بخش 4

#1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1575;#1605;#1575;#1605; #1581;#1587;#1610;#1606; #1593;#1604;#1610;#1607; #1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1583;#1585; #1585;#1608;#1586; #1593;#1585;#1601;#1607;

4 - ويستحب أيضاً زيارة الحسين عليه السلام ،
وإتماماً للفائدة أدرجنا هذه الزيارة للحسين
عليه السلام ليتمكن الواقف بعرفة أن يزوره
ولو علي البعد ، فاليك نص الزيارة :


بسم الله الرحمن الرحيم


« اللهُ
اَكْبَرُ كَبيراً ، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً
، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصيلاً ،
وَالحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا
وَماكُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانا
اللهُ لَقدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا
بِالحَقِّ ، السَّلامُ علي رَسُولِ اللهِ ،
السَّلامُ عَلي أميرِ المُؤمِنينَ ،
اَلسَّلامُ عَلي فاطِمَةَ الزَّهْراءِ
سَيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ ، اَلسَّلامُ
علي الحَسَنِ والحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلي
عَليِّ بنِ الحُسَينِ ، اَلسَّلامُ عَلي
مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلي
جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ ، اَلسَّلامُ عَلي
مُوسَي بنِ جَعْفَر ، اَلسَّلامُ عَلي عَليِّ
بنِ مُوسي ، اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّدِ بنِ
عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلي الحَسَنِ بنِ
عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلي الخَلفِ الصّالِحِ
المُنْتَظَر ، اَلسَّلامُ عَليكَ يا أبا
عَبدِ اللهِ ،
اَلسَّلامُ عَليكَ
يابنَ رَسُولِ اللهِ ، وَابْنُ عَبْدِكَ
وَابنُ أَمَتِكَ ، المُوالي لِوَلِيَّكَ
وَالمُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ
بِمَشْهَدِكَ وَتَقَرَّبَ اِلي اللهِ
بِقَصْدِكَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَداني
لِوِلايَتِكَ ، وَخَصَّني بِزِيارَتِكَ
وَسَهَّلَ لي قَصْدَكَ » .


ثم قل : « اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياوارِثَ آدَمَ صَِفوَةِ اللهِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ نُوح نَبيِّ
اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ
اِبراهِيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياوارِثَ مُوسي كَليمِ اللهِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ عيسي رُوحِ
اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ
مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ
ياوارِثَ اَميرِ المؤُمِنينَ ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياوارِثَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّد
المُصطَفي ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابنَ
عَلِّي المُرتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ
يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراه ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبري ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَاثارَ اللهِ وَابنَ
ثارِهِ وَالوِترَ المُوتُورِ . أَشهَدُ
أَنَّكَ قَد أَقَمتَ الصَلاةَ ، وَآتَيتَ
الزَكاةَ ، وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ ،
وَنَهَيتَ عَن المُنكَر ، وَأَطعتَ اللهَ
حَتّي أَتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ
أُمَةً قَتَلَتكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ
فَرَضِيَتْ بِهِ ، يامَولايَ ياأَبا عَبدِ
اللهِ اُشهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
وَأَنبِياءَهُ وَرُسُلَِهُِ اَنّي بِكُم
مُؤمِنُ ، وَبِأيابِكُم مُوقِنٌ بِشَرائِعِ
ديني وَخَواتِيمِ عَمَلي ، وَمُنقَلبي اِلي
رَبّي ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلي
أرواحِكُم وَعَلي اَجسادِكُم وَعَلي
شاهِدِكُم وَعَلي غائِبِكُم وَعَلي
ظاهِرِكُم وَعَلي باطِنِكُم . اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَبِّيينَ ، وَابنَ
سَيِدِ الوَصِّيينَ ، وَابنَ اِمامِ
المُتَّقينَ ، وَابنَ قائِدِ الغُرِّ
الُمحَجَّلينَ اِلي جَنّاتِ النَعيم ،
وَكَيفَ لاتَكُونُ كَذلِكَ وَاَنتَ بابُ
الهُدي ، وَاِمامُ التُقي ، وَالعُروَةُ
الوُثقي ، وَالحُجَّةُ عَلي أَهلِ الدُّنيا ،
وَخامِسُ اَصحابِ (أهلِ) الكِساءِ ، غَذَتْكَ
يَدُ الرَّحمَةِ ، وَرُضِعتَ مِنْ ثَديِ
الايمانِ ، وَرُبِّيتَ في حِجرِ الاسلامِ ،
فَالنَفسُ غَيرُ راضِيَة بِفِراقِكَ وَلا
شاكَة في حَياتِكَ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ
وَعَلي آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ
ياصَريعَ العَبرَةِ الساكِبَةِ ، وَقَرينَ
المُصيبَةِ الرّاتِبَةِ ، لَعَنَ اللهُ
أُمَةً اِستَحَلّت مِنكَ الَمحارِمَ ،
وَاْنتَهَكَت مِنكَ حُرمَةَ الاِسلامِ ،
فَقُتِلتَ صَلّي اللهُ عَليكَ مَقهُوراً ،
وَاَصبَحَ رَسُولُ اللهِ بِكَ مَوتُورَاً ،
وَأصبَحَ كِتابُ اللهِ بِفَقدِكَ مَهجُورَاً
، اَلسَّلامُ عَلَيكَ وَعَلي جَدِّكَ
وَاَبيكَ وَاُمِّكَ وَاَخيكَ ، وَعَلي
الاَئِمَةِ مِنْ بَنيكَ ، وَعَلي
المُستَشهَدينَ مَعَكَ ، وَعَلي الملائِكَةِ
الحافِّينَ بِقَبرِكَ وَالشّاهِدينَ
لِزُوّارِكَ المُؤمِنينَ بِالقَبُولِ عَلي
دعاءِ شِعَتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ
وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ » .


وصل
ركعتين إقرأ فيها ماتشاء ، وإذا فرغت فقل :


« اَللّهُمَّ
إِنّي صَلّيتُ وَرَكَعتُ وَسَجَدتُ لَكَ
وَحدَكَ لاشَريكَ لَكَ ،
لاِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ
وَالسُّجُودَ لاتَكوُنُ إِلاّ لَكَ ،
لاِنَّكَ أنتَ اللهُ الَّذي لااِلهَ اِلاّ
اَنتَ اَللّهُمَّ وَهاتانِ الرُكعَتانِ
هَدِيةٌ مِنّي اِلي مُولايَ وَسَيِّدي
وَإمامي اَلْحُسَينِ بنِ عَليٍّ عَلَيْهِما
السَّلامّ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد ، وَتَقَبَّل ذلكَ مِنّي
وَاجْزِني عَلي ذلكَ اَفضَلَ اَمَلي
وَرَجائي فِيكَ وَفي وَليِّكَ ياأَرْحَمَ
الرّاحِمين » .


ثم زر
ولده علي بن الحسين الاكبر عليه السلام وقل :


« اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يابْنَ رَسُولِ الله ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يابْنَ نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يابْنَ اَميرِ المؤُمنينَ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ الحسينِ
الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها الشَّهيدُ ابْنُ
الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها
المظلومُ ابْنُ المظلوم ، لَعَنَ اللهُ
اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ
أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً
سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضيَت بِهِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامَولاي ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياوليَّ اللهِ وَابْن وَلِيِّهِ ،
لَقَدْ عَظُمَتِ المُصيبَة ، وَجَلّتِ
الرَّزيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلي جَميع
المؤمنينَ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمّةً
قَتَلَتْكَ ، وَاَبْرأُ إلي اللهِ
وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ في الدّنيا وَالاخرة » .


ثم زر
شهداء كربلاء وقل :


« السَّلامُ
عَلَيْكُم ياأَوْلياءَ اللهِ وَاَحِّباءَه ،
السَّلامُ عَلَيْكُم يااَصفياءَ اللهِ
وَأَوِدّاءَهُ . السَّلامُ عَلَيْكُم
ياأَنْصارَ دين اللهِ وَاَنصارَ نَبيّهِ
وَاَنْصارَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَاَنصارَ
فاطِمَةَ سَيْدَةِ نِساءِ العالَمينَ ،
السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَنصارَ أَبي
مُحَمَّد الحَسَنِ الوَليِّ النّاصِحِ ،
السَّلامُ عَلَيْكُم يااَنْصارَ اَبي عَبْدِ
اللهِ الحُسَينِ الشَّهيدِ المَظلومِ
صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ ،
بِأبي اَنْتُم وَامّي طِبْتُمْ وَطابَتِ
الارضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ
وَاللهِ فَوْزاً عَظيما ، يالَيْتَني كُنْتُ
مَعَكُمْ فَأَفوزَ مَعَكُمْ في الجِنان مَعَ
الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ
اُولئِكَ رَفيقاً ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُم
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه » .


ثم زر
أبا الفضل العباس عليه السلام وقل :


« اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياأَبا الفَضْلِ العَبّاسَ ابْنَ
اَميرِ المؤمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ
يابْنَ سَيِّدِ الوَصيِّينَ ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يابْنَ أوَّلِ القومَ إسْلاماً ،
وَأَقدَمِهِمْ اِيْماناً ، وَأَقْوَمِهِمْ
بِدينِ اللهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلي
الاسْلامِ ، أَشْهَدُ لَقدْ نَصَحْتَ للهِ
وَلِرَسُولِهِ وَلاَخيكَ فَنِعْمَ الاخُ
المُواسي ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةَ
ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
اِسْتَحَلَّتْ مِنكَ الَمحارِمَ ،
وَانْتَهَكَتْ في قَتْلِكَ حُرْمَةَ
الاسْلامِ ، فَنِعمَ الاَخُ الصّابِرُ
الُمجاهِدُ الُمحامي النّاصِرُ وَالاَخُ
الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الُمجيبِ الي طاعَةِ
رَبّه الرّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ
مِنَ الثَّوابِ الجَزيلِ وَالثّناءِ
الجَميلِ ، وَأَلحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ
آبائِكَ في دار النَّعيم ، اِنّهُ حَميدٌ
مَجيد » .


ثم قل :


« اللّهُمَّ
لَكَ تَعَرَّضْتُ وَلِزيارَةِ اَوْليائِكَ
قَصَدْتُ رَغْبَةً في ثَوابِكَ وَرَجاءً
لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ ،
فَأَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تَجْعَلْ رزْقي
بِهِم دارّاً ، وَعَيْشي بِهِم قارّاً ،
وَزيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَذَنْبي
بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَاقْلِبني بِهِم
مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائي
بِأَفْضلِ مايَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ
زُوّارِه وَالقاصِدينَ اِلَيْه ،
بِرَحْمَتِكَ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ » .


| شناسه مطلب: 75837