بخش 5
زیارت وارث زیارت امام حسین ( علیه السلام ) زیارت آل یاسین دعای عالیة المضامین
100 |
رَبَّنـا لا تُزِغْ قُلُوبَنـا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنـاوَهَبْ لَنـا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّـابُ ، سُبْحـانَ رَبِّنـا اِنْ كـانَوَعْدُ رَبِّنـا لَمَفْعُولاً ، يـا وَليَّ اللهِ ( 1 ) اِنَّ بَيـْني وَبيْـنَ اللهِ عَـزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لايَاْتي عَلَيْهـااِلاّ رِضـاكُمْ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّهِ ، وَاسْتَرْعـاكُمْاَمْرَ خَلْقِهِ ، وَقَرَنَ طـاعَتَكُمْ بِطـاعَتِهِ ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَكُنْتُمْشُفَعـائي ، فَاِنّي لَكُمْ مُطيعٌ ، مَنْ اَطـاعَكُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصـاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللهَ ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ ، اَللّـهُمَّ اِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعـاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيـارِ ، اَلاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعـائي ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَني في جُمْلَةِ الْعـارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ ، وَفيزُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفـاعَتِهِمْ ، اِنَّكَ اَرْحَمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ در گفتن يـا وَلِيَّ اللهِ امامي را كه زيارتمي كند مخاطب سازد وممكن است كه همه مُراد باشند بر سبيل بدليّت يا جنسيّت واگر بعنوان جميع بگويد بهتر است كه « يـا اَوْلِيـاءَ اللهِ » بگويد « ذلك نقل من شرح المجلسي الأول » .
101 |
الرّاحِمينَ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطّـاهِرينَ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ .
زيارت امين الله
يكي از زيارت هاي بسيار معروف و معتبر است كه در كتاب هاي زيارات روايت شده است . مرحوم علامه مجلسي آن را از نظر متن و سند از بهترين زيارات دانسته كه مناسب است در همه حرم ها و مزارهاي ائمّه ( عليهم السلام ) بر آن مداومت شود .
اين زيارت ، هم از زيارت هاي مطلقه محسوب مي شود كه در هر وقت مي توان خواند ، هم از زيارت هاي مخصوصه روز غدير خم است ، و هم از زيارات جامعه اي است كه در همه حرم هاي مقدّس ائمّه ( عليهم السلام ) خوانده مي شود . محتواي عرفاني و سراسر شور و اشتياق به قرب الهي دارد . كيفيّت آن چنان است كه به سندهاي معتبر روايت شده از جابر از امام
102 |
محمّد باقر ( عليه السلام ) كه امام زين العابدين ( عليه السلام ) به زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) آمد ، و نزد قبر آن حضرت ايستاد ، و گريست ، و گفت :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلي عِبـادِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا اَميرَالْمُؤْمِنينَ ( 1 ) ، اَشْهَدُ اَنَّكَ جـاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهـادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتـابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبيِّهِ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتّي دَعـاكَ اللهُ اِلي جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيـارِهِ ، وَاَلْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مـالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبـالِغَةِ عَلي جَميعِ خَلْقِهِ ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضـائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعـائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيـائِكَ ، مَحْبُوبَةً في اَرْضِكَ وَسَمـائِكَ ، صـابِرَةً عَلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ اگر قصد زيارت امام ديگري جز حضرت علي ( عليه السلام ) را داري بجاي « يـا اَميرَ الْمُؤْمنينَ » اسم آن امام مورد نظر آورده شود مثلا در زيارت امام رضا ( عليه السلام ) گفته شود « يـا عَليَّ بْنَ مُوسَي الرِّضـا » .
103 |
نُزُولِ بَلائِكَ ، شـاكِرَةًلِفَواضِلِ نَعْمـائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِـغِ آلائِكَ ، مُشْتـاقَةً اِلي فَرْحَةِ لِقـائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوي لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيـائِكَ ، مُفـارِقَةًلاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيـا بِحَمْدِكَ وَثَنـائِكَ .
* پس پهلوي روي مبارك خود را بر قبر گذاشت وگفت :
اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شـارِعَةٌ ، وَاَعْلامَ الْقـاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَاَفْئِدَةَ الْعـارِفينَ مِنْكَ فـازِعَةٌ ، وَاَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صـاعِدَةٌ ، وَاَبْوابَ الاِْجـابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ نـاجـاكَ مُسْتَجـابَةٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ اَنـابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكي مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالاِْغـاثَةَ لِمَنِ اسْتَغـاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالاِْعـانَةَ لِمَنِ اسْتَعـانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِعِبـادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقـالَكَ مُقـالَةٌ ، وَاَعْمـالَالْعـامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ،
104 |
وَاَرْزاقَكَ اِلَي الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نـازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السّـائِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَنـاهِلَ الظِّمـاءِ مُتْرَعَةٌ ، اَللّـهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعـائي ، وَاقْبَلْ ثَنـائي ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَاَوْلِيائي ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِيّ وَفـاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، اِنَّكَ وَليُّ نَعْمـائي ، وَمُنْتَهي مُنـايَ ، وَغـايَةُ رَجـائي في مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ .
و در كامل الزِّيارات بعد از زيارت اين جملات آمده است :
اَنْتَ اِلـهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ ، اِغْفِرْ لاَِوْلِيـائِنـا ، وَكُفَّ عَنّـا اَعْدائَنـا ، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانـا ، وَاَظْهِرْ كَلِمَةَالْحَقِّ ، وَاجْعَلْهَا الْعُلْيـا ، وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبـاطِلِ ، وَاجْعَلْهَا السُّفْلي ، اِنَّكَعَلي كُلِّ شَيءْ قَديرٌ .
105 |
زيارت وارث
زيارت مطلقه امام حسين ( عليه السلام ) معروف به زيارت وارث .
اين زيارت معتبر و پر محتوا ، ابراز علاقه و همبستگي با سيد الشّهداء و شهداي ديگر كربلاست ، و سلسله نوراني نياكان امام حسين و دودمان رسالت ( عليه السلام ) را به ياد مي آورد .
و پيوند زائر را با اهل بيت عصمت تحكيم مي كند ، پس چون قصد زيارت امام حسين ( عليه السلام ) نمودي بگو :
« اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ آدَمَ صَِفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ مُوسي كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ عِيسي رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد
106 |
الْمُصْطَفي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَليّ الْمُرْتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْري ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا ثـارَ اللهِ وَابْنَ ثـارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكـاةَ ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّي اَتيكَ الْيَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ، يـا مَوْلايَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّـامِخَةِ وَالاَْرْحـامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجـاهِليَّةُ بِاَنْجـاسِهـا ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّـاتِ ثِيـابِهـا ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعـائِمِ الدّينِ وَاَرْكـانِ الْمُؤْمِنينَ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمـامُ الْبَرُّ التَّقيُّ الرَّضيُّ الزَّكيُّ الْهـادِي الْمَهْديُّ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوي ، وَاَعْلامُ الْهُدي ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقي ، وَالْحُجَّةُ عَلي اَهْلِ الدُّنْيـا ، وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
107 |
وَاَنْبِيـاءَهُ وَرُسُلَهُ ، اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيـابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي ، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلي اَرْواحِكُمْ ، وَعَلي اَجْسـادِكُمْ ، وَعَلي اَجْسـامِكُمْ ، وَعَلي شـاهِدِكُمْ ، وَعَلي غـائِبِكُمْ ، وَعَلي ظـاهِرِكُمْ ، وَعَلي بـاطِنِكُمْ .
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنـا وَعَلي جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَهَيَّاَتْ لِقِتـالِكَ ، يـا مَوْلايَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ ، وَاَتَيْتُ اِلي مَشْهَدِكَ ، اَسْئَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ ، وَبِالْمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ اَنْ يُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ .
پس برخيز و دو ركعت نماز با هر سوره كه مي خواهي
108 |
بخوان ، و چون از نماز فارغ شدي بگو :
« اَللّهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لاَِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ اِلاّ لَكَ ، لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّي اَفْضَلَ السَّلامِ وَالتَّحيَّةِ ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ ، اَللّهُمَّ وَهـاتـانِ الرَّكْعَتـانِ هَديَّةٌ مِنّي اِلي مَوْلايَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَعَلَيْهِ وَتَقَبَّلْ مِنّي ، وَأْجُرْني عَلي ذلِكَ بِاَفْضَلِ اَمَلي وَرَجـاءي فِيكَ وفي وَليِّكَ ، يـا وَليَّ الْمُؤْمِنينَ » .
پس قصد زيارت عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) نموده ، وبگو :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ وَابْنُ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ ،
109 |
لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ وَابْنَوَليِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلي جَميعِ الْمُسْلِمينَ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَاَبْرَءُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ .
پس متوجّه شو به سوي شهداء و بگو :
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَوْلِيـاءَ اللهِ وَاَحِبّـائَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَصْفِيـاءَ اللهِ وَاَوِدّائَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ دينِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ فـاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ اَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ بْنِ عَليّ الْوَليِّ الزَّكيِّ النّـاصِحِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَنـْصـارَ اَبي عَبْدِ اللهِ ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي ، طِبْتُمْ وَطـابَتِ الاَْرْضُ الَّتي فِيهـا دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظيماً ، فَيـا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَاَفُوزَ مَعَكُمْ .
110 |
زيارت امام حسين ( عليه السلام ) در روز عاشور
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فـاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا ثـارَ اللهِ وَابْنَ ثـارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَي الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنـائِكَ ، عَلَيْكُمْمِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً مـا بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهـارُ ، يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنـا وَعَليجَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّمواتِ عَلي جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسـاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِعَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ
111 |
عَنْ مَقـامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيهـا ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُالْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتـالِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْوَمِنْ اَشْيـاعِهِمْ وَاَتْبـاعِهِمْ وَاَوْلِيـائِهِم ، يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْسـالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ اِلي يَوْمِ الْقِيـامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيـاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قـاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجـانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْوَتَنَقَّبَتْ لِقِتـالِكَ ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصـابي بِكَ ، فَاَسْئَلُ اللهَالَّذي اَكْرَمَ مَقـامَكَ ، وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثـارِكَ مَعَ اِمـاممَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنيعِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ ، يـا اَبـاعَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ وَاِلي رَسُولِهِ وَاِلي اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلي فـاطِمَةَوَاِلَي الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ،
112 |
وَبِالْبَرائَةِ [ مِمَّنْ قـاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَسـاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِعَلَيْكُمْ ، وَاَبْرَءُ اِلَي اللّهِ وَاِلي رَسُولِهِ ] مِمَّنْ اَسَسَّ اَسـاسَ ذلِكَ ، وَبَنيعَلَيْهِ بُنْيـانَهُ ، وَجَري في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلي اَشْيـاعِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّـاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَشْيـاعِهِمْ وَاَتْبـاعِهِمْ ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْحـارَبَكُمْ ، وَوَليٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عـاداكُمْ ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذياَكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيـائِكُمْ ، وَرَزَقَنِي الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ ، اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَصِدْق فِي الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ ، وَاَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقـامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثـاري مَعَ اِمـام هُديً [ مَهْديّ ] ظـاهِر نـاطِق [ بِالْحَقِّ ]
113 |
مِنْكُمْ ، وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَنيبِمُصـابي بِكُمْ اَفْضَلَ مـا يُعْطي مُصـاباً بِمُصيبَتِهِ ، مُصيبَةً مـا اَعْظَمَهـاوَاَعْظَمَ رَزِيَّتَهـا فِي الاِْسْلامِ وَفي جَميعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني في مَقـامي هذا مِمَّنْ تَنـالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيـايَ مَحْيـا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَمـاتي مَمـاتَمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبـادِ ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ، عَلي لِسـانِكَ وَلِسـانِ نَبيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبيُّكَ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبـا سُفْيـانَ وَمُعـاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعـاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَاللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيـاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَضـاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ [ الاَْليمَ ] ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ
114 |
اِلَيْكَ في هذَا الْيَوْمِ ، وَفي مَوْقِفي هذاوَاَيّـامِ حَيـاتي بِالْبَرائَهِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبيِّكَ وَآلِ نَبيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ .
* پس صد مرتبه مي گويي :
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظـالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تـابِع لَهُ عَلي ذلِكَ ، اَللّـهُمَّالْعَنِ الْعِصـابَةَ الَّتي جـاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشـايَعَتْ وَبـايَعَتْ وَتـابَعَتْعَلي قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .
پس صد مرتبه مي گويي :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ ، وَعَلَي الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنـائِكَ ، عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ [ اَبَداً ] مـا بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهـارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّيلِزِيـارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَي الْحُسَيْنِ وَعَلي عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلي اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلي اَصْحابِ الْحُسَيْنِ .
* پس مي گويي :
115 |
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظـالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ، ثُمَّ الثّـانِيَ وَالثّـالِثَ وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خـامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَاللهِ بْنَ زِيـاد وَابْنَ مَرْجانَةَوَعُمَرَبْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيـانَ وَآلَ زِيـاد وَآلَ مَرْوانَ اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ .
پس به سجده مي روي و مي گويي :
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَالشّـاكِرينَ لَكَ عَلي مُصـابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِِ عَلي عَظيمِ رَزيَّتي ، اَللّـهُمَّارْزُقْني شَفـاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحـابِ الْحُسَيْنِ ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
زيارت آل ياسين
ازناحيه مقدسه حضرت صاحب الامر ( عجّل الله فرجه الشريف ) وارد شده كه هرگاه خواستيد توجه كنيد به وسيله ما به سوي خداوند تبارك و تعالي وبه سوي ما پس
116 |
بگوئيد چنان كه خداوند تعالي فرموده :
سَلامٌ عَلي آلِ يـاسين ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا داعِيَ اللهِ وَرَبّـانيَّ آيـاتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا بـابَ اللهِ وَدَيّـانَ دينِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا خَليفَةَ اللهِوَنـاصِرَ حَقِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا حُجَّةَ اللهِ وَدَليلَ اِرادَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا تـالِيَ كِتـابِ اللهِ وَتَرْجُمـانَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آنـاءِ لَيْلِكَ وَاَطْرافِ نَهـارِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا بَقيَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا ميثـاقَ اللهِ الَّذي اَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصوُبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُوَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذوُب ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقوُمُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَءُ وَتُبَيِّنُ ، اَلسَّلامُعَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ
117 |
تَحْمَدُوَتَسْتَغْفِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصْبِحُ وَتُمْسي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِياللَّيْلِ اِذا يَغْشي وَالنَّهـارِ اِذا تَجَلّي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمـامُالْمَاْموُنُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَاْموُلُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ ، اُشْهِدُكَ يـا مَوْلايَ اَنـّي اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ لا حَبيبَ اِلاّ هُوَ وَاَهْلُهُ ، وَاُشْهِدُكَ يـا مَوْلايَ اَنَّ عَليّاً اَميرَ الْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَليَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدّ حُجَّتُهُ ، وَموُسَي بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ ، وَعَليَّ بْنَ موُسي حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَليّ حُجَّتُهُ ، وَعَليَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَليّ حُجَّتُهُ ، وَاَشْهَدُ اَنـَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، اَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَالاْخِرُ ، وَاَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فيهـا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً ايمـانُهـا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ في ايمـانِهـا خَيْراً ، وَاَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ،
118 |
وَاَنَّ نـاكِراً وَنَكيراً حَقٌّ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَاَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصـادَ حَقٌّ ، وَالْميزانَ حَقٌّ ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ ، وَالْحِسـابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ وَالنّـارَ حَقٌّ ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعيدَ بِهِمـا حَقٌّ ، يـا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خـالَفَكُمْ ، وَسَعِدَ مَنْ اَطـاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلي مـا اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ ، وَاَنـَا وَليٌّ لَكَ بَريٌ مِنْعَدُوِّكَ ، فَالْحَقُّ مـا رَضيتُموُهُ ، وَالْبـاطِلُ مـا اَسْخَطْتُموُهُ ، وَالْمَعْروُفُ مـا اَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ مـا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَبِرَسوُلِهِ وَبِاَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَبِكُمْ يـا مَوْلايَ اَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتي مُعَدَّةٌ لَكُمْ ، وَمَوَدَّتي خـالِصَةٌ لَكُمْ آمينَ آمينَ .
* وبعد از آن اين دعا خوانده شود : اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد نَبيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نوُرِكَ ، وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبي نُورَ الْيَقينِ ، وَصَدْري نوُرَ الأيمـانِ ، وَفِكْري نوُرَ النّيّـاتِ ، وَعَزْمي نوُرَ الْعِلْمِ ، وَقُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ ،
119 |
وَلِسـاني نوُرَ الصِّدْقِ ، وَديني نوُرَ الْبَصـائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَبَصَري نوُرَ الضِّيـاءِ ، وَسَمْعي نوُرَ الْحِكْمَةِ ، وَمَوَدَّتي نوُرَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّي اَلْقـاكَ ، وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثـاقِكَ ، فَتُغَشِّيَني رَحْمَتُكَ يـا وَليُّ يـا حَميدُ ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد حُجَّتِكَ في اَرْضِكَ ، وَخَليفَتِكَ في بِلادِكَ ، وَالدّاعي اِلي سَبيلِكَ ، وَالْقـائِمِ بِقِسْطِكَ ، وَالثّـائِرِ بِاَمْرِكَ ، وَليِّ الْمُؤْمِنينَ وَبَوارِ الْكـافِرينَ ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ ، وَمُنيرِ الْحَقِّ وَالنّـاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ ، وَكَلِمَتِكَ التّـامَّةِ في اَرْضِكَ ، الْمُرْتَقِبِ الْخـائِفِ وَالْوَلِيِّ النّـاصِحِ ، سَفينَةِ النَّجـاةِ وَعَلَمِ الْهُدي ، وَنوُرِ اَبْصـارِالْوَري ، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدي ، وَمُجَلِّي الْعَمي ، الَّذي يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمـا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْءقَديرٌ ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلي وَليِّكَ وَابْنِ اَوْلِيـائِكَ ، الَّذينَ فَرَضْتَ طـاعَتَهُمْ ، وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ ، وَاَذْهَبْتَ
120 |
عَنْهُمُ الرِّجْسَ ، وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً ، اَللّـهُمَّانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ ، وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيائَكَ وَاَوْلِيائَهُ وَشيعَتَهُوَاَنْصـارَهُ ، وَاجْعَلْنـا مِنْهُمْ ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بـاغ وَطـاغ ، وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْشِمـالِهِ ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوء ، وَاحْفَظْ فيهِرَسوُلَكَ وَآلَ رَسوُلِكَ ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْنـاصِريهِ ، وَاخْذُلْ خـاذِليهِ ، وَاقْصِمْ قـاصِميهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبـابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّـارَ وَالْمُنـافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ ، حَيْثُ كانوُا مِنْمَشـارِقِ الاَْرْضِ وَمَغـارِبِهـا بَرِّهـا وَبَحْرِهـا ، وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ ، عَدْلاًوَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْاَنْصـارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ ، وَاَرِني في آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُالسَّلامُ مـا يَاْمُلوُنَ ، وَفي عَدُوِّهِمْ مـا يَحْذَروُنَ اِلهَ الْحَقِّ آمينَ ، يـاذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
121 |
دعاي عالية المضامين
دعايي است با مضامين عاليه كه بعد از زيارت هر يك از ائمه ( عليهم السلام ) خوانده مي شود و اين دعا را سيد بن طاوس در مصباح الزائر بعد از زيارت جامعه نقل فرموده و آن دعاي شريف اين است :
اَللّـهُمَّ اِنّي زُرْتُ هذَا الاِْمـامَمُقِّراً بِاِمـامَتِهِ ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طـاعَتِهِ ، فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبيوَعُيُوبي وَمُوبِقـاتِ آثـامي ، وَكَثْرَةِ سَيِّئـاتي وَخَطـايـايَ ، وَمـا تَعْرِفُهُ مِنّي ، مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ ، مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ ، راجِياً رَحْمَتَكَ ، لاجِئاً اِليرُكْنِكَ ، عـائِذاً بِرَاْفَتِكَ ، مُسْتَشْفِعاً بِوَليِّكَ وَابْنِ ( 1 ) اَوْلِيـائِكَ ، وَصَفيِّكَ وَابْنِ اَصْفِيـائِكَ ، وَاَمينِكَ وَابْنِ اُمَنـائِكَ ، وَخَليفَتِكَ وَابْنِ خُلَفـائِكَ الَّذينَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ هر گاه اين دعاء بعداز زيارت حضرت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) باشد عوض كلمه وَابْنِ در تمام چهار موضع وَابي گويد « منه » .
122 |
جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلي رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ ، وَالذَّريعَةَ اِلي رَاْفَتِكَ وَغُفْرانِكَ ، اَللّـهُمَّ وَاَوَّلُ حـاجَتي اِلَيْكَ اَنْ تَغْفِرَ لي مـا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي عَلي كَثْرَتِهـا ، وَاَنْ تَعْصِمَني فيـمـا بَقِيَ مِنْ عُمْري ، وَتُطَهِّرَ ديني مِمّـا يُدَنِّسُهُ وَيَشينُهُ وَيُزْري بِهِ ، وَتَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالشَّكِ وَالْفَسـادِ وَالشِّرْكِ ، وَتُثَبِّتَني عَلي طـاعَتِكَ وَطـاعَةِ رَسُولِكَ ، وَذُرّيَّتِهِ النُّجَبـاءِ السُّعَداءِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَتُكَ وَسَلامُكَ وَبَرَكـاتُكَ ، وَتُحْيِيَني مـا اَحْيَيْتَني عَلي طـاعَتِهِمْ ، وَتُميتَني اِذا اَمَتَّني عَلي طـاعَتِهِمْ ، وَاَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ ، وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ ، وَمُرافَقَةَ اَوْلِيـائِهِمْ وَبِرَّهُمْ ، وَاَسْئَلُكَ يـا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّي ، وَتُحَبِّبَ اِلَيَّ عِبـادَتَكَ وَالْمُواظَبَةَ عَلَيْهـا ، وَتُنَشِّطَني لَهـا وَتُبَغِّضَ اِلَيَّ مَعـاصِيَكَ وَمَحـارِمَكَ وَتَدْفَعَني عَنْهـا ، وَتُجَنِّبَنِي التَّقْصيرَ في صَلَواتي ، وَالاِْسْتِهـانَةَ بِهـا وَالتَّراخِيَ عَنْهـا ، وَتُوَفِّقَني لِتَاْدِيَتِهـا
123 |
كَمـا فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلي سُنَّةِ رَسُولِكَ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكـاتُكَ خُضُوعاً وَخُشُوعاً ، وَتَشْرَحَ صَدْري لاِِيْتـاءِ الزَّكـاةِ وَاِعْطـاءِ الصَّدَقـاتِ ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ ، وَالاِْحْسـانِ اِلي شيعَةِ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَمُواسـاتِهِمْ ، وَلا تَتَوَفّـاني اِلاّ بَعْدَ اَنْ تَرْزُقَني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَزِيـارَةَ قَبْرِ نَبيِّكَ وَقُبُورِ الاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَاَسْئَلُكَ يـا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضـاهـا ، وَنيَّةً تَحْمَدُهـا ، وَعَمَلاً صـالِحاً تَقْبَلُهُ ، وَاَنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَني اِذا تَوَفَّيْتَني ، وَتُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَراتِ الْمَوْتِ ، وَتَحْشُرَني في زُمْرَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَتَجْعَلَ دَمْعي غَزيراً في طـاعَتِكَ ، وَعَبْرَتي جـارِيَةً فيـمـا يُقَرِّبُني مِنْكَ ، وَقَلْبي عَطُوفاً عَلي اَوْلِيـائِكَ ، وَتَصُونَني في هذِهِ الدُّنْيـا مِنَ الْعـاهـاتِ وَالاْفـاتِ ، وَالاَْمْراضِ الشَّديدَةِ ، وَالاَْسْقـامِ الْمُزْمِنَةِ ، وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ
124 |
وَالْحَوادِثِ ، وَتَصْرِفَ قَلْبي عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغِّضَ اِلَيَّ مَعـاصيَكَ ، وَتُحَبِّبَ اِلَيَّ الْحَلالَ ، وَتَفْتَحَ لي اَبْوابَهُ ، وَتُثَبِّتَ نيَّتي وَفِعْلي عَلَيْهِ ، وَتَمُدَّ في عُمْري ، وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّي ، وَلا تَسْلُبَني مـا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَلا تَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمّـا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَيَّ ، وَلا تَنْزِعَ مِنّي النِّعَمَ الَّتي اَنْعَمْتَ بِهـا عَلَيَّ ، وَتَزيدَ فيـمـا خَوَّلْتَني وَتُضـاعِفَهُ اَضْعـافاً مُضـاعَفَةً ، وَتَرْزُقَني مـالاً كَثيراً واسِعاً سـائِغاً هَنيئاً نـامياً وافياً ، وَعِزّاً بـاقياً كـافياً ، وَجـاهاً عَريضاً مَنيعاً ، وَنِعْمَةً سـابِغَةً عـامَّةً ، وَتُغْنِيَني بِذلِكَ عَنِ الْمَطـالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ ، وَتُخَلِّصَني مِنْهـا مُعـافاً في ديني وَنَفْسي وَوَلَدي ، وَمـا اَعْطَيْتَني وَمَنَحْتَني ، وَتَحْفَظَ عَلَيَّ مـالي وَجَميعَ مـا خَوَّلْتَني ، وَتَقْبِضَ عَنّي اَيْدِيَ الْجَبـابِرَةِ ، وَتَرُدَّني اِلي وَطَني ، وَتُبَلِّغَني نِهـايَةَ اَمَلي في دُنْيـايَ وَآخِرَتي ، وَتَجْعَلَ عـاقِبَةَ اَمْري مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً ، وَتَجْعَلَني