بخش 11
مُناجاةُ اَمیر المؤمنین ( علیه السلام ) دعای بیست و چهارم صحیفه سجادیه (دعای روز عید قربان)
|
|
غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَزَّ(1) ، وَاسْتِقْلالِ الْخَيْرِ وَإِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي(2) ، وَأَكْمِلْ ذلِكَ لِي بِدَوامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَماعَةِ ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَمُسْتَعْمِلِي الرَّأْيِ الْـمُخْتَرَعِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذا كَبِرْتُ ، وَأَ قْوَي قُوَّتِكَ فِيَّ إِذا نَصِبْتُ ، وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبادَتِكَ ، وَلاَ الْعَمَي عَنْ سَبِيلِكَ ، وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلافِ مَحَبَّتِكَ ، وَلاَ مُجامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ ، وَلاَ مُفارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ . اللّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، وَأَسْأَ لُكَ عِنْدَ
(1) وَالصَُّمْتِ عَنِ الباطِلِ وَإِنْ نَفَعَ: نسخه .
(2) وَاسْتِكْثارِ الشَّرِّ وَإِنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي: نسخه .
|
|
الْحاجَةِ ، وَأَ تَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالاِسْتِعانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ ، وَلاَ بِالْخُضُوعِ بِسُؤالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ ، وَلاَ بِالتَّضَرُّعِ إِلي مَنْ دُونَكَ إِذا رَهِبْتُ ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإِعْراضَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطانُ فِي رُوعِي مِنَ الـتَّـمَـنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ ، وَتَدْبِيراً عَلَي عَدُوِّكَ ، وَما أَجْري عَلَي لِسانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْش أَوْ هَجْر أَوْ شَتْمِ عِرْض ، أَوْ شَهادَةِ باطِل ، أَوِ اغْتِيابِ مُؤْمِن غائِب ، أَوْ سَبِّ حاضِر وَما أَشْبَهَ ذلِكَ ، نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ ، وَإِغْراقاً فِي الثَّناءِ عَلَيْكَ ، وَذَهاباً فِي تَمْجِيدِكَ ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ ، وَاعْتِرافاً بِإِحْسانِكَ ، وَإِحْصاءً لِمِنَنِكَ . اللّهُمَّ
|
|
صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَلاَ أُظْلَمَنَّ وَأَ نْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي ، وَلاَأَظْلِمَنَّ وَأَ نْتَ الْقادِرُ عَلَي الْقَبْضِ مِنِّي ، وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدايَتِي ، وَلاَ أَ فْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي ، وَلاَ أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي . اللّهُمَّ إِلَي مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ ، وَإِلَي عَفْوِكَ قَصَدْتُ ، وَإِلَي تَجاوُزِكَ اشْتَقْتُ ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَي نَفْسِي إِلاّ فَضْلُكَ ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ . اللّهُمَّ وَأَ نْطِقْنِي بِالْهُدَي ، وَأَ لْهِمْنِي التَّقْوَي ، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَي ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضي . اللّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ
|
|
الْمُثْلَي ، وَاجْعَلْنِي عَلَي مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيا ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَمَتِّعْنِي بِالاقْتِصادِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدادِ ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشادِ ، وَمِنْ صَالِحِي الْعِبادِ ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعادِ ، وَسَلامَةَ الْمِرْصادِ . اللّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُها ، وَأَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُها ، فَإِنَّ نَفْسِي هالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَها . اللّهُمَّ أَ نْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ ، وَأَ نْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ ، وَبِكَ اسْتِغاثَتِي إِنْ كَرَثْتُ ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فاتَ خَلَفٌ ، وَلِمَا فَسَدَ صَلاحٌ ، وَفِيما أَ نْكَرْتَ تَغْيِيرٌ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعافِيَةِ ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ ، وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشادِ ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبادِ ، وَهَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعادِ ، وَامْنِحْنِي حُسْنَ الاِْرْشادِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي
|
|
مُحَمَّد وَآلِهِ وَادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ ، وَداوِنِي بِصُنْعِكَ ، وَأَظِلَّنِي فِي ذَراكَ ، وَجَلِّلْنِي رِضاكَ ، وَوَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الاُْمُورُ لاَِهْداها ، وَإِذا تَشابَهَتِ الاَْعْمالُ لاَِزْكاها ، وَإِذا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لاَِرْضَاهَا . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَوِّجْنِي بِالْكِفايَةِ ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ ، وَهَبْ لِي صِدْقَ الْهِدايَةِ ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ ، وَامْنِحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ ، وَلاَ تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً ، وَلاَ تَرُدَّ دُعائِي عَلَيَّ رَدّاً ، فَإِنِّي لاَ أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً ، وَلاَأَدْعُو مَعَكَ نِدّاً . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ ،
|
|
وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدايَةِ لِلْبِرِّ فِيما أُ نْفِقُ مِنْهُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الاكْتِسابِ ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِساب ، فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالطَّلَبِ ، وَلاَأَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعاتِ الْمَكْسَبِ . اللّهُمَّ فَأَطْلَِبْنِي(1) بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسارِ ، وَلاَ تَبْتَذِلْ جاهِي بِالاِْقْتارِ ، فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرارَ خَلْقِكَ ، فَأَ فْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطانِي ، وَأُبْتَلي بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وَأَ نْتَ مِنْ دُو نِهِمْ وَلِيُّ الاِْعْطاءِ وَالْمَنْعِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبادَة ، وَفَراغاً فِي زَهادَة ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمال ، وَوَرَعاً فِي
(1) فَأَطْلِبْنِي: مطلوب مرا عطا كن.
|
|
إِجْمال . اللّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي ، وَحَقِّقْ فِي رَجاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي ، وَسَهِّلْ إِلي بُلُوغِ رِضاكَ سُبُلِي ، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوالِي عَمَلِي . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقاتِ الْغَفْلَةِ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، وَانْهَجْ لِي إِلَي مَحَبَّتِكَ سَبِيلاً سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ كَأَ فْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَي أَحَد مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ ، وَأَ نْتَ مُصَلٍّ عَلَي أَحَد بَعْدَهُ ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ(1) .
(1) صحيفه سجاديه جامعه: 110 ـ 116، شماره 55.
|
|
مناجات اَمير المؤمنين ( عليه السلام ) در مسجد كوفه
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلابَنُونَ اِلاّ مَنْ اَتَي اللهَ بِقَلْب سَليم، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلي يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتِني اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يُعْرَفُ الُْمجْرِمُونَ بِسيمـاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصي وَالاَْقْدامِ، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَجْزي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلامَوْلُودٌ هُوَ جاز عَنْ والِدِهِ شَيْئاً اِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْس شَيْئاً وَالاَْمْرُ يَوْمَئِذ للهِ، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخيهِ وَاُمِّهِ وَاَبيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنيهِ لِكُلِّ امْرِئً مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنيهِ، وَاَسْاَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يَوَدُّ
|
|
الُْمجْرِمُ لَوْ يَفْتَدي مِنْ عَذابِ يَوْمَئِذ بِبَنيهِ وَصاحِبَتِهِ وَاَخيهِ وَفَصيلَتِهِ الَّتي تُؤْويهِ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ جَميعاً ثُمَّ يُنْجيهِ كَلاّ اِنَّها لَظي نَزّاعَةً لِلشَّوي، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْمَوْلي وَاَنَا الْعَبْدُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ اِلاَّ الْمَوْلي، مَوْلايَ يامَوْلايَ اَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلُوكُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ اِلاَّ الْمالِكُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّليلَ اِلاَّ الْعَزيزُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الَْمخْلُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الَْمخْلُوقَ اِلاَّ الْخالِقُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْعَظيمُ وَاَنَا الْحَقيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْحَقيرَ اِلاَّ الْعَظيمُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْقَوِيُّ وَاَنَا الضَّعيفُ وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعيفَ اِلاَّ الْقَوِيُّ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْغَنِيُّ وَاَنَا الْفَقيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ
|
|
الْفَقيرَ اِلاَّ الْغَنِيُّ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْمُعْطي وَاَنـَا السّائِلُ وَهَلْ يَرْحَمُ السّائِلَ اِلاَّ الْمُعْطي، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْحَيُّ وَاَنَا الْمَيِّتُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ اِلاَّ الْحَيُّ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْباقي وَاَنَا الْفاني وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانيَ اِلاَّ الْباقي، مَوْلايَ يامَوْلايَ اَنْتَ الدّائِمُ وَاَنَا الزّائِلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الزّائِلَ اِلاَّ الدّائِمُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الرّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ اِلاَّ الرّازِقُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْجَوادُ وَاَنـَا الْبَخيلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْبَخيلَ اِلاَّ الْجَوادُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْمُعافي وَاَنَا الْمُبْتَلي وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلي اِلاَّ الْمُعافي، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْكَبيرُ وَاَنَا الصَّغيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغيرَ اِلاَّ الْكَبيرُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْهادي وَاَنَا
|
|
الضّالُّ وَهَلْ يَرْحَمُ الضّالَّ اِلاَّ الْهادي، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنـَا الْمَرْحُومُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ اِلاَّ الرَّحْمنُ، مَوْلايَ يامَوْلايَ اَنْتَ السُّلْطانُ وَاَنَا الْمُمْتَحَنُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ اِلاَّ السُّلْطانُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الدَّليلُ وَاَنَا الْمُتَحَيِّرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ اِلاَّ الدَّليلُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْغَفُورُ وَاَنَا الْمُذْنِبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ اِلاَّ الْغَفُورُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْغالِبُ وَاَنـَا الْمَغْلُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ اِلاَّ الْغالِبُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْمَرْبُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ اِلاَّ الرَّبُّ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَاَنَا الْخاشِعُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْخاشِعَ اِلاَّ الْمُتَكَبِّرُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اِرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ، وَارْضَ عَنّي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ
|
|
يا ذَا الْجُودِ وَالاِْحْسانِ وَالطَّوْلِ وَالاِْمْتِنانِ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
|
|
دعاي بيست و چهارم صحيفه سجاديه
(دعاي والدين)
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد عَبْـدِكَ وَرَسُولِـكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَاخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلاَمِكَ، وَاخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَالصَّلاَةِ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إلْهَاماً، وَاجْمَعْ لِي عِلْمَ ذلِكَ كُلِّهِ تَمَامـاً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْـهُ، وَوَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّـرُنِيْ مِنْ عِلْمِهِ، حَتَّي لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْء عَلَّمْتَنِيْهِ، وَلاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحُفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ،وَصَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا
|
|
الْحَقَّ عَلَي الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الأُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ، حَتَّي أوثِرَ عَلَي هَوَايَ هَوَاهُمَا وَاُقَدِّمَ عَلَي رِضَايَ رِضَاهُمَا وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ، وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ. أللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَأَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي، وَأَلِنْ لَهُمَا عَرِيْكَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَصَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمَا شَفِيقاً. أللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَأَثِبْهُمَا عَلَي تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي. اللَّهُمَّ وَمَامَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذَيً، أَوْ خَلَصَ إلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوه، أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا، وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا، يَا
|
|
مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. أللَّهُمَّ وَمَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْل، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيْهِ مِنْ فِعْل، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ،أَوْقَصَّرا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِب فَقَدْ وَهَبْتُهُ وَجُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا، وَرَغِبْتُ إلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإنِّي لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَي نَفْسِـي، وَلاَأَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَلا أكْرَهُ مَا تَوَلَّياهُ مِنْ أَمْرِي، يَا رَبِّ فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاًعَلَيَّ، وَأَقْدَمُ إحْسَانـاً إلَيَّ، وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَـدَيَّ مِنْ أَنْ أقَاصَّهُمَـا بِعَدْل، أَوْ اُجَازِيَهُمَا عَلَي مِثْل، أَيْنَ إذاً يَاإلهِيْ طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي؟ وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِيْ؟ وَأَيْنَ إقْتَارُهُمَا عَلَي أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟ هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَلاَ اُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا، وَلا أَنَا بِقَاض وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا. فَصَلِّ عَلَي
|
|
مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَوَفِّقْنِي يَا أَهْدَي مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلآباءِ وَالأُمَّهاتِ يَوْمَ تُجْزي كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِـهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَاُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الـرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ لاَتُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي، وَفِي أَناً مِنْ آناءِ لَيْلِي، وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَاغْفِرْ لَهُمَـا بِبِرِّهِمَـا بِي مَغْفِرَةً حَتْمـاً، وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضَيً عَزْماً، وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ. أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُـكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيْهِمَا، حَتّي نَجْتَمِعَ
|
|
بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
دعاي چهل و هشتم
(دعاي روز عيد قربان)
أللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَالمُسْلِمُونَ فِيْهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ وَالرَّاهِبُ، وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَلَكَ الْحَمْدَ، لاَإلهَ إلاَّ أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، بَدِيْعُ السَّمواتِ وَالأَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، مِنْ خَيْر أَوْ عَافِيَة
|
|
أَوْ بَرَكَة أَوْ هُديً، أَوْ عَمَل بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ، تَهْدِيهِمْ بِهِ إلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيْهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْر الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اَنْ تُوَفِّرَ حَظّي وَنَصيبي مِنْهُ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد; عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَصِفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلي آلِ مُحَمَّد الأَبْرارِ الطَّاهِرِينَ الأَخْيَارِ، صَلاَةً لاَ يَقْوَي عَلَي إحْصَائِها إلاَّ أَنْتَ، وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ إنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ. أللَّهُمَّ إلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَبِكَ أَنْزَلْتُ اليَوْمَ فَقْرِي وَفاقَتِي وَمَسْكَنَتِي، وَإنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي،
|
|
فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَوَلَّ قَضَآءَ كُلِّ حَاجَة هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَتَيْسِيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَبِفَقْرِي إلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي; فَإنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إلاّ مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلاَأَرْجُو لاَِمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ سِوَاكَ. أللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَتَعَبَّأ، وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ، لِوَفادَة إلَي مَخْلُوق، رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوَافِلِهِ، وَطَلَبِ نَيْلِهِ وَجَائِزَتِهِ، فَإلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ كَانَتِ الْيَومَ تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي، وَإعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي، رَجآءَ عَفْوِكَ وَرِفْدِكَ، وَطَلَبِ نَيْلِكَ وَجَائِزَتِكَ. أللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلاَ تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لاَ يُحْفِيهِ سَائِلٌ، وَلاَيَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَل صَالِح قَدَّمْتُهُ، وَلاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوق
|
|
رَجَوْتُهُ إلاَّ شَفَاعَةَ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ سَلامُكَ، أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالإِسَاءَةِ إلَي نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِيْ عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَي عَظِيمِ الْجُرْمِ، أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَعُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ، وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، وَتَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. أللَّهُمَّ إنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَآئِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا، قَدِ ابْتَزُّوهَا وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لاَيُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَلاَ يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ، كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّي شِئْتَ، وَلِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، غَيْرُ مُتَّهَم عَلَي خَلْقِكَ، وَلا لإرَادَتِكَ،
|
|
حَتَّي عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّيْنَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْرَاعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. أللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدآءَهُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ، وَأَشْيَاعَهُمْ، وَأَتْبَاعَهُمْ أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد، وَآلِ مُحَمَّد إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَتَحِيَّاتِكَ عَلَي أَصْفِيآئِكَ; إبْراهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ، وَعَجِّلِ الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكِينَ وَالتَّأْيِيدَ لَهُمْ. أللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَالإيْمَانِ بِكَ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَالاَْئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذلِكَ بِهِ وَعَلَي يَدَيْهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. أللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاَّ حِلْمُكَ، وَلاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يُجِيرُ
|
|
مِنْ عِقَابِكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ، وَلاَيُنْجِيْنِي مِنْكَ إلاَّ التَّضَرُّعُ إلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ، فصَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَهَبْ لَنا يَا إلهِيْ مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبادِ، وَبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلاَدِ، وَلاَتُهْلِكْنِي يَا إلهِي غَمّاً حَتَّي تَسْتَجِيْبَ لِيْ، وَتُعَرِّفَنِي الإِجابَةَ فِيْ دُعآئِي، وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إلي مُنْتَهي أَجَلِي، وَلاَتُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ. إلهِي إنْرَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِيْ، وَإنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَإنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَإنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَإنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَإنْأَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلاَ فِي نِقْمَتِكَ
|
|
عَجَلَةٌ، وَإنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَإنَّمَا يَحْتَاجُ إلَي الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إلهِي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاءِ غَرَضاً، وَلاَ لِنِقْمَتِكَ نَصَباً، وَمَهِّلْنِي، وَنَفِّسْنِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِبَلاء عَلَي أَثَرِ بَلاء، فَقَدْ تَري ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيْلَتِي وَتْضَرُّعِي إلَيْكَ، أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ اليَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَجِرْنِي، وَأَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَآمِنِّي، وَأَسْتَهْدِيْكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاهْدِنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَانْصُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْنِي،
|
|
وَأَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي، وَأَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِيْ، وَأَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ وَاعْصِمْنِي; فَإنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْء كَرِهْتَهُ مِنّيْ إنْ شِئْتَ ذلِكَ، يَارَبِّ يَارَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرامِ، صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ، وَطَلَبْتُ إلَيْكَ وَرَغِبْتُ فِيهِ إلَيْكَ، وَأَرِدْهُ، وَقَدِّرْهُ، وَاقْضِهِ، وَأَمْضِهِ، وَخِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَبَارِكْ لِي فِي ذلِكَ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَأَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَصِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الآخِرَةِ وَنَعِيْمِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ]ثُمَّ تَدْعُو
|
|
بِمَا بَدا لَكَ وَتُصَلِّي عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ أَلْفَ مَرَّة. هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلاَم[.
از مفاتيح
منابع
* قرآن كريم
* مفاتيح الجنان / شيخ عباس قمي
* نهج البلاغه / امام علي ( عليه السلام )
* صحيفه سجاديه / امام سجاد ( عليه السلام )
* بحار الانوار / علامه مجلسي
* ميزان الحكمه / آيتالله محمد محمدي ري شهري
* وسايل الشيعه / شيخ حرّ عاملي
* اصول كافي / شيخ كليني
صحيفه نور / امام خميني ( رحمه الله )
|
|
http://www.youtube.com/watch?gl=NL&v=Dw74MwGcAvc