بخش 6

زیارت امین اللّه زیارت وارث زیارة آل یـس دعای بعد از زیارت ائمّه ( علیهم السلام ) دعا برای حضرت حجة بن الحسن ( علیه السلام ) دعای عهد


125


وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي وَنَفْسِي ، كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلّـِ ، وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ ، وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي وَنَفْسِي ، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا ، وَأَصْلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا ، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ ، وَعَظُمَتِ النّـِعْمَةُ ، وَائْتَلَفَتِ الفُرْقَةُ ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالْجاهُ الْعَظِيمُ ، وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ ، ( رَبَّنا آمَنّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ  ) ، (  رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ  ) ، (  سُبْحانَ رَبّـِنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبّـِنا لَمَفْعُولاً  ) ، يا وَلِيَّ اللهِ ، إِنَّ


126


بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْها إِلاّ رِضاكُمْ ، فَبِحَقّـِ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّهِ ، وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي ، وَكُنْتُمْ شُفَعائِي ، فَإِنّـِي لَكُمْ مُطِيعٌ ، مَنْ أَطاعَكُمْ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللهَ ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللهَ . اَللّهُمَّ إِنّـِي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِي ، فَبِحَقّـِهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَ لُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ ، وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفاعَتِهِمْ ، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .


127


زيارت امين اللّه

يكي از زيارت هاي بسيار معروف و معتبر است كه در كتاب هاي زيارات نقل شده است . مرحوم علامه مجلسي آن را از نظر متن و سند از بهترين زيارات دانسته كه مناسب است در همه حرم ها و مزارهاي ائمّه ( عليهم السلام ) بر آن مداومت شود .

اين زيارت ، هم از زيارت هاي مطلقه محسوب مي شود كه در هر وقت مي توان خواند ، هم از زيارت هاي مخصوصه روز عيد غديرخم است و هم از زيارات جامعه اي است كه در همه حرم هاي مقدّس ائمّه ( عليهم السلام ) خوانده مي شود . محتوايي عرفاني و سراسر شور و اشتياق به قرب الهي دارد . كيفيّت آن چنان است كه به سندهاي معتبر روايت شده از جابر از امام محمّدباقر ( عليه السلام ) كه امام زين العابدين ( عليه السلام ) به زيارت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) آمد ، و نزد قبر آن حضرت ايستاد ، و گريست ، و گفت :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلي عِبادِهِ ،


128


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا « أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ » ( 1 ) ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيّـِهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتّي دَعاكَ اللهُ إِلي جِوارِهِ ، فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْداءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلي جَمِيعِ خَلْقِهِ ، اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلي نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ ، مُشْتاقَةً إِلي فَرْحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوي لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيائِكَ ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ أَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ .

پس گونه خود را بر قبر گذاشت و گفت :

اَللّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرّاغِبِينَ إِلَيْكَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ اگر اين زيارت براي غير حضرت اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) خوانده مي شود بايد به جاي « أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ » نام امام معصومي كه زيارت مي شود ذكر گردد .


129


شارِعَةٌ ، وَأَعْلامَ الْقاصِدِينَ إِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَأَفْئِدَةَ الْعارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَأَصْواتَ الدّاعِينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَأَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكي مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَأَعْمالَ الْعامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَأَرْزاقَكَ إِلَي الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ ناِزلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ . اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَاقْبَلْ ثَنائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِي ، بِحَقّـِ مُحَمَّد وَعَلِيّـ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائِي وَمُنْتَهي مُنايَ وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ .

ودر كامل الزّيارات بعد از زيارت اين جملات آمده است :


130


أَنْتَ إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ ، اِغْفِرْ لِي وَلاَِوْلِيائِنا ، وَكُفَّ عَنّا أَعْداءَنا ، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذانا ، وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقّـِ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا ، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلي ، إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ .

زيارت وارث

اين زيارت معتبر و پرمحتوا ، ابراز علاقه و همبستگي با سيدالشّهدا و شهداي ديگر ( عليهم السلام ) كربلاست ، و سلسله نوراني نياكان امام حسين و دودمان رسالت ( عليهم السلام ) را به ياد مي آورد . و پيوند زائر را با اهلبيت عصمت تحكيم مي كند . پس چون قصد زيارت امام حسين ( عليه السلام ) نمودي بگو :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيّـِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوارِثَ مُوسي كَلِيمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسي رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبِيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ وَلِيِّ اللهِ ،


131


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ عَلِيّـ الْمُرْتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْري ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَاللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّي أَتاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .

يا مَوْلايَ يا أَباعَبْدِاللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ وَأَرْكانِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوي ، وَأَعْلامُ الْهُدي ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقي ، وَالْحُجَّةُ عَلي أَهْلِ الدُّنْيا ، وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِياءَهُ وَرُسُلَهُ أَنّـِي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيابِكُمْ


132


مُوقِنٌ ، بِشَرائِـعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلي أَرْواحِكُمْ ، وَعَلي أَجْسادِكُمْ ، وَعَلي أَجْسامِكُمْ ، وَعَلي شاهِدِكُمْ ، وَعَلي غائِبِكُمْ ، وَعَلي ظاهِرِكُمْ ، وَعَلي باطِنِكُمْ .

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّـِي يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّـِي يا أَبا عَبْدِاللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلي جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ ، يا مَوْلايَ يا أَباعَبْدِاللهِ ( 1 ) ، أَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذِي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالْمَحَلّـِ الَّذِي لَكَ لَدَيْهِ أَنْ يُصَلّـِيَ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ .

پس دو ركعت نماز زيارت با هر سوره كه مي خواهي بخوان ، و چون از نماز فارغ شدي بگو :

اَللّهُمَّ إِنّـِي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ چون اين زيارت در حرم امام حسين ( عليه السلام ) خوانده نمي شود جمله « قَصَدْتُ حَرَمَكَ وَأَتَيْتُ إِلي مَشْهَدِكَ » حذف گرديد .


133


لَكَ ، لاَِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ إِلاّ لَكَ ، لاَِنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ . اَللّهُمَّ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَبْلِغْهُمْ عَنّـِي أَفْضَلَ السَّلامِ وَالتَّحِيَّةِ ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ . اَللّهُمَّ وَهاتانِ الرَّكْعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنّـِي إِلي مَوْلايَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّـ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، اَللّهُمَّ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَعَلَيْهِ ، وَتَقَبَّلْ مِنّـِي ، وَأْجُرْنِي عَلي ذلِكَ بِأَفْضَلِ أَمَلِي وَرَجائِي فِيكَ وَفِي وَلِيّـِكَ ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ .

آنگاه به قصد زيارت عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) بگو :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ نَبِيّـِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ بْنُ الشَّهِيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ بْنُ الْمَظْلُومِ ، لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .

أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيّـِهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ


134


وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلي جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَأَبْرَأُ إِلَي اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ .

سپس به نيّت زيارت ديگر شهداي كربلا بگو :

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَحِبّائَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدّائَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنصارَ فاطِمَةَ سَيّـِدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبِي مُحَمَّد الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّـ الْوَلِيّـِ الزَّكِيِّ النّاصِحِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبِي عَبْدِاللهِ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمّـِي ، طِبْتُمْ وَطابَتِ الاَْرْضُ الَّتِي فِيها دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً ، فَيا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ مَعَكُمْ فِي الْجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً وَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .


135


زيارت آل يس

مرحوم مجلسي در كتاب بحارالأنوار به نقل ازناحيه مقدّسه چنين آورده است كه هرگاه خواستي بهوسيله ما به سوي خداوند تبارك وتعالي و به سوي ما توجه كنيد ، بگوييد :

سَلامٌ عَلي آلِ يس ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَّ آياتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيّانَ دِينِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلِيفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إِرادَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِيثاقَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوب ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ ،


136


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيّـِنُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلّـِي وَتَقْنُتُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلّـِلُ وَتُكَبّـِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشي وَالنَّهارِ إِذا تَجَلّي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الاِْمامُ الْمَأْمُونُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ ، أُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنّـِي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلاّ هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَأُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدّ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَي بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسي حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَالاْخِرُ ، ( 1 ) وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيها ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ ظاهراً مقصود از اين جمله آن است كه اهل بيت ( عليهم السلام ) نخستين كساني هستند كه دين اسلام با آنان آغاز شده و آخرين كساني هستند كه اين دين با آنان پايان مي يابد ؛ چنانكه پيامبر خدا ( صلّي الله عليه وآله ) خطاب به امام علي ( عليه السلام ) مي فرمايد : « يا عَلِيُّ ! إِنَّ بِنا خَتَمَ اللهُ الدِّينَ كَما بِنا فَتَحَهُ » . اين مضمون در روايات فراواني از اهل بيت ( عليهم السلام ) مورد تأكيد قرار گرفته است . ( مراجعه كنيد به : اهل البيت ( عليهم السلام ) في الكتاب والسنّة ، ص161 « بهم فتح الدين وبهم يختم » ) .


137


يَوْمَ (  لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ) ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ ناكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصّـِراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِما حَقٌّ ، يا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلي ما أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ ، وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ ، بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ ، فَالْحَقُّ ما رَضِيتُمُوهُ ، وَالْباطِلُ ما سَخِطْتُمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ ما أَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِرَسُولِهِ وَبِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَبِكُمْ يا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ ، وَمَوَدَّتِي خالِصَةٌ لَكُمْ آميـنَ آميـنَ .


138


سپس بگو :

اَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلّـِيَ عَلي مُحَمَّد نَبِيّـِ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ ، وَأَنْ تَمْلاََ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ ، وَصَدْرِي نُورَ الاِْيمانِ ، وَفِكْرِي نُورَ النِّيّاتِ ، وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ ، وَلِسانِي نُورَ الصّـِدْقِ ، وَدِينِي نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَبَصَرِي نُورَ الضّـِياءِ ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ ، وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّي أَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّـِيَنِي رَحْمَتَكَ يا وَلِيُّ ياحَمِيدُ . اَللّهُمَّ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ ، وَخَليفَتِكَ فِي بِلادِكَ ، وَالدّاعِي إِلي سَبِيلِكَ ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ ، وَالثّائِرِ بِأَمْرِكَ ، وَلِيّـِ الْمُؤْمِنِينَ وَبَوارِ الْكافِرِينَ ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ ، وَمُنِيرِ الْحَقّـِ ، وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصّـِدْقِ ، وَكَلِمَتِكَ التّامَّةِ فِي أَرْضِكَ ، اَلْمُرْتَقِبِ الْخائِفِ وَالْوَلِيّـِ النّاصِحِ ، سَفِينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدي وَنُورِ أَبْصارِ الْوَري ، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدي ، وَمُجَلِّي الْعَمي اَلَّذِي يَمْلاَُ الاَْرْضَ


139


عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، إِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ، اَللّهُمَّ صَلّـِ عَلي وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً ، اَللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ ، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِياءَكَ وَأَوْلِياءَهُ وَشِيعَتَهُ وَأَنْصارَهُ ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ . اَللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرّـِ كُلّـِ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرّـِ جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوء ، وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسُولِكَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَأَيّـِدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْ ناصِرِيهِ ، وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ ، وَاقْصِمْ قاصِمِيهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها ، وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً ، وَأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ ، وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَأْمُلُونَ وَفِي


140


عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ ، إِلهَ الْحَقّـِ آمِينَ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

دعاي بعد از زيارت ائمّه ( عليهم السلام )

اين دعا به خاطر مفاهيم بسيار ارزشمند و عالي آن ، به دعاي عالية المضامين معروف است كه آن را سيد بن طاووس در مصباح الزائر نقل فرموده و آن دعاي شريف اين است :

اَللّهُمَّ إِنّـِي زُرْتُ هذَا الاِْمامَ مُقِرّاً بِإِمامَتِهِ مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَمُوبِقاتِ آثامِي وَكَثْرَةِ سَيّـِئاتِي وَخَطايايَ وَما تَعْرِفُهُ مِنّـِي مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ مُسْتَعِيذاً بِحِلْمِكَ راجِياً رَحْمَتَكَ لاجِئاً إِلي رُكْنِكَ عائِذاً بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيّـِكَ وَابْنِ أَوْلِيائِكَ وَصَفِيّـِكَ وَابْنِ أَصْفِيائِكَ وَأَمِينِكَ وَابْنِ أُمَنائِكَ وَخَلِيفَتِكَ وَابْنِ خُلَفائِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلي رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَالذَّرِيعَةَ إِلي رَأْفَتِكَ


141


وَغُفْرانِكَ . أَللّهُمَّ وَأَوَّلُ حاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي عَلي كَثْرَتِها وَأَنْ تَعْصِمَنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَتُطَهّـِرَ دِينِي مِمّا يُدَنّـِسُهُ وَيَشِينُهُ وَيُزْرِي بِهِ وَتَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالشَّكِّ وَالْفَسادِ وَالشّـِرْكِ وَتُثَبّـِتَنِي عَلي طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَذُرِّيَّتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَتُكَ وَسَلامُكَ وَبَرَكاتُكَ وَتُحْيِيَنِي ما أَحْيَيْتَنِي عَلي طاعَتِهِمْ وَتُمِيتَنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلي طاعَتِهِمْ وَأَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ أَعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ أَوْلِيائِهِمْ وَبِرَّهُمْ وَأَسْأَ لُكَ يا رَبّـِ أَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّـِي وَتُحَبّـِبَ إِلَيَّ عِبادَتَكَ وَالْمُواظَبَةَ عَلَيْهَا وَتُنَشّـِطَنِي لَها وَتُبَغّـِضَ إِلَيَّ مَعاصِيَكَ وَمَحارِمَكَ وَتَدْفَعَنِي عَنْها وَتُجَنّـِبَنِي التَّقْصِيرَ فِي صَلاتِي وَالاِْسْتِهانَةَ بِها وَالتَّراخِيَ عَنْهَا وَتُوَفّـِقَنِي لِتَأْدِيَتِها كَما فَرَضْتَ وَأَمَرْتَ بِهِ عَلي سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ خُضُوعاً وَخُشُوعاً وَتَشْرَحَ صَدْرِي لاِِيتاءِ الزَّكاةِ وَإِعْطاءِ الصَّدَقاتِ وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ


142


وَالاِْحْسانِ إِلي شِيعَةِ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ وَلا تَتَوَفّانِي إِلاّ بَعْدَ أَنْ تَرْزُقَنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيّـِكَ وَقُبُورِ الاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَأَسْأَ لُكَ يا رَبّـِ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها وَنِيَّةً تَحْمَدُها وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي إِذا تَوَفَّيْتَنِي وَتُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَتَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَتَجْعَلَ دَمْعِي غَزِيراً فِي طاعَتِكَ وَعَبْرَتِي جارِيَةً فِيما يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَقَلْبِي عَطُوفاً عَلي أَوْلِيَائِكَ وَتَصُونَنِي فِي هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعَاهَاتِ وَالاْفاتِ وَالاَْمْراضِ الشَّدِيدَةِ وَالاَْسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَمِيعِ أَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ وَتَصْرِفَ قَلْبِي عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغّـِضَ إِلَيَّ مَعاصِيَكَ وَتُحَبّـِبَ إِلَيَّ الْحَلالَ وَتَفْتَحَ لِي أَبْوابَهُ وَتُثَبّـِتَ نِيَّتِي وَفِعْلِي عَلَيْهِ وَتَمُدَّ فِي عُمُرِي وَتُغْلِقَ أَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّـِي وَلا تَسْلُبَنِي ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَلا تَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمّا أَحْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ وَلا تَنْزِعَ مِنّـِي النّـِعَمَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ وَتَزِيدَ


143


فِيما خَوَّلْتَنِي وَتُضاعِفَهُ أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَتَرْزُقَنِي مالاً كَثِيراً واسِعاً سائِغاً هَنِيئاً نامِياً وافِياً وَعِزّاً باقِياً كافِياً وَجاهاً عَرِيضاً مَنِيعاً وَنِعْمَةً سابِغَةً عامَّةً وَتُغْنِيَنِي بِذلِكَ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ وَتُخَلّـِصَنِي مِنْهَا مُعافاً فِي دِينِي وَنَفْسِي وَوُلْدِي وَما أَعْطَيْتَنِي وَمَنَحْتَنِي وَتَحْفَظَ عَلَيَّ مالِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلْتَنِي وَتَقْبِضَ عَنّـِي أَيْدِيَ الْجَبابِرَةِ وَتَرُدَّنِي إِلي وَطَنِي وَتُبَلّـِغَنِي نِهايَةَ أَمَلِي فِي دُنْيايَ وَآخِرَتِي وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ أَمْرِي مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِيمَةً وَتَجْعَلَنِي رَحِيبَ الصَّدْرِ واسِـعَ الْحالِ حَسَنَ الْخُلْقِ بَعِيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنّـِفاقِ وَالْكِذْبِ وَالْبُهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَتُرسِخَ فِي قَلْبِي مَحَبَّةَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَشِيعَتِهِمْ وَتَحْرُسَنِي يا رَبّـِ فِي نَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي وَوُلْدِي وَأَهْلِ حُزانَتِي وَإِخْوانِي وَأَهْلِ مَوَدَّتِي وَذُرِّيَّتِي بِرَحْمَتِكَ وَجُودِكَ اللّهُمَّ هذِهِ حاجَاتِي عِنْدَكَ وَقَدِ اسْتَكْثَرْتُها لِلُؤْمِي وَشُحّـِي وَهِيَ عِنْدَكَ صَغِيرَةٌ حَقِيرَةٌ وَعَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسِيرَةٌ


144


فَأَسْأَ لُكَ بِجاهِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَكَ وَبِحَقّـِهِمْ عَلَيْكَ وَبِما أَوْجَبْتَ لَهُمْ وَبِسائِرِ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَصْفِيائِكَ وَأَوْلِيائِكَ الْمُخْلَِصِينَ مِنْ عِبادِكَ وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ لَمّا قَضَيْتَها كُلَّها وَأَسْعَفْتَنِي بِها وَلَمْ تُخَيّـِبْ أَمَلِي وَرَجَائِي ، اَللّهُمَّ وَشَفّـِعْ صَاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِيَّ يا سَيّـِدِي يا وَلِيَّ اللّهِ يا أَمِينَ اللّهِ أَسْأَ لُكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي إِلي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي هذِهِ الْحاجاتِ كُلّـِها بِحَقّـِ آبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَبِحَقّـِ أَوْلادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ الْمَنْزِلَةَ الشَّرِيفَةَ وَالْمَرْتَبَةَ الْجَلِيلَةَ وَالْجَاهَ الْعَرِيضَ اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ أَ وْجَهُ عِنْدَكَ مِنْ هذَا الاِْمامِ وَمِنْ آبائِهِ وَأَبْنائِهِ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَالصَّلاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي وَقَدَّمْتُهُمْ أَمامَ حَاجَتِي وَطَلِباتِي هذِهِ فَاسْمَعْ مِنّـِي وَاسْتَجِبْ لِي وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اَللّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي مِنْ صَالِحِ دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَامْنُنْ بِهِ


145


عَلَيَّ وَاحْفَظْنِي وَاحْرُسْنِي وَهَبْ لِي وَاغْفِرْلِي وَمَنْ أَرادَنِي بِسُوء أَوْ مَكْرُوه مِنْ شَيْطَان مَرِيد أَوْ سُلْطَان عَنِيد أَوْ مُخَالِف فِي دِين أَوْ مُنازِ ع فِي دُنْيَا أَوْ حاسِد عَلَيَّ نِعْمَةً أَوْ ظالِم أَوْ بَاغ فَاقْبِضْ عَنّـِي يَدَهُ وَاصْرِفْ عَنّـِي كَيْدَهُ وَاشْغَلْهُ عَنِّي بِنَفْسِهِ وَاكْفِنِي شَرَّهُ وَشَرَّ أَتْباعِهِ وَشَيَاطِينِهِ وَأَجِرْنِي مِنْ كُلّـِ مَا يَضُرُّنِي وَيُجْحِفُ بِي وَأَعْطِنِي جَمِيعَ الْخَيْرِ كُلّـِهِ مِمَّا أَعْلَمُ وَمِمَّا لا أَعْلَمُ ، اَللَّهُمَّ صَلّـِ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلاِِخْوانِي وَأَخَواتِي وَأَعْمامِي وَعَمَّاتِي وَأَخْوالِي وَخَالاتِي وَأَجْدَادِي وَجَدَّاتِي وَأَوْلادِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ وَأَزْوَاجِي وَذُرِّيَّاتِي وَأَقْرِبَائِي وَأَصْدِقَائِي وَجِيرَانِي وَإِخْوانِي فِيكَ مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَلِجَمِيعِ أَهْلِ مَوَدَّتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، اَلاَْحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ وَلِجَمِيعِ مَنْ عَلَّمَنِي خَيْراً أَوْ تَعَلَّمَ مِنّـِي عِلْماً ، اَللَّهُمَّ أَشْرِكْهُمْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَزِيَارَتِي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَوَلِيّـِكَ وَأَشْرِكْنِي فِي صَالِحِ أَدْعِيَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ


146


الرَّاحِمِينَ وَبَلّـِغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ يا سَيّـِدِي وَمَوْلايَ يَا فُلانَ بْنَ فُلان .

بجاي « فلان بن فلان » نام امامي را كه زيارت مي كند و نام پدر آن بزرگوار را بگويد .

صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلي رُوحِكَ وَبَدَنِكَ أَنْتَ وَسِيلَتِي إِلَي اللَّهِ وَذَرِيعَتِي إِلَيْهِ وَلِي حَقُّ مُوالاتِي وَتَأْمِيلِي فَكُنْ شَفِيعِي إِلَي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْوُقُوفِ عَلَي قِصَّتِي هذِهِ وَصَرْفِي عَنْ مَوْقِفِي هذَا بِالنُّجْحِ بِما سَأَلْتُهُ كُلّـِهِ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ اَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَقْلاً كَامِلاً وَلُبّاً رَاجِحاً وَعِزّاً بَاقِياً وَقَلْباً زَكِيّاً وَعَمَلاً كَثِيراً وَأَدَباً بَارِعاً وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ لِي وَلا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .


147


دعا براي حضرت حجة بن الحسن

ـ عَجَّلَ اللهُ تَعالي فَرَجَهُ ـ

هرگاه بخواهي براي خويش يا ديگران دست به دعا برداري بهتر آن است كه نخست به نيّت دعا براي حضرت ولي عصر ( عجل اللّه فرجه الشريف ) اين دعا را بخواني :

اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلي آبائِهِ ، فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي كُلِّ ساعَة ، وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلِيلاً وَعَيْناً ، حَتّي تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً ، وَتُمَتِّعَهُ فِيها طَوِيلاً .

دعاي عهد

از حضرت صادق ( عليه السلام ) روايت است كه هر كس چهل بامداد اين دعا را بخواند از ياوران قائم ما باشد و چنانچه پيش از ظهور آن حضرت بميرد خداوند او را زنده سازد تا در


148


خدمت آن حضرت باشد و خداوند به هر كلمه اين دعا هزار حسنه به او كرامت فرمايد و هزار گناه از او محو كند .

اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ الْكُرْسِيّـِ الرَّفِيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَرَبَّ الظّـِلّـِ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ . اَللّهُمَّ إِنّـِي أَسْأَ لُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَْرَضُونَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، يا حَيٌّ قَبْلَ كُلّـِ حَيّ ، وَيا حَيٌّ بَعْدَ كُلّـِ حَيّ ، وَيا حَيٌّ حِينَ لا حَيَّ ، يا مُحْيِيَ الْمَوْتي وَمُمِيتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيُّ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ . اَللّهُمَّ بَلّـِغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِأَمْرِكَ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلي آبائِهِ الطّاهِرِينَ ، عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها ، سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَعَنّـِي وَعَنْ


149


والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أَحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ . اَللّهُمَّ إِنّـِي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أَيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي ، لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً . اَللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ ، وَالذّابّـِينَ عَنْهُ ، وَالْمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوائِجِهِ ، وَالْمُمْتَثِلِينَ لاَِوامِرِهِ ، وَالْمُحامِينَ عَنْهُ ، وَالسَّابِقِينَ إِلي إِرادَتِهِ ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ . اَللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلي عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي ، مُؤْتَزِراً كَفَنِي ، شاهِراً سَيْفِي ، مُجَرِّداً قَناتِي ، مُلَبّـِياً دَعْوَةَ الدّاعِي فِي الْحاضِرِ وَالْبادِي . اَللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ ، والْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ ، وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَة مِنّـِي إِلَيْهِ ، وَعَجّـِلْ فَرَجَهُ وَسَهّـِلْ مَخْرَجَهُ ، وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ ، وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَأَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : (  ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرّـِ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ  ) ، فَأَظْهِرِ


| شناسه مطلب: 77868