بخش 8
#1575;#1593;#1605;#1575;#1604; #1605;#1583;#1610;#1606;#1607; #1605;#1606;#1608;#1585;#1607; #1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1581;#1590;#1585;#1578; #1585;#1587;#1608;#1604; #1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1581;#1590;#1585;#1578; #1601;#1575;#1591;#1605;#1607; #1593;#1604;#1610;#1607;#1605; #1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1583;#1608;#1605; #1581;#1590;#1585;#1578; #1601;#1575;#1591;#1605;#1607; #1593;#1604;#1610;#1607;#1575;#1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1586;#1610;#1575;#1585;#1578; #1575;#1574;#1605;#1607; #1576;#1602;#1610;#1593; #1593;#1604;#1610;#1607;#1605; #1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1583;#1593;#1575;#1610; #1575;#1605;#1575;#1605; #1581;#1587;#1610;#1606; #1593;#1604;#1610;#1607; #1575;#1604;#1587;#1604;#1575;#1605; #1583;#1585; #1585;#1608;#1586; #1593;#1585;#1601;#1607;
اعمال مدينه منوّره
بسم الله الرحمن الرحيم
زيارت حضرت رسول (ص)
هرگاه به مدينهالرسول (ص) وارد شدي، پس از غسل زيارت و خواندن اذن دخول از درب جبرئيل (ع) داخل شود ، و مقدّمدار پاي راست را ، پس صدمرتبه الله اكبر بگو . آنگاه دوركعت نماز تحيّت مسجد بگزار ، و بُرو به سمت حجرة شريفه، و آنجا بايست و بگو :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَبْنَ عَبْدِاللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَالنَّبيّينَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَهَ ، و اَقَمْتَالصَّلوهَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكوهَ ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِالْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَالله مُخْلِصاً حَتّي اَتيكَ الْيَقِينُ ، فَصَلَواتُالله عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ وَ علَي اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرِينَ .
پس بايست نزد ستون پيش كه از جانب راست قبر است رو به قبله ، كه دوش چپ به جانب قبر باشد ، و دوش راست به جانب منبر ، كه آن موضع سر رسول خدا (ص) است ، و بگو :
اَشهَدُ اَنْ لااِلهَاِلَّاالله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُالله ، وَ اَنَّكَ مُحَمَّدُبْنُ عَبْدِالله ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ ، وَ جاهَدْتَ فِي سَبِيِلالله وَ عَبَدْتَالله حَتّي اَتيكَ الْيَقِينُ بِالْحِكْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ ، وَ اَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَالْحَقِّ ، وَ اَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤمِنِينَ ، وَ غَلُظْتَ عَلَيالْكافِرِينَ ، فَبَلَّغَالله بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّالْمُكَرَّمِينَ ، اَلْحَمْدُلله الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ والضَّلالَهِ ، اَللّهُمَ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَ صَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَاَنْبِياءِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبادِكَ الصّالِحِينَ ، وَ اَهْلِ السَّمواتِ وَالارَضِينَ ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ مِنَالاوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ ، عَلي مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ اَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهُمَ اَعْطِهِالدَّرَجَهَالرَّفِيعَهَ ، وَ آتِهِ الْوَسِيلَهَ مِنَ الْجَنَّهِ ، وَابْعَثْهُ مَقامَاً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الَاوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ :(وَلَو اَنَّهُمْ اَذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواالله وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوّاباً رَحِيماً) ، وَ اِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، وَ اِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي الله رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، و حاجت خود را بطلب ، اميد است كه برآورده شود ان شاءالله تعالي .
پس درودهاي مخصوص رسول اكرم (ص) را بخوان :
اَللّهُمَ صَلَّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما حَمَلَ وَحْيَكَ وَ بَلَّغّ رِسالاتِكَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما اَحَلَّ حَلالَكَ ، وَ حَرَّمَ حَرامَكَ ، وَ عَلَّمَ كِتابَكَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما اَقامَ الصَّلوهَ ، وَ آتيالزَّكوهَ ، وَ دَعا اِلي دِينِكَ، وَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ ، وَ اَشْفَقَ مَنْ وَعِيدِكَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما غَفَرْتَ بِهِالذُّنُوبَ ، وَ سَتَرْتَ بِهِالْعُيوُبَ ، وَ فَرَّجْتَ بِهِالْكُرُوبَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما دَفَعْتَ بِهِالشَّقاءَ ، وَ كَشَفْتَ بِهِالغَمّاءَ ، وَ اَجَبْتَ بِهِالدُّعاءَ ، وَ نَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ ، وَ صَلِّ عَلي مَحَمَّدٍ كَما رَحِمْتَ بِهِالْعِبادَ ، وَ اَحْيَيْتَ بِهِالْبِلادَ ، وَ قَصَمْتَ بِهِالْجَبابِرَهَ، وَ اَهْلَكْتَ بِهِالْفَراعِنَهَ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما اَضْعَفْتَ بِهِالاَمْوالَ ، وَ اَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاهْوالِ ، وَ كَسَرْتَ بِهِالْاَصْنَامَ ، وَ رَحِمْتَ بِهِالْاَنامَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الْاَدْيانِ ، وَ اَعْزَزْتَ بِهِالاْيمانَ ، وَ تَبَّرْتَ بِهِالْاَوْثانَ، وَ عَظَّمْتَ بِهِالْبَيْتَالْحَرامَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِالطّاهِرِينَ الاَخْيارِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
زيارت حضرت فاطمه(س)
وقتي در هر يك از اين مواضع ايستادي ، خطاب به آن معصومة مطهره و پارة تن پيغمبر اكرم (ص) كرده ، و بگو :
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيْلِالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبِيبِالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِيِّالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمِينِالله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِالله ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِياءِالله وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ خَيْرِالْبَرِيَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَهَ نِساءِالْعالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا زَوْجَهَ وَلِيِّالله وَ خَيْرِالْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِالله ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِالْجَنَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الشَّهِيدَهُالصِّدِّيقَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّهُالْمَرْضِيَّهُ ، السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفاضِلَهُالزَّكِيَّهُ ، السَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْرِيَّهُالْاِنْسِيَّهُ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَهُ بِنْتَ رَسُولِالله ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلي بَعْلِكِ وَ بَنِيكِ وَ رَحْمَهُالله وَ بَرَكاتُهُ ، صَلَّيالله عَلَيْكِ وَ عَلي رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتِ عَلي بَيِّنَهٍ مِنْ رَبِّكَ ، وَ اَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَالله ، وَ مَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَالله ، وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَالله ، لِاَنَّكَ بِضْعَهٌ مِنْهُ ، وَ رُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ ، كَما قالَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ سَلامِالله وَ اَفْضَلُ صَلَواتِهِ ، اُشهِدُالله وَ رَسُولُهُ اَنِّي راضٍ عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ ، مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ ، مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ ، وَ كَفي بِالله شَهِيدا وَ حَسِيبا وَ جازِيا وَ مُثِيباً .
سپس ميگويي : اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ عَلي عَبْدِكَ وَ رَسولِكَ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِالله خاتَمِالنَّبِييِّن ، وَ خَيْرِالْخَلْقِ اَجْمَعِينَ ، وَ صَلِّ عَلي وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طالِبٍ اَمِيرِالْمُؤْمنَيِنَ ، وَ اِمامِ المُسْلِمِينَ ، وَ خَيْرِالْوَصِيِّينَ ، وَ صَلِّ عَلي فاطِمَهَ بِنتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَهِ نِساءِالْعالَمِينَ ، وَ صَلِّ عَلي سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلالْجَنَّهِ ، اَلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَ صَلِّ عَلي زَيْنِالعابِدِين عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدِبْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِالنَّبِيّينَ ، وَ صَلِّ عَليالصّادِقِ عَنِالله جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ صَلِّ عَلي كاظِمِالْغَيْظِ فِيالله مُوسي بْنِ جَعْفَرٍ ، وَ صَلِّ عَليالرِّضا عَلَيِّ بْنِ مُوسي ، وَ صَلَّ عَليالتَّقِيِّ مُحّمَّدِبْنِ عَلِيٍّ ، وَ صَلِّ عَلَيالنَّقِيِّ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ صَلِّ عَلَيالزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ صَلِّ عَلَيالْحُجَّهِالْقائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، اللّهُمَ اَحْيِ بِهِ الْعَدْلَ ، وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ زَيِّن بِبَقاءِ هِالارضَ ، وَ اَظْهِرْ بِهٍِ ديِنِكَ وَ سُنَّهَ نَبِيِّكَ ، حَتّي لايَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَالْحَقِّ مَخافَهَ اَحَدٍ مِنَالْخَلْقِ ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَشْياعِهِ وَ اَتْباعِهِ ، وَالْمَقْبُولِينَ فِي زُمْرَهٍ اَوْلِياءِهِ ، يا اَرْحَمَالرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ ، اَلَّذِينَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُالرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً .
سپس دو ركعت نماز بگذار ، و ثواب آن را به روح منور حضرت زهرا(س) هديه كن ، آنگاه اين دعا را بخوان :
اللّهُمَّ اِنّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّيالله عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بِاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ ، وَاَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ ، وَ اَسْئَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ ، وَ بِاَسْماءِكَ الْحُسْنَي اَمَرْتَنِي اَنْ اَدْعُوكَ بِها ، وَ اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الَّذِي اَمَرْتَ بِهِ اِبْراهِيمَ عَلَيْهِالسَّلامُ ، اَنْ يَدْعُوَ بِهِالطَّيْرَ فَاَجابَتْهُ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنّارِ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلي اِبْراهِيمَ ، فَكانَتْ بَرْداً وَ سَلامَاً ، وَ بِاَحَبِّ الاسْماءِ اِلَيْكَ وَاَشْرَفِهَا وَ اَعْظَمِها لَدَيْكِ ، وَاَسْرَعِها اِجابَهً وَ اَنْجَحِها طَلِبَهً، وَ بِما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَارْغَبُ اِلَيْكَ ، وَ اَتَضَرَّعُ وَاُلِحُّ عَلَيْكَ ، وَ اَسْئَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي اَنْزَلْتَهَا عَلي اَنْبِياءِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَليَهِمْ ، مِنَالتَّوريهِ وَالْاِنْجِيْلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرآنِ العَظِيمِ ، فَاِنَّ فِيهَا اسْمُكَاْلَاَعْظَمَ ، وَ بِما فِيهَا مِنْ اَسْماءِكَ الْعُظْمي ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اَنْ تُفَرِّجَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ وَ مُحِبِّيْهِمْ وَ عَنِّي ، وَ تَفْتَحَ اَبْوابَالسَّماءِ لِدُعائي ، وَ تَرْفَعَهُ فِي عِلّيينَ ، وَ تَأذَنَ لي فِي هذَاالْيَوْمِ وَ فِي هذِهِالسَّاعَهِ بِفَرَّجِي وَ اِعْطاءِ اَمَلِي وَ سُؤْلِي وَ فِي الدُّنْياوَالآخِرَهِ ، يا مَنْ لايَعْلَمُ اَحَدً كَيْفَ هُوَ وَ قُدْرَتَهُ اِلّا هُوَ ، يا مَنْ سَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ ، وَ كَبَسَ الارْضَ عَلَيالْماءِ ، وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ اَحْسَنَالاسْماءِ، يا مَنْ سَمَّي نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي تُقْضَي بِهِ حاجَهُ مَنْ يَدْعُوُهُ ، اَسْئَلُكَ بِحَقَّ ذلِكَ الاسْمِ ، فَلا شَفِيعَ اَقْوي لِي مِنْهُ ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اَنْ تَقْضِيَ لِي حَوائِجِي ، وَ تُسْمِعَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فاطِمَهٍ وَالْحَسَنِ وَالحُسَيْنِ ، وَ عَلِيّ بْنِالحَسِيْنِ ، وَ مَحَمَّدِبْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسي ، وَ مُحَمَّدِبْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالْحُجَّهِ الْمُنْتَظَرِ لِاِذْنِكَ ، صَلَواتُكَ وَ سَلامُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي اِلَيْكَ ، وَ تُشَفِّعَهُمْ فِي ، وَلا تُرَدَّنِي خائِباً ، بِحَقِّ لاالهَاِلااَنْتْ ، وَ حوائج خود را بخواه ، ان شاءالله برآورده ميشود .
زيارت دوم حضرت فاطمهزهرا (ع)
اَلسَّلامَ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَهُ ، قَدْ اِمْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَهً ، وَ نَحْنُ لَكِ اَوْلِياءُ صابِرُونَ ، وَ مُصَدِّقُونَ لِكُلِّ ما اَتينا بِهِ اَبُوكِ ، صَلَّيالله عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ اَتَيْنا بِهِ وَصِيُّهُ ، فَاِنَّا نَسْئَلُكِ اِنْ كُنَّا صَدَّقْناكِ اِلّا اَلْحَقْتِنا بِتَصْدِيقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا اَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ ،
سپس ميگويي : السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِالله ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّالله، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيلِالله ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمِينِالله ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِالله ، اُشْهِدُالله وَ رَسُولَهُ وَ مَلائِكَتَهُ اَنِّي راضٍ عَمَّنْ رَضَيْتِ عَنْهُ ، ساخِطً عَلي مَنْ سَخَطَتِ عَلَيْهِ ، مُتَبَرِّيٌ مِمَّنْ تَبَرَّأتِ مِنْهُ ، مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ ، مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ ، مُبْغِضً لِمَنْ اَبْغَضْتِ ، مُحِبًّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ ، وَ كَفي بِالله شَهِيداً وَ حَسِيبَاً وَ جازِياً وَ مُثِيباً .
پس دو ركعت نماز زيارت بگزار ، وثواب آن را به روح منوّر حضرت زهرا (س) هديه كن ، وصلوات بر محمد و آل محمد بفرست ، و حوائج خود را طلب كن .
زيارت ائمه بقيع (ع)
علامه مجلسي قدس سره در مزار بحارالانوار ذكر فرموده كه نيت كن زيارت ائمه بقيع (ع) را ، و بگو :
السَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّهَالمُؤمِنِينَ ، وَ سادَهَالمُتَّقِينَ ، وَ كُبَراءَالصّدّيقِينَ ، وَ اُمَراءَالصّالِحِينَ ، وَ قادَهَالمُحْسِنِينَ ، وَ اَعْلامَ الْمُهْتَدِينَ ، وَ اَنْوارَالْعارِفِينَ ، وَ وَرَثَهَالانْبِياءِ ، وَ صَفْوَهَالاصْفِياءِ ، وَ خِيَرَهَالاتْقِياءِ ، وَ عِبادَالرَّحْمنِ ، وَ شُرَكاءَالْفُرْقانِ ، وَ مَناهِجَالاِيمانِ ، وَ مَعادِنَالْحَقائِقِ ، وَ شُفَعاءَالْخَلائِقِ ، وَ رَحْمَهُالله وَ بَرَكاتُهُ ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوابُ نِعَمِالله الَّتي فَتَحَها عَلي بَرِيَّتِه ، وَالاعْلامُ الَّتي فَطَرَها لاِرْشادِ خَلِيقَتِهِ ، وَالْمَوازِينِ الَّتي نَصَبَها لِتَهْذِيبِ شَرِيعَتِهِ ، وَ اَنَّكُمْ مَفاتِيحُ رَحْمَتِهِ ، وَ مَقاليدُ مَغْفِرَتِهِ ، و سَحائِبُ رِضْوانِهِ ، وَ مَفاتِيحُ جِنانِهِ ، وَ حَمَلَهُ فُرْقانِهِ ، وَ خَزَنَهُ عِلْمِهِ ، وَ حَفَظَهُ سِرِّهِ ، وَ مَهْبِطُ وَحْيِهِ ، وَ مَعادِنُ اَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ ، وَ اَماناتُالنَّبُوَّهِ ، وَ وَدائِعُ الرِّسالَهِ ، وَ فِي بَيْتِكُم نَزَّلَالْقُرآنُ ، وَ مِنْ دارِكُمْ ظَهَرَالاسْلامُ وَ الاِيمانُ ، وَ اِلَيْكُمْ مُخْتَلَفُ رُسُلِالله وَالْمَلائِكَهِ ، وَ اَنْتُمْ اَهلُ اِبْراهِيمَ ، اَلَّذِينَ ارْتَضيكُمُالله عَزَّوَجَلَّ لِلْاِمامَهِ ، وَاجْتَبيكُمْ لِلْخِلافَهِ ،وَ عَصَمَكُمْ مِنَالذُّنُوبِ ، وَ بَرَّاكُمْ مِنَالْعُيُوبِ ، وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الرِّجْسِ ، وَ فَضَّلِكُمْ بِالنُّوعِ وَالْجِنَسِ ، وَ اصْطَفَيكُمْ عَلَيالْعالَمِينَ بِالنُّورِ وَالْهُدَي ، وَالْعِلْمِ وَالتُّقَي ، وَالْحِلْمِ وَالنُّهَي ، وَالسَّكِينَهِ وَالوَقارِ ، وَالْخَشِيَّهِ وَالاِسْتِغْفارِ، وَالحِكْمَهِوالاثارِ ، وَالتَّقْوي وَالْعَفافِ ، وَالرِّضا وَالْكِفافِ ، وَالْقٌلوبِالزّاكِيَهِ ، وَالنُّفُوسِالْعالِيَهِ ، وَالاَشْخاصِالمُنِيرَهِ ، وَالَاحْسابِالْكَبِيرَهِ ، وَالاَنْسابِالطّاهِرَهِ ، وَالَانْوارِالْباهِرَهِ الْمَوْصُولَهِ ، وَالاَحْكامِالْمَقْرُونَهِ ، وَاَكْرَمَكُمْ بِالاياتِ ، وَ اَيَّدَكُمْ بِالْبَيِّناتِ ، وَ اَعَزَّكُمْ بِالْحُجَجِالْبالِغَهِ ، وَاَلاَدِلَّهِالْواضِحَهِ ، وَ خَصَّكُمْ بِالاَقْوالِ الصَّادِقَهِ . وَالاَمْثاِلالنَّاطِقَهِ ، وَالْمَواعِظِالشَّافِيَهِ ، وَالْحِكَمِالْبالِغَهِ ، وَ وَرَّثَكُمْ عِلْمَالْكِتابِ ، وَ مَنَحَكُمْ فَصْلَالْخِطابِ ، وَ اَرْشَدَكُمْ لِطُرُقِالصَّوابِ ، وَاَوْدَعَكُمْ عِلْمَالْمَنايا وَالبَلايا ، وَ مَكْنُونَالْخَفايا ، وَ مَعالِمَالتَّنْزِيلِ ، وَ مَفاصِلَالتَّاوِيلِ، وَ مَوارِيثَالاَنْبِياءِ ، كَتابُوتِالْحِكْمَهِ ، وَ شِعارِالْخَلِيلِ ، وَ مِفْسَئَهِالْكَلِيمِ ، وَ سابِغَهِ داوُودِ، وَ خاتَمِالْمُلْكِ ، وَ فَضْلِالْمُصْطَفي ، وَ سَيْفِالْمُرْتَضي ، وَ الْجَفْرِالْعَظِيمْ ، وَالْاِرْثِالْقَدِيمْ ، وَ ضَرَبَ لَكُمْ فِيالْقُرآنِ اَمْثالاً ، وَ امْتَحَنَكُمْ بَلْوي ، وَاَحَّلَكُمْ مَحَلَّ نَهْرِ طالُوتَ ، وَ حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الصَّدَقَهَ ، وَ اَحَلَّ لَكُمًالْخُمْسَ ، وَ نَزَّهَكُمْ عَنِالْخَبائِثِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ ، فَاَنْتُمُالْعِبادُالْمُكْرَمُونَ ، وَالْخُلَفاءُالرّاشِدُونَ ، وَالْاَوصِياءُالْمُصْطَفَوْنَ ، وَالْاَئِمَّهُالْمَعْصُومُونَ ، وَالْعُلَماءُالصّادِقُونَ ، وَالْحُكَماءُالرّاسِخُونَ الْمُبَيِّنُونَ ، وَالْبُشَراءُالنُّذَراءُالشُّرَفاءُالْفُضَلاءُ ، وَالسّادَهَالاَتْقِياءُ ، الْآمِرُونَ بِالْمَعرُوفِ ، وَالنّاهُونَ عَنِالْمُنْكَرِ ، وَالّلابِسُونَ شِعارَالْبَلْوي وَرِداءَالتَّقْوي ، وَالْمُتَسَرْبِلُونَ ، نُورَالْهُدي ، وَالصّابِرُونَ فِيالْبَأساءِ وَالضَّرّاءِ وَ حِيْنَ الْبَأسِ، وَلَدَكُمُالْحَقُّ ، وَ رَبّاكُمُالصِّدْقُ ، وَ غَذّاكُمُالْيَقِينُ ، وَ نَطَقَ بِفَضْلِكُمًالدِّينُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمُالسَّبِيلُ اِلَيالله عَزَّوَجَلَّ ، وَالطُّرُقُ اِلي ثَوابِهِ ، وَالْهُدي اِلي خَلِيقَتِهِ ، وَالْاَعْلامُ فِي بَرِيَّتِهِ ، وَالسُّفَراءُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ ، وَاَوْتادُهُ فِي اَرْضِهِ ، وَ خُزانُهُ علَي عِلْمِهِ ، وَ اَنْصارُ كَلِمَهِالتَّقْوي ، وَ مَعالِمُ سُبُلِالْهُدي ، وَ مَفْزَعُالْعِبادِ اِذا اخْتَلَفُوا ، وَالدّالُّونَ عَلَيالْحَقِّ اِذا تَنازَعُوا ، وَالنُّجُومُ الَّتي بِكُمْ يُهْتَدي ، وَبِاَقْوالِكُمْ وَ اَفْعالِكُمْ يُقْتَدي ، وَ بِفَضْلِكُمْ نَطَقَالْقُرْآنُ وَ بِوِلايَتِكُمْ كَمُلَالدِّينُ وَالايمانُ ، وَ اَنَّكُمْ عَلي مِنْهاجِالْحَقِّ ، وَ مَنْ خالَفَكُمْ عَلي مِنْهاجِالْباطِلِ ، وَ اَنَّالله اَوْدَعَ قُلُوبَكُمْ اَسْرارَالغُيُوبِ وَ مَقادِيرَالْخُطُوبِ، وَ اَرْفَدَ اِلَيْكُمْ تَاييدَالسَّكِينَهِ وَ طُمانِيَهَالْوَقارِ ، وَ جَعَلَ اَبْصارَكُمْ مآلِفَ لِلْقُدْرَهِ ، وَ اَرْواحَكُمْ مَعادِنَ لِلْقُدْسِ ، فَلا يَنْعَتُكُمْ اِلّاالْمَلائِكَهُ ، وَ لا يَصِفُكُمْ اِلّاالرُّسُلُ ، اَنْتُمْ اُمَناءُالله وَ اَحِبّاؤُهُ ، وَ عِبادُهُ لِلْقُدْسِ وَ اَصْفِياؤُهُ ، وَ اَنْصارُ تُوحِيدِهِ ، وَ اَرْكانُ تَمْجِيدِهِ ، وَ دَعائِمُ تَحْمِيدِهِ ، وَ دُعاتُهُ اِلي دِينِهِ ، وَ حَرَسْهُ خَلائِقِهِ ، وَ حَفَظَهُ شَرائِعِهِ ، وَ اَنَا اُشْهِدُالله خالِقِي ، وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَ اَنْبِياءَهُ وَ رُسُلَهُ ، وَ اُشْهِدُكُمْ اَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ ، مُقِرًّ بِفَضْلِكُمْ ، مُعْتَقِدً لِاِمامَتِكُمْ ، مُؤْمِنً بِعِصْمَتِكُمْ ، خاضِعٌ لِوِلايَتِكُمْ ، مَتَقَرِّبً اِلَيالله سُبْحانَهُ بِحُبِّكُمْ ، وَ بِالْبَرائَهِ مِنْ اَعْداءِكُمْ ، عالِمً بِاَنَّالله جَلَّ جَلالُهُ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَ ما بَطَنَ ، وَ مِنْ كُلِّ رِجاسَهِ وَ دَنائَهِ وَ نَجاسَهِ ، وَ اَعْطاكُمْ رايَهَالْخَلْقِ ، الَّتي مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ ، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْها ذَلَّ ، وَ فَرَضَ طاعَتِكُمْ وَ مَوَدَّتِكُمْ عَلي كُلِّ اَسْوَدَ وَ اَبْيَضَ مِنْ عِبادِهِ، فَصَلَواتُالله عَلي اَرْواحِكُمْ وَ اَجْسادِكُمْ ،
پس بگو :
السَّلامُ عَلي اَبي مُحَمَّدِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، سَيِّدِ شَبابِ اَهْلِالْجَنَّهِ ، السَّلامُ عَلي اَبِيالْحَسَنِ عَلِي بْنِالْحُسَيْنْ زَيْنِالْعابِدينَ ، السَّلامُ عَلي اَبِي جَعْفَرِ مُحَمَّدَبْنِ عَلِيٍّ باقِرَ عِلْمِالدّينِ ، السَّلامُ عَلي اَبي عَبْدِالله جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِالصّادِقِالامينِ ، وَ رَحْمَهُالله وَ بَرَكاتُهُ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَ اُمّي ، لَقَدْ رُضِعْتُمْ ثَدْيَالايمانِ ، وَ رُبَيْتُمْ فِي حِجْرِالاسْلامِ ، وَ اصْطَفَيكُمُالله عَلَيالنّاسِ ، وَ وَرَثَكُمْ عِلْمَالْكِتابِ ، وَ عَلَّمَكُمْ فَصْلَالْخِطابِ ، وَ اَجْري فِيكُمْ مَوارِيثَالنُّبُوَّهِ ، وَ فَجَّرَ بِكُمْ يَنابِيعَالْحِكْمَهِ ، وَالْزَمَكُمْ بِحِفْظِ الشَّريعَهِ ، وَ فَرَّضَ طاعَتِكُمْ مَوَدَّتِكُمْ عَلَيالنّاسِ ، السَّلامُ عَلَيالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، خَلِيفَهِ اَميرالْمُؤمِنينَ ، اَلامامِ الرَّضِيِّالْهادِيالمَرضِيِّ ، عَلِمَالدِّينِ وَ اِمامِالْمُتَّقينِ ، اَلْعامِلِ بِالْحَقِّ وَ الْقائِمِ بِالْقِسْطِ ، اَفْضَلَ وَ اَطْيَبَ واَزْكي ، وَ اَنْمي ما صَلَّيْتَ عَلي اَحَدٍ مِنْ اَوْلِياءِكَ وَ اَصْفِياءِكَ وَ اَحِبّاءِكَ ، صَلاهً تُبَيِّضُ بِها وَجْهَهُ ، وَ تُطَيِّبُ بِها رُوحَهُ ، فَقَد لَزِمَ عَنْ آباءِهِ الوَصِيِّهِ ، وَ دَفَعَ عَنِالاسْلامِالْبَلِيّهِ ،فَلَمَّا خافَ عَلَيالْمُؤْمنينَ الْفِتَنَ رَكَنَ اِلَي الَّذي اِلَيْهِ رَكَنَ، وَ كانَ بِما اَتيهُالله عالِماً ، وَ بِدينِهِ قائِماً ، فَاَجْزِهِ اللّهُمَّ جَزاءَالْعارِفِينَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ فِيالْاَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وَ بَلِّغْهُ مِنَّاالسَّلامْ ، وَارْدُدَ عَلَيْنا مِنْهُالسَّلامْ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَالرّاحِمِينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيالْاِمامِ الوَصِيِّ ، وَالسَّيدِالرَّضِيِّ ، وَالْعابِدِ الْاَمينِ ، عَليِّ بْنِالحُسَيْنِ زَيْنَالْعابِدينَ ، اِمامَالْمُؤْمِنينَ ، وَ وارِثَ عِلْمِالنَّبيّينَ ، اللّهُمَّ اَخْصُصَهُ بِما خَصَصْتَ بِهِ اَوْلِياءُكَ مِنْ شَرائِفِ رِضْوانِكَ ، وَ كَرائِمِ تَحْياتِكَ ، وَ نَوامِيَ بَرِكاتِكَ ، فَلَقَدْ بالَغَ فِي عِبادِهِ ، وَ نَصَحَ لَكَ فِي طاعَتِهِ، وَ سارَعَ فِي رِضاكَ ،وَ سَلَكَ بِالامَّهِ طَريقَ هُدَيكَ ، وَ قَضَي ما كانَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّكَ فِي دُولَتِهِ ، وَاَديَ ما وَجَبَ عَلَيْهِ فِي وِلايَتِهِ، حَتَّي انْقَضَتْ اَيّامُهُ ، وَ كانَ لِشِيعَتِهِ رَءُوفاً ، وَ بِرَعِيَّتِهِ رَحِيماً ، اللّهُمَّ بَلِّغْهُ مِنَّاالسَّلامْ، وَارْدُدْ مِنْهُ عَلَيْناالسَّلامْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَهَالله وَ بَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَيالوَصِيِّالْباقِرِ ، وَالاِمامِالْطاهِرِ ، وَالْعَلَمِالظّاهِرِ ، مُحَمَّدِبْنِ عَلِيٍّ ، اَبي جَعْفَرِالْباقِرِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلي وَلِيِّكَ ، الصّادِعِ بِالْحَقِّ ، وَالنّاطِقِ بِالصِّدْقِ ، الَّذي بَقَرَالْعِلْمَ وَ بَيِّنَهُ سِرّاً وَ جَهْراً ، وَقَضَي بِالْحَقِّ الَّذي كانَ عَلَيْهِ ، وَادَيالْاَمانَهَ الَّتي صارَتْ اِلَيْهِ ، وَ اَمَرَ بِطاعَتِكَ ، وَ نَهَي عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، اللّهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتضِييءُ بِهِالْمُؤْمِنوُنَ ، وَ فَضْلاً يَقْتَدِيَ بِهِالْمُتَّقُونَ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلي آباءِهِالطّاهِرِينَ ، وَابناءِهِالْمَعْصُومِينَ ، اَفْضَلَالصَّلوهِ وَ اَجْزَلَها ، وَ اَعْطِهِ سُؤَلَهُ وَغايَهَ مَأمُولِهِ ، وَابْلِغْهُ مِنَّاالسَّلامْ ، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُالسَّلامْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَهُالله وَ بَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَيالْاِمامِ الْهادِي ، وَصِيالْاُوصِياءِ ، وَ وارِثِ عِلْمِالْاَنْبِياءِ ، عَلَمِالدِّينِ ، وَالنّاطِقِ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ ، وَ اَبِيالْمَساكِينِ ، جَعْفَرِبْنِ مُحّمَّدِالصّادِقِالْاَمينِ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ كَما عَبْدَكَ مُخْلِصاً وَاَطاعَكَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً ، وَاَجْزِهْ عَنْ اَحْياءِ سُنَّتِكَ وَاقامَهِ فَرائِضِكَ خَيْرَ جَزاءِالْمُتَّقِينَ ، وَاَفْضَلَ ثَوابِالصّالِحِينَ ، وَ خُصَّهُ مِنّا بِالسَّلامِ ، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُالسَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَهُالله وَ بَرَكاتُهُ .
دعاي امام حسين (ع) در روز عرفه
اَلحَمْدُلله الَّذِي لَيْسَ لِقَضاءهِ دافِعٌ ، وَلالِعَطاءِهِ مانِعٌ ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ ، وَ هُوَالْجَوادُالْواسِعُ ، فَطَرَ اَجْناسَالْبَدائِعَ ، وَاَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِالصَّنائِعَ، لاتَخْفَي عَلَيْهِالطَّلائِعُ ، وَ لا تَضِيعُ عِنْدَهُالْوَدائِعُ ، جازِي كُلِّ صانِعٍ ، وَرائِشُ كُلِّ قانِعٍ ، وَ راحِمُ كُلِّ ضارِعٍ ، وَ مُنْزِلُالْمَنافِعِ ، وَالْكِتابِالْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ ، وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ ، وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ ، وَ لِلدَّرَجاتِ رافِعٌ ، وَ لِلْجَبابِرَهِ قامِعٌ ، فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلاشَيْءَ يَعْدِلُهُ ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَالسَّميعُ الْبَصيرُ لَطِيفُ الْخَبِيرُ،وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللّهُمَّ اِنّي اَرْغَبُ اِلَيْكَ ، وَ اَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّهَ لَكَ ، مُقِراً بِاَنَّكَ رَبّي ، وَ اَنَّ اِلَيْكَ مَرَدِّيَ ، اِْبْتَدَاتَني بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاً مَذكُوراً ، وَ خَلَقْتَنِي مِنَالتُّرابِ ثُمَّ اسْكَنْتَنِيالاَصْلابَ ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ ، وَاخْتِلافِالدُّهُورِ وَالسِّنينَ ، فَلَمْ اَزَلَ ظاعِناً مِنْ صُلْبِ اِلي رَحِمِ فِي تَقادُمِ مِنَالْاَيّامِالْماضِيَهِ وَالْقُرُونِالْخالِيَهِ ، لَمْ تُخْرِجَنِيَ لِرَاْفَتِكَ بِي ، وَ لُطْفِكَ لِي ، وَ اِحْسانِكَ اِلي فِي دُولَهِ اَئِمَّهِالْكُفْرِ ، الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ ، وَ كَذَّبُوا رُسُلُكَ ، لكِنَّكَ اَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَالْهُدِيَ الَّذي لَهُ يَسَّرْتَنِي ، وَفيهِ اَنْشَاتِنِي ، وَ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ رَؤُفَتَ بِي ، بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوابِغَ نِعَمِكَ ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِّيٍّ يُمْني ، وَ اَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ . بَيْنَ لَحْمٍ وَ دَمٍ وَ جِلْدٍ ، لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي ، وَ لَمْ تَجْعَلْ اِلَيَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرِي ، ثُمَّ اَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَالْهُدي اِلَيالدُّنْيا تامّاً سَوِيّاً ، وَ حَفِظْتَنِي فِيالْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً ، وَ رَزَقْتَنِي مِنَالْغِذاءٍ لَبَنَاً مَرِيّاً ، وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبُالْحَواضِنْ ، وَ كَفَّلْتَنِيالْاُمَّهاتِالرَّواحِمَ ، وَ كَلَاْتَنِي مِنْ طَوارِقِالْجانِّ ، وَ سَلَّمْتَنِي مِنَالزِّيادَهِ وَالنُّقْصانِ ، فَتَعالَيْتَ يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ ، حَتّي اِذاَ اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِ ، اَتْمَمْتَ عَلي سَوابِغَالاِنْعامِ ، وَ رَبَّيْتَنِي زائِداً فِي كُلِّ عامٍ ، حَتّي اِذاَ اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي ، وَاَعْتَدَلَتْ مِرَّتِي ، اَوْجَبْتَ عَلي حُجَّتَكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ ، وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ ،وَ اَيْقَظْتَنِي لِما ذَرَاْتُ فِي سَماءِكَ وَ اَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ ، وَ نَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ ، وَ اَوْجَبْتَ عَلي طاعَتَكَ وَ عِبادَتِكَ ، وَ فَهَّمْتَنِي ما جاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ ، وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ ، وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَ لُطْفِكَ، ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِالثَّري ، لَمْ تَرْضَ لِي يا اِلَهي نِعْمَهً دُونَ اُخْري ، وَ رَزَقْتَنِي مِنْ اَنْواعِالْمَعاشِ ، وَ صُنُوفِ الرِّياشِ ، بِمَنّكَالعَظِيمِالْاَعْظَمِ عَلَيَّ ، وَ اِحْسانِكَالْقَدِيمِ اِلَيَّ، حَتَّي اِذا اَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّالنِّقَمِ، لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْاتِي عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنِي اِلي ما يُقَرِّبُنِي اِلَيْكَ ، وَ وَفَّقْتَنِي لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ ، فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنِي وَ اِنْ سَئَلْتُكَ اَعْطَيْتَنِي ، وَ اِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي ، وَ اِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي ،كُلُّ ذلِكَ اِكْمالٌ لاَنعُمِكَ عَلَيَّ ، وَ اِحْسانِكَ اِلَيَّ ، فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِيءٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ ، وَ تَقَّدَسَتْ اَسْماؤُكَ، وَ عَظُمَتْ آلاؤُكَ ، فَاَيُّ نِعَمِكَ يا اِلهي اُحصِيَ عَددَاً وَ ذِكْراً ، اَمْ اَيُّ عَطاياكَ اَقُومُ بِها شُكْراً ، وَ هِيَ يا رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَها الْعادُّونَ ، اَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِها الْحافِظُونَ ، ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَ دَرَاْتَ عَنِّي اللّهُمَّ مِنَالضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ اَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَالْعافِيَهِ وَالسَّرّاءِ، وَ اَنَا اَشْهَدُ يا اِلَهي بِحَقِيقَهِ اِيمانِي ، وَ عَقْدِ عَزَماتِ يَقِيِني ، وَ خالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي ، وَ باطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي ، وَ عَلائِقِ مَجارِي نُورِ بَصَرِي ، وَ اَسارِيرِ صَفْحَهِ جَبِينِي ، وَ خُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِي ، وَ خَذارِيفِ مارِنِ عِرْنَيْنِي ، وَ مَسارِبِ سِماخِ سَمْعِي ، وَ ما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتايَ ، وَ حَرَكاتِ لَفْظِ لِسانِي ، وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَفَكِّي ، وَ مَنابِتِ اَضْراسِي ، وَ مَساغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي ، وَ حِمالَهِ اُمَّ رَاَسِي ، وَ بَلُوعِ فارِغِ حَبائِلِ عُنُقِي ، وَ ما اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامُوُر صَدْرِي ، وَ حَمائِلِ حَبْلِ وَثِيْنِي ، وَ نِياطِ حِجابِ قَلْبِي . وَ اَفْلاذِ حَواشي كَبِدِي ، وَ ما حَوَتْهُ شَراسِيفُ اضْلاعِي ، وَ حِقاقُ مَفاصِلِي، وَ قَبْضُ عَوامِلِي، وَ اَطْرافُ اَنامِلِي ، وَ لَحْمِي ، وَ دَمِي ، وَ شَعْرِي ، وَ بَشَرِي ، وَ عَصَبِي . وَ قَصَبِي ، وَ عِظامِي ، وَ مُخِّي ، وَ عُرُوقِي ، وَ جَميِعِ جَوارِحِي ، وَ ما انْتَسَجَ عَلي ذلِكَ اَيّامَ رِضاعِي وَ ما اَقَلَّتِالارْضُ مِنِّي ، وَنَوْمِي ، و يَقظَتِي ، وَ سُكُونِي ، وَ حَرَكاتِ رُكوُعِي وَ سُجُودِي ، اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَيالْاَعْصارِ وَالْاَحْقابِ ، لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ واحِدَهٍ مِنْ اَنْعُمِكً ما اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلّا بِمَنِّكَ . المُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرَكَ اَبَداً جَدِيدَاً، وَ ثَناءاً طارِفَاً عَتِيداً ، اَجَلْ ، وَ لَوْ حَرَصْتُ اَنَا وَالْعادُّونَ مِنْ اَنامِكَ اَنْ نُحْصِيَ مَدي اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَآنِفِهِ ما حَصَرْناهُ عَدَدَاً ، وَلا اَحْصَيْناهُ اَمَداً ، هَيْهاتَ اُنّي ذلِكَ ، وَ اَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتابِكَالنّاطِقِ ، وَالنَّبَا الصّادِقِ : وَ اِنْ تَعُدّوُا نِعْمَهالله لا تُحْصُوها ، صَدَقَ كِتابُكَ اللّهُمَّ وَ اَنْباؤُكَ ، وَ بَلَّغَتْ اَنْبِياؤُكَ وَ رُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ ، وَ شَرَعْتَ لَهُمْ وَ بِهِمْ مِنْ دِينِكَ ، غَيْر اَنِّي يا اِلَهي اَشْهَدُ بِجَهْدِي وَ جِدِّي ، وَ مَبْلَغِ طاعَتِي وَ وُسْعِي، وَ اَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً : اَلْحَمْدُلله الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ ، وَلا وَلِيٌّ مِنَالذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيما صَنَعَ ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ ، لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَهٌ اِلّا الله لَفَسَدَتا وَ تَفَطَّرَتا ، سُبْحانَاللهالْواحِدِالاحَدِالصَّمَدِ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَد ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ ، اَلْحَمْدُلله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِالْمُقَرَّبِينَ ، وَ اَنْبِياءِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَصَلَّيالله عَلَي خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِالنَّبِيّينَ وَ آلِهِالطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَالْمُخْلِصِينَ وَ سَلَّمَ .
پس آن حضرت شروع كرد به سؤال ، و اهتمام نمود در دعا و اشك از ديدههاي مباركش جاري بود ، پس گفت :
اللّهُمَّ اجْعَلْنِي اَخْشاكَ كَاَنّي اَراكَ ، وَاَسْعِدْني بِتَقوَيكَ ، وَ لا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَ خِرْ لِي فِي قَضاءِكَ ، وَ بارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّي لااُحِبَّ تَعْجِيلَ ما اَخَّرْتَ ، وَلا تَاْخِيرَ ما عَجَّلْتَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي ، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْاِخْلاصَ فِي عَمَلِي ، وَالنُّورَ فِي بَصَرِي ، وَالْبَصِيرَهَ فِي دِينِي ، وَ مَتِّعْنِي بِجَوارِحِي ، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِيِالْوارِثِينَ مِنِّي ، وَانْصُرْنِي عَلَي مَنْ ظَلَمَنِي ، وَاَرِنِي فِيهِ ثارِي وَ مَآرِبِي ، وَاَقَرِّ بِذلِكَ عَيْنِي ، اللّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَاسْتُر عَوْرَتِي ، وَاغْفِرلِي خَطيئَتِي، وَاخْسَا شَيْطانِي، وَ فُكَّ رِهانِي ، وَاجْعَل لِي يا اِلهِيالدَّرَجَهَالْعُليْا فِيالْآخِرَهِ وَالْاولي ، اللّهُمَّ لَكَالْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً ، وَ لَكَالْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلتَنِي خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَهً بِي ، وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً ، رَبِّ بِما بَرَاْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي ، رَبِّ بِما اَنْشَاْتَنِي فَاَحْسَنْتَ صُورَتِي ، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ وَ فِي نَفْسِي عافَيْتَنِي ، رَبِّ بِما كَلَاْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي ، رَبِّ بِما اَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنِي وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي ، رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنِي وَ اَقْنَيْتَنِي ، رَبِّ اَعَنّتَنِي وَ اَعْزَزْتَنِي ، رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي ، وَ يَسَّرتَ لِي مِنْ صُنْعِكَالْكافِي ، صَلَّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اَعِنِّي عَلي بَوائِقِالدُّهُورِ وَ صُرُوفاللَّيالِي وَالْاَيّامِ ، وَ نَجِّنِي مِنْ اَهْوالِالدُّنْيا وَ كُرُباتِالآخِرَهِ ،وَ اكْفِنِي شَرَّ ما يَعْمَلُالظّالِمُونَ فِيالْاَرْضِ ، اللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكْفِنِي ، وَ ما اَحْذَرُ فَقِنِي ، وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي ، وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي ، وَ فِي اَهْلِي وَ مالِي فَاخْلُفْنِي ، وَ فِيما رَزَقْتَنِي ، فَبارِكْ لِي ، وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي ، وَ فِي اَعْيُنِالنّاسِ فَعَظِّمْنِي ، وَ مِنْ شَرِّالْجِنِّ وَالْاِنْسِ فَسَلِّمْنِي ، وَ بِذُنُوبِي فَلا تَفْضَحْنِي ، وَ بِسَرِ يرَتِي فَلا تُخْزِنِي ، وَ بِعَمَلِي فَلا تَبْتَلِنِي ، وَ نِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنِي ، وَ اِلي غَيِرِكَ فَلا تَكِلْنِي ، اِلهي اِلي مَنْ تَكِلْنِي ، اِلي قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي ، اَمْ اِلي بَعِيدٍ فَيَتَجَهَّمُنِي ، اَمْ اِلَيالْمُسْتَضْعُفِينَ لِي ، وَ اَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيْكُ اَمْرِي ، اَشْكُو اِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دارِي ، وَ هَوانِي عَلي مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرِي ، اِلهي فَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا اُبالِي سِواكَ ، سُبْحانَكَ غَيْرَ اَنَّ عافِيَتَكَ اَوْسَعَ لِي ، فَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الِّذي اَشْرَقَتْ لَهُالارْضُ وَالسَّمَواتُ ، وَ كُشِفَتْ بِهِالظُّلُماتُ ، وَ صَلُحَ بِهِ اَمْرُالاوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، اَنْ لا تُمِيْتَنِي عَلي غَضَبِكَ ، وَلا تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ ، لَكَ الْعُتْبَي لَكَ الْعُتْبَي حَتَّي تَرْضَي قَبْلَ ذلِكَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ ، رَبَّالْبَلَدِالْحَرامِ ، وَالْمَشْعَرِالْحَرامِ ، وَالْبَيْتِالْعَتِيقِ الَّذي اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَهِ ، وَ جَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْناً ، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظِيمِالذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ ، يا مَنْ اَسْبَغَالنَعْماءِ بِفَضْلِهِ ، يا مَنْ اَعْطَيَ الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ ، يا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي ، يا صاحِبِي فِي وَحْدَتِي ، يا غِياثِي فِي كُرْبَتِي ، يا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ، يا اِلهي وَاِلهَ آباءِي اِبْراهِيمَ وَ اِسْمَعِيلَ وَ اِسْحَقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ جَبْرَءِيلَ وَ مِيكاءِيلَ وَ اِسْرافِيلَ ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِالنَّبّيينَ وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ ، وَ مُنْزِلَالتَّوْريهِ وَالْاِنجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ ، وَ مُنَزِّلَ كهيعص وَ طه وَ يس وَالْقُرآنِالْحَكِيمْ ، اَنْتَ كَهْفِي حِيْنَ تُعِيْيِنيالْمذاهِبُ فِي سَعَتِهَا ، وَ تُضِيقُ بِيالْاُرْضُ بِرُحْبِهَا ، وَلوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَالْهالِكِينَ ، وَ اَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي ، وَ لَوْلا سَتْرُكَ اِيّايَ لَكُنْتُ مِنَالْمَفْضُوحِينَ ، وَ اَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلي اَعْداِءي ، وَ لَوْلا نَصْرُكُ اِيّايَ لَكُنْتَ مِنَالْمَغْلوبِينَ ، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرَّفْعَهِ ، فَاَوْلِياءُهُ بِعِزَّهِ يَعْتَزُّونَ ، يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُالْمُلُوكُ نِيَرَالْمَذَلَّهِ عَلي اَعْناقِهِمْ ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ ، يَعْلَمُ خائِنَهَالْاَعْيُنِ وَ ما تَخْفِيالصُّدُورُ ، وَ غَيْبَ ما تَاْتِي بِهِالْآزْمِنَهُ والدُّهُورُ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ اِلّا هُوَ ، يا مَنْ لايَعْلَمُ ما هُوَ اِلّا هُوَ ، يا مَنْ لايَعْلَمُهُ اِلّا هُوَ ، يا مَنْ كَبَسَالارْضَ عَلَيالْماءِ ، وَ سَدَّالْهَواءَ بِالسَّماءِ ، يا مَنْ لَهُ اَكْرَمَالْاَسْماءِ ، يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَطِعُ اَبَداً ، يا مُقَيِّضَالرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِيالْبَلَدِالقَفْرِ . وَ مُخْرِجَهُ مِنَالْجُبِّ ، وَ جاعِلَهُ بَعْدَالْعُبُودِيَّهِ مَلِكاً ، يا رادَّهُ عَلي يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَتْ عَيْناهُ مِنَالْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ، يا كاشِفَالضُّرّ و الْبَلْوَي عَنْ اَيُّوبَ ، وَ يا مُمْسَكَ يَدَي اِبْراهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهٍِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَ فَناءِ عُمْرِهِ ، يا مَنْ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَي ، وَ لَمْ يَدَعْهُ فرْداّ وَحِيداً، يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مَنْ بَطْنِالْحُوتِ ، يا مَنْ فَلَقَالْبَحْرَ لِبَنِي اِسْراءِيلَ فَانْجيهُمْ ، وَ جَعَلَ فِرْعَون وَ جُنُودَهُ مِنَالْمُغْرَقِينَ ، يا مَنْ اَرَسَلَالرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ، يا مَنْ لَمْ يَجْعَلْ عَلي مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ ، يا مَنْ اسْتَنْقَذَالسَّحَرَهَ مِنْ بَعْدِ طُولِالْجُحُودِ ، وَ قَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يعْبُدُونَ غَيْرَهُ ، وَ قَدْ حادُّوهُ وَ نادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ ، يا اَلله يا اَلله يا بَدِيءٌ ، يا بَدِيعاً لا نِدَّ لَكَ ، يا دائِماً لا نَفادَ لَكَ ، يا حَيّاً حِيْنَ لا حَيًّ ، يا مُحْيِيَالْمَوْتَي ، يا مَنْ هَوَ قائِمٌ عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي ، وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي ، وَرَآنِي عَلَيالْمَعاصِي فَلَمْ يَشْهَرْنِي ، يا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي ، يا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي ، يا مَنْ ايادِيِه عِنْدِي لا تُحْصَي ، وَنِعَمُهُ لا تُجازَي ، يا مَنْ عارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَالْاِحْسانِ وَ عارَضْتُهُ بِالْاِساءَهِ وَالْعُصْيانِ ، يا مَنْ هَدانِي لِلْاِيمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَالْاِمْتِنانِ ، يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفانِي ، وَ عُرْياناً فَكَسانِي ، وَ جائِعاً فَاشْبَعَنِي ، وَ عَطْشاناً فَارْوانِي ، وَ ذَلِيلاً فَاَعزَّنِي ، وَ جاهِلاً فَعَرَّفَنِي ، وَ وَحِيداً فَكَثَّرَنِي ، وَ غائِباً فَرَّدَنِي ، وَ مُقِلِّاً فَاَغْنانِي ، وَ مُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي ، وَ غَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي ، وَ اَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذلِكَ فَابْتَدَانِي ، فَلَكَالْحَمْدُ وَالشُّكْرُ ، يا مَنْ اَقالَ عَثْرَتِي ، وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي ، وَ اَجابَ دَعْوَتِي ، وَ سَتَرَ عَوْرَتِي ، وَ غَفَرَ ذُنُوبِي ، وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي ، وَ نَصَرَنِي عَلي عَدُوِّي ، وَ اِنْ اَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصِيهَا ، يا مَوْلايَ ، اَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَنْعَمْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَحْسَنْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَجْمَلْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَفْضَلْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَكْمَلْتَ ، اَنْتَالَّذِي رَزَقْتَ ، اَنْتَالَّذِي وَفَّقْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَعْطَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَغْنَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَقْنَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي آوَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي كَفَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي هَدَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي عَصَمْتَ ، اَنْتَالَّذِي سَتَرْتَ ، اَنْتَالَّذِي غَفَرْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَقَلْتَ ، اَنْتَالَّذِي مَكَّنْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَعْزَزْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَعَنْتَ، اَنْتَالَّذِي عَضَدْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَيَّدْتَ ، اَنْتَالَّذِي نَصَرْتَ ، اَنْتَالَّذِي شَفَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي عافَيْتَ ، اَنْتَالَّذِي اَكْرَمْتَ ، تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ ، فَلَكَالْحَمْدُ دائِماً ، وَ لَكَالشُّكْرُ واصِباً اَبَداً ، ثُمَّ اَنَا يا اِلهيَالْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْها لِي ، اَنَا الَّذِي اَسَأْتُ ، اَنَا الَّذِي اَخَطَاْتُ ، اَنَاالَّذِي هَمَمْتُ ، اَنَاالَّذِي جَهِلْتُ ، اَنَاالَّذِي غَفَلْتُ ، اَنَاالَّذِي سَهَوْتُ ، اَنَاالَّذِي اعْتَمَدْتُ ، اَنَاالَّذِي تَعَمَّدْتُ ، اَنَاالَّذِي وَعَدْتُ وَ اَنَاالَّذِي اَخْلَفْتُ ، اَنَاالَّذِي نَكَثْتُ ، اَنَاالَّذِي اَقْرَرْتُ ، اَنَاالَّذِي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ عِنْدِي ، وَ اَبُوءُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْها لِي ، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ ، وَ هُوَالْغَنِيُّ عَنْ طاعَتِهِمْ ، وَالْمُوَفَّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِلهي وَ سَيِّدِي ، اِلهي اَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ ، وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ ، فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرائَهٍ لِي فَاعْتَذِرُ ، وَلا ذا قُوَّهٍ فَانْتَصِرُ ، فَبِاَيِّ شَيْءٍ اَسْتَقْبِلُكَ يا مَوْلايَ ، اَبِسَمْعِي اَمْ بِبَصَرِي اَمْ بِلِسانِي اَمْ بِيَدِي اَمْ بِرِجْلِي ، اَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِنْدِي ، وَ بِكُلِّها عَصَيْتُكَ يا مَوْلايَ ، فَلَكَالْحُجَّهُ وَالسَّبِيلُ عَلَيَّ ، يا مَنْ سَتَرَنِي مِنَالْآباءِ وَالْاُمَّهاتِ اَنْ يَزْجُرُونِي ، وَ مِنَالْعَشائِرِ وَالْاِخْوانِ اَنْ يُعِيِّرُونِي ، وَ مِنَالسَّلاطِينِ اَنْ يُعاقِبُونِي ، وَلَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلَيَّ ما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي اِذاً ما اَنْظَرُونِي ، وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي ، فَها اَنَا ذا يا اِلهي بَيْنَ يَدَيْكَ يا سَيِّدِي خاضِعٌ ذَلِيلٌ حَصِيرٌ حَقِيرٌ ، لا ذُو بَرائَهٍ فَاعْتَذِرُ ، وَ لا ذُو قُوَّهٍ فَانْتَصِرُ ، وَ لا حُجَّهٍ فَاَحْتَجُّ بِها ، وَلا قائِلٍ لَمْ اَجْتَرِحْ وَ لَمْ اَعْمَلْ سُوءً وَ ما عَسَيالْجُحُودُ ، وَ لَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلايَ يَنْفَعُنِي ، كَيْفَ وَ اَنَّي ذلِكَ ، وَ جَوارِحِي كُلُّها شاهِدَهٌ عَلَيَّ بِما قَدْ عَمِلَتُ ، وَ عَلِمْتُ يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ اَنَّكَ سائِلِي مِنْ عَظائِمِالْاُمُورِ ، وَ اَنَّكَالْحَكَمُالَعَدْلُ الَّذِي لا تَجُوُر ، وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي ، وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي ، فَاِنْ تُعَذِّبْنِي يا اِلهي فَبِذُنُوبِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ ، وَ اِنْ تَعْفُ عَنِّيِ فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، لا اِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنالظَّالِمِينَ ، لااِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْمُسْتَغْفِرِينَ ، لااِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْخائِفِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْوَجِلِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالرّاجِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالرّاغِبِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْمُهَلِّلِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالسّائِلِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْمُسَبِّحِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنِّي كُنْتُ مِنَالْمُكَبِّرِينَ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ سُبْحانَكَ رَبِّي وَ رَبُّ آباءِيَالْاَوَّلِينَ ، اللّهُمَّ هذا ثَنائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً ، وَ اِخْلاصِي لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً ، وَاِقْرارِي بِآلاءِكَ مُعَدِّداً ، وَ اِنْ كُنْتُ مُقِرّاً اَنِّي لَمْ اُحْصِها لِكَثْرَتِها وَ سُبُوغِها وَ تَظاهُرِها وَ تَقادُمِها اِلي حادِثٍ ، ما لَمْ تَزِلْ تَتَعَهُّدَنِي بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ بَرَاْتَنِي مِنْ اَوَّلِالْعُمْرِ مِنَالْاِغْناءِ مِنَالْفَقْرِ وَ كَشْفِالضُّرِّ وَ تَسْبِيبِالْيُسْرِ وَ دَفَعَالعُسْرِ وَ تَفْرِيجِالْكَرْبِ وَالْعافِيَهِ فِيالْبَدَنِ وَالسَّلامَهِ فِيالدِّينِ ، وَلَوْ رَفَدَنِي عَلي قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَمِيعُالْعالَمِينَ مِنَالْاَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ما قَدَرْتُ وَلا هُمْ عَلي ذلِكَ ، تَقَدَّسْتَ وَ تَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ عَظِيمٍ رَحِيمٍ ، لا تُحْصَي آلاؤُكَ ، وَ لا يُبْلَغُ ثَناؤُكَ ، وَلا تُكافِي نَعْماؤُكَ ، صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍوَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَ ، وَ اَسْعِدْنا بِطاعَتِكَ . سُبْحانَكَ لااِلهَاِلّا اَنْتَ ، اللّهُمَّ اِنَّكَ تُجِيبُالْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُالسُّوءَ ، وَ تُغِيثُالْمَكْرُوبَ ، وَ تَشْفِيالسَّقِيمَ ، وَ تُغْنِيالْفَقِيرَ ، وَ تَجْبُرُالْكَسِيرَ ، وَ تَرْحَمُالصَّغِيرَ، وَ تُعِينُالْكَبِيرَ ، وَ لَيْسَ دُونِكَ ظَهِيرٌ ، وَلا فَوْقَكَ قَدِيرٌ ، وَ اَنْتَالْعَلِيُّالْكَبِيرُ ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْاَسِيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ ، يا عِصْمَهَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، يا مَنْ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا وَزِيرَ ، صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اَعْطِنِي فِي هذِهِ الْعَشِيَّهِ ، اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَ اَنَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِكَ مِنْ نِعْمَهٍ تُولِيها ، وَآلاءٍ تُجَدِّدُها ، وَ بَلِيَّهٍ تَصْرٍفُها ، وَ كُرْبَهٍ تَكْشِفُها ، وَ دَعْوَهٍ تَسْمَعُها ، وَ حَسَنَهٍ تَتَقَبَّلُها ، وَ سَيِّئَهٍ تَتَغَمَّدُها ، اِنَّكَ لَطِيفٌ بِما تَشاءُ خَبِيرٌ ، وَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ ، وَ اَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَ اَكْرَمُ مَنْ عَفَي ، وَ اَوْسَعُ مَنْ اَعْطَي ، وَ اَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ ، يا رَحْمنَالدُّنْيا وَالْآخِرَهِ وَ رَحِيمَهُما ، لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ وَلا سِواكَ مَاْمُولٌ ، دَعَوْتُكَ فَاَجَبْتَنِي ، وَ سَئَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنِي ، وَ رَغَبْتُ اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي ، وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي ، وَ فَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَّيْتَنِي ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ، وَ عَلي آلِهِالطَّيِّبِينَالطّاهِرِينَ اَجْمَعِينَ ، وَ تَمِّمْ لَنا نَعْماءَكَ ، وَ هَنِّئْنا عَطاءَكَ ، وَاكْتُبْنا لَكَ شاكِريِنَ ، وَلِآلائِكَ ذاكِرِينَ ، آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ ، اللّهُمَّ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَ قَدَرَ فَقَهَرَ ، وَ عُصِيَ فَسَتَرَ ، وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ ، يا غايَهَالطّالِبِينَالرّاغِبِينَ ، وَ مُنْتَهَي اَمَلِالرّاجِينَ ، يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، وَ وَسِعَالْمُسْتَقِيلِينَ رَاْفَهً وَ رَحْمَهً وَ حِلْماً ، اللّهُمَّ اِنَّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ فِي هذِهِالْعَشِيَّهِ ، الَّتِي شَرَّفْتَها وَ عَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ اَمِينِكَ عَلي وَحْيِكَ ، اَلْبَشِيرِالنَّذِيرِ ، اَلسِّراجِالْمُنِيرِ ، اَلَّذِي اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيالْمُسْلِمِينَ ، وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَهً لِلْعالَمِينَ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَ يا عَظِيمٌ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلي آلِهِالْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَالطّاهِرِينَ اَجْمَعِينَ ، وَ تَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّا ، فَاِلَيْكَ عَجَّتِالْاَصْواتُ بِصُنُوفِالُّلغاتِ ، فَاجْعَلْ لَنا اللّهُمَّ فِي هذِهِالْعَشِيَّهِ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبادِكَ ، وَ نُورٍ تَهْدِي بِهِ ، وَ رَحْمَهٍ تَنْشُرُها ، وَ بَرَكَهٍ تُنْزِلُها ، وَعافِيَهٍ تُجَلِّلُها ، وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ ، يا اَرْحَمَالرّاحِمِينَ ، اللّهُمَّ اَقْلِبْنا فِي هذَاالْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرورِينَ غانِمِينَ ، وَلا تَجْعَلْنا مِنَالْقانِطِينَ ، وَ لاتُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ ، وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطاءِكَ قانِطِينَ ، وَلا تَرُدَّنا خائِبيِنَ ، وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودِينَ ، يا اَجْوَدَالْاَجْوَدِينَ وَ اَكْرَمَالْاَكْرَمِينَ ، اِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنِينَ ، وَلِبَيْتِكَالْحَرامِ آمِّينَ قاصِدِينَ، فَاَعِنّا عَلي مَناسِكِنَا ، وَاكْمِلْ لَنا حَجَّنَا ، وَاعْفُ عَنا وَعافِنَا ، فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْدِيَنا ، فَهِيَ بِذِلَّهِالْاِعْتِرافِ مَوْسُومَهٌ ، اللّهُمَّ فَاعْطِنا فِي هِذِهالْعَشِيَّهِ ما سَئَلْناكَ ، وَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَ ، فَلا كافِيَ لَنا سِواكَ ، وَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَ ، نافِذٌ فِينا حُكْمُكَ ، مُحِيطٌ بِنا عِلْمُكَ ، عَدْلٌ فِينا قَضاؤُكَ ، اَقْضِ لَنَاالْخَيْرَ ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِالْخَيْرِ ، اللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا بِجُودِكَ عَظِيمَ الاجْرِ وَ كَرِيمَالذُّخْرِ وَ دَوامَالْيُسْرِ ، وَاَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعِينَ ، وَلا تُهْلِكْنا مَعَالْهالِكِينَ ، وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَأْفَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يا اَرْحَمَالرّاحِمينَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنا فِي هذَاالْوّقْتِ مِمَّنْ سَئَلَكَ فَاَعْطَيْتَهُ، وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ ، وَ تابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ ، وَ تَنَصَّلْ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ ، يا ذَاالْجَلالِ وَالْاِكْرامِ ، اللّهُمَّ وَ نَقِّنا وَ سَدِّدْنا وَاعْصِمْنا ، وَاقْبَلْ تَضَرُّعَنا يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَ يا اَرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ ، يا مَنْ لا يَخْفَي عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ ، وَلا لَحْظُالْعُيُونِ ، وَلا مَااسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ ، وَلا مَاانْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُالْقُلُوبِ ، اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُكَ وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ ، سُبْحانَكَ وَ تَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً ، تُسَبِّحُ لَكَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالْاَرَضُونَ وَ مَنْ فِيهِنَّ ، وَ اِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ، فَلَكَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَ عُلُوُّالْجَدِّ ، يا ذَاالْجَلالِ وَالْاِكْرامِ وَالْفَضْلِ وَاْلِانْعامِ ، وَالاَيادِيالْجِسامِ ، وَ اَنْتَ الْجَوادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ، اللّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ ، وَعافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي ، وَ آمِنْ خَوْفِي وَاَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَالنّارِ ، اللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بِي ، وَلا تَسْتَدْرِجْنِي ، وَلا تَخْدَعْنِي ، وَادْرَءْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَهِ الْجِنَّ وَ الْاِنْسَ .
پس صورت خود را به سوي آسمان بلند كرد ، از ديدههاي مباركش اشك ميريخت و با صداي بلند ميفرمود :
يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ ، يا اَبْصَرَ النّاظِرِينَ، وَ يا اَسْرَعَ الْحاسِبِينَ ، وَيا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ السّادَهِ الْمَيامِينَ ، وَاَسْئَلُكَ اللّهُمَّ حاجَتِيَ الَّتي اِنْ اَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي ، وَاِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي ما اَعْطَيْتَنِي ، اَسْئَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَالنّارِ ، لااِلهَاِلّا اَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ ، لَكَالْمُلْكُ وَ لَكَالْحَمْدُ ، وَ اَنْتَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، يا رَبِّ يا رَبِّ .
پس مكرر ميگفت : يا رب ، و كساني كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاي آن حضرت ، و اكتفا كرده بودند به آمين گفتن . پس همراه حضرت صداهايشان به گريه بلند شد تا آفتاب غروب كرد ، آنگاه روانه جانب مشعرالحرام شدند . سيدبن طاووس در اقبال بعد از يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ نقل كرده ، كه حضرت فرموده :
اِلهي اَنَاالْفَقِيرُ فِي غِنايَ ، فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي ، اِلهي اَنَاالْجاهِلُ فِي عِلْمِي ، فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي ، اِلهي اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبِيركَ وَ سُرعَهَ طَواءِ مَقادِيرِكَ مَنَعا عِبادِكَالعارِفينَ بِكَ عَنِالسُّكُونِ اِلي عَطاءٍ وَالْيَأسِ مِنْكَ فِي بَلاءِ ، اِلهِي مِنِّي ما يَلِيقُ بِلُؤْمِي ، وَ مِنْكَ ما يَلِيقُ بِكَرَمِكَ ، اِلهي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالُّلطْفِ وَالرّاَفَهِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي، اِلهي اِنْ ظَهَرَتِالْمَحاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ وَلَكَالْمِنَّهُ عَلَيَّ ، وَاِنْ ظَهَرَتِالْمَساوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ وَ لَكَالْحُجَّهُ عَلَيَّ ، اِلهي كَيْفَ تَكِلُنِي وَ قَدْ تَكَفَّلْتَ لِي ، وَ كَيْفَ اُضامُ وَ اَنْتَ النّاصِرُ لِي ، اَمْ كَيْفَ اَخِيبُ وَ اَنْتَ الْحَفِيُّ بِي ، ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرِي اِلَيْكَ ، وَ كَيْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ ، اَمْ كَيْفَ اَشْكُو اِلَيْكَ حالِي وَ هُوَ لا يَخْفي عَلَيْكَ ، اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالِي وَ هُوَ مِنْكَ بَرَزٌ اِلَيْكَ ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمالِي وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَ ، اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالِي وَ بِكَ قامِتْ ، اِلهي مَا اَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيِمِ جَهْلِي ، وَ ما اَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي ، اِلهي ما اَقْرَبَكَ مِنِّي وَ اَبْعَدَنِي عَنْكَ ، وَما اَرْاَفَكَ بِي فَمَا الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ ، اِلهي عَلِمْتُ بِاخْتِلافِالْآثارِ وَ تَنَقُّلاتِالْاَطْوارِ اِنْ مُرادَكَ مِنِّي اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّي لا اَجْهَلَكَ فِي شَيْءٍ ، اِلهي كُلَّما اَخْرَسَنِي لُؤْمِي اَنْطَقَنِي كَرَمُكَ ، وَ كُلَّما آيَسْتَنِي اَوْصافِي اَطْمَعَتْنِي مِنَنُكَ ، اِلهي مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِيَ ، فَكَيْفَ لا تكوُنُ مَساوِيِه مَساوِيَ ، وَمَنْ كانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوِيَ ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاوِيِهِ دَعاوِيَ ، اِلهي حُكْمُكَالنّافِذُ وَ مَشِيَّتُكَالْقاهِرَهُ لَمْ يَتْرُكالِذِي مَقالٍ مَقالاً ، وَلالِذِي حالٍ حالاً ، اِلهي كَمْ مِنْ طاعَهٍ بَنَيْتُهَا ، وَ حالَهٍ شَيَّدْتُها ، هَدَمَ اعْتِمادِي عَلَيْها عَدْلُكَ ، بَلْ اَقالَنِي مِنْها فَضْلُكَ ، اِلهي اِنَّكَ تَعْلَمُ اِنِّي وَ اِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَهُ مِنِّي فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّهً وَ عَزْماً ، اِلهي كَيْفَ اَعْزِمُ وَ اَنْتَالْقاهِرُ ، وَ كَيْفَ لا اَعْزِمُ وَ اَنْتَ الْآمِرُ ، اِلهي تَرَدُّدِي فِيالآثارِ يُوجِبُ بُعْدَالْمَزارِ ، فَاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَهٍ تُوصِلُنِي اِلَيْكَ ، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقَرٌّ اِلَيْكَ ، اَيَكُونَ لِغَيْرُكِ مِنَالظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتَّي يَكوُنَ هُوَالْمُظْهِرْ لَكَ ، مَتَي غِبْتَ حَتَّي تَحْتاجَ اِلي دَلِيلٍ عَلَيْكَ ، وَ مَتَي بَعُدْتَ حَتَّي تَكُونَالْآثارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ اِلَيْكَ . عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقِيباً ، وَ خَسِرْتَ صَفْقَهُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً ، اِلهي اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَيَالآثارِ ، فَاَرْجِعْنِي اِلَيْكَ بِكِسْوَهِالْاَنْوارِ وَ هِدايَهِالْاِسْتِبْصارِ حَتَّي اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنها كَما دَخَلْتَ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَالسِّرِ عَنِالنَّظَرِ اِلَيْها ، وَ مَرْفُوعَالْهِمَّهِ عَنِالْاِعْتِمادِ عَلَيْها ، اِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْءِ قَدِيرٌ ، اِلهي هذا ذُلِّي ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ هذا حالِي لا يَخْفَي عَلَيْكَ ، مِنْكَ اَطْلُبُالْوُصُولَ اِلَيْكَ ، وَ بِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ ، فَاَهْدِنِي بِنُورِكَ اِلَيْكَ ، وَ اَقِمْنِي بِصِدْقِالْعُبُودِيَّهِ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اِلهي عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَصُنِّي بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ ، اِلهي حَقِّقْنِي بِحَقائِقَ اَهْلِالْقُرْبِ ، وَ اسْلُكْ بِي مَسْلَكَ اَهْلِالْجَذْبِ ، اِلهي اَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي ، وَ بِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي ، وَ اَوْقِفْنِي عَلَي مَراكِزِ اضْطِرارِي ، اِلهي اَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَ شِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي ، بِكَ انْتَصِرُ فَانْصُرْنِي ، وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي ، وَ اِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي ، وَ فِي فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي ، وَ بِجِنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي ، وَ بِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي ، اِلهي تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّهٌ مِنِّي ، فَكَيْفَ تَكُونُ لَهُ عِلَّهٌ مِنِّي ، اِلهي اَنْتَ الْغَنِيُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَالنَّفْعُ مِنْكَ ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيَّاً عَنِّي ، اِلهي اِنَّالْقَضاءَ وَالْقَدَرَ يُمَنِّيِنِي ، وَ اِنَّالْهَوَي بِوَثائِقِالشَّهْوَهِ اَسَرَنِي، فَكُنْ اَنْتَالنَّصِيرَ لِي حَتّي تَنْصُرَنِي وَ تُبَصِّرَنِي ، وَ اَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّي اَسْتَغْنِي بِكَ عَنْ طَلَبِي ، اَنْتَ الَّذِي اَشْرَقْتَالْاَنْوارَ فِي قُلُوبِ اَوْلِياءِكَ حَتَّي عَرَفُوكَ وَ وَحَّدُوكَ ، وَ اَنْتَ الَّذِي اَزَلْتَالْاَغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبَّاءِكَ حَتَّي لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ ، وَ لَمْ يَلْجَئُوا اِلي غَيْرِكَ ، اَنْتَالْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمْالْعَوالِمُ ، وَ اَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُالْمَعالِمُ ، ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ ، وَ مَاالَّذِي فَقَدْ مَنْ وَجَدَكَ ، لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً ، وَ لَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَي عَنْكَ مُتَحَوِّلاً ، كَيْفَ يُرْجَي سِواكَ وَ اَنْتَ ما قَطَعْتَالْاِحسانَ ، وَ كَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَ اَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَهَالْاِمْتِنانِ ، يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّاءَهُ حَلاوَهَالْمُؤانَسَهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ ، اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَالذّاكِرِينَ ، وَ اَنْتَالْبادِي بِالْاِحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِالْعابِدِينِ ، وَ اَنْتَالْجَوادُ بِالْعَطاءِ قَبْلَ طَلَبِالطّالِبِينَ ، وَ اَنْتَالوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنَا مِنَالْمُسْتَقْرِضِينَ ، اِلهي اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّي اَصِلَ اِلَيْكَ ، وَ اجْذِبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّي اُقْبِلَ عَلَيْكَ ، اِلهي اِنَّ رَجاءِي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَ اِنْ عَصَيْتُكَ ، كَما اَنَّ خَوْفِي لا يُزايِلُنِي وَ اِنْ اَطَعْتُكَ ، فَقَدْ دَفَعَتْنِيالْعَوالِمُ اِلَيْكَ ، وَ قَدْ اَوْقَعَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ ، اِلهي كَيْفَ اَخِيبُ وَ اَنْتَ اَمَلِي ، اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي ، اِلهي كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَ فِيالذِّلَّهِ اَرْكَزْتَنِي ، اَمْ كَيَفَ لاَاسْتَعِزُّ وَ اِلَيْكَ نَسَبْتَنِي ، اِلهي كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ وَ اَنْتَ الَّذِي فِيالْفُقَراءِ اَقَمْتَنِي ، اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَ اَنْتَ الَّذِي بِجُوُدِكَ اَغْنَيْتَنِي ، وَ اَنْتَ الَّذِي لااِلهَ غَيْرُكَ ، تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ فَما جَهِلَكَ شَيْءٌ ، وَ اَنْتَ الَّذِي تَعَّرَفْتَ اِلَيَّ فِي كُلَّ شَيْءٍ ، فَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَ اَنْتَالظّاهِرُ لِكُلَّ شَيْءٍ ، يا مَنِ اسْتَوَي بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَالْعَرْشُ غَيْباً فِي ذاتِهِ ، مَحَقْتَالْآثارَ بِالْآثارِ ، وَ مَحَوْتَالْاَغْيارَ بِمُحِيطاتِ اَفْلاكِالْاَنْوارِ ، يا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُالْاَبْصارُ ، يا مَنْ تَجَلَّي بِكَمالِ بَهاءِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُالْاِسْتِواءَ ، كَيْفَ تَخْفَي وَ اَنْتَالظّاهِرُ ، اَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَ اَنْتَالرَّقِيبُالْحاضِرُ ، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَالْحَمْدُلله وَحْدَهُ .