بخش 5
#1605;#1588;#1575;#1607;#1583; #1605;#1588;#1585;#1601;#1607; #1605;#1583;#1610;#1606;#1607; #1605;#1606;#1608;#1585;#1607; #1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1581;#1590;#1585;#1578; #1581;#1605;#1586;#1607; #1576;#1606; #1593;#1576;#1583; #1575;#1604;#1605;#1591;#1604;#1576; #1593;#1604;#1610;#1607; #1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1608;#1583;#1575;#1593; #1602;#1576;#1585; #1585;#1587;#1608;#1604; #1575;#1603;#1585;#1605; #1608;#1583;#1575;#1593; #1575;#1574;#1605;#1607; #1576;#1602;#1610;#1593;
المساجد والمشاهد المشرّفة
ويستحب إتيان
المساجد المشرّفة والمشاهد المعظّمة حول
المدينة المنوّرة مبتدئاً في جولتك بمسجد قبا
.
مسجد قبا
وهو المسجد
الذي أسس علي التقوي من أول يوم ، حينما هاجر
الرسول الاعظم (صلي
الله عليه وآله وسلم)الي
المدينة المنوّرة ونزل في «قبا» وقام فيها
بضعاً وعشرين ليلة يصلي القصر ينتظر قدوم ابن
عمه علي بن أبي طالب (عليه السلام) . وأسس هذا
المسجد الشريف قبل أي مسجد بالمدينة ، وفيه
نزل قوله تعالي « لَمَسجِدٌ
أُسِّسَ عَلي التَّقْوي مِنْ أوَّلِ يَوْم
اَحَقُّ اَنْ تَقُومَ فيهِ فيهِ رِجالٌ
يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَّهرُوا وَاللهُ
يُحِبُّ المُطَّهِرِينَ »
.
فيستحب الصلاة
في هذا المسجد الشريف والدعاء فيه ، وخلفه بيت
أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، ويبعد هذا
المسجد الشريف عن المدينة المنوّرة مسافة
ثلاث كيلومترات ونصف .
وروي عن النبي
(صلي
الله عليه وآله وسلم) ،
أنه قال : من تطهر في بيته وأتي مسجد قبا وصلي
فيه ركعتين كان له كأجر عمرة .
وأمام المسجد
بئر كان ماؤها عذباً غزيراً ، ولكنها عطلت
الان ويقال أن خاتم الرسول (صلي
الله عليه وآله وسلم) سقط
فيها فسميت «بئر الخاتم» وتسمي أيضاً «بئر
التفلة» لما يقال أن النبي (صلي
الله عليه وآله وسلم) تفل
فصار ماؤها عذباً وقد كان ملحاً أجاجاً .
مسجد الفضيخ
ثم تأتي «مسجد
الفضيخ» فتصلي فيه وتدعو فيه ماشاء لك الدعاء
.
مشربة أم
إبراهيم
ثم توجه الي «مشربة
أم إبراهيم» زوجة النبي الاعظم (صلي
الله عليه وآله وسلم)واسمها
«مارية القبطية» فتصلي فيها فإنها مسكن رسول
الله ومصلاه .
مساجد ومشاهد أحد
فإذا فرغت من
هذا الجانب توجه الي جانب أحد وابدأ بالمسجد
الاول وهو المعروف بمسجد الحرة ، فصل فيه وادع
الله سبحانه وتعالي .
زيارة
الحمزة بن عبد المطلب
ثم توجه الي
أحد لزيارة الحمزة بن عبد المطلب عم رسول الله (صلي
الله عليه وآله وسلم) ،
ويبعد قبره عن المدينة المنوّرة أربعة
كيلومترات ، وقم عند قبره وقل :
« اَلسَّلامُ
عَلَيكَ ياعَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلي
الله عليه وآله وسلم)
اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياخَيرَ الشُّهداءِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياأَسَدَ اللهِ وَأَسَدَ
رَسُولِهِ ، أَشهَدُ اَنَّكَ قَد جاهَدتَ في
اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدتَ بِنَفسِكَ ،
وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ ، وَكُنتَ فيما
عِندَ اللهِ سُبحانَهُ راغِباً . بِأبي أَنتَ
وَاُمّي اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً اِلي اللهِ
عَزَّوَجلَّ بِزيارَتِكَ وَمُتَقَرِّباً
اِلي رَسُولِ اللهِ بِذلِكَ ، راغِباً
اِلَيكَ في الشَّفاعَةِ ، اَبتَغي
بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي ، مُتَعَوِّذاً
بِكَ مِن نار اسْتَحَقَّها مِثلي بما جَنَيتُ
عَلي نَفسي ، هارِباً مِن ذُنُوبِيَ الَّتي
اِحتَطَبتُها عَلي ظَهري ، فَزِعاً اِلَيكَ
رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي ، أَتَيتُكَ مِن شُقَّة
بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ
النّارِ ، وَقَد أَوقَرَتْ ظَهري ذُنُوبي ،
وَأَتيتُ ماأَسخَطَ رَبّي وَلَم أَجِد
أَحَداً اَفزَعُ اِليهِ خَيراً لي مِنكُمْ
اَهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ ، فَكُن لي شَفيعاً
يَومَ فَقري وَحاجَتي ، فَقَد سِرتُ اِلَيكَ
مَحزُوناً ، وَأَتَيتُكَ مَكرُوباً ،
وَسَكَبتُ عَبرَتي عِندَكَ باكِياً ،
وَصِرتُ اِلَيكَ مُفرَداً ، وَأَنتَ مِمَّن
أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّني
عَلي بِرِّهِ ، وَدَلَّني عَلي فَضلِهِ ،
وَهَداني لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَني في
الوِفادَةِ اِلَيهِ ، وَأَلهَمَني طَلَبَ
الحَوائِجِ عِندَهُ ، أَنتُم اَهلُ بَيت
لايَشقي مَن تَوَلاّكُم ، وَلا يَخيبُ مَن
أَتاكُم ، وَلا يَخسَرُ مَن يَهواكُم ، وَلا
يَسعَدُ مَن عاداكُم » .
فإذا فرغت من
الزيارة تصلي ركعتين وتدعو بهذا الدعاء :
« اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ،
اَللّهُمَّ اِنّي تَعَرَّضتُ لِرَحمَتِكَ
بِلزُومي لِقَبرِ عَمِّ نَبِيّكَ (صلي
الله عليه وآله وسلم)لِيُجيرَني
مِنْ نِقمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ في
يَوم تَكثُرُ فيهِ الاَصواتُ وَتَشغَلُ
كُلُّ نَفس بِما قَدَّمَت وَتُجادِلُ عَن
نَفسِها فَاِن تَرحَمْني اليَومَ فَلا خَوفٌ
عَلَيَّ وَلا حُزنٌ ، وَاِن تُعاقِبْ
فَمَوليً لَهُ القُدرَةُ عَلي عَبدِهِ ،
وَلاتُخَيِّبني بَعدَ اليَومِ ،
وَلا تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتي ، فَقَد
لَصِقْتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ،
وَتَقَرَّبتُ اِلَيكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ
وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنّي
وَعُدْ بِحلْمِكَ عَلي جَهلي وَبِرَأفَتِكَ
عَلي جنايَةِ نَفْسي ، فَقَد عَظُمَ جُرمي
وَما أَخافُ اَن تَظلِمَني وَلكِن أَخافُ
سُوءَ الحِسابِ ، فَانظُرِ اليَومَ
تَقَلُّبي عَلي قَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ
عَلَيهما السَّلامُ ، فَبِهِما فُكَّني مِنَ
النّارِ ، وَلا تُخَيِّب سَعْيي ، وَلا
يَهُونَنَّ عَلَيكَ اِبتهالي ، وَلا
تَحجُبَنَّ عَنكَ صَوتي ، وَلا تَقلِبني
بِغَيرِ حَوائِجي . ياغِياثَ كُلِّ مَكروُب
وَمَحزُون ، وَيامُفَرِّجاً عَنِ المَلهُوفِ
الحَيرانِ الغَريقِ المُشرِفِ عَلَي
الهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد ،
وَانظُر إِلَيَّ نَظْرَةً لاأَشقي بَعدَها
أَبَداً ، وَارحَم تَضَرُّعي وَعَبرَتي
وَانفِرادي فَقَد رَجَوتُ رِضاكَ ،
وَتَحرَّيتُ الخَيرَ الَّذي لايُعطيهِ أَحدٌ
سِواكَ ، فَلا تَرُدَّ اَمَلي . اَللّهُمَ إن
تُعاقِب فَمَوليً لَهُ القُدرَةُ عَلي
عَبدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعلِهِ ، فَلا
أَخيبَنَّ اَليَومَ وَلا تَصرِفْني بِغَيرِ
حاجَتي وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخوُصي
وَوِفادَتي ، فَقَد اَنفَدتُ نَفَقَتي
وَاَتعَبتُ بَدَني وَقَطَعتُ المَفازاتِ
وَخَلَّفتُ الاهلَ وَالمالَ وَما خَوَّلتَني
وَآثَرتُ ماعِندَكَ عَلي نَفسي ، وَلُذتُ
بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَتَقَرَّبتُ بِهِ
ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ،
فَعُد بِحِلمِكَ عَلي جَهلي وَبِرَأفَتِكَ
عَلي ذَنبي ، فَقَد عَظُمَ جُرمي بِرَحمَتِكَ
ياكَريمُ ياكَريمُ » .
ثم توجه الي
قبور الشهداء رحمهم الله في أحد ، فقم علي
قبورهم فقل :
« اَلسَّلامُ
عَلي رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلي نَبِيّ
اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّدِ بْنِ
عَبدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي اَهْلِ
بَيتِهِ الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيكُم
اَيُّها الشُّهداءُ المُؤمِنونَ اَلسَّلامُ
عَلَيكُم يااَهلَ بَيتِ الايمانِ
وَالتَّوحيدِ اَلسَّلامُ عَلَيكُم
يااَنصارَ دينِ اللهِ وَاَنصارَ رَسُولِ
اللهِ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ سلامٌ
عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَي
الدّارِ اَشهَدُ انَّ اللهَ اْختارَكُم
لِدينِهِ وَاصطفاكُم لِرَسُولِهِ وَاَشهَدُ
اَنَّكُم قَد جاهَدتُم في اللهِ حَقَّ
جَهادِهِ وَذَبَبْتُم عَن دينِ اللهِ وَعَن
نَبِيِّهِ وَجُدتُم بِاَنفُسِكُم دَونَهُ
وَاَشهَدُ اَنَّكُم قُتِلتُم عَلي مِنهاجِ
رَسُولِ اللهِ فَجَزاكُمُ اللهُ عَن
نَبِيِّهِ وَعَن الاِسلامِ وَاَهلِهِ
اَفَضَلَ الجَزاءِ وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُم
في مَحَلِّ رِضوانِهِ وَمَوضِعِ اِكرامِهِ
مَعَ النَّبِيّينَ والصِّدّيقينَ
وَالشُّهداءِ والصّالِحينَ وَحَسُنَ
اوُلئِكَ رَفيقاً اَشهَدُ أَنَّكُم حِزبُ
اللهِ وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُم فَقَد حارَبَ
اللهَ وَاَنَّكُم لَمِنَ المُقَرَّبينَ
الفائِزينَ الّذينَ هُم اَحياءٌ عِندَ
رَبِّهِم يُرزَقُونَ فَعَلي مَن قَتَلَكُم
لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ
اَجمَعينَ اَتَيتُكُم يااَهلَ التَّوحيدِ
زائِراً وبِحَقِّكُم عارفاً وَبِزيارَتِكُم
اِلي اللهِ مُتَقَرِباً وبِما سَبَقَ مِن
شَريفِ الاَعمالِ وَمَرضِيِّ الاَفعالِ
عالِماً فَعَلَيكُم سَلامُ اللهِ
وَرَحمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ وَعَلي مَنْ
قَتَلَكُم لَعنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ
وَسَخَطُهُ ، اَللّهُمَّ انفَعني
بِزِيارَتِهِم وَثَبِّتني عَلي قَصدِهِمْ
وَتَوَفَّني عَلي ماتَوَفَّيتَهُم عَلَيهِ
وَاْجمَعْ بَيني وَبَينَهُم في مُستَقَرِّ
دارِ رَحْمَتِكَ اَشهَدُ اَنَّكُم لَنا
فَرَطٌ وَنَحنُ بِكُم لاحِقُونَ » .
مسجد الاحزاب
ثم توجه الي
مسجد الاحزاب ، فصل وادع الله سبحانه وتعالي ،
فإن رسول الله (صلي
الله عليه وآله وسلم)دعا
فيه يوم الاحزاب وقال : « ياصَريخَ
المَكروبِينَ وَيا مُجيبَ دَعوَةِ
المُضطَرّينَ وَيامُغيثَ المَلْهوفينَ
اِكشِفْ هَمِّي وَكَربي وَغَمّي فَقَدْ تري
حالي وَحالِ أَصحابي » .
ويظهر أن هذا
المسجد هو مسجد الفتح الذي دعا فيه النبي (صلي
الله عليه وآله وسلم) يوم
الاحزاب فاستجاب له الله بالفتح علي يد أمير
المؤمنين وسيد الوصيين بقتله عمرو بن عبد ود
العامري وانهزام الاحزاب « وَرَدَّ
اللهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيضِهِمْ لَمْ
يَنالوا خَيراً وَكَفي اللهُ المُؤمنينَ
القِتالَ »
بواسطة أمير المؤمنين
علي الذي قتل عمراً وأباد جيشهم وهزم جمعهم .
بل هو المسجد
الذي ردت فيه الشمس لعلي عليه السلام حتي صلي
صلاة العصر حينما فاته الوقت بسبب نوم النبي
في حجره ، فلما فرغ من الصلاة انقضت انقضاض
الكوكب .
بقية المساجد
تأتي الي مسجد
القبلتين ومسجد أمير المؤمنين عليه السلام
ومسجد سلمان ، وهذه المساجد علي يمين الذاهب
الي أحد ، والاخيران يكونان تحت الجبل الي جهة
القبلة ، فيستحب الصلاة فيها والدعاء
والابتهال الي المولي سبحانه وتعالي .
وداع
النبي (صلي
الله عليه وآله وسلم)
46 - أيها الحاج
الكريم إذا أردت السفر من المدينة المنورة
وأردت وداع نبيك الاعظم (صلي
الله عليه وآله وسلم)
فافرغ من جميع حوائجك واغتسل والبس أطهر
ثيابك وتوجه الي الحرم الشريف وزر نبيك بما
تقدم من زيارته ، فإذا فرغت من ذلك فودعه
قائلاً :
«اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ أَيُّها البَشيرُ النَذيرِ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها السِّراجُ
المُنير ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها
السَّفيرُ بَينَ اللهِ وَبَينَ خَلقِهِ ،
أَشهَدُ يارَسُولَ اللهِ اَنَّكَ كُنتَ
نُوراً في الاَصلابِ الشّامِخَةِ
وَالاَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنجِسكَ
الجاهِليَةُ بِأَنجاسِها وَلَم تُلْبِسَكَ
مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وَأَشهَدُ
يارَسُولَ اللهِ أَنّي مُؤمِنُ بِكَ
وَبالائِمَةِ مِنْ اَهلِ بَيتِكَ ، أَعلامُ
الهُدي وَالعُرْوَةُ الوُثقي وَالحُجَّةُ
عَلي أَهلِ الدُّنيا . اَللّهُمَّ
لاتَجعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَةِ
نَبِيِّكَ ، وَاِن تَوَفَّيتَني فَاِنّي
أَشْهَدُ في مَماتي عَلي ماأَشهَدُ عَليهِ في
حَياتي اَنَّكَ أَنتَ اللهُ لاإِلهَ اِلاّ
أَنتَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ ، وَاَنَّ
مُحَمَّداً عَبدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأنَّ
الاَئِمَّةَ مِنْ أَهلِ بَيتِهِ أَنصارُكَ
وَحُجَجُكَ عَلي خَلقِكَ وَخُلفاؤُكَ في
عِبادِكَ وَأَعلامُكَ في بِلادِكَ وَخُزّانُ
عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ سِرِّكَ وَتراجِمَةُ
وَحيِكَ . اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد ، وَبَلِّغْ رُوحَ نَبيِّكَ
مُحَمَّد في ساعَتي هذِهِ وَفي كُلِّ ساعَة
تَحِيةً مِنّي وَسَلاماً ، اَلسَّلامُ
عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكاتُه لاجَعَلَهُ اللهُ آخِرَ تَسليمي
عَليكَ» .
وداع آخر للنبي (صلي
الله عليه وآله)
«اَللّهُمَّ
لاتَجعلهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَةِ
قَبرِ نَبِيِّكَ ، فِانْ تَوَفَّيتَني
قَبْلَ ذلِكَ فَاِنّي اَشهَدُ في مَماتي عَلي
مااَشهَدُ عَليهِ في حَياتي أَن لا إلهَ
اِلاّ اَنتَ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ
وَرَسُولُكَ وَاَنَّكَ قد اِختَرتَ مِنْ
أَهلِ بَيتِهِ الاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ
الَّذينَ أَذهَبتَ عَنهُم الرِّجسَ
وَطَهَّرتَهُمْ تَطهيراً ، فَاحشُرنا
مَعَهُمْ وَفي زُمرَتِهِمْ وَتَحْتَ
لِوائِهِمْ ، وَلا تُفَرِّقْ بَينَنا
وَبَيْنَهُمْ في الدُّنيا وَالاخِرَةِ
ياأرحَمَ الراحِمينَ» .
وداع
أئمة البقيع (عليهم
السلام)
47 - وإذا أردت
الخروج من المدينة وزرت قبر نبيك الاعظم (صلي
الله عليه وآله وسلم)وودعته
بما تقدم فتوجه الي البقيع لتوديع أئمتك
الاربعة عليهم السلام وزرهم بما تقدم في باب
زيارتهم ، ثم ودعهم قائلاً :
« اَلسَّلامُ
عَلَيكُم أَئِمَّةَ الهُدي وَرَحمَةُ اللهِ
وَبَرَكاتُهُ ، اَستَودِعُكُمُ اللهِ
وَاَقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ ، آمَنّا
بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئتُمْ بِهِ
وَدَلَلتُمْ عَلَيهِ ، اَللّهُمَّ فَاكتُبنا
مَعَ الشّاهِدينَ » .
ثم تقول :
« وَلا
تَجْعَلهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِم
بِرَحمَتِكَ يااَرحَمَ الرّاحِمينَ ،
اَلسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحْمَةُ اللهِ
وبَرَكاتُهُ » .