاحب الرساله
فلما اختار الله لنبيه دار انبيائه (و ماوي اصفيائه) [1] (و اتم عليه ما وعده) [2] ، ظهرت فيكم حسيكه النفاق [3] و سمل [4] جلباب الدين (و اخلق ثوبه و نحل
[ صفحه 187]
عظمه و اودت رمته) [5] و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الاقلين [6] و هدر فنيق المبطلين. [7] فخطر [8] في عرصاتكم.
و اطلع الشيطان راسه من مغرزه [9] هاتفا بكم. (فدعاكم) [10] فالفاكم لدعوته [11] مستجيبين و للغره [12] فيه ملاحظين.
ثم استنهضكم فوجدكم (ناهضين) [13] خفافا و احمشكم [14] فالفاكم
[ صفحه 188]
غضابا، فوسمتم [15] غير ابلكم و اوردتموها [16] غير شربكم. [17] .
هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل و الرسول لما يقبر. [18] بدارا [19] زعمتم خوف الفتنه! الا في الفتنه سقطوا، و ان جهنم لمحيطه بالكافرين. [20] .
فهيهات منكم و كيف بكم و اني توفكون؟! و كتاب الله بين اظهركم.
اموره ظاهره و احكامه زاهره و اعلامه باهره و زواجره لائحه و اوامره واضحه قد خلفتموه و راء ظهوركم. [21] .
[ صفحه 189]
ارغبه (ويحكم) [22] عنه تريدون [23] ام بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا. [24] و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخره من الخاسرين. [25] .
ثم لم تلبثوا الا ريث [26] ان تسكن نفرتها [27] و يسلس قيادها، (ثم اخذتم
[ صفحه 190]
تورون وقدتها و تهيجون جمرتها) [28] (و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوي و اطفاء انوار الدين الجلي و اهمال [29] سنن لنبي الصفي). [30] .
تشربون حسوا في ارتغاء [31] (و تمشون لاهله و ولده في الخمر [32] و الضراء). [33] و نصبر [34] منكم علي مثل حز المدي (و وخز السنان في الحشا). [35] .
[1] الزياده ليست في «ب» و «ج». و في «ه». «ع»: محل اصفيائه. «ح»:... دار اوليائه و محل انبيائه ظهرت حسكه النفاق. «ي»: فلما اختار الله تعالي لرسوله ما عنده لرسله ظهرت حسكه النفاق. «س»: فلما اختار الله تعالي لرسوله دار اوليائه، نطق كاظم و نبغ...
[2] الزياده من «ج». و في الشافي: حتي اذا اختار الله لنبيه دار انبيائه ظهرت حسيكه النفاق.
[3] «د» و «ز»: ظهر فيكم حسكه النفاق. «ح» و «ط» و «ي» و «ع»: ظهرت حسكه النفاق. والحسيكه والحسكه كلاهما بمعني العداوه والحقد، و في «ب»: خله النفاق، والمراد من الخله: البقيه.
[4] «الف» و «ه»: انسمل، «ز»: اسمل: «ح» استهتك. سمل الثوب: بلي. و استهتك اي هتك ستره من غير مبالاه.
[5] الزياده من «الف» و «ي»، و في «ه»: انسمل جلباب الدين و اخلق عهده و انتقض عقده و نطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ي»: و سمل جلباب الاسلام و اخلولق ثوبه و نحل عظمه و ارتث دميمه. اودت رمته: اي هلكت ما بلي من عظامه.
[6] «الف» و «ي»: و ظهر نابغ و نبغ خامل و نطق كاظم و هدر... و في «ج»: و سمل جلباب الاسلام فنطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ع»: و نطق كاظم و نبغ خامل. و في «ب» و «ز» و «ح» و «ط»: خامل الافلين و هدر... و في «س»: و نبع جاهل و اطلع الشيطان رجسه في مغرزه. و في الشافي: خامل الافكين. نبغ خامل: اي ظهر و طلع من كان وضيعا لايعرف.
[7] «الف» و «ه» و «ع»: الباطل. «ج»: الكفر. والفنيق: الفحل من الابل. والهدير: ترديد الصوت في الحنجره.
[8] «الف» و «ج» و «ه» و «ح» و «ع»: يخطر. «ي»: يهدر. و يخطر بمعني يتبختر.
[9] «الف»: معرسه صارخا بكم فالفاكم غضابا... و في «ه» و «و» و «ط» و «س»: صارخا بكم. «ي»: مصرعه. «ع»: فاطلع الشيطان راسه من مغرسه صارخا بكم، فوجدكم لدعوته... والمراد من المغرز: المكمن، و من المعرس: محل الاستراحه، و من المصرع: انه لما توفي رسول الله صلي الله عليه و آله قام الشيطان من مصرعه بعد ما صرع ببعث رسول الله صلي الله عليه و آله.
[10] الزياده من «و» و «ط» والشافي.
[11] «ب» و «ج» و «ح» و «س»: فوجدكم لدعائه. «ي»: فالفاكم لدعائه. «ه»: فالفاكم لدعوته مصيخين. «ح»: فالفاكم لدعوته مجيبين. والهتاف: الصياح، والفاكم اي وجدكم. والاصاخه: الاستماع.
[12] «د» و «ز»: للعزه. «ي»: لغروره. «ح»: و لعزمه متطاولين. «س» و «ن» و «ع»: و للغره ملاحظين.
[13] الزياده من «ز».
[14] «ب»: اجمشكم. «د»: احشمكم. «ي»: احثكم. «س»: احمكسم. و في «ز»: غضبانا، مكان «غضابا». و في «ن»: فوجدكم غضابا. و في «ع»: و استنهضكم فوجدكم اليه سراعا و احمشكم فالفاكم لدعوته غضابا. و احمشكم اي اغضبكم.
[15] «الف» و «ه»: فخطمتم. «س»: فاسمتم.
[16] «د» و «ح» و «ي» والشافي: وردتم. «د» خ ل و «و» و «ز» و «ط» و «ع»: اوردتم.
[17] «ج» و «ي»: شربا ليس لكم، و في «د» و «ز»: غير مشربكم.
[18] والكلم رحيب اي الجرح واسع، و لما يندمل اي لم يصلح بعد.
[19] «ب» خ ل والشافي: انما. «د» و «ز»: ابتدارا. «ح»: حذرا. «ع»: انذارا. والبدار اي الاسراع. و في «و» و «ط»: بماذا زعتم... و في «س»: و الرسول لما يقبر بدار، ازعمتم خوف الفتنه. و في «ي»: وردتم شرابا ليس لكم بدارا، و زعمتم خوف الفتنه، الا في الفتنه سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لم يقبر، فهيهات منكم...
[20] سوره التوبه: الآيه 49.
[21] العبارات من قولها عليهاالسلام «فهيهات منكم» الي هنا هكذا في «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ح» و «ط» والشافي: فهيهات منكم («و»: فيكم، «ح»: بكم) واني بكم («ح»: لكم) و اني توفكون و («ب» و «و»: هذا) كتاب الله بين اظهركم («ب»: و) زواجره بينه و شواهده لائحه و اوامره واضحه. و في «ج»: فهيهات منكم و كيف بكم و اني توفكون و كتاب الله جل و عز بين اظهركم قائمه فرائضه واضحه دلائله نيره شرائعه، زواجره واضحه و اوامره لائحه. و في «ي»: و كتاب الله بين اظهركم، زواجره ظاهره و اوامره لائحه و دلائله واضحه ارغبه عنه؟! فبئس للظالمين بدلا... و في «س»: هذا و كتاب الله بين اظهركم، زواجره بينه و اوامره لائحه رغبه عنه بئس للظالمين بدلا. الا و من يبتغ... و في «الف» تفاوت ليس باليسير هكذا: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم؟ زواجره لائحه و اوامره لامحه و دلائله واضحه و اعلامه بينه و قد خلفتموه رغبه عنه فئبس للظالمين بدلا ثم لم تلبثوا...، و في «ه»: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم، زواجره قاهره و اوامره لائحه و ادلته واضحه و اعلامه بينه. ارغبه و يحكم عنه؟ بئس للظالمين بدلا، ثم لم تريثوا بعد اجتهاد الا ريثما سكنت نفرتها و اسلس قيادها... و في «ع»: فهيهات منكم و اين بكم و اني توفكون و كتاب الله بين اظهركم شرائعه واضحه و زواجره و اوامره لائحه رغبه عنه الي ما سواه بئس للظالمين بدلا... و قد اورد الايه المباركه من سوره آل عمران «و من يبتغ..» في «الف» بعد قوله «لقوم يوقنون» بعد صفحه.
[22] الزياده من «ه».
[23] «ب» و «ز»: تدبرون.
[24] سوره الكهف: الايه 50.
[25] سوره آل عمران: الآيه 85. و في «ح»: الا و من يبتغ... و من قولها عليهاالسلام: «فهيهات منكم» الي هنا ليست في «س».
[26] «ي»: ريثما. «ج»: هذا ثم لم تبرحوا ريثا، و قال بعضهم: هذا و لم يريثوا اختها الا ريث. «ع»: هذا و لم تلبثوا بعد اختها الا ريث سكوتي حتي نفر نهادها و سلس قيادها. والريث هو الحد والقدر، و بمعني الابطاء ايضا. و في «س»: هذا ثم لم يريثوا. و من قولها عليهاالسلام «ثم لم تلبثوا...» الي قولها عليهاالسلام «و وخز السنان في الحشا» ليست في «ح». و من قولها عليهاالسلام ثم اخذتم...» الي قولها عليهاالسلام «في الحشا» ليست في «ي».
[27] «ه»: ثم لم تريثوا بعد اجتهاد الا ريثما سكنت نفرتها، و اسلس قيادها. «ط»: ان تسكن نفس نغرتها تسرون حسوا... و نفرتها اي عدم انقيادها. و اسلس قيادها اي سهل امرها و هان صعبها.
[28] الزياده ليست في «الف» و «ب».
[29] «د» خ ل و «ز»: اهماد. اهماد النار: اطفاوها بالكليه.
[30] الزياده من «د» و «ز».
[31] «الف» و «ه» و «ط»: والشافي: تسرون حسوا في ارتغاء. («الف»: بارتغاء). «ع»: يسرون حسوا في ارتغاء. «ب»: ثم لم تريثوا الا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا و تسرون في ارتغاء. «ن»: و تشربون... و قولها عليهاالسلام «تسرون حسوا في الارتغاء» مثل معناه: تظهرون خلاف ما تضمرون. والارتغاء: شرب رغوه اللبن، و اصله: الرجل يوتي باللبن فيظهر انه يريد الرغوه خصاه فيشربها و مع ذلك يحسو من اللبن سرا.
[32] «د»: الخمره. «ز»: الجهراء. والخمر ما واراك من شجر و غيره، والضراء: الشجر الملتف في الوادي.
[33] الزياده ليست في «الف» و «ب».
[34] «د»: و يصير. «ز»: يصير. «ه» و «س»: و نحن نصبر منكم علي مثل و خز المدي.
[35] الزياده ليست في «الف» و «ب» و «ه» و «و» «س». و في «ز» جز المدي. و في «ن»: حد المدي.
فدك و الارث
و انتم الان تزعمون [1] ان لا ارث لنا (اهل البيت)!! [2] (و لا
[ صفحه 191]
حظ) [3] افحكم الجاهليه تبغون؟ و من حسن من الله حكما لقوم يوقنون. [4] (افلا تعلمون؟! بلي، قد تجلي لكم كالشمس الضاحيه اني ابنته). [5] .
ايها معشر المسلمين، اابتز ارث ابي؟ [6] يابن ابي قحافه، افي كتاب الله ان ترث اباك و لا ارث ابي؟! لقد جئت شيئا فريا! [7] (جراه منكم علي قطيعه الرحم و نكث العهد). [8] .
افعلي عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم؟ [9] . اذ يقول الله تبارك و تعالي: «و ورث سليمان داود» [10] ، (مع ما قص) [11] من خبر يحيي
[ صفحه 192]
و [12] زكريا اذ قال: «رب فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب» [13] ، (و قال: «و اولوا الارحام بعضهم اولي ببعض في كتاب الله)» [14] ، و قال: «يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين» [15] ، و قال: «ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا علي المتقين». [16] .
فزعمتم ان لا حظ [17] لي و لا ارث لي من ابي (و لا رحم بيننا)!! [18] افخصكم الله بايه اخرج ابي منها؟ ام تقولون اهل ملتين لا يتوارثون؟! [19] .
[ صفحه 193]
اولست انا و ابي من اهل مله واحده؟ ام انتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من ابي [20] (و ابن عمي)؟! [21] .
فدونكها مخطومه مرحوله مزمومه [22] ، (تكون معك في قبرك و) [23] تلقاك يوم حشك (و نشرك). [24] فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعد القيامه، [25] و عند الساعه يخسر المبطلون [26] (و لا ينفعكم اذ تندمون) [27] ، ولكل نبا مستقر [28] و سوف تعلمون [29] من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم. [30] .
[ صفحه 194]
[1] «الف»: و زعمتم. «ح»: و انتم هولاء تزعمون. «س»: وانتم الذين تزعمون. و في «ي»:... و يسلس قيادها حتي زعمتم...
[2] الزياده من «ي». و في شرح ابن ميثم و «س»: ان لا ارث لابي. و في «ن»: ثم انتم اولاء تزعمون ان لا ارث لي من ابي.
[3] الزياده من «ه».
[4] سوره المائده: الآيه 50. و في المصحف: يبغون. و في «ن»: لقوم يومنون.
[5] الزياده ليست في «الف» و «ب» و «ح».
[6] «د»: ايها المسلمون ااغلب علي ارثي (خ ل: ارثيه). «ب»: ويها معشر المهاجرين اابتز... «ج»: ايها معاشر المسلمه ابتز ارثيه؟ الله ان ترث...، هيهات. «ه»: ويها معشر المسلمه. «س»: ويها معاشر المسلمين ابين ارثيه، افي الله ان ترث اباك و لا ارث ابيه. «ز»: ايها المسلمون، اغلب في ارثيه. «و» و «ط»: ايها معشر المسلمه المهاجره، اابتز ارث ابيه («ط»: ابي)؟ ابي الله في («ط»: افي) الكتاب يابن ابي قحافه ان ترث اباك و لا ارث ابيه؟ «ح»: ايها معاشر الناس، ابتز ارثيه؟ افي الكتاب ان ترث... وفي شرح ابن ميثم: ايها معشر المله... «ي»: ويحا معشر المسلمين! اابتز تراث ابي؟ ابالله حق ان ترث اباك... «الف»: يابن ابي قحافه، ابي الله ان ترث... «لقد جئت شيئا فريا» اي شيئا يتحير فيه و يتعجب منه. و «ايها» بمعني هيهات، و «ويها» كلمه يقولها المنكر للشي علي القوم المخاطبين، و «ايها» كلمه تحريض وحث.
[7] سوره مريم: الآيه 27. و من هنا الي قولها عليهاالسلام «فدونكها مخطومه» ليست في «ح» و «ط» و «ي» و «س».
[8] الزياده من «الف» و «ه».
[9] «الف» و «ه»: فعلي عمد ما تركتم كتاب الله بين اظهركم و نبذتموه اذ يقول و ورث...
[10] سوره النمل: الآيه 16.
[11] «ج»: مع ما اقتص. «ب»: و قال الله عزوجل فيما قص. «د» و «ز»: و قال) فيما اقتص.
[12] «ب» و «د» و «ز»: ابن.
[13] سوره مريم: الآيتان 5 و 6. و زاد في «الف»: و اجعله رب رضيا. و في «ن»: رب هب لي...
[14] سوره الانفال: الآيه 75. و الزياده ليست في «الف» و «ج».
[15] سوره النساء: الآيه 11.
[16] سوره البقره: الآيه 180.
[17] «ب»: حق «د» و «ز»: حظوه.
[18] الزياده ليست في «الف» و «ج». و بعده في «ن» هكذا: ايها المسلمون، افخصكم الله. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «وانتم الان» الي هنا هكذا: وانتم الان تزعمون ان لا ارث لنا، كانكم لم تسمعوا الله يقول: و ورث سليمان داود، و بعض خبر زكريا حيث يقول: فهب لي من لدنك وليا يرثني و يزعم زعيمكم ان النبوه والخلافه لا تجتمع لاحد خلافا علي الله تعالي اذ يقول لنبيه داود عليهالسلام يا داود انا جعلناك خليفه في الارض ثم جعل ابنه وارثه و جمع فيهما النبوه والخلافه و قال تعالي يوصيكم الله في اولادكم و قال عزوجل ان ترك خيرا الوصيه للوالدين والاقربين و قال تعالي و اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام و انت تزعم ان لا ارث لي مع ابي و تحتج بقول لم يقله و لا سمعه احد منه، و نحن حضنه علمه و عارفو سره و علانيته.
[19] «ج» و «د»: لايتوارثان. «ن»: ام هل تقولون... «ع»: افخصكم الله بايه دوننا اخرجنا الله منها ام تقولون انا اهل ملتين لا نتوارث ام انت اعلم بمخصوص القرآن منا ابي الله ذلك و رسوله و صالح المومنين قد علمنا ان بنوه محمد لا تورث و انما يورث ما دونها ان النبي صلي الله عليه و آله قد ملكني فدك في حياته تملكيا صحيحا شرعيا لا شرط فيه و لا رجعه و لا مثنويه، و لم تزل في يدي احكم فيها برايي و علي وكيلي فيها و الله شاهد بذلك علي فان كنت لا تسمع قولي و لا تحفل بمقامي فالله حسبي و كهفي و رجاي و اقول كما قال نبي الله يعقوب بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل و الله المستعان علي ما تصفون، افحكم الجاهليه تبغون و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون ايه يا معاشر المسلمين اابتز ارثيه من ابيه افي كتاب الله يابن ابي قحافه ان ترث اباك و لا ارث ابي لقد جئت شئيا فريا فدونكها مخطومه...
[20] «الف» و «ب»: من النبي.
[21] الزياده من «ج» و «د».
[22] دونك: اسم فعل بمعني خذ، و الضمير راجع الي فدك. و كلمه «مزمومه» ليست في «ح» و «ط» و «س»، و كلمه «مرحوله» ليست في «ع».
[23] الزياده من «ه».
[24] الزياده من «ع»، و فيه: و نعم الحكم الله و نعم الزعيم...
[25] الزياده من «الف». و في «ح»: و الموعد يوم القيامه.
[26] «الف»: و عند الساعه ما تحسرون. «ط» و عند الساعه يحشر المبطلون.
[27] الزياده من «د».
[28] سوره الانعام: الآيه 67.
[29] و جاء بعد هذا في «ع»: ثم صمتت عليهاالسلام لاستماع الجواب، فقال ابوبكر: لقد صدقت، كان بالمومنين رووفا رحيما، الي آخر ما ذكرناه في رقم 19 باختلاف نذكره في محله.
[30] سوره هود: الآيه 39، و سوره الزمر: الايتان 39 و 40.
شكواها الي رسول الله
ثم التفتت عليهاالسلام الي قبر ابيها [1] (فخنقتها العبره) [2] و قالت:
قد كان بعدك انباء و هنبثه [3]
لو كنت شاهدها لم تكثر [4] الخطب
انا فقدناك فقد الارض و ابلها
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب [5] .
و كل اهل له قربي و منزله
عند الاله علي الادنين مقترب [6] .
[ صفحه 195]
ابدت رجال لنا نجوي [7] صدورهم
لما مضيت [8] و حالت دونك الترب [9] .
تجهمتنا [10] . رجال و استخف بنا
لما فقدت و كل الارض مغتصب [11] .
سيعلم المتولي ظلم حامتنا
يوم القيامه اني سوف ينقلب [12] .
و كنت بدرا و [13] نورا يستضاء به
عليك تنزل [14] من ذي العزه الكتب
و كان جبرئيل بالايات يونسنا
فقد فقدت و كل [15] الخير محتجب
ضاقت علي بلادي بعد ما رحبت
و سيم سبطاك خسفا فيه لي نصب
فليت قبلك كان الموت صادفنا
لما مضيت و حالت دونك الكثب [16] .
[ صفحه 196]
انا رزئنا بما لم يرز ذو شجن [17] .
من البريه لا عجم و لا عرب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت
لنا العيون بتهمال له سكب [18] .
(و وصلت ذلك بان قالت:
قد كنت ذات حميه ما عشت لي
امشي البراح و انت كنت جناحي
فاليوم اخضع للذليل و اتقي
منه و ادفع ظالمي بالراح [19] .
و اذا بكت قميه شجنا لها ليلا
علي غصن بكيت صباحي)[20] .
[1] «ب»: انحرفت الي قبر النبي صلي الله عليه و آله... «د» و «ز»: عطفت علي قبر النبي صلي الله عليه و آله («ز»: ابيها). و في «ه» و «و» و «ط» والشافي: ثم انكفات علي («ه» والشافي الي) قبر ابيها. و زاد في «الف» و «ه» و «ي»: متمثله بابيات صفيه بنت عبدالمطلب. و في «ه»: و قيل امامه. و في «ج»: متمثله بقول هند ابنته اثاثه. و في شرح ابن ميثم: فتمثلت بقول هند بنت امامه. و في «س»: ثم عدلت الي قبر ابيها متمثله بقول هند ابنه اثاثه. و في «ع»: ثم انها صلوات الله عليها نهضت فعطفت علي قبر ابيها صلي الله عليهما و طافت به، و تمثلت بشعر هند ابنه ابانه و قد يقال انها القائله له.
[2] الزياده من «ي»، و في الطرائف: و بكت. و في «ح» و «ي» و «س»: تاخر ذكر الابيات عن خطابها عليهاالسلام للانصار.
[3] «س»: هينهه، بمعني الصوت الخفي.
[4] «د» خ ل: تكبر، و الهنبثه هي الامر الشديد المختلف والاختلاط في القول.
[5] «الف»: و اجتث اهلك مذ غيبت و اغتصبوا. «ج»: واختل قومك لما غبت و انقلبوا. و في «ي» و «د» خ ل: فاشهدهم و قد («ي»: فقد) نكبوا. و في «ه»: و غاب مذ غبت عنا الوحي و الكتب. و في «و» و «ط»: و اختل اهلك فاحضرهم و لا تغب. «ح» فاشهدهم فقد شغبوا و «س»: و اختل قومك لما حازك الترب. «ع»: فاختل لاهلك و احضرهم فقد نكبوا. والوابل: المطر لشديد. و نكبوا اي عدلوا و مالوا.
[6] المنزله هي المرتبه والدرجه، و الادنين هم الاقربون، و اقترب اي تقارب.
[7] «الف» و «ج» و «ه»: فحوي، اي معني صدورهم. ابدت اي اظهرت. نجوي صدورهم اي ما اضمروه في نفوسهم من العداوه و لم يتمكنوا من اظهاره في حياته صلي الله عليه و آله.
[8] «الف»: نايت. «ج» و شرح ابن ميثم: قضيت.
[9] «الف»: الكثب. و في «ه»: لما فقدت و حالت دونك الكثب.
[10] «الف» و «ه» و «ي»: تهضمتنا. تهضم: ظلم و غضب و اذل و كسر. والتهجم: الاستقبال بالوجه الكريه.
[11] «الف»: دهر فقد ادركوا فينا الذي طلبوا، «ه»: اذ بنت عنا فنحن اليوم نغتصب. «ح»: اذا غبت عنا فكل الخلق قد غضبوا. و في «ي» و «م» و شرح ابن ميثم: اذ («ي»: مذ) غبت عنا فنحن اليوم نغتضب (شرح ابن ميثم: مغتضب). و في «ع»: اهل النفاق و نحن اليوم نغتضب. وفي الشافي: مذ غبت عنا و كل الارث قد غصبوا.
[12] هذا البيت مذكور في امالي الشيخ المفيد: ص 40. الحامه: خاصه الرجل، والتخفيف لضروره الشعر.
[13] «الف»: قد كنت للخلق نورا... «ع»: فكنت. «ي»: و كنت نورا و بدرا.
[14] «د» ينزل.
[15] «الف»: فغاب عنا فكل... «ي» و «ع»: فغبت عنا فكل الخير محتجب.
[16] في الشافي: لما قضيت... «ج» و الشافي خ ل: قوم تمنوا فاعطوا كل ما طلبوا. «ح»: فليت قبلك كان الموت حل بنا- قوم تمنوا فعموا بالذي طلبوا. صادفنا اي وجدنا و لقينا. والكثب: جمع كثيب و هو التل من الرمل.
[17] «ي»: و قد رزئنا الذي لم يزره احد. «ع»: فقد رزينا بما لم يرزه احد. الرزء: المصيبه بفقد الاعزه، والشجن: الحزن.
[18] البيت مذكور في «ي» و «ع» و امالي المفيد. و هو في «ع» لها سكب، و في «ي» هكذا: منا العيون بتهتان هما سرب. و في الابيات زياده و نقيصه في النسخ و ما في المتن مصطاد من جميع النسخ الموجوده عندنا.
[19] في الاصل: الزاح، و لم نجد له معني.
[20] الزياده من «ع».
خطابها مع الانصار
(ثم رمت عليهاالسلام بطرفها نحو الانصار) [1] فقالت:
[ صفحه 197]
يا معشر البقيه [2] ، و اعضاد المله [3] ، و حضنه [4] الاسلام! ما هذه (الفتره عن نصرتي و الونيه عن معونتي و) [5] الغميزه [6] في حقي و السنه عن ظلامتي؟! [7] .
(اما كان رسولالله صلي الله عليه و آله ابي يقول: «المرء يحفظ في ولده»)؟ [8] سرعان ما احدثتم [9] ، و عجلان ذا اهاله! [10] (ولكم طاقه بما احاول، و قوه علي ما اطلب و
[ صفحه 198]
ازاول). [11] .
اتقولون [12] مات محمد (رسول الله) [13] ؟ فخطب (والله) [14] جليل، استوسع وهيه [15] و استنهر [16] . فتقه و فقد راتقه [17] و اظلمت الارض لغيبته و اكتابت خيره الله [18] (و كسفت الشمس والقمر و انتثرت النجوم) [19] لمصيبته و اكدت الامال و خشعت الجبال (و اكلت الاموال) [20] و اضيع الحريم و اذيلت الحرمه عند مماته [21] (و فتنت الامه و غشيت الظلمه و مات الحق). [22] .
[ صفحه 199]
فتلك (و الله النازله الكبري و المصيبه العظمي، لا مثلها نازله و لا بائقه عاجله). [23] .
اعلن بها كتاب الله في افنيتكم (و في) [24] ممساكم و مصبحكم، (يهتف بها في اسماعكم) [25] هتافا (و صراخا و تلاوه و الحانا) [26] ، و لقبله ما حلت [27] بانبياء الله و رسله (حكم فصل و قضاء حتم) [28] ، «و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم و من ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين». [29] .
[ صفحه 200]
[1] كذا في «د»، و في «ب» و «و» و «ط»: لما فرغت من كلام ابيبكر و المهاجرين عدلت الي مجلس الانصار فقالت:... و في «ج»: ثم عدلت الي مسجد الانصار فقالت:... و في «س»: ثم عدلت الي معشر الانصار فقالت:... و في «ع»: ثم انحرفت الي مجلس الانصار و قالت:... و في «الف» اورد كلام فاطمه عليهاالسلام بعد ما وقع الكلام بينها عليهاالسلام و بين ابيبكر، فكتب ابوبكر لها كتابا برد فدك، ثم اخذه عنها عمر و مزقه فرجعت عليهاالسلام الي مجلس الانصار. فلذلك اورد العباره هكذا: و اتت من فورها ذلك الانصار فقالت:...
[2] «د» و «ز»: معشر النقيبه. «د» خ ل: معاشر الفتيه. «و» و «ه» و «ط»: معشر الفئه. «ح» و «ع»: معاشر البقيه. «ي»: معشر النقباء. و في شرح ابن ميثم: معشر الانصار.
[3] «ج»: يا عماد المله. «ط»: اعضاء المله.
[4] «ب» و «ح»: حصون. «ج» و «ي» و «س»: حصنه. «د» خ ل و «ز»: انصار، والحضنه جمع حاضن بمعني حافظ، و الحصنه بكسر الحاء و الحصون جمع حصن.
[5] الزياده من «م» و «ع»، و في «ع» في هذه الفقرات تقديم و تاخير. والفتره اي الهدنه، والونيه اي الفتور والضعف.
[6] «ج» و «و» و «ح» و «ط» و شرح ابن ميثم: الفتره، و في «م»: الغمزه.
[7] «ط» و «س» و «ع»: و السنه في ظلامتي. «ي»: والسلامه في ظلامتي. والسنه هنا بمعني التغافل و التهاون.
[8] «الف»: اما كان رسولالله صلي الله عليه و آله امر بحفظ المرء في ولده؟ «ج» و «و» و «ط»: اما كان لرسول الله صلي الله عليه و آله ان يحفظ في ولده. «ح»: اما كان رسولالله صلي الله عليه و آله يحفظ في ولده. «ن»: اما كان من حق رسولالله ان يحفظ في ولده. «ع»: اما كان رسولالله صلي الله عليه و آله ابي والمرء يحفظ في ولده.
[9] «ه» و «ط»: لسرعان. «و»: لسرع. «ب»: سرعان ما اجدبتم فاكديتم و عجلان ذا اهانه. و في «الف» خ ل: انسيتم قول رسولالله صلي الله عليه و آله- و بدء بالولايه- «انت مني بمنزله هارون من موسي». و قوله: «اني تارك فيكم الثقلين»؟ ما اسرع ما احدثتم و اعجل ما نكصتم. «ح»: سرعان ما نستيم و عجلان ما احدثتم! ثم تقولون... «ي»: ما اسرع ما احذرتم. «ع»: ما اسرع ما اخذتم و اعجل ما بدلتم.
[10] في «م» و شرح ابن ميثم: عجلان ما اتيتم. و هو اشاره الي مثل معروف يضرب للشيي ياتي قبل اوانه.
[11] الزياده من «د» و «ز»، و في «ز»: «اجادل» مكان «احاول».
[12] «ج»: اتزعمون.
[13] الزياده من «ج» و «ب»، و في شرح ابن ميثم و «م»: الئن مات رسول الله صلي الله عليه و آله امتم دينه؟! ها ان موته لعمري خطب جليل. و في «ع»: تقولون ان محمدا مات.
[14] الزياده من «ي»، و في «ه»: لعمري خطب جليل.
[15] «ب» و «ج» و «ز» و «ي» و «س»: وهنه، واستوسع و استنهر اي اتسع، والوهي: الشق و التخرق.
[16] «ج»: استهتر. «ح»: استثمر. «س»: انتهرت. «م»: استبهم.
[17] «ب»: و بعد وقته. «د» و «ز»: و انفتق رتقه. «ح»: لفقدان راتقه، فاظلمت البلاد.
[18] «س»: و اكتانت خيره الله لمصيبته و اكدت الرمال. «ج»: لخيره الله و خشعت الجبال و اكدت الامال و اضيع الحريم...، و اكتابت اي حزنت من الكابه، و اكتانت اي استترت.
[19] الزياده من «د». و في «ط» هكذا: و اظلمت الارض لغيبته و انكسفت النجوم لمصيبته... و في «ح»: و اكتابت خيره الله لموته.
[20] الزياده من «ي».
[21] «و» و «ز» و «س»: ازيلت. «ح»: زالت. «ع»: و نبذت الحرمه. «ن»: اديلت. و اديلت: غلبت. «الف»: و اذيلت الحرمه بموت محمد. و في شرح ابن ميثم و «م»: من قولها عليهاالسلام: «واضيع الحريم» الي اول الآيه (و ما محمد) هكذا: واضيع («م»: بعده) الحريم و هتكت الحرمه و ازيلت («م»: اذيلت) المصونه و تلك نازله اعلن بها كتاب الله قبل موته و انباكم بها قبل وفاته فقال: «و ما محمد...»، و اكدت: خابت. واذيلت: اهينت.
[22] الزياده من «ع».
[23] الزياده من «د»، و في «الف» و «ج» و «ح» و «ط» و «ي» و «س» و «ع»: فتلك نازله اعلن...، «ب»: و تلك نازل علينا بها كتاب... «ن»:... و المصيبه العظمي التي مثلها نازله و لا بائقه عاجله اعلن بها كتاب الله جل ثنائه.
[24] الزياده من «د». و في «ح»: عند. و في «ه» و «و» و «ز»: علن مكان اعلن. و في «ط»: في فتنتكم في ممساكم.
[25] الزياده من «ب»، و في «و» و «ط»: تهتف في اسماعكم. و في «د» و «ز»: يهتف («ز»: به) في افنيتكم.
[26] الزياده من «د» و «ز» و في «ه» و «ي» و «ع»: هتافا هتافا. «س»: هيافا هيافا.
[27] «س»: خلت. «الف»: و لقبل ما خلت به انبياء... «ع»: لقبله. «ح»:... و مصبحكم هاتفا بكم و لقبل ما حل...
[28] الزياده من «د» و «ز».
[29] سوره آل عمران: الآيه 144.
الزهراء تظلم بمراي و مسمع من الناس
ايها بني قيله! ااهضم [1] تراث (ابي) [2] و انتم بمراي (مني) [3] و مسمع (و منتدي و مجمع). [4] .
تلبسكم الدعوه و تشملكم الخبره [5] ، و فيكم العده و العدد، و لكم الدار و الجنن [6] (و الاداه و القوه، و عندكم السلاح و الجنه، توافيكم الدعوه فلا تجيبون؟ و تاتيكم الصرخه فلا تغيثون و انتم موصوفون بالكفاح معروفون بالخير و الصلاح). [7] .
و انتم الاولي نخبه الله التي انتخبت [8] و الخيره التي اختيرت لنا
[ صفحه 201]
اهل البيت، فباديتم العرب (و بادهتم الامور) [9] (و تحملتم الكد و التعب) [10] ، و ناهضتم [11] الامم و كافحتم البهم. لا نبرح و تبرحون. نامركم فتاتمرون. [12] .
حتي (استقامت لكم منا الدار و) [13] دارت لكم [14] بنارحي السلام و در حلب الايام [15] و خضعت نعره [16] الشرك، و سكنت فوره الافك [17] ، و خبت نيران
[ صفحه 202]
الحرب [18] ، و هدات دعوه الهرج [19] ، و استوسق نظام الدين.
[1] «الف» و «ح»: ابني قيله اهتضم. «ه» و «و» «ط»: ااهتضم. «ع»: ابني قيله ااهضتم ارثي بمراي... «س»: يا آل بني قيله اهتضم. بنوقيله: الاوس و الخزرج- قبيلتا الانصار- و قيله سم ام لهم قديمه.
[2] «ب» و «ج» و «و» و «ط»: ابيه.
[3] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب»: منه. و في «ع»: منكم.
[4] الزياده من «د» و «ز»، و في «د» خ ل: و مبتدء و مجمع.
[5] «الف» الجبن. «و» و «ط»: الحيره. «ز»: الخيره. «ب»: و تشملكم الحيره، و في شرح ابن ميثم و «م»: تبلغكم الدعوه و يشملكم الصوت. «ح» و «ي»: تشملكم الدعوه. «ه» و «ع»: تشملكم الدعوه و ينالكم الخبر. «ن» و «س»: يشملكم الخبر. «ع»: و لكم الدار والايمان.
[6] «د» و «ز»: و انتم ذوو العدد و العده و الاداه («ز»: العداه) والقوه. «ه» و «ط»: و فيكم العدد والعده، و لكم الدار و عندكم الجنن.
[7] الزياده من «د» و «ز».
[8] «الف»: و انتم نخبه الله التي امتحن و نحلته التي انتحل و خيرته التي انتخب لنا اهل البيت فنا بذتم فينا العرب و ناهضتم... «ب» و «و»:... نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و اهل الاسلام والخيره.... «د» خ ل: و النجبه التي انتجبت. «ه»: و انتم نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و خيرته التي انتجب لنا اهل البيت فنابذتم فينا صميم العرب و ناهضتم... و في «و»:... و الخيره التي اختار الله لنا اهل البيت فنابذتم العرب و ناهضتم... و في «ز»: قاتلتم العرب. و في «ح»: و انتم نخبه الله التي انتخب لدينه و انصار رسوله و الخيره التي اختار لنا اهل البيت، فنابذتم العرب. و في «ي» و انتم خيره الله التي انتخب لنا اهل البيت، نابذتم العرب و ناهرتم العجم و كافحتم البهم، لا نبرح... و في «س»: و انتم شجره الله التي امتحن و خيرته التي انتحل لنا اهل البيت، تناهدتم العرب. و في «ع»: و انتم و الله نخبه الله التي انتخب، و خيرته التي انتجب لنا اهل البيت فكافحتم البهم ينهاكم فتنتهون و يامركم فتاتمرون حتي دارت...
[9] الزياده من «ج».
[10] الزياده من «د» و «ز».
[11] «د» و «ز» و شرح ابن ميثم: ناطحتم. «ح» كافحتم.
[12] «ب» و «و» و «ط»: لا نبرح نامركم فتاتمرون («ب»: و تامرون). و في «ه» و «ز»: و لا تبرحون. «ن»: لا نبرح او تبرحون، و «ن» خ ل: لا نبرح فتبرحون.
[13] الزياده من «ي».
[14] «الف»: دارت بنا و بكم. و في «ز»: حتي اذا دارت بنا... و في شرح ابن ميثم: حتي دارت بكم. و في «ي»: و استدارت لكم بنا محاله الاسلام.
[15] «ب»: الانام. «الف» و «ج» و «ي» و «س»: البلاد. «ع»: الاسلام. و في شرح ابن ميثم: و در حلبه.
[16] «الف»: بغوه. «د» و «ز»: ثغره. «ه»: نخوه. و في «ح»: و خضعت رقاب اهل الشرك. «ع»: و سكنت ثغره الشرك و هدات دعوه الهرج.
[17] «ج» و شرح ابن ميثم: الشرك، «ي»: و سكنت نعره الشيطان. فوره الافك اي غليان الكذب و هيجانه.
[18] «الف»: خبت نار الحرب، «ب» و «ه» و «و» و «ط»: باخت نيران الحرب. «د» و «ز»: خمدت («ز»: هدت) نيران الكفر. «ح»: و خبت نيران الباطل. باخت و خبت اي خمدت.
[19] «الف» و «ه»: و هدات روعه الهرج. «ج». و هدت دعوه الهرج. «ي»: و هدات و عره الهرج. «ح»: و وهنت دعوته. و في «ز» و «ي» و شرح ابن ميثم: استوثق. «س»: و استوسق نظام العرب و سكنت دعوه الهرج. و استوسق اي اجتمع و انضم.
قاتلوا ائمه الكفر
فاني جرتم [1] بعد البيان و اسررتم بعد الاعلان و نكصتم [2] بعد الاقدام (و اشركتم بعد الايمان) [3] (و جبنتم بعد الشجاعه) [4] ، عن قوم [5] نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم.
[ صفحه 203]
فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدووكم اول مره [6] اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مومنين. [7] .
[1] «ب» و «و» و «ز»: حرتم، و في «م»: افناخرتم. و في شرح ابن ميثم: افتاخرتم بعد الاقدام. و في «ح»: فنكصتم بعد الاقدام و اسررتم بعد البيان لقوم نكصوا... و في «ع»: فحرتم بعد البيان و خمتم بعد البرهان و نكصتم بعد ثبوت الاقدام اتباعا لقوم نكثوا ايمانهم اتخشونهم فالله...، و في «س»: فناحرتم، بمعني خاصمتم، و خممتم بمعني جبنتم و نكصتم.
[2] العباره من هنا الي قولها عليهاالسلام «ان كنتم مومنين» في «د» و «ز» هكذا: اشركتم بعد الايمان بوسا لقوم نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم («ز»: نكثوا بعد ايمانهم) و هموا باخراج الرسول... الي آخر الآيه. و في «د» خ ل: و اشركتم بعد الايمان الا تقاتلون... الي آخر الآيه. و في «و»: و اسررتم بعد التبيان... و في «س»: و نكصتم بعد ثبوت الاقدام. و في شرح ابن ميثم:... نكثوا ايمانهم من بعد ايمانهم.
[3] الزياده من «د» و «ز».
[4] الزياده من «م» و شرح ابن ميثم.
[5] «ط»: لقوم. «ي»: علي قوم.
[6] من قولها عليهاالسلام «من بعد عهدهم» الي هنا ليست في «ح» و «ط»، و من قولها عليهاالسلام «فقاتلوا...» الي هنا ليست في «ي». والعباره في «ي» هكذا: الا بل قد اري و الله لقد اخلدتم...
[7] سوره التوبه: الايتان 12 و 13.
خذلان الناس عن الحق
الا و قد اري (و الله) [1] ان قد اخلدتم الي الخفض، (و ابعدتم من هو احق بالبسط و القبض) [2] ، و ركنتم الي الدعه [3] ، (و نجوتم بالضيق من السعه) [4] ، فعجتم عن الدين [5] و مججتم الذي وعيتم [6] و دسعتم الذي سوغتم. [7] .
[ صفحه 204]
فان تكفروا انتم و من في الارض جميعا فان الله لغني حميد. [8] (الم ياتكم نبا الذين من قبلكم قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله، جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم في افواههم و قالوا انا كفرنا بما ارسلتم به و انا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب). [9] .
[1] الزياده من «ج» و «ه» و «ي» و «س» و «ع»، و في «ع» هكذا: الا وقد والله اراكم قد اخلدتم... و في «ن»: انه قد اخلدتم.
[2] الزياده من «د» و «ز».
[3] «د» و «ز»: و خلوتم بالدعه. «ي»: و خليتم الدعه. «س»: و استحليتم الدعه. والدعه: الراحه.
[4] الزياده من «د». و في «ز»: من الضيق بالسعه.
[5] اي رجعتم عنه و تركتموه. و في «ع» و عجتم عن الدين فان تكفروا...، و في شرح ابن ميثم: و جحدتم الدين.
[6] اي رميتم الذي حفظتم و جمعتم. «الف»: فمحجتم الذي استوعيتم. «ب»: بحجتم. «ج»: فمججتم الذي اوعيتم. «د»: فمججتم ما وعيتم. «ه»: و مججتم الذي عرفتم. و في «ز»: فحجتم (خ ل: فحججتم) ما وعيتم. و في «ط»: و محجتكم التي وعيتم. و في «م»: فجحدتم.
[7] «الف»: دسعتم ما استرعيتم. الا و ان تكفروا... «ج» و «ه» و «ط»: و لفظتم الذي («ط»: التي) سوغتم، و في «د» و «ز»: دسعتم الذي تسوغتم. و في «س»: و اسغتم الذي تجرعتم. و في «م»: وسغتم. و في شرح ابن ميثم: و وسعتم الذي سوغتم. و ما بعده في «ط» و «ي» و شرح ابن ميثم: و ان تكفروا. «اللفظ» هو الرمي، و دسعتم اي دفعتم، و سوغتم اي جعل لكم سائغا هني البلع.
[8] سوره ابراهيم: الآيه 8.
[9] الزياده من «الف». سوره ابراهيم: الآيه 9. و من قولها عليهاالسلام «الا و قد اري...» الي هنا ليست في «ح».
العار و النار لمن يخذل ابنه نبيه
الا و قد قلت الذي قلت [1] علي معرفه مني بالخذله التي خامرتكم (والغدره التي استشعرتها قلوبكم). [2] .
[ صفحه 205]
ولكنها فيضه النفس و نفثه الغيظ [3] و خور القناه [4] (و ضعف اليقين) [5] و بثه الصدر و معذره [6] الحجه.
فدونكموها فاحتقبوها مدبره [7] الظهر، (مهيضه العظم، خوراء القناه) [8] ، ناقبه الخف [9] ، باقيه العار، موسومه (بغضب الجبار و) [10] شنار الابد، موصوله
[ صفحه 206]
بنار الله الموقده التي تطلع علي الافئده، (انها عليهم موصده في عمد ممدده). [11] فبعين الله ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. [12] .
[1] «ب» و «و» و «ط»: الا وقد قلت الذي قلته. «د» و «ز» و شرح ابن ميثم: الا و قد قلت ما قلت علي («د»: هذا علي). و في «م»: و قد قلت لكم ما قلت. و في «ح»: الا لقد قلت ما قلت علي علم مني بالخذلان الذي خامر صدوركم و استفز قلوبكم و لكن قلت الذي قلت لبثه الصدر و بعثه الغيظ و معذره اليكم و حجه عليكم و ان تكفروا انتم و من في الارض جميعا فان الله لغني حميد. فدونكموها...
[2] الزياده من «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ط»:... علي معرفه مني بالخذلان الذي خامر صدوركم و استشعرته قلوبكم ولكن قلته فيضه النفس... و في «ج»:.. بالخذله التي خامرتكم و خور القناه و ضعف اليقين ولكنه فيضه النفس...، و في شرح ابن ميثم:... بالخذله التي خامرتكم و خور القنا و ضعف اليقين فدونكموها... و في «ع»: علي معرفه بالخذله التي خامرتكم و الفتنه التي غمرتكم ولكنها... والخذله: ترك النصر. خامرتكم اي خالطتكم، استعشره اي لبسه. والشعار: الثوب الملاصق للبدن.
[3] «ه»: و منيه الغيظ و خور القناه و نفثه الصدر...، «س»: و سوره الغيظ و نفثه الصدر و معذره الحجه. والنفثه هي ما يكون من تنفس عال تسكينا لحر القلب و اطفاء لناثره الغضب.
[4] «ز» و شرح ابن ميثم: القنا. الخور اي الضعف والقنا جمع قناه و هي الرمح او عوده، و المراد ضعف النفس عن الصبر علي الشده، او ضعف ما يعتمد عليه في النصر علي العدو. و كلمه «خور الفتاه» ليست في «ع».
[5] الزياده من «ج» و شرح ابن ميثم.
[6] «د» و «ز»: تقدمه، و المعذره: الحجه التي يعتذر بها.
[7] «الف» و «د» و «ز» و «ح»: دبره و في شرح ابن ميثم: مدبره الظهور. و في «ع»: فدونكم فاعنقوا بها دبره الظهر، و في «م»: فاحتووها مدبره، اي احرزوها مصابا بالدبره والدبره. القرحه و الجرح الذي يكون في ظهر الدابه، و احتقبوها اي اركبوها، و دونكموها اي خذوها. في «س»: فدونكم.
[8] الزياده من «ه». و بعده هكذا: ناقبه الخف باقيه العار، موصوله بشنار الابد، متصله بنار الله. فبعين الله ما تفعلون و اعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. و انا ابنه نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. والمهيض: المكسور و المهان، و الخوراء: اللينه الضعيفه. و العار و الشنار بمعني واحد.
[9] «د» و «ز» و «ع»: نقبه الخف. «س»: ثاقبه الخف.
[10] الزياده من «د». و في «م»: موسومه الشعار. و في «ع»: نقبه الخف موسومه بالعار باقيه الشنار موصوله...، و في شرح ابن ميثم: موسومه الشنار موصوله... و في «س»: موصوله شنان الابد، متصله بنار الموقده فيعين الله ما تفعلون. و في «ح»: بغضب الله. و في «ز»: بغضب الله الواحد القهار و شنار...
[11] الزياده من «الف» و «ج». سوره الهمزه: الآيات 9- 6. و في «ع»: فبعين الله ما تفعلون بنا و سيعلم...
[12] سوره الشعراء: الآيه 227. و هنا تنتهي نسخه «و» و هي كتاب «نثر الدر». و في شرح ابن ميثم. فبعين الله ما تعملون.
انا ابنه نبيكم
و انا ابنه [1] نذير لكم بين يدي عذاب شديد [2] (فكيدوني جميعا ثم لاتنظرون) [3] ، فاعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. [4] .
(ربنا احكم بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الحاكمين) [5] (و سيعلم الكفار لمن عقبي الدار. [6] .
و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المومنون [7] ، و كل انسان
[ صفحه 207]
الزمناه طائره في عنقه [8] ، فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره [9] ، و كان الامر قد قصر). [10] .
[1] «ج» و «ي»: بنت.
[2] سوره سبا: الآيه 46. و جاء بعده في «ع»: و انتظروا انا منتظرون ثم ولت منصرفه فقال ابوبكر لعمر... الي آخر ما ياتي في رقم 26 باختلاف اذكره هناك.
[3] الزياده من «ه». سوره هود: الآيه 55.
[4] سوره هود: الايتان 121 و 122. و هنا تنتهي النسخ «ح» و «ط» و «ي». في «س»: فاعلموا انا عاملون.
[5] الزياده من «ح».
[6] سوره الرعد: الآيه 42.
[7] سوره التوبه: الآيه 105.
[8] سوره الاسراء: الآيه 13.
[9] سوره الزلزله: الايتان 7 و 8.
[10] الزياده من «الف»، و لعله: قد قضي.
جواب ابيبكر لها
(فاجابها ابوبكر عبدالله بن عثمان) [1] و قال:
(صدقت) [2] يا بنت رسولالله، لقد كان ابوك بالمومنين (عطوفا كريما) [3] رووفا رحيما، و علي الكافرين عذابا اليما (و عقابا عظيما). [4] .
و اذا عزوناه وجدناه اباك [5] دون النساء، و اخا ابن عمك [6] دون
[ صفحه 208]
الاخلاء. [7] اثره علي كل حميم و ساعده علي الامر العظيم. [8] .
لا يحبكم الا سعيد، و لا يبغضكم الا شقي بعيد!! [9] و انتم عتره رسول الله الطيبون، و خيرته المنتجبون [10] ، علي الخير ادلتنا، و الي الجنه مسالكنا. [11] .
[1] الزياده من «د»، و في «الف»: فقال ابوبكر لها...، و في «ب»: حدثني.. عن عطيه العوفي انه سمع ابابكر يومئذ يقول لفاطمه عليهاالسلام. ثم لا يخفي ان كلام ابيبكر هذا خديعه لجلب قلوب الناس و اعتراف منه بما احتجت عليهاالسلام عليه من منزلتها عليهاالسلام و منزله رسولالله صلي الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليهالسلام في اوائل الخطبه. و يتلخص جميع ما قاله في ما افتراه علي رسولالله صلي الله عليه و آله مشيرا الي اتفاق الناس معه وقد اجابته فاطمه عليهاالسلام في الفقرات التاليه.
[2] الزياده من «الف».
[3] الزياده من «د» و «ز» و في «ع» هكذا: فقال ابوبكر: لقد صدقت كان بالمومنين.
[4] الزياده من «د»، و «ز»: و علي الكافرين عذابا عظيما، ان عزوناه وجدناه اباك دون الناس...
[5] «ب»: و اذا عزوناه كان اباك... «الف»: كان و الله اذا نسبناه وجدناه اباك. «ن»: فان عزوناه. «ع»: فاذا عزوناه.
[6] «د»: اخا الفك. «ز» و «د» خ ل: اخا لبعلك.
[7] «ب»: دون الرجال. «ع»: وجدناه اباك و اخا خليلك دون الاخلاء. الاخلاء جمع الخليل اي الصديق المختص.
[8] «ع» الامر الجسيم، «د» و «ز»: و ساعده في كل امر جسيم.
[9] العباره من قوله: «لا يحبكم» الي هنا ليست في «الف» و في «ب» و «ع» هكذا: لايحبكم («ع»: لا يحبهم) الا عظيم السعاده و لا يبغضكم («ع» لا يبغضهم) الا رديء الولاده. «ن»: لا يحبكم الا كل سعيد، و لا يبغضكم الا كل شقي بعيد.
[10] «ب»: خيره الله المنتخبون. «د» و «ز»: الخيره المنتجبون.
[11] «الف» علي طريق الجنه ادلتنا و ابواب الخير لسالكينا. «ب»: علي الاخره ادلتنا و باب الجنه لسالكنا. «ع»: انتم آل رسول الله الطيبون و اهل بيته المنتجبون و خيره الله المصطفون.
الحديث الموضوع: النبي لا يورث
و انت [1] يا خيره النساء و ابنه خير الانبياء [2] صادقه في قولك، سابقه في
[ صفحه 209]
وفور عقلك، غير مردوده عن حقك و لا مصدوده عن صدقك. [3] .
و و الله ما عدوت راي رسولالله و لا عملت الا باذنه! و الرائد لا يكذب اهله.
(و قد قلت و ابلغت و اغلظت فاهجرت) [4] و اني اشهد الله- و كفي به شهيدا- اني سمعت رسولالله يقول: «نحن معاشر الانبياء لا نورث ذهبا و لا فضه (و لا ارضا) [5] و لا دارا و لا عقارا، و انما نورث الكتب [6] و الحكمه و العلم و النبوه، و ما كان لنا من طعمه فلولي الامر بعدنا ان يحكم فيه بحكمه»!
و قد جعلنا ما حاولته [7] في الكراع و السلاح، يقابل به المسلمون و يجاهدون الكفار و يجالدون المرده الفجار. [8] و ذلك باجماع من المسلمين لم اتفرد به وحدي، و لم استبد بما كان الراي (فيه) [9] . عندي.
[ صفحه 210]
و هذه حالي و مالي هي لك و بين يديك لا نزوي [10] عنك و لا ندخر دونك.
و انك انت سيده امه ابيك، و الشجره الطيبه لبنيك لا ندفع [11] مالك من فضلك، و لا يوضع من فرعك و اصلك. حكمك نافذ فيما ملكت يداي، فهل ترين ان اخالف في ذلك اباك؟! [12] .
[1] من هنا الي آخر قول ابيبكر «فهل ترين ان اخالف في ذلك اباك» في «الف» هكذا: فاما ما سالت فلك ما جعله ابوك، مصدق قولك و لا اظلم حقك، واما ما سالت من الميراث فان رسولالله قال: نحن معاشر الانبياء لانورث. و في «ب»: واما منعك ما سالت فلا ذلك لي و اما فدك و ما جعل لك ابوك فان منعتك فانا ظالم و اما الميراث فقد تعلمين انه قال: لا نورث ما ابقيناه صدقه. و في «ع»: اما ما ذكرت من الميراث فقد دفعت اليكم ما خلفه رسولالله صلي الله عليه و آله من آله و اثاث و كراع و منعتك ما سواه اتباعا لقوله حيث يقول: «نحن معاشر الانبياء لا نورث»، و الرائد لا يكذب اهله و كفي بالله شهيدا. و في هذه النسخه ذكر بعد هذا ما ذكرناه في الرقم 12 الي هنا من عطفها عليهاالسلام علي قبر ابيها و الابيات و التفاتها عليهاالسلام بمجلس الانصار و غيرها.
[2] شرح ابن ميثم: خير الاباء.
[3] «ن»: و لا مصدوده عن قصدك.
[4] الزياده من شرح ابن ميثم و «م». و ما قبله في شرح ابن ميثم هكذا: و لا عملت الا بامره، و ان الرائد...
[5] الزياده من شرح ابن ميثم.
[6] «ن»: الكتاب.
[7] حاول الشيء: اراده و طلبه بحيله. و في شرح ابن ميثم: من قوله: «و انما نورث...» هكذا: و لكنا نورث الايمان والحكمه و العلم والسنه و قد عملت بما امرني و سمعت.
[8] «ز»: و ما كان لنا من طعمه فلوالي الامر من بعدنا ان يحكم وقد جعلنا ما حولتنيه في الكراع والسلاح، يقاتل بها المسلمون و يجاهدون الكفار و يجادلون الفجار. «د» خ ل: المرده ثم الفجار. «ن»: يقاتل به المسلمون. المجالده: المضاربه بالسيوف.
[9] الزياده من «ز» و «د» خ ل. و في «ز»: لم انفرد به وحدي و لم استبدل بما كان الراي فيه عندي.
[10] «د» خ ل: لاتزوي. «ن»: لا تزوي عنك و لا تدخر دونك. لايدفع. زوي الشيء: قبضه، احتازه.
[11] «ز» و «د» خ ل: لا يدفع.
[12] «ن»: فهل ترين اني اخالف...
خطابها مع ابي بكر
فقالت عليهاالسلام [1] : سبحان الله! ما كان ابي رسولالله صلي الله عليه و آله عن كتاب الله صادفا، و لا لاحكامه مخالفا، بل كان يتبع اثره و يقفو [2] سوره. افتجمعون الي الغدر اعتلالا عليه بالزور؟
و هذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته.
[ صفحه 211]
[1] من هنا الي قولها عليهاالسلام: «يقول عن نبي من انبيائه» في «الف» هكذا: فقالت فاطمه: يا سبحان الله ما كان رسولالله لكتاب الله مخالفا و لا عن حكمه صادفا، لقد كان يلتقط اثره و يقتفي سيره. افتجمعون الي الظلامه الشنعاء و الغلبه الدهياء اعتلالا بالكذب علي رسولالله و اضافه الحيف اليه؟! و لا عجب ان كان ذلك منكم و في حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب الله حكم عدل و قائل فصل عن بعض انبيائه اذ قال يرثني...، صادفا اي معرضا.
[2] «ز»: يقتفي.
القرآن يصرح بارث الأنبياء
هذا كتاب الله، حكما عدلا و ناطقا فصلا يقول (عن نبي من انبيائه) [1] : «يرثني و يرث من آل يعقوب» [2] ، و يقول: «و ورث سليمان داود». [3] .
فبين عزوجل فيما وزع من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و اباح من حظ الذكران و الاناث ما ازاح به عله المبطلين و ازال التظني و الشبهات في الغابرين.
كلا بل سولت لكم انفسكم امرا، فصبر جميل و الله المستعان علي ما تصفون. [4] (و هذان نبيان) [5] ، و قد علمت [6] ان «النبوه» لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لي امنع ارث ابي؟ اانزل الله في كتابه: «الا فاطمه بنت محمد»؟! فدلني عليه اقنع به! [7] .
[ صفحه 212]
[1] الزياده من «ب».
[2] سوره مريم: الآيه 6.
[3] سوره النمل: الآيه: 16.
[4] سوره يوسف: الآيه 18.
[5] الزياده من «ب».
[6] «الف»: زعمت.
[7] «ب»: فتدلني عليه فاقنع به.
جواب ابيبكر لها
فقال لها عليهاالسلام ابوبكر [1] : يا بنت رسولالله، انت عين الحجه و منطق الحكمه.
لا ادلي بجوابك [2] و لا ادفعك عن صوابك،. ولكن المسلمون [3] بيني و بينك! هم قلدوني ما تقلدت، و باتفاق منهم اخذت ما اخذت، غير مكابر و لا مستبد و لا مستاثر، و هم بذلك شهود. [4] .
[1] و هنا تخطي ابوبكر خطوه اخري في الموامره ضد الحق فنسب فعله الي اجماع المسلمين و موافقتهم له في فعله ذلك.
[2] «ب»: و منطق الرساله، لا يدلي بجوابك.
[3] «د» و «ز»: فقال ابوبكر: صدق الله و رسوله و صدقت ابنته انت معدن الحكمه و موطن الهدي و الرحمه و ركن الدين و عين الحجه لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك هولاء المسلمون...
[4] «الف»: قلدوني ما تقلدت و اتوني ما اخذت و تركت.
خطابها مع المسلمين و معاتبتهم
فالتفتت فاطمه عليهاالسلام (الي الناس) [1] و قالت:
[ صفحه 213]
معاشر المسلمين [2] المسرعه الي قيل الباطل، المغضيه [3] علي الفعل القبيح الخاسر.
افلا تتدبرون [4] القرآن ام علي قلوب اقفالها؟ [5] كلا بل ران علي قلوبكم ما اساتم من اعمالكم، فاخذ بسمعكم و ابصاركم، و لبئس ما تاولتم و ساء ما به اشرتم و شر ما منه اعتضتم. [6] .
لتجدن و الله محمله ثقيلا و غبه وبيلا [7] ، اذا كشف لكم الغطاء و بان ما وراءه الضراء [8] و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنالك المبطلون. [9] .
[ صفحه 214]
[1] الزياده من «ز» و في «ن»: الي عامه الناس. و من هنا الي قولها عليهاالسلام «وخسر هنالك المبطلون» في «الف» هكذا: قال: فقالت فاطمه عليهاالسلام لمن بحضرته: ايها الناس، اتجتمعون الي المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟ لئبس ما اعتاض المبطلون و ما يسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين. اما و الله لتجدن محملها ثقيلا و عباها و بيلا اذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص و بدالكم من الله ما كنتم تحذرون.
[2] «د» خ ل: الناس.
[3] الاغضاء: ادناء الجفون، و اغضي علي الشيء اي سكت و رضي به.
[4] «د» خ ل: يتدبرون.
[5] سوره محمد صلي الله عليه و آله: الآيه 24، و في الآيه، يتدبرون.
[6] «د» خ ل: اعتضتم. «ز»: اغتصبتم.
[7] اي عاقبته ذو وبال. و في «ز»: كفيلا.
[8] «ن»: و بان لكم ما وراء الضراء.
[9] سوره الغافر: الآيه 78.
اثر خطبتها
قال: فلم ير بعد اليوم الذي قبض فيه رسولالله صلي الله عليه و آله اكثر باكيا و لا باكيه من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و صاح الناس و ارتفعت الاصوات من دار بني عبدالمطلب و بعض دور المهاجرين و الانصار. [1] .
[1] هكذا في «ي» و في «الف»: قال: فلم ير باك و لا باكيه كان اكثر من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و هاج الناس و ارتفعت الاصوات. و في «ه»: قال فما راينا يوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. «س»: فما رايت قوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. و في شرح ابن ميثم: قال: فلم ير الناس اكثر باكيا و لا باكيه منهم يومئذ. و جاء خطابها عليهاالسلام الي الانصار في هذه النسخه هيهنا.
ماجري بين ابيبكر و عمر بعد خطبتها
فلما بلغ ذلك [1] ابابكر قال لعمر [2] : تربت يداك! ما كان عليك لو تركتني؟
[ صفحه 215]
فربما رفات الخرق و رتقت الفتق، الم يكن ذلك بنا احق؟
فقال الرجل: قد كان في ذلك تضعيف سلطانك، و توهين كفتك، و ما اشفقت الا عليك.
قال: ويلك! فكيف بابنه محمد و قد علم الناس ما تدعو اليه، و ما نجن لها من الغدر عليه.
فقال: هل هي الا غمره انجلت، و ساعه انقضت، و كان ما قد كان لم يكن... قلدني من يكون من ذلك. [3] .
قال فضرب يده علي كتفه، ثم قال: رب كربه فرجتها، يا عمر.
[1] ان بلوغ هذا الخبر الي ابيبكر لا يبعد ان يكون في نفس الوقت الذي كان حاضرا في المسجد بعد تفرق الناس، و لذلك لما اخبر بهيجان الناس و ارتفاع الاصوات تكلم مع عمر في كيفيه اصلاح الامور و نتجت مشورتهم ان نادوا بالصلاه جامعه ليرجع الناس الي المسجد و فاطمه عليهاالسلام بعد لم تخرج منه (كما يظهر من دلائل الامامه) فلما اجتمعوا تكلم ابوبكر بتلك الكلمات و في الاخير استنكرت عليه امسلمه بما سياتي، ثم رجعت عليهاالسلام الي بيتها.
[2] و العباره في «ع» هكذا: فقال ابوبكر لعمر: تبت يداك لو تركتني لرفيت الخرق و رتقت الفتق و راجعت الحق و اكففت عني غرب هذه الاسنه برد فدك علي اهلها. فقال عمر: اذا يكون في ذلك و هن اركانك و انهباك و زوال سلطانك و حدوث ما اشفقت منه عليك. فقال له: كيف لك بابنه محمد و قد علم الناس ما دعت اليه و ما نحن لها عليه؟ فقال: هل هي الا غمره انجلت و ساعه انقضت و كان ما قد فات لم يكن ثم قال:
ما قد مضي مما مضي كما مضي- و ما مضي فما مضي قد انقضي
ثم ان فاطمه عليهاالسلام لقيت اميرالمومنين علي بن ابيطالب عليهالسلام في فورتها و هي مغضبه فقالت: يابن ابيطالب اشتملت...
و غرب الكلام: ما غمض و خفي منها.
[3] اي كل ذلك في عهدتي.
التجاسر علي اهل بيت الرسول
ثم نادي الصلاه جامعه، فاجتمع الناس و صعد المنبر، فحمد الله و اثني
[ صفحه 216]
عليه، ثم قال:
ايها الناس، ما هذه الرعه، و مع كل قاله امنيه؟ [1] اين كانت هذه الاماني في عهد نبيكم؟
فمن سمع فليقل، و من شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعاله شهيده ذنبه. لعنه الله، و قد لعنه الله. مرب لكل فتنه يقول: كروها جذعه ابتغاء الفتنه من بعد ما هرمت، كام طحال احب اهلها الغوي. [2] .
الا لو شئت ان اقول لقلت، و لو تكلمت لبحت، و اني ساكت ما تركت، يستعينون بالصبيه [3] و يستنهضون النساء.
و قد بلغني- يا معشر الانصار- مقاله سفهائكم، فو الله ان احق الناس بلزوم عهد رسولالله انتم، لقد جاءكم فاويتم و نصرتم، و انتم اليوم احق من لزم عهده.
و مع ذلك فاغدوا علي اعطياتكم [4] ، فاني لست كاشفا قناعا و لا باسطا ذراعا و لا لسانا الا علي من استحق ذلك، والسلام.
[ صفحه 217]
[1] «م»: ما هذه الرعه الي كل قاله؟
[2] في «م»: احب اهلها اليها البغي.
[3] «م»: بالضعفه.
[4] العطا والعطاء جمعه اعطيه و جمع الجمع اعطيات: ما يعطي.
استنكار ام سلمه
قال: فاطلعت امسلمه راسها من بابها و قالت: [1] .
المثل فاطمه بنت رسولالله صلي الله عليه و آله يقال هذا؟! و هي الحوراء بين الانس، و الانس للنفس! [2] ربيت في حجور الانبياء، و تداولتها [3] ايدي الملائكه و نمت في حجور الطاهرات، و نشات خير منشا [4] و ربيت خير مربي.
اتزعمون ان رسولالله صلي الله عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها؟! و قد قال الله (له) [5] : «و انذر عشيرتك الاقربين». [6] افانذرها و جاءت تطلبه؟! [7] و هي خيره النسوان و ام ساده الشبان و عديله (مريم) [8] ابنه عمران (و حليله ليث الاقران) [9] ، تمت بابيها رسالات ربه.
[ صفحه 218]
فو الله لقد كان يشفق [10] عليها من الحر و القر [11] ، فيوسدها [12] . يمينه و يلحفها بشماله. رويدا! فرسول الله صلي الله عليه و آله بمراي لغيكم، و علي الله تردون. فواها لكم و سوف تعلمون. [13] .
[1] «ع»: قال: فقالت امسلمه رضياللهعنه حيث سمعت ما جري لفاطمه عليهاالسلام.
[2] «ع»: يقال هذا القول؟ هي والله الحوراء بين الانس والنفس للنفس.
[3] «ع»: في حجور الاتقياء و تناولتها...
[4] «ع»: خير نشاء.
[5] الزياده من «الف».
[6] سوره الشعراء: الآيه 214.
[7] «ع»: افانذرها و خالفت متطلبه.
[8] الزياده من «الف».
[9] الزياده من «الف».
[10] «ع»: شفق.
[11] اي البرد.
[12] «ع»: و يوسدها.
[13] «ع»: و رسول الله صلي الله عليه و آله بمراي منكم، و علي الله تردون. واها لكم فسوف تعلمون قال: فحرمت امسلمه عطاءها في تلك السنه. و الزياده من قوله «ثم ولت فاتبعها...» الي هنا من «الف». قال الراوي: فحرمت امسلمه تلك السنه عطاءها.
خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم
(ثم ولت، فابتها رافع بن رفاعه الزرقي فقال له: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن تكلم في هذا الامر و ذكر للناس قبل ان يجري هذا العقد، ما عدلنا به احدا.
فقالت له بردتها: اليك عني! فما جعل الله لاحد بعد غدير خم من حجه و لا عذر). [1] .
[ صفحه 219]
[1] الزياده من «الف». و «بردتها» اي قالت و هي عليهاالسلام غضبي، و «اليك عني» اي ابعد عني.
شكواها الي اميرالمؤمنين
ثم انكفات عليهاالسلام [1] و اميرالمؤمنين عليهالسلام يتوقع [2] رجوعها اليه و يتطلع طلوعها عليه.
فلما (جاءت و دخلت عليه و) [3] استقرت بها الدار قالت لاميرالمومنين عليهالسلام:
يابن ابيطالب! اشتملت شمله الجنين [4] و قعدت حجره الظنين؟ [5] نقضت قادمه الاجدل فخانك ريش الاعزل! [6] .
[ صفحه 220]
هذا ابن ابيقحافه، يبتزني نحله [7] ابي و بلغه ابني. لقد اجهد [8] في خصامي، و الفيته الد في كلامي [9] ، حتي حبستني قيله نصرها [10] و المهاجره و صلها و غضت الجماعه دوني طرفها، فلا دافع و لا مانع. [11] .
خرجت كاظمه و عدت راغمه! اضرعت خدك يوم اضعت حدك؟ [12] . افترست الذئاب و افترشت التراب، ما كففت قائلا و لا اغنيت باطلا [13] و لا خيار لي!
ليتني مت قبل هنيتي و دون ذلتي! عذيري الله منه عاديا و منك حاميا. [14] .
[ صفحه 221]
ويلاي في كل شارق! ويلاي [15] في كل غارب! مات العمد [16] و وهن [17] العضد. شكواي الي ابي و عدواي الي ربي. [18] .
اللهم انت اشد منهم قوه و حولا، و اشد [19] باسا و تنكيلا.
[1] اي رجعت. «الف»: فرجعت فاطمه الي منزلها فتشكت. و في «ك»: لما انصرفت فاطمه من عند ابيبكر اقبلت علي اميرالمؤمنين عليهالسلام و قالت:...
[2] يتوقع و يتطلع كلاهما بمعني ينتظر.
[3] الزياده من «ز». و بعده في هذه النسخه: استقرت في الدار.
[4] اشتمل بالثوب: اداره علي جسده كله. والشمله: ما يشتمل به والشمله: هيئه الاشتمال. و عن السيد المرتضي و في «ك» هكذا: اشتملت مشيمه الجنين. و مشيمه الجنين هي محل الولد في الرحم. والجنين: الولد مادام في البطن.
[5] و عن السيد المرتضي: حجزه.
[6] اي كنت تنقض المقاديم من جناح الصقور، و الان يوثر فيك ريش الطائر الضعيف. و في «ع»: و خانك.
[7] في «ك»: ابتزني نحيله ابي و بليغه ابني. الابتزاز: الاستيلاب و اخذ الشيء بقهر و غلبه.
[8] «ع» و «د» خ ل: اجهر.
[9] في «ك»: والله لقد اجد في ظلامتي و الد في خصامي. «ن»: الفيته الالد.
[10] عن السيد المرتضي: والله لقد اجهد في ظلامتي و الد في خصامتي حين منعتني الانصار نصرها. و في «ع»: لقد اجهر في ظلامتي و الد في خصامتي حين خلستني بنو قيله نصرها.
[11] و زاد السيد: و لا ناصر و لا شافع. و في «ك»: خرجت و الله كاظمه.
[12] «ن»: يوم اضعت جدك. اضرعت اي اذللت، اضعت اي ضيعت.
[13] و عن السيد: و رجعت راغمه، فقد اضعت جلدك يوم اصرعت خدك و توسدت الوراء كالوزغ و مستك الهناه و النزع ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا. و في «ع»: خرجت مخاصمه و رجعت راغمه افترشت الدناه و انست بالهنات ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا ياليتني و لا خيار لي مت قبل ذلتي و دون هينتي، عذيري الله منهم ما حيا و من عتيق عاديا. ويل ويل لي في كل شارق ويل لي في كل غارب.
[14] و في «ك»: ليتني مت قبل ذلك، مت قبل ذلتي و توفيت قبل منيتي. عذيري فيك الله حاميا و منك عاديا، و عن السيد: و الهفتاه! ليتني مت قبل ذلتي و دون هينتي. عذيري الله منك عاديا و منك حاميا.
[15] في «ك» و عن السيد: «ويلاه» مكان «ويلاي» في كلا الموردين.
[16] في «ك»: مات المعتمد.
[17] «ز» و «د» خ ل: وهت، «ع»: و استرذل العضد. و عن السيد: و ذل العضد.
[18] في «ك»: شكواي الي ربي و عدواي الي ابي.
[19] «د» خ ل: احد. و في «ز»: اللهم انك...، «ع»: اللهم انت اشد قوه فقال لها علي عليهالسلام لا ويل لك.
اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام
فقال اميرالمؤمنين عليهالسلام: لا ويل لك [1] ، بل الويل لشانئك. [2] ثم نهنهي عن وجدك يا ابنه الصفوه [3] و بقيه النبوه.
فما ونيت [4] عن ديني و لا اخطات مقدوري. فان كنت تريدين البلغه فرزقك مضمون [5] و كفيلك مامون و ما اعد لك افضل مما قطع عنك، فاحتسبي الله.
[ صفحه 222]
فقالت عليهاالسلام: «حسبي الله»، و امسكت. [6] .
[1] «د» خ ل: عليك.
[2] عن السيد: بل الويل لمن احزنك. «ع»: لا ويل لك، الويل لمن ساءك فنهنهي.
[3] في «ك»: نهنهي عمن غربك يا بنت الصفوه. نهنهي عن وجدك اي امنعي نفسك عن غضبك.
[4] «ع»: ما. ما ونيت اي ما عجزت.
[5] «ع»: فرزقك مقدور. و عن السيد: فما ونيت عن حظك و لا اخطات فقد ترين مقدرتي فان ترزئي حقك فرزقك مضمون.
[6] عن السيد. و كفيلك مامون و ما عندالله خير لك مما قطع عنك. فرفعت يدها الكريمه فقالت: رضيت و سلمت. و في «ع» و ما اعد لك خير مما قطع عنك فاحتسبي فقالت: حسبي الله. و سكتت. قال: فقالت امسلمه رضياللهعنه حيث سمعت ما جري لفاطمه عليهاالسلام: المثل فاطمه... الي آخر ما ذكرناه في الرقم 28 و ذكرنا موارد الاختلاف فراجع.
عياده نساء المهاجرين و الانصار لها
لما رجعت فاطمه عليهاالسلام الي منزلها فتشكت- و كان وفاتها في هذه المرضه- دخل اليها النساء المهاجرات و الانصاريات عائدات، فقلن لها: كيف اصبحت يا ينت رسولالله؟ [1] .
(فحمدت الله و صلت علي ابيها، ثم) [2] قالت:
[ صفحه 223]
اصبحت [3] والله عائفه [4] . لدنياكن، قاليه لرجالكن. [5] . لفظتهم بعد [6] ان [7] عجمتهم، و شناتهم [8] بعد ان [9] سبرتهم. [10] .
فقبحا لفلول الحد [11] و خور القناه و خطل الراي (و عثور الجد و خوف الفتن)! [12] .
و [13] «لبئس ما قدمت لهم انفسهم، ان سخط الله عليهم و في العذاب هم
[ صفحه 224]
خالدون». [14] .
لا جرم [15] (و الله) [16] لقد قلدتهم ربقتها (و حملتهم اوقتها) [17] و شننت [18] عليهم عارها. [19] فجدعا و عقرا و بعدا [20] للقوم الظالمين. [21] .
[1] هكذا في «الف»، و في سائر النسخ هكذا: لما اشتد بفاطمه عليهاالسلام الوجع و اشتدت («ز»: ثقلت) علتها، اجتمعت عندها نساء المهاجرين و الانصار («ي»: ذا صباح)، فقلن لها: يا بنت رسولالله، كيف اصبحت من علتك («ه» عن ليلتك)؟ و في «د»: دخلن نسوه من المهاجرين والانصار علي فاطمه بنت رسولالله صلي الله عليه و آله فقلن لها: السلام عليك يا بنت رسولالله: كيف اصبحت؟ و في «ع»: قيل لما مرضت فاطمه عليهاالسلام دخل عليها نساء المهاجرين و الانصار يعدنها فقلن: كيف اصبحت من علتك يا بنت رسولالله؟ فقالت...
[2] الزياده من «ب».
[3] «م»: والله اصبحت.
[4] العائف: الكاره للشييء المتقذر له التارك له. و في «ك»: عافيه.
[5] اي مبغضه، و في «الف» خ ل و «ج» و «ب» و «ل» و «و» و «ي» في الموردين هكذا: لدنياكم و لرجالكم، و في «ج»: دنياكم- بدون اللام-. و لعل اتيان الضمير بصوره المذكر باعتبار تعميم خطابها الي جميع اهل المدينه، لا خصوص النساء الحاضرات.
[6] «ل»: قبل. فيكون المعني ظاهرا: اني كنت عالمه بقبح سيرتهم فطرحتهم، ثم لما اختبرتهم تاكد انكاري بعد الاختبار.
[7] «ك» و «ج»: اذ و في «ع»: لفظتهم بعد ان عرفتهم.
[8] «د»: سئمتهم.
[9] «ك»: اذ.
[10] في «الف» خ ل من قولها عليهاالسلام لفظتهم...» الي هنا هكذا: شناتهم بعد اذ (خ ل: ان) عرفتهم و لفظتهم بعد اذ (خ ل: ان) سبرتهم و رميتهم بعد ان عجمتهم. لفظ اي طرح. عجم اي عض. سبر اي اختبر. فيكون كنايه عن امتحانهم اي طرحتهم و ابغضتهم بعد امتحانهم و مشاهده سيرتهم و اطوارهم.
[11] «ك»: فقبحا لافون الراي و خطل القول و خور القناه. و الفلول اي الثلمه والكسر في حد السيف، و الخور: الضعف، و خطل الراي فساده و اضطرابه، و الختل- بالتاء- تخادع عن غفله.
[12] الزياده من «الف»، و في «الف» خ ل هكذا: و خوف الغبن. و العباره في «د» هكذا: فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد و قرع الصفاه و صدع القناه و ختل الاراء و زلل الاهواء. و الصفاه: الحجر الاملس اي جعلتم انفسكم مقرعا لخصامكم حتي قرعوا صفاتكم و ينال كل احد منكم بسوء، و صدع القناه اي شقها.
[13] الواو لاتوجد في «الف» و «د» و «ه» و «ع»، و في «ي»: و بئس.
[14] سوره المائده: الآيه 80 و في «ع»: ان سخط الله عليهم لقد قلدتم...
[15] «ك»: و لا جرم.
[16] الزياده من «ك» و «الف» خ ل.
[17] الزياده من «د»، و الاوق: الثقل.
[18] «ج»: سننت عليهم عارها، والسن، الصب المتصل. و في «د» و «م» و «و» و «ع»: شنت، فالعباره علي هذا تكون بصوره المونث في الموارد الثلاثه: قلدتهم ربقتها و حملتهم اوقتها و شنت عليهم غارتها. و ما في المتن بصيغه المتكلم في الموارد الثلاثه. و شننت اي صببته متفرقا.
[19] «الف» خ ل و «ه» و «م» و «و» و «ع»: غارتها. «ج»: عارتها.
[20] في «ج» و «م» و «ل» مكان «بعدا» كلمه «سحقا». و في «ك» مكان «عقرا و بعدا» كلمه «رغما». جدعا لك: جعلك الله معيبا و قطع منك الخير. و عقر الامر: لم ينتج عاقبه.
[21] من قوله «لا جرم» الي هنا ليست في «ي».
ما نقموا من ابيالحسن
ويحهم! [1] اني [2] زحزحوها [3] عن رواسي الرساله و قواعد النبوه [4] و مهبط
[ صفحه 225]
الروح الامين (بالوحي المبين) [5] و [6] الطبين [7] بامر [8] الدنيا والدين؟! الا ذلك هو الخسران المبين. [9] .
و ما الذي [10] نقموا من ابيالحسن؟ [11] نقموا و الله منه [12] نكير سيفه [13] (وقله مبالاته لحتفه) [14] و شده وطاته و نكال وقعته (و تبحره في كتاب الله) [15] و تنمره في ذات الله (عزوجل). [16] .
[ صفحه 226]
[1] «ك»: ويحكم.
[2] «الف» خ ل: لئن. «ج» و «م» و «و»: اين. «ي»: ويحهم لقد زحزحوها. و اني هنا استفهاميه بمعني كيف.
[3] «د». زعزعوها. و من هنا الي كلمه «ابيالحسن» ليس في «ك»، بل فيه: عن ابيالحسن... و سياتي العباره في هذه النسخه في موضع آخر من هذه الخطبه الشريفه نذكرها في موضعها في الهامش. و قولها عليهاالسلام: «زحزحوها» اي ابعدوها، و «زعزعوها» اي حركوها.
[4] زاد في «د»: و الدلاله.
[5] الزياده من «الف». و في «ل»: مهبط الوحي الامين.
[6] الواو موجوده في «الف» خ ل و «د» و «ج» و «م» و «ل» و «و».
[7] «الف» خ ل و «و»: الطبن. «م» الطيبين. «الف» خ ل: الظنين. «ج»: الضنين. والطبين جمع طب بمعني العالم بالامور و ليست جمعا لطبن بمعني العالم الفطن.
[8] «د» و «ب»: بامور. «ي»: لاهل.
[9] من كلمه «بالوحي» الي هنا ليس في«ه» و «ع».
[10] كلمه «الذي» ليست في «ل» و «ي»، و كلمه «و» ليست في «ع».
[11] «الف» خ ل و «ه» و «م» و «ل» و «ع»: حسن.
[12] كلمه «منه» ليست في «ه» و «ج» و «ب» و «و» و «ي» و «ع».
[13] «ك»: ما نقموا والله منه الا نكير سيفه ونكال وقعه و تمرده في ذات الله. و لعل معني التمرد هنا انه عليهالسلام جاوز حد امثاله.
[14] الزياده من «د» و «ه» و «ل».
[15] الزياده من «الف». و العباره في «الف» و «ه» و «ع» هكذا: نقموا و الله (الف: منه) شده وطاته و نكال وقعته و نكير سيفه.
[16] الزياده من «ج» و «ل». والتنمر اي التغير و التنكر و الغضب والشده.
خساره الامه بغصب حق علي
و تالله [1] لو تكافوا [2] عن زمام نبذه اليه [3] رسولالله صلي الله عليه و آله لاعتلقه [4] ، و [5] . لسار [6] بهم [7] سيرا [8] سجحا لايكلم خشاشه [9] (و لايكل سائره) [10] و لا يتعتع [11] راكبه، و
[ صفحه 227]
لاوردهم منهلا نميرا [12] رويا [13] (صافيا) [14] فضفاضا [15] تطفح ضفتاه [16] (و لا يترنق جانباه) [17] ، و [18] لاصدرهم بطانا قد [19] تخير لهم [20] الري، غير متحل [21] منه [22] بطائل الا بغمر الناهل [23] و [24] ردعه [25] سوره الساغب [26] ، و لفتحت [27] عليهم بركات
[ صفحه 228]
من [28] السماء و الارض.
(ولكنهم بغوا) [29] الله بما كانوا يكسبون [30] ، (و الذين ظلموا من هولاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين). [31] .
[1] «الف» و «ه» و «ع»: و ايم الله. «ل» و «ي»: والله.
[2] «ه»: تكافاوا علي زمام... «ك»: تكافووا عليه من زمام... «ي»: لقد تكافوا علي... والتكاف: الامتناع، والتكافو: التساوي و الاتحاد.
[3] كلمه «اليه» ليست في «ل».
[4] «الف» خ ل و «و» و «ي»: لا عتقله. و اعتلق اي احب، و لعله هنا بمعني تعلق به.
[5] «الف» و «ك»: ثم. و كلمه «لا عتقله و» ليست في «ه» و «ب» و «ع».
[6] «الف» خ ل: سار. و في «د» العباره من «تالله» الي هنا هكذا: و تالله لو مالوا عن المحجه اللائحه و زالوا عن قبول الحجه الواضحه لردهم اليها و حملهم عليها و لسار...
[7] «م»: اليهم.
[8] «ك»: سيره. والكلمه ليست في «و».
[9] «د»: لا يكلم حشاشه. «م»: لا تكلم حشاشه. «ك»: لا يكتلم حشاشه. و جاء في «ك» عباره طويله كما ذكرناها في الهامش و هي هكذا:... سجحا فانه قواعد الرساله و رواسي النبوه و مهبط الروح الامين و الطبين امر الدين و الدنيا والاخره الا ذلك هو الخسران المبين. و الله لا يكتلم... و السجح: اللين السهل، و الكلم: الجرح، و الخشاش: ما يجعل في انف البعير و يشد به الزمام ليكون اسرع لا نقياده، والحشاش: الجانب.
[10] الزياده من «د».
[11] «د»: يمل. وتعتع اي اقلق و ازعج.
[12] كلمه «نميرا» ليست في «الف» و «ك». و في «ي»: موردا نميرا. و المنهل النمير: الذي فيه ماء كثير.
[13] كلمه «رويا» ليست في «ه» و «ج» و «ب» و «م» و «ل» و «ع».
[14] الزياره من «الف» و «د». و في «د» هكذا: صافيا رويا
[15] الكلمه ليست في «د». الفضفاض: الواسع.
[16] «ك»: صفته. «ع» و ضفتاه. «ي»: تمير ضفتاه. تطفح ضفتاه اي تمتليء جانباه حتي تفيض.
[17] الزياده من «د». و معناه: انه لا ينقص الماء حتي يظهر الطين من جانبي النهر و يتكدر الماء بذلك.
[18] «الف»: ثم.
[19] «و» وقد. و البطان: الممتليء من الاكل والشرب.
[20] كذا في «الف» و «ل». و في «ب» و «م»: تحير بهم، اي جمعهم علي الري. و في «و» تحيز بهم، اي ساقهم برفق. وفي «ك»: خثر بهم، اي اثقلهم. و في «ج»: تختربهم، اي استرخي اجسادهم. و في «ع»: يخترق بهم الري.
[21] «و»: مستحل. «ع»: منجلي.
[22] كلمه «منه» ليست في «ك» و «ب» و «م».
[23] «ك»: الا تغمر الناهل. «الف»: بغمر الماء. «و» خ ل: تغمز الناهل. التغمر: الشرب دون الري. و الغمر: الكثير من الماء، والغمر: القدح الصغير. و الناهل: العطشان و الريان بالمعنيين، نهز الدلو البئر: اذا ضرب بها الماء لتمتليء.
[24] «و»: او.
[25] «ك»: ردع. و في اكثر النسخ: «ردعه» بالهاء، و لعل معناه: لايتحلي منه الا بقدر ما يمنع و يرفع شده العطش او الجوع. والرعدعه: الوجم و تغير اللون الي الصفره.
[26] «ك»: سغب. من كلمه «الا» الي هنا ليست في «ه» و «ع»، بل فيه هكذا:.. بطائل و لفتحت.. سوره الساغب: حده الجوع، و المراد تسكين حدته.
[27] «الف»: و لا نفتحت. و في «د» من قولها عليهاالسلام «قد تخير لهم» الي هنا هكذا: و نصح لهم سرا و اعلانا و لم يكن يتحلي من الدنيا بطائل و لا يحظي منها بنائل غير ري الناهل و شعبه الكافل و لبان لهم الزاهد من الراغب و الصادق من الكاذب و لو ان اهل القري آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم...
[28] كلمه «من» ليست في «ج» و «ل».
[29] الزياده من «الف»، و في «د» هكذا: ولكن كذبوا فاخذناهم. و كلمه «و الارض» ليست في «و»، و في «ي» هكذا: ولكن كذبوا و سيعذبهم.
[30] من «ولكنهم» الي هنا ليست في «ه» و «ع».
[31] الزياده من «د». سوره الزمر: الآيه 51.
من الذي استبدلوه بعلي
الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر عجبا [1] ، و ان تعجب فقد اعجبك الحادث! [2] .
[ صفحه 229]
(الي اي نحو اتجهوا)؟ [3] و الي اي سناد [4] استندوا؟ [5] (و علي اي عماد اعتمدوا)؟ [6] و بايه [7] عروه تمسكوا؟ (و علي ايه ذريه اقدموا و احتنكوا)؟ [8] (و لمن اختاروا و لمن تركوا)؟ [9] لئبس [10] المولي و لبئس العشير و بئس [11] للظالمين بدلا. [12] .
استبدلوا و الله الذنابي [13] بالقوادم، (و الحرون بالقاحم) [14] ، و العجز بالكاهل. [15] .
[ صفحه 230]
فرغما لمعاطس قوم [16] يحسبون انهم يحسنون صنعا! الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. [17] .
ويحهم! [18] افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع، امن لا يهدي الا ان يهدي؟ فما لكم، كيف تحكمون؟ [19] .
[1] «الف»: الا فاسمعن و من عاش اراه الدهر العجب. «ك»: فهلم فاسمع، فما عشت اراك الدهر عجبا. «ب» و «ي»: الا هلمن فاسمعن و ما عشتن اراكن الدهر عجبا. «و» و «م»: الا هلم فاستمع و ما عشت اراك الدهر عجبه، و في «و» مكان «عجبه»: عجبا. «ه» و «ع»: الا هلم فاعجب و ما عشت... و في «ل» مكان «عجبا»: العجب.
[2] كذا في «ج» و «م» و «ل». والعباره ليست في «ه» و «ب». و في «الف» هكذا: و ان تعجبن فانظرن. و في «د» هكذا: و ان تعجب فعجب قولهم، ليت شعري الي اي سناد. و في «و» هكذا: و ان تعجب فعجب لحادث. و في «ك» هكذا: و ان تعجب بعد الحادث فما بالهم؟ باي سند استندوا او بايه عروه...
[3] الزياده من «الف».
[4] هكذا في «د» و في «الف» هكذا: و علي اي سند استندوا. و في «ك» هكذا: باي سند استندوا. و في «ج» هكذا: الي لجا اسندوا. و في «ب» و «م» هكذا: الي اي لجا استندوا. و في «ل»: اي سناد استندوا. و في «و» الي اي ملجا استندوا.
[5] «د»: الي اي سناد لجاوا و استندوا.
[6] الزياده من «د». و من قوله «و ان تعجب...» الي هنا ليست في «ي» و مكانه: «الي اي ركن لجاوا».
[7] هكذا في «د» و «ك» و «ل»، و في سائر النسخ: «اي».
[8] الزياده من «د». احتنك اي استولي عليه.
[9] الزياده من «الف».
[10] «ب»: ولبئس.
[11] «ب» و «م»: ولبئس.
[12] قوله «و بئس للظالمين بدلا» ليس في «الف» و «ل» و «و». و في «ل»: و بايه عروه تمسكوا استبدلوا.
[13] «ك»: استبدلوا الذناب. «ل»: استبدلوا الذنابي و الله بالقوادم. والذنابي: ذنب الطائر و المراد السفله من الناس و الاتباع. والقوادم: مقدم جناح الطائر.
[14] الزياده من «ك». الحرون: فرس لا ينقاذ و اذا اشتدت به الجري وقف. و القاحم: الرامي بنفسه في الامر من غير رويه. استعير الاول للجبان و الجاهل، و الثاني للشجاع و العالم بالامور الذي ياتي بها من غير احتياج الي ترو و تفكر.
[15] من «و ان تعجب...» اي هنا ليس في «ه» و «ع». العجز: موخر الشيء، والكاهل، ما بين الكتفين. و المراد بالعجز موخر القوم و بالكاهل عمدتهم في المهمات و عدتهم للشدائد و الملمات.
[16] «ك»: فتعسا لقوم. «ي» فبعدا و سحقا لقوم.
[17] هنا آخر ما في نسخه «ي».
[18] كلمه «ويحهم» ليست في «الف» و «ك» و «ل».
[19] سوره يونس: الآيه 35.
انذارهم بعاقبه الاغتصاب
اما [1] لعمر الله [2] لقد لقحت، فنظره ريثما تنتج. [3] ثم [4] احتلبوا طلاع [5] القعب [6] دما عبيطا و ذعافا [7] ممقرا. [8] .
[ صفحه 231]
هنالك [9] يخسر [10] المبطلون، و يعرف [11] التالون غب ما اسس [12] الاولون.
ثم [13] طيبوا (بعد ذلك) [14] عن انفسكم [15] نفسا [16] ، و اطمانوا [17] للفتنه جاشا، و ابشروا [18] بسيف صارم [19] (و سطوه معتد غاشم) [20] و هرج [21] (دائم) [22] شامل و استبداد [23] من الظالمين، يدع فيئكم [24] زهيدا و جمعكم [25] حصيدا.
[ صفحه 232]
فيا حسره لكم! [26] و اني [27] بكم [28] و قد عميت عليكم [29] ، انلزمكموها و انتم لها كارهون؟! [30] .
[1] من «الا انهم هم المفسدون...» الي هنا ليس في «ه» و «ع»، و في «الف» خ ل مكان كلمه «اما»: الا، و في «ه» و «ع» مكانه «و».
[2] كذا في «الف» و «ه» و «م». و في «د»: لعمري. «ج» و «ل» و «و»: لعمر الهك. «ب»: لعمر الهكن.
[3] «الف»: لقحت فانظروها تنتج. «ل»: تنتجوا. و في «ك» هكذا:.. تحكمون لقحت قطره ريث ما تصبح ثم... و ريثما اي قدر ما.
[4] «الف» خ ل: و.
[5] «د»: ملء. والطلاع بمعني المليء.
[6] «ك»: العقب. والقعب: القدح، و احتلاب طلاع القعب هو ان يمتليء من اللبن حتي يطلع عنه و يسيل.
[7] «ك» و «م»: زعافا. الذعاف و الزعاف بمعني سم يقتل.
[8] «د»: مبيدا. «ك»: ممضا، بمعني الموجع. و الممقر بمعني المر. والمبيد: المهلك.
[9] «الف» خ ل و «د» و «ع»: فهنالك.
[10] «الف» خ ل: خسر.
[11] «الف» خ ل: عرف.
[12] «ك»: اسكن، و كلمه «غب» ليست في «الف» خ ل. و غب كل شيء: عاقبته.
[13] «الف» خ ل و «ه» و «ع»: فطيبوا. «الف» خ ل: فليطيبوا.
[14] كذا في «الف» و «ك».
[15] كلمه «عن انفسكم» ليست في «الف» خ ل، و في «د» هكذا: ثم طيبوا عن دنياكم انفسا.
[16] في «د» و «ج» و «و» و «الف» خ ل: انفسا، و في «ك» هكذا: عن انفسكم لفتنها ثم اطمانوا.
[17] في «ه» و «ب» و «و» و «ع»: و طامنوا («ع»: الفتنه). وفي «ج» فطامنوا. و في «الف» خ ل: و ليطامنوا. و في «الف» خ ل: و ليطمانوا. و طمان اي اخفض و سكن، و اطمانوا للفته جاشا، اي اجعلوا قلوبكم مطمئنه لنزول الفتنه.
[18] «الف» خ ل: و ليبشروا.
[19] «الف» خ ل: قاصل، بمعني القطاع.
[20] الزياده من «د».
[21] «ب»: و بقرح. «و»: و بهرج.
[22] الزياده من «د».
[23] «الف» خ ل: استبدال. و عباره «و استبداد من الظالمين» ليست في «ه» و «ع».
[24] في «ك» مكان «يدع فيئكم»: فزرع فيئكم.
[25] «ل»: زرعكم. «ع»: و جمعكم فيكم حصيدا.
[26] «الف»: فيا خسري لكم. «د»: فسا حسرتا بكم. «ه» و «م» و «ع»: فيا حسره عليكم. «ك»: لهم «ل»: فياحسرتي لكم.
[27] «الف» خ ل: كيف. و «ع»: فاني.
[28] «ج» و «م»: لكم. و عباره «و اني بكم» ليست في «ك» و «و».
[29] «ك»: عليهم و زاد هنا في «ك»: «الانباء»، و ليست في آيه سوره هود وانما هو بعباره اخري في سوره القصص: الآيه 66 هكذا: فعميت عليه الانباء يومئذ فهم لا يتسائلون.
[30] اشاره الي سوره هود: الآيه 28: «فعميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون».
عذر لايقبل بعد التقصير
قال [1] سويد بن غفله: فاعادت النساء قولها عليهاالسلام علي رجالهن، فجاء اليها قوم من وجوه المهاجرين و الانصار معتذرين و قالوا: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل ان نبرم [2] العهد و نحكم العقد لما عدلنا عنه الي غيره.
فقالت عليهاالسلام: اليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم و لا امر بعد تقصيركم.
[ صفحه 234]
[1] من هنا الي «بعد تقصيركم» من «د».
[2] «د» خ ل: يبرم العهد و يحكم العقد.