بخش 3

مناظره در روايات

 

1ـ مناظره پيامبر(صلي الله عليه وآله) با يهودي

معمربن راشد مي گويد: از امام صادق(عليه السلام) شنيدم كه فرمود: «اتي يهودي الي رسول الله(صلي الله عليه وآله)فقام بين يديه يحدّ النظر اليه، فقال: يا يهودي ماحاجتك؟ فقال: انت افضل، ام موسي بن عمران النبيّ كلّمه الله عزوجلّ وانزل عليه التوراة والعصا وفلق له البحر واظلّه بالغمام؟

فقال له النبيّ(صلي الله عليه وآله): انّه يكره للعبد ان يزكي نفسه ولكنّي اقول: انّ آدم لمّا اصاب الخطيئة كانت توبته ان قال: اللهم انّي اسألك بحق محمّد وآل محمّد لماغفرت لي فغفرها الله له، وانّ نوحاً لمّا ركب السفينة وخاف الغرق قال: الّلهم انّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا انجيتني من الغرق،فأنجاه الله عزوجلّ، وانّ ابراهيم لمّا القي في النار قال: اللهم انّي اسألك بحق محمّدآل محمّد لمّا آمنتني، فجعلتها برداً وسلاماً، وانّ موسي لمّا القي عصاه واوجس في نفسه خيفة قال: الّلهم انّي أسألك بحق محمّد وآل محمّد لما آمنتني، قال الله تعالي: (لاتَخَف إَنّك الْأَعْلي).

يا يهودي! انّ موسي لو ادركني ثمّ لم يؤمن بي وبنبوّتي مانفعه ايمانه شيئاً ولانفعه النبوة. يا يهودي! ومن ذريّتي المهدي، اذا خرج نزل عيسي بن مريم(عليه السلام) لنصرته فقدمه ويصلّي خلفه⁽³⁾; مردي يهودي خدمت رسول خدا(صلي الله عليه وآله) آمد و در مقابل او ايستاده به او نظر كرد. حضرت به او فرمود: اي يهودي! حاجت تو چيست؟ عرض كرد: تو برتري يا موسي بن عمران، پيامبري كه خداي عزّ وجلّ با او سخن گفته و بر او تورات و عصا نازل كرد و دريا را بر او شكافت و بر او با ابرها سايه افكند؟

حضرت فرمود: خدا بر بنده كراهت دارد كه خودش را تعريف كند ولي من مي گويم: همانا آدم چون از او خطا سرزد توبه او اين بود كه گفت: بارخدايا! به حق محمّد از تو مي خواهم كه مرا بيامرزي، در اين حال بود كه خداوند او را آمرزيد. و اينكه نوح چون بر كشتي سوار شد و از غرق شدن ترسيد عرض كرد: بارخدايا! تو را به حق محمّد وآل مي خوانم كه مرا از غرق شدن نجات دهي، و در آن هنگام بود كه خداوند او را از غرق شدن نجات داد. و ابراهيم چون در آتش افكنده شد عرض كرد: بارخدايا! از تو مي خواهم به حقّ محمّد و آل محمّد كه مرا در امان قرار دهي. در اين حال بود كه خداوند آتش را بر او سرد و سلامت گرداند. و اينكه موسي چون عصاي خود را بر زمين افكند ترس بر دل او وارد شد در آن هنگام عرض كرد: بارخدايا! از تو مي خواهم كه مرا در امان داري،در اين حال بود كه خداوند متعال فرمود: نترس كه تو بر او برتري داري. اي يهودي! از ذريه من مهدي است كه هرگاه خروج كند عيسي بن مريم(عليه السلام) به جهت ياري او از آسمان فرود آمده و او را جلو خواهد فرستاد و پشت سر او نماز مي گذارد».

نكات مناظره

1ـ از مخاطب بخواهد تا حرف خود را بزند; «يا يهودي ماحاجتك».

2ـ حتي با يهودي ـ كه اشدّ الناس عداوة است ـ بحث كند.

3ـ تزكيه نفس در مقام مناظره اشكال ندارد.

2ـ مناظره رسول خدا(صلي الله عليه وآله) با نصارا

مجلسي با سند خود از امام صادق(عليه السلام) نقل كرده كه فرمود: «انّ نصاري نجران لمّا وفدوا علي رسول الله(صلي الله عليه وآله) وكان سيّدهم الأهتم والعاتب والسيد،و حضرت صلواتهم، فاقبلوا يضربون بالناقوس وصلّوا. فقال اصحاب رسول الله(صلي الله عليه وآله): يا رسول الله! هذا في مسجدك؟ فقال: دعوهم، فلمّا فرغوا دنوا من رسول الله(صلي الله عليه وآله) فقالوا: الي ما تدعوا؟ فقال: الي شهادة ان لا اله الاّ الله وانّي رسول الله(صلي الله عليه وآله)، وانّ عيسي عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث. قالوا: فمن ابوه؟ فنزل الوحي علي رسول الله(صلي الله عليه وآله) فقال: قل لهم: مايقولون في آدم؟ أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب ويحدث وينكح؟ فسألهم النبيّ(صلي الله عليه وآله) فقالوا: نعم، فقال: فمن ابوه؟ فبقوا ساكتين، فانزل الله (إنَّ مَثَلَ عيسي عِنْدَ الله كَمَثَلِ آدَم) الآية الي قوله: (فَنَجْعَل لَعْنَةَ اللهِ عَلي الْكاذِبين) فقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): فباهلوني، ان كنت صادقاً اُنزلت اللعنة عليكم، وان كنت كاذباً انزلت عليّ. فقالوا: انصفت. فتواعدوا للمباهلة، فلمّا رجعوا الي منازلهم قال رؤساؤهم: السيد والعاتب والأهتم، ان باهلنا بقومه باهلناه، فانّه ليس بنبيّ، وان باهلنا باهل بيته خاصة فلانباهله; فانّه لايقدم علي اهل بيته الاّ وهو صادق. فلمّا اصبحوا جاؤا الي رسول الله(صلي الله عليه وآله) ومعه اميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين; فقال النصاري: من هؤلاء؟ فقيل لهم: هذا ابن عمّه ووصيه وختنه علي بن ابي طالب، وهذا ابنته فاطمة، وهذان ابناه الحسن والحسين. ففرقوا وقالوا لرسول الله(صلي الله عليه وآله): نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة، فصالحهم رسول الله(صلي الله عليه وآله) علي الجزية وانصرفوا⁽⁴⁾; نصاراي نجران بر رسول خدا(صلي الله عليه وآله) با بزرگانشان اهتم، عاتب و سيد وارد شدند و چون وقت نمازشان شد شروع به زدن ناقوس كرده و نماز بجاي آوردند. اصحاب رسول خدا(صلي الله عليه وآله) عرض كردند: اي رسول خدا! آيا اجازه مي دهيد تا در مسجد شما ناقوس زده شود؟ حضرت فرمود: آنها را رها كنيد; چون از نمازشان فارغ شدند به رسول خدا(صلي الله عليه وآله)نزديك شده و عرض كردند: به چه چيز ما را دعوت مي كني؟ حضرت فرمود: به گواهي بر وحدانيّت خدا و اينكه من فرستاده اويم و اينكه عيسي بنده مخلوق خداست كه مي خورد و مي آشامد و قضاي حاجت مي كند.عرض كردند: پس پدر او كيست؟ در آن هنگام بر رسول خدا(صلي الله عليه وآله)وحي نازل شد و فرمود: به آنان بگو كه در حقّ آدم چه مي گويند؟ آيا او بنده مخلوق خدا نبود كه مي خورد و مي آشاميد و قضاي حاجت مي كرد و ازدواج مي نمود؟ پيامبر(صلي الله عليه وآله)اين سؤال را از آنها كرد، و آنان در جواب او گفتند: آري. حضرت فرمود: پس پدر او كه بود؟ همه ساكت ماندند. در اين هنگام بود كه اين آيه نازل شد: (همانا مثل عيسي نزد خداوند همانند آدم است) تا آنكه مي فرمايد: (پس لعنت خدا را بر دروغ گويان قرار مي دهيم).

رسول خدا(صلي الله عليه وآله) به آنان فرمود: با من مباهله كنيد، اگر من راست مي گويم، لعنت بر شما فرود مي آيد، و اگر من دروغ مي گويم لعنت بر من وارد مي گردد. آنان گفتند: انصاف به خرج دادي. و لذا قرار مباهله گذاشتند و چون به منازل خود بازگشتند رؤساي آنان به نام سيد و عاتب و اهتم گفتند: اگر او با قومش مباهله كرد ما نيز با او مباهله مي كنيم و معلوم مي شود كه او پيامبر نيست ولي اگر با خصوص اهل بيتش مباهله نمود با او مباهله نمي كنيم; زيرا اقدام نمي كند بر اهل بيتش مگر آن كه راستگو است; چون صبح كردند رسول خدا(صلي الله عليه وآله) همراه با اميرالمؤمنين، فاطمه، حسن و حسين(عليهم السلام) آمدند، نصارا گفتند: اينان كيانند؟ به آنان گفته شد: اين پسرعمو و وصيّ و داماد او علي بن ابيطالب است، و اين دخترش فاطمه مي باشد، و اين دو نفر حسن و حسين فرزندان اويند آنان متفرّق شده و به رسول خدا(صلي الله عليه وآله) عرض كردند: ما رضايت داده و از مباهله معذوريم; لذا رسول خدا(صلي الله عليه وآله) بر جزيه با آنان مصالحه كرد و منصرف شدند».

نكات مناظره

1ـ به گروه مخالف اجازه مناظره دهيم; «انّ نصاري نجران لمّا وفدوا علي رسول الله(صلي الله عليه وآله)».

2ـ از برپايي مراسم خاصّ به خودشان در نزد ما و در مقدس ترين مكان هايمان ناراحت نشويم; «فاقبلوا يضربون بالناقوس وصلّوا».

3ـ از اعتراض بي مورد پاسخ داده شود گرچه از خودي باشد; «فقال اصحاب رسول الله(صلي الله عليه وآله): يا رسول الله! هذا في مسجدك؟ فقال: دعوهم».

4ـ از نزديك شدن مخالف به خود نهراسيم; «فلمّا فرغوا دنوا من رسول الله(صلي الله عليه وآله)فقالوا».

5ـ هنگام دعوت به حق اشكالات عقيدتي طرف مقابل را جزء دعوت خود بياوريم; «وانّ عيسي عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث».

6ـ در دعوت به اصول اعتقادي اشاره شود «الي شهادة ان لا اله الاّ الله وانّي رسول الله(صلي الله عليه وآله)، وانّ عيسي عبد».

7ـ از اشكالات نقضي استفاده شود; «قل لهم: مايقولون في آدم».

8ـ اشكال نقضي را براي مخاطب تقرير كنيم; «أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب ويحدث وينكح؟ فسألهم النبيّ(صلي الله عليه وآله)».

9ـ سؤال و اشكال را تا آخر دنبال كنيم; «فمن ابوه؟ ».

10ـ به دو طرف قضيه اشاره كرده تا طرف مقابل تحريك نشود; «ان كنت صادقاً اُنزلت اللعنة عليكم، وان كنت كاذباً انزلت عليّ. فقالوا: انصفت».

11ـ مصالحه به كمتر از پذيرش دعوت، اشكالي ندارد; «فصالحهم رسول الله(صلي الله عليه وآله)علي الجزية وانصرفوا».

3ـ مناظره امام علي(عليه السلام) با ابوبكر

طبرسي از امام سجاد(عليه السلام) نقل كرده كه فرمود: «لمّا كان من امر ابي بكر وبيعة الناس له و فعلهم بعليّ، لم يزل ابوبكر يظهر له الانبساط ويري منه الانقباض، فكبر ذلك علي ابي بكر، واحبّ لقاءه واستخراج ما عنده والمعذرة اليه ممّااجتمع الناس اليه وتقليدهم ايّاه امر الأمة وقلّة رغبته في ذلك وزهده فيه. اتاه في وقت غفلة وطلب منه الخلوة، فقال: يا ابالحسن! والله ماكان هذا الامر عن مواطاة منّي ولارغبة فيما وقعت عليه ولاحرص عليه، ولاثقة بنفسي فيما تحتاج اليه الأمة ولاقوة لي بمال ولاكثرة لعشيرة ولااستيثار به دون غيري، فما لك تضمر عليّ مالم أستحقه منك وتظهر لي الكراهة لماصرت فيه وتنظر اليّ بعين الشنئان؟

قال: فقال اميرالمؤمنين(عليه السلام) فما حملك عليه اذ لم ترغب فيه ولاحرصت عليه ولاوثقت بنفسك في القيام به؟ !!

قال: فقال ابوبكر: حديث سمعته من رسول الله(صلي الله عليه وآله): «انّ الله لاتجتمع امّتي علي ضلال»،لمّا رأيت اجماعهم اتبعت قول النبيّ(صلي الله عليه وآله) وأحلت ان يكون اجماعهم علي خلاف الهدي من ضلال، فأعطيتهم قود الاجابة، ولوعلمت انّ احداً يتخلف لامتنعت.

فقال علي(عليه السلام) : أما ماذكرت من قول النبيّ(صلي الله عليه وآله): «انّ الله لايجتمع امّتي علي ضلال» فكنت من الأمة ام لم اكن؟ قال: بلي.

قال: وكذلك العصابة الممتنعة عنك: من سلمان وعمار وابي ذر والمقداد وابن عبادة من معه من الانصار؟ قال: كل من الأمة.

قال علي(عليه السلام) : فكيف تحتج بحديث النبيّ وامثال هؤلاء قد تخلّفوا عنك؟ ! وليس للأمة فيهم طعن ولافي صحبة الرسول لصحبته منهم تقصير.

قال: ماعلمت بتخلّفهم الاّ بعد ابرام الأمر، وخفت ان قعدت عن الأمر ان يرجع الناس مرتدين عن الدين، وكان ممارستهم اليّ ان اجبتهم اهون مؤنة علي الدين وابقاء له من ضرب الناس بعضهم ببعض فيرجعون كفاراً، وعلمت انّك لست بدوني في الابقاء عليهم وعلي أديانهم. فقال علي(عليه السلام) : أجل ولكن أخبروني عن الذي يستحق هذا الامر بمايستحقه؟ فقال ابوبكر: النصيحة والوفاء، ودفع المداهنة وحسن السيرة واظهار العدل والعلم بالكتاب السنة و فصل الخطاب مع الزهد في الدنيا وقلّة الرغبة فيها وانتصاف المظلوم من الظالم للقريب البعيد، ثم سكت.

فقال علي(عليه السلام) : والسابقة والقرابة.

فقال ابوبكر: والسابقة والقرابة.

فقال علي(عليه السلام) : أنشدك بالله يا ابابكر؟ ! أفي نفسك تجد هذه الخصال اوفيّ؟ فقال ابابكر: بل فيك يا ابالحسن.

قال: فأنشدك بالله أنا المجيب لرسول الله(صلي الله عليه وآله) قبل ذكران المسلمين ام انت؟ قال: بل انت.

قال(عليه السلام) : فأنشدك بالله، انا صاحب الأذان الموسم والجمع الأعظم للأمة بسورة برائة ام انت؟ قال: بل انت.

قال: فانشدك بالله انا وقيت رسول الله(صلي الله عليه وآله) بنفسي يوم الغار ام انت؟ قال: بل انت.

قال: فانشدك بالله ألي الولاية من الله مع رسوله في آية الزكاة بالخاتم أم لك؟ قال: بل لك.

قال: فانشدك بالله ألي الوزارة مع رسول الله(صلي الله عليه وآله) والمثل من هارون من موسي ام لك؟ قال بل لك.

قال: فانشدك بالله أبي برز رسول الله(صلي الله عليه وآله) وبأهلي وولدي في مباهلة المشركين ام بك وبأهلك وولدك؟ قال: بل بكم.

قال: فانشدك بالله ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس ام لك ولأهل بيتك؟ قال: بل لك ولأهل بيتك.

قال: فانشدك بالله أنا صاحب دعوة رسول الله(صلي الله عليه وآله) واهلي وولدي يوم الكساء: «اللّهم هؤلاء اهلي اليك لا الي النار» ام انت؟ قال: بل انت واهلك وولدك».

قال: فلم يزل يورد مناقبه التي جعل الله له ورسوله دونه ودون غيره، ويقول له ابوبكر: بل انت.

قال: فبهذا وشبهه تستحق القيام بأمور أمة محمّد، فماالذي غرّك عن الله وعن رسوله دينه وانت خلو ممّا يحتاج اليه اهل دينه.

قال: فبكي ابوبكر وقال: صدقت يا ابالحسن! أنظرني قيام يومي فأدبّر ما أنا فيه ماسمعت منك.

فقال علي(عليه السلام) : لك ذلك يا ابابكر.

فرجع من عنده وطابت نفسه يومه ولم يأذن لأحد الي الليل، وعمر يتردد في الناس لما بلغه من خلوته بعليّ، فبات في ليلته فرأي في منامه كأنّ رسول الله(صلي الله عليه وآله) تمثّل له في مجلسه، فقام اليه ابوبكر يسلّم عليه فولّي عنه وجهه، فصار مقابل وجهه فسلّم عليه فولّي وجهه عنه، فقال ابوبكر: يا رسول الله! امرت بأمر لم افعله؟ فقال: أرد عليك السلام قد عاديت من والاه الله ورسوله؟ ! ردّ الحق الي أهله. فقلت: مَن أهله؟ قال: من عاتبك عليه عليٌّ. قلت: فقد رددته عليه يا رسول الله ثم لم يره.

فاصبح وبكّر الي عليّ(عليه السلام) وقال: ابسط يدك يا ابالحسن ابايعك وأخبره بما قدرأي. قال: فبسط عليّ يده فمسح عليها ابوبكروبايعه وسلّم اليه وقال له: اخرج الي مسجد رسول الله(صلي الله عليه وآله) فأخبرهم بمارأيت من ليلتي وبماجري بيني وبينك وأخرج نفسي من هذا الامرأسلّمه اليك. قال: فقال عليّ(عليه السلام): نعم.

فخرج من عنده متغيّراً لونه عاتباً نفسه، فصادفه عمر ـ وهو في طلبه ـ فقال له: ما لك يا خليفة رسول الله(صلي الله عليه وآله)؟ فأخبره بماكان ومارأي وماجري بينه وبين عليّ، فقال له: أنشدك بالله يا خليفة رسول الله والاغترار بسحر بني هاشم والثقة بهم فليس هذا باوّل سحر منهم، فمازال به حتي ردّه عن رأيه وصرفه عن عزمه ورغبه فيما هم بالثبات عليه والقيام به.

قال: فأتي عليّ المسجد علي الميعاد فلم ير فيه منهم احداً، فاحسّ بشييء منهم، فقعد الي قبر رسول الله(صلي الله عليه وآله) قال: فمرّ به عمر فقال: يا عليّ!دون ماتريد خرط القتاد فعلم(عليه السلام) بالامررجع الي بيته⁽⁵⁾; «بعد از واقعه سقيفه و بيعت مردم با ابوبكر و كاري كه مردم با حضرت علي(عليه السلام) كردند، ابوبكر گاهي خوشحال و گاهي ناراحت بود و اين امر بر او سنگيني مي كرد، و دوست داشت تا با حضرت ملاقات كرده و دلش را به دست آورد و از اينكه مردم بر او اجتماع كرده و امر امت را به او واگذار كردند و از كمي ميل و رغبت و زهد او در امر خلافت عذرخواهي كند.

در وقت غفلتي به نزد او آمد و از او درخواست وقت ملاقات خصوصي نمود، و گفت: اي ابوالحسن! به خدا سوگند! اين امري كه اتفاق افتاد با توافق و ميل و حرص من نبود، و من به آنچه امت به آن احتياج داشتند اطمينان نداشتم، و من قدرت مالي و كثرت عشيره و ايثارگري، غير از خودم ندارم; پس تو را چه شده كه چيزي از من در دل داري كه من مستحق آن نيستم و اظهار ناخشنودي از من مي كني و با بدبيني به من مي نگري؟

حضرت اميرالمؤمنين(عليه السلام) فرمود: اگر به امر خلافت ميل و حرص نداشتي و از به عهده گرفتن امور مسلمانان به خود اطمينان نداشتي، چه چيز باعث شد كه زمام امور مردم را به دست بگيري؟

ابوبكر گفت: اين به جهت حديثي بود كه از رسول خدا(صلي الله عليه وآله) شنيده بودم كه فرمود: خداوند امت مرا بر گمراهي جمع نخواهد كرد. و چون اجماع آنان را مشاهده كردم گفتار پيامبر(صلي الله عليه وآله)را پيروي كرده و محال دانستم كه اجماع آنان بر خلاف هدايت و بر ضلالت باشد و لذا خواست آنان را اجابت نمودم، و اگر مي دانستم كه يك نفر با رهبري من مخالفت كرده آن را نمي پذيرفتم.

حضرت علي(عليه السلام) فرمود: چگونه به حديث پيامبر(صلي الله عليه وآله) احتجاج مي كني در حالي كه امثال اين افراد از بيعت با تو سرباز زده اند؟ كساني كه در ميان امت طعني درباره آنان نرسيده و در ميان صحابه پيامبر(صلي الله عليه وآله) تقصيري نداشته اند.

ابوبكر گفت: من از تخلّف آنان بعد از محكم شدن امر خلافت بر خودم اطّلاع يافتم; ولي ترسيدم كه اگر دست از خلافت بردارم، مردم از دين مرتد شوند، و پذيرش خلافت براي من از قتل و خونريزي آسان تر بود، تا به واسطه آن به كفر برنگردند. و مي دانستم كه تو كمتر از من در حفظ دين نيستي. حضرت فرمود: آري ولي به من خبر دهيد از كسي كه مستحق امر خلافت مي شود معيار آن چيست؟

ابوبكر گفت: معيار خلافت، نصيحت، وفا، دفع خدعه، حسن سيرت، اظهار عدل، علم به قرآن و سنت و فصل خطاب همراه با زهد در دنيا و كمي رغبت در آن و گرفتن حق مظلوم از ظالم چه نزديك باشد چه دور، اين را گفت و ساكت شد.

حضرت علي(عليه السلام) فرمود: آيا به سبقت در اسلام و خويشاوندي رسول خدا(صلي الله عليه وآله) نيست؟ ابوبكر گفت: آري به اين دو نيز مي باشد.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند اي ابوبكر! آيا در نفس خود اين خصلت ها را مي يابي يا در نفس من؟ ابوبكر گفت: بلكه در نفس تو اي ابوالحسن.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند مي دهم، آيا من آن كسي بودم كه قبل از مسلمانان جواب دعوت رسول خدا(صلي الله عليه وآله) را دادم يا تو؟ ابوبكر گفت: بلكه شما.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا من صاحب اذان و سوره برائت براي اهالي موسم حج و جمع بزرگ امت هستم يا تو؟ ابوبكر گفت: بلكه شما.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند! آيا من بودم كه در روز غار، جان پيامبر(صلي الله عليه وآله) را حفظ كردم يا تو؟ ابوبكر گفت: بلكه شما.

حضرت فرمود: آيا من مولاي تو و هر مسلماني هستم به حديثي كه در روز غدير از پيامبر(صلي الله عليه وآله) رسيده يا تو؟ ابوبكر گفت: بلكه شما.

حضرت فرمود: به خدا سوگند! آيا ولايت از جانب خدا همراه با رسولش در آيه زكات با انگشتري براي من است يا براي تو؟ ابوبكر گفت: بلكه براي شما.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند! آيا وزارت با رسول خدا(صلي الله عليه وآله) و همانندي هارون نسبت به موسي براي من است يا براي تو؟ ابوبكر گفت: البته براي شما.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند!آيا در شأن من و اولاد من آيه تطهير از رجس نازل شد يا براي تو و اهل بيت تو؟ ابوبكر گفت: بلكه براي شما.

حضرت فرمود: تو را به خدا سوگند!آيا صاحب دعوت رسول خدا(صلي الله عليه وآله)من و اهل و اولاد من در روز كسايند آنجا كه فرمود: (بارخدايا اينان اهل من به سوي تواند نه به سوي آتش)،يا تو؟ ابوبكر گفت: بلكه براي شما و اهل و اولاد شما.

همين طور حضرت مناقب خودش را كه خدا و رسولش براي او قرار داده مي شمارد، فضائلي كه هرگز براي ابوبكر و غير او نبود و در هر مورد ابوبكر مي گفت: بلكه براي شماست.

حضرت فرمود: به اين صفات و نظير اين صفات، انسان مستحقّ قيام به امور امت محمّد(صلي الله عليه وآله)مي شود; پس چه چيز تو را از جانب خدا و رسول و دينش مغرور ساخته در حالي كه آنچه را امت به آن محتاج است در تو وجود ندارد؟ ! ابوبكر گريست و گفت: راست گفتي اي ابوالحسن! يك روز مرا مهلت بده تا در آنچه بين من و شما ردّ و بدل شد تدبّر كنم!! حضرت فرمود: اختيار با توست اي ابوبكر!

ابوبكر از نزد حضرت خارج شد و آن روز را تا شب براي خود خلوت كرده و به كسي اجازه ملاقات نداد; چون خبر به عمر رسيد كه ابوبكر چنين ملاقاتي با حضرت عليّ(عليه السلام) داشته در بين مردم رفت و آمد مي كرد (جهت آگاهي و تسلّط بر اوضاع).

ابوبكر در آن شب رسول خدا(صلي الله عليه وآله) را در خواب ديد كه گويا در مجلسش نشسته است; ابوبكر به طرف حضرت حركت كرده و بر او سلام نمود، ولي پيامبر(صلي الله عليه وآله) روي از او برتافت; ولي ابوبكر در مقابل حضرت قرار گرفت و بر او سلام نمود، باز حضرت روي خود را از او برتافت، ابوبكر عرض كرد: اي رسول خدا!آيا دستوري داده اي كه من آن را اطاعت نكرده باشم؟ حضرت فرمود: سلام تو را به تو برمي گردانم، تو با كسي كه از جانب خدا ولايت دارد دشمني كرده اي؟ حق را به اهلش بازگردان. من گفتم: اهلش كيست؟ حضرت فرمود: كسي كه با آن بحث كردي; يعني علي، عرض كردم: من خلافت را به او بازگردانم اي رسول خدا(صلي الله عليه وآله)، و ديگر او را نديدم.

صبح كه شد اول وقت به نزد حضرت علي(عليه السلام) آمد و گفت: اي ابوالحسن! دستت را بده تا با تو بيعت كنم و به تو از آنچه ديده ام خبر دهم، حضرت دست خود را باز كرد و ابوبكر دستش را بر دست حضرت كشيد و با او بيعت كرد و خلافت را به او تسليم كرد; ابوبكر گفت: به مسجد رسول خدا(صلي الله عليه وآله) مي روم و از آنچه ديشب در عالم رؤيا ديده ام و آنچه بين من و تو اتفاق افتاد براي مردم بازگو مي نمايم و خودم را از امر خلافت خلع كرده و به تو تسليم خواهم كرد، حضرت فرمود: كار خوبي است.

ابوبكر در حالي كه رنگش پريده بود و خودش را سرزنش مي كرد از نزد حضرت بيرون آمد; عمر به او گفت: تو را چه شده اِي خليفه رسول خدا! ابوبكر او را از آنچه ميان او و عليّ(عليه السلام) اتفاق افتاده بود و نيز خوابي كه ديده بود باخبر ساخت. عمر به او گفت: تو را به خدا سوگند اِي خليفه رسول خدا!مواظب باش كه به بني هاشم اعتماد نكني كه تو را سحر و جادو مي كنند; زيرا اين اولين سحري نيست كه از آنان صادر شده است. او همين طور با ابوبكر صحبت مي كرد تا آن كه او را از رأيش برگردانده و از تصميمش منصرف ساخت، و او را مايل كرد تا بر امر خلافت ثابت قدم بماند. از طرفي حضرت علي(عليه السلام) طبق قراري كه با ابوبكر گذاشته بودند، در موعد مقرّر به مسجد آمد ولي كسي از مردم را در آنجا نديد و از اتفاقي كه افتاده بود آگاه شد و لذا نزد قبر رسول خدا(صلي الله عليه وآله) نشست. عمر از آن جا گذر كرد و به حضرت گفت: اي عليّ! كمتر از آنچه اراده كرده اي دست كشيدن به شاخه درخت گل است، ـ كنايه از اينكه هرگز نمي تواني به مقصودت برسي ـ چون حضرت از قضيه آگاه شد به خانه اش بازگشت».

نكات مناظره

1ـ از منكَر، كراهت قلبي داشته باشد; «و يري منه الانقباض».

2ـ انسان به مخالفش وقت مناظره دهد; «اتاه في غفلة وطلب منه الخلوة».

3ـ با دشمن بنابر اعتقادش قضاوت و مناظره كند; «فكنت من الأمة ام لم اكن؟».

4ـ اشاره به مخالفت ديگران نمايد; «و كذلك العصابة الممتنعة عنك».

5ـ خود را از امت و جماعت خارج نكنيم; «كل من الأمة».

6ـ از پيروان خود دفاع كنيم; «وليس للامة فيهم طعن».

7ـ بحث را به موضوعات اساسي ببريم; «اخبرني عن الذي يستحق هذا».

8ـ مراتب مناظره را با جدال و برهان مراعات كنيم; «و السابقة والقرابة؟».

9ـ استفاده از قسم و تكرار آن در مناظره اشكالي ندارد; «انشدك بالله».

10ـ بعد از استدلالِ جدلي به برهان روي آوريم; «انشدك بالله».

11ـ در استدلال به حق تكيه كنيم.

12ـ در آخر بحث نتيجه گيري كنيم; «فبهذا وشبهه تستحق القيام بامور أمة محمّد(صلي الله عليه وآله)».

13ـ تصريح به گمراهي خصم كنيم; «فما الذي غرّك»..

14ـ اگر مخاطب به اشتباه خود اعتراف كرد آن را تصديق كنيم; «لك ذلك يا ابوبكر».

15ـ صاحب حق عملاً خودش را مطرح كند; «فبسط عليّ(عليه السلام) يده فمسح عليها ابوبكر».

16ـ تا آخر، قضيه را دنبال كنيم; «فاتي عليّ(عليه السلام) المسجد علي الميعاد».

4ـ مناظره امام علي(عليه السلام) با عمربن خطاب

طبرسي درباره واقعه سقيفه مي نويسد: «وانصرف عليّ وبنو هاشم إلي منزل علي(عليه السلام) معهم الزبير. قال: فذهب إليهم عمر في جماعة ممّن بايع; فيهم أسيد بن حصين وسلمة بن سلامة فألفوهم مجتمعين فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس. فوثب الزبير إلي سيفه فقال عمر: عليكم بالكلب العقور فاكفونا شرّه. فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده فأخذه عمر فضرب به الأرض فكسره وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلي أبي بكر، فلما حضروا قالوا: بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس، وايم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف. فلمّا رأي ذلك بنو هاشم أقبل رجل فجعل يبايع حتي لم يبق ممّن حضر إلا عليّ بن أبي طالب، فقالوا له: بايع أبا بكر فقال علي(عليه السلام) أنا أحق بهذا الأمر منه وأنتم أولي بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من الرسول وتأخذونه منّا أهل البيت غصبا؟ ألستم زعمتم للأنصار أنّكم أولي بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله(صلي الله عليه وآله)، فأعطوكم المقادة وسلّموا لكم الإمارة وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم علي الأنصار; أنا أولي برسول الله حياً وميتاً وأنا وصيه ووزيره ومستودع سرّه علمه وأنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، أول من آمن به وصدقه وأحسنكم بلاءاً في جهاد المشركين وأعرفكم بالكتاب والسنة وأفقهكم في الدين وأعلمكم بعواقب الأمورأذربكم لساناً وأثبتكم جناناً، فعلام تنازعونا هذا الأمر؟ أنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم، وأعرفوا لنا الأمر مثل ما عرفته لكم الأنصار، وإلا فبوءوا بالظلم والعدوان أنتم تعلمون.

فقال عمر: يا عليّ! أما لك بأهل بيتك أسوة؟

فقال علي(عليه السلام) سلوهم عن ذلك. فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم فقالوا: والله ما بيعتنا لكم بحجة علي عليّ، ومعاذالله أن نقول إنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد والمحل من رسول الله (صلي الله عليه وآله) فقال عمر: إنّك لست متروكاً حتي تبايع طوعاً أو كرهاً!! فقال علي(عليه السلام) : احلب حلبا لك شطره،
اشدد له اليوم ليرد عليك غداً⁽⁶⁾; عليّ(عليه السلام) و بني هاشم به همراه زبير به سوي منزل حضرت علي(عليه السلام) روانه شدند... عمر با جماعتي از كساني كه با ابوبكر بيعت كرده بودند از آن جمله: اسيدبن حصين و سلمة بن سلامه به سوي آنان حركت كردند و آنان را در خانه حضرت مجتمع ديدند، به آنها گفتند: با ابوبكر بيعت كنيد همانگونه كه مردم بيعت كرده اند. و زبير خواست با شمشيرش حمله كند، عمرگفت: اين سگِ پاچه گير را بگيريد و ما را از شرّ او نجات دهيد، سلمة بن سلامه مبادرت كرد و شمشير را از دست او گرفت و عمر آن را برداشته و به زمين زد و آن را شكست. آنگاه توجّه خود را به افرادي از بني هاشم كه در آنجا بودند جلب كرده و همگي را به سوي ابوبكر بردند و چون نزد او حاضر شدند به آنان گفتند: با ابوبكر بيعت كنيد همانگونه كه مردم با او بيعت نموده اند، به خدا سوگند! اگر از بيعت امتناع كنيد با شمشير بين شما حكم خواهم كرد; بني هاشم چون چنين ديدند يكايك آمده و بيعت كردند و كسي به جز علي بن ابي طالب(عليه السلام) باقي نماند. به او گفتند: با ابوبكر بيعت كن; حضرت فرمود: من سزاوارتر به امر خلافت از او هستم و شما سزاوارتر به بيعت با من هستيد، شما امر خلافت را از انصار گرفتيد و بر آنان به عنوان نزديكي به پيامبر(صلي الله عليه وآله) احتجاج كرديد و آن را از ما اهل بيت غصب مي كنيد. آيا شما نبوديد كه به گمان خود به انصار گفتيد كه شما سزاوارتر از آنان به اين امر هستيد به جهت نزديكي شما با رسول خدا(صلي الله عليه وآله) و آنان زمام امر خود را به شما واگذار كردند و من بر شما به مثل همين حجّت استدلال مي كنم، من سزاوارتر به جانشيني رسول خدا(صلي الله عليه وآله)در زمان حيات و مرگ هستم و من وصي، وزير و وديعه گيرنده سرّ و علم او هستم، و من صدّيق اكبر و فاروق اعظم هستم، واولين كسي هستم كه به او ايمان آورده و او را تصديق نموده است و كسي كه بلاي حسن در راه جهاد با مشركان را به تن خريده و آشناترين از شما به قرآن و سنت و فقيه ترين شما در دين و داناترين شما به عواقب امور هستم، و از تمام شما زبانم گوياتر و قلبي ثابت در ايمان دارم; پس براي چه با من در امر خلافت نزاع مي كنيد؟ انصاف به خرج دهيد اگر از خدا مي ترسيد و حقّ ما را در امر خلافت به رسميت بشناسيد همان گونه كه انصار براي شما به رسميت شناختند وگرنه در حالي كه مي دانيد به ظلم و ستم بازگرديد.

عمرگفت: از آنان اين موضوع را بپرسيد; فوراً گروهي از بني هاشم كه با ابوبكر بيعت كرده بودند گفتند: به خدا سوگند! بيعت ما هرگز بر عليّ(عليه السلام) حجت نخواهد بود و پناه بر خدا كه بگوييم ما در هجرت، حسن جهاد و مقام در نزد رسول خدا(صلي الله عليه وآله) همانند او هستيم; عمر گفت: تو رها نمي شوي تا با ميل، يا از روي كراهت بيعت كني.

حضرت فرمود: بدوش شير را كه بخشي از آن براي توست و امروز را براي او محكم كن تا فردا بر تو بازگرداند».

نكات مناظره

1ـ در مقابل گمراهي ها جبهه خود را مشخص كنيم.

2ـ موافقان خود را در مقابل خصم رهبري كنيم.

3ـ از بيان حق كوتاهي نكنيم ولي نزاع فيزيكي، گاهي صلاح نيست.

4ـ طرف مقابل را تحريك نكنيم.

5ـ از معتقدات مخاطب در احتجاج خود بهره برده و به بطلان آن اشاره كنيم.

6ـ از راه هاي رواني براي بيدار كردن مخاطب استفاده نماييم.

7ـ به اهداف خصم اشاره كينم; «احلب حلباً».

8ـ مراتب استدلال را گوشزد نماييم.

الف ـ استدلال طبق معتقدات خصم.

ب ـ استدلال به عهد پيامبر(صلي الله عليه وآله) و حديث غدير.

ج ـ استدلال به برتري.

9ـ از مردم حاضر در جلسه براي خود كمك بگيريم.

5ـ مناظره حضرت زهرا(عليها السلام) با ابوبكر

حمادبن عثمان، از امام صادق(عليه السلام) نقل كرده كه فرمود: «لمّا بويع أبوبكر واستقام له الأمر علي جميع المهاجرين والأنصار بعث إلي فدك من أخرج وكيل فاطمة(عليها السلام) بنت رسول الله منها، فجاءت فاطمة الزهراء(عليها السلام) إلي أبي بكر ثم قالت: لِمَ تمنعني ميراثي من أبي رسول الله(صلي الله عليه وآله) وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله(صلي الله عليه وآله) بأمر الله تعالي؟

فقال: هاتي علي ذلك بشهود، فجاءت بأم أيمن فقالت له أم أيمن: لا أشهد يا أبا بكر حتي أحتج عليك بما قال رسول الله(صلي الله عليه وآله)، أنشدك بالله أ لست تعلم أن رسول الله(صلي الله عليه وآله) قال: أم أيمن امرأة من أهل الجنة، فقال: بلي. قالت: فأشهد أنّ الله عزّ وجلّ أوحي الي رسول الله(صلي الله عليه وآله)(وَآتِ ذَا الْقُرْبي حَقَّهُ)، فجعل فدكاً لها طعمة بأمرالله. فجاء علي(عليه السلام) فشهد بمثل ذلك،فكتب لها كتاباً ودفعه إليها. فدخل عمر فقال: ما هذا الكتاب؟ فقال: إنّ فاطمة(عليها السلام)ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي(عليه السلام) ، فكتبته لها. فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فتفل فيه ومزّقه. فخرجت فاطمة(عليها السلام) تبكي، فلمّا كان بعد ذلك جاء علي(عليه السلام) إلي أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار.

فقال: ياأبا بكر! لِمَ منعت فاطمة ميراثها من رسول الله(صلي الله عليه وآله)؟ وقد ملكته في حياة رسول الله(صلي الله عليه وآله)؟

فقال أبوبكر: هذا فيء للمسلمين. فإن أقامت شهوداً أنّ رسول الله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه.

فقال أميرالمؤمنين(عليه السلام) : ياأبابكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟

قال: لا.

قال: فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة؟

قال: إيّاك أسأل البينة.

قال: فما بال فاطمة سألتها البينة علي ما في يديها؟ وقد ملكته في حياة رسول الله(صلي الله عليه وآله)وبعده، ولم تسأل المسلمين بيّنة علي ما ادعوها شهوداً، كما سألتني علي ما ادعيت عليهم؟

فسكت أبوبكر فقال عمر: يا عليّ! دعنا من كلامك، فإنّا لا نقوي علي حجّتك، فإن أتيت بشهود عدول، وإلّا فهو فيء للمسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه.

فقال أميرالمؤمنين(عليه السلام) : يا أبابكر! تقرأ كتاب الله! قال: نعم. قال: أخبرني عن قول الله عز وجل (إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً); فيمن نزلت، فينا أم في غيرنا؟

قال: بل فيكم.

قال: فلو أنّ شهوداً شهدوا علي فاطمة بنت رسول الله(صلي الله عليه وآله)بفاحشة ما كنت صانعاً بها؟

قال: كنت أقيم عليها الحدّ، كما أقيمه علي نساء المسلمين.

قال: إذن كنت عندالله من الكافرين.

قال: ولِمَ؟

قال: لأنّك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها، كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدكاً قد قبضته في حياته، ثم قبلت شهادة أعرابي بائل علي عقبيه عليها، وأخذت منها فدكاً وزعمت أنّه فيء للمسلمين، وقد قال رسول الله(صلي الله عليه وآله): البينة علي المدعي واليمين علي
المدعي عليه، فرددت قول رسول الله(صلي الله عليه وآله)البينة علي من ادعي واليمين علي من ادعي عليه.

قال: فدمدم الناس وأنكروا ونظر بعضهم إلي بعض وقالوا: صدق والله علي بن أبي طالب(عليه السلام) ورجع إلي منزله.

قال: ثم دخلت فاطمة المسجد وطافت بقبر أبيها⁽⁷⁾; «چون با ابوبكر
بيعت شد و امر حاكميّت او بر تمام مهاجران و انصار تمام گشت، كسي را به سوي فدك فرستاد تا وكيل حضرت فاطمه(عليها السلام) دختر رسول خدا(صلي الله عليه وآله) را از آنجا بيرون كند; فاطمه زهرا(عليها السلام) به نزد ابوبكر آمد و فرمود: چرا مرا از ارثم كه از رسول خدا(صلي الله عليه وآله) به من رسيده منع مي كني و وكيل مرا از فدك بيرون كرده اي در حالي كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله)آن را به دستور خداي متعال براي من قرار داده است؟

ابوبكر گفت: بر اين ادعا شهود اقامه كن. حضرت ام ايمن را آورد و او به ابوبكر گفت: اي ابوبكر! من گواهي نمي دهم مگر آن كه با تو به حديثي كه از رسول خدا(صلي الله عليه وآله) رسيده احتجاج كنم، تو را به خدا سوگند! آيا مي داني كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: (ام ايمن زني از زنان بهشت است) ابوبكر گفت: آري، ام ايمن فرمود: پس من گواهي مي دهم كه خداي عزّ وجلّ به رسول خدا(صلي الله عليه وآله)وحي كرد: (حق ذوي القربي را ادا كن) در آن هنگام بود كه حضرت به امر خدا فدك را به عنوان منبع درآمد براي حضرت زهراء(عليها السلام) قرار داد. حضرت علي(عليه السلام) نيز آمد و همين گونه گواهي داد، ابوبكر با نامه اي كه نوشت فدك را
به حضرت بازگرداند.عمر وارد شد و گفت: اين نامه چيست؟ ابوبكر گفت: فاطمه(عليها السلام) در فدك ادعا كرده و ام ايمن و عليّ(عليه السلام) بر آن گواهي داده است و
من هم با نامه اي كه نوشتم فدك را به او بازگرداندم. عمر آن نامه را از فاطمه گرفت و در آن آب دهان انداخت و آن را پاره كرد. حضرت گريه كنان از نزد او بيرون آمد و فرداي آن روز علي(عليه السلام) نزد ابوبكر آمد در حالي كه او در مسجد بود و دور او را انصار و مهاجران احاطه كرده بودند، حضرت فرمود: اي ابوبكر! چرا ارث فاطمه از رسول خدا را منع كردي در حالي كه در زمان رسول خدا(صلي الله عليه وآله) آن را مالك شده بود؟ ابوبكر گفت: اين مال مسلمين است; ولي اگر شهود اقامه كند كه رسول خدا آن را براي او قرار داده به او بازمي گردانم و گرنه حقّي در آن ندارد. اميرالمؤمنين(عليه السلام) فرمود: اي ابوبكر! تو در حقّ ما به خلافِ حكم خدا در ميان مسلمانان رفتار مي كني. ابوبكر گفت: هرگز. حضرت فرمود: اگر در دست مسلمانان چيزي بود كه مالك آن هستند و من ادعاي آن را دارم از چه كسي دو شاهد و بيّنه عادل مي خواهي؟ گفت: از تو بيّنه مي خواهم. حضرت فرمود: پس چرا از فاطمه نسبت به چيزي كه در دست اوست بيّنه مي خواهي در حالي كه آن را در زمان حيات رسول خدا(صلي الله عليه وآله) و بعد از آن مالك بوده است; ولي از مسلمانان بر آنچه شهود ادعاي آن را دارند بيّنه نمي خواهي آن گونه كه از من بينه طلب كردي؟

ابوبكر ساكت شد. ولي عمر گفت: اي علي! ما را از بحث با خود رهاكن; زيرا ما قدرت بحث با تو را نداريم، ولي اگر شهود عدل اقامه كردي مي پذيرم وگرنه فدك ملك مسلمانان است و تو و فاطمه در آن حقي نداريد.

اميرالمؤمنين(عليه السلام) فرمود: اي ابوبكر!كتاب خدا را مي خواني؟ عرض كرد: آري. حضرت فرمود: مرا خبر بده از قول خداي عزوجل: (همانا خداوند اراده كرده كه پليدي را از شما اهل بيت دور گرداند و شما را پاك
گرداند) اين آيه درباره چه كسي نازل شده است؟ در شأن ما يا غير از ما؟ ابوبكر گفت: بلكه در شأن شما نازل شده است. حضرت فرمود: پس اگر شهودي بر فاطمه دختر رسول خدا(صلي الله عليه وآله) به امر خلاف گواهي دهد چه مي كني؟ گفت: حد را بر او جاري مي سازم! همانگونه كه بر زنان مسلمين چنين مي كنم. حضرت فرمود: تو در اين هنگام نزد خدا از كافران مي باشي، ابوبكر گفت: چرا؟ حضرت فرمود: زيرا تو گواهي خدا به طهارت در حقّ فاطمه را رد كردي و در عوض گواهي مردم بر ضدّ او را پذيرفتي، همانگونه كه حكم خدا و رسولش را رد كردي و فدكي را كه در زمان حياتش قبض كرده بود را انكار كرده اي; ولي گواهي شخص اعرابي كه بر دو پاشنه پايش بول مي كند را بر ضدّ حضرت زهرا(عليها السلام) مي پذيري و از او فدك را مي گيري و گمان مي كني كه ملك مسلمانان است، و حال آنكه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: بيّنه بر مدّعي و قسم بر مدّعي عليه است. تو گفتار رسول خدا(صلي الله عليه وآله)را رد كرده اي كه فرمود: بينه بر كسي است كه ادعا كرده و قسم بر كسي است كه بر ضدّ او ادعا شده است.

مردم سروصدا كردند و بر ابوبكر اعتراض نمودند و به يكديگر نظر كرده و گفتند: به خدا سوگند! علي بن ابي طالب(عليه السلام) راست مي گويد. در اين حال بود كه حضرت وارد خانه خود شد و سپس فاطمه(عليها السلام) وارد مسجد شد در حالي كه دور قبر پدرش مي چرخيد».

نكات مناظره

1ـ مظلوم نبايد سكوت كند; «فجاءت فاطمه(عليها السلام) ».

2ـ مردم را از ظلم ظالم آگاه سازيم; «فجاءت فاطمه(عليها السلام)».

3ـ اگرچه ياوري نبود باز نهي از منكر فراموش نشود; «فجاءت فاطمه(عليها السلام)».

4ـ سخن زن با مرد نامحرم به جهت احقاق حق جايز است; «فجاءت فاطمه(عليها السلام)».

5ـ اگر احقاق حق احتياج به اقامه شهود دارد اقدام شود; «فجاءت ام ايمن».

6ـ گواهي به حق واجب است; «فجاء عليّ(عليه السلام)».

7ـ زن نبايد به شوهرش خصوصاً در صورتي كه امام باشد دستور دهد; «فجاء عليّ(عليه السلام) » در حالي كه در مورد ام ايمن مي گويد: «فجاءت بامّ ايمن».

8ـ اصرار بر گرفتن حق تا حدّ امكان لازم است; «فلمّا كان بعد ذلك جاء عليّ(عليه السلام) ».

9ـ براي احقاق حق بايد به نزد ظالم رفت.

10ـ گواهي دادن در ملأعام لازم است.

11ـ از موضع قدرت سخن بگوييم; «يا ابابكر تحكم فينا بخلاف حكم الله».

12ـ بيّنه بر مدّعي است; «البيّنة علي المدعي».

13ـ هنگام تعارض گواهي خداوند با مردم، گواهي خدا مقدم است; «لأنّك ردت شهادة الله لها».

14ـ هنگام روشن شدن حق مي توان از مناظره فارغ شد; «و رجع الي منزله».

15ـ در آخر مناظره و در صورت نپذيرفتن خصم به خدا شكايت كنيم; «ثم دخلت فاطمة المسجد».

6ـ مناظره امام حسن(عليه السلام) با اصحاب معاويه

طبرسي مي گويد:از شعبي و ابومخنف و يزيد بن ابي حبيب مصري روايت شده كه نقل كرده اند: «لم يكن في الإسلام يوم في مشاجرة قوم اجتمعوا في محفل أكثر ضجيجاً ولا أعلي كلاماً ولا أشدّ مبالغة في قول، من يوم اجتمع فيه عند معاوية بن أبي سفيان، عمرو بن عثمان بن عفان وعمرو بن العاص وعتبة بن أبي سفيان والوليد بن عقبة بن أبي معيط المغيرة بن أبي شعبة وقد تواطئوا علي أمر واحد.

فقال عمرو بن العاص لمعاوية: ألا تبعث إلي الحسن بن علي فتحضره، فقد أحيا سنة أبيه وخفقت النعال خلفه، أمر فأطيع وقال فصدّق، وهذان يرفعان به إلي ما هو أعظم منهما، فلو بعثت إليه فقصرنا به وبأبيه وسببناه وسببنا أباه وصغرنا بقدره وقدر أبيه وقعدنا لذلك حتي صدق لك فيه. فقال لهم معاوية: إنّي أخاف أن يقلدكم قلائد يبقي عليكم عارها حتي يدخلكم قبوركم، والله ما رأيته قطّ إلا كرهت جنابه وهبتُ عتابه، وإنّي إن بعثت إليه لأنصفنه منكم.

قال عمرو بن العاص: أتخاف أن يتسامي باطله علي حقنا ومرضه علي صحّتنا؟ قال: لا. قال: فابعث إذاً عليه فبعثوا إلي الحسن(عليه السلام) فلمّا أتاه الرسول قال له: يدعوك معاوية. قال: ومن عنده؟ قال الرسول: عنده فلان وفلان، وسمّي كلاً منهم باسمه، فقال الحسن(عليه السلام) : مالهم، خرّ عليهم السقف من فوقهم، وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. ثم قال: يا جارية! أبلغيني ثيابي ثم قال: «اللّهم إنّي أدرأ بك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم، وأستعين بك عليهم، فاكفنيهم بما شئت وأنّي شئت، من حولك وقوتك يا أرحم الراحمين. وقال للرسول: هذا كلام الفرج. فلمّا أتي معاوية رحب به وحياه وصافحه. فقال الحسن(عليه السلام) : إنّ الذي حييت به سلامة والمصافحة امن.

فقال معاوية: أجل إنّ هؤلاء بعثوا إليك وعصوني ليقرؤك: أنّ عثمان قتل مظلوماًو أنّ أباك قتله، فاسمع منهم ثم أجبهم بمثل ما يكلمونك، فلا يمنعك مكاني من جوابهم فتكلم أبو محمد الحسن بن علي(عليه السلام) فقال: الحمدلله الذي هدي أوّلكم بأولنا وآخركم بآخرنا، وصلّي الله علي جدي محمد النبي وآله وسلّم. اسمعوا منّي مقالتي وأعيروني فهمكم، وبك أبدأ يا معاوية! إنّه لعمر الله يا أزرق! ما شتمني غيرك وما هؤلاء شتموني،لا سبني غيرك وما هؤلاء سبوني، ولكن شتمتني وسببتني فحشا منك وسوء رأي، وبغياًعدواناً، وحسداً علينا وعداوة لمحمّد(صلي الله عليه وآله) قديماً وحديثاً. وإنّه والله لو كنت أناهؤلاء يا أزرق مشاورين في مسجد رسول الله(صلي الله عليه وآله) وحولنا المهاجرون والأنصار ما قدروا أن يتكلموا به ولا استقبلوني بما استقبلوني به. فاسمعوا منّي أيّها الملأ المجتمعون المتعاونون عليّ ولا تكتموا حقاً علمتموه ولا تصدقوا بباطل إن نطقت به وسأبدأ بك يا معاوية ولا أقول فيك إلا دون ما فيك.

أنشدكم بالله! هل تعلمون أن الرجل الذي شتمتموه صلي القبلتين كلتيهما وأنت تراهما جميعاً وأنت في ضلالة تعبد اللات والعزي؟ وبايع البيعتين كلتيهما بيعة الرضوان وبيعة الفتح، وأنت يا معاوية بالأولي كافر وبالأخري ناكث؟

ثم قال: أنشدكم بالله! هل تعلمون أنّ ما أقول حقاً إنّه لقيكم مع رسول الله(صلي الله عليه وآله) يوم بدر ومعه راية النبي(صلي الله عليه وآله) والمؤمنين ومعك يا معاوية راية المشركين؟ كلّ ذلك يفلج الله حجته ويحق دعوته ويصدق أحدوثته وينصر رايته وكل ذلك رسول الله عنه راضياً في المواطن كلّها ساخطاً عليك.

ثم أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله(صلي الله عليه وآله) حاصر بني قريظة وبني النضير ثم بعث عمر بن الخطاب ومعه راية المهاجرين وسعد بن معاذ ومعه راية الأنصار; فأمّا سعد بن معاذ فخرج وحمل جريحاً، وأمّا عمر فرجع هارباً وهو يجبن أصحابه،يجبنه أصحابه، فقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويحبه الله رسوله، كرار غير فرار، ثم لا يرجع حتي يفتح الله علي يديه. فتعرض لها أبو بكرعمر وغيرهما من المهاجرين والأنصار وعليّ يومئذ أرمد شديد الرمد فدعاه رسول الله(صلي الله عليه وآله)فتفل في عينه فبرأ من رمده وأعطاه الراية فمضي ولم يثن حتي فتح الله عليه بمنّه وطوله، وأنت يومئذ بمكة عدوّ لله ولرسوله؟ فهل يستوي بين رجل نصح لله ولرسوله؟ ورجل عادي الله ورسوله؟ ثم أقسم بالله ما أسلم قلبك بعد ولكن اللسان خائف فهو يتكلم بما ليس في القلب.

أنشدكم بالله هل تعلمون أنّ رسول الله(صلي الله عليه وآله) بعث إليك لتكتب له لبني خزيمة حين أصابهم خالد بن الوليد فانصرف إليه الرسول فقال: هو يأكل، فأعاد الرسول إليك ثلاث مرات، كل ذلك ينصرف الرسول إليه ويقول: هو يأكل، فقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): اللّهم لا تشبع بطنه، فهي والله في نهمتك وأكلك إلي يوم القيامة.

ثم قال: أنشدكم بالله هل تعلمون أن ما أقول حقاً إنّك يا معاوية كنت تسوق بأبيك علي جمل أحمر يقوده أخوك هذا القاعدهذا يوم الأحزاب فلعن رسول الله القائد والراكب والسائق، فكان أبوك الراكب وأنت يا أزرق السائق وأخوك هذا القاعد القائد؟

أنشدكم بالله هل تعلمون أنّ أبا سفيان دخل علي عثمان حين بويع في
مسجد رسول الله(صلي الله عليه وآله) فقال: يا ابن أخي! هل علينا من عين؟ فقال: لا. فقال أبوسفيان تداولوا الخلافة يا فتيان بني أمية فو الذي نفس أبي سفيان بيده ما من جنة ولا نار؟!

وأنشدكم بالله أتعلمون أنّ أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان وقال: يا ابن أخي اخرج معي إلي بقيع الغرقد، فخرج حتي إذا توسط القبور اجترء فصاح بأعلي صوته: يا أهل القبور! الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وأنتم رميم. فقال الحسين بن علي(عليه السلام) : قبح الله شيبتك وقبح وجهك، ثم نتر يده وتركه، فلولا النعمان بن بشير أخذ بيده وردّه إلي المدينة لهلك⁽⁸⁾; «در اسلام روزي كه قومي در آن محفلي برپا كرده باشند و
در آن مشاجره شده و كلام و مبالغه در گفتار شده باشد، شديدتر از روزي نبود كه در آن روز، عدّه اي همچون عمروبن عثمان بن عفان، عمروبن عاص، عتبة بن ابي سفيان، وليدبن عقبة بن ابي معيط و مغيرة بن ابي شعبه نزد معاوية بن ابي سفيان جمع شده و بر يك امري توافق كردند.

عمروبن عاص به معاويه گفت: آيا كسي را به سوي حسن بن علي نمي فرستي تا او را حاضر كند; زيرا كه او سنّت پدرش را زنده كرده و مردم پشت سر او قرار گرفته اند، امر مي كند و مردم او را اطاعت مي كنند، مي گويد و مردم او را تصديق مي كنند، و روزبه روز بر جلالت او افزوده مي شود، و لذا اگر كسي را به نزد او بفرستي تا ما به او و پدرش بد گفته و ناسزا گوييم و از منزلت او و پدرش كم كنيم و بنشينيم تا حق تو را تصديق كند، بهتر است.

معاويه به آنان گفت: من مي ترسم كه او گردنبندهاي ذلّت و عار را بر گردن شما آويزان كند تا وقتي كه شما را داخل قبرتان نمايد. به خدا سوگند! من هيچ گاه او را نديدم جز آنكه از ملاقاتش كراهت داشته و از سرزنشش واهمه داشتم و اگر كسي به سوي او فرستم به انصاف درباره شما حكم خواهدكرد.

عمروبن عاص گفت: آيا مي ترسي باطل او بر حق ما و مرض او بر صحّت ما، برتري پيدا كند؟ معاويه گفت: هرگز; عمرو گفت: پس چرا كسي را به سوي او نمي فرستي.

شخصي را به نزد امام حسن(عليه السلام) فرستادند، و چون پيك آمد به حضرت عرض كرد: معاويه تو را مي خواهد. حضرت فرمود: چه كسي نزد اوست؟ پيك گفت: نزد او فلان و فلان است، و يكي يكي اسامي آنها را نام برد.

امام حسن(عليه السلام) فرمود: چه شده آنان را، سقف بر سر آنان خراب شود و از آن جا كه نمي دانند برايشان عذاب نازل گردد. آن گاه فرمود: اي كنيز! لباس مرا بياور، سپس عرض كرد: بارخدايا! من به سبب تو، دفع مي كنم در حلقوم آنان، و از شرور آنان به تو پناه مي برم و از تو بر عليه آنان كمك مي جويم; پس به آنچه مي خواهي و هرجا كه اراده كردي مرا از حول و قوت خود كفايت كن، اي بهترين رحم كنندگان! حضرت به پيك فرمود: اين دعاي فرج است.

چون حضرت به نزد معاويه آمد او تحيّت گفته و با او مصافحه نمود، حضرت به او فرمود: همانا آن چيزي كه به آن تحيّت گفتي سلامتي است و مصافحه بهتر است.

معاويه گفت: آري،اين افراد پيكي را به سوي تو فرستاده و دستور مرا نافرماني كرده اند، تا به تو برسانند كه عثمان مظلومانه كشته شد و پدر تو، او را به قتل رسانده است، كلام آنان را گوش كن و همانگونه كه با تو سخن مي گويند جواب آنان را بده و موقعيّت من،مانع از جواب دادن تو به آنها نشود.

امام حسن(عليه السلام) شروع به سخن كردند و فرمودند: ستايش خدايي را سزاست كه اول از شما را، به آخر از ما هدايت نمود، و درود و سلام خدا بر جدّ من محمّد و آل او باد. كلام مرا بشنويد و فهم خود را در اختيار من قرار دهيد از تو شروع مي كنم اي معاويه! به خدا سوگند!اي ميش چشم! غير از تو مرا دشنام نداده است و كسي غير از تو مرا ناسزا نگفته است; ولي تو مرا دشنام داده و ناسزا گفته اي و فحش و انتخاب بد از توست كه از روي ظلم و ستم و حسد بر ما روا داشته اي و با محمّد(صلي الله عليه وآله) از قديم و جديد دشمني كرده ايد. به خدا سوگند! اگر من و اين افراد ـ اي ميش چشم ـ در مسجد رسول خدا(صلي الله عليه وآله) مشاوره مي كرديم در حالي كه در كنارمان مهاجران و انصار بودند هرگز نمي توانستند اينگونه با من سخن بگويند و اينگونه مرا استقبال كنند.

از من بشنويد! اي كساني كه در اينجا اجتماع كرده و يكديگر را بر ضدّ من كمك كرده ايد، حقي را كه دانسته ايد كتمان نكنيد در صورتي كه من به آن نطق كردم و از تو شروع مي كنم اي معاويه! و درباره تو كمتر از آن چيزي كه هست مي گويم.

شما را به خدا سوگند! آيا مي دانيد آن شخصي را كه دشنام مي دهيد به سوي دو قبله نماز گزارده، و تو آن دو قبله را مي بيني، و اين در حالي بود كه تو در گمراهي بودي و بت لات و عزّي را مي پرستيدي؟ و نيز كسي را ناسزا مي گوييد كه در هر دو بيعت; يعني بيعت رضوان و بيعت فتح با رسول خدا(صلي الله عليه وآله) بيعت نمود; ولي تو اي معاويه! به بيعت اولي كافر و به ديگري عهدشكن بودي.

سپس فرمود: شما را به خدا سوگند! آيا مي دانيد آنچه را مي گويم حق است؟ آري، او با رسول خدا(صلي الله عليه وآله) در روز جنگ بدر درحالي كه پرچم پيامبر(صلي الله عليه وآله) و مؤمنان را به دست داشت روبروي شما قرار گرفت در حالي كه ـ اي معاويه ـ با تو پرچم مشركان بود؟ و در تمام اين موارد خداوند حجت خود را تمام كرده و دعوت خود را ثابت نموده است و كار خود را تمام كرده و پرچم خود را ياري نموده است و در تمام اين موارد و در تمام جاها رسول خدا(صلي الله عليه وآله)از او راضي و از تو ناراضي بود.

سپس شما را به خدا سوگند مي دهم، آيا مي دانيد كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) بني قريضه و بني النضير را محاصره نمود، آنگاه عمربن خطاب را با پرچم مهاجران و سعدبن معاذ را با پرچم انصار فرستاد ولي سعدبن معاذ را در حالي كه مجروح بود از معركه خارج كرده و عمر از آنجا فرار نمود، درحالي كه او اصحاب خود را مي ترساند و اصحابش نيز او را مي ترساندند. رسول خدا(صلي الله عليه وآله) فرمود: فردا پرچم را به دست كسي مي دهم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش نيز او را دوست دارند، او حمله كننده بوده و هرگز فرار نخواهدكرد، و او بازنگردد تا اينكه خداوند فتح را به دو دستان او قرار دهد.

ابوبكر و عمر و ديگران از مهاجران و انصار مي خواستند كه پيامبر(صلي الله عليه وآله) آنان را براي اين كار بخواهد و اين در حالي بود كه علي(عليه السلام) در آن روز چشم درد شديدي داشت، رسول خدا(صلي الله عليه وآله)او را خواست و آب دهان خود را در چشم او قرار داد و درد چشم حضرت برطرف شد، حضرت پرچم را به او داد و مدتي نگذشت كه خداوند پيروزي را به لطف و كرمش به دست او قرار داد و اين زماني بود كه تو در مكه دشمن خدا و رسولش بودي؟! و آيا بين كسي كه براي خدا و رسولش نصيحت كرده با كسي كه دشمن خدا و رسولش بوده يكسان است؟! و قسم مي خورم به خدا كه قلب تو هنوز اسلام نياورده است; ولي زبان مي ترسد و به چيزي سخن مي گويد كه در قلب نيست.

و شما را به خدا سوگند مي دهم!آيا مي دانيد كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) كسي را به سوي تو فرستاد تا براي او نامه اي به بني خزيمه بنويسي آن زماني كه خالدبن وليد متعرّض آنان شده بود، پيك از ناحيه تو به نزد رسول خدا(صلي الله عليه وآله)آمد و عرض كرد: معاويه غذا مي خورد. رسول خدا(صلي الله عليه وآله) دوباره او را به سوي تو فرستاد و اين كار سه بار تكرار شد تا اينكه حضرت چنين نفرين كرد: (بارخدايا! شكم او را سير مكن) به خدا سوگند! اين نفرين در پرخوري و شكم بارگي تو تا روز قيامت تأثير گذاشت.

سپس فرمود: شما را به خدا سوگند! آيا مي دانيد آنچه را مي گويم حق است؟ تو اي معاويه! كسي بودي كه پدرت را كه سوار بر شتري قرمز بود مي راندي و برادرت، اين كسي كه نشسته آن را مي كشيد و اين در روز جنگ احزاب بود، كه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) جلودار و راننده و سوارشونده را لعنت نمود، و اين در حالي بود كه پدرت سوار شونده و تو اي ميش چشم راننده و برادرت كه اين جا نشسته كشاننده شتر بود؟

سپس شما را به خدا سوگند مي دهم!آيا مي دانيد كه ابوسفيان روزي بر عثمان ـ هنگامي كه براي او در مسجد رسول خدا(صلي الله عليه وآله) بيعت گرفتند ـ وارد شد و گفت: اي پسر برادر! آيا جاسوسي ما را نظاره مي كند؟ او گفت: هرگز، ابوسفيان گفت: اي جوانان بني اميه!خلافت را دست به دست كنيد، قسم به كسي كه جان ابوسفيان به دست اوست نه بهشتي در كار است و نه دوزخي!

شما را به خدا سوگند مي دهم! آيا مي دانيد هنگامي كه با عثمان بيعت گرفته شد، ابوسفيان دست حسين(عليه السلام) را گرفت و گفت: اي پسر برادر! مرا به قبرستان بقيع ببر، او به سوي بقيع آمد و چون به وسط قبور رسيد با صداي بلند گفت: اي اهل قبور! آنچه را كه بر آن جنگيديد به دست ما رسيد در حالي كه شما خاك شده ايد.حسين بن علي(عليه السلام) فرمود: محاسن و صورتت را خداوند قبيح گرداند، آنگاه دستش را رها كرده و او را ترك گفت و اگر نعمان بن بشير نبود تا دستش را بگيرد و به مدينه بازگرداند ابوسفيان هلاك شده بود».

نكات مناظره

1ـ در صورتي كه مي توان حق را بيان كرد دعوت مخالف را بايد پذيرفت; «فلمّا اتي معاوية».

2ـ در مقابل مخالف، بايد موقعيّت خود را بيان كرده و اگر قصد تحقير دارد بايد او را تحقير كرد; «الحمدلله الذي هدي اوّلكم بأوّلنا».

3ـ ريشه اصلي را بايد نشانه گرفت; «و بك ابداً يا معاوية».

4ـ هرگاه جان انسان در امان است بايد حقايق بيان شود; «ولاتمنعك هيبتي ان تجيبهم بلسانك».

5ـ دشمن را بايد در ملأ عام مفتضح نمود; «وليسمع الملأ».

6ـ در صورت ضرورت، قسم يادكردن اشكالي ندارد; «انشدكم الله».

7ـ در هنگام ذكر مطاعن منحرفان، بايد به فضائل صاحبان حق نيز اشاره نمود; «و مع عليّ راية النبيّ(صلي الله عليه وآله)».

8ـ غيبت مخالفان اشكالي ندارد; «امّا عمر فجاء يجبن اصحابه».

9ـ لعن منحرفان اشكالي ندارد; «فلعن رسول الله(صلي الله عليه وآله)».

10ـ بردن آبروي مخالفان و اثبات بي كفايتي آنان لازم است; «فبعث عمربن خطاب براية المهاجرين».

11ـ استفاده از روش كفّار در تأييد دين و مذهب اشكال ندارد; «الله اعلي واجل».

12ـ با كساني كه بي اصل و نسب و بي عقل اند مي توان تحقيرانه سخن گفت; «انّما مثلك مثل».

7ـ مناظره امام حسين(عليه السلام) با حُر

شيخ مفيد(قدس سره) در كتاب «الإرشاد» نقل كرده است: «و جاء القوم زهاء ألف فارس مع الحرّ بن يزيد التميمي، حتي وقف هو وخيله مقابل الحسين(عليه السلام) في حرّ الظهيرة والحسين أصحابه معتمون متقلدو أسيافهم فقال الحسين(عليه السلام) لفتيانه: أسقوا القوم وأرووهم من الماء ورشّفوا الخيل ترشيفاً ففعلوا وأقبلوا يملئون القصاع والطساس من الماء ثم يدنونها من الفرس، فإذا عب فيها ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً عزلت عنه وسقوا آخر حتي سقوها كلّها. فقال علي بن الطعان المحاربي: كنت مع الحر يومئذ، فجئت في آخر من جاء من أصحابه، فلمّا رأي الحسين(عليه السلام) ما بي وبفرسي من العطش قال: أنخ الراوية ـ والراوية عندي السقاء ـ ثمّ قال يا ابن أخي أنخ الجمل. فأنخته فقال: اشرب، فجعلت كلّما شربت سال الماء من السّقاء، فقال الحسين(عليه السلام) : اخنث السقاء أي اعطفه فلم أدر كيف أفعل فقام فخنثه فشربت وسقيت فرسي.

وكان مجيء الحر بن يزيد من القادسية، وكان عبيدالله بن زياد بعث الحصين بن نمير وأمره أن ينزل القادسية وتقدم الحر بين يديه في ألف فارس يستقبل بهم حسيناً، فلم يزل الحر موافقاً للحسين(عليه السلام) حتّي حضرت صلاة الظهر، وأمر الحسين(عليه السلام) الحجاج بن مسرور أن يؤذن فلمّا حضرت الإقامة خرج الحسين(عليه السلام) في إزاررداء ونعلين، فحمدالله وأثني عليه ثمّ قال: أيّها الناس! إنّي لم آتكم حتي أتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم أن اقدم علينا، فإنّه ليس لنا إمام لعل الله أن يجمعنا بك علي الهدي والحق فإن كنتم علي ذلك فقد جئتكم فأعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم، وإن لم تفعلواكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلي المكان الذي جئت منه إليكم.

فسكتوا عنه لم يتكلم أحد منهم بكلمة. فقال للمؤذن: أقم فأقام الصلاة، فقال للحر: أتريد أن تصلّي بأصحابك؟ قال: لا، بل تصلّي أنت ونصلّي بصلاتك. فصلّي بهم الحسين بن علي(عليهما السلام)، ثمّ دخل فاجتمع إليه أصحابه وانصرف الحر إلي مكانه الذي كان فيه فدخل خيمة قد ضربت له واجتمع إليه جماعة من أصحابه وعاد الباقون إلي صفّهم الذي كانوا فيه فأعادوه ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابّته وجلس في ظلها.

فلمّا كان وقت العصر أمر الحسين بن علي(عليه السلام) أن يتهيّئوا للرحيل ففعلوا، ثم أمر مناديه فنادي بالعصر وأقام، فاستقوم الحسين(عليه السلام) فصلي بالقوم ثم سلّم وانصرف إليهم بوجهه فحمدالله وأثني عليه، ثمّ قال: أمّا بعد أيّها الناس! فإنّكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضي لله عنكم ونحن أهل بيت محمد(عليهم السلام) أولي بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين فيكم بالجور والعدوان، وإن أبيتم إلا كراهية لنا والجهل بحقّنا وكان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم وقدمت به علي رسلكم انصرفت عنكم.

فقال له الحر: أنا والله ما أدري ما هذه الكتب والرسل التي تذكر. فقال الحسين(عليه السلام) لبعض أصحابه: يا عقبة بن سمعان! أخرج الخرجين الّذين فيهما كتبهم إليّ. فأخرج خرجين مملوءين صحفاً فنثرت بين يديه، فقال له الحر: إنّا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألاّ نفارقك حتي نقدمك الكوفة علي عبيدالله.

فقال له الحسين(عليه السلام) : الموت أدني إليك من ذلك. ثمّ قال لأصحابه: قوموا، فاركبوا، فركبوا وأنتظر حتي ركب نساؤهم، فقال لأصحابه: انصرفوا. فلمّا ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم وبين الانصراف. فقال الحسين(عليه السلام): للحر ثكلتك أمك ما تريد؟ فقال له الحرّ: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو علي مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمّه بالثكل كائناًمن كان، ولكن والله ما لي إلي ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما يقدر عليه.

فقال له الحسين(عليه السلام) فما تريد؟ قال: أريد أن انطلق بك إلي الأمير عبيدالله بن زياد. قال: إذا والله لا أتبعك. قال: إذا والله لا أدعك. فترادا القول ثلاث مرّات. فلمّا كثر الكلام بينهما قال له الحرّ: إنّي لم أؤمر بقتالك إنّما أمرت ألا أفارقك حتي أقدمك الكوفة، فإذا أبيت فخذ طريقاً لا يدخلك الكوفة ولا يردك إلي المدينة تكون بيني وبينك نصفاً حتي أكتب إلي الأمير وتكتب إلي يزيد أو إلي عبيدالله، فلعّل الله إلي ذلك أن يأتي بأمر يرزقني فيه
العافية من أن أبتلي بشيء من أمرك، فخذ هاهنا فتياسر عن طريق العذيب والقادسية. فسار الحسين(عليه السلام) وسار الحرّ في أصحابه يسايره⁽⁹⁾; «حرّبن يزيد
رياحي تميمي با هزار اسب سوار رسيد و در مقابل امام حسين(عليه السلام) هنگام هواي گرم ظهر ايستاد. امام و اصحابش عمامه ها را بر سر گذاشته و شمشيرها به دست گرفته بودند، حضرت به جوانان خود فرمود: اين جماعت را آب داده و سيراب نماييد و بر اسب هايشان آب بپاشيد; آنان چنين كرده و سپس ظرف ها و طاس ها را پر نموده و نزديك اسب ها بردند و آنها بعد از سه يا چهار و يا پنج بار كه اسبي را آب مي دادند آب را از او گرفته و به اسب ديگر مي دادند تا بدين گونه همه را سيراب كردند.

علي بن طعان محاربي مي گويد: من در آن روز با حر بودم و آخرين نفري بودم كه به او ملحق شدم; چون حسين(عليه السلام) من و اسبم را ديد كه نشسته ايم فرمود: سر مشك را بخوابان، آنگاه فرمود: بياشام; من شروع به آشاميدن كردم ولي هربار كه آب مي خوردم از كنار مشك مي ريخت حضرت فرمود: سرمشك را پايين بگير، من ندانستم كه چه كنم، حضرت برخاست و خود سرمشك را پايين گرفته و من سيراب شدم و اسبم را نيز سيراب كردم.

حرّبن يزيد رياحي از قادسيه آمده بود و عبيدالله بن زياد، حصين بن نمير را فرستاده بود تا وارد قادسيه شود و از نزديك در جريان امور باشد. حر، همه جا همراه حسين(عليه السلام) بود تا وقت نماز ظهر شد. امام حسين(عليه السلام)
حجّاج بن مسرور را دستور داد تا اذان بگويد. اذان كه گفته شد، امام با عبا و قبا و نعلين بيرون آمد و حمد و ثناي الهي را گفت، سپس فرمود: اي مردم! من به سوي شما نيامدم تا آنكه كتاب هاي شما به دستم رسيده و نمايندگاني از جانب شما نزد من آمدند كه براي ما امامي نيست، اميد است كه خداوند ما را به واسطه تو بر هدايت و حق اجتماع نمايد، حال اگر بر اين عهد و پيمان هستيد كه من به سوي شما آمده ام، پس به من از عهد و پيمان خود اطمينان دهيد، و اگر چنين نمي كنيد و از آمدنم كراهت داريد من از آنجا كه آمده ام بازمي گردم. آنان سكوت كرده و هيچ كدام سخني نگفتند. حضرت به مؤذّن فرمود: اقامه بگو; مؤذّن اقامه گفت: حضرت به حر فرمود: تو مي خواهي با يارانت نماز بگذاري؟ حر عرض كرد: هرگز; بلكه شما نماز بخوانيد و ما به شما اقتدا مي كنيم. امام حسين(عليه السلام) با آنان نماز بجاي آورد و سپس وارد خيمه شد و اصحابش نيز به دور او جمع شدند و حر نيز به سوي جايگاه خود رفت و افراد لشكر از دو طرف عنان اسب خود را گرفته و در سايه آن قرار گرفتند.

هنگامي كه عصر شد، امام حسين(عليه السلام) به اصحاب خود دستور داد تا آماده حركت شوند، و به منادي فرمان داد تا براي اقامه نماز عصر اقامه بگويد; حضرت جلو ايستاده و با مردم نماز بجاي آورد و بعد از اتمام نماز روي به آنان كرد و پس از حمد و ثناي الهي، فرمود: اي مردم! اگر تقوا پيشه كنيد و حق را براي اهلش بدانيد خداوند از شما راضي تر است، و ما اهل بيت محمّد(صلي الله عليه وآله) به ولايت اين امر از اين افرادي كه مدّعي چيزي هستند كه حقّشان نيست بر شما سزاوارتريم، كساني كه با جور و ستم در ميان شما سير مي كنند، و اگر از ما كراهت داريد و جاهل به حقّ ما هستيد و رأي شما الآن غير از آن چيزي است كه در نامه هاي خود با پيك ها فرستاده ايد، از نزد شما مرخّص مي شوم.

حر به حضرت عرض كرد: به خدا سوگند! من از اين نامه ها و فرستاده هايي كه مي گويي، اطّلاعي ندارم. حضرت به برخي از اصحاب خود خطاب كرده و فرمود: اي عقبة بن سمعان! آن دو خرجيني كه در آن نامه هاي آنان است بيرون آور; او دو خرجيني را كه مملو از نامه ها بود بيرون آورده و نزد او ريخت. حر، به حضرت عرض كرد: ما از اين افرادي كه به تو نامه نوشته اند نيستيم، و ما دستور داريم كه چون تو را ديديم جدا نشويم تا تو را به كوفه نزد عبيدالله بن زياد ببريم. حضرت به او فرمود: مرگ بر تو از اين كار آسان تر است. آنگاه به اصحاب خود فرمود: برخيزيد و سوار شويد، آنان سوار شدند ولي حضرت منتظر ماند تا زنان نيز سوار شوند، آنگاه به اصحاب خود فرمود: حركت كنيد. و چون خواستند حركت كنند لشكريان حر مانع حركت آنان شدند. حضرت به حر فرمود: مادرت به عزايت بنشيند چه مي خواهي؟ حر گفت: اگر غير از تو، كسي در عرب چنين جمله اي را به من مي گفت درحال مقابله به مثل كرده و جواب او را مي دادم; ولي به خدا سوگند! نمي توانم درباره مادرت به جز خوبي چيزي بگويم. حضرت به او فرمود: چه مي خواهي؟ عرض كرد: مي خواهم تو را به نزد عبيدالله بن زياد ببرم. حضرت فرمود: اگر چنين هدفي داري، به خدا سوگند كه من تو را پيروي نمي كنم، حر گفت: به خدا سوگند من نيز تو را رها نخواهم كرد; اين كلمات سه بار ردّوبدل شد.

چون بين آن ها كلام بسياري ردّ وبدل شد، حر گفت: من مأمور به جنگ با تو نيستم و تنها دستور دارم كه از تو جدا نشوم تا تو را به كوفه ببرم، و اگر اكراه داري راهي را در پيش گير كه نه به كوفه ختم شود و نه به مدينه. و اين بين من و تو انصاف است تا به امير نامه اي بنويسم; اميد است كه خداوند مرا توفيق دهد تا مبتلا به كاري در حقّ تو نشوم. اين راه را بگير و از طريق عذيب و قادسيه راه چپ را در پيش روي خود قرار بده. حضرت حركت كرده و حر نيز به دنبال او در حركت بود».

نكات مناظره

1ـ در ابتدا با دشمن خود با مهرباني رفتار كنيم; «فقال الحسين(عليه السلام) لفتيانه: اسقوا القوم».

2ـ از نزديكان خود بخواهيم با ديگران مهربان باشند; «فقال الحسين(عليه السلام) لفتيانه».

3ـ همراهان مخالف خود را نيز مورد مهرباني قرار دهيم; «ورشفوا الخيل ترشيفاً».

4ـ مهرباني را به طور كامل انجام دهيم; «فاقبلوا يملأون القصاع و...».

5ـ به فكر طرفداران دشمن نيز باشيم; «فجئت في آخر من جاء من اصحابه».

6ـ در صورت ضرورت، خود اقدام كنيم; «فلم ادر كيف افعل، فقام فخنثه فشربت».

7ـ هنگام اذان، دست از كارها بكشيم; «فامر الحسين(عليه السلام) الحجاج بن مسرور ان يؤذن».

8ـ قبل از بحث، حمد و ثناي الهي بگوييم; «فحمدالله واثني عليه».

9ـ اتمام حجت كنيم; «ايّها الناس انّي لم آتكم».

10ـ مخالف را در تصميم گيري آزاد بگذاريم; «فقال(عليه السلام) للحرّ; أتريد ان تصلّي بأصحابك؟».

11ـ به مخالف اقتدا نكنيم; «فصلّي بهم الحسين(عليه السلام) ».

12ـ اتمام حجت را تكرار كنيم; «ثم امر مناديه فنادي بالعصر... فحمدالله واثني عليه...».

13ـ به جهت تحريك نشدن مخالف از كلمه «برتر» استفاده كنيم; «يكن ارضي لله عنكم ونحن اهل بيت محمّد(صلي الله عليه وآله) اولي».

14ـ به زور، خود و عقيده خود را به ديگري تحميل نكنيم; «و ان ابيتم الاّ الكراهة لنا... انصرفت عنكم».

15ـ در صورت انكار، عملاً حق را اثبات كنيم; «فقال الحسين(عليه السلام) لبعض اصحابه: يا عقبة بن سمعان! اخرج الخرجين...».

16ـ در صورتي كه ممكن است مخاطب استدلال ماراانكار كند، شاهد صدق را همراه داشته باشيم; «اخرج الخرجين الّذين فيهما كتبهم إليّ».

17ـ در صورتي كه مخاطب بي منطق بود با او شدت برخورد كنيم; «فقال له الحسين(عليه السلام) : الموت ادني اليك من ذلك».

18ـ در صورت عكس العمل از سوي مخالف، شدّت بيشتري به خرج دهيم; «فقال الحسين(عليه السلام) للحرّ: ثكلتك امّك».

8ـ مناظره امام سجاد(عليه السلام) با يزيدبن معاويه

طبرسي نقل كرده: «أنّه لمّا أدخل عليّ بن الحسين زين العابدين(عليه السلام) في جملة من حُمل إلي الشام سبايا من أولاد الحسين بن علي(عليهما السلام) وأهاليه علي يزيد قال له: يا علي! الحمدلله الذي قتل أباك. قال علي(عليه السلام) : قتل أبي الناس.

قال يزيد: الحمدلله الذي قتله فكفانيه. قال علي(عليه السلام) : علي من قتل أبي لعنة الله، أ فتراني لعنت الله عزّ وجلّ؟

قال يزيد: يا عليّ! اصعد المنبر فأعلم الناس حال الفتنة وما رزق الله أمير المؤمنين من الظفر. فقال علي بن الحسين(عليه السلام) : ما أعرفني بما تريد. فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه صلّي علي رسول الله(صلي الله عليه وآله) ثم قال: أيها الناس! من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي: أنا بن مكة ومني، أنا بن المروة والصفا، أنا بن محمد المصطفي، أنا بن من لا يخفي، أنا بن من علا فاستعلي فجاز سدرة المنتهي فكان من ربّه قاب قوسين أو أدني.

فضجّ أهل الشام بالبكاء حتي خشي يزيد أن يرحل من مقعده، فقال للمؤذن: أذّن،فلمّا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر جلس علي بن الحسين علي المنبر فقال: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنّ محمّدا رسول الله، بكي علي بن الحسين(عليه السلام) ثم التفت إلي يزيد فقال: يا يزيد! هذا أبي أم أبوك؟ قال: بل أبوك، فانزل، فنزل(عليه السلام) فأخذ بناحية باب المسجد، فلقيه مكحول صاحب رسول الله(صلي الله عليه وآله) فقال: كيف أمسيت يا ابن رسول الله؟ قال: أمسينا بينكم مثل بني إسرائيل في آل فرعون، يذبّحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم⁽¹⁰⁾; «چون علي بن الحسين، زين العابدين(عليهما السلام) همراه با اُسرا، از اولاد حسين بن علي(عليهما السلام)و اهل بيتش را بر يزيد ـ لعنت خدا بر او باد ـ وارد كردند، يزيد به حضرت عرض كرد: اي علي! ستايش مخصوص خداوندي است كه پدرت را كشت. حضرت فرمود: مردم پدرم را كشتند.

يزيد گفت: ستايش مخصوص خدايي است كه پدرت را كشت و مرا از او خلاصي داد. حضرت فرمود: بر كسي كه پدرم را كشت لعنت خدا باد، آيا مرا مي بيني كه خداي عزّ وجلّ را لعنت كردم؟

يزيد گفت: اي علي! بالاي منبر برو و از فتنه اي كه اتفاق افتاد و از پيروزي كه خداوند به اميرالمؤمنين عطا كرد مردم را آگاه ساز. حضرت فرمود: مي دانم كه چه هدفي داري. حضرت بالاي منبر رفت و بعد از حمد و ثناي الهي و درود بر پيامبر(صلي الله عليه وآله) فرمود: اي مردم! هركس كه مرا مي شناسد كه مي شناسد و هركس مرا نمي شناسد خود را معرفي مي كنم; من فرزند مكه و منايم، من فرزند مروه و صفايم، من فرزند محمّد مصطفايم، من فرزند كسي هستم كه براي شما ناشناخته نيست. من فرزند كسي هستم كه بالا رفت به حدّي كه از سدرة المنتهي گذشت و به قاب قوسين يا نزديك تر از آن از جانب پروردگارش رسيد.

اهل شام همگي با صداي بلند گريه كردند!! تا اينكه يزيد ترسيد كه مردم بر عليه او شورش كنند; لذا به مؤذّن گفت: اذان بگو، چون مؤذن گفت: الله اكبر، الله اكبر، عليّ بن الحسين(عليهما السلام) بر منبر نشست. مؤذّن گفت: اشهد ان لا اله الاّ الله و اشهد انّ محمّداً رسول الله(صلي الله عليه وآله)، علي بن الحسين(عليهما السلام) گريست، آنگاه رو به يزيد كرد و فرمود: اي يزيد! اين كسي كه موذّن نام او را برد پدر تو بود يا پدر من؟ يزيد گفت: پدر تو بود. حضرت از منبر پايين آمد و به گوشه اي از مسجد رفت. مكحول، از صحابه رسول خدا(صلي الله عليه وآله) او را ملاقات نمود و به حضرت عرض كرد: چگونه عصر كردي اي فرزند رسول خدا؟! حضرت فرمود: عصر كرديم در بين شما در حالي كه همانند بني اسرائيل در بين آل فرعون مي باشيم كه فرزندان آنان را ذبح مي كردند و زنان آنان را نگه داشته و به اسيري مي بردند و در اين، امتحان بزرگي است».

نكات مناظره

1ـ با تحريفات عقيدتي مناظره كنيم; «قتل ابي الناس».

2ـ بر ضدّ عقيده باطل احتجاج كنيم; «افتراني لعنت الله عزوجل».

3ـ دستور دشمن را اطاعت كرده ولي به نفع خود تمام كنيم; «فصعد المنبر و...».

4ـ هنگام فتنه ها حق را بگوييم; «ايهاالناس...».

5ـ خودنمايي در صورتي كه مربوط به امر دين است اشكالي ندارد; «انا بن مكة ومني».

6ـ هنگام شنيدن نام خدا بايد تواضع كرد; «فجلس علي بن الحسين علي المنبر».

7ـ براي بيان حق، قطع شعائر ديني اشكالي ندارد; «ثم التفت الي يزيد...».

8ـ گريه در مقابل دشمن به جهت تحريك احساسات مردم اشكال ندارد; «بكي علي بن الحسين(عليه السلام) ...».

9ـ براي بيداري مردم از جهل، پاسخ آن ها را بايد داد; «امسينا بينك...».