بخش 5

مناجات امیر مؤمنان ( علیه السلام ) چند مناجات از مناجات خمسة عشر مناجات تائبین مناجات شاکین مناجات خائفین زیارت جامعه زیارت جامعه کبیره


100


فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجائِكَ أَمَلِي ، إِلهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً ، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً ، إِلهِي وَقَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ ، وَأَبْلَيْتُ شَبابِي فِي سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ ، إِلهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيّامَ اغْتِرارِي بِكَ وَرُكُونِي إِلي سَبِيلِ سَخَطِكَ ، إِلهِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، مُتَوَسّـِلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ ، إِلهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِمّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائِي مِنْ نَظَرِكَ ، وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ ، إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ ، إِلهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ فِي وَقْت أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ ، وَكَما أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ ، فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخالِي فِي كَرَمِكَ وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ ، إِلهِي أُنْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ ، وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطاعَكَ ، يا قَرِيباً لا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرّـِ بِهِ ، وَيا جَواداً لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ ، إِلهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ ، وَلِساناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ ، وَنَظَراً


101


يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ ، إِلهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول ، وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول ، وَمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوك ، إِلهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ ، وَإِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا إِلهِي ، فَلا تُخَيّـِبْ ظَنّـِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ ، إِلهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ ، إِلهِي وَاَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلي ذِكْرِكَ ، وَهِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجاحِ أَسْمائِكَ وَمَحَلّـِ قُدْسِكَ ، إِلهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلاّ أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلّـِ أَهْلِ طاعَتِكَ ، وَالْمَثْوَي الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ ، فَإِنّـِي لا أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً وَلا أَمْلِكُ لَها نَفْعاً ، إِلهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَمَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ ، فَلا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ ، إِلهِي هَبْ لِي كَمالَ الاِْنْقِطاعِ إِلَيْكَ ، وَأَنِرْ أَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ ، حَتّي تَخْرِقَ أَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ ، فَتَصِلَ إِلي مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ ، وَتَصِيرَ أَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزّـِ قُدْسِكَ ، إِلهِي وَاجْعَلْنِي


102


مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً ، إِلهِي لَمْ اُسَلّـِطْ عَلي حُسْنِ ظَنّـِي قُنُوطَ الاَْياسِ ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ ، إِلهِي إِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ ، فَاصْفَحْ عَنّـِي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، إِلهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ ، فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلي كَرَمِ عَطْفِكَ ، إِلهِي إِنْ أَنامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاِْسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ ، إِلهِي إِنْ دَعانِي إِلَي النّارِ عَظِيمُ عِقابِكَ فَقَدْ دَعانِي إِلَي الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوابِكَ ، إِلهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَإِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَأَرْغَبُ ، وَأَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلّـِيَ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ ، وَلا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ ، إِلهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الاَْبْهَجِ ، فَأَكُونَ لَكَ عارِفاً وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً .


103


مناجات امير مؤمنان ( عليه السلام )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اَللّهُمَّ إِنّـِي أَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَوْمَ لايَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَي اللهَ بِقَلْب سَليم  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَومَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلي يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَوْمَ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالاَْقْدامِ  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ يَوْمَ (  لايَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جاز عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَاللهِ حَقٌّ  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَوْمَ لايَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْس شَيْئاً وَالاَْمْرُ يَومَئِذ لِلّهِ ، ) وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ (  يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ


104


وَأُمّـِهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِي مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنِيهِ  ) ، وَأَسْأَ لُكَ الاَْمانَ يَوْمَ (  يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمَئِذ بِبَنِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ كَلاّ إِنَّها لَظي نَزّاعَةً لِلشَّوي  ) ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْمَوْلي وَأَنَا الْعَبْدُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلاَّ الْمَوْلي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْمالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلاَّ الْمالِكُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَأَنَا الذَّلِيلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إِلاَّ الْعَزِيزُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْخالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلاَّ الْخالِقُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْعَظِيمُ وَأَنَا الْحَقِيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْحَقِيرَ إِلاَّ الْعَظِيمُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيْفُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيْفَ إِلاَّ الْقَوِيُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إِلاَّ الْغَنِيُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ السّائِلَ إِلاَّ الْمُعْطِي ، مَوْلايَ يا


105


مَوْلايَ أَنْتَ الْحَيُّ ، وَأَنَا الْمَيّـِتُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيّـِتَ إِلاَّ الْحَيُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْباقِي وَأَنَا الْفانِي وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانِيَ إِلاَّ الْباقِي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الدّائِمُ وَأَنَا الزّائِلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إِلاَّ الدّائِمُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الرّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلاَّ الرّازِقُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْجَوادُ وَأَنَا الْبَخِيلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْبَخِيلَ إِلاَّ الْجَوادُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْمُعافِي وَأَنَا الْمُبْتَلي وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلي إِلاَّ الْمُعافِي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَأَنَا الصَّغِيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلاَّ الْكَبِيرُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْهادِي وَأَنَا الضّالُّ وَهَلْ يَرْحَمُ الضّالَّ إِلاَّ الْهادِي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الرَّحْمانُ وَأَنَا الْمَرْحُومُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلاَّ الرَّحْمانُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ السُّلْطانُ وَأَنَا الْمُمْتَحَنُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلاَّ السُّلْطانُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الدَّلِيلُ وَأَنَا الْمُتَحَيّـِرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيّـِرَ إِلاَّ الدَّلِيلُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْغَفُورُ ، وَأَنَا الْمُذْنِبُ وَهَلْ


106


يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلاَّ الْغَفُورُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْغالِبُ وَأَنَا الْمَغْلُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلاَّ الْغالِبُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْمَرْبُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلاَّ الرَّبُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَنْتَ الْمُتَكَبّـِرُ وَأَنَا الْخاشِـعُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْخاشِـعَ إِلاَّ الْمُتَكَبّـِرُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ اِرْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَارْضَ عَنّـِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ يا ذَا الْجُودِ وَالاِْحْسانِ وَالطَّوْلِ وَالاِْمْتِنانِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .

چند مناجات از مناجات خمسة عشر

پانزده مناجات از امام زين العابدين ( عليه السلام ) روايت شده كه مرحوم علاّمه مجلسي در بحارالأنوار فرموده : من اين مناجات ها را در كتب بعضي از اصحاب ديدم .

چند نمونه از آن را در اينجا ذكر مي كنيم :


107


مناجات تائبين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي ، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي ، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي ، فَأَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي ، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي ، فَوَعِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً ، وَلا أَري لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً ، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالاِْنابَةِ إِلَيْكَ ، وَعَنَوْتُ بِالاِْسْتِكانَةِ لَدَيْكَ ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ، وَإِنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ ، فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضاحِي ، وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي ، أَسْأَ لُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ ، أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ


108


صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ ، إِلهِي ظَلّـِلْ عَلي ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ ، وَأَرْسِلْ عَلي عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِكَ ، إِلهِي هَلْ يَرْجِـعُ الْعَبْدُ الاْبِقُ إِلاّ إِلي مَوْلاهُ ، أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ ، إِلهِي إِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَي الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنّـِي وَعِزَّتِكَ مِنَ النّادِمِينَ ، وَإِنْ كانَ الاِْسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإِنِّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ ، لَكَ الْعُتْبي حَتّي تَرْضي ، إِلهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنّـِي ، وَبِعِلْمِكَ بِي اِرْفَقْ بِي ، إِلهِي أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً إِلي عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، فَقُلْتَ تُوبُوا إِلَي اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً ، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ ، إِلهِي إِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ ، إِلهِي ما أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ ، يا مُجِيبَ الْمُضْطَرّـِ ، يا كاشِفَ الضُّرّـِ ، يا عَظِيمَ الْبِرّـِ ، يا عَلِيماً بِما فِي السّـِرّـِ ، يا جَمِيلَ السّـِتْرِ ، اِسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيْكَ ، وَتَوَسَّلْتُ بِحَنانِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ ، فَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَلا


109


تُخَيِّبْ فِيكَ رَجائِي ، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَكَفّـِرْ خَطِيئَتِي ، بِمَنّـِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .

مناجات شاكين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِي إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمّارَةً ، وَإِلَي الْخَطِيئَةِ مُبادِرَةً ، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً ، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً ، تَسْلُكُ بِي مَسالِكَ الْمَهالِكَ ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هالِك ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الاَْمَلِ ، إِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ ، وَإِنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ ، مَيّالَةً إِلَي اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ ، مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ ، تُسْرِعُ بِي إِلَي الْحَوْبَةِ ، وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ ، إِلهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوّاً يُضِلُّنِي ، وَشَيْطاناً يُغْوِينِي ، قَدْ مَلاََ بِالْوَسْواسِ صَدْرِي ، وَأَحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعاضِدُ لِيَ الْهَوي ، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيا ، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ


110


الطّاعَةِ وَالزُّلْفي ، إِلهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قاسِياً ، مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّباً ، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبّـِساً ، وَعَيْناً عَنِ الْبُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً ، وَإِلي ما يَسُرُّها طامِحَةً ، إِلهِي لا حَوْلَ لِي وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِقُدْرَتِكَ ، وَلا نَجاةَ لِي مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا إِلاّ بِعِصْمَتِكَ ، فَأَسْأَ لُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ ، وَنَفاذِ مَشِيَّتِكَ أَنْ لا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً ، وَلا تُصَيّـِرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضاً ، وَكُنْ لِي عَلَي الاَْعْداءِ ناصِراً ، وَعَلَي الْمَخازِي وَالْعُيُوبِ ساتِراً ، وَمِنَ الْبَلايا واقِياً ، وَعَنِ الْمَعاصِي عاصِماً ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .

مناجات خائفين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلهِي أَتَراكَ بَعْدَ الاِْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي ، أَمْ بَعْدَ حُبّـِي إِيّاكَ تُبَعّـِدُنِي ، أَمْ مَعَ رَجائِي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي ، أَم مَعَ


111


اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي ، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيّـِبَنِي ، لَيْتَ شِعْرِي أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِي أُمّـِي ، أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبّـِنِي ، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي ، وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي ، فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي ، إِلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ ، أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلي مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ ، أَوْ تَطْبَعُ عَلي قُلُوب انْطَوَتْ عَلي مَحَبَّتِكَ ، أَوْ تُصِمُّ أَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إِرادَتِكَ ، أَوْ تَغُلُّ أَكُفّاً رَفَعَتْهَا الاْمالُ إِلَيْكَ رَجاءَ رَأْفَتِكَ ، أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتّي نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ ، أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ ، إِلهِي لا تُغْلِقْ عَلي مُوَحّـِدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ ، وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إِلي جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ ، إِلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ ، وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلي مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِيرانِكَ ، إِلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ ،


112


يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا رَحِيمُ يا رَحْمانُ ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ ، يا غَفّارُ يا سَتّارُ ، نَجّـِنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النّارِ وَفَضِيحَةِ الْعارِ ، إِذَا امْتازَ الاَْخْيارُ مِنَ الاَْشْرارِ ، وَحالَتِ الاَْحْوالُ ، وَهالَتِ الاَْهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُونَ ، (  وَوُفّـِيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ  ) .


113


زيارت جامعه

اين زيارت در كتب كافي ، تهذيب و كامل الزيارات نقل شده است ، و در تمام زيارتگاه هاي ائمّه و انبيا واوصيا ( عليهم السلام ) خوانده مي شود :

اَلسَّلامُ عَلي أَوْلِياءِ اللهِ وَأَصْفِيائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي اُمَناءِ اللهِ وَأَحِبّائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي أَنْصارِ اللهِ وَخُلَفائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَحالّـِ مَعْرِفَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مَساكِنِ ذِكْرِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُظْهِرِي أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الدُّعاةِ إِلَي اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي المُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضاةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الْمُخْلِصِينَ فِي طاعَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْدِلاّءِ عَلَي اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَي الَّذِينَ مَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَي اللهَ ، وَمَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عادَي اللهَ ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهَ ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، وَمَنْ تَخَلّي مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّي مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ،


114


وَاُشْهِدُ اللهَ أَنّـِي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ ، مُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلّـِهِ إِلَيْكُمْ ، لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّد مِنَ الْجِنّـِ وَالاِْنْسِ ، وَأَبْرَأُ إِلَي اللهِ مِنْهُمْ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ .

زيارت جامعه كبيره

زيارت جامعه ، زيارتي است كه به خاطر جامع بودن مطالب و تعبيرها و صفات و خصوصيات امامان ( عليهم السلام ) كه در آن بيان شده ، جامعيّت خاصّي دارد ، و مي توان هر يك از امامان و معصومين ( عليهم السلام ) را با آن زيارت كرد .

نمونه هاي متعدّدي به عنوان زيارت جامعه در كتاب ها آمده است ، كه « زيارت جامعه كبيره » مفصّل تر و جامع تر از همه است ، و يك دوره « امام شناسي » به حساب مي آيد . صفات و فضايل و ويژگي هاي ائمّه معصومين ( عليهم السلام ) در اين زيارت گرد آمده ، و كتاب هاي متعدّدي هم در شرح آن نوشته شده است .


115


زائري كه با معرفت و از روي بصيرت اين زيارت را با توجه به معنايش در كنار قبور ائمّه ( عليهم السلام ) بخواند ، نوعي مرور بر اعتقادات و باورها و تجديد ميثاق با اولياي دين كرده است .

شيخ صدوق در « فقيه » و « عيون » از موسَي بن عبداللّه نخعي روايت كرده كه گفت : به حضرت امام عليّ النّقي ( عليه السلام ) عرض كردم : يابن رسول اللّه ! مرا تعليم فرما زيارتي كه با بلاغت كامل باشد ، هرگاه خواستم زيارت كنم يكي از شما را ، آن را بخوانم . فرمود : چون به آستانه در حرم رسيدي توقف كن ، و شهادتين را بگو :

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .

در حالي كه غُسل زيارت كرده اي داخل حَرَم مي شوي و آنگاه كه قبر را ديدي توقف كن و سي مرتبه « اَللهُ أَكْبَرُ » بگو ، پس با دل آرام اندكي پيش برو ، و گام ها را نزديكِ هم بگذار ، آنگاه توقف كن و سي مرتبه « اَللهُ أَكْبَرُ » بگو ، پس نزديك قبر مُطهّر برو ، و چهل مرتبه « اَللهُ أَكْبَرُ » بگو تا صد تكبير تمام شود ، پس بگو :


116


اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِـعَ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ ، وَمُنْتَهَي الْحِلْمِ ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ ، وَقادَةَ الاُْمَمِ ، وَأَوْلِياءَ النّـِعَمِ ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ ، وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ ، وَساسَةَ الْعِبادِ ، وَأَرْكانَ الْبِلادِ ، وَأَبْوابَ الاِْيمانِ ، وَاُمَناءَ الرَّحْمانِ ، وَسُلالَةَ النَّبِيّـِينَ ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبّـِ الْعالَمِينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي أَئِمَّةِ الْهُدي ، وَمَصابِيحِ الدُّجي ، وَأَعْلامِ التُّقي ، وَذَوِي النُّهي ، وَأُولِي الْحِجي ، وَكَهْفِ الْوَري ، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلي ، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْني ، وَحُجَجِ اللهِ عَلي أَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولي ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلي مَحالّـِ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرّـِ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ ، وَأَوْصِياءِ نَبِيّـِ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَي الدُّعاةِ إِلَي اللهِ ، وَالاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضاةِ اللهِ ، وَالْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اللهِ ،


117


وَالتّامّـِينَ فِي مَحَبَّةِ اللهِ ، وَالْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللهِ ، وَالْمُظْهِرِينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ ، اَلَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ ، وَأَهْلِ الذِّكْرِ وَأُولِي الاَْمْرِ ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَأُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ ، لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضي ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَدِينِ الْحَقّـِ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلّـِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ ، اَلْمُطِيعُونَ لِلّهِ ، اَلْقَوّامُونَ بِأَمْرِهِ ، اَلْعامِلُونَ بِإِرادَتِهِ ، اَلْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ ، اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ ، وَاجْتَباكُمْ


118


بِقُدْرَتِهِ ، وَأَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ ، وَانْتَجَبَكُمْ بِنُورِهِ ، وَأَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فِي أَرْضِهِ ، وَحُجَجاً عَلي بَرِيَّتِهِ ، وَأَنْصاراً لِدِينِهِ ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ ، وَأَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ ، وَشُهَداءَ عَلي خَلْقِهِ ، وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ ، وَمَناراً فِي بِلادِهِ ، وَأَدِلاّءَ عَلي صِراطِهِ ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً ، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ ، وَأَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ ، وَأَدْمَنْتُمْ ذِكْرَهُ ، وَوَكَّدْتُمْ مِيثاقَهُ ، وَأَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السّـِرّـِ وَالْعَلانِيَةِ ، وَدَعَوْتُمْ إِلي سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُم فِي مَرْضاتِهِ ، وَصَبَرْتُمْ عَلي ما اَصابَكُمْ فِي جَنْبِهِ ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ ، وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، حَتّي أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ ، وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِـعَ أَحْكامِهِ ،


119


وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ ، وَصِرْتُمْ فِي ذلِكَ مِنْهُ إِلَي الرِّضا ، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي ، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ ، وَالْمُقَصّـِرُ فِي حَقّـِكُمْ زاهِقٌ ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِيكُمْ وَمِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ ، وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ ، وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ ، وَإِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ ، وَعَزائِمُهُ فِيكُمْ ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ ، وَأَمْرُهُ إِلَيْكُمْ ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَي اللهَ ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، أَنْتُمُ الصّـِراطُ الاَْقْوَمُ ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ ، وَالاْيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَالاَْمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ ، وَالْبابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّاسُ ، مَنْ أَتاكُمْ نَجا ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ ، إِلَي اللهِ تَدْعُونَ ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ ، وَلَهُ تُسَلّـِمُونَ ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ، وَإِلي سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ ، سَعِدَ


120


مَنْ والاكُمْ ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ ، وَأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُم فِي أَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحِيمِ ، أَشْهَدُ أَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضي ، وَجار لَكُمْ فِيما بَقِيَ ، وَأَنَّ أَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض ، خَلَقَكُمُ اللهُ أَنْواراً ، فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ ، حَتّي مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ (  فِي بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ  ) ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنا ، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا ، وَتَزْكِيَةً لَنا ، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا ، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلّـِمِينَ بِفَضْلِكُم ، وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا إِيّاكُمْ ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلّـِ الْمُكَرَّمِينَ ، وَأَعْلي مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ ، وَلا


121


يَسْبِقُهُ سابِقٌ ، وَلا يَطْمَعُ فِي اِدْراكِهِ طامِعٌ ، حَتّي لايَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَلاصِدِّيقٌ وَلا شَهِيدٌ ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ ، وَلادَنِيٌّ وَلا فاضِلٌ ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ ، وَلا فاجِرٌ طالِحٌ ، وَلا جَبّارٌ عَنِيدٌ ، وَلا شَيْطانٌ مَرِيدٌ ، وَلاخَلْقٌ فِيما بَيْنَ ذلِكَ شَهِيدٌ ، إِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ ، وَكِبَرَ شَأْنِكُمْ ، وَتَمامَ نُورِكُمْ ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي وَأَهْلِي وَمالِي وَاُسْرَتِي ، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ أَنّـِي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعاد لَهُمْ ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، مُحَقّـِقٌ لِما حَقَّقْتُمْ ، مُبْطِلٌ لِما أَبْطَلْتُمْ ، مُطِيعٌ لَكُمْ ، عارِفٌ بِحَقّـِكُمْ ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ ، مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ ،


122


مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ ، عامِلٌ بِأَمْرِكُمْ ، مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ ، زائِرٌ لَكُمْ ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ ، مُسْتَشْفِعٌ إِلَي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ ، وَمُقَدِّمُكُمْ أَمامَ طَلِبَتِي وَحَوائِجِي وَإِرادَتِي فِي كُلّـِ أَحْوالِي وَأُمُورِي ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَأَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَمُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلّـِهِ إِلَيْكُمْ ، وَمُسَلّـِمٌ فِيهِ مَعَكُمْ ، وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتّي يُحْيِيَ اللهُ تَعالي دِينَهُ بِكُمْ ، وَيَرُدَّكُمْ فِي أَيّامِهِ ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ ، وَيُمَكّـِنَكُمْ فِي أَرْضِهِ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ ، آمَنْتُ بِكُمْ ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ ، وَبَرِئْتُ إِلَي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطِينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمِينَ لَكُمْ ، وَالْجاحِدِينَ لِحَقّـِكُمْ ، وَالْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ ، وَالْغاصِبِينَ لاِِرْثِكُمْ ، وَالشّاكّـِينَ فِيكُمْ ، اَلْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ ، وَمِنْ كُلّـِ وَلِيجَة دُونَكُمْ ، وَكُلّـِ مُطاع سِواكُمْ ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذِينَ


123


يَدْعُونَ إِلَي النّارِ ، فَثَبَّتَنِيَ اللهُ أَبَداً ما حَيِيتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِينِكُمْ ، وَوَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ ، وَرَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ ، وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمُ التّابِعِينَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ ، وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ ، وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ ، وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ ، وَيَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ ، وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ ، وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ ، وَيُمَكَّنُ فِي أَيّامِكُمْ ، وَتَقَرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي ، مَنْ أَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ، مَوالِيَّ لا اُحْصِي ثَناءَكُمْ ، وَلا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ ، وَأَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ ، وَهُداةُ الاَْبْرارِ ، وَحُجَجُ الْجَبّارِ ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ ، وَبِكُمْ يُنَفّـِسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ ، وَإِلي جَدِّكُمْ .


124


و اگر زيارت امير مؤمنان ( عليه السلام ) باشد به جاي « وَإِلي جَدِّكُمْ » بگو : « وَإِلي أَخِيكَ » ،

بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمِينُ ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيف لِشَرَفِكُمْ ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبّـِر لِطاعَتِكُمْ ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّار لِفَضْلِكُمْ ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْء لَكُمْ ، وَأَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَي الرِّضْوانِ ، وَعَلي مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمانِ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي ، ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرِينَ ، وَأَسْماؤُكُمْ فِي الاَْسْماءِ ، وَأَجْسادُكُمْ فِي الاَْجْسادِ ، وَأَرْواحُكُمْ فِي الاَْرْواحِ ، وَأَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِي الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ، فَما أَحْلي أَسْماءَكُمْ ، وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ ، وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَأَوْفي عَهْدَكُمْ ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ ، كَلامُكُمْ نُورٌ ، وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوي ، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ ، وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصّـِدْقُ وَالرِّفْقُ ،


| شناسه مطلب: 77867