بخش 5
ح: صلوات بر امام حسین (علیه السلام) ط: طواف بر قبر شریف ی: سَعی ک: وداع پس از زیارت ل: زیارت حضرت اباالفضل العبّاس (علیه السلام) م: وداع حضرت اباالفضل العبّاس (علیه السلام) ن: زیارت وداع امام حسین (علیه السلام) س: وداع قبور شهدا
ح: صلوات بر امام حسين (عليه السلام)
61 ـ و بر تو باد به كوشش بسيار در ثنا و ستايش خداوند و صلوات بر محمّد و آل محمّد: و به ويژه صلوات بر امام حسين (عليه السلام) ، سبط پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) كه سيّد بن طاووس در مصباح الزّائر در زيارت سوم، آن را روايت كرده است و آن چنين است:
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَصَلِّ عَلَي الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ ، وَأَسِيرِ الْكُرُبَاتِ ، صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُها وَلاَ يَنْفَدُ آخِرُها أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَي أَحَد مِنْ أَوْلادِ الاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي الاِْمامِ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْـمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزَّاهِدِ ، الْوَصِيِّ الْخَلِيفَةِ الاِْمامِ الصِّدِّيقِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ، وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزَّاهِدِ الذَّائِدِ الْـمُجَاهِدِ الْعالِمِ ، إِمامِ الْهُدَي، سِبْطِ الرَّسُولِ وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ ، وَنَهَي عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَبالَغَ فِي رِضْوانِكَ ، وَأَ قْبَلَ عَلَي
إِيمانِكَ غَيْرَ قابِل فِيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُو الْعِبادَ إِلَيْكَ ، وَيَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ ، فَعاشَ فِي رِضْوانِكَ مَكْدُوداً ، وَمَضي عَلَي طاعَتِكَ وَفِي أَوْ لِيائِكَ مَكْدُوحاً ، وَقَضي إِلَيْكَ مَفْقُوداً ، لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْل وَلاَ نَهار ، بَلْ جاهَدَ فِيكَ الْمُنافِقِينَ وَالْكُفَّارَ. اللّهُمَّ فَاجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصَّادِقِينَ الأَ بْرارِ ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِلِيهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَرِيماً ، وَقُتِلَ مَظْلُوماً ، وَمَضي مَرْحُوماً ، يَقُولُ : أََنَا ابْنُ رَسُولِ اللّهِ مُحَمَّد وَابْنُ مَنْ زَكّي وَعَبَدَ ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ ، قَتَلُوهُ عَلَي الاِْيمَانِ ، وَأَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ ، وَلَمْ يُراقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَانَ . اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ ، وَتُظْهِرُ بِهَا أَمْرَهُ ، وَتُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ ، وَاخْصُصْهُ بِأَ فْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَزِدْهُ شَرَفاً فِي أَعْلَي عِلِّيِّينَ ، وَبَلِّغْهُ أَعْلَي شَرَفِ الْمُكَرَّمِينَ ، وَارْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ فِي شَرَفِ الْمُقَرَّبِينَ فِي الرَّفِيعِ الأَعْلَي، وَبَلِّغْهُ الْوَسِيلَةَ ، وَالْمَنْزِلَةَ الْجَلِيلَةَ ، وَالْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَالْكَرامَةَ الْجَزِيلَةَ . اللّهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جازَيْتَ إِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ وَصَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَمَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ ، يَا سَيِّدِي وَمَولايَ أَدْخِلْنِي فِي حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ ، وَاسْتَوْهِبْنِي مِنْ رَبـِّكَ وَرَبـِّي فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفِيعَةً، إِنْسَأَلْتَ أُعْطِيتَ ، وَإِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ ، اللّهَ اللّهَ فِي عَبْدِكَ وَمَولاكَ لاَ تُخَلِّنِي
عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالأَهْوَالِ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَقَبِيحِ فِعْلِي ، وَعَظِيمِ جُرْمِي ، فَإِنَّكَ أَمَلِي وَرَجَائِي وَثِقَتِي وَمُعْتَمَدِي وَوَسِيلَتِي إِلَي اللّهِ رَبـِّي وَرَ بِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَي اللّهِ بِوَسِيلَة هِيَ أَعْظَمُ حَقّاً ، وَلاَ أَوْجَبُ حُرْمَةً ، وَلاَ أَجَلُّ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ لاَ خَلَّفَنِيَ اللّهُ عَنْكُمْ بِذُنوُبِي ، وَجَمَعَنِي وَإِيَّاكُمْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتِي أَعَدَّها لَكُمْ وَلاَوْ لِيائِكُمْ إِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . اللّهُمَّ أَبْلِغْ سَيِّدِي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاماً وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ. »( 1 )
از امام صادق در باب كيفيّت صلوات بر او روايت شده است كه نزد دو كتف او، پشت قبر ميايستي [پس بر پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) و بر حسين (عليه السلام) صلوات ميفرستي].(2)
62 ـ قبر را لمس كن3 و از تمامي جوانب آن، بر آن بوسه بزن و يكبار گونة راست خود را بر آن قرار ده پس آنگاه گونة چپ خود را و در دعا و درخواست، اصرار بورز و لجاجت كن و دست خود را بر تمام بدن خود بگذران چراكه اين كار به اذن الهي، امان و حرز است از هر چه ميترسي و از آن دوري ميكني.(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . هديّة الزّائرين و بهجة الناظرين، شيخ عباس قمي، ص 129 و 130؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 225 و 226، مصباح الزّائر، ص 248 ـ 249
2 . كامل الزّيارات، باب 80، ص 425، ح 4 و باب 98، ص 494، ح 14.
3 . (استلام) مطابق با (مجمع البحرين، ج 6، ص 90) يعني لمس يا با بوسه يا با دست كه ما معناي لمس با دست را در اينجا ترجيح داديم. "استلم القبر"، مصباح الكفعمي، ص 499
4 . كامل الزّيارات، باب 84، ص 439؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 262
63 ـ خود را بر قبر شريف ميافكني و با دلي خاشع و چشمي گريان بر آن بوسه ميزني.(1)
64 ـ گونههاي خود را با تربت قبر شريف آن حضرت ـ با تضرّع و گريه ـ خاك آلود كن و در بسياري از زيارات به استحباب (تعفير) 2 با اين گفتار، اشاره شده است كه:
«بر تأسفم بر آنچه از من سر زده است و بر آغشته شدن و نهادن چهرهام در محضرت، بر خاك و تربت قبر فرزند پيامبرت... [رحم كن] .»( 3 )
و به اين گفتار كه:
«چقدر مشتاق بوسه بر آستانتان و داخل شدن با اجازة شما در درهاي [رحمت] شما و آغشته كردن چهره بر خاك پاك و خوشبوي شما هستم.» 4
و بر چهره نهادن و ماليدن تربت امام حسين (عليه السلام) از راه دور نيز مطابق با روايت شيخ طوسي در «مصباح المتهجّد» و سيّد بن طاووس در «مصباح الزّائر» از امام صادق (عليه السلام) ، مورد دستور و امر است، كه حضرت فرمود: «پس آنگاه روي خود را در زمين بر خاك گزار و با آن بياميز.»5
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . المزار، ابن المشهدي، ص 422 و المزار، شيخ مفيد، ص 157
2 . در لغت نامة دهخدا، لغت (تعفير) اين گونه معني شده است: خاك آلوده كردن، در خاك گردانيدن، در خاك غلطانيدن، به خاك آغشتن.
3 . كامل الزيارات، باب 79، ص 411.
4 . بحارالانوار، ج 99، ص 204 و 205.
5 . همان، ج 98، ص 305، مصباح المتهجّد، ص 784 و مصباح الزّائر، ص 265.
ط: طواف بر قبر شريف
65 ـ دور ضريح مطهّر بگرد و از چهار جانب بر آن بوسه زن، چنانكه در «المزار» شيخ مفيد و «مصباح الزائر» و «الاقبال» سيّد بن طاووس و «المزار» شهيد اوّل منقول است1، و در حديث ابوحمزة ثمالي از امام صادق نقل شده است كه فرمود: «در حائر بگرد در حالي كه ميگويي:
«يا مَنْ إلَيْهِ وَفَدْتُ ، وَإلَيْهِ خَرَجْتُ ، وَبِهِ اسْتَجَرْتُ ، وَإلَيْهِ قَصَدْتُ، وَإلَيْهِ بِابْنِ نَبيِّهِ تَقَرَّبْتُ ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمُنَّ عَليَّ بِالجَنَّةِ ، وَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، اللّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتي وَبُعْدَ داري ، وَارْحَمْ مَسِيري إلَيْكَ وَإلي ابْنِ حَبِيبِكَ ، وَاقْلِبْني مُفْلِحاً مُنْجِحاً قَدْ قَبِلْتَ مَعْذِرَتي وَخُضوعي وَخُشُوعي عِنْدَ إمامي وَسَيِّدي وَمَولايَ ، وَارْحَمْ صَرْخَتي وَبُكائي وَهَمِّي وَجَزَعي وَحُزْني ، وَما قَدْ باشَرَ قَلْبي مِنَ الجَزَع عَلَيْهِ ، فَبِنِعْمَتِكَ عَليَّ وَبِلُطْفِكَ لي خَرَجْتُ إلَيْهِ ، وَبِتَقْويَتِكَ إيّايَ ، وَصَرْفِكَ المَحذُورِ عَنِّي ، وَكِلاءَتِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ لي ، وَبِحفْظِكَ وَكَرامَتِكَ إيّايَ ، وَكُلِّ بَحْرٍ قَطَعْتُهُ ، وَكُلِّ وادٍ وَفَلاةٍ سَلَكْتُها ، وَكُلِّ مَنزلٍ نَزَلْتُهُ ، فَأنْتَ حَمَلْتَني في الْبَرِّ وَالبَحْرِ ، وَأنْتَ الَّذي بَلَغْتَني وَوَفَّقتَني وَكَفَيْتَني، وَبِفَضْلِ مِنْكَ وَوِقايَةٍ بَلَغْتُ، وَكانَتِ المِنَّةُ لَكَ عَليَّ في ذلِكَ كُلِّهِ، وأثَري مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ وَاسْمي وَشَخْصِي ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلي ما أبَلَيْتَني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الاقبال، ج 3، ص 342؛ مصباح الزّائر، ص 242 و 293؛ المزار ابن المشهدي، ص 299؛ بحارالأنوار، ج98، ص 336 به نقل از مزار شيخ مفيد و سيّد بن طاووس؛ المزار، شهيد اوّل، ص 145.
وَاصْطَنَعْتَ عِنْدي، اللّهُمَّ فَارْحَمْ فَرَقي مِنْكَ ، وَمُقامِي بَينَ يَدَيْكَ وَتَمَلُّقي، وَاقْبَلْ مِنِّي تَوَسُّلي إلَيْكَ بِابْنِ حَبِيبِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَتَوَجُّهِي إلَيْكَ ، وَأَقِلْني عَثْرَتي ، وَاقْبلْ عَظيمَ ما سَلَف مِنّي ، وَلا يَمْنَعُكَ ما تَعْلَمُ مِنّي مِنَ الُعُيوبِ وَالذُّنُوبِ وَالإسْرافِ عَلي نَفْسي ، وَإنْ كُنْتَ لي ماقِتاً فَارْضَ عَنِّي ، وَإنْ كُنْتَ عَليَّ ساخِطاً فَتُبْ عَليَّ ، إنَّكَ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً وَاجْزِهِما عَنِّي خَيْراً ، اللّهُمَّ اجْزِهِما بِالإحْسانِ إحْساناً وَبِالسَّيِّئات غُفْراناً ، اللّهُمَّ أدْخِلْهُما الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَحَرِّمْ وُجُوهَهُما عَنْ عَذابكَ ، وَبَرِّدْ عَلَيْهِما مَضاجِعَهُما ، وَافْسَحْ لَهُما في قَبريْهما، وعَرِّفْنيهما في مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَجَوارِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ»( 1 ).
به اين طواف مستحبّ، در زيارت جامعهاي كه شيخ ما، محمّد بن المشهدي در كتاب «المزار» خود و سيّد بن طاووس در «مصباح الزّائر» روايت كردهاند، اشاره شده است و اين دو بزرگوار گفتند: اين روايت از ائمه (عليهم السلام) نقل شده است به اين فرمايش كه:
«بـِأَبي وَأُمّي يـَا آل المُصْطَفي إِنّا لا نَمْلِكُ إِلا أَنْ نَطوُف حَوْلَ مَشـَاهِدِكُمْ وَنَعزّي فيها أَرْواحكُم عَلي هـَذِهِ الْمَصـَائِبِ الْعَظيمَة»( 2 )
«پدر و مادرم به فداي شما اي خاندان مصطفي! ما جز طواف پيرامون مشاهد شما و تعزيه و تسليت ارواح شما بر اين مصائب با عظمت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 423 و 424.
2 . بحارالأنوار، ج 97، ص 126؛ المزار ابن المشهدي، ص 299؛ مستدرك الوسائل، ج 10، ص 366، مصباح الزّائر، ص 465.
در اين مشاهد، مالك چيزي نيستيم.»
امير مؤمنان (عليه السلام) در مسير حركتشان به سوي حائر مقدّس حسيني (عليه السلام) ، بر گرد حائر، طواف فرمودند، در «كامل الزيارات» و «التهذيب» به اسناد از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است كه فرمود:
«امير مؤمنان (عليه السلام) با مردمان حركت ميكردند تا اين كه يك ميل يا دو ميل مانده به كربلا، بر آنها پيشي گرفتند تا اين كه به كشته گاه شهيدان رسيدند، پس آنگاه فرمود: در اين جا دويست پيامبر و دويست وصيّ پيامبر و دويست سبط پيامبر (نوه)، قبض روح شدند كه همگي آنها به دست پيروانشان شهيد شدند، پس حضرت سوار بر استر خود، در حالي كه پاي خود را از ركاب بيرون آورده بودند بر آن مكان طواف كردند و شروع كردند به خواندن اين گفتار:
«مُنَاخُ رِكَابٍ وَمَصَارِعُ الشُهَدَاءَ لَا يَسْبِقُهُمْ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ وَلَا يَلْحَقُهُمْ مَنْ كَانَ بَعْدَهُمْ»( 1 )
محلّ پياده شدن سواران و بر زمين افتادن شهيداني است كه از گذشتگان كسي از آنها پيشي نگرفته و از آيندگان كسي به آنها نميپيوندد.
و خداوند سبحان، فرشتگان را به طواف بر قبر امام حسين (عليه السلام) ـ سبط پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) ـ متعبّد ساخته است؛ از هر آسمان، صد هزار فرشته، و امين وحي، جبرئيل، پيامبر اعظم (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) را از اين مطلب آگاه كرد كه در حديثي طولاني كه ابن قولويه در «كامل الزّيارات» آن را روايت كرده است منقول است، جبرئيل گفت: «... و فرشتگان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 88، ص 453 و 454 و التهذيب، ج 6، ص 72.
در آن سرزمين هموار، اثري براي قبر سيّدالشهدا (عليه السلام) بپا ميدارند تا براي اهل حقيقت، نشاني باشد و سبب رستگاري مؤمنان شود و در هر شب و روزي، صد هزار فرشته از هر آسماني به گرداگرد آن جمع ميشوند و بر او صلوات ميفرستند و نزد او خداوند را تسبيح ميگويند و براي هر كه او را زيارت كند استغفار ميكنند و نامهاي زائران امّت تو را كه براي تقرّب به خداوند و به تو، او را زيارت ميكنند و نام پدران و قوم و قبيله و شهر آنها را مينويسند و در چهرههايشان با علامتي از نور عرش خداوند نشانگذاري ميكنند كه: اين زائر قبر بهترين شهيدان و فرزند بهترين انبياست. پس زماني كه روز قيامت فرا رسد از اثر آن نشانه، نوري ساطع ميشود كه چشمها پوشيده ميشود و اين نور بر آنها دلالت كند و آنها به اين نور شناخته شوند و گويا من تو را ميبينم اي محمّد! كه بين من و بين ميكائيل ميباشي در حالي كه علي، در مقابل ماست و از فرشتگان خدايي، تعداد بيشماري همراه ما هستند و ما از بين خلايق از آن نشانهاي كه در چهرة آنهاست، آنها را مييابيم تا اين كه خداوند آنها را از هول و ترس و شدايد آن روز آنها را نجات ميدهد.»( 1 )
و به طواف فرشتگان در زيارتي كه سيّد در «مصباح الزّائر» و غير آن وارد كرده است اشاره شده است بدين گفتار كه:
«السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلي مَلائِكَةِ الله الْمُرَفْرَفينَ حَولَ قُبـّتِكَ الْحـَافّينَ بِتـُرْبـَتِكَ الطّائِفينَ بِعَرْصَتِك»( 2 )
سلام بر تو و بر فرشتگان خدايي كه بر گرد قبّة تو پرواز ميكنند و
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل ا لزّيارات، باب 88، ص 444 و 448.
2 . بحارالأنوار، ج 98، ص 237؛ مصباح الزّائر، ص 230.
بر تربت تو گرد هم ميآيند و به عرصة [بارگاه] تو طواف ميكنند.
و اين ادب (طواف) در همة مشاهد مقدّسه رعايت ميشود و حضرت صدّيقة كبري، فاطمة زهرا (عليها السلام) بر گرد قبر پدر بزرگوارش در حالي كه گريه ميفرمود، طواف ميكرد و ميفرمود:
«انّا فَقَدْنـَاكَ فَقْدَ الاَرْض وَابِلَها»( 1 ) ؛ و امام محمد بن علي الجواد7 بر گرد قبر رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) طواف ميفرمود.(2)
ي: سَعي
66 ـ و بر تو باد به «سعي»( 3 ) در حرم شريف، پس در حديث «جابر جعفي» از امام صادق (عليه السلام) منقول است: «پس آنگاه (سعي) ميكني، پس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . تفسير قمي، ج 2، ص 157؛ مستدرك الوسائل، ج 10، ص 366.
ما تو را از دست داديم مانند سرزميني كه از باران محروم شود و قوم تو مختلّ ماند بيا ببين كه چگونه از راه منحرف شدند (ترجمه از نهج الحياة، محمد دشتي، ص 191 و 192)
2 . بحارالأنوار، ج 97 ، ص 127. "محمّد بن ابوالعلاء ميگويد: از يحيي بن اكثم قاضي سامرّا شنيدم كه گفت: روزي داخل شدم و قبر رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) را طواف ميكردم، ديدم كه محمّد بن عليّ الرضا (عليه السلام) به گرد قبر طواف ميكند پس در باب مسائلي كه نزد من بود با او مناظره كردم..." از مباحث ذكر شده نتيجه گرفته ميشود كه:
الف: اصل طواف بر قبور معصومين: امري مطلوب و پسنديده است.
ب: طواف به معناي حركت و راه رفتن پيرامون قبر يا ضريح است نه طواف مخصوص كعبة معظّمه كه هفت شوط ميباشد. پس اين طواف، عدد مخصوص و كيفيّت خاصّ ندارد.
ج: بهتر است طواف براي بجا آوردن ادعيه و اعمال باشد چنان كه علاّمة مجلسي فرموده است.
د: چون طواف، كيفيّت مخصوص ندارد، پس نيازي به دور زدن كامل قبر يا ضريح نميباشد
3 . خليل بن أحمد فراهيدي در "العين" ج 2، ص 825 و 826 مينويسد: "سعي يعني دويدن غير شديد و هر عملي از خير يا شرّ نيز سعي است" و راغب نيز در "مفردات" ص 238 مينويسد: "سعي راه رفتن سريع است و آن كمتر از دويدن است... و سعي مختصّ به راه رفتن ميان صفا و مروه است."
به هر قدمي كه برميداري و بر زمين مينهي، براي تو بسان ثواب كسي است كه در راه خداوند در خون خود آغشته شده است.»( 1 ). و امر به (برداشتن گامهاي كوتاه در سعي )2 وارد شده است و در زيارت عاشورا از راه دور، تصريح به سعي شده است كه در حديثي از امام صادق (عليه السلام) ، كه شيخ طوسي در «مصباح المتهجّد» آن را روايت كرده است منقول است كه فرمود: «پس آنگاه از جايگاهي كه تو در آن هستي اگر صحراست يا سرزميني وسيع يا هر جاي ديگري، با گامهايي، (سعي) ميكني و در آن حال ميگويي:
«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ رضاً بـِقَضـَاءِ اللهِ وَتَسْليماً لأَمْرِه»
و در آن حال بايد با دلي شكسته و اندوهبار باشي و بسيار ذكر خداوند سبحان و استرجاع «انّا للّه و انّا إليه راجعون» بخوان، پس هنگامي كه از سعي خود و كار خود فراغت يافتي، پس در جايگاهي كه در آن نماز گزاردي بايست».(3) و سيّد در «مصباح الزّائر»( 4 ) آن را به لفظ مذكور روايت كرده است و در «الاقبال» آمده است:
«پس آنگاه از جايگاهي كه نماز گزاردي به قدر سي ذراع، سعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 79، ص 376.
2 . مصباح المتهجّد، ص 718؛ به سوي حائر حسيني (عليه السلام) توجّه كن و بر تو باد به سكينه و وقار و گامهاي خود را كوتاه بردار چراكه خداوند متعال به هر گامي براي تو يك حج و يك عمره مينويسد و با قلبي خاشع و چشمي گريان حركت كن.
3 . همان، ص 783.
4 . مصباح الزّائر، ص 263:
ميكني، پس اگر نتوانستي، هفت بار، به مقدار چهارده ذراع ميروي يا ميآيي به جايگاهي كه در آنجا نماز گزاردي، در حالي كه در هر بار از سعي خود، هفت بار ميگويي:
«اِنّا للهِ وَانّا اِليه راجعون، رضاً بقضاء الله وَتسليماً لاَمْره»
و تو در اين حال بايد دل شكسته و اندوهناك و عزادار و غمزده و متأسّف باشي.(1)
67 ـ بر تو باد به اتمام نماز نزد امام حسين (عليه السلام) ، در حديث است كه فرمود: «طيّب (پاكيزه) را زيارت كن و نزد او نماز را تمام بگزار. گفت: آيا نماز را نزد او تمام بخوانم؟ فرمود: تمام بخوان. گفتم: برخي از اصحاب ما تقصير (شكسته خواندن نماز) را روايت ميكنند فرمود: اين كار را تنها براي ضعيفان انجام مي دهند.»( 2 )( 3 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الاقبال، ج 3، ص 66، هر ذراع مساوي با 44 سانتي متر است پس چهارده ذراع مساوي با 6 متر و 16 سانتي متر است.
بحثي پيرامون سعي
سعيي كه در اينجا مطرح است به كيفيّت سعيي كه در حج يا عمره كه هفت بار، ما بين صفا و مروه است نميباشد. اين كه برخي از دوستداران حضرت اباعبدالله الحسين (عليه السلام) به صورت هروله، هفت بار سعي بين حرمين شريفين ميكنند، اين كار بدعت است امّا سعي به معناي حركت با كيفيّتي كه سيّد بيان فرمود و با توجّه و مراقبه حركت كردن، مطابق با روايات است و در هر گامي ثوابهاي بسيار نهفته است. آيةالحق، عارف واصل و موحّد كامل حضرت آيتالله العظمي آقا سيّد علي آقا قاضي طباطبايي تبريزي (رضوان الله تعالي عليه)، ميفرمودند: "ثواب رفت و آمد بين حرم شريف حضرت اباعبدالله7 و حضرت اباالفضل (عليه السلام) از سعي بين صفا و مروه بيشتر است." [به نقل از (عطش) ص 254 ]
2 . كامل الزّيارات، باب 82، ص 429، حديث 1.
3 . در كامل الزّيارات، باب 82، ص 430، حديث چهارم آمده است:
امام صادق (عليه السلام) فرمودند: در چهار موطن نماز را تمام بخوان: در مسجد الحرام، در مسجد النّبي و مسجد كوفه و حرم امام حسين (عليه السلام) ؛ در مجامع روايي، روايات زيادي در اين باب موجود<-- -->است. در اين موضوع به نظر مراجع معظّم تقليد بايد عمل كرد.
68 ـ هر اندازه دوست داري در حائر حسيني، نزد آن حضرت، اقامت كن امّا آنجا را خوابگاه خود قرار مده1، و شيخ شهيد ما از جملة آداب زيارت، (تعجيل خروج هنگام تمام شدن زيارت براي بزرگداشت حرمت حرم و زياد شدن شوق) 2 را برشمرده است.
69 ـ و بر تو باد به تلاوت مقداري از قرآن كريم و اهداي ثواب آن به صاحب مشهد، چنان كه شهيد اوّل در كتاب «الدّروس» و كفعمي در «المصباح» و غير اين دو بزرگوار، بدان تصريح كردهاند.(3)
ك: وداع پس از زيارت
70 ـ هر زمان كه امام حسين (عليه السلام) را زيارت كردي و خواستي از محضر آن حضرت خارج شوي، پس خود را بروي قبر بيفكن4 (يا خود را به قبر بچسبان) و بر آن بوسه بزن و بگو:
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَِفْوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَالِصَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . بحارالأنوار، ج 98، ص 261.
2 . الدروس الشرعيّة، ج2، ص 24.
3 . همان، ص 23: ادب هشتم: تلاوت قسمتي از قرآن نزد ضريح و اهداي آن به زيارت شونده و آن كه سود ميبرد زائر است و در اين كار، بزرگداشت و تعظيم زيارت شونده است. همچنين كفعمي در مصباح ص 507 چنين گفته است.
4 . چون امروزه قبر مطهّر داخل ضريح است بايد گفت: خود را به ضريح بچسبان.
الظَّماءِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا غَرِيبَ الْغُرَباءِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مُوَدِّع لاَ سَئِم وَلاَ قَال ، فَإِنْ أَمْضِ فَلا عَنْ مَلالَة ، وَإِنْ أُقِمْ فَلا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصَّابِرِينَ ، لاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكَ ، وَرَزَقَنِيَ اللّهُ الْعَوْدَ إِلي مَشْهَدِكَ ، وَالْمُقامَ بِفِنائِكَ ، وَالْقِيامَ فِي حَرَمِكَ ، وَإِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُسْعِدَنِي بِكُمْ ، وَيَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَة»( 1 )
ل: زيارت حضرت اباالفضل العبّاس (عليه السلام)
70 ـ قبر حضرت عبّاس بن علي (عليهما السلام) را كه در كنار فرات در مقابل حائر حسيني (عليه السلام) است زيارت كن، پس بر باب سقيفه2 بايست و بگو:
«سَلامُ اللّهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ ، وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، الزَّاكِياتِ الطَّيِّباتِ فِيما تـَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزاكَ اللّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرالْمُؤْمِنِينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أَفْضَلَ الْجَزاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَي الدَّارِ ، لَعَنَ اللّهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الاقبال، ج 3، ص 346 و 345 (فصل 53) و بحارالأنوار، ج 98، ص 268.
2 . منظور از درِ سقيفه همان درِ حرم است، در گذشته به جاي ضريح، سقيفه و سايباني بر روي قبور مطهّره قرار داشته است.
مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ ، وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللّهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَ كُمْ ، جِئْتُكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وافِداً إِلَيْكُمْ وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ تابِعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّي يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاَ مَعَ عَدُوِّ كُمْ ، إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافِرِينَ ، قَتَلَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاَيْدِي وَالاَ لْسُنِ.»( 1 )
سپس داخل شو و خود را به قبر (ضريح) بچسبان و بگو:
«السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِ مِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ:، السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ عَلَي رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ اللّهَ أَ نَّكَ مَضَيْتَ عَلَي مَا مَضي عليهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْـمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ ، الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْ لِيائِهِ ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أَ فْضَلَ الْجَزاءِ ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفي جَزاءِ أَحَد مِمَّنْ وَفي بِبَيْعَتِهِ ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ . أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ ، وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْـمَجْهُودِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ فِي الشُّهَداءِ ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ ، وَأَعْطاكَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 85، ص 440 تا 442 و هديّة الزّائرين، ص 132 تا 134.
مِنْ جِنانِهِ أَ فْسَحَها مَنْزِلاً ، وَأَ فْضَلَها غُرَفاً ، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً . أَشْهَدُ أَ نَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ ، وَأَ نَّكَ مَضَيْتَ عَلي بَصِيرَة مِنْ أَمْرِكَ ، مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيِّينَ، جَمَعَ اللّهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْ لِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُحْسِنينَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.»( 1 )
و شيخ ما، جناب مفيد و ابن المشهدي2 و سيّد بن طاووس فرمودند: «پس آنگاه به سوي بالاي سر برو و دو ركعت نماز بگزار، سپس هر چه خواستي نماز بگزار و خداوند را بسيار بخوان و دعا كن و پس از ركعات نماز بگو:
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلاَ تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَ نْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمّاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ مَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ ، وَلاَ عَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ ، وَلاَ رِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ ، وَلاَ خَوْفاً إِلاّ آمَنْتَهُ ، وَلاَ شَمْلاً إِلاّ جَمَعْتَهُ ، وَلاَ غائِباً إِلاّ حَفِظْتَهُ وَلاَ دَيـْناً الاّ اَدَّيـْْتَهُ وَلاَ حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فِيها رِضيً وَلِيَ فِيها صَلاحٌ إِلاّ قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.»
سپس به سوي ضريح باز گرد و نزد پا بايست و بگو:
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 85، ص 440 تا 442.
2 . المزار شيخ مفيد، ص 121؛ التهذيب، ج 6، ص 67؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 218 و ج 98، ص 364؛ مصباح الزّائر، ص 214؛ المزار ابن المشهدي، ص 390؛ هديّةالزّائرين، ص 134 و 135.
عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاماً ، وَأَقْدَمِهِمْ إِيماناً ، وَأَ قْوَمِهِمْ بِدِينِ اللّهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلَي الاِْسْلامِ . أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِخِيكَ فَنِعْمَ الأَخُ الْمُواسِي ، فَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْـمَحارِمَ ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الاِسْلامِ ، فَنِعْمَ الصَّابِرُ الْـمُجاهِدُ الْـمُحَامِي النَّاصِرُ وَالأََخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ ، الْـمُجِيبُ إِلي طاعَةِ رَبِّهِ ، الرَّاغِبُ فِيما زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزِيلِ ، وَالثَّنَاءِ الْجَمِيلِ ، وَأَ لْحَقَكَ اللّهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ
فِي دَارِ النَّعِيمِ . اللّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أَوْ لِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ ، وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزِيلِ إِحْسانِكَ ، فَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي بِهِمْ دارّاً ، وَعَيْشِي بِهِمْ قارّاً ، وَزِيارَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَحَيَاتِي بِهِمْ طَيِّبَةً ، وَأَدْرِجْنِي إِدْراجَ الْمُكْرَمِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أَحِبَّائِكَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ ، وَسَتْرَ الْعُيُوبِ ، وَكَشْفَ الْكُرُوبِ ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوي وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ»( 1 )
م: وداع حضرت اباالفضل العبّاس (عليه السلام)
[چون خواستي وداع كني با حضرت اباالفضل العبّاس (عليه السلام) ، پس كنار قبر برو و نزد سر بايست و بگو: 2 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . المزار مفيد، ص 124؛ مزار ابن المشهدي، ص 391؛ مصباح الزّائر، ص 215.
2 . همان، ص 125؛ كامل الزّيارات، باب 86، ص 442.
«أَسْتَوْدِعُكَ اللّهَ وَأَسْتَرْعِيكَ وَأَ قْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ ، آمَنَّا بِاللّهِ وَبِرَسُو لِهِ وَبِكِتابِهِ وَبِمَا جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، اللّهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ ، اللّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي قَبْرَ ابْنِ أَخِي رَسُو لِكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَارْزُقْنِي زِيارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي ، وَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَمَعَ آبائِهِ فِي الْجِنانِ ، وَعَرِّفْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُو لِكَ وَأَوْ لِيائِكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَوَفَّنِي عَلَي الاِْيمانِ بِكَ ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُو لِكَ ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِب وَالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيهمَ السَّلامُ، وَالْبَراءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَإِنِّي رَضِيتُ يَا رَبِّ بِذلِكَ ، [وَصَلَّي اللّهُ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد].»( 1 )
پس آنگاه براي خود و پدر و مادرت و براي مردان و زنان مؤمن دعا كن.(2)
72 ـ از كربلا باز گرد و آنجا را براي خود وطن مگير3 و شايد اين نهي بر بعضي از وجوه توطّن حمل شود نه مطلق توطّن.(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 86، ص 442 و 443؛ هديّة الزّائرين، ص 135. عبارت داخل قلاّب از كتاب هديّة الزّائرين محدّث قمي است. مصباح المتهجّد، ص 725 و 726؛ التهذيب، ج 6، ص 70؛ المزار ابن المشهدي، ص 392.
2 . همان، ص 443.
3 . الكافي، ج 4، ص 587؛ التهذيب، ج 6، ص 76؛ كامل الزّيارات، باب 48، ص 252، حديث 3.
4 . در بحارالأنوار، ج 98، ص 115 مرحوم علاّمة مجلسي (رحمه الله) بياني بدين مضمون فرموده است: "شايد نهي از اتّخاذ كربلا به عنوان وطن محمول بر حال تقيّه و خوف باشد چنان كه در آن روزگاران غالب بود يا بر نهي توقّف نزد قبر مطهّر محمول است نه از حوالي و جوانب قبر مطهّر."
73 ـ پس از فراغت از زيارت مأثوره در كتابهاي اصحاب [و علماي اماميّه]، زيارت وداع كن و وداع آن است كه به سوي قبر آيي و بدانسان كه در اوّل زيارت ايستاده بودي بايستي پس با چهرة خود در مقابل قبر قرار گيري( 1 )، [و زيارت وداع امام حسين (عليه السلام) را بخواني].
ن: زيارت وداع امام حسين (عليه السلام)
به سند صحيح از امام صادق (عليه السلام) ، منقول است كه [فرمودند: هنگامي كه پس از فراغت از زيارات خواستي وداع كني پس تا آنجا كه ميتواني بسيار زيارت كن و مقام خود را در نينوا و غاضريّه قرار ده، و زماني كه ارادة زيارت كردي پس غسل كن و با زيارت وداع زيارت كن، پس وقتي كه از زيارتت فراغت يافتي پس با چهرة خود مقابل چهرة امام قرار بگير و قبر را لمس كن و بگو:]2
«السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، أنْتَ لي جُنَّةٌ مِنَ الْعَذابِ ، وَهذا أوانُ أنْصِرافي عَنْكَ ؛ غَيرَ راغِبٍ عَنْكَ ، وَلا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ سِواكَ ، وَلا مؤثِرٍ عَلَيْكَ غَيرَكَ ، وَلا زاهِدٍ في قُرْبِكَ، وَجُدْتُ بِنَفْسي لِلْحَدَثانِ، وَتَرَكْتُ الاُهْلَ وَالأوطانَ ، فَكُنْ لي يَومَ حاجَتي وَفَقْرِي، وَفاقَتي ، يَومَ لا يُغْني عَنّي والِدَيَّ وَلا وَلَدي ، وَلا حَميمِي [وَ لا رَفيقي] ولا قَرِيبي، أسْألُ اللهَ الَّذي قَدَّرَ وَخَلَقَ أنْ يُنَفِّسَ بِكَ كَرْبي، وَأسْألُ اللهَ الَّذي قَدَّر عَلَيَّ فِراقَ مكانِكَ أنْ لا يَجْعَلهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مصباح المتهجّد، ص 727.
2 . كامل الزّيارات، باب 84، ص 437.
وَمِنْ رَجْعَتي، وَأسْألُ اللهَ الَّذي أبْكي عَلَيْكَ عَيْني أنْ يَجْعَلَهُ سَنَداً لي، وَأسْألُ اللهَ الَّذي نَقلَني إلَيْكَ مِنْ رَحْلي وَأهْلي أنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً لي ، وَأسْألُ اللهَ الَّذي أراني مَكانَكَ وَهَداني للتَّسْليم عَلَيْكَ وَلِزيارَتي إيّاك أنْ يُورِدَني حَوْضَكُمْ ، وَيَرْزُقَني مُرافَقَتَكُمْ في الجِنانِ مَعَ آبائِكَ الصّالِحينَ صَلّي اللهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعين ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلي [رَسُولِ الله] مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ ، حَبيبِ اللهِ وَصَفْوَتِهِ، وَأميِنِه وَرَسُولِهِ، وَسَيِّدِ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلي أمير المؤمنين وَوَصيّ رَسُولِ رَبِّ العالمين ، وَقائدِ الغُرِّ المحجِّلينَ ، السَّلامُ عَلَي الأئمَّةِ الرَّاشِدينَ والمَهْدِيّينَ ، السَّلام عَلي مَنْ في الحائِر مِنْكُم، السَّلامُ عَلي مَلائِكَةِ اللهِ الباقِينَ المقِيمِينَ الْمُسَبِّحينَ، الَّذينَ هُمْ بِأمْرِ رَبِّهِمْ قائِمونَ ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلي عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ ، وَالحمْدُ لله رَبِّ العالَمِين».
سپس با انگشت مسبحه (سبّابه) دست راست خود به سوي قبر اشاره كن و بگو:
«سَلامُ اللَّهِ وَسَلامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَعَلَي رُوحِكَ وَبَدَنِكَ وَعلي ذُرِّيَّتِكَ وَمَنْ حَضَرَكَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَأَسْتَرْعِيكَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ»
سپس دستان خود را به سوي آسمان بالا ببر و بگو:
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي ابْنَ رَسُولِكَ وَارْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ وَانْفَعْنِي بِحُبِّهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ لَا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ فَإِنْ جَعَلْتَهُ يَا رَبِّ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَمَعَ آبَائِهِ وَأَوْلِيَائِهِ وَإِنْ أَبْقَيْتَنِي يَا رَبِّ فَارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِ ثُمَّ الْعَوْدَ بَعْدَ العَوْدِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَحَبِّبْ اِلَيَّ مَشـَاهِدَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِإِكْثَارٍ عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَتَفْتِنِّي زَهَرَاتُ زِينَتِهَا وَلَا بِإِقْلَالٍ يُضِرُّ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَيَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ وَأَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَبَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا راحِمِانُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَزُوَّارَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ»( 1 )
سپس يك بار گونة راست خود را بر قبر بگذار پس آنگاه بار ديگر گونة چپ خود را بگذار و در دعا و درخواست اصرار بورز، سپس روي خود را به سوي قبور شهيدان بگردان و با آنان وداع كن.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 84، ص 437 تا 439، التهذيب، ج 6، ص 67 و 68؛ المزار مفيد، ص 127، مصباح المتهجّد، ص 727.
2 . التهذيب، ج 6، ص 68.
س: وداع قبور شهدا
«اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُمْ وَأَشْرِكْنِي مَعَهُمْ وَاَدْخِلْني فِي صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ عَلَي نَصْرِهِمْ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَحُجَّتَكَ عَلَي خَلْقِكَ وَجِهَادِهِمْ مَعَهُ في سَبيلِكَ اللَّهُمَّ اجْمَعْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهِمْ وَاحْشُرْنِي مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»( 1 )
74 ـ پس آنگاه خارج شو امّا روي خود را تا زماني كه قبر از ديدگانت نهان ميشود از قبر برنگردان. 2 و در كتاب «الدّروس» آمده است:« كسي كه از حرم خارج ميشود عقب عقب راه ميرود تا زماني كه از ديدگان نهان شود.»( 3 )
75 ـ ترك غسل پس از وداع، در حديث صفوان از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است كه فرمود: «هنگامي كه انسان، قبر امام حسين (عليه السلام) را زيارت ميكند، غسل كند و هنگامي كه وداع ميكند، غسل نكند و هنگام وداع دست خود را بر چهرة خود كشد»( 4 ) گويا ميخواهد آن غبار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 87، ص 443؛ مصباح المتهجّد، ص 729؛ التهذيب، ج 6، ص 69؛ مزار ابن المشهدي، ص 395.
2 . تهذيب، ج 6، ص 69؛ مصباح المتهجّد، ص 729؛ المزار مفيد، ص 130.
3 . الدروس الشرعيّة، ج 2، ص 24: محدّث قمي در هدية الزائرين در ادب سي و سوم آورده است: "بيرون آمدن از حرم مطهّر به آرامي و اندك اندك و قهقرا يعني روي خود را به ضريح كرده باشد و پشت به بيرون تا آن كه از نظر غايب شود و اين ادب علاوه بر آن كه موافق تعظيم و توقير است، در چند حديث معتبر به آن تصريح شده."
4 .كامل الزّيارات، باب 75، ص 342، حديث 1؛ وسائل الشيعة، ج 14، ص 485.
شريف از جسد و بدن او ازاله نشود و از بين نرود.
76 ـ هنگامي كه از حاير مقدّس خارج شدي پس بر در، با حالت توجّه به سوي قبله بايست و بگو:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَتَقَبَّلَ عَمَلِي وَتَشْكُرَ سَعْيِي وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْدُدْنِي إِلَيْهِ بِبِرٍّ وَتَقْوَي وَعَرِّفْنِي بَرَكَةَ زِيَارَتِي فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ الْفَاضِلِ الْمُفْضِلِ الطَّيِّبِ وَارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً كَثِيراً عَاجِلًا صَبّاً صَبّاً مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَلَا نَكَدٍ وَلَا مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَاجْعَلْهُ وَاسِعاً مِنْ فَضْلِكَ كَثِيراً مِنْ عَطِيَّتِكَ فَإِنَّكَ تَقُولُ: وَاسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَمِنْ خَزَائِنِكَ أَسْأَلُ وَمِنْ يَدِكَ الْمَلْأَي أَسْأَلُ فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً فَإِنِّي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْ لِي وَعَافِنِي إِلَي مُنْتَهَي أَجَلِي وَاجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَهَا عَلَي عِبَادِكَ أَوْفَرَ النَّصِيبِ وَاجْعَلْنِي خَيْراً مِمَّا أَنَا عَلَيْهِ وَاجْعَلْ مَا أَصِيرُ إِلَيْهِ خَيْراً فِيَّ مِمَّا يَنْقَطِعُ عَنِّي وَاجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْراً مِنْ عَلَانِيَتِي وَأَعِذْنِي مِنْ أَنْ يَرَي النَّاسُ فِيَّ خَيْراً وَلَا خَيْرَ فِيَّ وَارْزُقْنِي مِنَ التِّجَارَةِ أَوْسَعَهَا رِزْقاً وَأَعْظَمَهَا فَضْلًا وَخَيْرَهَا لِي يَا سَيِّدِي وَآتِنِي يَا سَيِّدِي وَعِيَالِي بِرِزْقٍ وَاسِعٍ تُغْنِينَا بِهِ عَنْ دُنَاةِ خَلْقِكَ وَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ الْعِبَادِ فِيهِ مَنّاً غَيْرِكَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اسْتَجَابَ لَكَ وَآمَنَ بِوَعْدِكَ وَاتَّبَعَ أَمْرَكَ وَلَا تَجْعَلْنِي أَخْيَبَ وَفْدِكَ وَزُوَّارِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَأَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ وَمِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَاقْلِبْنِي مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً. بِأَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِ أَوْلِيَائِكَ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَإِنْ لَمْ تَكُنِ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَارْحَمْنِي وَارْضَ عَنِّي قَبْلَ أَنْ تَنْأَي عَنِ ابْنِ نَبِيِّكَ دَارِي فَهَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي إِنْ كُنْتَ أَذِنْتَ لِي غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلَا عَنْ أَوْلِيَائِكَ وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَا بِهِمْ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي حَتَّي تُبَلِّغَنِي أَهْلِي فَإِذَا بَلَّغْتَنِي فَلَا تَبَرَّأْ مِنِّي وَأَلْبِسْنِي وَإِيَّاهُمْ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَاكْفِنِي مَئُونَةَ نَفْسِي وَمَئُونَةَ عِيَالِي وَمَئُونَةَ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَامْنَعْنِي مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ بِسُوءٍ فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ وَأَعْطِنِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِهِ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»( 1 )
77 ـ و بسيار بگو: «انّا لله و انّا اليه راجعون» تا از قبر نهان شوي.(2)
78 ـ در حالي كه خداوند را حمد ميكني و تسبيح و تهليل و تكبير ميگويي، بازگرد.(3)
79 ـ پس وقتي داخل منزل خود شدي پس بگو:
«الحمد لله الذّي سلّمني و سلّم منيّ، الحمد لله في الامور كلّها و علي كلّ حال الحمد لله ربّ العالمين»( 4 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . المزار مفيد، ص 131 و 132؛ مصباح المتهجّد، ص 729 و 730؛ التهذيب، ج 6، ص 69 و 70؛ مصباح الزّائر، ص 219 و 220.
2 . مصباح المتهجّد، ص 723.
3 . همان، ص 731، التهذيب، ج 6، ص 70؛ المزار ابن المشهدي، ص 397، مصباح الزّائر، ص 220.
4 . كامل الزّيارات، باب 79، حديث 18، ص 390؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 170.
80 ـ شيخ شهيد ما در كتاب «الدروس»، (صدقه بر نيازمندان آن بقعه و سرزمين) را از آداب زائر برشمرده است چرا كه صدقه دو چندان ميشود و نيز صدقه بر خدمتكاران و محافظان مشهد حسيني (عليه السلام) و اكرام و بزرگداشت آنها را جزء آداب دانسته است، و ميفرمايد:
«چرا كه اين كار، اكرام صاحب مشهد7 است. و بر خادمان و محافظان حرم نيز سزاست كه اهل خير و صلاح و دين و مروّات و تحمّل و صبر و فروخوردن خشم و تهي از غلظت و خشونت بر زائران و آمادة برآورده سازي نيازهاي نيازمندان، و هدايتگر گمگشتگان و غريبان و تازه واردان باشند، و هر كه در احوال اين گونه زائران مي نگرد بايد پي جوي حال آنان باشد، و اگر از يكي از آنان كوتاهي و تقصيري ديد او را آگاه سازد واگر بر تقصير خود اصرار ورزيد او را منع كند و اگر مرتكب حرام شد و او نتوانست با سرزنش و ملامت جلوگيري كند ميتواند از باب نهي از منكر او را با زدن، از حرام منع كند.»( 1 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الدّروس الشرعيّة، ج 2، ص 24.
مرحوم محّدث قمي در هدية الزّائرين، ص 40 در ادب سي و هفتم مينويسد:
"انفاق كردن به قدر ميسور و توانايي بر خادمان آستانة شريفه و اكرام و اعظام ايشان، زيرا كه در اين كار اكرامي است از براي صاحب قبر (عليه السلام) و شيخ شهيد= و مجلسي (رحمه الله) و ديگران فرمودهاند كه سزاوار است خدّام آستانة شريفه از اهل خير و صلاح و صاحب دين و مروّت باشند و تحمّل نمايند آنچه از زائران ميبينند و خشم خود را بر آنها فرو نشانند و غلظت و درشتي بر آنها ننمايند و بر قضاي حوايج محتاجين اقدام كنند و غربا را دلالت كنند بر منازلشان اگر گم كنند. و بالجمله بايد خدّام را كه به حقيقت و راستي مشغول شوند در خدمات لازمه از تنظيف و حراست و محافظت زائران و ... و بايد دانست كه اين انفاق و احساني كه زائر به خادم ميكند دخلي به اجرت زيارتنامه خوان و حقّ كفشدار ندارد."
و در ادب سي و هشتم مينويسد:
"انفاق و احسان بر فقراي مجاورين و مساكين متعفّفين بلد امام (عليه السلام) خصوصاً سادات و<-- -->اهل علم و منقطعين كه به مرارت غربت و تنگدستي مبتلا و همواره علم تعظيم شعائرالله را بر پا نموده و جهاتي را دارا هستند كه ملاحظة هر يك از آنها در لزوم امانت و رعايت، كافي است."
ع: آداب زيارت بانوان
شهيد اوّل1 ميفرمايد:
«هنگامي كه زنان زيارت ميكنند بايد جداي از مردان باشند و اگر شب زيارت كنند بهتر است و بايد ناشناس و پوشيده و نهاني باشند و اگر ميان مردان نيز زيارت كنند جايز است اگرچه مكروه ميباشد.»( 1 )
پس بر زنان زائر لازم است كه ديدگان خود را از حرام بپوشانند و خويش را از خودنمايي و جلوهگري و شهوت باز دارند و لباس حيا بر تن كنند و پوششي از عفّت بر سر كنند و راه رفتن از وسط راه را كه در آن با مردان برخورد ميكنند ترك كنند و بر آنان لازم است كه از كنارة ديوار راه بروند و از پوشيدن لباسهاي نازك و لباسهايي كه آنها او را مشهور ميكند (لباس شهرت) 2 اجتناب كنند و خود را به زيورهايي كه صدا دارند و صداي آن شنيده ميشود زينت نكنند و خود را آراسته و معطّر ننمايند و بر چشمان خود سرمه نكشند و آشفته و غبارآلوده باشند3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الدّروس الشرعيّة، ج 2 ، ص 25.
2 . براي لباس شهرت دو گونه تعريف ذكر شده است: 1 ـ لباسي است كه پارچه يا دوخت يا رنگ يا جنس آن براي كسي كه ميخواهد آن را بپوشد معمول نيست و در شأن او نيست. 2ـ لباسي است كه مؤمن را در زشتي و قباحت و خواري و رسوايي قرار دهد و حرام است مؤمن حرمت خود را هتك كند و خود را خوار و رسوا سازد.
3 . البته همة مطالب گفته شده به تناسب هر زماني بايد رعايت شود و هدف اصلي آن است كه زنان، خود را آرايش و مزيّن نكنند و جلوهگري و خودنمايي نكنند و ديگران را از هدف<-- -->زيارت، كه انس با خدا و دوستان خداست باز ندارند و خود را شبيه دشمنان اهل بيت (عليهم السلام) نسازند و چنان باشند كه مورد رضايت حضرت فاطمة كبري و حضرت زينب كبري (عليهما السلام) باشند.
و در احاديث بسياري، مطالبي در آداب خروج زنان از خانههايشان آمده است كه ما شماري از آنها را ذكر ميكنيم و آن را برنامة شناخت آداب زنان در زيارت قرار ميدهيم:
1 ـ با اسناد از امير مؤمنان (عليه السلام) نقل شده است كه فرمود:
«اي اهل عراق! خبردار شدهام كه زنان شما در راه با مردان برخورد ميكنند و شانه به شانة يكديگر ميزنند آيا حيا نميكنيد؟ و در «محاسن» اضافه كرده است: خداوند كسي را كه غيرت نميورزد، لعنت فرموده است.» 1
2 ـ به اسناد از امير مؤمنان (عليه السلام) منقول است كه فرمود:
«آيا حيا نميكنيد و غيرت نميورزيد؟ كه زنان شما به سوي بازارها خارج ميشوند و با مردان خشن و كافر برخورد ميكنند.»( 2 )
3 ـ به اسناد از رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) منقول است كه فرمود:
«براي زنان جايز نيست كه وسط راه حركت كنند بلكه بايد از كنارة ديوار و كنارة مسير، راه بروند»( 3 )
و مانند اين روايت، از امام صادق و امام رضا (عليهما السلام) نقل شده است.(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الكافي، ج 5، ص 536. و در كتاب "المحاسن" برقي، ج 1، ص 115.
2 . همان، ج 5، ص 537.
3 . همان، ص 518؛ الأمالي طوسي، ص 659.
4 . الكافي، ج 5، ص 518؛ بحارالأنوار، ج 100، ص 261.
4 ـ از امير مؤمنان (عليه السلام) منقول است كه در نامهاي به فرزندش امام حسن (عليه السلام) نوشت:
«[زنان را ] در پردهشان نگاه دار تا ديدهشان بر نامحرمان نگريستن نيارد كه سخت در پرده بودن، آنان را از هر گزند، بهتر نگاه دارد [يا سخت در پرده بودن براي تو و براي آنها از شكّ و دو دلي بهتر است]، و برون رفتنشان از خانه، بدتر نيست از بيگانه كه بدو اطمينان نداري و او را نزد آنان درآري. و اگر تواني چنان كني كه جز تو نشناسند، روا دار.»( 1 )
5 ـ رسول الله فرمود:
«هر كه از زن خود در چهار چيز اطاعت كند، خداوند او را بر بينياش در آتش ميافكند، گفته شد: اين اطاعت چيست؟ فرمود: از او بخواهد كه به حمّامها و عروسيها و جشنها و عزاداريها برود و لباسهاي نازك بر تن كند و مرد خواستة او را اجابت كند.»( 2 ) و لباسهاي نازك بر لباسهايي به شكلهاي مخصوص حمل ميشود.
6 ـ و در حديث «حولاء» از پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) منقول است كه فرمود:
«اي حولاء! زينت خود را براي غير شوهر خود آشكار نكن، اي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الكافي، ج 5، ص 338؛ وسائل الشيعة، ج 20، ص 64؛ نهج البلاغة ترجمه دكتر سيّد جعفر شهيدي، نامة 31، ص 307.
مطالب بيان شده، تبيين تفصيلي دارند كه براي آگاهي بيشتر ميتوان به (زن در آيينة جلال و جمال، آيتالله جوادي آملي) مراجعه كرد.
2 . من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 115؛ وسائل الشيعه، ج 2، ص 50، الكافي، ج 5، ص 517:
مراد اين است كه به جاهايي برود كه نتواند حفظ عفاف و خويشتنداري كند و به گناه آلوده شود.
حولاء! براي هيچ زني حلال نيست كه مچ دست و پاي خود را براي مردي غير از شوهرش آشكار سازد و اگر چنين كند، همواره در لعنت و خشم خداوند خواهد بود و خداوند بر او غضب ميكند و فرشتگان خدا او را لعنت ميكنند و خدا عذابي دردناك برايش آماده ميسازد.»( 1 )
7 ـ و در «جامع الأخبار» در حديثي از رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) منقول است كه فرمود:
«هر مردي كه زنش خود را آراسته و زينت كند و از در خانهاش خارج شود پس او (ديّوث) است و هر كه به او نام (ديّوث) دهد گناه نميكند و زن اگر از در خانهاش در حالي كه خود را زينت كرده است و معطّر ساخته است خارج شود و همسر او به آن راضي باشد براي همسر او به هر قدمي كه بر مي دارد خانهاي از آتش بنا ميشود، پس بالهاي زنانتان را كوتاه كنيد و آن را بلند نكنيد كه در كوتاه كردن بالهاي آنها رضايت و سرور و بي حساب وارد بهشت شدن ميباشد. وصيّت مرا در امر زنانتان حفظ كنيد تا از شدّت حساب نجات يابيد و هر كه وصيّت مرا حفظ نكند پس بدا به حال او در پيشگاه الهي.»( 2 )
8 ـ از امير مؤمنان (عليه السلام) منقول است كه فرمود:
«در آخرالزّمان و نزديك شدن قيامت كه بدترين زمانهاست، زناني آشكار ميشوند كه پوشش ندارند و برهنگانند و آشكار كنندگان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مستدرك الوسائل، ج 14، ص 242.
2 . جامع الأخبار، ص 158؛ بحارالأنوار، ج 100، ص 249: "ديّوث به مرد بي غيرت و نيز مردي كه زن او زنا ميكند و او ميداند گفته ميشود."
زينت و از دين خارجند و در فتنهها داخل شدهاند و به شهوات و خواهشهاي نفساني تمايل دارند و به سوي لذّتها شتاب گرفتهاند و حرامهاي الهي را حلال شمرده اند و در دوزخ جاودانند.»( 1 )
و شهيد= از جملة آداب شمرده است كه حال زائر پس از زيارت بهتر از قبل از زيارت باشد چرا كه اگر زيارت مورد قبول واقع شود، گناهان را فرو ميريزد.(2)
ف: زيارت عاشورا
به سند قدسي و زرّين3، در حديثي كه شيخ الطّائفه طوسي و سيّد ابن طاووس در «مصباح المتهجّد» و «مصباح الزّائر» روايت كردهاند آمده است كه صفوان گفت: امام صادق (عليه السلام) به من فرمود:
«اين زيارت را محافظت كن و به اين دعا خدا را بخوان و بدان زيارت كن كه من بر خدا ضامنم براي هر كسي كه با اين زيارت، از راه دور يا نزديك زيارت كند يا با اين دعا، خداوند را بخواند، كه زيارتش مورد قبول واقع شود و سعي او مشكور شود و سلام او واصل شود و در حجاب قرار نگيرد و حاجت او از سوي خداوند متعال ـ هر چه باشد و هر جا برسد ـ بدون مانع و حجابي برآورده شود، اي صفوان، من اين زيارت را از پدرم و پدرم از پدرش علي بن الحسين ضمانت شده با اين ضمانت از حسين و
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 390.
2 . الدروس الشرعيّة، ج 2، ص 24.
3 . مرحوم استاد عارف كامل و سالك واصل آيةالحق ميرزا علي آقا پهلواني تهراني (قدّس سرّه) در فروغ شهادت، ص 384 مينويسد: "بايد خواننده، به عظمت زيارت حضرتش متوجّه شود كه خداوند براي او زيارتنامه فرستاده و اين هم از خصيصههاي آن بزرگوار به حساب ميآيد."
حسين از برادرش حسن ضمانت شده با اين ضمانت و حسن از پدرش اميرالمؤمنين ضمانت شده با اين ضمانت و اميرالمؤمنين از رسول الله، ضمانت شده با اين ضمانت و رسول الله از جبرئيل ضمانت شده با اين ضمانت و جبرئيل از الله تعالي، ضمانت شده با اين ضمانت يافتند و خداوند عزّوجلّ بر خود سوگند ياد كرده است كه هر كه حسين را از نزديك يا دور با اين زيارت، زيارت كند و خدا را با اين دعا بخواند، من زيارت او را از او قبول ميكنم و درخواست او را به هر جا كه برسد و هر چه كه باشد برآورده ميسازم و خواستة او را به او عطا ميكنم، پس آنگاه از پيشگاه من زيانكار و محروم باز نميگردد و او را شادمان و در حالي كه چشمان او به قضاي حاجتش و رستگاري بهشت و رهايي از آتش، روشن شده است باز ميگردانم و شفاعت ا و را دربارة هر كسي كه او برايش شفاعت كند ـ جز دشمن ما اهل بيت ـ ميپذيرم، خداوند تعالي بدين مطلب بر خود سوگند ياد كرده است و ما را شاهد آنچه كه ملائكة ملكوت حق بر آن شهادت دادهاند قرار داده است، سپس جبرئيل گفت: اي پيامبر خدا! بي گمان خداوند مرا براي شادماني و بشارت به تو و شادماني و بشارت به علي و فاطمه و حسن و حسين و امامان از فرزندان تو تا روز قيامت فرستاد، پس شادماني تو و شادماني علي و فاطمه و حسن و حسين و امامان و شيعيان شما تا روز قيامت و برانگيختگي مردمان دوام يابد، صفوان گفت: امام صادق (عليه السلام) به من فرمودند: اي صفوان! اگر براي تو به سوي خداوند حاجتي پديد آمد پس با اين زيارت، هر جا كه بودي زيارت كن و با اين دعا خدا را بخوان و از پروردگارت حاجت و نياز خود را بخواه از سوي خداوند برآورده ميشود و خداوند و پيامبر او ـ به منّت الهي ـ خلف وعده
نميكنند و سپاس و ستايش و ثنا ويژة ذات خداوندي است.»( 1 ):
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهراء سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللّهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَي الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَي جَمِيعِ أَهْلِ الاِسْلامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . مصباح ا لمتهجّد، ص 781، بحارالأنوار، ج 97، ص 31؛ مصباح الزّائر، 277. همچنين در كامل الزّيارات باب 71، حديث 9، ص 325 تا 333، با اسناد از امام محمّد باقر (عليه السلام) زيارت عاشورا، به طور كامل نقل شده است كه علقمة بن محمّد حضرمي، از ابي جعفر امام محمّد باقر (عليه السلام) روايت ميكند. جناب محدّث قمي در هدية الزّائرين، ص 170 مينويسد: "از علقمة بن محمّد حضرمي، از ابي جعفر امام محمّد باقر (عليه السلام) [منقول است] كه فرمود: "هر كس اراده كرده زيارت كند حسين بن علي بن ابيطالب7 را در روز عاشورا ـ و آن روز دهم از محرّم است ـ پس آن روز را به سر آورد با حالت گريه و تفجّع و اندوه، كه ملاقات خواهد نمود خداوند ـ عزّ و جلّ ـ را با ثواب دو هزار حجّ و دو هزار عمره و دو هزار جهاد كه ثواب هر حج و عمره و جهاد آن مانند ثواب آن كه حجّ كند و عمره نمايد و جهاد كند با رسول خدا و با ائمّه (عليهم السلام) ، علقمة بن محمّد حضرمي گفت كه به آن حضرت عرض كردم: فدايت شوم پس چه كند آن كه از كربلا دور و در بلاد بعيده است و متمكّن نيست از آن كه خود را به كربلا برساند و در آن روز فرمود: "چون چنين روزي شد ـ يعني روز عاشورا ـ هر كس كه دوست دارد زيارت كند آن حضرت را از بلاد دور يا نزديك، پس غسل كند و برود به صحرا يا بر بام خانة خود، آن گاه دو ركعت نماز بكند و بخواند در آن سورة "قل هو الله احد"، چون سلام گفت، اشاره كند به سوي آن حضرت به سلام....".
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَـهُمْ بِالتـَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَي اللّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللّهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللّهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأَكْرَمَنِي أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمام مَنْصُور مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَي اللّهِ ، وَإِلي رَسُولِهِ ، وَإِلي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِلي فاطِمَةَ ، وَإِلَي الْحَسَنِ ، وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِـمَّـنْ قَاتَلَكَ ، وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذلِكَ وَبَني عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَري فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَي أَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَي اللّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأَ تَقَرَّبُ إِلَي اللّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ ، وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَ تْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَ لِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ،
وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ أَعْدائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَسْأَ لُهُ
أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْـمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّهِ ، وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ إِمامِ مَهْديٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَأَسْأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أَ فْضَلَ مَا يُعْطِي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هذَا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اللّهُمَّ إِنَّ هذَا1 يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الأَكْبادِ، اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلَي لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللّهُمَّ الْعَنْ أَبا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الآبِدِينَ، وَهذَا2 يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَ تَقَرَّبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . محدث قمي (رحمه الله) در هدية الزائرين، ص 178 مي نويسد: "اگر در غير عاشورا باشد به جاي (انّ هذا) بگويد: (اِنَّ يَوْمَ قتل الحسين (عليه السلام) )."
2 . به جاي (و هذا) بگويد: (و يوم قتل الحسين (عليه السلام) ).
إِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هذَا ، وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ .»
پس ميگويي صد مرتبه :
«اللّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَي ذلِكَ . اللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَي قَتْلِهِ ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً.»
پس ميگويي صد مرتبه :
«السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ وَعَلَي الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكُمْ، السَّلامُ عَلَي الْحُسَيْنِ ، وَعَلَي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلَي أَوْلادِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَي أَصْحابِ الْحُسَيْنِ.»
پس ميگويي :
«اللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ. اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
پس به سجده مي روي و مي گويي:
«اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَي مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلّهِ عَلَي عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عليه السّلام يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) .»( 1 )
و دو ركعت نماز زيارت بگزار، سپس دعاي صفوان را بخوان:
ص: دعاي صفوان( 2 )
«يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَيَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . كامل الزّيارات، باب 72، ص328 ـ 333، هديّة الزائرين، ص 176ـ 179، مصباح المتهجّد، ص 772 ـ 776، مصباح الزائر، ص 269 ـ 271 و مصباح الكفعمي، ص 482، البلد الأمين، ص 269. در پايان روايت كامل الزيارات، ص 332، امام باقر (عليه السلام) ميفرمايند: و اگر ميتواني كه هر روز از روزگار خود با اين زيارت، زيارت كني، چنين كن كه همة آن ثوابها براي تو خواهد بود ان شاء الله تعالي.
2 . در مصباح المتهجّد، ص 777 و در مفاتيح الجنان آمده است: "روايت كرده محمّد بن خالد طيالسي از سيف بن عميره كه گفت بيرون رفتم با صفوان بن مهران [جمّال] و جمعي ديگر از اصحاب خودمان به سوي نجف بعد از خروج حضرت صادق (عليه السلام) از حيره به جانب مدينه، پس زماني كه ما فارغ شديم از زيارت يعني زيارت امير مؤمنان (عليه السلام) ، گردانيد صفوان صورت خود را به جانب مشهد ابوعبدالله7 پس گفت از براي ما كه زيارت كنيد حسين (عليه السلام) را از اين مكان از نزد سر مقدّس امير مؤمنان كه از اينجا ايما و اشاره كرد به سلام بر آن حضرت جناب صادق (عليه السلام) و من در خدمتش بودم: سيف گفت: پس خواند صفوان همان زيارتي را كه روايت كرده بود (علقمة بن محمّد حضرمي) از حضرت باقر (عليه السلام) در روز عاشورا، آنگاه دو ركعت نماز كرد نزد سر اميرالمؤمنين (عليه السلام) و وداع گفت. بعد از آن نماز، اميرمؤمنان (عليه السلام) را و اشاره كرد به جانب قبر حسين (عليه السلام) به سلام در حالتي كه گردانيده بود روي خود را به جانب او و وداع كرد بعد از زيارت او را و از دعاهايي كه بعد از نماز خواند اين بود: "يا الله يا الله..."، ثواب زيارت و دعا در متن كتاب گذشت.
مَنْ هُوَ أَ قْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَي، وَبِالأُ فُقِ الْمُبِينِ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِيمُ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيَا مَنْ لا يَخْفي عَلَيْهِ خافِيَةٌ ، يَا مَنْ لاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْواتُ ، وَيَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ ، وَيَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ ، يَا مُدْرِكَ كُلِّفَوْت ،وَيَاجامِعَكُلِّشَمْل ،وَيَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأْن ، يَا قاضِيَ الْحاجاتِ ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ ، يَا وَلِيَّ الرَّغَباتِ ، يَا كافِيَ الْمُهِمَّاتِ ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْء وَلاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خَاتمِ النَّبِيِّينَ ، وَعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، فَإِنِّي بِهِمْ أَ تَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقامِي هذَا ، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَ لُكَ وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَي الْعَالَمِينَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّي فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعاً ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي ، وَتَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي ، وَتَقْضِيَ
عَنِّي دَيْنِي ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفاقَةِ ، وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَي الْـمَخْلُوقِينَ ، وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أَخافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أَخافُ بَغْيَهُ ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أَخافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ . اللّهُمَّ مَنْ أَرادَنِي فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِيَّهُ وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَ نَّي شِئْتَ . اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْر لاَ تَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاء لاَ تَسْتُرُهُ ، وَبِفاقَة لاَ تَسُدُّها ، وَبِسُقْم لاَ تُعافِيهِ ، وَذُلٍّ لاَ تُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَة لاَ تَجْبُرُها . اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّي تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شاغِلٍ لاَ فَراغَ لَهُ ، وَأَ نْسِهِ ذِكْرِي كَما أَ نْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوارِحِهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذلِكَ السُّقْمَ وَلاَ تَشْفِهِ حَتَّي تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي ، وَاكْفِنِي يَا كافِيَ مَا لاَ يَكْفِي سِواكَ فَإِنَّكَ الْكافِي لاَ كافِيَ سِواكَ ، وَمُفَرِّجٌ لاَ مُفَرِّجَ سِواكَ ، وَمُغِيثٌ لاَ مُغِيثَ سِواكَ ، وَجارٌ لاَ جارَ سِواكَ ، خابَ مَنْ كانَ جَارُهُ سِواكَ ، وَمُغِيثُهُ سِواكَ ، وَمَفْزَعُهُ إِلي
سِواكَ ، وَمَهْرَبُهُ إِلي سِواكَ ، وَمَلْجَؤُهُ إِلي غَيْرِكَ ، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ ، فَأَ نْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَإِي وَمَنْجايَ ، فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ ، وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ ، فَأَسْأَ لُكَ يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَي وَأَ نْتَ الْمُسْتَعانُ ، فَأَسْأَ لُكَ يَا اللّهُ يَا اللّهُ يَا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقامِي هذَا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ ، وَاكْفِنِي كَما كَفَيْتَهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخافُ هَوْلَهُ ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخافُ مَؤُونَتَهُ ، وَهَمَّ مَا أَخافُ هَمَّهُ ، بِلا مَؤُونَة عَلَي نَفْسِي مِنْ ذلِكَ ، وَاصْرِفْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي ، وَكِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، عَلَيْكُما مِنِّي سَلامُ اللّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ والنَّهارُ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما وَلاَ فَرَّقَ اللّهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُما . اللّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّد وَذُرِّيَّتِهِ ، وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ ، وَتَوَفَّنِي عَلَي مِلَّتِهِمْ ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ ، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْن أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِ اللّهِ ، أَ تَيْتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَي اللّهِ رَبِّي
وَرَبِّكُما ، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُما ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكُما إِلَي اللّهِ فِي حاجَتِي هذِهِ فَاشْفَعا لِي فَإِنَّ لَكُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْـمَحْمُودَ ، وَالْجاهَ الْوَجِيهَ ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَةَ ، إِنِّي أَ نْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِكُما لِي إِلَي اللّهِ فِي ذلِكَ فَلا أَخِيبُ ، وَلاَ يَكونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً ، بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لِي بِقَضاءِ جَمِيعِ حَوائِجِي وَتَشَفَّعا لِي إِلَي اللّهِ . أنْقَلِبُ عَلَي مَا شاءَ اللّهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ، مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَي اللّهِ ، مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَي اللّهِ ، مُتَوَكِّلاً عَلَي اللّهِ ، وَأَ قُولُ حَسْبِيَ اللّهُ وَكَفي ، سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا ، لَيْسَ لِي وَراءَ اللّهِ وَوَراءَكُمْ يَا سادَتِي مُنْتَهي ، مَا شاءَ رَبِّي كانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اللّهَ ، وَلاَ جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُما ، انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ وَأَ نْتَ يَا أَبا عَبْدِ اللّهِ يَا سَيِّدِي وَسَلامِي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، واصِلٌ ذلِكَ إِلَيْكُما غَيْرُ مَحْجُوب عَنْكُما سَلامِي إِنْ شَاءَ اللّهُ ، وَأَسْأَ لُهُ بِحَقِّكُما أَنْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً لِلّهِ شاكِراً راجِياً لِلاِْجابَةِ ، غَيْرَ آيِسٍ وَلاَ قَانِطٍ، آئِباً عائِداً راجِعاً إِلي زِيارَتِكُما ، غَيْرَ راغِب عَنْكُما وَلاَ عَنْ زِيارَتِكُما ، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ ، وَلاَ
حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ، يَا سادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُما وَإِلي زِيارَتِكُما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُما وَفِي زِيارَتِكُما أَهْلُ الدُّنْيا ، فَلا خَيَّبَنِيَ اللّهُ ما رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِي زِيارَتِكُما إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ»( 1 )
فائده: علاّمة يگانه، مولي شريف شيرواني در كتاب «الصّدف» جلد 2، ص 199 از مشايخ جليل القدر خود با اسناد تا امام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) روايت ميكند كه حضرت فرمودند:
«هر كه لعن زيارت عاشوراي مشهوره را يك بار بخواند سپس 99 بار بگويد: «اللّهم العَنهُم جَميعاً» بسان كسي است كه آن را صد بار خوانده است و هر كه (سلام) آن را يك بار بخواند سپس 99 بار بگويد: «السّلام علي الحسين و علي عليّ بن الحسين و علي اولاد الحسين و علي اصحاب الحسين» بسان كسي است كه آن را تمام از ابتدا تا آخرش، صد بار خوانده است.»( 2 )
خداوند سبحان و متعالي را در ابتدا و انتها سپاس ميگويم و از هر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . هدية الزّائرين و بهجة الناظرين، از ص 181 تا 184، البلد الأمين، كفعمي، ص 271 تا 274؛ مصباح الكفعمي، ص 485؛ مصباح المتهجّد، ص 777، مصباح الزّائر، از ص 272 تا 276. صفوان از امام صادق (عليه السلام) نقل ميكند كه آن حضرت خود و پدران بزرگوارشان تا جبرئيل و خداوند اين زيارت و دعا را ضمانت كردهاند كه در متن كتاب به طور كامل نقل شد.
2 . "الصّدف المشحون بأنواع العلوم و الفنون"، حاج مولي محمّد شريف شيرواني، ج 2، ص199 و الذريعة، ج 15، ص 29 به نقل از همان كتاب و "شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور" ص110 و 111 در هامش كتاب.
زائري اميد دعا و زيارت از سوي من و پدر و مادرم دارم. (شيخ عبدالحسين اميني نجفي)
و بحمدالله كار ترجمة اين كتاب ارزشمند ساعت 5/2 بعد از ظهر روز جمعه 23 ماه رجب 1427 برابر با 27 مرداد 1385 در شهر مقدّس قم به پايان رسيد.
(محسن رجبي تهراني)
كتابنامه
1 ـ قرآن كريم.
2 ـ نهج البلاغة، سخنان حضرت مولي امير مؤمنان (عليه السلام) ، سيّد رضي، ترجمة دكتر سيّد جعفر شهيدي، شركت انتشارات علمي و فرهنگي، چاپ چهاردهم، تهران، 1378.
3 ـ الكافي، ثقةالاسلام كليني، 8 جلد، دارالكتب الاسلامية، تهران ـ 1365شمسي.
4 ـ من لايحضره الفقيه، شيخ صدوق، 4 جلد، انتشارات جامعة مدرسين حوزة علمية قم، 1413قمري.
5 ـ التهذيب، شيخ طوسي، 10 جلد، دارالكتب الاسلاميّة، تهران، 1365شمسي.
6 ـ وسائل الشيعة، شيخ حرّ عاملي، 29 جلد، مؤسسّة آل البيت، قم ـ 1409 قمري.
7 ـ مستدرك الوسائل، محدّث نوري، 18 جلد، مؤسّسة آل البيت، قم ـ 1408 قمري.
8 ـ بحارالأنوار، علاّمة مجلسي، 110 جلد، مؤسسّة الوفاء بيروت، 1404 قمري.
9 ـ الأمالي، شيخ طوسي، انتشارات دارالثقافة، قم، 1414 قمري.
10 ـ جُنّة الأمان الواقية و جَنّة الايمان الباقية، معروف به «مصباح الكفعمي»، ابراهيم بن علي عاملي كفعمي، انتشارات رضي، قم ـ 1405قمري.
11 ـ البلد الأمين، كفعمي، چاپ سنگي.
12 ـ جامع الأخبار، تاجالدّين شعيري، انتشارات رضي، قم ـ 1363 شمسي.
13 ـ تفسير قمّي، علي بن ابراهيم بن هاشم قمي، 2 جلد، مؤسّسة دارالكتاب، قم ـ 1404 قمري.
14 ـ عُدّة الدّاعي، ابن فهد حلّي، دارالكتاب الاسلامي، 1407 قمري.
15 ـ المزار، شيخ مفيد، كنگرة شيخ مفيد، قم، 1413 قمري.
16 ـ مصباح المتهجّد، شيخ طوسي، مؤسسة فقه شيعه، بيروت ـ 1411 قمري.
17 ـ الدّروس الشرعيّة في فقه الاماميّه، شيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي (شهيد اوّل)، 2 جلد، انتشارات جامعة مدّرسين حوزة علمية قم، چاپ اوّل، 1412 قمري.
18 ـ الألفيّة و النّفليّة، شهيد اوّل، دفتر تبليغات اسلامي حوزة علمية قم ـ 1364 شمسي.
19 ـ العروة الوثقي، آيتالله العظمي سيّد محمّدكاظم طباطبايي يزدي، انتشارات جامعة مدرّسين حوزة علمية قم، 1417قمري.
20 ـ منهاج الصّالحين، آيتالله العظمي سيّد علي حسيني سيستاني، 3 جلد، مؤسسة آل البيت قم.
21 ـ تعليقة علي العروة الوثقي، آيتالله العظمي سيّد علي حسيني سيستاني، 3 جلد، مؤسسة آل البيت قم.
22 ـ المزار الكبير، شيخ ابوعبدالله محمّد بن جعفر المشهدي الحائري، تحقيق جواد قيّومي اصفهاني، مؤسسة نشر اسلامي ـ 1419 قمري، تهران.
23 ـ المزار، شهيد اوّل، مدرسة الامام المهدي (عليه السلام) ، قم ـ 1410 قمري.
24 ـ الذّريعة الي تصانيف الشيعة، 26 جلد، علاّمه شيخ آقا بزرگ تهراني، دارالاضواء، بيروت، 1403 هجري قمري.
25 ـ الأعلام، خيرالدّين الزركلي، دارالعلم للملايين، بيروت، 1980 ميلادي.
26 ـ معجم المطبوعات النجفيّة، محمّدهادي الأميني، مطبعة الآداب، نجف، 1966 ميلادي 1385 قمري.
27 ـ معجم المؤلّفين، عمر رضا كحّاله، مكتبة المثني، بيروت ـ دار إحياء التّراث العربي.
28 ـ النهاية في غريب الحديث و الأثر، مجد الدّين بن محمّد ابن الاثير الجزري، دارالكتب العلميّة، بيروت، 1418 قمري.
29 ـ تاج العروس، سيّد محمّد مرتضي حسيني واسطي زبيدي حنفي، منشورات مكتبة الحياة، بيروت.
30 ـ المحاسن، احمد بن محمّد بن خالد برقي، دارالكتب الاسلاميّة، قم ـ 1371 قمري.
31 ـ موسوعة (الغدير في الكتاب و السنّة و الأدب)، علاّمة اميني،
مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي، چاپ سوم، 1425 قمري (در 14 جلد).
32 ـ الميزان في تفسير القرآن، 20 جلد، علاّمة طباطبايي، دارالكتب الاسلاميّة، تهران، چاپ پنجم، زمستان 1372 شمسي.
و ترجمة آن: سيّد محمّدباقر موسوي همداني، دفتر انتشارات اسلامي جامعة مدرسين.
33 ـ تفسير تسنيم، آيتالله جوادي آملي، نشر اسراء ـ قم.
34 ـ روح مجرّد (يادنامه عارف بزرگ سيّد هاشم موسوي حدّاد)، علاّمه حسيني تهراني، انتشارات علاّمة طباطبايي، چاپ پنجم، رمضان المبارك 1420 قمري.
35 ـ الاقبال بالأعمال الحسنة، 3 جلد، سيّد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن طاووس. تحقيق: جواد قيّومي اصفهاني، دفتر تبليغات اسلامي حوزة علمية قم، 1377ش/1419ق.
36 ـ هديّة الزّائرين و بهجة النّاظرين، شيخ عبّاس قمي، مؤسّسة جهاني سبطين، قم، 1383شمسي.
37 ـ مفاتيح الجنان، شيخ عبّاس قمي، دفتر نشر فرهنگ اسلامي، تهران ـ 1376.
38 ـ كامل الزّيارات، شيخ جعفر بن محمّد بن قولويه قمي، نشر الفقاهة، قم. تحقيق: جواد قيّومي اصفهاني، 1424 قمري.
39 ـ مجمع البحرين، 6 جلد، شيخ فخرالدين طريحي، تحقيق سيّد احمد حسيني، مكتبة المرتضويّة، تهران ـ 1375 شمسي.
40 ـ فرهنگ عاشورا، جواد محدّثي، نشر معروف، قم ـ 1383
شمسي.
41 ـ برگ و بار، گزيدة اشعار، جواد محدّثي، دفتر تبليغات اسلامي حوزة علمية قم.
42 ـ ز مهر افروخته، سيّد علي تهراني، انتشارات سروش، تهران، 1381.
43 ـ كشكول براي منبر، رضا استادي.
44 ـ در محضر آيتالله العظمي بهجت، ج 1، محمّدحسين رخشاد.
45 ـ در محضر علاّمة طباطبايي، محمّدحسين رخشاد، انتشارات سماء قلم، 1382.
46 ـ مهر تابان (يادنامة علاّمة طباطبايي) علاّمه حسيني تهراني، 1417 قمري.
47 ـ لبّ اللّباب در سير و سلوك اولي الألباب، علاّمه حسيني تهراني، انتشارات حكمت، تهران، 1416 قمري.
48 ـ موسوعة طبقات الفقهاء، اشراف جعفر سبحاني، مؤسّسة الامام الصّادق (عليه السلام) ، قم، 1424 قمري.
49 ـ حماسة غدير، محمدرضا حكيمي، دفتر نشر فرهنگ اسلامي، تهران.
50 ـ فرياد روزها، محمدرضا حكيمي، انتشارات دليل ما، قم، پاييز 1382.
51 ـ مير حامد حسين، محمدرضا حكيمي، دفتر نشر فرهنگ اسلامي.
52 ـ بشارة المصطفي لشيعة المرتضي، عمادالدين طبري، كتابخانة
حيدريه، نجف، 1383قمري.
53 ـ مثنوي معنوي، مولانا جلال الدين محمّد بلخي، تصحيح: قوام الدّين خرّمشاهي.
54 ـ شذرات المعارف، آيتالله العظمي ميرزا محمّدعلي شاهآبادي، بنياد معارف و علوم اسلامي.
55 ـ حديث رويش، خاطرات و يادداشتهاي حجّتالاسلام و المسلمين محمّدحسن رحيميان، مركز اسناد انقلاب اسلامي، تهران، زمستان 1382.
56 ـ خاطرات آيتالله ابوالقاسم خزعلي، مركز اسناد انقلاب اسلامي، تهران، تدوين: دكتر حميد كرمي پور، تابستان 1382 شمسي.
57 ـ جريانها و سازمانهاي مذهبي ـ سياسي ايران، رسول جعفريان، چاپ ششم، 1385.
58 ـ ديدار با ابرار، علاّمة اميني، مصلح نستوه، عليرضا سيّد كباري، سازمان تبليغات اسلامي، تهران، 1372 شمسي.
59 ـ شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، 4 جلد، شيخ احمد بن زين الدّين الاحسائي، دارالمفيد، بيروت.
60 ـ عتبات عاليات عراق، دكتر اصغر قائدان، نشر مشعر.
61 ـ مصباح الزّائر، سيّد بن طاووس، مؤسسة آل البيت، قم.
62 ـ بصائرالدّرجات في مناقب آل محمد، محمد بن حسن الصفّار، منشورات ذويالقربي، قم.
63 ـ الدرّة النّجفيّة، منظومة فقهي، علاّمة بحرالعلوم، مكتبة المفيد.
64 ـ جامع أحاديث الشيعة، تحت اشراف آيتالله العظمي
بروجردي، شيخ اسماعيل ملايري، 31 جلد.
65 ـ مفردات الفاظ القرآن، راغب اصفهاني، مكتبة المرتضويّة، تهران. تقديم: نديم مرعشلي.
66 ـ مستدرك سفينة البحار، آيتالله شيخ علي نمازي شاهرودي.
67 ـ العين، خليل بن أحمد فراهيدي، 3 جلد، انتشارات اسوه.
68 ـ فروغ شهادت، آيتالله شيخ علي سعادت پرور، انتشارات پيام آزادي، 1376 ـ تهران.
69 ـ عطش (سير توحيدي حضرت آيتالله سيّد علي قاضي طباطبايي، مؤسسة فرهنگي مطالعاتي شمس الشموس، 1384 ـ تهران.
70 ـ لغتنامة دهخدا.
71 ـ فلاح السّائل، سيّد بن طاووس، دفتر تبليغات اسلامي حوزة علمية قم.
72 ـ شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور، حاج ميرزا ابوالفضل تهراني، تحقيق و پاورقي: علي موحّد ابطحي.
73 ـ معاد شناسي، علاّمه سيّد محمّدحسين حسيني تهراني، انتشارات علاّمة طباطبايي، 1418