بخش 4
د: آداب صحن شریف هـ : اذن دخول در حرم اقدس حسینی (علیه السلام) و: مناسک و آداب حائر مقدّس ز: زیارت امام حسین (علیه السلام)
بار بگو: «الله اكبر» و بگو:
«لا إله إلا اللهُ في عِلْمِهِ مـُنـْتـَهيَ عِلْمِهِ وَلا إِلـَهَ إِلا اللهُ بَعـْدَ عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ وَلا إله إلا اللهُ مَعَ عِلْمِهِ مـُنـْتـَهيَ عِلْمِهِ وَالْحَمْدُ للهِ فِي عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ وَالْحَمْدُ للهِ بَعـْدَ عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ و الحمد لله مَعَ عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ سُبْحـَانَ اللهِ في عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ و سُبْحـَانَ اللهِ بَعْدَ عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ وَسُبْحـَانَ اللهِ مَعَ عِلْمِهِ مُنْتـَهيَ عِلْمِهِ وَالْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحـَامِدِهِ عَلي جَميعِ نِعَمِهِ وَلا إِلهَ إِلا اللهُ وَاللهُ أَكْبـَر وَحـَقٌ لَهُ ذلكَ لا إِلهَ إِلا اللهُ الْحَليمُ الْكَريمُ لا إِلهَ إِلا الله الْعَليُّ الْعَظيمُ لا إِلهَ إِلاَ اللهُ نُورُ السَّمـَاوات السَّبْعِ وَنُورُ الأَرَضينَ السَّبـْعِ وَنُورُ الْعَرْشِ الْعَظيم وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعـَالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيـْكَ يـَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ السَّلامُ عَلَيكُمْ يـَا مَلائِكَةَ اللهِ وَزُوّارَ قَبـْرِ ابـْنِ نَبـِيِّ اللهِ»( 1 )
د: آداب صحن شريف
33 ـ هنگامي كه به در صحن شريف رسيدي بايست و چهار بار بگو: «الله اكبر»، پس آنگاه بگو:
«اَللّهُمَّ إِنَّ هـَذَا مَقـَامٌ أَكْرَمـْتـَني بِهِ وَشَرَّفْتَني بِهِ اَللّهُمَّ فَأَعْطِني فيهِ رَغْبَـتي عَليَ حَقيقَةِ إِيْماني بـِكَ وَبـِرَسُولِكَ7»( 2 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 399.
2 . المزار، ابن المشهدي، ص 371؛ التهذيب، ج 6، ص 56، با اندكي تفاوت.
34 ـ سپس پاي راست خود را قبل از پاي چپ وارد كن و بگو:
«بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَإِلَي اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَي مِلَّةِ رَسُولِاللَّه (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) اللَّهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ»( 1 )
35 ـ هنگامي كه وارد صحن شريف شدي چهار بار بگو «الله اكبر» و به سوي قبله توجّه كن و دو دست خود را بالا ببر و بگو:
«اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَإِلَيْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْكَ وَفَدْتُ وَلِخَيْرِكَ تَعَرَّضْتُ وَبِزِيَارَةِ حَبِيبِ حَبِيبِكَ تَقَرَّبْتُ اللَّهُمَّ فَلَا تَمْنَعْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِسُوءِ مَا عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَكَفِّرْ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَحُطَّ عَنِّي خَطِيئَاتِي وَأقْبَلْ حَسَنَاتِي»
پس آنگاه سورة حمد، فلق، ناس، توحيد، قدر و آيةالكرسي و آخر سورة حشر را بخوان.(2)
36 ـ در صحن شريف براي تحيـّت مشهد حسيني (عليه السلام) دو ركعت نماز بخوان و پس از اين كه فراغت يافتي و تسبيح [حضرت زهرا (عليها السلام) ] گفتي بگو:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا خَالِقِ الْخَلْقِ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَالِمِ كُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ وَسَلَامُهُ وَسَلَامُ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَي مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَي وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيَّ وَعَرَّفَنِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . المزار، ابن المشهدي، ص 371.
2 . همان؛ التهذيب، ج 6، ص 56. آية الكرسي، آية 255 تا 267 سورة بقره ميباشد و آيات آخر سورة حشر قبلاً ذكر شد.
فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ الرِّجَالُ وَشُدَّتْ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَأَنْتَ يَا سَيِّدِي أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَأَكْرَمُ مَزُورٍ وَقَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زَائِرٍ آتٍ تُحْفَةً فَاجْعَلْ تُحْفَةَ زِيَارَةِ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلَي خَلْقِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي وَاشْكُرْ سَعْيِي وَارْحَمْ مَسِيرِي مِنْ أَهْلِي بِغَيْرِ مَنٍّ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ إِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّبِيلَ إِلَي زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَعَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ وَحَفِظْتَنِي حَتَّي بَلَّغْتَنِي اللَّهُمَّ وَقَدْ رَجَوْتُكَ فَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَقَدْ أَمَّلْتُكَ فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَاجْعَلْ مَسِيرِي هَذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي وَرِضْوَاناً تُضَاعِفُ بِهِ حَسَنَاتِي وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي وَطَرِيقاً لِقَضَاءِ حَوَائِجِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ سَعْيِي مَشْكُوراً وَذَنْبِي مَغْفُوراً وَعَمَلِي مَقْبُولًا وَدُعَائِي مُسْتَجَاباً إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي وَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِي إِلَيْكَ فَلَا تُعْرِضْ عَنِّي وَقَصَدْتُكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَإِنْ كُنْتَ لِي مَاقِتاً فَارْضَ عَنِّي وَارْحَمْ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»( 1 )
37 ـ امام صادق (عليه السلام) فرمود:
«هنگامي كه خواستي امام حسين (عليه السلام) را زيارت كني، پس او را با دلي شكسته و اندوهبار و غمزده و با مويي آشفته و غبارآلود و
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . التّهذيب، ج 6، ص 56 و 57؛ المزار، ابن المشهدي، ص 372 و 373 با مختصر تفاوت.
گرسنه و تشنه زيارت كن، چرا كه حسين (عليه السلام) با حال اندوه و غمزدگي و با مويي آشفته و غبارآلود و گرسنه و تشنه كشته شد، و از او حوايج خود را درخواست كن و بازگرد و آنجا را براي خود وطن نگير.»( 1 )
38 ـ پس آنگاه حركت كن تا قبر مطهّر را ببيني، پس هنگامي كه قبر را ديدي، چهار بار بگو: «الله اكبر» و روي خود را مقابل روي آن حضرت قرار ده و بگو:
«اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ السَّلَامُ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ وَأَمِينِ اللَّهِ عَلَي وَحْيِهِ وَعَزَائِمِ أَمْرِهِ الْخَاتِمِِ لِمَا سَبَقَ مِنْ رُسُلِهِ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَالْمُهَيْمِنِ عَلَي ذَلِكَ كُلِّهِ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَخِي رَسُولِِهِِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلَامُ عَلَي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ عَلَي أَئِمَّةِ الْهُدَي الرَّاشِدِينَ السَّلَامُ عَلَي الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُنْزَلِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُرْدِفِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُسَوِّمِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الزُّوَّارِينَ السَّلَامُ عَلَي الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ هُمْ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ بِإِذْنِ اللَّهِ مُقِيمُونَ»( 2 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 48، ص 252، حديث 3 و نيز الكافي، ج 4، ص 587.
2 . التهذيب، ج 6، ص 57 و 58؛ المزار، شيخ مفيد، ص 104؛ المزار، ابن المشهدي، ص 374؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 209.
هـ : اذن دخول در حرم اقدس حسيني (عليه السلام)
39 ـ بر در مشهد مقدّس حسيني (عليه السلام) بايست و مطابق مأثور، طلب اذن كن، پس اگر قلبت خاشع و چشمانت اشكبار شد، پس اين علامت اذن و اجازه است، پس وارد شو.(1)
در كتاب «الدّروس» آمده است: «پس اگر خشوع و رقّت قلب در خود يافت، داخل شود و گرنه زمان رقّت قلب بهتر است، چرا كه غرض مهمتر، حضور قلب براي دريافت رحمت الهي است.»( 2 )
و بلندپايهترين كلامي كه در طلب اذن در همة مشاهد مقدّسه خوانده ميشود اين كلام است:
«اللّهُمَّ إِنَّ هذِهِ بُقْعَةٌ طَهَّرْتَها ، وَعَقْوَةٌ شَرَّفْتَها ، وَمَعالِمٌ زَكَّيْتَها حَيْثُ أَظْهَرْتَ فِيها أَدِلَّةَ التَّوْحِيدِ وَأَشْباحَ الْعَرْشِ الْـمَجِيدِ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مُلُوكاً لِحِفْظِ النِّظامِ ، وَاخْتَرْتَهُمْ رُؤَساءَ لِجَمِيعِ الأَنامِ ، وَبَعَثْتَهُمْ لِقِيامِ الْقِسْطِ فِي ابْتِداءِ الْوُجُودِ إِلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ مَنَنْتَ عَلَيْهِمْ بِاسْتِنابَةِ أَنْبِيائِكَ لِحِفْظِ شَرائِعِكَ وَأَحْكَامِكَ فَأَكْمَلْتَ بِاسْتِخْلافِهِمْ رِسالَةَ الْمُنْذِرِينَ كَما أَوْجَبْتَ رِئَاسَتَهُمْ فِي فِطَرِ الْمُكَلَّفِينَ ، فَسُبْحانَكَ مِنْ إِله مَا أَرْأَ فَكَ ، وَلاَ إِلهَ إِلاّ أَ نْتَ مِنْ مَلِكٍ مَا أَعْدَلَكَ حَيْثُ طابَقَ صُنْعُكَ مَا فَطَرْتَ عَلَيْهِ الْعُقُولَ ، وَوافَقَ حُكْمُكَ مَا قَرَّرْتَهُ فِي الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَي تَقْدِيرِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَي قَضائِكَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مصباح المتهجّد، ص 720 و بحارالأنوار، ج 97، ص 134.
2 . الدّروس الشرعية في فقه الامامية، شهيد اوّل، ج 2، ص 22.
الْمُعَلَّلِ بِأَكْمَلِ التَّعْلِيلِ ، فَسُبْحانَ مَنْ لاَ يُسْأَلُ عَنْ فِعْلِهِ ، وَلاَ يُنازَعُ فِي أَمْرِهِ ! وَسُبْحانَ مَنْ كَتَبَ عَلَي نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ قَبْلَ ابْتِداءِ خَلْقِهِ ! وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنا بِحُكَّام يَقُومُونَ مَقامَهُ لَوْ كانَ حاضِراً فِي الْمَكانِ ، وَلاَ إِلهَ إِلاّ اللّهُ الَّذِي شَرَّفَنا بِأَوْصِياءَ يَحْفَظُونَ الشَّرائِعَ فِي كُلِّ الاَْزْمانِ ، وَاللّهُ أَكْبَرُ الَّذِي أَظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزات يَعْجُزُ عَنْهَا الثَّقَلانِ ، لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي أَجْرانا عَلَي عَوائِدِهِ الْجَمِيلَةِ فِي الاُْمَمِ السَّالِفِينَ . اللّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَالثَّناءُ الْعَلِيُّ كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ الْبَقاءُ السَّرْمَدِيُّ ، وَكَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيِّينَ ، وَمُلُوكَنا أَفْضَلَ الْـمَخْلُوقِينَ ، وَاخْتَرْتَهُمْ عَلَي عِلْم عَلَي الْعالَمِينَ ، وَفِّقْنا لِلسَّعْيِ إِلي أَبْوابِهِمُ الْعامِرَةِ إِلي يَوْمِ الدِّينِ ، وَاجْعَلْ أَرْواحَنا تَحِنُّ إِلي مَوْطِيءِ أَقْدامِهِمْ ، وَنُفُوسَنا تَهْوِي النَّظَرَ إِلي مَجالِسِهِمْ وَعَرَصاتِهِمْ حَتَّي كَأَ نَّنا نُخاطِبُهُمْ فِي حُضُورِ أَشْخاصِهِمْ فَصَلَّي اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سادَة غائِبِينَ ، وَمِنْ سُلالَة طاهِرِينَ ، وَمِنْ أَئِمَّة مَعْصُومِينَ . اللّهُمَّ فَأْذَنْ لَنا بِدُخُولِ هذِهِ الْعَرَصاتِ الَّتِي اسْتَعْبَدْتَ بِزِيارَتِها أَهْلَ الاَْرَضِينَ وَالسَّمَاواتِ ، وَأَرْسِلْ دُمُوعَنا بِخُشُوعِ الْمَهابَةِ ، وَذَ لِّلْ جَوارِحَنا بِذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ ، حَتَّي نُقِرَّ بِمَا يَجِبُ لَهُمْ مِنَ الاَْوْصَافِ ، وَنَعْتَرِفَ بِأَ نَّهُمْ شُفَعَاءُ الْخَلائِقِ إِذَا نُصِبَتِ الْمَوَازِينُ فِي يَوْمِ الاَْعْرافِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَسَلامٌ عَلَي عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفي مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.»( 1 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . بحارالأنوار، ج 99، ص 115 و 116.
و نيز مفاتيح الجنان (در اذن دخول حرمهاي شريفه). مرحوم محدّث قمي (رحمه الله) در <-- -->هديّةالزّائرين و بهجة الناظرين) ص 41 و 42 به نقل از "بلد الامين" و "الجنّة الواقية" كه همان مصباح كفعمي است، اذن دخولي را ذكر كرده است كه براي همة مشاهد مشرّفه ميتوان خواند و آن اذن دخول اين است:
"اللّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَي بَاب مِنْ أَبْوابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَقَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلاّ بِإِذْنِهِ فَقُلْتَ : (يَا أَ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) (1) اللّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ صَاحِبِ هذَا الْمَشْهَدِ الشَّرِيفِ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُها فِي حَضْرَتِهِ ، وَأَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ وَخُلَفاءَكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَحْياءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ ، يَرَوْنَ مَقامِي ، وَيَسْمَعُونَ كَلامِي ، وَيَرُدُّونَ سَلامِي ، وَأَ نَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلامَهُمْ ، وَفَتَحْتَ بابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُناجاتِهِمْ ، وَإِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلاً ، وَأَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثانِياً ، وَأَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الاِْمامَ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ طاعَتُهُ (فلانَ بْنَ فلان) [نام امام را ميبري مثلاً حسين بن علي (عليه السلام) ] وَالْمَلائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ بِهذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ ثالِثاً ، أَأَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ أَأَدْخُلُ يَا حُجَّةَ اللّهِ ؟ أَأَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللّهِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُقِيمِينَ فِي هذَا الْمَشْهَدِ ؟ فَأْذَنْ لِي يَا مَوْلايَ فِي الدُّخُولِ أَ فْضَلَ مَا أَذِنْتَ لاَِحَد مِنْ أَوْ لِيائِكَ ، فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِذلِكَ فَأَ نْتَ أَهْلٌ لِه."، پس عتبة مباركه را ببوس و داخل شو و بگو:
"بِسْمِ اللّهِ ، وَبِاللّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَعَلَي مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
و نيز در بحارالأنوار، ج 98، ص 22، اذن دخول ديگري از سيّد= نقل شده است.
40 ـ عتبة1 مباركه و آستانة شريفه را ببوس و اين ادب براي جميع مشاهد مشرّفه است و در زيارت امير مؤمنان (عليه السلام) كه از صفوان از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است و مشايخ طائفه، مفيد و سيّد و شهيد و غير آنان، آن را روايت كردهاند، اين گفتار آمده است: «پس آنگاه عتبه را ببوس و پاي راست خود را بر پاي چپ خود مقدّم بدار»( 2 )، و در اذن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مجمع البحرين، ج 2، ص 114،همچنين در كتاب "روح مجرّد" تأليف مرحوم علاّمه حسيني تهراني، ص 205 آمده است: "در شرح قاموس اللّغة گفته است: عَتَبه به تحريك، آستانة در يا بالاي هر دو است" پس مقصود از عتبه، آستانة در، سطح جلوي در و چوب زيرين جلوي در ورودي زائران است.
2 . بحارالأنوار، ج97، ص 283.
دخول ـ كه قبلاً ذكر شد ـ آمده است: «پس آنگاه عتبه را ببوس و با حالت خشوع و گريه وارد شو كه آن اجازهاي است از سوي حضرات معصومين:»( 1 ) و در بعضي از زيارات كه علاّمة مجلسي (رحمه الله) ذكر كرده است، آمده: «چقدر مشتاق بوسه بر آستان شما هستم»( 2 )، و كفعمي در «المصباح»( 3 ) بدان تصريح كرده و آن را از آداب زيارت برشمرده است و شيخ شهيد ما در «الدّروس» فرموده است: «اماميّه برآنند.» 4 و علاّمة نوري آن را از آداب شمرده است5 و علاّمة مامقاني، رسالة مستقلّي در اين باب
نوشته است و روايت ميكند كه از شيخ الطائفه، شيخ مرتضي انصاري (رحمه الله) در باب بوسيدن آستانهاي مقدّسه، سؤال شد، ايشان فرمود:
«من، آستان مشهد حضرت ابالفضل العبّاس (عليه السلام) را ميبوسم، چه رسد به آستان مشاهد ائمّه (عليهم السلام) ، امّا نه از اين جهت كه آستان محلّ شهادت آن بزرگواران: است، بلكه بدان جهت كه قدمگاه زائران ائمه (عليهم السلام) است.»6
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . بحارالأنوار، ج 99، ص 116.
2 . همان، ص 204 و 205.
3 . مصباح الكفعمي، ص 472.
4 . الدّروس الشّرعية، ج2، ص 25.
5 . هدية الزّائرين، ص 34 به نقل از تحيّة الزّائر محدّث نوري.
6 . در كتاب "در محضر آيتالله العظمي بهجت دامت بركاته" نوشتة استاد محمدحسين رخشاد، ج 1، ص 285 و 286 آمده است:
"آقايي ظاهراً به مرحوم شيخ انصاري كه حرم يا ضريح را بوسيد، اعتراض كرد كه: آقا شما هم؟ برعكس، مرحوم دربندي به ايشان گفت: آقا، كار شما براي مردم حجّت است، وقتي به حرم ميروي، ضريح حضرت ابوالفضل را ببوس، شيخ در جواب فرمود: "عتبة درب را ميبوسم كه گرد و خاك پاي زوّار است!".
و مشاهده شده است كه پيشواي شيعه، آيتالله ميرزا محمّدتقي شيرازي بر آستان مشهد «حرّ بن يزيد رياحي (رضوان الله تعالي عليه)» بوسه ميزند و هيچ شكّي نيست كه سيرة شيعه همواره بر اين، استوار بوده است.(1)
41 ـ پاي راست خود را وارد بارگاه كن و پاي چپ خود را مؤخّر كن2 و رعايت اين ادب در بسياري از زيارات ائمه (عليهم السلام) تأكيد شده است و در «الدّروس» آمده است: «هنگامي كه خارج ميشود پس پاي چپ را مقدّم بدارد.»( 3 )
42 ـ و از جانب شرقي، وارد حائر مقدّس شو و بر تو باد به سكينه و وقار.4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . اساساً مقتضاي عشق، بوسه بر همة اشياي منسوب به معشوق است:
امـرّ علي جدار ديـار سـلمي أُقـبّل ذا الجـدار و ذا الجدارا
و ما حبّ الدّيار شغفن قلبي ولكن حُبُّ من سكن الدّيارا
از ديوار كوي و ديار سلمي (معشوقة شاعر) عبور ميكنم و اين ديوار و آن ديوار را ميبوسم. دوستي و عشق ديار قلب مرا اسير عشق خود نكرده است ولي عشق كسي كه ساكن اين ديار است دلم را اسير خود كرده است.
اقبّل ارضا سار فيها جِمـالُها فكيف بدارٍ دار فيها جـَمالها
زميني كه شتران آن يار از آنجا سير نموده ميبوسم. پس (حال من) با خانهاي كه زيبايي يار در آن گردش نموده چگونه است؟
2 . المزار، ابن المشهدي، ص 56؛ مصباح الزّائر، ص 198.
3 . الدروس الشرعيّة، ج 2، ص 23: "فإذا دخل قدّم رجله اليمني و اذا خرج فباليسري".
4 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 367، حديث سوم.
و: مناسك و آداب حائر مقدّس
43 ـ عقل خود را براي او فارغ ساز و با تمام وجود، متوجّه او باش. در زيارت امام حسين (عليه السلام) از راه دور، از امام صادق (عليه السلام) ، وارد شده است: «كشتهگاه او را در مقابل خود نمايان كن و ذهن خود و تمام بدنت را فارغ ساز و عقل خود را براي او جمع كن»( 1 )، پس در مورد كسي كه در مقابل قبر است، سزاوارتر است.
44 ـ هنگامي كه ا مام (عليه السلام) را ديدي و در برابرش ايستادي تكبير بگو. امام صادق (عليه السلام) فرمود:
«هر كه هنگام رؤيت امام، تكبير بگويد، براي او، روز قيامت، صخرهاي سنگينتر از هفت آسمان و آنچه در آنها و بين آنها و زير آنهاست در ميزان اعمالش خواهد بود و هر كه در مقابل امام تكبير بگويد و بگويد: «لا اله الاّ الله لا شريك له»، خداوند، رضوان اكبر خود را براي او واجب ميسازد و هر كه را خداوند، رضوان اكبرش را برايش واجب سازد، واجب ميشود كه بين او و بين ابراهيم (عليه السلام) و محمد (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) و همة پيامبران مرسل، در دار جلال، جمع كند.»( 2 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الاِقبال بالأعمال الحسنة، سيّد بن طاووس، ج 3، ص 66.
2 . بصائرالدّرجات في مناقب آل محمّد، محمّد بن حسن الصفّار، ص 406 و 407
بيشتر متن حديث ترجمه شد امّا آن مقدار كه باقي مانده است از اين قرار است: به امام گفتم: دار جلال چيست؟ فرمود: ما (دار) هستيم و آن قول خداوند است كه فرمود: "اين سراي آخرت است، آن را براي كساني كه در روي زمين نميخواهند سركشي و تبهكاري كنند، مقرّر داشتهايم و سرانجام نيك از آن پرهيزكاران است." پس ما عاقبت هستيم اي سعد! و امّا مودّت ما براي متّقين است، خداوند تبارك و تعالي ميفرمايد: "متبرّك باد نام پروردگارت كه شكوهمند و گرامي است"، پس ما جلال و كرامت الهي هستيم كه خداوند،<-- -->بندگان را به سبب طاعت ما، كرامت بخشيد.
45 ـ و بر تو باد به ايستادن هنگام زيارت. علما در آداب زيارت و در بسياري از زيارات مأثوره، بعد از ذكر مقدّماتش تا حدّ آمدن در مقابل قبر شريف، اين مطلب را ذكر كردهاند، گفتهاند: «سپس در مقابل قبر ميايستي و ميگويي»( 1 ) يا «سپس بايست در مقابل قبر)( 2 ) يا «در مقابل قبر با خشوع بايست»( 3 ) يا «در مقابل ضريح ميايستي»( 4 ) يا «بايست رو به قبر و بگو»5 يا «ميايستي بر قبر و ميگويي»( 6 ) و امر به ايستادن (قيام)، در زيارت شهدا، در حديثي از امام صادق (عليه السلام) ، آمده فرمودند: «پس آنگاه، رو به قبور شهدا ميايستي»( 7 ) و در حديث ديگري فرمود: «سپس ميايستي ايستادني، پس در مقابل قبور شهدا قرار ميگيري»( 8 ) كه با ذكر مفعول مطلق و عامل آن( 9 )، تأكيد شده است؛ مستدعي اولويّت قيام، هنگام زيارت امام (عليه السلام) است و گويا اين مطلب را در زيارت معصوم، مسلّم و مفروغٌ عنه دانسته است، لذا اين تأكيد را در باب زيارت معصوم (عليه السلام) نياورده است پس آن را براي ايضاح و روشنگري در زيارت شهدا زياد ذكر كرده است و در زيارت پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) از راه دور بدان تصريح شده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . بحارالأنوار، ج 98، ص 148.
2 . همان، ص 168.
3 . همان، ص 259.
4 . همان، ص 332.
5 . مصباح المتهجّد، ص 722 و مصباح كفعمي، ص 491.
6 . بحارالأنوار، ج 97، ص 285.
7 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 389.
8 . همان، باب 79، ص 360.
9 . "قائماً" مفعول مطلق تأكيدي و "تقوم" عامل آن است.
است به اين گفتار: «سپس بايست ايستادني و بگو»( 1 ) و در زيارت جامعه براي ائمّه (عليهم السلام) از راه دور نيز چنين آمده است.(2)
پس اگر ايستادن، ادب زائري است كه از راه دور متوجّه مشاهد امامان: شده است، پس اين ادب در مورد كسي كه در مقابل و رو به روي امامان است، سزاوارتر است.(3) و از بسياري از احاديث آشكار ميشود كه اذن دخول در مطلق دور، از اذن در نشستن ما را بينياز نميكند و اعتبارات و عادات عرفي به هنگام دخول در محضر بزرگان و پادشاهان با اين مطلب سازگار است و همواره علما بر اين ادب سير ميكردهاند و شايد سيرة عمومي ميان مردمان نيز بر همين مبنا باشد.
46 ـ هنگام ايستادن كنار قبر آن حضرت، رو به رو و مقابل قبر مطهّر بايست.(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الاقبال، ج2، ص 123.
2 . بحارالأنوار، ج 99، ص 162 به نقل از مصباح الزّائر، سيّد بن طاووس، ص 197 و 200 و 224 و 293.
3 . علاّمة اميني در موسوعة الغدير، ج 6، جزء 5، ص 198 ذيل عنوان (ادب الزائر عند الجمهور)، آداب زيارت نبوي در ادب هجدهم مي نويسد: "براي زائر سزاوار است كه هنگام زيارت، ايستاده باشد چنانكه اين حالت به ادب سزاوارتر است، پس اگر طولاني شد اشكالي ندارد كه با ادب و بر دو زانو بنشيند و در مقام هيبت و اجلال، با دلي آسوده، چشم خود را فرو افكند و با قلب خود، جلالت موقف خود را و اين كه پيامبر [در ساير مشاهد، امامان] زندهاند و ناظر احوال او و آگاه بر او، استحضار كند."
محدّث قمي نيز به نقل از (تحيّة الزائر) محدّث نوري در كتاب (هديّةالزائرين) ص 35 مينويسد: "نوزدهم: ايستادن در وقت خواندن زيارت اگر عذري ندارد از ضعف و درد كمر و درد پا و غيرها و اين ادب صريحاً در جايي ذكر نشده وليكن خوبي آن از جهات كثيره استفاده شده، كه ذكرش مناسب اينجا نيست." بخشي از جهات آن درمتن كتاب (ادب الزّائر) مذكور است كه ترجمة آن را ذكر كرديم.
4 . المزار، شيخ مفيد، ص 78 و كامل الزّيارات، باب 79، ص 364؛ التهذيب، ج 6، ص 57.
47 ـ ايستادن تو مقابل قبر، با خشوع و گريه و تضرّع باشد.
ز: زيارت امام حسين (عليه السلام)
49 ـ با زيارات مأثوره زيارت كن و آن بسيار است، ابن قولويه در كامل الزّيارات، 18 زيارت مطلقه (كه در همة اوقات ميتوان امام حسين (عليه السلام) را با آن زيارت كرد)؛ روايت كرده است و از آن جمله روايتي است كه با سند صحيح، در كامل الزّيارات و در كافي و تهذيب از امام صادق (عليه السلام) روايت شده است كه فرمود: 30 بار بگو «الله اكبر»، پس آنگاه ميگويي:
«اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَابْنَ قَتِيلِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَابْنَ ثَارِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وِتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَبَكَي لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَبَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا مَا يُرَي وَمَا لَا يُرَي أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَابْنُ حُجَّتِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَابْنُ قَتِيلِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ وَابْنُ ثَاِرِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وِتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَوَفَيْتَ وَوَافَيْتَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَمَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَمُسْتَشْهِداً وَشَاهِداً وَمَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَمَوْلَاكَ وَفِي طَاعَتِكَ وَالْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ
ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَالسَّبِيلَ الَّذِي لَا يَخْتَلِجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِِ فِي كِفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَبِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَبِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَبِكُمْ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَبِكُمْ يُثْبِتُ وَبِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ وَبِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَبِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَبِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَرِزْقَهَا وَبِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ تُسَِبِّحُ اللهَ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَتَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَلي مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَتَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَالصَّادِرُ عَمَّا فُصِّلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَأُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَأُمَّةٌ جَحَدَتْ وِلَايَتَكُمْ وَأُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَأُمَّةٌ شَهِدَتْ وَلَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْويهُمْ وَبِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»
و سه بار ميگويي:
«صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا إِلَي اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِيءٌ»
پس آنگاه برميخيزي و به سوي فرزندش، علي بن الحسين (عليه السلام) ـ كه پايين پاي مبارك است ـ ميآيي، پس ميگويي:
«اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ1 وَالْحُسَيْنِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . اين "علي سبيل المجاز" است و عرب معمولاً عمو را پدر مينامد، همانگونه كه در قرآن<-- -->آمده (وَ إِذْ قالَ اِبْراهيمُ لأَبيهِِ آذَرَ) در حالي كه آذر عموي ابراهيم بود.
خَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ، (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ) (سه بار)، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ (سه بار)، أَنَا إِلَي اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ (سه بار)
پس آنگاه برميخيزي پس با دست خود به سوي (شهدا) اشاره ميكني و ميگويي:
اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ (سه بار) فُزْتُمْ وَاللَّهِ (سه بار) فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً پس آنگاه دور ميزني و قبر اباعبدالله را در مقابل و رو به روي خود قرار ميدهي، پس شش ركعت نماز ميخواني.(1)
50 ـ هنگامي كه زيارت ميكني با انگشت مسبحه2 (سبّابه) دست راست به سوي قبر شريف اشاره كن و دست چپ را بر آن قرار ده و در هنگام دعا آنها را به سوي آسمان بلند كن.(3)
51 ـ بر تو باد به بسيار نماز گزاردن نزد قبر مطهّر كه از امام صادق (عليه السلام) ، منقول است كه فرمود:
«به هر ركعتي كه نزد او بجاي آوري، براي تو مانند ثواب كسي است كه هزار حجّ و هزار عمره بجاي آورده باشد و هزار بنده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 362 تا 367، حديث 2. التهذيب، ج 6، ص 54؛ الكافي، ج 4، ص 575 و نيز هديّة الزّائرين، ص 112 تا 115. مرحوم محدّث قمي در پايان مينويسد: "در اين خبر شريف بياني از اين شش ركعت نماز شده و ظاهر آن است كه هر شش ركعت، نماز زيارت اباعبدالله الحسين (عليه السلام) باشد." در مورد نماز زيارت توضيح داده خواهد شد. (شمارة 52).
2 . در مجمع البحرين، ج2، ص 370 آمده است: مسبحه: انگشتي است كه به دنبال انگشت ابهام (شست) ميآيد، چراكه با آن هنگام تسبيح مشاركت ميكند. همان انگشت سبّابه.
3 . المزار مفيد، ص 127؛ مصباح المتهجّد، ص 727؛ التهذيب، ج 6، ص 67؛ بحارالأنوار، ج 97، ص 203.
آزاد كرده باشد و بسان كسي است كه در راه خدا، هزار بار با پيامبري مرسل، ايستادگي كرده باشد.(1)
52 ـ و بر تو باد به نمازهاي وارده در حرم شريف كه با كيفيّات مخصوص ميباشد.(2)
پس آنگاه به سوي شهدا توجّه كن و بگو:
«السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْ لِياءَ اللّهِ وَأَحِبَّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَصْفِياءَ اللّهِ وَأَوِدَّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ دِينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ رَسُولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصارَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَ لِيِّ النَّاصِحِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 83، ص 433 و 434، حديث دوم.
2 . همان، باب 79، ص 417. نماز زيارتي به اين كيفيّت نقل شده است كه: نزد سر آن حضرت دو ركعت نماز بگزار كه در ركعت اوّل حمد و ياسين و در ركعت دوم حمد و الرّحمان ميخواني و اگر خواهي در پشت قبر نماز بخوان ولي اگر نزد سر نماز بگزاري افضل است، پس وقتي فراغت يافتي، هر چه دوست داشتي نماز بخوان، جز اين كه دو ركعت، (نماز زيارت) است كه نزد هر قبري ( از معصومان:) از خواندن آن گريزي نيست.
محدّث قمي در مفاتيح الجنان مينويسد: "ابن قولويه از حضرت باقر (عليه السلام) روايت كرده كه به شخصي فرمود: اي فلان چه مانعي است كه هرگاه حاجتي براي تو روي دهد، نزد قبر حسين (عليه السلام) بروي و چهار ركعت نماز گزاري، پس حاجت خود را بطلبي، به درستي كه نماز فريضه نزد آن حضرت، معادل با حج و نماز نافله معادل با عمره است."
همچنين محدّث قمي در هديةالزائرين، ص 131 مينويسد: "و از جملة اعمال، دو ركعت نماز در آن حرم مطهّر با سورة الرّحمن و تبارك است، هر كس آن را بخواند، خداوند منّان براي او بيست و پنج حج مقبول مبرور مينويسد كه با رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به جا آورده باشد. نمازها به طور مفصّل در كتاب مصباح الزّائر سيّد بن طاووس با ادعيه مذكور است هر كه ميخواهد به آن رجوع كند.
أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، بِأَبِي أَ نْتُمْ وَأُمِّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأَرْضُ الَّتِي فِيها دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً ، فَيالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَ فُوزَ مَعَكُمْ.»( 1 )
53 ـ و نزد سر و عقبتر از قبر مطهّر نماز گزار.(2)
54 ـ و نزد قبر مطهّر،، نماز جعفر طيّار بخوان، چراكه هر كس او را يا يكي از امامان: را زيارت كند و نزد او نماز جعفر بگزارد، براي او به هر ركعتي ثواب كسي كه هزار حج و هزار عمره انجام داده ا ست و كسيكه هزار بنده آزاد كرده و هزار بار با پيامبري مرسل، در راه خدا ايستادگي كرده، نوشته ميشود و به هر گامي براي او ثواب صد حج و صد عمره و آزادسازي صد بنده در راه خدا ميباشد و صد حسنه برايش نوشته ميشود و صد گناه و بدي از او آمرزيده ميشود.(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مصباح المتهجّد، شيخ طوسي، ص 723؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 201.
2 . كامل الزّيارات، باب 80، ص 424 تا 426.
3 . بحارالأنوار، ج 97، ص 137 و 138؛ محدّث بزرگ، حاج شيخ عبّاس قمي در هديةالزائرين و بهجةالنّاظرين، ص 637 در باب كيفيّت نماز حضرت جعفر طيّار (عليه السلام) عباراتي دارند كه ما عيناً نقل ميكنيم:
"و از جملة نمازها، نماز جعفر بن ابيطالب7 است كه به سندهاي بسيار معتبر وارد شده است، و افضل اوقات آن صدر نهار جمعه [اوّل روز جمعه] است، سيّد بن طاووس به سند معتبر روايت كرده كه شخصي از حضرت صادق (عليه السلام) پرسيد، نماز تسبيح يعني نماز جعفر را، حضرت فرمود كه: "آن حبوت" يعني بخششي بوده از رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به جعفر. پس فرمود: "حديث كرد مرا پدرم از جدّم حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) كه چون جعفر طيّار برادر حضرت اميرالمؤمنين (عليه السلام) از هجرت حبشه مراجعت نمود، در روزي آمد كه فتح خيبر به دست اميرالمؤمنين (عليه السلام) شده بود، حضرت رسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به قدر مسافت پرتاب يك تير، به استقبال او شتافت، چون جعفر نظرش بر جمال عديم المثال آن حضرت افتاد، مشتاقانه به جانب آن حضرت دويد، حضرت او را دربرگرفت و دست در گردن او آورد و ساعتي با او سخن گفت، پس بر ناقة (عضبا) سوار شد و جعفر را رديف خود ساخت، و چون ناقه به راه افتاد، حضرت فرمود كه: "اي جعفر، اي برادر، ميخواهي بخشش بزرگي كنم نسبت به تو؟<-- -->ميخواهي تو را عطيّة گران بهايي بدهم؟ ميخواهي تو را برگزينم؟" مردم گمان كردند كه مال جزيلي [جزيل: عظيم] از غنايم خيبر به او عطا خواهد فرمود. جعفرگفت: بلي پدرم و مادرم فداي تو باد، پس حضرت، نماز تسبيح را به او تعليم فرمود." و حضرت صادق (عليه السلام) فرمود كه: "صفتش اين است كه آن، چهار ركعت است به دو تشهّد و به دو سلام، و در ركعت اوّل بعد از سورة حمد، (اذا زلزلت) ميخواند، و در ركعت دوم، سورة (والعاديات)، و در ركعت سوم (اذا جاء نصر الله) و در ركعت چهارم (قل هو الله احد) و در هر ركعت بعد از فراغ از قرائت، پانزده مرتبه ميگويد: "سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر"و در ركوع همين تسبيحات را ده مرتبه ميگويد، و چون سر از ركوع برميدارد ده مرتبه، و در سجدة اوّل ده مرتبه، و بعد از سر برداشتن ده مرتبه، و در سجدة دوم ده مرتبه و بعد از سر برداشتن پيش از آن كه برخيزد ده مرتبه، و در هر چهار ركعت چنين ميكند كه مجموع، سيصد مرتبه ميشود، و هزار و دويست تسبيح بوده باشد." و به روايات معتبرة ديگر، حضرت رسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) فرمود كه: "اگر هر روز بكني بهتر است از براي تو از دنيا و آنچه در او هست، و اگر هر دو روز يكبار بكني گناهاني كه در ميان دو نماز كرده[اي] آمرزيده شود و اگر در هر جمعه بكني يا در هر ماهي يك مرتبه يا در سالي يك مرتبه بكني، هر گناهي كه در ميان آنها كرده[اي] آمرزيده شود". و به روايات معتبرة ديگر اگر به قدر كف درياها و به عدد ريگ بيابان و برگ درختان و ستارههاي آسمان،گناه بر تو باشد، [آن را] خدا بيامرزد، و اگر از جنگ گريخته باشي كه بدترين گناهان است خدا تو را بيامرزد. و از اين نحو روايات در فضيلت اين نماز، بسيار وارد شده است."
ادعيهاي نيز در نماز يا پس از آن مستحبّ است كه براي تفصيل آن ميتوان به "مفاتيح الجنان" يا "هديةالزّائرين" مراجعه كرد.
55 ـ در كنار قبر مطهّر، دو ركعت نماز مستحبّي يا بيشتر، براي درخواست حوايج خود بگزار. از امام محمّد باقر (عليه السلام) منقول است كه: «كسي نيست كه به قبر امام حسين (عليه السلام) بيايد و دو ركعت يا چهار ركعت نماز بگزارد، پس آنگاه از خداوند حاجت خود را بخواهد، مگر اين كه خداوند حاجت او را برآورده سازد.»( 1 ) و در حديث ابن أبي عمير از امام محمّد باقر (عليه السلام) منقول است كه حضرت به مردي فرمود: «اي فلاني! چه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 69، ص 314، حديث هفتم.
چيز مانع تو شده است كه وقتي نزد قبر امام حسين (عليه السلام) ميآيي و حاجتي بر تو عارض شده است، چهار ركعت نماز بگزاري پس آنگاه حاجت خود را درخواست كني.»( 1 )
56 ـ براي خود و خانوادهات و پدر و مادر و برادرانت بسيار دعا كن كه در مشهد امام حسين (عليه السلام) دعاي هيچ دعاكنندهاي و درخواست هيچ درخواست كنندهاي ردّ نميشود.(2) امام محمّدباقر (عليه السلام) فرمودند:
«حسين (عليه السلام) صاحب كربلا، مظلوم و اندوهناك و تشنه لب و فريادگر و دريغ خورنده كشته شد، پس خداوند عزّ و جلّ بر خودش سوگند ياد كرده است كه هيچ فريادخواه و اندوهگين و گناهكار و غمزده و تشنه لب و آفت زدهاي نزد قبر او نيايد، پس آنگاه نزد او دعا كند و به واسطة حسين (عليه السلام) به خداوند عزّوجلّ تقرّب جويد مگر اين كه خداوند غصّة او را بر طرف كند و درخواست او را عطا كند و گناهش را بيامرزد و عمرش را طولاني كند و در رزقش گشايش ايجاد كند، پس اي صاحب بصيرتان! عبرت بگيريد.»( 3 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 83، ص 433. عبارت پاياني كه در ترجمة متن موجود نبود، عبارت است از: "نماز واجب نزد قبر امام حسين (عليه السلام) ، معادل يك حجّ و نماز نافله نزد او معادل يك عمره است."
2 . جامع أحاديث الشيعة، ج 15؛ كتاب المزار، ص 390 از وسائل الشيعة، ج 14، ص 537، از عدّة الداعي، مرحوم عارف كمّل، ابن فهد حلّي روايت شده است كه خداوند به حسين (عليه السلام) به عوض كشته شدنش، چهار خصلت، عنايت فرمود: شفا را در تربتش، و اجابت دعا را تحت قبّهاش و ائمّه را از ذريّه و نسل او قرار داد و ايّام زائران آن حضرت از عمرشان شمرده نميشود." جناب ابن فهد در عدّة الداعي، ص 57 پيش از نقل اين روايت مينويسد: "از مكانهاي دعا، و بلكه شريفترين مكانها، نزد قبر امام حسين (عليه السلام) است."
3 . كامل الزّيارات، باب 69، ص 313 و 314، ح 5.
57 ـ نزد سر مطهّر و نزد دو پاي آن حضرت و پشت سر آن بزرگوار، دعاهاي مأثوره و غير مأثوره را بخوان.(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . جناب محدّث قمي (رحمه الله) در هديّة الزائرين، ص 127 مي نويسد: "بدان كه عمدة اعمال در اين روضة مطهّره، دعا است، زيرا كه اجابت در تحت آن قبّة ساميه يكي از چيزهايي است كه در عوض شهادت، حق تعالي به آن حضرت لطف فرموده و زائر بايد آن را غنيمت دانسته، در تضرّع و انابه و توبه و عرض حاجات كوتاهي نكند."
شيخ مفيد و محمّد ابن المشهدي در مزار خود در ضمن يكي از زيارات، قبل از نماز زيارت، دعايي نقل كردهاند و فرمودهاند كه رو به سمت قبله دستها را به سوي آسمان بلند كن و بگو:
"اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَة إِلَي مَخْلُوق رَجَاءَ رِفْدِهِ وَجائِزَتِهِ وَنَوافِلِه وَفَواضِلِهِ وَعَطاياهُ فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ كانَتْ تـَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي وَإِعْدادي وَاسْتِعْدادي وَسَفَري وَإِليا قَبـْرِ وَليِّكَ وَفَدْتُ وَبـِزِيـارَتِهِ إِلَيـْكَ تَقَرَّبـْتُ رَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَعَطـاياكَ وَفَواضِلِكَ اَللّهُمَّ وَقَدْ رَجَوْتُ كـَريمَ عَفْوِكَ وَواسِعَ مَغْفِرَتـِكَ فَلاتَرُدَّني خـائِباً فـَإِلَيْكَ قَصَدْتُ وَمـا عِنْدَكَ أَرَدْتُ وَقَبـْرَ إِمـامي الَّذي أَوْجَبـْتَ عَلَيَّ طـاعَتَهُ زُرْتُ فَاجْعَلْني بِهِ عِنْدَكَ وَجيهاً في الدُّنـْيـا وَالآخِرَة وَأَعْطِني بِهِ جَميعَ سُـؤْلي وَاقْضِ لي بِهِ جَميعَ حَوائِجي وَلاتَقْطَعْ رَجـْائي وَلاتُخَيَّبْ دُعـائي وَارْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةِ حيلَتي وَلا تَكِلْني إِلي نَفْسي وَلا إِليا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مَولايَ فَقَدْ أَفْحَمَتـْني ذُنُـوبي وَقُطِعَتْ حُجَّتي وَابْتُلِيتُ بِخَطيئَتي وَارْتـُهِنْتُ بِعَمَلي وَأَوْبـْقْتُ نَفْسي وَوَقَفْتُهـا مَوْقِفَ الأَذِلاءِ المُذْنِبينَ الْمُجْتَرِءينَ عَليَكَ التّاركينَ أَمْرَكَ الْمُغْتَرَّينَ بِكَ الْمُسْتـَخِفّينَ بِوَعْدِكَ وَقَدْ أَوْبَقَني مـا كـانَ مـِنْ قَبيحِ جُرْمي وَسُوءِ نَظَري لِنَفْسي وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَنِدامَتي وَأَقِلْني عَثْرَتي وَارْحَمْ عَبْرَتي وَاقْبَلُ مـَعْذِرَتي وَعُدْ بِحِلْمِِكَ عَلي جَهْلي وَبِإِحْسانِكَ عَلي إِساءَتي وَبِعَفْوِكَ عَلي جُرمي فَإِلَيكَ أَشْكُو ضَعْفَ عَمَلي فَارْحَمْني يـا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اغْفِر لِي فَإِنّي مـُقِرٌّ بِذَنْبي مُعْتَرِفٌ بِخَطيئَتي وَهاذِهِ يـَدي وَنـاصِيَتي أسْتَكين بِالْفَقْر مِنّي يـا سَيّدي فَاقْبَلَ تَوْبَتي وَنَفِّسْ كُرْبتي وَارْحَمْ خُشُوعي وَخُضُوعي وَأَسْفي عَلي مـا كـان مِنّي وَوُقُوفي عِنْدَ قَبْرَ وَلِيِّكَ وَذلّي بَيْنَ يَدَيْكَ فَأَنْتَ رَجـائي وَمُعْتَمدي وَظَهْري وَعُدَّتي فَلا تَرُدَّني خـائِبَاً وَتَقَبَّلْ عَمَلي وَاسْتـُر عَوْرَتي وَآمِنْ رَوْعَتي وَلاتُخَيِّبـْني وَلا تَقْطَع رَجـائي مِنْ بَينِ خَلْقِك يـا سَيّدي اللّهُمَّ وَقَدْ قُلْتَ في كِتـابِكَ الْمُنْزَل عَلي نَبِيِّكَ الْمُرْسَل صَلّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) يـا رَبِّ وَقَوْلُكَ الْحَقّ وَأَنْتَ الَّذي لاتُخْلِفُ الْميعاد فَاسْتَجِبْ لي يـا رَبِّ فَقَدْ سَأَلَكَ السّائِلُونَ وَسَأَلْتـُكَ وَطَلَبَ الطّالِبوُن وَطـَلبـْتُ مِنكَ وَرغبَ الرّاغِبوُنَ<-- -->وَ رَغبت إِليَكَ وَأَنـْتَ أَهْل ألاّ تُخَيِّبني و لا تَقْطَعْ رَجائي و َعَرّفني الإِجـابَةَ يـا سَيِّدي وَاقْضِ لي حَوائِجَ الدُّنيـا وَالآخِرَة يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ."
58 ـ نزد سر مطهّر، خداي را به «تسبيح اميرالمؤمنين (عليه السلام) » هزار بار تسبيح كن و آن چنين است:
«سُبْحانَ الَّذِي لاَ تَنْفَدُ خَزَائِنُهُ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ تَبِيدُ مَعَالِمُهُ ! سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَفْني مَا عِنْدَهُ ! سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يُشْرِكُ أَحَداً فِي حُكْمِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ إِلهَ غَيْرُهُ !»
و نزد پاي حضرت، هزار بار تسبيح فاطمه (عليها السلام) را بخوان و آن چنين است:
«سُبْحانَ ذِي الْجَلالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ ! سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ ! سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ ! سُبْحَانَ ذِي الْبَهْجَةِ وَالْجَمَالِ ! سُبْحانَ مَنْ تَرَدَّي بِالنُّورِ وَالْوَقارِ ! سُبْحانَ مَنْ يَري أَثَرَ الـنَّـمْلِ فِي الصَّفَا وَوَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ!»( 1 )
59 ـ و براي تو سكوت، جز از سخن خير و نيكو، در حاير مقدّس حسيني (عليه السلام) لازم است، چرا كه هنگامي كه شما سخن ميگوييد، فرشتگان مشغول شما ميشوند.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 384 و 385.
2 . همان، باب 27، ص 176 و 177.
حضرت امام صادق (عليه السلام) فرمود: هنگامي كه حضرت اباعبدالله را زيارت ميكنيد، به جز سخن<-- -->نيكو همراه با سكوت باشيد، چراكه فرشتگان شب و روز از محافظان اعمال، نزد فرشتگاني كه در حائر حسيني هستند حاضر ميشوند پس با آنها مصافحه ميكنند و آنها از شدّت گريه به آنها پاسخ نميدهند، پس در انتظار آنها ميمانند تا خورشيد به حدّ زوال برسد و تا وقتي كه فجر نورافشاني كند، پس آنگاه با آنها تكلّم ميكنند و از امور آسمان از آنها سؤال ميكنند، امّا ما بين اين دو وقت، پس سخن نميگويند و از گريه و دعا خسته نميشوند و در اين وقت چيزي آنها را از يارانشان مشغول نميكند، همانا وقتي كه شما سخن ميگوييد آنها به شما مشغول ميشوند.
پس اي زائر عزيز! چه نيكوست در جايي كه محلّ تردّد فرشتگان و قدسيان ملكوت است، به جاي سخنان بي ثمر يا گفتگوهاي دنيايي و يا گزارشهاي روزمرّه و نرخ اجناس و اشياي خريداري شده، سكوت اختيار كنيم و با تمام وجود مشغول تفكّر و ذكر و دعا و مراقبه و محاسبه و توبه و استغفار و توجّه و تضرّع به سالار شهيدان و سرور سالكان و واصلان كوي دوست باشيم و با اشتغال به سخنان دنيايي، مانع رزق خود و موجب قساوت قلب خود نشويم.
60 ـ بر تو باد به فرود آوردن صدا در مشهد حسيني (عليه السلام) و در تمامي مشاهد مشرّفه؛ بسياري از علما اين مطلب را ذكر كردهاند و به اين آية كريمه، استدلال كردهاند:
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوي لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}( 1 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . سورة حجرات، 2 و 3، (اي كساني كه ايمان آوردهايد! صداهايتان را از صداي پيامبر بلندتر مسازيد، و در سخن با او، مانند بلند حرف زدنتان با همديگر، بلند حرف مزنيد، مبادا كه اعمالتان تباه شود و آگاه نباشيد؛ بي گمان كساني كه صداهايشان را نزد پيامبر خدا پوشيده ميدارند، اينانند كه خداوند دلهايشان را براي تقوا پالوده است؛ ايشان را آمرزش و پاداشي بزرگ است.
و به اين آية شريفه ضميمه كردهاند كه حرمت پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) پس از مرگش، بسان حرمت آن حضرت در دوران حياتش ميباشد و حرمت ائمّة هدي: بسان حرمت پيامبر اعظم (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) است. علاّمة مجلسي (رحمه الله) با استدلال به آنچه ذكر شد ميگويد:
«آهسته كردن صدا نزد قبر پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) و نيز قبور ساير امامان: و آشكار نساختن صدا چه در حال زيارت و چه در غير زيارت لازم است.»( 1 )
و علاّمه ميرزا حسين نوري، در كتاب «تحيّة الزائر» بر رعايت اين ادب پافشاري كرده است و كار كسي را كه صداي خود را ـ حتّي براي اذان ـ در روضههاي مقدّسه بالا ميبرد بسيار بد و زشت برميشمارد.
شيخ الطّائفه شيخ محمد طه نجف= [از اعلام و مراجع تقليد نجف قرن چهاردهم هجري قمري] داخل حرم عسكريّين (عليهما السلام) شد در حالي كه صداها به اذان بلند بود، پس آنها را با اين آية شريفه از اين كار بازداشت كه ميفرمايد: {ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً}( 2 )؛(شما را چه ميشود كه از عظمت خداوند، نميترسيد؟).(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . بحارالأنوار، ج 97، ص 124 و 125.
2 . سورة نوح، آيه 13.
3 . علامّة اميني در موسوعة الغدير، ج 6، جزء 5، ص 200، تحت عنوان (ادب الزّائر عند الجمهور) مينويسد:
"نبايد زائر در زيارت، صداي خود را بالا ببرد و نبايد صداي خود را مخفي كند، بلكه اعتدال را رعايت كند و پايين آوردن صدا، نزد پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) ادبي براي همگان است. قاضي عياض با اسناد خود از ابن حميد نقل كرده است كه گفت: ابوجعفر منصور،[خليفة عبّاسي]، در مسجد رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) با (مالك) مناظره ميكرد پس مالك به او گفت: اي اميرالمؤمنين! صدايت را در اين مسجد بالا نبر، پس خداوند تعالي گروهي را تأديب فرمود و فرمود: "صداهايتان را از صداي پيامبر بلندتر مسازيد" و گروهي را ستود، پس فرمود: "بيگمان كساني كه<-- -->صداهايشان را نزد پيامبر خدا [آهسته و] پوشيده ميدارند)، و گروهي را سرزنش فرمود پس فرمود: (بي گمان كساني كه تو را از پشت در حجرهها صدا ميزنند)، و بيگمان، حرمت او پس از مرگ بسان حرمت او در دوران حيات ميباشد، پس ابوجعفر منصور دوانيقي براي زيارت خاضع شد و گفت: اي اباعبدالله (مالك بن انس)، آيا روي به قبله كنم و دعا كنم يا روي به رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) كنم؟ پس گفت: چرا روي خود را از او برگرداني در حالي كه او وسيلة تو و وسيلة پدرم آدم (عليه السلام) به سوي خداوند متعال در روز قيامت ميباشد!
بلكه روي خود به سوي او كن و از او طلب شفاعت كن تا خداوند تو را شفاعت كند و بپذيرد، خداوند متعال فرمود: "و اگر هنگامي كه به خويشتن ستم كردند به نزد تو ميآمدند و از خداوند آمرزش ميخواستند و پيامبر هم برايشان آمرزش ميخواست، خداوند را توبه پذير مهربان مييافتند."
علاّمة طباطبايي (قدّس سرّه) در تفسير الميزان، ج 18، ص 454 ذيل آية 2 سورة حجرات مينويسد: "منظور از اين كه ميفرمايد: "صداي خود را بلندتر از صداي رسول الله نكنيد، اين است كه وقتي با آن جناب صحبت ميكنيد، صدايتان بلندتر از صداي آن جناب نباشد، چون به طوري كه گفتهاند دو عيب در اين عمل هست: يا منظور شخصي كه صداي خود را بلند ميكند اين است كه توهيني به آن جناب كرده باشد كه اين كفر است و يا منظوري ندارد و تنها شخصي بي ادب است كه رعايت مقام آن جناب را نميكند و اين خلاف دستور است. چون مسلمانان دستور دارند آن جناب را احترام و تعظيم كنند. ميفرمايد: {وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}، با آن جناب، آن طور كه با يكديگر صحبت ميكنيد، داد و فرياد نكنيد، چون رعايت احترام و تعظيم آن جناب، اقتضا دارد، در هنگام تخاطب، گوينده صدايش كوتاهتر از صداي آن حضرت باشد. پس به طور كلّي، با صداي بلند صحبت كردن فاقد معناي تعظيم است و با بزرگان به صداي بلند صحبت كردن، نظير مردم عادي، خالي از اسائة ادب و وقاحت نيست." (ترجمة تفسير الميزان، سيّد محمدباقر موسوي همداني، و چاپ عربي تفسير، ج 18، ص 335.)
جناب محدّث قمي در هديّة الزّائرين، ص 37 و 38، ادب سيام مينويسد: "بلند نكردن صداي خود در وقت زيارت، چنانچه علاّمة مجلسي و غيره تصريح نمودهاند و مستند عمومات اخفاي ذكر و آية شريفة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}، و روايت و حديث طويل (كافي) كه در باب دفن حضرت مجتبي (عليه السلام) و منع عايشه است و مقام را گنجايش تفصيل آن نيست. و شيخ ما علاّمة نوري ـ طاب ثراه ـ كه بعد از ذكر آية شريفه و حديث فرموده كه مرحوم مجلسي در كتاب (بحار) و (تحفه) از اين آيه و روايت استظهار فرموده كه بلند نمودن آواز در حرم مطهّر نبوي و مشاهد شريفه چه در زيارت و چه در غير آن منهيّ و مذموم است. و چه نيك فرموده و اين ادبي است خاصّ كه در مرحلة احترام و<-- -->تعظيم رسول خدا و ذريّة طاهرهاش ـ صلوات الله عليهم ـ به آن امتياز و اختصاص داده و پردة ناموسي براي تكريم و توقير ايشان در ميانشان گذاشته است پس هر كه آواز را بلند كند هر چند در عبادتي باشد كه بلند نمودن صدا در آن ممدوح باشد مانند اذان، پردة ناموس الهي را دريده، بلند نمودن آواز در اذان مرغوب است امّا در مكان مرتفع مثل مناره و بام و مساجد و امثال آن، كه اين محذور و مزاحمتي برايش نيست، چنانچه در اين جاست و نظير آن كه چشم پيغمبر يا امامي در خواب رفته، جاهلي براي نماز با آواز بلند اذان گويد و خواب را از چشم ايشان بيرون برد، و از اين جا معلوم ميشود، قباحت و شناعت آنچه متعارف و مرسوم شده در حرم مطهّر علوي و بقعة منوّرة حسيني (عليهما السلام) كه در اوقات نماز، خصوص در صبح و شام، جماعت بسياري كه گاه شود عدد ايشان زياده باشد از عدد گوش كنندگان به غايت بلندي آواز، برخيزند اذان گويند و دعا كنند و صداها درهم پيچد و فقرات اذان در يكديگر مخلوط شود، عابدان محلّ را از زائرين و نماز گزاران و متضرّعين و گريه كنندگان، از كار خود باز دارند و داخل در زمرة (صادّين عن سبيل الله) شوند، و پاس حرمت نبوّت و امامت را از هم درند و حكايت اذان را كه از مستحبّات اكيده است از ميان برند، چه سامع نداند كه كدام را حكايت كند، با اين مفاسد و غير آن گمان دارد ثوابي برده و به فيضي رسيده و حال آن كه ميبايست از منكرات شرع شمرده شود نه عبادات، و در موبقات داخل شود نه قربات".
ادب حضور در محضر معصومان: چه در دوران حيات ظاهري، و چه پس از شهادت آن بزرگواران، اقتضا ميكند، انسان در حركات و سكنات خود به گونهاي باشد كه حشمت و جلالت اهل عصمت و پيشوايان ربّاني مراعات شود. كسي كه معرفت به عظمت محضر اولياي الهي داشته باشد خود را در همه جا و به ويژه در حرم مطهّرشان ـ كه محلّ تابش انوار قدس و عظمت تجلّيّات ربّانيّه آنهاست ـ در محضر آنها ميبيند؛ متأسّفانه مشاهده ميكنيم كه برخي از مردم در مشاهد ائمّه (عليهم السلام) و ديگر اولياي دين، صداي فريادشان ـ چه براي صلوات آن هم با صداي بلند و چه براي اذان، چه براي ذكر مصائب آل الله (عليهم السلام) و چه در حالات معمولي و گفت و گوي شخصي ـ بلند است و اين مطابق با آيات شريفه و روايات اهل بيت عصمت و طهارت:، خلاف ادب حضور است. امام صادق (عليه السلام) ميفرمايد:
"و شيعتنا من لايعدو صوته سمعه"؛ شيعة ما كسي است كه صدايش از گوش او تجاوز نميكند." (بحارالأنوار، ج 65، ص 180 به نقل از كافي)، كنايه از اين كه به جز موارد ضروري كه نياز به بالا بردن صداست، اساساً يك شيعه در تمامي حالات، اهل داد و فرياد نيست. حضرت حق در قرآن كريم، سورة لقمان، آية 19 ميفرمايد:
{وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَْصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}؛ و ميانهروي كن و صدايت را آهسته بدار، چرا كه ناخوش ترين آوازها، بانگ درازگوشاناست. <--
-->در بيان حاجات و مناجات با معصومان: نيز بالا بردن صدا، مطلوب نيست. آيا هدف اين است كه ديگران حاجات و مناجات ما را بشنوند يا خداوند و حضرات معصومان:؟ اگر هدف، ديگران است، از ديگران چه سودي حاصل است و چرا در مشاهد مشرّفه؟ و اگر هدف، خداوند و معصومان: است كه گفته و ناگفته به سرّ درون همگان احاطه دارند، خداوند در سورة ملك، آية 13 و 14 ميفرمايد: {وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) و سخنتان را چه پوشيده داريد و چه آشكار، او به راز دلها داناست، آيا كسي كه آفريده است، علم ندارد؟ و اوست باريك بين آگاه.