بخش 5

سیره اقتصادی در روابط اجتماعی انفاق امام حسن امام حسین امام سجاد امام باقر امام صادق امام موسی بن جعفر به مناسبتهای مختلف انفاق شبانه فلسفه انفاق شبانه الف: کمک‌های پنهانی خالصانه‌تر است ب: عدم احساس حقارت نیازمندان ج: بازماندگان شهدا و کشته‌شدگان در جنگ‌ها 1ـ خاندان پیامبر 2ـ تحمیل فقر اقتصادی از سوی بنی امیه بر مردم مدینه اطعام آزادسازی بردگان تشویق و ترغیب به انفاق احترام به نیازمند و رفتار کریمانه سیره اقتصادی در رفتار خانوادگی منابع مالی 1ـ کار امام علی امام علی بن الحسین امام صادق امام کاظم امام هادی 2ـ تجارت 3ـ ارث 4ـ خمس 5ـ زکات 6ـ هدایا و نذورات 7ـ وصیت 8ـ مصادره برخی اموال حکومتیان 9ـ موقوفات ائمه 10ـ کرامات خلاصه و نتیجه پرسش‌های این فصل

سيره اقتصادي در روابط اجتماعي


انفاق

امامان معصوم، رسيدگي به نيازمندان رايكي از وظايف اصلي خود مي‌دانستند. تفاوتي نبودكه حكومت را دراختيارداشته باشند ياخير.برخي از موارد رسيدگي به نيازمندان چنين بود:

امام حسن (عليه السلام)
ابن نجيح، أن الحسن بن علي حج ماشياً و قسم ماله نصفين. ( 1 )
در روايت ديگر: و قاسم الله تعالي ماله ثلاث مرات؛حتي أن كان ليعطي نعلاً يمسك نعلاً، و يعطي خفاً و يمسك خفاً. ( 2 )
ابو الحسن مدائني گويد: حسن وحسين و عبد الله بن جعفر(عليه السلام) به حج مي‌رفتند. اموالشان از بين رفت. گرسنه وتشنه شدند. به چادري رسيدند و       پيرزني آن جا بود. ازوي نوشيدني خواستند.او به گوسفندي كه كنار چادر بود، اشاره كرد كه اگر شير دارد، بدوشند. از شير آن نوشيدند وسپس غذا خواستند. پاسخ داد چيزي جز همان گوسفند نيست و مي‌توانند آن را ذبح كنند.آن گوسفند را ذبح كردند.پس ازصرف غذا به آن زن گفتند ما از قريش هستيم، هر وقت به منزل برگشتيم، نزد ما بياييد، نيكي خواهيم كرد. شوهرآن زن آمد. وي جريان را گفت. او آن زن را سرزنش كرد كه گوسفند را ذبح كردند وگفتند از قريش هستند.
روزگارگذشت تا آن زن و شوهر از ناداري به مدينه رفتند. گذر آن زن به خانه امام حسن افتاد. آن حضرت، او را شناخت و به او هزارگوسفند وهزار دينار بخشيد. همين مقدار نيز امام حسين(عليه السلام) داد و عبدالله بن جعفر نيز دو هزار گوسفند و دو هزار دينار بخشيد. ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. حلية الاولياء 2 / 37.
2. البداية8/37، تهذيب ابن عساكر4/216،217، سيراعلام النبلاء3/260؛ صفةالصفوة1/168؛ كشف الغمه 2/193؛ صفة الصفوة1/385/120. شرح نهج البلاغة: 16/10 (روي محمد بن حبيب في أماليه أن الحسن (عليه السلام) حج خمس عشرة حجة ماشيا تقاد الجنائب معه، وخرج من ماله )؛ بحار الأنوار 43 /357–358.
3. مطالب السئول 345؛( حياة الإمام الحسن )،كشف الغمة1/ 558، المناقب لإبن شهرآشوب 3/ 182، البحار: 43/ 347؛عوالم العلوم 9/114؛ احياء علوم الدين 3/364،الفصول المهمة/157؛ربيع الأبرار1/ 386 (مشابه اين داستان را آورده است)، احياء علوم الدين 3/366.الفصول المهمة 2/708. ممكن است در اين مقدار بخشش ترديد شود كه اغراق آميز است.بايد گفت نخست اين داستان را اهل سنت نقل كرده اند كه امامت أئمه را قبول ندارند ومي‌تواند دليلي باشد بر اينكه وا قعيت داشته است.درثاني بر فرض اغراق باشد به يقين اموال بسيار به آن زن بخشيده اند.


142


امام حسين (عليه السلام)
و وقف ذات مرّة سائل علي باب الحسين(عليه السلام) و أنشد قائلاً:

 

لم يخب الآن من رجاگ

حرّگ من دون بابگ الحلقة

أنت جواد أنت معتمد

أبوگ قد كان قاتل الفسقة

فأعطي مائتا درهم ... معتذراً منه. ( 1 )

و بدهي اسامه را كه بيش از ده هزار دينار بود ، پرداخت كرد . ( 2 )

امام سجاد (عليه السلام)
(عليه السلام)جلوه بسيار داشت. در هركتابي كه شرح زندگي امام سجاد (عليه السلام) بيان شده، از اين موضوع نيز ياد شده است.
لما غسل علي بن الحسين بن علي رأوا علي ظهره مجولاً ( 3 ) فلم يدروا ما هو، فقال مولي له: كان يحمل علي ظهره إلي أهل البيوتات المستورين الطعام، فأقول له: دعني أكفگ، فيقول: لاأحب أن يتولي ذلگ غيري. ( 4 )
امام باقر (عليه السلام)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تاريخ ابن عساكر : 4 / 323، ومناقب آل أبي طالب : 4 / 65.حيا ة الامام الحسين1/132
2. سير اعلا م النبلا ء 4/394 , مطالب السئول /420 ؛ حلية الا ولياء 3 / 141 تاريخ دمشق 12 / 21
3. آثاري
4. ربيع الابرا ر1/ 379


143


و كان الإمام الباقر(عليه السلام) كثير البر و المعروف علي فقراء يثرب، و قد اُحصيت صدقاته عليهم فبلغت ثمانية الآف دينار. ( 1 )
و كان يتصدق عليهم في كل يوم جمعة بدينار و يقول: الصدقة يوم الجمعة تضاعف الفضل علي غيره من الأيام. ( 2 )
سليمان بن قرم قال: كان محمد بن علي يجيز بالخمس مائة و التسع مائة إلي الألف (درهم). ( 3 )
امام صادق (عليه السلام)
كما كان (الامام الصادق) يأتيهم بأشهي الطعام و ألذّه، و أوفره، و يكرر عليهم القول وقت الأكل: أشدكم حبّاً لنا أكثركم أكلا عندنا. و كان يأمر في كل يوم بوضع عشر ثبنات من الطعام يتغدي علي كل ثبنة عشرة. و كان شرف علي خدمة ضيوفه. ( 4 )
امام موسي بن جعفر (عليه السلام)
قال الحسن بن محمد بن يحيي العلوي: حدثني جدي قال: كان موسي بن جعفر ... و كان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، و كان يصر الصرر ثلاثمائة دينار، و أربعمائة دينار، و مائتي دينار، ثم يقسمها بالمدينة. و كان مثل صرر موسي بن جعفر إذا جاءت الإنسان الصرة فقد استغني. ( 5 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. شرح شافية أبي فراس: 2 / 176.
2. في رحاب ائمة اهل البيت (عليهم السلام): 4 / 12.
3. صفة الصفوة2/79/171، الفصول المهمه/212(داخل پرانتز)
4. الإمام جعفر الصادق: 46.؛ حياة المام الصادق1/ 65
5. تاريخ بغداد 13/27/6987 ؛ وفيات الأعيان : 5/308/746، وكنز اللغة : 766، الأنوار البهية: 190. سير اعلام النبلا 6/270؛ تهذيب الكمال 29/ 43/ 6247


144


در كتاب‌هاي تاريخ و تراجم، گزارش‌هاي بسياري از انفاق اين امام بزرگوار نقل شده است. ( 1 )
به مناسبت­هاي مختلف
چنين بر مي‌آيد كه امامان، گاهي به دنبال اين بودند كه مناسبتي پيش آيد تا به ديگران كمك كنند لذا منتظر نبودند كه از آنها خواسته شود. موارد بسياري به اين موضوع دلالت مي‌كند..
و في كتاب الفنون نام رجل من الحاج في المدينة فتوهم أن هميانه سرق فخرج فرأي جعفر الصادق(عليه السلام) مصليا و لم يعرفه، فتعلق به و قال له: أنت أخذت همياني قال: ما كان فيه؟ قال:ألف دينار. قال: فحمله إلي داره و وزن له ألف دينار و عاد إلي منزله، و وجد هميانه، فعاد إلي جعفر(عليه السلام) معتذرا بالمال، فأبي قبوله و قال: شيء خرج من يدي لايعود إلي قال: فسأل الرجل عنه فقيل: هذا جعفر الصادق(عليه السلام) قال: لاجرم هذا فعال مثله. ( 2 )

انفاق شبانه
يكي از مواردي كه در شيوه برخي ائمه مشاهده مي‌شود، انفاق شبانه است.
عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: و كان علي بن الحسين(عليه السلام) يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير و الدراهم حتي يأتي بابا بابا فيقرعه ثم ينيل من يخرج إليه فلما مات علي بن الحسين (عليه السلام) فقدوا ذاك، فعلموا أن عليا(عليه السلام)كان يفعله. ( 3 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مراجعه شود از جمله تاريخ بغداد 5/464
2. بحار الأنوار ج 47 / 23
3. اصول كافي 1/468


145


أبوبكر بن مالك، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبومعمر، حدثنا جرير، عن شيبة بن نعامة، قال: كان علي بن الحسين يبخل، فلما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة، قال جرير في الحديث ـ أو من قبله ـ إنه حين مات وجدوا بظهره أثاراً مما كان يحمل بالليل الجرب إلي المساكين. ( 1 )
و قد اعتاد الفقراء علي صلة لهم في الليل، فكانوا يقفون علي أبوابهم ينتظرونه، فإذا رأوه تباشروا و قالوا: جاء صاحب الجراب. ( 2 )
و كان له ابن عم يأتيه بالليل فيناوله شيئاً من الدنانير فيقول له العلوي: إنّ عليّ بن الحسين لايوصلني، و يدعو عليه، فيسمع الإمام ذلگ و يغضي عنه، و لايُعرّفه بنفسه، و لمّا توفّي(عليه السلام) فقد الصلة، فعلم أنّ الذي كان يوصله هو الإمام عليّ بن الحسين(عليه السلام) فكان يأتي قبره باكياً و معتذراًمنه. ( 3 )
و قال ابن عائشة: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السرّ حتي مات عليّ بن الحسين. ( 4 )
و كان(عليه السلام) شديد التكتّم في صلاته و هباته، فكان إذا ناول أحداً شيئاً غطّي وجهه لئلاّ يعرفه. ( 5 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. حلية الاولياء1/452
2. مناقب آل أبي طالب : 4/166.
3. كشف الغمة : 2/319 عن نثر الدرر للآبي
4. الأولياء وعنه في مناقب آل أبي طالب 4/166 وكشف الغمة 2/290 عن مطالب السئول عن الحلية4/136 وفي البداية والنهاية لابن كثير 9/114، وصفة الصفوة 2 / 54، الإتحاف بحب الأشراف 49 الأغاني 15 / 326.
5. مناقب آل أبي طالب : 4/166 عن الباقر(عليه السلام).

146

و قال الذهبي: إنّه كان كثير الصدقة في السرّ. ( 1 )
و كان الإمام الصادق يقوم في غلس الليل البهيم فيأخذ جراباً فيه الخبز و اللحم و الدراهم فيحمله علي عاتقه و يذهب به إلي أهل الحاجة من فقراء المدينة فيقسمه فيهم، و هم لايعرفونه، و ماعرفوه حتَّي مضي إلي الله تعالي فافتقدوا تلگ الصلات فعلموا أنهامنه. ( 2 )

إسماعيل بن جابر قالً: أعطاني أبوعبدالله(عليه السلام) خمسين ديناراً في صرة، و قال لي: ادفعها إلي شخص من بني‌هاشم، و لاتعلمه أني أعطيتگ شيئاً، فأتيته و دفعتها إليه فقال لي: من أين هذه؟ فأخبرته انّها من شخص لايقبل أن تعرفه، فقال العلوي: مايزال هذا الرجل كل حين يبعث بمثل هذا المال، فنعيش بها إلي قابل، و لكن لايصلني جعفر بدرهم مع كثرة ماله. ( 3 )

معلي بن خنيس قال: خرج أبوعبدالله(عليه السلام) في ليلة قد رشت السماء و هو يريد ظلة بني ساعدة، فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شئ فقال: بسم الله اللهم رده علينا قال: فأتيته فسلمت عليه فقال: معلي؟ قلت: نعم جعلت فداگ فقال لي: التمس بيدگ فما وجدت من شيء فادفعه إلي، قال: فإذا أنا بخبز منتشر، فجعلت أدفع إليه ما وجدت فإذا أنا بجراب من خبز فقلت: جعلت فداگ أحمله علي عنگ فقال: لا أنا أولي به منگ، و لكن امض معي قال: فأتينا ظلة بني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تذكرة الحفّاظ : 1 / 75. ومراجعه شود بتأريخ اليعقوبي : 2/303 (وكان(عليه السلام) يجعل الطعام الذي يوزّعه علي الفقراء في جراب ويحمله علي ظهره، وقد ترك أثراً عليه)
2. الإمام جعفر الصادق احمد مغنية/47. حياة الامام الصادق1/63
3. مجموعة ورام: 2/82 ؛ 8/29


147


ساعدة، فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف و الرغيفين تحت ثوب كل واحد منهم حتي أتي علي آخرهم ثم انصرفنا فقلت: جعلت فداگ يعرف هؤلاء الحق؟ فقال: لو عرفوا لواسيناهم بالدقة، و الدقة هي الملح. ( 1 )
كان أبوالحسن موسي(عليه السلام) ... يفتقد فقراء المدينة في الليل، فيحمل إليهم الزبيل فيه العين و الورق و الأدقة و التمور ( 2 ) ، فيوصل إليهم ذلك، و لايعلمون من أي جهة هو. ( 3 )

فلسفه انفاق شبانه
انفاق شبانه و پنهاني و دور از چشم مردم، به دلايل ذيل بوده است:
الف: كمك‌هاي پنهاني خالصانه‌تر است
قطعاً ريا نمي‌شود و ثوابش بسيار است. امام به مردم آموزش مي‌داد كه كمك‌هاي خود را به نيازمندان، از مردم پنهان دارند چرا كه كمك‌هاي پنهاني ثواب بسياردارد.
ب: عدم احساس حقارت نيازمندان
طبيعي بود كه اگر هر نيازمند، كمك كننده را نشناسد و نبيند احساس حقارت نمي‌كند. به اين جهت امام‌ به انفاق‌هاي شبانه مي‌پرداخت تا انفاق شوندگان كه روزها آن حضرت را مي‌بينند، احساس حقارت نكنند و احترامشان بيشتر حفظ ‌شود.
ج: بازماندگان شهدا و كشته‌شدگان در جنگ‌ها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. بحار الأنوار 47 / 20 – 21 ؛ ثواب الأعمال / 129؛ كافي 4/8.
2. خرما
3. إعلام الوري / 296 ؛الإرشاد / 316 ؛ بحار الأنوار 48 /101.


148


افرادي در جنگ‌ها كشته يا از شيعيان شهيد شده و خانواده‌هاي آن‌ها بي‌سرپرست بودند. از اين دسته، افرادي دركوفه بودند كه در صفين شهيد شده بودند و امام علي(عليه السلام) شبانگاه مواد غذايي به درخانه آن‌ها مي‌برد و همچنين در واقعه حره افراد بسياري از مردم مدينه به شهادت رسيدند و امام زين العابدين(عليه السلام) به آن‌ها كمك مي‌كرد. دركوفه و بصره نيز افراد بسياري توسط عمال بني اميه از جمله حجاج بن يوسف ثقفي كشته شده و شايد برخي از خانواده‌هاي آنها به مدينه رفته بودند.
اما الحسين فيبدأ بأيتام من قتل مع أبيه بصفين فأن بقي شئ نحب به الجزور و سقي به اللبن. ( 1 )


1ـ خاندان پيامبر
در قيام زيد و همچنين شهداي فخ تعدادي از خاندان پيامبر شهيد شدند و خانواده‌هاي آن‌ها بي‌سرپرست بودند. امام سجاد و ديگر امامان(عليهم و السلام) ترجيح مي‌دادند كه شبانگاه به آن‌ها كمك كنند. چه آنكه اگر آشكارا كمك مي‌كردند (به جز دوران امام علي(عليه السلام)) ممكن بود كمك حكومت‌هاي وقت، قطع شود.
2ـ تحميل فقر اقتصادي از سوي بني اميه بر مردم مدينه
بني اميه مردم مدينه را در مضيقه شديد اقتصادي قراردادند و در نتيجه فقر و ناداري گسترش يافت. به ويژه كه آن‌ها از نوادگان مهاجران، انصار و يا از خاندان رسول خدا(صلي الله عليه و آله ) و افراد با شخصيت بودند و شايد اظهار ناداري هم نمي‌كردند. اما امام، آن‌ها را مي‌شناخت و با احترام مواد مورد نيازشان را تأمين مي‌كرد.

از زمان امام حسن مجتبي(عليه السلام) تا نيمه اول امامت امام باقر و همچنين نيمه دوم امامت امام صادق(عليه السلام)، اختناق شديد سياسي بر مدينه حاكم بود. بسيار مراقبت مي‌شد تا بفهمند كه چه كساني با امامان مرتبط هستند و از آن‌ها طرفداري و

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. حياة الامام الحسين 1/128


149


پيروي مي‌كنند رابطه آشكار بسياري از مردم، با امام قطع و منزل امام كنترل مي‌شد. دراين شرايط بود كه امامان، به انفاق‌هاي شبانه مبادرت      مي‌كردند تا يارانشان شناسايي نشوند.

اطعام
غذا دادن به ديگران در منزل، يكي از شيوه‌هاي نياكان ائمه بود وائمه نيز به آن مي‌پرداختند.
عن سلمي مولاة أبي جعفر قالت: كان يدخل إليه (بعض) إخوانه فلايخرجون من عنده حتي يطعمهم الطعام الطيّب و يكسوهم الثياب الحسنة ...
و عن الهياج بن بسطام قال: كان جعفر بن محمد يطعم حتي لايبقي لعياله شيء. ( 1 )
عن بعض أصحابنا قال: أولم أبوالحسن موسي(عليه السلام) علي بعض ولده فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيام الفالوذجات في الجفان في المساجد و الأزقة. ( 2 )
آزادسازي بردگان
عامل برده‌داري را جنگ و يا هر چيز ديگري بدانيم، اين موضوع قطعي است كه نظام برده داري رواج داشت. از بردگان به عنوان نيروي كار وكارگراستفاده مي‌شد. اكثر آن‌ها نامسلمان يا تازه مسلمان بودند كه در جنگ‌ها اسير و درجامعه اسلامي به عنوان برده زندگي مي‌كردند. امامان معصوم به اين افراد نيز عنايت ويژه داشتند. آن‌هارا خريداري و تعليم وتربيت و سپس آزاد مي‌كردند. اين موضوع آثار مثبت ذيل را در پي‌داشت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. صفة الصفوة2/79/115/181؛ تهذيب الكمال (الهياج بن بسطام قال:كان جعفر بن محمد يطعم حتي لايبقي لعياله شئ.)
2. كافي 6 /281(لحشر59/7)، بحارالأنوار 48 /110.


150


1ـ افرادي از بردگي آزاد مي‌شدند و از مزاياي آزادي بهره‌مند مي‌گشتند.
2ـ امام با اين اقدام به طور مستقيم، به تعليم و تربيت افراد مي‌پرداخت و حكومت نيز نمي‌توانست از اين موضوع جلوگيري كند و زمينه بسيار خوبي براي آشنايي آنان با امام و بهره‌مندي از اخلاق پسنديده ائمه بود.
3ـ آن‌ها پس از آزادي به عنوان موالي معصومين شناخته مي‌شدند و خود را منتسب به امام مي‌دانستند و از پيروان امام بودند.
عن أبي عبدالله(عليه السلام) أن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أعتق ألف مملوگ من كد يده. ( 1 )
عبدالله بن الحسين بن الحسن، قال: أعتق علي(عليه السلام) في حياة رسول الله(صلي الله عليه و آله ) ألف مملوگ مما مجلت يداه، و عرق جبينه، و لقد ولي الخلافة، و أتته الأموال، فما كان حلواه إلا التمر، و لاثيابه إلا الكرابيس. ( 2 )
درباره امام باقر(عليه السلام) روايت شده:
فقد أعتق الامام باقر(عليه السلام): أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكاً و كان عنده ستون مملوكاً فأعتق ثلثهم عند موته. ( 3 )
و گاه به مناسبت و بهانه‌هاي مختلف افراد را آزاد مي‌كرد.
چنان كه درباره امام رضا(عليه السلام) نقل شده كه در طول زندگي پر بركت خود هزار برده را خريداري نمود و آزاد ساخت. ( 4 )


تشويق و ترغيب به انفاق

امامان معصوم، افزون برآنكه خود در شكل‌هاي مختلف و به طورگسترده به انفاق مي‌پرداختند، ديگران را نيز به انفاق تشويق مي‌كردند. روايات بسياري در

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الكافي 5/74
2. شرح نهج البلاغة 2 ظ 202
3. اعلام الهدايه 7/30. شرح شا فية أبي فراس 2/176
4. الاتحاف بحب الأشراف /155


151


خصوص فضيلت انفاق رسيده كه اگر در جامعه به آن پرداخته شود، ساختار نظام اقتصادي را درجهت رفاه اجتماعي و فقرزدايي سوق مي‌دهد.
و عن عبدالله بن الوليد قال: قال لنا أبوجعفر محمد بن علي: يدخل أحدُكم يده كيس صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قال قلنا: لا. قال: فلستم إخواناً كما تزعمون. ( 1 )

احترام به نيازمند و رفتار كريمانه
امامان معصوم با افراد نيازمند بسيار كريمانه رفتار مي‌كردند. درانجام كمك‌هاي مالي بر آن بودند كه شخصيت آن‌ها تحقير نشود وكمك‌هاي مالي هميشه توأم با احترام بود.
ابن المنهال الطائي: أن علي بن الحسين كان إذا ناول الصدقة السائل قبله ثم ناوله. ( 2 )
و كان إذا أتاه (علي بن الحسين) السائل رحب به و قال مرحباً بمن يحمل زادي إلي الآخرة. ( 3 )

سيره اقتصادي در رفتار خانوادگي
گفتيم زندگي دنيوي براي امامان هدف نبود. بي گمان همه آن‌ها زندگي زاهدانه داشتند اما اين موضوع سبب نشد كه اعضاي خانواده را از نظر اقتصادي در مضيقه قرار دهند. به اين موضوع در سيره خانوادگي اشاره شد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. صفة الصفوة 1/79/171
2. حلية الأولياء1/453.
3. مطالب السئول / 412 ؛ صفة الصفوة 2 : 95/165 ؛ كشف الغمة : 3/288


152


منابع مالي
تمام امامان، در هرشرايط اقتصادي، انفاقات مالي داشته‌اند. بذل و بخشش و رسيدگي به امور نيازمندان يكي از ويژگي‌هاي معصومين بود. اما در مورد اينكه آن پيشوايان، اين اموال را از كجا و چگونه فراهم مي‌كردند و چه منابع مالي در اختيار داشتند، چندان بحث نشده است. در هرصورت، منابع مالي ذيل تأمين كننده برخي از انفاقات بود.


1ـ كار
همه امامان(عليهم و السلام) درضمن تعليم و تربيت به كار در مزرعه و نخلستان نيز مي‌پرداختند.
امام علي (عليه السلام)
عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: كان أميرالمؤمنين(عليه السلام) يضرب بالمر و يستخرج الأرضين، و كان رسول الله(صلي الله عليه و آله ) يمص النوي ( 1 ) بفيه و يغرسه فيطلع من ساعته و إن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أعتق ألف مملوگ من ماله و كد يده. ( 2 )
عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: لقي رجل أميرالمؤمنين(عليه السلام) و تحته وسق ( 3 ) من نوي فقال له: ما هذا يا أباالحسن تحتگ؟ فقال: مائة ألف عذق ( 4 ) إن شاء الله، قال: فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة. ( 5 )

عن أبي عبدالله(عليه السلام)قال: إن أميرالمؤمنين (عليه السلام) كان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. هسته
2. الكافي 5/74 ؛ الارشاد / 272؛(عن سعيد بن كلثوم، قال:كنت عند الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام)، فذكر أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.....ولقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من النار، مما كد بيديه ورشح منه جبينه... )بحار الأنوار 46 /74 - 75
3. الوسق: ستون صاعا او حمل بعير
4. درخت خرما
5. كافي 5 / 74 – 75  بحار الأنوار 41 / 58


153


يخرج و معه أحمال النوي، فيقال له: يا أباالحسن ما هذا معگ؟ فيقول: نخل إن شاء الله، فيغرسه فلم يغادر منه واحدة. ( 1 )
امام علي بن الحسين (عليه السلام)
محمد بن منكدرگويد: مي‌خواستم محمد بن علي را نصيحت كنم، اما او مرا نصيحت كرد. پرسيدند: چگونه؟ گفت: به يكي از نواحي مدينه رفتم. محمد بن علي را ديدم كه كار مي‌كند و عرق مي‌ريزد. باخود گفتم مردي از قريش با اين حال در طلب دنياست، مي‌روم تا اورا نصيحت كنم. نزدش رفتم و سلام كردم و او با مهرباني جواب داد. گفتم مردي از قريش با اين حال درطلب دنياست؟ اگر اجلت فرا رسد چه مي‌كني ؟ جواب داد:
فقال (عليه السلام): لو جاءني الموت و أنا علي هذه الحالة جاءني و أنا في طاعة من طاعة الله عزوجل. اكفُّ بها نفسي و عيالي عنك و عن النّاس، و إنما كنت أخاف أن لو جاءني الموت و أنا علي معصية من معاصي الله. فقلت: صدقت يرحمگ الله أردت أن أعظگ فوعظتني. ( 2 )
امام صادق (عليه السلام)

كانت له (الامام الصادق) ضيعة قرب المدينة تسمي (عين زياد)، فيها نخل كثير، فإذا نضج التمر أمر الوكلاء أن يثلموا في حيطانها الثلم ( 3 ) ، ليدخل الناس و يأكلوا من التمر و كان يأمر لجيران الضيعة الذين لايقدرون علي المجي كالشيخ و العجوز و المريض لكل واحد منهم بمدّ من التمر، و ما بقي منهم يأمر بحمله إلي المدينة فيفرّق أكثره علي الضعفاء و

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. كافي 5 / 74 - 75 بحار الأنوار 41 / 58
2. الكافي 5/73و74؛ الفصول المهمه /210 ؛ مطالب السئول /411.
3. شكاف (راه).


154


المستحقين، و كانت قيمة التمر الذي تنتجه الضيعة أربعة آلاف دينار، فكان ينفق ثلاثة آلاف منها، و يبقي له ألف. ( 1 )
عن عبدالأعلي مولي آل سام قال: استقبلت أباعبدالله(عليه السلام) في بعض طرق المدينة في يوم صايف شديد الحر فقلت: جعلت فداگ حالگ عند الله عزوجل و قرابتگ من رسول الله(صلي الله عليه و آله ) و أنت تجهد لنفسگ في مثل هذا اليوم؟ فقال: يا عبدالأعلي خرجت في طلب الرزق لأستغني عن مثلك ( 2 ) و لما ثار محمد بن عبد الله (ذي النفس الزكية) ترك الإمام الصادق(عليه السلام) المدينة، و ذهب إلي أرض له بالفُرع، فلم يزل هناگ مقيماً حتي قتل محمّد. ( 3 )
امام كاظم (عليه السلام)
محمد بن عبدالله البكري، قال: قدمت المدينة أطلب بها دينا فقلت، لو أتيت موسي بن جعفر فشكوت إليه، فأتيته بنقمي (جانب أحد، و هو موضع من أعراض المدينة. كان لآل أبي طالب.) في ضيعته، فخرج إلي، و أكلت معه، فذكرت له قصتي فأعطاني ثلاث مئة دينار. ( 4 )
امام هادي (عليه السلام)
امام‌هادي(عليه السلام): ... يذهب نهاره إلي عمله فيقف تحت الشمس يعمل في مزرعته... ( 5 )
اين امام بزرگوار، وقتي به سامراء تبعيد شد، آنجا نيز به كار در مزرعه مي‌پرداخت. ( 6 )

عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. حياة الامام الصادق 1/ 64
2. الكافي 5/74
3. كشف الغمة 2/162 وعنه في بحار الأ نوار 47/5
4. سير اعلام النبلاء 6/271
5. سيرة الإمام علي الهادي /59.
6. الاتحاف بحبّ الاشراف: 176. والفصول المهمة / 274. والصواعق المحرقة: 312.


155


قال: رأيت أبا الحسن (الثالث) (عليه السلام) يعمل في أرض له قد استنقعت ( 1 ) قدماه في العرق، فقلت له: جعلت فداگ أين الرجال؟ فقال: يا علي قد عمل باليد من هو خير مني في أرضه و من أبي، فقلت له: و من هو؟ فقال: رسول الله(صلي الله عليه و آله ) و أميرالمؤمنين و آبائي (عليهم و السلام) كلهم كانوا قد عملوا بأيديهم و هو من عمل النبيين و المرسلين و الأوصياء و الصالحين. ( 2 )
كار در مزرعه و نخلستان و احياي زمين، از موضوعاتي است كه امام علي(عليه السلام) و پس از او، ديگر امامان نيز به آن پرداخته‌اند و درآمد حاصله و درمواردي نيز اصل ملكي را كه احيا كرده بودند، بخشيده اند.
2ـ تجارت
تجارت، يكي از راههاي درآمد بوده است. رسول خدا(صلي الله عليه و آله ) و اجداد آن حضرت از طريق تجارت امرار معاش مي‌كردند و برخي از ائمه(عليهم و السلام) نيز تجارت داشتند.
عن محمد بن عذافر عن أبيه قال: أعطي أبوعبدالله(عليه السلام) أبي ألفا و سبعمائة دينار فقال له: أتجر بها ثم قال: أما إنه ليس لي رغبة في ربحها و إن كان الربح مرغوبا فيه و لكني أحببت أن يراني الله عزوجل متعرضا لفوائده. قال: فربحت له فيها مائة دينار ثم لقيته فقلت له: قد ربحت لگ فيها مائة دينار. قال: ففرح أبوعبدالله(عليه السلام) بذلگ فرحا شديدا فقال: لي أثبتها في رأس مالي. ( 3 )
3ـ ارث
ائمه معصومين(عليهم و السلام) املاكي داشتند كه از پدر به ارث برده بودند. آن املاك، يكي از منابع درآمد مالي به شمار مي‌آمد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. پاهايش از عرق خيس شده بود.
2. كافي 5 / 76 ؛ سيرة الإمام علي الهادي /59.
3. كافي 5 / 76و77


156


لقد كان (الحسين) كثير البر و الصلة فقد روي أنّه ورث أرضاً و أشياء فتصدّق بها قبل أن يقبضها. ( 1 )
4ـ خمس
خمس، يكي از منابع مالي است كه خدا و پيامبر، آن را در اختيار ائمه قرار داده‌اند.
مصرف آن به طوركامل دراختيار معصوم است كه هرگونه خواست مصرف كند. پس ازشهادت امام علي(عليه السلام) و صلح امام حسن(عليه السلام) جامعه اسلامي عملاً به دو گروه شيعه و طرفداران خلافت تقسيم شدند.
پيروان ائمه يعني شيعيان، خمس اموال خود را به امام عصرخود               مي‌دادند. هر چند به دليل اختناق سياسي حاكم بر جامعه و جلوگيري از ارتباط مردم با امامان، فرستادن خمس با مشكلات بسيار رو به رو بود، اما خمس در هر شرايطي يا براي امام فرستاده مي‌شد و يا به نمايندگان و وكلاي امام تحويل    مي‌گرديد. اين اموال در جهت مصالح شيعيان و... به مصرف مي‌رسيد.
امامان در موضوع خمس، دستور اكيد داده اندكه بايد به امام تحويل داده شود:
قال (عليه السلام): من اشتري شيئاً من الخمس لم يعذره الله، اشتري ما لايحلّ له.
و قال (عليه السلام): لايحلّ لأحد أن يشتري من الخمس شيئاً حتّي يصل إلينا حقّنا. ( 2 )
احملوا الي الخمس فإني لست آخذه منكم سوي عامي هذا. ( 3 )

محمد بن علي بن شاذان النيسابوري قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما فأنفت أن أبعث بخمس مائة تنقص عشرين درهما فوزنت من عندي عشرين درهما و بعثتها إلي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. حياة الإمام الحسين : 1 / 135 
2. كافي 3/505.
3. اعلام الهداية 11/44،


157


الأسدي و لم أكتب مالي فيها، فورد: وصلت خمسمائة درهم لگ منها عشرون درهما. ( 1 )
در اينكه خمس، ملك شخصي امام است يا مربوط به منصب امامت مي‌باشد، اختلاف نظر وجود دارد. برخي اين ديدگاه را ترجيح داده‌اند كه خمس، مال منصب امامت است. هرچه باشد، نتيجه يكي است. زيرا معصومين(عليهم و السلام) به دليل زندگي زاهدانه اي كه بايد مي‌داشتند اموال شخصي و غيرشخصي را در جهت مصالح اسلام و مسلمين مصرف مي‌كردند.
5ـ زكات
زكات، از ديگر منابع مالي است كه از سوي شيعيان به امام و يا با  اجازه  امام  به نمايندگان تحويل داده مي‌شد. در هر صورت در جهت رفع نياز نيازمندان و...  مصرف مي‌گرديد.
عن ضريس قال: سأل المدائني أباجعفر(عليه السلام) قال: ان لنا زكاة نخرجها من أموالنا، ففيمن نضعها؟ فقال(عليه السلام): في أهل ولايتگ. قال: اني في بلاد ليس فيها أحد من أوليائگ. فقال(عليه السلام): ابعث بها الي بلدهم تدفع اليهم، و لاتدفعها الي قوم ان دعوتهم غداً إلي أمرگ لم يجيبوگ. و قال(عليه السلام): إنّما موضعها أهل الولاية. و كان يقدّم المهاجرين و أصحاب العقل و الفقه علي غيرهم، فحينما سئل(عليه السلام) عن كيفية العطاء فقال (عليه السلام): اعطهم علي الهجرة في الدين و العقل و الفقه. ( 2 )
6ـ هدايا و نذورات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. كافي 1/ 523.
2. كافي 3/545 و549


158


از ديگر منابع، مالي هدايا و نذورات بود كه ازسوي شيعيان به امام معصوم يا وكيل او تحويل داده مي‌شد و يا با اجازه امام، در موارد تعيين شده، مصرف      مي‌شد.
عن إسحاق الجلاب قال: اشتريت لأبي الحسن(عليه السلام) غنما كثيرة، فدعاني فأدخلني من إصطبل داره إلي موضع واسع لاأعرفه، فجعلت أفرق تلگ الغنم فيمن أمرني به، فبعث إلي أبي جعفر و إلي والدته و غيرهما ممن أمرني ... ( 1 )
متوكل عباسي مريض شد. مادرش نذركرد اگر شفا يابد، اموال بسياري به امام ابوالحسن(عليه السلام) بدهد. امام نيز آن‌ها را به دارويي راهنمايي كرد و شفا يافت. مادرمتوكل ده هزار دينار براي امام فرستاد. برخي جاسوسي كردند كه ابوالحسن اموال بسياري جمع كرده است. مأمورين، شبانگاه به منزل امام هجوم بردند... و ثابت شد اموالي بوده كه مادر متوكل فرستاده است. ( 2 )
7ـ وصيت

عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل ( 3 )و أنا لاأقول بالإمامة، أحبهم جملة إلي أن مات يزيد بن عبدالله فأوصي في علته أن يدفع الشهري السمند ( 4 )و سيفه و منطقته إلي مولاه فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلي إذ كوتكين ( 5 ) نالني منه استخفاف فقومت الدابة و السيف و المنطقة بسبعمائة دينار في نفسي و لم اطلع عليه أحدا فإذا الكتاب قد ورد علي من

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. كافي 1/ 498 - 500
2. كافي 1 / 499 (مأمورين، خانه امام را بازرسي كردند واموال رانزد متوكل بردند. وي مهر مادرش را ديد ومادرش جريان را به او خبرداد وتمام اموال را به منزل امام برگرداند. فحملته ورددت السيف والكيسين و قلت له : يا سيدي عز علي، فقال لي : "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
3. الجبل بالتحريك كورة بين بغداد وآذربيجان
4. الشهري ضرب من البرذون. والسمند فرس له لون، معروف.
5. كان من امراء الترك من اتباع بني العباس.


159


العراق: وجه السبع مائة دينار التي لنا قبلگ من ثمن الشهري و السيف و المنطقة. ( 1 )
قال أحمد بن الحسن: أوصي يزيد بن عبدالله بدابة و سيف و مال و أنفذ ثمن الدابة و غير ذلگ و لم يبعث السيف فورد: كان مع ما بعثتهم سيف فلم يصل (أو كما قال). ( 2 )
علي بن محمد قال: كان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية و كتب بذلگ و قد كان قبل إخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام، لم يطلع عليه أحد فكتب إليه فأين المال الذي عزلته لأبي المقدام. ( 3 )


8ـ مصادره برخي اموال حكومتيان

چنان كه درباره امام حسين(عليه السلام) نقل شده، اموالي از يمن براي دمشق فرستاده شده بود.آن حضرت آن اموال را تصرف و بين نيازمندان تقسيم نمود و به معاويه نامه نوشت: من الحسين بن عليّ الي معاوية بن أبي سفيان، أمّا بعد فإنّ عيراً مرّت بنامن اليمن تحمل مالاً و حُللاً و عنبراً و طيباً إليگ لتودعها خزائن دمشق و تعلّ بها بعد النّهْل بني أبيگ، و إنّي احتجتها اليها فأخذتها، و السلام. ( 4 )


يكي از مردم كوفه كه ازشيعيان حضرت علي (عليه السلام) بود، به سامرا رفت تا از امام هادي (عليه السلام) استمداد كند.آن حضرت در منزل نبود. به وي گفتند: امام در مزرعه اي درخارج شهركار مي‌كند.اوناگزير به خارج شهر، نزد آن حضرت رفت وموضوع نيازخود را خدمت امام عرض كرد وآن حضرت نيز آن مبلغ را نداشت و به خط مبارك نوشت كه ايشان اين مبلغ را ازمن طلب دارد وفرمود: وقتي به سامرا برگشتم ومردم نزد من آمدند، شمانيزبياييد وبگوييد ازشما اين مقدارطلب دارم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. اصول كافي 1 / 522
2. اصول كافي 1 / 523
3. اصول كافي 1 / 524
4. نهج البلاغة 4/327.


160


واصراركنيد كه بدهم. هرچه عذرآوردم، نپذيريد. مرد عرب همان گونه كه امام دستور داده بود، انجام داد وامام مي‌فرمود: ندارم. برخي از درباريان كه آنجا بودند، موضوع را به متوكل خبر دادند ومتوكل دستور داد مبلغ سي هزار درهم به امام بدهند وامام آن را به مرد عرب دادوفرمود:

خذ هذا المال و اقضِ منه دينگ، و انفق الباقي علي عيالگ و أهلگ و اعذرنا. و أكبر الاعرابي ذلگ، و قال للامام: إن ديني يقصر علي ثلث هذا المبلغ. فأبي الإمام(عليه السلام) أن يستردّ منه من الثلاثين شيئاً، فولّي الاعرابي و هو يقول: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيثُ يجْعَلُ رِسالَتَهُ. ( 1 )

 

عن إسماعيل بن سلام، و فلان بن حميد، قالا، بعث إلينا علي بن يقطين، فقال: اشتريا راحلتين و تجنبا الطريق، و دفع إلينا مالا و كتبا حتي توصلا ما معكما من المال و الكتب إلي أبي الحسن موسي(عليه السلام) و لايعلم بكما أحد. قالا: فأتينا الكوفة فاشترينا راحلتين و تزودنا زادا و خرجنا نتجنب الطريق حتي إذا صرنا ببطن الرمة شددنا راحلتنا و وضعنا لهما العلف و قعدنا نأكل، فبينا نحن كذلك إذا راكب قد أقبل و معه شاكري ( 2 ) . فلما قرب منا فإذا هو أبوالحسن موسي(عليه السلام) فقمنا إليه و سلمنا عليه و دفعنا إليه الكتب و ما كان معنا فأخرج من كمه كتبا فناولنا إياها، فقال: هذه جوابات كتبكم. ( 3 )


9ـ موقوفات ائمه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاتحاف بحبّ الاشراف: 176. والفصول المهمة لابن الصباغ : 274. والصواعق المحرقة: 312.
2. اجير ومستخدم
3. اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي 735 -/ 821


161


موقوفات ائمه(عليهم و السلام)كه از آن‌ها تحت عنوان صدقات ياد شده و از زمان رسول خدا(صلي الله عليه و آله )آغازشده است، بخشهاي مفصلي دارد كه شرح آن دركتاب‌هاي حديث وفقه وتاريخ به صورت گسترده آمده و روايات بسياري در اين خصوص نقل شده است.
عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: بعث إلي أبوالحسن(عليه السلام) بوصية أميرالمؤمنين(عليه السلام) و بعث إلي بصدقة أبيه مع أبي إسماعيل مصادف، و ذكر صدقة جعفر بن محمد(عليه السلام) و صدقة نفسه:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما تصدق به موسي ابن جعفر، تصدق بأرضه مكان كذا و كذا، و حدود الأرض كذا و كذا، كلها و نخلها و أرضها و مائها و أرجائها و حقوقها و شربها من الماء و كل حق هو لها في مرفع أو مظهر، أو عنصر، أو مرفق، أو ساحة، أو مسيل، أو عامر، أو غامر، تصدق بجميع حقه من ذلك علي ولده من صلبه الرجال و النساء يقسم، و إليها ما أخرج الله عزوجل من غلتها بعد الذي يكفيها في عمارتها و مرافقها، و بعد ثلاثين عذقا يقسم في مساكين أهل القرية بين ولد موسي بن جعفر للذكر مثل حظ الأنثيين ... ( 1 )


10ـ كرامات
ائمه در برخي موارد، براي رفع نياز بعضي از افراد، از معجزه نيز استفاده مي‌كردند.

قال الزهري: كنت عند علي بن الحسين(عليه السلام) فجاءه رجل من أصحابه، فقال له علي بن الحسين(عليه السلام): ما خبرك أيها الرجل؟ فقال الرجل: خبري يا ابن رسول الله أني أصبحت و علي أربعمائة دينار دين لاقضاء عندي لها، و لي عيال ثقال ليس لي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. بحار الأنوار 48 /281 – 282


162


ما أعود عليهم به، قال: فبكي علي بن الحسين (عليه السلام) بكاءا شديدا، فقلت له: ما يبكيك يا ابن رسول الله؟ فقال: و هل يعد البكاء إلا للمصائب و المحن الكبار؟ قالوا: كذلك يا ابن رسول الله، قال: فأية محنة و مصيبة أعظم علي حر مؤمن من أن يري بأخيه المؤمن خلة فلايمكنه سدها و يشاهده علي فاقة فلايطيق رفعها، قال: فتفرقوا عن مجلسهم ذلك، فقال بعض المخالفين ـ و هو يطعن علي علي بن الحسين(عليه السلام)ـ : عجبا لهؤلاء يدعون مرة أن السماء و الأرض و كل شئ يطيعهم، و أن الله لايردهم عن شئ من طلباتهم، ثم يعترفون أخري بالعجز عن إصلاح حال خواص إخوانهم، فاتصل ذلك بالرجل صاحب القصة، فجاء إلي علي بن الحسين(عليه السلام) فقال له: يا ابن رسول الله بلغني عن فلان كذا و كذا، و كان ذلك أغلظ علي من محنتي، فقال علي بن الحسين(عليه السلام): فقد أذن الله في فرجك، يا فلانة احملي سحوري و فطوري، فحملت قرصتين، فقال علي بن الحسين(عليه السلام) للرجل: خذهما فليس عندنا غيرهما فان الله يكشف عنك بهما و ينيلك خيرا واسعا منهما، فأخذهما الرجل و دخل السوق لايدري ما يصنع بهما و يتفكر ...
نان‌ها را به يك عدد ماهي وقدري نمك فروخت. ماهي را به منزل برد وشكافت. دو عدد لؤلؤ گران قيمت بيرون آمد.پس ازاندكي صاحبان ماهي ونمك، نان‌ها را آوردند وگفتند: اين نان براي ما قابل استفاده نيست، مال خود شما باشد.ماهي ونمك را نيز به شما بخشيديم.وقتي آن‌ها رفتند، كسي ازجانب امام آمد وگفت:امام فرمود:نان‌ها را به خود ما برگردانيد. خداوند مشكل شما را حل كرد وآن شخص دو عدد لؤلؤ را به اموال بسيار فروخت. ( 1 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. بحارالأنوار46 /20.


163


از اين داستان چنين استفاده مي‌شود:
الف: هركس بايد در برابر مشكلات ديگران آن چنان احساس مسؤوليت كند كه اگرنتواند برطرف كند، اين احساس او را به گريه وا دارد.
ب: گرفتاري وناگواري مومنان را بايد مصيبت بزرگ دانست.
ج: افرادي از مخالفان، درمجالس ومحافل ائمه حضور مي‌يافتند تا ازموضوعاتي كه پيش مي‌آيد، استفاده نموده وبرضد ائمه تبليغ كنند.
د: ائمه زماني ازمعجزه استفاده مي‌كردند كه خداوند اجازه داده باشد. درنتيجه هركجا معجزه اي واقع شده، خداوند اجازه داده است.
ه‍: ائمه از طريق الهام يافرشتگان باخداوند مرتبط مي‌باشند ودر موارد لازم دستوراتي ازجانب خداوند فرستاده مي‌شده وائمه طبق آن‌ها عمل مي‌كردند


164


خلاصه و نتيجه
سيره اقتصادي امامان، به سيره حكومتي و سيره شخصي در روابط اجتماعي و سيره خانوادگي تقسيم مي‌شود و هر كدام آن‌ها مباني و اصول كلي داشته است. از جمله اصول كلي در سيره اقتصادي و حكومتي امور ذيل بوده‌اند: بهره‌وري بيشتر از منابع اقتصادي، احياي ذخاير طبيعي، عمارت و آباداني زمين، عدم انباشتن ثروت، رسيدگي به امور نيازمندان، واگذاري مسؤوليت به افراد كاردان و مورد اعتماد، صرفه‌جويي در مصرف بيت‌المال، التزام به زهد و پارسايي به عنوان رهبر جامعه، برابري در تقسيم بيت‌المال، برگرداندن اموالي كه به ناحق تصرف شده است. مواردي ازسيره اقتصادي در روابط اجتماعي، امورذيل بوده است: انفاق، اطعام، احترام به نيازمندان، اخلاص، تشويق ديگران به انفاق، كار، خمس، زكات، تجارت، ارث، مصادره اموالي كه در اختيارحكومت‌ها بوده است، هدايا و نذورات و موقوفات كه از منابع مهم درآمد اقتصادي امامان بوده است.


165


پرسش‌هاي اين فصل

  1. پنج مورد از مباني كلي سيره اقتصادي را بر شماريد.
  2. پنج مورد از اصول سيره اقتصادي را بيان كنيد.
  3. از نامه امام علي (عليه السلام)به مالك اشتر درباره ماليات، چه مطالبي استفاده مي‌شود؟
  4. دستور امام علي (عليه السلام) درباره كارگزاران چه بود؟
  5. دو نمونه از زهد امام علي(عليه السلام)را توضيح دهيد.
  6. چرا امام علي(عليه السلام)فرمود: بايد ثروتهايي كه درزمان عثمان دراختيارافراد قرارگرفته، به بيت المال برگردد؟
  7. چهارنمونه ازانفاق‌هاي ائمه را بيان كنيد.
  8. فلسفه انفاق شبانه را بيان كنيد.
  9. منابع اقتصادي ودرآمد ائمه رانام ببريد.
  10.  ازداستان امام سجاد(عليه السلام)كه نيازيكي ازشيعيان را ازطريق معجزه برطرف كرد، چه استفاده‌هايي مي‌شود؟


166



| شناسه مطلب: 76181