بخش 20

زیارت فاطمه بنت اسد زیارت ائمه بقیع ( علیهم السلام ) زیارت جامعه کبیره زیارت امین الله


403


زيارت فاطمه بنت اسد ( مادر حضرت اميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) )

« اَلسَّلامُ عَلي نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ ، اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّد سَيِّدِ الاَْوَّلينَ ، اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّد سَيِّدِ الاْخِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي فاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الْهاشِمِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَريمَةُ الرَّضِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ


404


الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلي رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِيِّ اللهِ الاَْمينِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلي رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطّاهِرِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلي وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ ، وَاَدَّيْتِ الاَْمانَةَ ، وَاجْتَهَدْتِ في مَرْضاتِ اللهِ ، وَبالَغْتِ في حِفْظِ رَسُولِ اللهِ ، عارِفَةً بِحَقِّهِ ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ ، مُشْفِقَةً عَلي نَفْسِهِ ، واقِفَةً عَلي خِدْمَتِهِ ، مُخْتارَةً رِضاهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَي الاِْيْمانِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَْدْيانِ ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً ، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَاْويكِ ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، وَانْفَعْني بِزِيارَتِها ،


405


وَثَبِّتْني عَلي مَحَبَّتِها ، وَلا تَحْرِمْني شَفاعَتَها ، وَشَفاعَةَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِها ، وَارْزُقْني مُرافَقَتَها ، وَاحْشُرْني مَعَها وَمَعَ اَوْلادِهَا الطّاهِرينَ ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتي اِيّاها ، وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَني ، وَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في زُمْرَتِها ، وَاَدْخِلْني في شَفاعَتِها ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، اَللّـهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِها لَدَيْكَ ، اِغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ ، وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنابِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ » .


406


زيارت ائمه بقيع ( عليهم السلام ) هنگام وداع

« اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَءُ عَلَيْكُمُ ، اَلسَّلامُ ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ » .

پس بسيار دعا كن واز خدا بخواه كه بار ديگر تو را به زيارت ايشان برگرداند .


407


زيارت جامعه كبيره

« اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ » .

با حال غسل داخل حرم شو ، و پس از گفتن صد مرتبه « اَللهُ اكْبَرُ » بگو :

« اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَي الْحِلْمِ ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ وَقادَةَ الاُْمَمِ ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الاْيمانِ ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ


408


وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي اَئِمَّةِ الْهُدي وَمَصابيحِ الدُّجي وَاَعْلامِ التُّقي وَذَوِي النُّهي وَاُولِي الْحِجي وَكَهْفِ الْوَري وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلي وَالدَّعْوَةِ الْحُسْني ، وَحُجَجِ اللهِ عَلي اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ وَاَوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّـلامُ عَـلَي الـدُّعاةِ اِلَـي اللّهِ وَالاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضاتِ اللّهِ وَالْمُسْتَقِرّينَ في اَمْرِ اللهِ وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللهِ وَالْمُخْلِصينَ فـي تَوْحيدِ اللهِ وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ ، وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ، وَهُمْ بِاَمْرِهِ


409


يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسّادَةِ الْوُلاةِ وَالذّادَةِ الْحُماةِوَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِي الاَْمْرِ وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضي ، اَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلّهِ ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ وَارْتَضاكُمْ


410


لِغَيْبِهِ ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ في اَرْضِهِ وَحُجَجاً عَلي بَرِيَّتِهِ وَاَنْصاراً لِدينِهِ وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ وَشُهَداءَ عَلي خَلْقِهِ وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً في بِلادِهِ وَاَدِلاّءَ عَلي صِراطِهِ ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً ، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَدَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في مَرْضاتِهِ وَصَبَرْتُمْ عَلي ما اَصابَكُمْ في جَنْبِهِ ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَاَمَرْتُمْ


411


بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، حَتّي اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ ، وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضا ، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي ، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ ، وَفَصْلُ الْخِطـابِ عِنْدَكُمْ ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَّ اللهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَشُهَداءُ دارِ


412


الْفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالاْيَةُ الَْمخْزُونَةُ وَالاَْمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّاسُ ، مَنْ اَتيكُمْ نَجي وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ ، اِلَي اللهِ تَدْعُونَ ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَاِلي سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْويهُ ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضي ، وَجار لَكُمْ فيما بَقِيَ وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ


413


بَعْض ، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّي مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ ، وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَُلْقِنا ، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا ، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَاَعْلي مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ وَلا يَطْمَعُ في اِدْراكِهِ طامِعٌ ، حَتّي لا يَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ وَلا دَنِيٌّ وَلا فاضِلٌ وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ ، اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ وَتَمامَ


414


نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَاَهْلي وَمالي وَاُسْرَتي ، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعاد لَهُمْ ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمااَبْطَلْتُمْ مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ


415


اِلَيْهِ ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتي وَحَوائِجي وَاِرادَتي في كُلِّ اَحْوالي وَاُمُوري ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ ، وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبي لَكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَرَاْيي لَكُمْ تَبَعٌ ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتّي يُحْيِيَ اللهُ تَعالي دينَهُ بِكُمْ ، وَيَرُدَّكُمْ في اَيّامِهِ ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ في اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ ، وَبَرِئْتُ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمْ ، وَالْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَالشّاكّينَ فيكُمْ وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ وَمِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَي النّارِ ، فَثَبَّتَنِيَ اللهُ


416


اَبَداً ما حَييتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ وَوَفَّقَني لِطاعَتِكُمْ وَرَزَقَني شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَني مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَجَعَلَني مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ وَيَهْتَدي بِهُديكُمْ وَيُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ في رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُـمْ وَيُشَـرَّفُ في عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ في اَيّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسيوَاَهْلي وَمالي مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُمْ ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِيَّ لا اُحْصي ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ


417


وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُوَاِلي جَدِّكُمْ ( و اگر زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) باشد بجاي : وَاِلي جَدِّكُمْ بگو : وَاِلي اَخيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ ، طَاْطَاَ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطـاعَتِكُمْ ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّار لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لَكُمْ ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوانِ ، وَعَلي مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهْلي وَمالي ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرينَ وَاَسْماؤُكُمْ فِي الاَْسْماءِ وَاَجْسادُكُمْ فِي الاَْجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِي اْلأَرْواحِ وَاَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ فِي الاْثارِ وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ، فَما اَحْلي اَسْمائَكُمْ ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفي عَهْدَكُمْ وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ ، كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ


418


رُشْدٌ ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوي وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ ، وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا ، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا ، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ ،


419


وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ ( رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ) يا وَلِيَّ اللهِ اِنَّ بَيـْني وَبيْـنَ اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ ذُنُـوباً لا يَاْتي عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّهِ ، وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ ، وَقَرَنَ طـاعَتَكُمْ بِطـاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَكُنْتُمْ شُفَعائي ، فَاِنّي لَكُمْ مُطيعٌ ، مَنْ اَطـاعَكُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللهَ ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ ، اَللّـهُمَّ اِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَني في


420


جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ ، وَفي زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ » .


421


زيارت امين الله

از حضرت امام محمد باقر ( عليه السلام ) به سندهاي معتبر روايت شده كه امام زين العابدين ( عليه السلام ) به زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) آمد ، و نـزد قبر آن حضـرت ايستاد و گريست ، و فرمود :

« اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلي عِبادِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ ( 1 ) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتّي دَعاكَ اللهُ اِلي جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ اگر اين زيارت براي غير حضرت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) خوانده شود ، « السلام عليك يا اميرالمؤمنين » در آن گفته نمي شود .


422


وَاَ لْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلي جَميعِ خَلْقِهِ ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ ، مَحْبُوبَةً في اَرْضِكَ وَسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلي نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِـغِ آلائِكَ ، مُشْتاقَةً اِلي فَرْحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوي لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيائِكَ ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ » .

پس پهلوي روي مبارك خود را بر قبر گذاشت و گفت :

« اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ ، وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَاَصْواتَ


423


الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكي مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَاَرْزاقَكَ اِلَي الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ ، اَللّـهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائي ، وَاقْبَلْ ثَنائي ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ اَوْلِيائي ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِيّ


424


وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، اِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائي ، وَمُنْتَهي مُنايَ وَغايَةُ رَجائي في مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ » .

و در كامل الزِّيارة بعد از اين زيارت اين فقرات نيز مسطور است :

« اَنْتَ اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ ، اِغْفِرْ لاَِوْلِيائِنا ، وَكُفَّ عَنّا اَعْدائَنا ، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا ، وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا ، وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلي ، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْء قَديرٌ » .

پس حضرت امام محمّد باقر ( عليه السلام ) فرمود : « كه هر كس از شيعيان ما اين زيارت و دعا را نزد قبر اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) يا نزد قبر يكي از ائمه ( عليهم السلام ) بخواند البته خداوند سبحان اين زيارت و دعاي او را در نامه اي از نور بالا برد ، و مهر حضرت محمد ( صلّي الله عليه وآله ) را بر آن بزند ، و چنين محفوظ باشد تا به قائم آل محمد ( عليهم السلام ) تسليم كنند ، پس صاحبش را به بشارت و تحيّت و كرامت استقبال نمايد ان شاءالله تعالي .


| شناسه مطلب: 75858