بخش 12
زیارت امین الله
229 |
از حضرت امام محمد باقر ( عليه السلام ) به سندهاي معتبر روايت شده كه
امام زين العابدين ( عليه السلام ) به زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) آمد ، و نـزد
قبر آن حضـرت ايستاد و گريست ، و فرمود :
« اَلسَّلامُ عَلَيْكَ
يا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلي عِبادِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا
اَميرَالْمُؤْمِنينَ ( 1 ) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ
سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتّي دَعاكَ اللهُ اِلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ اگر اين زيارت براي غير حضرت امير المؤمنين ( عليه السلام )
خوانده شود ، « السلام عليك يا امير المؤمنين » در آن گفته
نمي شود .
230 |
جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ ، وَاَ لْزَمَ
اَعْداءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلي جَميعِ
خَلْقِهِ ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً
بِقَضائِكَ ، مُولِعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ ،
مَحْبُوبَةً في اَرْضِكَ وَسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلي نُزُولِ بَلائِكَ ،
شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِـغِ آلائِكَ ، مُشْتاقَةً
اِلي فَرْحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوي لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً
بِسُنَنِ اَوْلِيائِكَ ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ
الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ » .
پس پهلوي روي مبارك خود را بر قبر
گذاشت و گفت :
« اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الُْمخْبِتينَ اِلَيْكَ
والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ ، وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ
اِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَاَصْواتَ
الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ،
231 |
وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ ، وَتَوْبَةَ
مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكي مِنْ خَوْفِكَ
مَرْحُومَةٌ ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالاِْعانَةَ
لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ
مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ،
وَاَرْزاقَكَ اِلَي الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ
اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ
خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ،
وَعَوائِدَ ا