بخش 7
زیارت پنجم حضرت زینب کبری ، عقیله بنی هاشم ( علیها السلام ) زیارت ششم حضرت زینب کبری ( علیها السلام ) زیارت وداع حضرت زینب ( علیها السلام ) حضرت رقیّه دختر امام حسین ( علیهما السلام ) اذن دخول حرم مطهر حضرت رُقیّه ( علیها السلام ) زیارت اوّل حضرت رقیّه ( علیها السلام ) زیارت دوم حضرت رقیة ( علیها السلام ) زیارت سوم حضرت رقیه ( علیها السلام ) زیارت وداع حضرت رقیه ( علیها السلام ) اُمّ حبیبه همسر رسول خدا ( صلی الله علیه وآله وسلم ) امّ سلمه
|
150 |
|
لاََسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ ، وَاَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَاَسْتَكْثِرُ تَوْبيخَكَ ، لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْري وَالصُّدُورَ حَرّي اَلا فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنْ اِقْدامِكَ عَلي قَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَبـاءِ بِحِزْبِ الشَّيْطـانِ الطُّلَقـاءِ ، وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنـا مَغْنَماً لَتَجِدُنـا وَشيكاً مَغْرَماً ، حينَ لا تَجِدُ اِلاّ مـا قَدَّمَتْ يَداكَ ، وَمـا رَبُّكَ بِظَلاّم لِلْعَبيدِ ، فَاِلَي اللهِ الْمُشْتَكي وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخـاءِ ، فَكِدْ كَيْدَكَ ، وَاسْعَ سَعْيَكَ ، وَنـاصِبْ جَهْدَكَ ، فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنـا ، وَلا تُميتُ وَحْيَنـا ، وَلا تُدْرِكُ اَمَدَنـا ، وَلا تُرَخِّصُ عَنْكَ عـارَهـا ، وَهَلْ رَاْيُكَ اِلاّ فَنَداً ، وَاَيّـامُكَ اِلاّ عَدَداً ، وَجَمْعُكَ اِلاّ بَدَداً ، يـا يَزيدُ ! اَمـا سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعـالي : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ اَمْواتاً بَلْ اَحْيـاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَحَسْبُكَ بِاللهِ حـاكِماً ، وَبِمُحَمَّد صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه خَصيماً ، وَبِجِبْريلَ ظَهيراً ، ثُمَّ قـالَتْ : اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذي
|
151 |
|
خَتَمَ لاَِوَّلِنا بِالسَّعـادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ ، وَلاِخِرِنـا بِالشَّهـادَةِ وَالرَّحْمَةِ ، اِنَّهُ رَحيمٌوَدُودٌ ، وَهُوَ حَسْبُنـا وَنِعْمَ الْوَكيلُ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِه وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّـاهِرينَ الاَْئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ آمينَ يـا رَبَّ الْعـالَمينَ .
زيارت سوّم
مرحوم علامه مجلسي در بحار الانوار ( جلد99 ، طبع بيروت ، ص272 ) از سيد بن طاووس ( قدس سره ) دو زيارت براي مطلق امام زادگان نقل مي كند و در صفحه بعد مي فرمايد : « زيارت اول آن را مرحوم مفيد در مزار ذكر كرده است » . بنابر اين با توجه به نظر بزرگان مناسب است زيارت اول امام زادگان را كه در صفحه ؟ ؟ ؟ همين كتاب آورده ايم واوّل آن « اَلسَلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا السَّيِّدَةُ الزَّكيَّةُ الطّـاهِرَةُ اَلْوَليَّةُ والدّاعِيَةُ الْحَفيَّةُ . . . » مي باشد جزو زيارات حضرت زينب ( عليها السلام ) خوانده شود ، اميد است كه مورد قبول پروردگار قرار گيرد .
|
152 |
|
زيارت چهارم حضرت زينب كبري ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ نَبيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ مُحَّمَد الْمُصْطَفي سَيِّدِ الاَنْبِيـاءِ وَالْمُرْسَلينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ عَليّ الْمُرْتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ سَيِّدِ اْلاَوْصِيـاءِ وَالصِّدّيقينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا اُخْتَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبـابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا السَّيِّدَةُ الزَّكيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الدّاعِيَةُ الْحَفيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقيَّةُ النَّقيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضيَّةُ الْمَرْضيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْعـالِمَةُ الْغَيْرُ الْمُعَلَّمَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفَهيمَةُ الْغَيْرُ الْمُفَهَّمَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا
|
153 |
|
الْمَظْلوُمَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَهْمُومَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَغْمُومَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَضْرُوبَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمأْسُورَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الصُّغْري ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْعِصمَةُ الصُّغْري ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا صـاحِبَةَ الْمُصيبَةِ الْعُظْمي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا زَيْنَبُ الْكُبْري ، اَشْهَدُ اَنَّكِ كُنْتِ صـابِرَةً شـاكِرَةً مُجَلَّلَةً مُعَظَّمَةً ، مُكَرَّمَةً مُحَدَّثَةً ، مُخَدَّرَةً مُوَقَّرَةً في جَميعِ حالاتِكِ وَمُنْقَلَباتِكِ ، وَمُصيباتِكِ وَبَليّاتِكِ وَامْتِحـانـاتِكِ حَتّي في اَشَدِّهـا وَاَمَرِّهـا ، وَهِيَ وَاللهِ وُقُوفُكِ في هذَا الْمَكـانِ ، وَاَخُوكِ الْعَطْشـانُ مَصْرُوعٌ في عُمْقِ الْحـائِر مِنْ كَثْرَةِ جَراحـاتِ السَّيْفِ وَالسِّنـانِ ، وَالشِّمْرُ جـالِسٌ عَلي صَدْرِهِ ، واحُزْنـاهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْكِ ، يـا بِنْتَ الزَّهْراءِ وَبِنْتَ خَديجَةَ الْكُبْري ، اَشْهَدُ اَنَّكِ قَدْ نَصَحْتِ للهِِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَلِفـاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ،
|
154 |
|
وَنَصَرْتِهِمْ بِقَلْبِكِ وَلِسـانِكِ ، وَجـاهَدْتِ فِيِ اللهِ بِلِسـانِكِ حَقَّ جِهـادِهِ ، فَنِعْمَتِ اْلاُخْتُ اَنـْتِ لِلْحُسَيْنِ ، وَنِعْمَ اْلاَخُ لَكِ اَبُو عَبْدِ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمـا ، وَعَلي مَنْ اَحَبَّكُمـا وَنَصَرَكُمـا ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَلَبَتْ قِنـاعَكِ ، وَضَرَبَتْ بِكِعـابِ الرِّمـاحِ عَلي اَعْضـائِكِ ، وَحَرَّقَتْ خِيـامَكِ ، وَاَسَرَّتْ عِيـالَكِ ، اَمْ سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ وَلَمْ تَحْزَنْ ، يـا سَيِّدَتي وَمَوْلاتي اَنَا زائِرُكِ وَمُحِبُّكِ وَمُعينُكِ ، فَاشْفَعي لي وَلاِبـائي وَاُمَّهـاتي وَاَجْدادي ، وَاَسْئَلُ اللهَ الْمَغْفِرَةَ بِحَقِّكِ ، وَبِحَقِّ جَدِّكِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَاَبيكِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَاُمِّكِ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ عَلَيْهاَ السَّلامُ ، وَاَخَوَيْكِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ يـا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعَ الرِّسـالَةَ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزيلِ ، جَميعًا وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ .
|
155 |
|
زيارت پنجم حضرت زينب كبري ، عقيله بني هاشم ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ بِضْعَةِ خـاتَمِ النَّبيّينَ ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا سُلالَةَ مَنْ لا تُحْصي فَضـائِلُهُ ، وِلا تُسْتَقْصي مَنـاقِبُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ الْمَبْعُوثِ بِالرِّسـالَةِ ، وَمُنْقِذِ الْعِبـادِ مِنَ الْجَهـالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ ، وَالْعَظيمِ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمـامِ ، وَالنُّورِ الْمُهْتَدي بِهِ فِي اللَّيـالي وَالاَْيّـامِ ، حَبيبِ اِلـهِ اْلعـالَمينَ ، سَيِّدِنـا اَبِي الْقـاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، وِرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ سَيِّدِ الاَْوْصِيـاءِ ، وَرُكْنِ الاَْوْلِيـاءِ ، وَعِمـادِ الاَْصْفِيـاءِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، وَيَعْسُوبِ الْمُتَّقينِ ، وَقُدْوَةِ الصِّدّيقينِ ، وَاِمـامِ الصّـالِحينِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ اَفْضَلِ الاَْوْلِيـاءِ ، وَاَوَّلِ السّـابِقينَ اِلي دينِ اللهِ ، وَاَوْفـاهُمْ
|
156 |
|
لِرَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ صـاحِبِ بَيْعَةِ يَوْمِ الْغَديرِ ، وَالْمُشْتَقِّ اسْمُهُ مِنِ اسْمِ الْعَليِّ الْقَديرِ ، قـائِدِ الْبَرَرَةِ ، وَقـاتِلِ الْكَفَرَةِ ، وَقـامِعِ الْفَجَرَةِ ، وَالْمَنْدُوبِ فِي الشَّدائِدِ ، وَالْمَشْهُودِ بِحَقِّهِ في مُخْتَلَفِ الْمَشـاهِدِ ، وَمَنْ اَخْلَصَ للهِِ تَعـالي بِقَلْبِهِ وَلِسـانِهِ ، وَنَصَرَ الْحَقَّ بِسَيْفِهِ وَسِنـانِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا سَليلَةَ السَّيِّدِ الاَْكْبَرِ ، وَالشّـافِعِ بِيَوْمِ الْمَحْشَرِ ، وَالسّـاقي مُحِبّيهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ حَيْدَر الْكَرّارِ ، وَخَليفَةِ الْمُخْتـارِ ، وَقَسيمِ الْجَنَّةِ وَالنـارِ ، وَصـاحِبِ الْحَوْضِ وَحـامِلِ اللِّواءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ ، اِمـامِ الْمُتَّقينَ ، اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَليِّ بْنِ اَبي طـالِب ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا مُهْجَةَ قَلْبِ الْبَتُولِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ ، يـا حَبيبَةَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ ، وَرَبيبَةَ بَيْتِ وَحْيِ اللهِ ، وَشَقيقَةَ السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَعَمَّةَ الاَْئِمَّةِ الْمَيـامينِ مِنْ آلِ طه وَيـاسينِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ،
|
157 |
|
اَلسَّلامُ عَلي بِنْتِ مَكَّةَ وَمِني وَزَمْزَمَ وَالصَّفـا ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ جَدُّهـا مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفي ، وَاَبـُوهـا عَليٌّ الْمُرْتَضي ، وَاُمُّهـا فـاطِمَةُ الزَّهْراءُ سَيِّدَةُ النِّسـاءِ ، اَلسَّلامُ عَلي بِنْتِ صـاحِبِ الدَّلائِلِ الْواضِحـاتِ ، وَالاْيـاتِ الْبَيِّناتِ ، وَالْمُعْجِزاتِ الْباهِراتِ ، وَالْبَراهينِ الظّـاهِراتِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الْمَوْلُودَةِ في مَعْقِلِ العِصْمَةِ وَالتُّقي ، وَمَهْبَطِ الْوَحْيِ وَالْهُدي ، وَمَوْرُوثَةِ عَظيمِ الْفَضْلِ وَالنَّدي ، السَّلامُ عَلَي الْمَرْأَةِ الصّـالِحَةِ ، وَالْمُجـاهِدَةِ النّـاصِحَةِ ، وَالْحُرَّةِ الاَْبيَّةِ ، وَاللَّبْوَةِ الطّـالِبيَّةِ ، وَالْمُعْجِزَةِ الْمُحَمَّديَّةِ ، وَالذَّخيرَةِ الْحَيْدَريَّةِ ، وَالوَديعَةِ الْفـاطِميَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَطـاعَتِ اللهَ تَعـالـي فِي السِرِّ وَالْعَلَنِ ، وَتَحَدَّتْ بِمَواقِفِهـا اَهْلَ النِّفـاقِ وَالْفِتَنِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَرْهَبَتِ الطُّغـاةَ في صَلابَتِهـا ، وَاَدْهَشَتِ الْعُقُولَ بِرَبـاطَةِ جَأْشِهـا ، وَمَثَّلَتْ اَبـاهـا عَليّاً بِشَجـاعَتِهـا ، وَاَشْبَهَتْ اُمَّهَا الزَّهْراءَ في
|
158 |
|
عَظَمَتِهـا وَبَلاغَتِها ، اَلسَّلامُ عَلَي الْمَنْسُوبَةِ لاُِسْرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَالاِْمـامَةِ ، وَالْمَوْهُوبَةِ وِسـامَ الشَّرَفِ وَالْمَجْدِ وَالْكَرامَةِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ رَضَعَتْ بِلِبـانِ الاْيمـانِ ، وَتَرَبَّتْ بِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ ، فَشـاعَ فَخْرُهـا بِكُلِّ زَمـان وَمَكـان ، وَتَمَجَّدَ بِاسْمِهـا لِسـانُ كُلِّ اِنْسـان ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ حَبـاهَا الْجَليلُ جَلَّ اسْمُهُ بِالصِّفـاتِ الْحَميدَةِ ، وَزادَهـا قُوَّةً وَثَبـاتاً عَلَي الدّينِ وَالْعَقيدَةِ ، وَشَدَّ اللهُ عَزْمَهـا في مَواطِنِ الْمِحَنِ الشَّديدَةِ ، وَاَلْهَمَهـا جَميلَ الصَّبْرِ ، وَاَكْرَمَهـا جَزيلَ الاَْجْرِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَحْيَتْ لَيـالِيَهـا بِالتَّهَجُّدِ وَالْعِبـادَةِ ، فَنـالَتْ مِنَ اللهِ اَعْلي دَرَجـاتِ السَّعـادَةِ ، سَلامٌ عَلي مَنْ اَوْلاهَا الاِْمـامُ زَيْنُ الْعـابِدينَ عَلَيْهِ السَّلامِ بِشَهـادَتِهِ ، اِذْ قـالَ مُخـاطِباً لِعَمَّتِهِ : ( اَنـْتِ عـالِمَةٌ غَيْرُ مَعَلَّمَة وَفَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَة ) ، سَلامٌ عَلَي الاُخْتِ الَّتي واسَتْ اَخـاهـا في مُهِمَّتِهِ ، وَشارَكَتْهُ في نَهْضَتِهِ ، وَتَبـاهَتْ بِالاِْسْلامِ وَعِزَّتِهِ ، سَلامٌ
|
159 |
|
عَلي مَنْ نـاصَرَتِ الْحُسَيْنَ في جِهـادِهِ ، وَلَمْ تَضْعُفْ عَزيمَتُهـا بَعْدَ اسْتِشْهـادِهِ ، سَلامٌ عَلي قَلْبِ زَيْنَبَ الصَّبُورِ ، وَلِسـانِهَا الشَّكُورِ ، سَلامٌ عَلي مَنْ تَظـافَرَتْ عَلَيْهاَ الْمَصـائِبُ وَالْكُرُوبُ ، وَذاقَتْ مِنَ النَّوائِبِ مـا تَذُوبُ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، سَلامٌ عَلي مَنْ تَجَرَّعَتْ غُصَصَ الاْلامِ وَالْمَآسي ، وَمـا لا تَقْوي عَلَي احْتِمـالِهَا الْجِبـالُ الرَّواسي ، فَاَصْبَحَتْ لِلْبَلايـا قِبْلَتَهـا ، وَلِلرَّزايـا كَعْبَتَهـا ، سَلامٌ عَلي مَنْ شـاطَرَتْ اُمَّهَا الزَّهْراءَ في ضُرُوبِ الْمِحَنِ وَالاَْرْزاءِ ، وَدارَتْ عَلَيْهـا رَحَي الْكَوارِثِ وَالْبَلاءِ يَوْمَ كَرْبَلاءَ ، سَلامٌ عَلي مَنْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِهـا ملائِكَةُ السَّمـاءِ ، سَلامٌ عَلي مَنْ فُجِعَتْ بِجَدِّهـا وَاَبيهـا وَاُمِّهـا وَبَنيهـا وَالْخِيَرَةِ مِنْ اَهْلِهـا وَذَويهـا ، اَبْكي عَلي زَيْنَبَ الْكُبْري وَكُرْبَتِهـا ، اَبْكي عَلي زَيْنَبَ الثَّكْلي وَغُرْبَتِهـا ، اَبْكي عَلي زَيْنَبَ حُزْناً لِمِحْنَتِهـا ، اَبْكي عَلي هَضْمِهـا مِنْ بَعْدِ عِزَّتِهـا ، اَبْكي عَلَي الْمَظْلُومَةِ الْغَريبَةِ ،
|
160 |
|
اَبْكي عَلَي الْمَحْزُونَةِ الْكَئيبَةِ ، اَبْكي عَلَي مَنْ داهَمَتْهَا الدُّنْيـا بِالْمَشـاهِدِ الرَّهيبَةِ ، وَلَمْ تَشْبَهْ مُصيبَتَهـا مُصيبَةٌ ، اَبْكي عَلي مَنْ عـايَنَتْ اَشْلاءَ الضَّحـايـا ، مُجَزَّرينَ عَلي صَعيدِ الْمَنـايـا ، وَرَأَتْ مَصـارِعَ الشُّهَداءِ مِنْ عَشيرَتِهـا ، وَاِخْوَتِهـا وَبَني عُمُومَتِها ، وَقَدْ فَرَّقَ السَّيْفُ بَيْنَ الرُّؤُوسِ مِنْهُمْ وَالاَبْدانِ ، وَحَرارَةُ الشَّمْسِ قَدْ غَيَّرَتْ مِنْهُمُ الاَْلْوانِ ، وَبَيْنَهُمْ رَيْحـانَةُ الْمُصْطَفي سَيِّدُ شَبـابِ اَهلِ الْجَنَّةِ ، صَريعاً عَلَي الرَّمْضـاءِ ، فَاَجهَشَتْ بِالبُكـاءِ ، وَنـادَتْ بِهذَا الدُّعـاءِ : « اِلهي تَقَبَّلْ مِنّـا هذَا الْقُرْبـانَ » ، ثُمَّ انْثَنَتْ شـاكِيَةً وَجْدَهـا اِلي جَدِّهـا ، وَهِيَ تَقُولُ : « يـا مُحَمَّداهُ ! هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ ، مُرَمَّلٌ بِالدِمـاءِ ، مُقَطَّعُ الاَْعْضـاءِ ، وَبَنـاتُكَ سَبـايـا ، وُذُرّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ » ، اَبْكي عَلي مَنْ اَبْكَتْ كُلَّ عَدُو وَصَديق ، اَبْكي عَلي مَنْ اَبْعَدَهَا الزَّمـانُ عَنِ الاَْهْلِ وَالاَْوْطـانِ ، وَطـافَ بِهَا الاَْعْداءُ سَبيَّةً فِي الْبُلْدانِ ، وَسَرَوْا بِهـا اَسيرَةً مِنَ
|
161 |
|
الْكُوفَةِ اِليَ الشّـامِ بِجَمْع مِنَ الاَْرامِلِ وَالاَْيْتـامِ ، اَلسَّلامُ عَلي عَزيزَةِ الصِّدّيقَةِ الزَّهْراءِ ، وبِنْتِ خَديجَةَ الْكُبْري ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ اَصْبَحَ حَرَمُهـا مَؤْئِلَ آمـالِ الاْمِلينَ ، وَمُلْتَقي وُفوُدِ الزّائِرينَ ، وَيَتَمَسَّكُ بِضَريحِهـا جَميعُ الْمُحِبّينَ وَالْمُحْتـاجينَ ، وَيَؤُمُّ قَبْرَهَا الْخَلائِقُ في كُلِّ حين ، السَّلامُ عَلي سَيِّدَتِنـا وَمَوْلاتِنـا زَيْنَبَ بِنْتِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَليِّ بِنْ اَبي طـالِب ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ .
زيارت ششم حضرت زينب كبري ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ خـاتَمِ الاَْنْبِيـاءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ صـاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِواءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ خَديجَةَ الْكُبْري ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ سَيِّدِ الاَوْصِيـاءِ وَرُكْنِ الاَوْلِيـاءِ اَميرِ المُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ
|
162 |
|
وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا اُخْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا عَمَّةَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا اُمَّ الْمَصـائِبِ ، يـا زَيْنَبَ بِنْتَ عَليّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفـاضِلَةُ الرَّشيدَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْعـالِمَةُ الْكـامِلَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضيَّةُ الْمَرْضيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا تـالِيَ الْمَعْصُومِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا مُمْتَحَنَةُ في تَحَمُّلِ الْمَصـائِبِ كَالْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْبَعيدَةُ عَنِ الاَْوْطـانِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الاَْسيرَةُ فِي الْبُلْدانِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَنْ شَهِدَ بِفَضْلِهـا اَبُوهـا اَميرُ الْمُؤْمِنينَ ، وَاَمَرَهـا اَخُوهَا الْحُسَيْنُ بِالصَّبْرِ عَلي صَدَمـاتِ الْمُعـانِدينَ .
اَشْهَدُ اَنَّكِ اَطَعْتِ اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَصَبرْتِ عَلَي الاَْذي في جَنْبِهِ حَتّي اَتـاكِ الْيَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَحَدَكِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكِ ، وَلَعَنَ اللهُ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد مِنَ الجِنِّ وَالاِْنْسِ ، مِنَ الاَْوَّلينَ
|
163 |
|
وَالاْخِرينَ ، وَضـاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ ، اَتَيْتُكِ يـا مَوْلاتي وَابْنَةَ مَوْلايَ زائِراً قـاصِداً وافِداً عـارِفاً بِحَقِّكِ ، فَاشْفَعي لي عِنْدَ اللهِ تَعـالي في غُفْرانِ ذُنوبي ، وَقَضـاءِ حَوائِجي ، وَاِعْطـاءِ سُؤْلي ، وَكَشْفِ ضُرّي ، فَإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ جـاهاً عَظيماً وَشَفـاعَةً مَقْبُولَةً ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلي آباءِكِ الطّـاهِرينَ ، وَعَلي الْمَلئِكَةِ الْحافّينَ حَوْلَ حَرَمِكِ الشَّريفِ الْمُبـارَكِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ .
پس دو ركعت نماز به قصد هديه براي آن مكرّمه بجا آور و دعاكن آنچه را كه دوست داري .
زيارت وداع حضرت زينب ( عليها السلام )
هرگاه خواستي آن حضرت را وداع كني بگو :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ
|
164 |
|
فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَسْتَوْدِعُكِ اللهَ وَاَسْتَرْعيكِ وَاَقْرَءُ عَلَيْكِ السَّلامَ ، اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّي لِزِيـارةِ اُمِّ الْمَصـائِبِ زَيْنَبَ بِنْتِ عَليّ ، فَاِنّي اَسْأَلُكَ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ اَبَداً مـا اَبْقَيْتَني ، فَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في زُمْرَتِهـا ، وَاَدْخِلْني في شَفَاعَتِهـا ، وَشَفـاعَةِ جَدِّهـا وَاَبيهـا وَاُمِّهـا وَاَخيهـا بِرَحْمَتِكَ يـا اَرْحَمَ الرّحِمينَ ، اَللّهُمَّ بحَقِّهـا عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِهـا لَدَيْكَ ، اِغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ والْمُؤْمِنـاتِ ، وَآتِنـا فِي الدُّنْيـا حَسَنَةً وَفِي اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنـا عَذابَ النّـارِ بِرَحْمَتِكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
و از پروردگار درخواست كن كه بار ديگر شما را به زيارت آن مكرمه برگرداند و اين آخرين عهد و زيارت شما نباشد .
|
165 |
|
حضرت رقيّه دختر امام حسين ( عليهما السلام )
مرحوم شيخ عباس قمي ( قدس سره ) در « منتهي الآمال » از كامل شيخ بهايي نقل مي كند كه : زنان خاندان نبوت به هنگام اسيري ، حال مرداني را كه در كربلا شهيد شده بودند بر فرزندان مخفي و پوشيده مي داشتند و هر كودكي را وعده مي دادند كه پدر تو سفر رفته و باز مي گردد تا آنان را به خانه يزيد آوردند ، دختركي بود چهار ساله ، شبي از خواب بيدار شد و گفت : پدرم حسين كجاست ، اين ساعت او را خواب ديدم . سخت پريشان بود ، زنان و كودكان همه به گريه افتادند و فغان از ايشان برخاست . يزيدِ خفته ، از خواب بيدار شد و حال تفحص كرد ، خبر بردند كه حال چنين است . آن لعين در حال گفت كه بروند سر پدر او را بياورند و در كنار او نهند . پس آن سر مقدس بياوردند و در كنار آن دختر چهار ساله
|
166 |
|
نهادند . پرسيد : اين چيست ؟ گفتند : « سر پدر تو است » . آن دختر بترسيد و فرياد برآورد و رنجور شد و در آن چند روز جان به حق تسليم كرد .
معروف است كه حضرت رقيه در خرابه شام از دنيا رفت ، مزار اين مخدره هم اكنون در بازارچه اي قديمي ، در دمشق ، كمي دورتر از مسجد اموي واقع است كه عاشقان خاندان عصمتوطهارت ( عليهم السلام ) به زيارتش مي شتابند .
با توجه به اين كه زيارت مخصوصي براي آن حضرت ذكر نشده سزاوار است زائران محترم ، او را با الفاظي كه در زيارت اولاد ائمه ( عليهم السلام ) نقل شده ، يا هر زيارتي كه مناسب با شأن و منزلت آن حضرت است ، زيارت كنند . و هر مقدار فرصت دارند نماز و قرآن بخوانند و ثوابش را به آن حضرت يا هر كسي كه مي خواهند اهدا نمايند .
اينك چند زيارتنامه مناسب با مقام ، ذكر مي شود كه اميد است مورد قبول پرودگار و توجّه ولي
|
167 |
|
عصر ـ ارواحنافداه ـ قرار گيرد و در آخرت از شفاعت پدر بزرگوارش امام حسين ( عليه السلام ) و اجداد طاهرش به ويژه جده اش فاطمه زهرا ( عليها السلام ) بهره مند شويم .
اذن دخول حرم مطهر حضرت رُقيّه ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
بِاِذْنِ اللهِ وَاِذْنِ رَسُولِهِ وَاِذْنِ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنـْبِيـائِهِ الْمُرسَلينَ ، وَالاَْئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ ، وَبِاِذْنِ السَيِّدَةِ رُقَيَّةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ الشَّهيدِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، اَدْخُلُ هذِهِ الرَّوْضَةَ الْمُبـارَكَةَ ، وَاَدْعُو اللهَ بِفُنُونِ الدَّعَواتِ ، وَاَعْتَرِفُ للهِِ بِالْعُبُوديَّةِ ، وَلِلنَّبيِّ وَالاَْئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ بِالطّـاعَةِ ، رَبِّ اَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْق ، وَاَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْق ، وَاجْعَلْ لي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطـاناً نَصيراً .
|
168 |
|
زيارت اوّل حضرت رقيّه ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلي آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي نُوح نَبيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُوسي كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي عيسي رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا رَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا صَفيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ خـاتَمَ النَّبيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ عَليَّ بْنَ اَبي طـالِب وَصيَّ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا فـاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِسـاءِ اْلعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمـا يـا سِبْطَيْ نَبيِّ الرَّحْمَةِ وَسَيِّدَيْ شَبـابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا عَليَّ بْنَ اْلحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعـابِدينَ وَقُرَّةَ عَيْنِ النّـاظِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُحَمَّدَ بْنَ عَليّ بـاقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبيِّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد الصّـادِقَ الْبـارَّ
|
169 |
|
الاَْمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُوسَي بْنَ جَعْفَر الطّـاهِرَ الطُّهْرَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا عَليَّ بْنَ مُوسَي الرِّضَا اْلمُرْتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا مُحَمَّدَ بْنَ عَليّ التَّقيَّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا عَليَّ بْنَ مُحَمَّد النَّقيَّ النّـاصِحَ الأَْمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا حَسَنَ بْنَ عَليّ ، اَلسَّلامُ عَلَي الْوَصيِّ مِنْ بَعْدِهِ ، اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلي نُورِكَ وَسِراجِكَ وَوَليِّ وَليِّكَ ، وَوَصِيِّ وَصيِّكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلي خَلْقِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ فـاطِمَةَ وَخَديجَةَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا اُخْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا عَمَّةَ وَليِّ اللهِ ، الَسَّلامُ عَلَيْكِ يـا رُقَيَّةَُ بِنْتَ اْلحُسَيْنِ الشَّهيدِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، الَسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصَّغيرَةُ الشَّهيدَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَقْهُورَةُ الْمَظْلُومَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفـاضِلَةُ الْرَّشيدَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ
|
170 |
|
اَيَّتُهَا الْجَليلَةُ الْجَميلَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْبَعيدَةُ عَنِ الأَْوْطـانِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الأَْسيرَةُ فِي الْبُلْدانِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا مَوْلاتي وَابْنَةَ مَوْلايَ ، وَسَيِّدَتي وَابْنَةَ سَيِّدي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَحَدَكِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ضَرَبَكِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكِ ، وَلَعَنَ اللهُ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد ، مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ ، مِنَ الأَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ ، وَضـاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأَْليمَ ، اَتَيْتُكِ يـا مَوْلاتي وَابْنَةَ مَوْلايَ ، قـاصِداً وافِداً عـارِفاً بِحَقِّكِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ عَرَّفَ اللهُ بَيْنَنـا وَبَيْنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَحَشَرَنـا في زُمْرَتِكُمْ ، وَاَوْرَدَنـا حَوْضَ نَبيِّكُمْ ، وَسَقـانـا بِكَاْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَليِّ بْنِ اَبي طـالِب صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، اَسْئَلُ اللهَ اَنْ يُرِيَنـا فيكُمُ السّرُورَ وَالْفَرَجَ ، وَاَنْ يَجْمَعَنـا وَاِيّـاكُمْ في زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّد صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَاَنْ لا يَسْلُبَنـا مَعْرِفَتَكُمْ اِنَّهُ وَليٌّ قَديرٌ ، اَتَقَرَّبُ اِليَ اللهِ بِحُبِّكُمْ ، وَالْبَرائَةِ
|
171 |
|
مِنْ اَعْدائِكُمْ ، وَالتَّسْليمِ اِلَي اللهِ ، راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِر وَلا مُسْتَكْبِر ، وَعَلي يَقينِ مـا اَتي بِهِ مُحَمَّدٌ ، وَبِهِ راض نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يـا سَيِّدي ، اَللّهُمَّ وَرِضـاكَ وَالدّارَ الاْخِرَةَ يـا رُقَيَّةُ اشْفَعي لي فِي الْجَنَّةِ ، فَاِنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شَاْناً مِنَ الشَّاْنِ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعـادَةِ ، فَلا تَسْلُبْ مِّني مـا اَنَا فيهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ ، اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنـا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ ، وَبِرَحْمَتِكَ وَعـافِيَتِكَ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ ، وَسَّلَمَ تَسْليماً يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
زيارت دوم حضرت رقية ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا سَيِّدَتَنـا رُقَيَّةَ ، عَلَيْكِ التَّحيَّةُ وَاَلسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ،
|
172 |
|
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَليِّ بْنِ اَبي طـالِبِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِسـاءِ الْعـالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ خَديجَةَ الْكُبْري اُمِّ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِنـاتِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا اُخْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضيَّةُ الْمَرْضيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقيّةُ النَّقيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الزَّكيَّةُ الْفـاضِلَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْبَهيَّةُ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْكِ وَعَلي رُوحِكِ وَبَدَنِكِ ، فَجَعَلَ اللهُ مَنْزِلَكِ وَمَاْواكِ فِي الْجَنَّةِ مَعَ آبـائِكِ وَاَجْدادِكِ ، الطَّيِّبينَ الطّـاهِرينَ الْمَعْصُومينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِمـا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّارِ ، وَعَلَي الْمَلائِكَةِ الْحـافّينَ حَوْلَ حَرَمِكِ الشَّريفِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي سَيِّدِنـا مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّـاهِرينَ
|
173 |
|
وَسَلَّمَ تَسْليماً بِرَحْمَتِكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
پس از زيارت حضرت رقيّه ( عليها السلام ) خوب است دعايي را كه مرحوم علاّمه سيد محسن امين ( قدس سره ) نقل كرده اند و در صفحه ؟ ؟ ؟ همين كتاب بعد از زيارت حضرت زينب ( عليها السلام ) آمده است ، خوانده شود .
زيارت سوم حضرت رقيه ( عليها السلام )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا السَّيِّدَةُ الزَّكيَّةُ الطّـاهِرَةُ الْوَليَّةُ ، وَالدّاعيَةُ الْحَفيَّةُ ، اَشْهَدُ اَنَّكِ قُلْتِ حَقّاً وَنَطَقْتِ حَقّاً وَصِدْقاً وَدَعوْتِ اِلي مَوْلايَ وَمَوْلاكِ عَلانِيَةً وَسِرّاً ، فـازِ مَتَّبِعُكِ وَنَجـا مُصَدِّقُكِ ، وَخـابَ وَخَسِرَ مُكَذِّبُكِ وَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكِ ، اِشْهَدي لي بِهذِهِ الشَّهـادَةِ لاَِكُونَ مِنَ الْفـائزينَ بِمَعْرِفَتِكِ وَطاعَتِكِ وَتَصْديقِكِ وَاتِّبـاعِكِ ، واَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا سَيِّدَتي رُقَيَّةَ
|
174 |
|
بِنْتَ سَيِّدي وَمَوْلايَ اَبـا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ بِكَرْبَلاءَ ، اَنـْتِ بـابُ اللهِ الْمُؤْتي مِنْهُ وَالْمَأْخُوذُ عَنْهُ ، اَتَيْتُكِ زائِراً وَحـاجـاتي لَكِ مُسْتَوْدِعاً وَهـا اَنَا ذا اَسْتَوْدِعُكِ ديني وَاَمـانَتي وَخَواتيمِ عَمَلي وَجَوامِعَ اَمَلي اِلي مُنْتَهي اَجَلي ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ .
زيارت وداع حضرت رقيه ( عليها السلام )
هرگاه خواستي با آن حضرت وداع كني ، نزد قبر آن مكرمه بايست و فكر كن و مصيبتهايي را كه به آن مظلومه وارد آمده است ـ چه در راه كوفه و شام و چه در خرابه شام ـ در نظر آور و بگو :
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ وَليِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ فـاطِمَةَ وَخَديجَةَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يـا بِنْتَ الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ