بخش 4

دعای حضرت مهدی صلوات الله علیه استغاثه به حضرت صاحب الزّمان عجّل الله تعالی فرجه نماز جعفر طیّار زیارت جامع اوّل ( جامعه صغیره ) زیارت جامعه کبیره زیارت امین الله


75


رَحْمَتَكَ ، وَتُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكـاتِكَ ، وَاِنْ كـانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لي اِلَيْكَ صَوْتاً أَوْ تَغْفِرَ لي ذَنْباً أَوْ تَتَجـاوَزَ عَنْ خَطِيئَة مُهْلِكَة ، فَهـا اَنَا ذا مُسْتَجيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَعِزِّ جَلالِكَ ، مُتَوَسِّلٌ اِلَيْكَ ، مُتَقَرِّبٌ اِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ اِلَيْكَ ، وَاَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ ، وَأَوْلاهُمْ بِكَ ، وَأَطْوَعِهِمْ لَكَ ، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكـاناً عِنْدَكَ ، مُحَمَّد وَبِعِتْرَتِهِ الطّـاهِرينَ ، اَلاَْئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْديّينَ ، الَّذينَ فَرَضْتَ عَلي خَلْقِكَ طـاعَتَهُمْ ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ ، وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الاَْمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يـا مُذِلَّ كُلِّ جَبّـار عَنيد ، وَيـا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ ، بَلَغَ مَجْهُودي فَهَبْ لي نَفْسِي السّـاعَةَ ، وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِهـا عَلَيَّ ، يـا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ . سپس بگو :

اَللّهُمَّ اِنَّ هذا مَشْهَدٌ لا يَرْجُوا مَنْ فـاتَتْهُ فِيهِ رَحْمَتُكَ أَنْ يَنـالَهـا في غَيْرِهِ ، وَلا أَحَدٌ اَشْقي مِنِ امْرِئ قَصَدَهُ مُؤَمِّلا فَآبَ عَنْهُ خـائِباً ، اَللّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ


76


الاِْيـابِ ، وَخَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ ، وَالْمُنـاقَشَةِ عِنْدَ الْحِسـابِ ، وَحـاشـاكَ يـا رَبِّ اَنْ تَقْرِنَ طـاعَةَ وَليِّكَ بِطـاعَتِكَ وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ ، وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ ، ثُمَّ تُؤْيِسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ اِلي قَبْرِهِ ، وَعِزَّتِكَ يـا رَبِّ لا يَنْعَقِدُ عَلي ذلِكَ ضَميري ، اِذْ كـانَتِ الْقُلُوبُ اِلَيْكَ بِالْجَميلِ تُشيرُ .

شيخ مفيد ( رحمه الله ) نيز اين دعا را ذكر فرموده ، ولي پس از كلمه « بِالْجَميلِ تُشيرُ » اضافه نموده است :

يـا وَليَّ اللهِ ، اِنَّ بَيْني وَبَيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتي عَلَيْهـا اِلاّ رِضـاكَ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلي سِرِّهِ ، وَاسْتَرعـاكَ اَمْرَ خَلْقِهِ ، وَقَرَنَ طـاعَتَكَ بِطـاعَتِهِ ، وَمُوالاتَكَ بِمُوالاتِهِ ، تَوَلَّ صَلاحَ حـالي مَعَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَاجْعَلْ حَظّي مِنْ زيـارَتِكَ تَخْليطي بِخـالِصي زُوّارِكَ ، الَّذينَ تَسْئَلُ اللهَ عَزَّوَجَلَّ في عِتْقِ رِقـابِهِمْ ، وَتَرْغَبُ اِلَيْهِ في حُسْنِ ثَوابِهِمْ ، وَهـا اَنَا الْيَومَ


77


بِقَبْرِكَ لائِذٌ ، وَبِحُسْنِ دِفـاعِكَ عَنّي عـائِذٌ ، فَتَلافَني يـا مَوْلايَ وَاَدْرِكْني ، وَاسْئَلِ اللهَ عَزَّوَجَلَّ في اَمْري ، فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ مَقـاماً كَريماً وَجـاهاً عَظيماً ، صَلَّي اللهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .

دعا براي حضرت حجّة بن الحسن ( عجل الله فرجه الشريف )

اگر زائر بخواهد در يكي از عتبات مقدّسه براي خود يا هر كسي كه مي خواهد دعا كند ، در هر مكاني بوده و هر حاجتي داشته باشد ، افضل چنين است كه ابتدا براي سلامتي وجود مقدّس حضرت وليّ عصر عجل الله فرجه الشريف دعا كند ، و مختصرترين دعاها اين است :


اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلي آبـائِهِ في هذِهِ السّـاعَةِ وَفي كُلِّ سـاعَة وَلِيّاً وَحـافِظاً وَقـائِداً وَنـاصِراً وَدَليلا وَعَيْناً حَتّي تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيهـا طَويلا .


78


نماز حضرت صاحب الزَّمان عجل الله تعالي فرجَه الشريف

دو ركعت است در هر ركعت سوره حَمْد را تا { اِيّـاكَ نَعْبُدُ وَاِيّـاكَ نَسْتَعينُ } مي خواني و چون به اين آيه رسيدي آن را صد مرتبه مي گوئي ، و در مرتبه آخر سوره را تمام مي كني پس { قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ } را يكبار مي خواني و چون از نماز فارغ شدي اين دعا را مي خواني :


اَللّهُمَّ عَظُمَ الْبَلاءُ وَبَرِحَ الْخَفـاءُ ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ وَضـاقَتِ الأَرْضُ بِمـا وَسِعَتِ السَّمـاءُ ، وَاِلَيْكَ يـا رَبِّ الْمُشْتَكي ، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَةِ وَالرَّخـاءِ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد الّذينَ أمَرتَنـا بِطـاعَتِهِمْ وَعَجِّلِ اللّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقـائِمِهِمْ ، وَاَظْهِرْ اِعْزازَهُ ، يـا مُحَمَّدُ يـا عَليُّ ، يـا عَليُّ يـا مُحَمَّدُ ؛ اِكْفِيـاني فَاِنَّكُمـا كـافِيـايَ ، يـا مُحَمَّدُ يـا عَليُّ ، يـا عَليُّ يـا مُحَمَّدُ ، اُنْصُراني فَاِنَّكُمـا نـاصِرايَ ، يـا مُحَمَّدُ يـا عَليُّ ، يـا عَليُّ يـا


79


مُحَمَّدُ ، اِحْفَظـاني فَاِنَّكُمـا حـافِظـايَ ، يـا مَوْلايَ يـا صـاحِبَ الزَّمـانِ ، يـا مَوْلايَ يـا صـاحِبَ الزَّمـانِ ، يـا مَوْلايَ يـا صـاحِبَ الزَّمانِ ، الْغَوْثَ الْغَوثَ الْغَوْثَ ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني ، اَلاْمـانَ اَلاْمـانَ اَلاْمـانَ .

دعاي حضرت مهدي صلوات الله عليه

اَللّهُمَّ ارْزُقْنـا تَوْفيقَ الطّـاعَةِ وَبُعْدَ الْمَعْصيَةِ ، وَصِدْقَ النّيَّةِ ، وَعِرْفـانَ الْحُرْمَةِ ، وَاَكْرِمْنـا بِالْهُدي وَالاِْسْتِقـامَةِ ، وَسَدِّدْ اَلْسِنَتَنـا بِالصَّوابِ وَالْحِكْمَةِ ، وَامْلاَْ قُلُوبَنـا بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ ، وَطَهِّرْ بُطُونَنـا مِنَ الْحَرامِ وَالشُّبْهَةِ ، وَاكْفُفْ اَيْدِيَنـا عَنِ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ ، وَاغْضُضْ اَبْصـارَنـا عَنِ الْفُجُورِ وَالْخِيـانَةِ ، وَاسْدُدْ اَسْمـاعَنـا عَنِ اللَّغْوِ وَالْغِيْبَةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلي عُلَمـاءِنـا بِالزُّهُدِ وَالنَّصيحَةِ ، وَعَلَي الْمُتَعَلِّمينَ بِالْجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ ، وَعَلَي الْمُسْتَمِعينَ بِالاِتِّبـاعِ وَالْمَوْعِظَةِ ، وَعَلي مَرْضَي


80


الْمُسْلِمينَ بِالشِّفـاءِ وَالرّاحَةِ ، وَعَلي مَوْتـاهُمْ بِالرَّاْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلي مَشـايِخِنـا بِالْوَقـارِ وَالسَّكينَةِ ، وَعَلي الشَّبـابِ بِالاْنـابَةِ وَالتَّوْبَةِ ، وَعَلَي النِّسـاء بِالْحَيـاءِ وَالْعِفَّةِ ، وَعَلَي الاَْغْنِيـاءِ بِالتَّواضُعِ وَالسَِّعَةِ ، وَعَلَي الْفُقَراءِ بِالصَّبْرِ وَالْقَنـاعَةِ ، وَعَلَي الْغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَالْغَلَبَةِ ، وَعَلَي الاُْسَراءِ بِالْخَلاصِ وَالرّاحَةِ ، وَعَلَي الاُْمَراءِ بِالْعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ ، وَعَلَي الرَّعيَّةِ بِالاِنـْصـافِ وَحُسْنِ السّيرَةِ ، وَبـاركْ لِلْحُجّـاجِ وَالزُّوّارِ فِي الزّادِ وَالنَّفَقَةِ ، وَاقْضِ مـا اَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

استغاثه به حضرت صاحب الزّمانعجّل الله تعالي فرجه الشّريف

به نقل مرحوم سيّد عليخان در « كلم الطيّب » ، اين استغاثه اي به حضرت صاحب الزمان است . هر جا كه باشي دو ركعت نماز بخوان با حمد و هر سوره كه بخواهي ، سپس رو به قبله و زير آسمان بايست ، و بگو :


81


سَلامُ اللهِ الْكـامِلُ التّـامُّ الشّـامِلُ الْعـامُّ ، وَصَلَواتُهُ الدّائِمَةُ وَبَرَكـاتُهُ الْقـائِمَةُ التّـامَّةُ عَلي حُجَّةِ اللهِ ، وَوَليِّهِ في اَرْضِهِ وَبِلادِهِ ، وخَليفَتِهِ عَلي خَلْقِهِ وَعِبـادِه ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ ، صـاحِبَ الزَّمـانِ وَمُظْهِرِ الاْيمـانِ ، وَمُلَقِّنِ اَحْكـامِ الْقُرْآنِ ، وَمُطَهِّرِ الاَْرْضِ ، وَنـاشِرِ الْعَدْلِ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ ، وَالْحُجَّةِ الْقـائِمِ الْمَهْديِّ الاِْمـامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرضيِّ ، وَابْنِ الاَْئِمَّةِ الطّـاهِرينَ ، اَلْوَصيِّ بْنِ الاَْوْصِيـاءِ الْمَرْضيّينَ الْهـادِي الْمَعْصُومِ بْنِ الاَْئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَعْصُومين ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ الْمُسْتَضْعَفينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُذِّلَ الْكـافِرينَ الْمُتَكَبِّرينَ الظّـالِمين ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مَوْلايَ يـا صَاحِبَ الزَّمـانِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَمير الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَْئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومينَ ،


82


وَالاِْمـامِ عَلَي الْخَلْقِ اَجْمَعينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِص لَكَ فِي الْوَلايَةِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمـامُ الْمَهْديُّ قَوْلا وَفِعْلا ، وَاَنْتَ الّذي تَمْلاَُ الاَْرضَ قِسْطاً وَعَدْلا بَعْدَ مـا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، فَعَجَّلَ اللهُ فَرَجَكَ ، وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ ، وَقَرَّبَ زَمـانَكَ ، وَكَثَّرَ اَنْصـارَكَ وَاَعْوانَكَ ، وَاَنْجَزَ لَكَ مـا وَعَدَكَ ، فَهُو اَصْدَقُ الْقـائِلينَ ، وَنُرِيدُ اَنْ نَمُنَّ عَلَي الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ ، يـا مَوْلايَ يـا صـاحِبَ الزَّمـانِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ حـاجَتي كَذا وَكَذا ، و به جاي ( كَذا وَكَذا ) حاجات خود را ذكر كند . فَاشْفَعْ لي في نَجـاحِهـا ، فَقَدْ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحـاجَتي ، لِعِلْمي اَنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ شَفـاعَةً مَقْبُولَةً ، وَمَقـاماً مَحْمُوداً ، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِاَمْرِهِ وَارْتَضـاكُمْ لِسِرِّهِ ، وَبِالشَّاْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَ اللهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ، سَلِ اللهَ تَعـالي في نُجْحِ طَلِبَتي وَاِجـابَةِ دَعْوَتي وَكَشْفِ كُرْبَتي .


83


نماز جعفر طيّار

نماز جعفر طيّار ( عليه السلام ) با فضيلت و سند بسيار معتبر وارد شده ، كه مهمترين فضيلت آن ، بخشيده شدن گناهان كبيره است ، و افضل اوقات آن پيش از ظهر روز جمعه است ، و كيفيّت آن چهار ركعت با دو تشهّد و دو سلام ، در هر ركعت پس از حمد و سوره ، قبل از ركوع پانزده مرتبه بگويد : سُبْحـانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِِ وَلا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ ، و در ركوع پس از ذكر ركوع ده مرتبه آن را بگويد ، و پس از ركوع در حال قيام ده مرتبه ، و در سجده بعد از ذكر سجده ده مرتبه ، و در جلوس بين دو سجده ده مرتبه ، و در سجده دوم ده مرتبه ، و پس از سجده دوم ده مرتبه ، و در هر چهار ركعت به همين كيفيّت عمل كند ، و مجموع آن سيصد تسبيح مي شود ، و سوره مخصوصي در اين نماز معيّن نشده ؛ ولي افضل است كه در ركعت


84


اول پس از حمد ، سوره « اِذا زُلْزِلَت » و در ركعت دوم بعد از حمد ، سوره « وَالْعـادِيـات » و در ركعت سوم « اِذا جاءَ نَصْرُ الله » و در ركعت چهارم « قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ » را بخواند . و نيز مستحب است در سجده دوم از ركعت چهارم پس از اتمامِ تسبيحات بگويد :

سُبْحـانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقـارَ ، سُبْحـانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحـانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ اِلاّلَهُ ، سُبْحـانَ مَنْ اَحْصي كُلَّ شَيْء عِلْمُهُ ، سُبْحـانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبْحـانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَعـاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنتَهَي الرَّحْمَةِ مِن كِتـابِكَ ، وَاسْمِكَ الاْعْظَمِ ، وَكَلِمـاتِكَ التّـامَّةِ الَّتي تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلا ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وافْعَلْ بي كَذا وَكَذا .

و به جاي « كَذا وَكَذا » حاجت خود را از خدا بخواهد كه برآورده مي شود ان شاء الله تعالي ؛ و مستحبّ است


85


پس از اتمام نماز بعد از ركعت چهارم دست ها را بردارد و بگويد : « يـا رَبِّ يـا رَبِّ » تا نفس قطع شود ، و نيز كلمه « يـا رَبّـاهُ يـا رَبّـاهُ » را تكرار كند تا نفس قطع شود ، و « رَبِّ رَبِّ » تا نفس قطع شود ، و « يـا اَللهُ يـا اللهُ » تا نفس قطع شود ، و « يـا حَيُّ يـا حَيُّ » تا نفس قطع شود ، و « يـا رَحِيمُ يـا رَحِيمُ » تا نفس قطع شود ، و « يـا رَحْمنُ يا رَحْمنُ » هفت مرتبه ، و « يـا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ » هفت مرتبه ، پس بگو :

اَللّهُمَّ اِني اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ ، وَاَنْطِقُ بِالثَّنـاءِ عَلَيكَ ، وَاُمَجِّدُكَ وَلا غـايَةَ لِمَدْحِكَ ، وَاُثْني عَلَيْكَ ، وَمَنْ يَبْلُغُ غـايَةَ ثَنـاءِكَ ، وَاَمَدَ مَجْدِكَ ، وَاَنّي لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ ، وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ ، مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ ، عَوّاداً عَلَي الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ ، تَخَلَّفَ سُكّـانُ اَرْضِكَ عَنْ طـاعَتِكَ ، فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ ، جَواداً بِفَضْلِكَ ، عَوّاداً بِكَرَمِكَ ، يـا لا اِلهَ اِلاّ اَنتْ الْمَنّـانُ ذُو الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ .


86


زيارت جامع اوّل ( جامعه صغيره )

اين زيارت در كتب كافي ، تهذيب و كامل الزيارات نقل شده است ، و در تمام زيارتگاه هاي ائمّه و انبياء و اوصياء ( عليهم السلام ) خوانده مي شود :

« اَلسَّلامُ عَلي اَوْلِيـاءِ اللهِ وَاَصْفِيـاءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي اُمَنـاءِ اللهِ وَاَحِبّـاءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي اَنـْصـارِ اللهِ وَخُلَفـاءِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَحـالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَسـاكِنِ ذِكْرِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُظْهِري اَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الدُّعـاةِ اِلَي اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي المُسْتَقِرِّينَ في مَرْضـاتِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الْمُخْلَصِينَ في طـاعَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْدِلاّءِ عَلَي اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الَّذِينَ مَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَي اللهَ ، وَمَنْ عـاداهُمْ فَقَدْ عـادَي اللهَ ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهَ ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، وَمَنْ تَخَلّي مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّي مِنَ


87


اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَاُشْهِدُ اللهَ اَنّي سِلْمٌ لِمَنْ سـالَمْتُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حـارَبْتُمْ ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ ، مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ ، لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّد مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ ، وَاَبْرَءُ اِلَي اللهِ مِنْهُمْ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ » .

زيارت جامعه كبيره

زيارت جامعه ، زيارتي است كه به خاطر جامع بودن مطالب و تعبيرها و صفات و خصوصيات امامان ( عليهم السلام ) كه در آن بيان شده ، جامعيّت خاصّي دارد ، و مي توان هر يك از امامان و معصومين را با آن زيارت كرد .

نمونه هاي متعدّدي به عنوان زيارت جامعه در كتاب ها آمده است ، كه « زيارت جامعه كبيره » مفصّل تر و جامع تر از همه است ، و يك دوره « امام شناسي » به حساب مي آيد . صفات و فضايل و ويژگي هاي ائمّه


88


معصومين ( عليهم السلام ) در اين زيارت گردآمده ، و كتاب هاي متعدّدي هم در شرح آن نوشته شده است .

زائري كه با معرفت واز روي بصيرت اين زيارت را با توجه به معنايش در كنار قبور ائمّه بخواند ، نوعي مرور بر اعتقادات و باورها وتجديد ميثاق با اولياء دين كرده است .

شيخ صدوق در « فقيه » و « عيون » روايت كرده از موسَي بن عبدالله نخعي ، كه گفت : به حضرت امام عليّ النّقي ( عليه السلام ) عرض كردم : يا بن رسول الله ، مرا تعليم فرما زيارتي با بلاغت كه كامل باشد ، كه هرگاه خواستم زيارت كنم يكي از شما را ، آن را بخوانم فرمود : چون به درگاه رسيدي بايست ، و شهادتين را بگو ، يعني بگو :

« اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ » ، و با حال غُسل باشي ، و چون داخل حَرَم شوي و قبر را ببيني بايست ، و سي مرتبه « اَللهُ اَكْبَرُ » بگو ، پس با دل و تَني


89


آرام اندكي راه برو ، و گام ها را نزديك يكديگر بگذار ، پس بايست ، و سي مرتبه « اَللهُ اَكْبَرُ » بگو ، پس نزديك قبر مُطهّر برو ، و چهل مرتبه « اَللهُ اَكْبَرُ » بگو تا صد تكبير تمام شود ، پس بگو :

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعَ الرِّسـالَةِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ ، وَمُنْتَهَي الْحِلْمِ ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ ، وَقـادَةَ الاُْمَمِ ، وَاَوْلِيـاءَ النِّعَمِ ، وَعَنـاصِرَ الاَْبْرارِ ، وَدَعـائِمَ الاَْخْيـارِ ، وَسـاسَةَ الْعِبـادِ ، وَاَرْكـانَ الْبِلادِ ، وَاَبْوابَ الاْيمـانِ ، وَاُمَنـاءَ الرَّحْمنِ ، وَسُلالَةَ النَّبيّينَ ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعـالَمينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي اَئِمَّةِ الْهُدي ، وَمَصـابيحِ الدُّجي ، وَاَعْلامِ التُّقي ، وَذَوِيالنُّهي ، وَاُولِي الْحِجي ، وَكَهْفِ الْوَري ، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِيـاءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلي ، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْني ، وَحُجَجِ اللهِ عَلي اَهْلِ الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ


90


وَالاُْولي ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي مَحآلِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسـاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعـادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتـابِ اللهِ ، وَاَوْصِيـاءِنَبيِّ اللهِ ، وَذُرّيَّةِ رَسُولِ اللهِ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّـلامُ عَـلَي الـدُّعـاةِ اِلَـي اللّهِ ، وَالاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضـاةِ اللهِ ، وَالْمُسْتَقِرّينَ في اَمْرِ اللهِ ، وَالتّآمّينَ في مَحَبَّةِ اللهِ ، وَالْمُخْلَِصينَ فـي تَوْحيدِ اللهِ ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ ، وَعِبـادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعـاةِ ، وَالْقـادَةِ الْهُداةِ وَالسّـادَةِ الْوُلاةِ ، وَالذّادَةِ الْحُمـاةِ ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ ، وَاُولِي الاَْمْرِ ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ ، وَعَيْبَةِ عِلْمِهِوَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهـانِهِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَمـا شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُمَلائِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ ، لا اِلـهَ اِلاّ


91


هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضي ، اَرْسَلَهُبِالْهُدي وَدينِ الْحَقِّ ، لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْديُّونَ ، الْمَعْصُومُونَالْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ ، الْمُتَّقوُنَ الصّـادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ ، الْمُطيعُونَ لِلّهِ ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ ، الْعـامِلُونَ بِاِرادَتِهِ ، الْفـائِزُونَ بِكَرامَتِهِ ، اِصْطَفـاكُمْبِعِلْمِهِ ، وَارْتَضـاكُمْ لِغَيْبِهِ ، وَاخْتـارَكُمْ لِسِرِّهِ ، وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهـانِهِ ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفـاءَ في اَرْضِهِ ، وَحُجَجاً عَلي بَريَّتِهِ وَاَنْصـاراً لِدينِهِ ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ ، وَاَرْكـاناًلِتَوْحيدِهِ ، وَشُهَداءَ عَلي خَلْقِهِ ، وَاَعْلاماً لِعِبـادِهِ ، وَمَنـاراً في بِلادِهِ ، وَاَدِلاّءَ عَلي صِراطِهِ ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ، وَاَذْهَبَ


92


عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً ، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ ، وَوَكَّدْتُمْ ميثـاقَهُ ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَدَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في مَرْضـاتِهِ ، وَصَبَرْتُمْ عَلي مـا اَصـابَكُمْ في جَنْبِهِ ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتُمُ الزَّكـاةَ ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَجـاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهـادِهِ حَتّي اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ اَحْكـامِهِ ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ ، وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضـا ، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضـاءَ ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي ، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مـارِقٌ ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ ، وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ ، وَميراثُ النُّبُوَّةِعِنْدَكُمْ ، وَاِيـابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ ، وَحِسـابُهُمْ عَلَيْكُمْ ، وَفَصْلُ الْخِطـابِعِنْدَكُمْ ، وَآيـاتُ


93


اللهِ لَدَيْكُمْ ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ ، وَنُورُهُ وَبُرْهـانُهُ عِنْدَكُمْ ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ ، وَمَنْ عـاداكُمْ فَقَدْ عـادَ اللهَ ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، اَنْتُمُ [ السَّبيلُ الاَْعْظَمُ و ] الصِّراطُ الاَْقْوَمُ ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَنـاءِ ، وَشُفَعـاءُ دارِ الْبَقـاءِ ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ ، وَالاْيَةُ الْمخْزُونَةُ ، وَالاَْمـانَةُ الْمُحْفُوظَةُ ، وَالْبـابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّـاسُ ، مَنْ اَتيكُمْ نَجي ، وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ ، اِلَي اللهِ تَدْعُونَ ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ ، وَلَهُتُسَلِّمُونَ ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ، وَاِلي سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ ، وَهَلَكَ مَنْ عـاداكُمْ ، وَخـابَ مَنْ جَحَدَكُمْ ، وَضَلَّ مَنْفـارَقَكُمْ ، وَفـازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ ، وَسَلِمَ مَنْصَدَّقَكُمْ ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ ، وَمَنْخـالَفَكُمْ فَالنّـارُ مَثْويهُ ، وَمَنْ


94


جَحَدَكُمْ كـافِرٌ ، وَمَنْ حـارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سـابِقٌ لَكُمْ فيمـا مَضي ، وَجـار لَكُمْ فيمـا بَقِيَ ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طـابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُهـا مِنْ بَعْض ، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً ، فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّي مَنَّ عَلَيْنـا بِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْتُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ ، وَجَعَلَ صَلَواتَنـا عَلَيْكُمْ وَمـا خَصَّنـا بِهِ مِنْوِلايَتِكُمْ ، طيباً لِخَُلْقِنـا وَطَهـارَةً لاَِنْفُسِنـا ، وَتَزْكِيَةً لَنـا وَكَفّـارَةً لِذُنُوبِنـا ، فَكُنّـا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ ، بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ ، بِتَصْديقِنـا اِيّـاكُمْ ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ ، وَاَعْلي مَنـازِلِ الْمُقَرَّبينَ ، وَاَرْفَعَدَرَجـاتِ الْمُرْسَلينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَلا يَفُوقُهُ فـائِقٌ ، وَلا يَسْبِقُهُ سـابِقٌ ، وَلا يَطْمَعُ في اِدْراكِهِ طـامِعٌ ، حَتّي لا يَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلا نَبيٌّ مُرْسَلٌ ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ ، وَلا عـالِمٌ وَلا جـاهِلٌ ، وَلا دَنيٌّ وَلا


95


فـاضِلٌ ، وَلا مُؤْمِنٌ صـالِحٌ ، وَلا فِاجِرٌ طـالِحٌ ، وَلا جَبّـارٌ عَنيدٌ ، وَلاشَيْطـانٌ مَريدٌ ، وَلا خَلْقٌ فيمـا بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ ، اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ ، وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ ، وَتَمـامَ نُورِكُمْ ، وَصِدْقَ مَقـاعِدِكُمْ ، وَثَبـاتَ مَقـامِكُمْ ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَخـاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَاَهْليوَمـالي وَاُسْرَتي ، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ ، اَنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِمـا آمَنْتُمْ بِهِ ، كـافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِمـا كَفَرْتُمْ بِهِ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْخـالَفَكُمْ ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيـائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ ، وَمُعـاد لَهُمْ ، سِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ ، مُحَقِّقٌ لِمـا حَقَّقْتُمْ ، مُبْطِلٌ لِمـااَبْطَلْتُمْ ، مُطيعٌ لَكُمْ عـارِفٌ بِحَقِّكُمْ ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ ، مُؤْمِنٌ بِاِيـابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ ، عـامِلٌ بِاَمْرِكُمْ ، مُسْتَجيرٌ


96


بِكُمْ ، زائِرٌ لَكُمْ ، لائِذٌ عـائِذٌ بِقُبُورِكُمْ ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللهِعَزَّوَجَلَّ بِكُمْ ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمـامَ طَلِبَتي وَحَوآئِجي وَاِرادَتي في كُلِّ اَحْوالي وَاُمُوري ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْوَشـاهِدِكُمْ وَغـائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ ، وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ ، وَقَلْبي لَكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَرَاْيي لَكُمْ تَبَعٌ ، وَنُصْرَتيلَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّي يُحْيِيَ اللهُ تَعـالي دينَهُ بِكُمْ ، وَيَرُدَّكُمْ في اَيّـامِهِ ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ ، وَيُمَكِّنَكُمْ في اَرْضِهِ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ ، آمَنْتُ بِكُمْ ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمـا تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ ، وَبَرِئْتُ اِلَي اللهِعَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ ، وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّـاغُوتِ وَالشَّيـاطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّـالِمينَ لَكُمْ ، وَالْجـاحِدينَ لِحَقِّكُمْ ، وَالْمـارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ ، وَالْغـاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَالشّـاكّينَ فيكُمْ ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَكُمْ ، وَكُلِّ مُطـاع سِواكُمْ ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ


97


اِلَيالنّـارِ ، فَثَبَّتَنِيَ اللهُ اَبَداً مـا حَييتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ ، وَوَفَّقَني لِطـاعَتِكُمْ ، وَرَزَقَني شَفـاعَتَكُمْ ، وَجَعَلَني مِنْ خِيـارِ مَواليكُمُ ، التّـابِعينَ لِمـا دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ ، وَجَعَلَني مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثـارَكُمْ ، وَيَسْلُكُسَبيلَكُمْ ، وَيَهْتَدي بِهُديكُمْ ، وَيُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ ، وَيَكِرُّ فيرَجْعَتِكُمْ ، وَيُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُـمْ ، وَيُشَـرَّفُ في عـافِيَتِكُمْ ، وَيُمَكَّنُفي اَيّـامِكُمْ ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسيوَاَهْلي وَمـالي ، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُمْ ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ ، وَمَنْقَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ، مَوالِيَّ لا اُحْصـي ثَنـائَكُمْ ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِكُنْهَكُمْ ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيـارِ ، وَهُداةُ الاَْبْرارِ ، وَحُجَجُ الْجَبّـارِ ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ ، وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ، وَبِكُمْيُمْسِكُ السَّمـاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّوَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ مـا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ ،


98


وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ ، وَاِلي جَدِّكُمْ [ و اگر زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) باشد بجاي : « وَاِلي جَدِّكُمْ » بگو : « وَاِلي اَخيكَ » ] بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ ، آتـاكُمُ اللهُ مـا لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعـالَمينَ ، طَاْطَاَ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطـاعَتِكُمْ ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّـار لِفَضْلِكُمْ ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لَكُمْ ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ ، وَفـازَالْفـائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوانِ ، وَعَلي مَنْ جَحَدَوِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهْلي وَمـالي ، ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرينَ ، وَاَسْمـاؤُكُمْ فِي الاَْسْمـاءِ ، وَاَجْسـادُكُمْ فِيالاَْجْسـادِ ، وَاَرْواحُكُمْ فِي اْلأَرْواحِ ، وَاَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ ، وَآثـارُكُمْ فِي الاْثـارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ، فَمـا اَحْلي اَسْمـائَكُمْ ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَاَوْفي عَهْدَكُمْ ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ ، كَلامُكُمْ نُورٌ ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ ، وَوَصيَّتُكُمُ التَّقْوي ، وَفِعْلُكُمُ


99


الْخَيْرُ ، وَعـادَتُكُمُ الاِْحْسـانُ ، وَسَجيَّتُكُمُ الْكَرَمُ ، وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُوَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ ، اِنْ ذُكِرَالْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهـاهُ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي ، كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنـائِكُمْ ، وَاُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ ، وَفَرَّجَ عَنّـا غَمَراتِ الْكُرُوبِ ، وَاَنْقَذَنـا مِنْ شَفـا جُرُفِ الْهَلَكـاتِ وَمِنَ النّـارِ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي ، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعـالِمَ دينِنـا ، وَاَصْلَحَ مـا كـانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيـانـا ، وَبِمُوالاتِكُمْتَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُالطّـاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ ، وَالدَّرَجـاتُ الرَّفيعَةُ ، وَالْمَقـامُ الْمَحْمُودُ ، وَالْمَكـانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَالْجـاهُ الْعَظيمُ ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ ، وَالشَّفـاعَةُ الْمَقْبُولَةُ ، رَبَّنـا آمَنّـا بِمـا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَاالرَّسُولَ ، فَاكْتُبْنـا مَعَ الشّـاهِدينَ ،


| شناسه مطلب: 77486