بخش 5
زیارت وارث
|
100 |
|
وَكَهْفِ الْوَري، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِيـاءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلي، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْني، وَحُجَجِ اللهِ عَلي اَهْلِ الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولي،وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلي مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَسـاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعـادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتـابِ اللهِ، وَاَوْصِيـاءِنَبيِّ اللهِ، وَذُرّيَّةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ، اَلسَّـلامُ عَـلَي الـدُّعـاةِ اِلَـي اللّهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضـاةِ اللهِ،وَالْمُسْتَقِرّينَ في اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمُخْلَِصينَ فـي تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبـادِهِ الْمُكْرَمينَ
|
101 |
|
الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعـاةِ، وَالْقـادَةِ الْهُداةِ وَالسّـادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُمـاةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ، وَاُولِي الاَْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ، وَعَيْبَةِ عِلْمِهِوَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهـانِهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، كَمـا شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُمَلائِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ،وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضي، اَرْسَلَهُبِالْهُدي وَدينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ
|
102 |
|
الْمُشْرِكُونَ،وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْديُّونَ، الْمَعْصُومُونَالْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ، الْمُتَّقوُنَ الصّـادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ، الْمُطيعُونَ لِلّهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعـامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفـائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اِصْطَفـاكُمْبِعِلْمِهِ، وَارْتَضـاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتـارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهـانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفـاءَ في اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلي بَريَّتِهِ وَاَنْصـاراً لِدينِهِ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكـاناًلِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلي خَلْقِهِ،
|
103 |
|
وَاَعْلاماً لِعِبـادِهِ، وَمَنـاراً في بِلادِهِ،وَاَدِلاّءَ عَلي صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ،وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً،فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثـاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ،وَدَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في مَرْضـاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلي مـا اَصـابَكُمْ في جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ،وَآتَيْتُمُ الزَّكـاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجـاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهـادِهِ حَتّي
|
104 |
|
اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ اَحْكـامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضـا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضـاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مـارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِعِنْدَكُمْ، وَاِيـابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسـابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطـابِعِنْدَكُمْ، وَآيـاتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهـانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ، وَمَنْ عـاداكُمْ
|
105 |
|
فَقَدْ عـادَ اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ ]السَّبيلُ الاَْعْظَمُو [الصِّراطُ الاَْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَنـاءِ، وَشُفَعـاءُ دارِ الْبَقـاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالاْيَةُ الْمَخْزُونَةُ،وَالاَْمـانَةُ الْمَحْفُوظَةُ، وَالْبـابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّـاسُ، مَنْ اَتيكُمْ نَجي، وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ، اِلَي اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُتُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلي سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عـاداكُمْ، وَخـابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ
|
106 |
|
مَنْفـارَقَكُمْ، وَفـازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْصَدَّقَكُمْ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ، وَمَنْخـالَفَكُمْ فَالنّـارُ مَثْويهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كـافِرٌ، وَمَنْ حـارَبَكُمْ مُشْرِكٌ،وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سـابِقٌ لَكُمْ فيمـا مَضي، وَجـار لَكُمْ فيمـا بَقِيَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طـابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُهـا مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً، فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّي مَنَّ عَلَيْنـا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْتُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتَنـا
|
107 |
|
عَلَيْكُمْ وَمـا خَصَّنـا بِهِ مِنْوِلايَتِكُمْ، طيباً لِخَُلْقِنـا وَطَهـارَةً لاَِنْفُسِنـا، وَتَزْكِيَةً لَنـا وَكَفّـارَةً لِذُنُوبِنـا، فَكُنّـا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ، بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ، بِتَصْديقِنـا اِيّـاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلي مَنـازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَدَرَجـاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فـائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سـابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ في اِدْراكِهِ طـامِعٌ، حَتّي لا يَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عـالِمٌ وَلا جـاهِلٌ، وَلا دَنيٌّ وَلا فـاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صـالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طـالِحٌ، وَلا جَبّـارٌ عَنيدٌ، وَلاشَيْطـانٌ مَريدٌ،
|
108 |
|
وَلا خَلْقٌ فيمـا بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ، اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ، وَتَمـامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقـاعِدِكُمْ،وَثَبـاتَ مَقـامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَخـاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَاَهْليوَمـالي وَاُسْرَتي، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ، اَنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِمـا آمَنْتُمْ بِهِ، كـافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِمـا كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْخـالَفَكُمْ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيـائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ، وَمُعـاد لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِمـا حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ
|
109 |
|
لِمـااَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ عـارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ،مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيـابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ،مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عـامِلٌ بِاَمْرِكُمْ،مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عـائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللهِعَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمـامَ طَلِبَتي وَحَوآئِجي وَاِرادَتي في كُلِّ اَحْوالي وَاُمُوري، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْوَشـاهِدِكُمْ وَغـائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ، وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيي
|
110 |
|
لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتيلَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّي يُحْيِيَ اللهُ تَعـالي دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ في اَيّـامِهِ،وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ في اَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمـا تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَي اللهِعَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ، وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّـاغُوتِ وَالشَّيـاطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّـالِمينَ لَكُمْ، وَالْجـاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمـارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغـاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَالشّـاكّينَ فيكُمْ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطـاع سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَيالنّـارِ، فَثَبَّتَنِيَ
|
111 |
|
اللهُ اَبَداً مـا حَييتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ،وَوَفَّقَني لِطـاعَتِكُمْ، وَرَزَقَني شَفـاعَتَكُمْ، وَجَعَلَني مِنْ خِيـارِ مَواليكُمُ، التّـابِعينَ لِمـا دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَجَعَلَني مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثـارَكُمْ، وَيَسْلُكُسَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدي بِهُديكُمْ، وَيُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فيرَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُـمْ، وَيُشَـرَّفُ في عـافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُفي اَيّـامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسيوَاَهْلي وَمـالي، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْقَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لا اُحْصـي ثَنـائَكُمْ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِكُنْهَكُمْ،
|
112 |
|
وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيـارِ، وَهُداةُ الاَْبْرارِ،وَحُجَجُ الْجَبّـارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ، وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْيُمْسِكُ السَّمـاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّوَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ مـا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ،وَاِلي جَدِّكُمْ ]و اگر زيارت اميرالمؤمنين(عليه السلام) باشد بجاي: «وَاِلي جَدِّكُمْ» بگو: «وَاِلي اَخيكَ»[ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتـاكُمُ اللهُ مـا لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعـالَمينَ، طَأْطَأَ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطـاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّـار لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لَكُمْ،
|
113 |
|
وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفـازَالْفـائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوانِ، وَعَلي مَنْ جَحَدَوِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهْلي وَمـالي،ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرينَ، وَاَسْمـاؤُكُمْ فِي الاَْسْمـاءِ، وَاَجْسـادُكُمْ فِيالاَْجْسـادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِي اْلأَرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ، وَآثـارُكُمْ فِي الاْثـارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ، فَمـا اَحْلي اَسْمـائَكُمْ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفي عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصيَّتُكُمُ التَّقْوي، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ،وَعـادَتُكُمُ
|
114 |
|
الاِْحْسـانُ، وَسَجيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُوَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَالْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهـاهُ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي، كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنـائِكُمْ، وَاُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ،وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنّـا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنـا مِنْ شَفـا جُرُفِ الْهَلَكـاتِ وَمِنَ النّـارِ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعـالِمَ دينِنـا، وَاَصْلَحَ مـا كـانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيـانـا، وَبِمُوالاتِكُمْتَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ،
|
115 |
|
وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُالطّـاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ
الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجـاتُ الرَّفيعَةُ،وَالْمَقـامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكـانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجـاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفـاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنـا آمَنّـا بِمـا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَاالرَّسُولَ، فَاكْتُبْنـا مَعَ الشّـاهِدينَ، رَبَّنـا لا تُزِغْ قُلُوبَنـا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنـاوَهَبْ لَنـا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّـابُ، سُبْحـانَ رَبِّنـا اِنْ كـانَوَعْدُ رَبِّنـا
لَمَفْعُولاً، يـا وَليَّ اللهِ(1) اِنَّ بَيـْني وَبيْـنَ اللهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ در اينجا مراد از «وليّ الله» همان امام بزرگواري هستند كه زيارت مي كنيد اگر قصد زيارت تمام امامان را داشته باشيد بايد به جاي آن بگوييد «يا اولياء الله».
|
116 |
|
عَـزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لايَاْتي عَلَيْهـااِلاّ رِضـاكُمْ،
فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّهِ، وَاسْتَرْعـاكُمْاَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طـاعَتَكُمْ بِطـاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَكُنْتُمْشُفَعـائي، فَاِنّي لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطـاعَكُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصـاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعـاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّد وَاَهْلِ
بَيْتِهِ الاَْخْيـارِ، اَلاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ
|
117 |
|
شُفَعـائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَني في جُمْلَةِ الْعـارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفيزُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفـاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطّـاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ.
|
118 |
|
زيارت وارث
زيارت وارث
زيارت مطلقه امام حسين(عليه السلام)معروف به زيارت وارث.
اين زيارت معتبر و پر محتوا، ابراز علاقه و همبستگي با سيد الشّهداء و شهداي ديگر كربلاست، و سلسله نوراني نياكان امام حسين و دودمان رسالت(عليه السلام) را به ياد مي آورد.
و پيوند زائر را با اهل بيت عصمت تحكيم مي كند، پس چون قصد زيارت امام حسين(عليه السلام)نمودي بگو:
|
119 |
|
«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ آدَمَ صَِفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ مُوسي كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ عِيسي رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَليّ الْمُرْتَضي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فـاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْري، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يـا ثـارَ اللهِ وَابْنَ ثـارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ
|
120 |
|
اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكـاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّي اَتيكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، يـا مَوْلايَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّـامِخَةِ وَالاَْرْحـامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجـاهِليَّةُ بِاَنْجـاسِهـا، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّـاتِ ثِيـابِهـا، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعـائِمِ الدّينِ وَاَرْكـانِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمـامُ الْبَرُّ التَّقيُّ الرَّضيُّ الزَّكيُّ الْهـادِي الْمَهْديُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوي،
|
121 |
|
وَاَعْلامُ الْهُدي، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقي، وَالْحُجَّةُ عَلي اَهْلِ الدُّنْيـا، وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَاَنْبِيـاءَهُ وَرُسُلَهُ، اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيـابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرائِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ، وَعَلي اَرْواحِكُمْ، وَعَلي اَجْسـادِكُمْ، وَعَلي اَجْسـامِكُمْ، وَعَلي شـاهِدِكُمْ، وَعَلي غـائِبِكُمْ، وَعَلي ظـاهِرِكُمْ، وَعَلي بـاطِنِكُمْ.
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ، وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنـا وَعَلي جَميعِ اَهْلِ
|
122 |
|
السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَهَيَّاَتْ لِقِتـالِكَ، يـا مَوْلايَ يـا اَبـا عَبْدِ اللهِ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ، وَاَتَيْتُ اِلي مَشْهَدِكَ، اَسْئَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ، وَبِالْمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ اَنْ يُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيـا وَالاْخِرَةِ.
پس برخيز و دو ركعت نماز با هر سوره كه مي خواهي بخوان، و چون از نماز فارغ شدي بگو:
«اَللّهُمَّ اِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لاَِنَّ الصَّلاةَ
|
123 |
|
وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ اِلاّ لَكَ، لاَِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّي اَفْضَلَ السَّلامِ وَالتَّحيَّةِ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ، اَللّهُمَّ وَهـاتـانِ الرَّكْعَتـانِ هَديَّةٌ مِنّي اِلي مَوْلايَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَعَلَيْهِ وَتَقَبَّلْ مِنّي، وَأْجُرْني عَلي ذلِكَ بِاَفْضَلِ اَمَلي وَرَجـاءي فِيكَ وفي وَليِّكَ، يـا وَليَّ الْمُؤْمِنينَ».
پس قصد زيارت عليّ بن الحسين(عليهما السلام)نموده، وبگو:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ
|
124 |
|
عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ وَابْنُ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْبِهِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ وَابْنَوَليِّهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلي جَميعِ الْمُسْلِمينَ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَاَبْرَءُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ.
پس متوجّه شو به سوي شهداء و بگو: