ایمان اجداد
رسول خدا ( صلی الله علیه وآله )

161 میقات حج - سال یازدهم - شماره چهل و چهارم - تابستان 1382 از نگاهی دیگر 162 ایمان اجداد رسول خدا ( صلّی الله علیه وآله ) سیّدمحمود مدنی بجستانی مقدمه تمامی مسلمانان ، بهویژه شیعیان ، بر این باورند که برترین مخلوق خدا و بر


161


ميقات حج - سال يازدهم - شماره چهل و چهارم - تابستان 1382

از نگاهي ديگر


162


ايمان اجداد رسول خدا ( صلّي الله عليه وآله )

سيّدمحمود مدني بجستاني

مقدمه

تمامي مسلمانان ، بهويژه شيعيان ، بر اين باورند كه برترين مخلوق خدا و برجسته ترين انسان ها ، حضرت محمدبن عبدالله ( صلّي الله عليه وآله ) است . ( 1 )

عالمان ديني ، در طول تاريخ اسلام ، به جهت شناخت عظمت آن حضرت و نيز داشتن هوشياري و وظيفه شناسي ، به ضبط و ثبت دقيقِ تمامي زواياي زندگي پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) پرداخته اند ؛ به گونه اي كه چنين تاريخ دقيق و مضبوطي را ، در شرح حال هيچ يك از پيامبران گذشته و نيز هيچ يك از شخصيت هاي تاريخي ديگر نمي توان يافت .

اكنون پس از گذشت چهارده قرن ، نه تنها تاريخ ولادت ، هجرت ، جهاد ، وفات ، تعداد همسران ، فرزندان و خاندان آن حضرت را در متون تاريخي در دست داريم ، بلكه حتي نام خصوصيات ويژگي هاي وسايل شخصي آن حضرت نيز مضبوط و معين است .

البته اين بدان معني نيست كه جاي كاوش و ميدان تحقيق در اين رابطه وجود ندارد . روشن است كه هنوز هم زمينه هاي تحقيقي فراواني هست كه همّت صاحبنظران وتلاش فرهيختگان را براي بررسي و روشنگري بيشتر مي طلبد .

يكي از اين زمينه ها ، بحث « ايمان پدران » آن حضرت است كه در ميان فرقه هاي اسلامي مورد اختلاف بوده و گاه جدال هايي را نيز برانگيخته است

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . ر . ك : الكافي ، ج 1 ، ص 440 ، عن علي ( عليه السلام ) : مابرءالله نسمة خيراً من محمد ( صلّي الله عليه وآله ) .


163


و اكنون نيز برخي با دستاويز قرار دادن اين مباحث ، در صدد اختلاف افكني و اتهام سازي هستند .

در اين نوشتار ، بر آنيم كه به بررسي مختصر ولي عميق اين بحث بپردازيم .

نخست به نظريه هاي مختلف در اين باره اشاره مي كنيم و نظريه برگزيده پيروان اهل بيت را بيان كرده ، ادلّه آن را تبيين خواهيم نمود .

در پايان ، براي بررسي مفصل تر ، منابع ديگر بحث را نيز خواهيم شناساند .

نظريات

الف ـ نظريه شيعه

پيروان اهل بيت ( عليهم السلام ) با استفاده از نظريات آن پيشوايان الهي ، معتقدند كه تمامي اجداد رسول گرامي ( صلّي الله عليه وآله ) مؤمن بوده اند . گروهي از آنان توانسته اند ايمان خويش را اظهار كنند و همه مردم آنان را بدين پايه و مايه مي شناسند و گروهي ديگر كه در دوران تقيه و فترت مي زيسته اند ، ايمان خويش را پنهان كرده و در درون ، بر سر ايمان خويش ثابت و استوار بوده اند .

محدّث بزرگوار ، ابوجعفر علي بن حسين بن بابويه ، مشهور به « شيخ صدوق ( رحمه الله ) » ( متوفاي 380 هـ . ق . ) در اين زمينه مي نويسد :

في آباء النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) « اعتقادنا فيهم إنّهم مسلمون مِن آدم الي أبيه عبدالله » . ( 1 )

و شيخ مفيد ( رحمه الله ) ( متوفاي 413هـ . ق . ) در توضيح اين جمله صدوق مي نويسد :

آباء النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) الي آدم ( عليه السلام ) كانوا موحّدين علي الإيمان بالله حسب ما ذكره ابوجعفر ( صدوق ) و عليه اجماع عصابة الحقّ » . ( 2 )

شيخ الطائفه ، ابوجعفر طوسي ( رحمه الله ) ( متوفاي 460 ) مي نويسد :

« ثبت عند أصحابنا إنّ آباء النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) الي آدم كلّهم كانوا موحّدين لم يكن فيهم كافراً و حجّتهم في ذلك اجماع الفرقة المحقّة و قد ثبت أنّ اجماعها حجّة لدخول المعصوم فيها و لا خلاف بينهم في هذه المسألة » .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . تصحيح الاعتقادات ، ص117

2 . همان .


164


علاّمه شيخ مفيد مي نويسد :

« و اتّفقت الإماميّة علي أنّ آباء رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) من لدن آدم عبدالله بن عبدالمطّلب مؤمنون بالله ـ عزّ و جلّ ـ موحّدون له » . ( 1 )

مفسر عالي قدر شيعه ، ابوعلي طبرسي ( رحمه الله ) ( متوفاي 548هـ . ق . ) نيز در تفسير آيه شريفه {  يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ . . . } ( 2 ) ضمن بيان اين مطلب ، كه اين خطاب متوجه پدر بزرگِ مادريِ ابراهيم مي باشد و نام پدر حقيقي ابرهيم « تارُخ » است ، مي نويسد :

« لإجماع الطائفة علي أنّ آباء نبيّنا ( صلّي الله عليه وآله ) إلي آدم كلّهم مسلمون موحّدون و لما روي عنه ( صلّي الله عليه وآله ) . . . » . ( 3 )

علاّمه محمدباقر مجلسي ( رحمه الله ) مي نويسد :

اتّفقت الإماميّة ـ رضوان الله عليهم ـ علي أنّ والدي الرسول وكلّ أجداده إلي آدم ( عليه السلام ) كانوامسلمين . . . ولعلّ بعضهم لم يظهرالإسلام لتقيّة أولمصلحة دينيّة . . . » . ( 4 )

و در جايي ديگر مي نويسد :

اجماع شيعه و روايات آنها متظافر است بر ايمان اجداد رسول الله . ( صلّي الله عليه وآله ) ( 5 )

اين عقيده شيعه آنچنان مشهور و معروف بوده است كه فخررازي در تفسير خودش در ذيل آيه شريفه { وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لاَِبِيهِ آزَرَ . . . } ( 6 ) مي نويسد :

« المسألة الرابعة : قالت الشيعة : انّ أحداً من آباء الرسول و أجداده ما كان كافراً وانكروا أن يقال إن ولد إبراهيم كان كافراً » . ( 7 )

ب ـ عقيده اهل سنت

برخي از علماي سنت را نيز عقيده بر آن است كه اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) موحّد و مؤمن بوده اند .

علاّمه آلوسي بغدادي ( متوفاي 1270 هـ . ق . ) ذيل آيه شريفه : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } ( 8 ) مي نويسد :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . اوائل المقالات ، ص51

2 . مريم : 45

3 . مجمع البيان ، ج 3 ، ص 516

4 . بحارالانوار ، ج 15 ، ص 117

5 . بحارالانوار ، ج 15 ، ص 119

6 . انعام : 84

7 . تفسير الكبير ، ج13 ، ص38

8 . شعراء : 219


165


« ابونعيم ، عن ابن عباس ، أنّه ( رضي الله عنه ) فسّر التقلّب فيهم بالتنقّل في أصلابهم حتّي ولدته امّه علي الصلاة و جوّز علي حمل التقلّب علي التنقّل في الأصلاب أن يراد بالساجدين المؤمنون و استدلّ بالآية علي ايمان أبويه ( صلّي الله عليه وآله ) كما ذهب اليه كثير من أجلّة أهل السنة و أنا اخشي الكفر علي من يقول فيهما رضي الله تعالي عنهما ) علي رغم أنف القاري و اضربه بضدّ ذلك . . . » . ( 1 )

وي در جايي ديگر مي نويسد :

« والّذي عوّل عليه الجمّ الغفير من أهل السنة أنّ آزر لم يكن والد ابراهيم وادّعو أنّه ليس في آباء النبيّ كافراً أصلاً و القول بأنّ ذلك قول الشيعة كما ادّعاه الإمام الرازي ، ناش من قلّة التتبّع » . ( 2 )

و كتاني در كتاب نظم المتناثر مي نويسد :

« احاديث أنّ جميع أبائه ( عليه السلام ) و امّهاته ، كانوا علي التوحيد ، لم يدخلهم كفر و لا عيب و لا رجس و لا شيء ممّا كان عليه أهل الجاهليّة . ذكر الباجوري ، . . . انّها بالغة مبلغ التواتر » . ( 3 )

و بالأخره جلال الدين عبدالرحمان بن ابي بكر سيوطي ، عالم برجسته اهل سنت در قرن دهم ( متوفاي 901 هـ . ق . ) بر اين عقيده سخت پاي فشرده و كتبي در اين موضوع تأليف كرده است . وي در كتاب مسالك الحنفاء از قرآن و روايات بر آن استدلال كرده است و از فخر رازي نيز نقل مي كند كه در كتاب خويش ، اسرارالتنزل ، اين عقيده را داشته است . ( 4 )

البته فخر رازي در تفسير خويش بر اين عقيده نيست ، بلكه ادعاي اجماع كرده است كه برخي اجداد پيامبر مؤمن نبوده اند . ( 5 )

اسامي كتبي كه سيوطي درباره همين موضوع ( ايمان پدران پيامبر خدا ( صلّي الله عليه وآله ) ) تأليف كرده ، عبارتند از :

1 . مسالك الحنفاء في نجاة آباء المصطفي .

2 . الدرج المنيفة في الآباء الشريفة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . روح المعاني ، ج19 ، ص137

2 . تفسير روح البيان ، ج7 ، ص194

3 . النظم المتناثر ، ص202

4 . مسالك الحنفاء ، ص17

5 . تفسير الكبير ، ج13 ، ص40


166


3 . المقامة السندسية في النسبة المصطفوية .

4 . التعظيم و المنة في أنّ أبوي رسول الله في الجنّة .

5 . السبل الجليّة في الآباء العليّة .

6 . نشر العلمين في اثبات عدم وضع حديث احياء ابويه ( صلّي الله عليه وآله ) و اسلامها علي يديه . ( 1 )

محقق معاصر ، جعفر مرتضي عاملي نوشته است :

ماوردي و رازي در كتاب اسرار التنزيل و سنوسي و تلمساني نيز به ايمان پدران بزرگوار رسول گرامي تصريح كرده اند . ( 2 )

و بسياري از علماي اهل سنت را عقيده آن است كه تمامي اجداد آن حضرت مؤمن نبوده اند . ( 3 )

و گاه برخي علماي اهل سنت به شدت با مدعيان كفر اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) برخورد كرده اند . جلال الدين سيوطي از استاد خود نقل مي كند :

از قاضي ابوبكر بن عربي پرسيدند : چه مي گويي در مورد كسي كه بگويد : پدر رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) در آتش است ؟ !

گفت : چنين كسي ملعون است ؛ زيرا خداوند فرمود : {  إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ . . . } . ( 4 )

« و لا اذي أعظم من أن يقال عن أبيه انّه في النار » . ( 5 )

وي از ابونعيم اصفهاني نقل مي كند :

« براي عمربن عبد العزيز نويسنده اي آوردند كه پدرش كافر بود ، عمربن عبدالعزيز گفت : اگر از فرزندان مهاجر بود بهتر بود » .

كاتب پاسخ داد :

« پدر پيغمبر هم كافر بود ! عمربن عبدالعزيز خشمگين شد و گفت : اين مرد هرگز نبايد در دستگاه خلافت قلم بزند . » ( 6 )

و از شيخ الاسلام هروي نقل مي كند :

« عمربن عبدالعزيز به سليمان بن سعد گفت : عامل ما در فلان جا پدر تو بود و او

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . نقل از بحارالانوار ، ج 15 ، ص 124 ؛ الصحيح من سيرة النبيّ ، ج2 ، ص186

2 . الصحيح من سيرة النبيّ ، ج2 ، ص186

3 . ر . ك . تفسير الكبير ، ج13 ، ص40 ؛ تفسير المنار ، ج7 ، ص545

4 . احزاب : 57

5 . الدرج المنيفه ، ص17

6 . همان ، ص18


167


كافر بود . سليمان پاسخ داد : پدر رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) هم كافر بود ! عمربن عبد العزيز سخت خشمگين شد و دستور داد وي را از ديوان عزل كردند . » ( 1 )

مفسّر و محدّث شهير عجلوني ضمن اينكه خود اين عقيده را دارد ، مي نويسد :

« و قد ألّف كثير من العلماء في اسلامهما ـ شكرالله سعيهما ـ منهم الحافظ السخاوي فانّه قال في المقاصد : قد كتبت فيه جزاءً » . ( 2 )

وي اين عقيده را به تعدادي ديگر نيز نسبت مي دهد و مي گويد :

« و هذا المسلك مال إليه طائفة كثيرة من حفاظ المحدّثين و غيرهم منهم ابن شاهين و الحافظ ابوبكر البغدادي والسهيلي و القرطبي و المحبّ الطبري و غيرهم » . ( 3 )

سيوطي مي نويسد :

« قد أخرج ابن حبيب في تاريخه من ابن عباس قال : كان عدنان و معد و ربيعة و مُضَر و خُزيمة و أسد علي ملّة ابراهيم فلا تذكروهم الاّ بخير . . . و في روض الأنف حديث : « لاتسبّوا الياس فانه كان مؤمناً » .

و في دلائل النّبوّة لأبي نعيم :

« إنّ كعب بن لؤي أوصي ولده بالإيمان بالنبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) و كان ينشد إعلاناً

ياليتني شاهد نجواه دعوته * * * اذا القريش تبقي الحق خذلاناً ( 4 )

دلايل نظريه شيعه

علماي شيعه براي اثبات ايمان اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) به قرآن ، سنت ، عقل ، اجماع و شواهد تاريخي استناد كرده اند .

قرآن كريم :

1 . قوله تعالي : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . همان ، ص19

2 . كشف الخفاء ، ص62

3 . كشف الخفاء ، ص65

4 . المقامة السندسيه ، ص 9


168


روايات بسياري از طريق علماي شيعه و سني آمده است كه مراد از اين آيه شريفه ، انتقال آن حضرت در اصلاب و ارحام پدران و مادران موحّد و مؤمن است .

اكنون نظريه دو تن از بزرگان مفسّر شيعه و دو تن از مفسّران برجسته اهل سنت را مي آوريم :

شيخ طوسي مي نويسد :

« في رواية اخري عن ابن عباس : انّ معناه أنّه أخرجك من نبي الي نبي حتّي أخرجك نبيّاً . . . و قال قوم من أاصحابنا انّه أراد تقلّبه من آدم الي ابيه في ظهور الموحّدين ، لم يكن فيهم من يسجد لغيرالله » . ( 1 )

و طبرسي مي نويسد :

« قيل : معناه تقلّبك في اصلاب الموحّدين من نبيّ إلي نبيّ حتي أخرجك نبيّاً . عن ابن عباس في رواية عطا و عكرمة و هو المرويّ عن ابي جعفر و ابي عبدالله ( عليهما السلام ) » ( 2 )

احتمالاً روايت مورد اشاره طبرسي ، روايتي است كه عليّ ابراهيم قمي در تفسير خود به سند متصل از امام باقر ( صلّي الله عليه وآله ) اين گونه روايت كرده است :

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : {  الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ } و { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } قال : في أصلاب النبيّين » . ( 3 )

و شايد اشاره به روايت ابي الجارود از امام باقر ( عليه السلام ) باشد كه مي گويد از امام باقر ( عليه السلام ) در باره اين آيه و آيه { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } پرسيدم ، فرمود :

« يري تقلّبه في أصلاب النبيّين من نبيّ الي نبيّ حتّي أخرجه من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم ( عليه السلام ) » ( 4 )

نظير اين روايت از طريق اهل سنت ، با سندهاي مختلف نقل شده است كه در قسمت ادلّه روايي خواهد آمد .

و سيوطي در الدر المنثور آورده است :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . التبيان ، ج8 ، ص68

2 . مجمع البيان ، ج4 ، ص207

3 . تفسير قمي ؛ تفسير برهان ، ج3 ، ص192

4 . تفسير قمي ؛ تفسير برهان ، ج3 ، ص193 ، ح5


169


« و أخرج ابن ابي عمر العدني في مسنده و البزار و ابن ابي حاتم و الطبراني و ابن مردوية و البيهقي في الدلائل ، عن مجاهد ، في قوله : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } قال : من نبيّ الي نبيّ أخرجت نبيّاً » . ( 1 )

و أخرج ابن أبي حاتم و ابن مردويه و ابونعيم في الدلائل ، عن ابن عباس في قوله : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } قال : ما زال النّبيّ يتقلّب في أصلاب الأنبياء حتّي ولدته امّه » . ( 2 )

و دراين باره روايات ديگري را نيز ذكر كرده كه در ضمن ادلّه روايي خواهيم آورد .

ابوعبدالله محمد بن احمد انصاري قرطبي مي نويسد :

« { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } ، قال ابن عباس : إنّ في أصلاب الآباء آدم و نوح و ابراهيم حتّي أخرجه نبيّاً » . ( 3 )

فخررازي اين گونه استنباط از آيه شريفه را به شيعيان نسبت داده ، مي نويسد :

« و اعلم أنّ الرافضة ذهبوا إلي أنّ آباء النبيّ كانوا مؤمنين و تمسّكوا في ذلك بهذه الآية فقالوا : أو قوله تعالي { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } يحتمل الوجوه التي ذكرتم و يحتمل أن يكون المراد أنّ الله تعالي نقل روحه من ساجد الي ساجد كما نقوله نحن و اذا احتمل كلّ هذه الوجوه ، وجب حمل الآية علي الكلّ ضرورة أنّه لا منافات و لا رجحان . . . » ( 4 )

حلبي در سيره ، رواياتي را كه دلالت بر همين معني دارد ، به تفصيل آورده است . ( 5 )

گفتني است ، در اين آيه احتمالات و وجوه ديگري نيز گفته اند ، مانند : تقلب و حركت آن حضرت در شب براي اطلاع از حالات اصحاب خويش ، يا حركت و تقلب آن حضرت در هنگام نماز جماعت در ميان ساجدين و نمازگزاران ، و يا تقلب بصر و توجه ديدگان آن حضرت در نماز به ساير نمازگزاران . ليكن به فرض قبول اين احتمال ها ، هيچ كدام نفي كننده معناي اوّلي ( ايمان اجداد ) نيست ؛ چرا كه مي دانيم گاه يك آيه از قرآن ، داراي چندين معناي صحيح است و گاه براي يك آيه در روايات ، معاني مختلفي ذكر شده است و همانطور كه در احاديث آمده ، قرآن داراي چندين بطن ( 6 ) مي باشد .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . الدرالمنثور ، ج5 ، ص98

2 . همان .

3 . الجامع الاحكام في القرآن ، ج13 ، ص144

4 . تفسير الكبير ، ج24 ، ص173

5 . السيرة الحلبيه ، ج1 ، ص29

6 . ر . ك . به : الميزان ، ج3 ، ص74 ، روي هذا المضمون مستفيضاً من العامّة و الخاصّة .


170


بنابراين ، معناي مورد نظر كه ايمان اجداد آن حضرت باشد ، يا تنها معناي صحيح آيه است كه شخص رسول گرامي اسلام و اهل بيت معصوم او به آن تصريح كرده اند و يا حد اقل يكي از معاني و بطون چندگانه آيه است كه پيامبر و اهل بيت ( مفسران حقيقي قرآن ) و ثقل اصغر آن را بيان كرده اند .

2 . وقوله تعالي : {  رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ . . . وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ . . . } . ( 1 )

و قوله تعالي : { وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ . . . } . ( 2 )

دو آيه اوّل ، با صراحت تمام دلالت دارد كه حضرت ابراهيم درخواست مي كند كه خداوند در نسل او گروهي مسلمان قرار دهد و با توجه به كلمه « مِنْ » در هر دو آيه ، اين درخواست تنها شامل برخي از ذرّيه او مي شود و در آيه سوم به استجابت اين دعا اشاره شده است .

براي اينكه به خوبي روشن شود اين دعا براي فرزندان بلا فصل ابراهيم نبوده ، بلكه دامنه آن تا زمان حضرت خاتم الأنبيا را شامل مي شود ، اين شاهد كافي است كه در ادامه آيه اوّل مي گويد : {  رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ . . . } و روايات بسياري از طريق عامه و خاصه روايت شده است كه پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) خود را مصداق اين دعوت دانسته است . ( 3 )

پس اين آيات به خوبي بيانگر اين مطلب است كه هماره در نسل ابراهيم گروهي مسلمان وجود داشته است .

اكنون اين مقدّمه قرآني را در كنار روايات متعدّدي قرار دهيد كه پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) مي فرمايد :

« من هماره در بهترين خانواده ها و نيكوترين فرقه ها بودم . »

بنابراين ، اگر بگوييم كه آن حضرت ـ ولو براي يك نسل ـ در خاندان كافري بوده است ، يا بايد بگوييم در آن زمان گروهي مؤمن نبوده اند ، بنابراين ، با مقدمه اوّل و آيه ناسازگار است و يا بايد بگوييم با وجود گروه مؤمن نسل پيامبر در بهترين گروه نبوده است و منكر مقدمه دوم و روايات نبوي شويم و يا خاندان كافر را بهتر از مؤمن بدانيم كه باز با آيه شريفه { وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِك . . . } مخالف است ، در نتيجه بطلان هر سه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . بقره : 128

2 . زخرف : 3

3 . ر . ك . به : الميزان ، ج1 ، ص 286 ؛ روح المعاني ، ج 2 ، ص 386


171


احتمال ، بايد اعتراف كرد كه تمامي اجداد آن حضرت مؤمن بوده اند .

اكنون براي نمونه ، برخي از اين روايات را بيان مي كنيم و برخي ديگر در بحث ادلّه روايي خواهد آمد .

الترمذي في صحيحه بإسناده قال : « جاء العباس الي رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) فكأنّه سمع شيئاً ، فقام النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) علي المنبر ، فقال : مَن أنا ؟ فقالوا : أنت رسول الله ، عليك السلام . قال : أنا محمّدبن عبدالله بن عبدالمطّلب . اِن الله خلق الخلقَ ، فجعلني من خيرهم فرقة ، ثمّ جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاًفجعلني خيرهم بيتاً ، و خيرهم نسباً » . ( 1 )

القندوزي عن الترمذي و الطبراني و البيهقي و ابونعيم الحافظ بإسنادهم عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) : « ان الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً . . . و جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً » . ( 2 )

الإمام احمد بن حنبل ، بإسناده عن أبي هريرة : « ان النّبيّ قال : بعث من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً ، حتي بعثت من القرن الذي كنت فيه » . ( 3 )

ادله روائي

روايات شيعه

1 . الكليني : بأسانيده عن أبي عبدالله الصادق ( عليهما السلام ) يقول : نزل جبرئيل علي النّبي ( صلّي الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، إنّ الله جلّ جلاله يقرئك السلام و يقول : إنّي قد حرمت النار علي صلب أنزلك و بطن حملك و حجر كفلك » . ( 4 )

2 . الطوسي : بسنده الي جابربن عبدالله الأنصاري ، عن النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) في حديث : « إنّ الله ( تعالي ) لمّا أحبّ أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيبة ، فأودعها صلب أبي آدم ( عليه السلام ) فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلي رحم طاهر إلي نوح و ابراهيم ( عليهما السلام ) ثمّ كذلك الي عبدالمطّلب فلم يصيبني من دنس الجاهليّة . . . » ( 5 )

3 . الطبرسي : بإسناده عن عليّ بن أبي طالب ، عن النبيّ ( عليهما السلام ) : « يا علي إنّ عبدالمطّلب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . صحيح الترمذي ، ج 5 ، ص 545 ، حديث 3608 ؛ ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 11

2 . ينابيع الموده ، ج 1 ، ص 14 ؛ و عن ثعلبي ايضاً يتفاوت يسير عن حذيفة بن اليمان و سلمان ، همان ، ج 1 ، ص 15

3 . مسندالامام احمدبن حنبل ، ج2 ، ص373 ؛ السيرة الحلبيه ، ج1 ، ص27 ؛ ينابيع الموده ، ج1 ، ص15

4 . الكافي ، ج1 ، ص446 ، ح21

5 . امالي الطوسي ، ص 499 ، ح 1095


172


كان لا يستقسم بالأزلام و لا يعبد الأصنام و لا يأكل ما ذبح علي النصب و يقول : أَنَا علي دين أبي إبراهيم ( عليه السلام ) » .

4 . قال الميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) في صفات المرسلين :

« فاستودعهم في أفضل مستودع و أقرّهم في خير مستقرّ تناسختهم كرائم الأصلاب إلي مطهّرات الأرحام كلّما مضي سلف قام منهم بدين الله خلف حتّي أفضت كرامة الله سبحانه إلي محمد ( صلّي الله عليه وآله ) فأخرجه من أفضل المعادن منبتاً و أعزّ الأرومات مغرساً من الشجرة التي صدع منها أنبيائه و انتجب منها أمنائه عترته خير العِتر و أسرته خير الأسر و شجرته خير الشجر نبتت في حرم و بسقت في كرم ، لها فروع طوال و ثمر لا ينال » .

« پيامبران را در بهترين جايگاه به وديعت گذارد و در بهترين مكان ها استقرارشان داد از صلب كريمانه پدران به رحم پاك مادران منتقل فرمود كه هرگاه يكي از آنان درگذشت ، ديگري براي پيشبرد دين خدا بپا خاست تا اينكه كرامت اعزام نبوت از طرف خداي سبحان به حضرت محمد ( صلّي الله عليه وآله ) رسيد . نهاد اصلي وجود او را از بهترين معدن استخراج كرد و نهال وجود او را در اصيل ترين و عزيزترين سرزمين ها كاشت و آبياري كرد . او را از همان درختي كه ديگر پيامبران و امينان خود را از آن آفريد ، به وجود آورد كه عترت او بهترين عترت ها و خاندانش بهترين خاندان ها و درخت وجودش بهترين درختان است . در حرم امن الهي روييد و در آغوش خانواده كريمي بزرگ شد . شاخه هاي بلند آن سر به آسمان كشيد كه دست كسي به ميوه آن نمي رسد . » ( 1 )

5 . الصدوق : بإسناده عن عليّ ( عليه السلام ) « والله ما عبد أبي و لا جدّي عبد المطّلب و لا هاشم و لا عبد مناف صنماً قط . قيل له : فما كانوا يعبدون ؟ قال : كانوا يصلّون إلي البيت علي دين إبراهيم ( عليه السلام ) متمسّكين به » .

6 . الصدوق : بإسناده المتّصل عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : « سئل رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) أين كنت و آدم في الجنّة ؟ قال : كنت في صلبه و هبط بي إلي الأرض في صلبه و ركبت السفينة في صلب أبي نوح و قذف بي في النار في صلب إبراهيم لم يلتق لي أبوان علي سفاح قط . لم يزل الله عزّ و جلّ ينقلني من الأصلاب الطيبة إلي الأرحام الطاهرة المطهّرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . نهج البلاغه ، خطبه 94


173


هادياً مهدياً » ( 1 )

7 . الصدوق : بإسناده عن أبي ذرّ ( رحمه الله ) قال : « سمعت رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) و هو يقول : خلقت أنا و عليّ بن أبي طالب من نور واحد . . . فلم يزل ينقلناالله ـ عزّ و جلّ ـ من أصلاب طاهرة إلي أرحام طاهرة . . . » . ( 2 )

روايات اهل سنت

8 . الطبراني : بإسناده عن ابن عباس : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } قال : من نبيّ الي نبيّ حتّي اخرجت نبيّاً » . ( 3 )

9 . المهيثمي : بإسناده { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } عن ابن عباس : من صلب نبيّ الي صلب نبيّ حتّي صرت نبياً » . ( 4 )

10 . النويري : عن الرسول : « لمّا خلق الله آدم اهبطني في صلبه إلي الأرض و حملني في صلب نوح بالسفينة و قذف بي في النار في صلب إبراهيم ثمّ لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلي الأرحام الطاهرة حتّي أخرجني من ابوين لم يلتقيا علي سفاح قطّ » . ( 5 )

11 . السيوطي : أخرج البيهقي و ابن عساكر من طرق مالك عن الزهري عن انس : « أنّ النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) قال : ما افترق الناس فرقتين الاّ جعلني الله في خيرهما فاخرجت من بين أبوي فلم يصيبني شيء من عهد الجاهلية و خرجت من نكاح و لم اخرج من سفاح من لدن آدم حتّي انتهيت الي أبي و امّي فأنا خيركم نفساً و خيركم أباً » . ( 6 )

12 . اخرج ابن سعد : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) « والله ما افترق فرقتان منذ خلق الله الاّ كنت في خيرهما » .

13 . الرازي : و مما يدلّ أيضاً علي أنّ أحداً من آباء محمّد ما كان من المشركين قوله ( صلّي الله عليه وآله ) : « لم ازل انقل من أصلاب الطاهرين الي أرحام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . تفسير برهان ، ج 13 ، ص 192 ، ح 2

2 . تفسير برهان ، ج 3 ، ص 192 ، ح 3

3 . المعجم الكبير ، ج 11 ، ص 287 ؛ السرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 47

4 . مجمع الزوائد ، ج 7 ، ص 86

5 . نهاية الارب ، ج 1 ، ص 362 ؛ الخصائص الكبري ، ج 1 ، ص 32 ، با اندكي تفاوت .

6 . الخصائص الكبري ، ج 1 ، ص 38


174


الطاهرات و قال ( تعالي ) {  إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ . . . } و ذلك يوجب أن يقال انّ أحداً من أجداده ما كان من المشركين » . ( 1 )

14 . الحلبي : عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله : « إنّ الله خلقني ، حين خلقني جعلني من خير خلقه ، ثمّ حين خلق القبائل جعلني من خيرهم قبيلة و حين خلق الأنفس جعلني من خير أنفسهم ، ثمّ خلق البيوت جعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم بيتاً و أنا خيرهم نسباً » . ( 2 )

15 . الهندي : قال ( صلّي الله عليه وآله ) : « . . . كنت و آدم في الجنة في صلبه و ركب بي السفينة في صلب أبي نوح و قذف بي في النار في صلب ابراهيم لم يلتق ابواي قطّ علي سفاح و لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلي الأرحام الطاهرة ، صفي ، مهدي ، لايتشعب شعبتان الاّ كنت في خيرهما . . . أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس » . ( 3 )

16 . ترمذي : به اسناد خود روايت كرده است كه رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) فرمود :

« ان الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم في خير فرقهم و خير الفريقين ، ثمّ تخيّر القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم تخّير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفساً و خير هم بيتاً » . ( 4 )

17 . قندوزي : از طبراني به اسناد خود ، نقل مي كند كه حضرت رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) فرمود : « لم ازل خياراً من خيار » . ( 5 )

18 . ابن ابي الحديد : از پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) نقل كرده است :

« نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلي الأرحام الزكّية » . ( 6 )

و نيز فرمود : « أنا ابن الأكرمين » . ( 7 )

رواياتي كه آورديم ، به پنج دسته قابل تقسيم اند .

الف : رواياتي كه به طور صريح بر ايمان برخي از اجداد پيامبر دلالت مي كند و جاي بحث ندارد ؛ مانند روايت شماره 3 و 5 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . التفسير الكبير ، ج 13 ، ص 39

2 . السيرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 46

3 . كنز العمال ، ج 6 ، ص106 ؛ الدرالمثور ، ج 5 ، ص 98 ، با اندكي تلخيص .

4 . سنن ترمذي ، ج 5 ، ص 544 ، ح 3607 ؛ ينابيع المودة ، قندوزي ، ج 1 ، ص 11 ،

5 . ينابيع الموده ، ج 1 ، ص 15

6 . شرح نهج البلاغه ، ج 7 ، ص 63

7 . همان ، ص 64


175


ب : رواياتي كه دلالت مي كند آن حضرت در اصلاب و ارحام طاهره بوده است ؛ مانند روايات شماره 2 ، 6 ، 7 ، 10 ، 13 ، 15 و 18 .

برخي اين طهارت را حمل بر طهارت از زنا و ناپاكدامني كرده اند ، ليكن اين توجيه صحيح نيست ؛ زيرا بدترين نجاست ها نجاست شرك است كه قرآن به نجاست آن تصريح مي كند : {  إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ . . . } . ( 1 )

پس طهارت در اين روايات ، يا بايد حمل بر تمامي مصاديق شود و يا بر مصداق اعلي و اظهر آن ، كه طهارت از نجاست شرك است ؛ بهويژه كه در برخي از روايات ، پس از بيان طهارت پدران و مادران حضرت ، به طور جداگانه مسأله پاكدامني پدران و مادران آن حضرت بيان شده كه اين نشانه دوگانگي اين دو فقره است . اين روايات در مصادر ديگر ، جز آن چه ذكر شد ، نيز به وفور نقل شده است كه براي پرهيز از تفصيل آنها را نياورديم .

شيخ طوسي مي نويسد :

« روي عن النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) إنّه قال : نقلني الله من أصلاب الطاهرين إلي أرحام الطاهرات لم يدنسني بدنس الجاهليّة . و هذا الخبر لا خلاف في صحّته فبيّن النّبيّ إنّ الله نقله من أصلاب الطاهرين فلو كان فيهم كافراً لما جاز وصفهم بأنّهم طاهرون لأنّ الله وصف المشركين بأنّهم انجاس فقال : {  إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ . . . } » . ( 2 )

آلوسي در تفسير بزرگ خود ، ضمن نقل اين روايت ، مي نويسد :

« و تخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح ، لا دليل له يعول عليه و العبرة لعموم اللفظ لا بخصوص السبب » . ( 3 )

ج : رواياتي كه حاكي است خداوند متعال آن حضرت را در بهترين گروه و بهترين خانواده قرار داده و با توجه به اينكه همواره گروه ها و خانواده هاي مؤمن وجود داشته اند ، اگر آن حضرت در خانواده كافر و صلب مشركي بوده ، معناي آن اين است كه در بهترين خانواده نبوده است .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . توبه : 28

2 . التبيان ، ج 4 ، ص 175

3 . تفسير روح البيان ، ج 7 ، ص 195


176


از جلال الدين سيوطي نقل شده كه وي به اين روايات اين گونه استدلال كرده است :

بخاري در صحيح خود نقل كرده است كه پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) فرمود :

« بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً ، حتّي بعثت من القرن الذي كنت فيه » .

و از سويي ثابت است كه هماره در زمين هفت نفر يا بيشتر مسلمان و مؤمن وجود داشته اند ، چنانكه عبدالرزاق ابن منذر با سند صحيح ، علي شرط الشيخين ، از اميرالمومنين ( عليه السلام ) روايت كرده است كه فرمود :

« لم يزل علي وجه الأرض سبعة مسلمون فصاعداً ، ولو لا ذلك ، لهلكت الأرض و من عليها » .

و امام احمد بن حنبل با سند صحيح ، علي شرط الشيخين ، از ابن عباس نقل كرده است كه گفت :

« ما خلت الأرض من بعد نوح من سبعة ، يدفع الله بهم عن أهل الأرض » .

اكنون اگر اين دو مقدمه را كنار هم بگذاريم ، نتيجه مي گيريم كه يا اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) همگي جزو مسلمين بوده اند و اين همان نتيجه مطلوب و مقصود ما است و يا ادعا مي كنيم كه اجداد آن حضرت مشرك بوده اند و در اين صورت يا بايد گفت ديگران كه مشرك نبودند ، از آن ها برتر بوده اند و اين با حديث نبوي سازگار نيست ، كه فرمود : « هماره من در صلب بهترين ها بوده ام » و يا بايد ادعا كرد كه اجداد پيامبر با اينكه مشرك بوده اند ، ليكن بر مسلمين برتري داشته اند و اين با صريح قرآن منافات دارد كه مي فرمايد :

{ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِك . . . } . ( 1 )

پس نتيجه مي گيريم كه اجداد آن حضرت مؤمن و برترين اهل زمان خويش بوده اند . ( 2 )

د : رواياتي هستند كه مي گويند : پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) پيوسته در اصلاب انبيا بوده است ؛ مانند روايات 5 و 6 .

آيا مي توان گفت كه تمامي اجداد آن حضرت نبي بوده اند ؟

ابتدا بايد توجه داشت كه واژه نبي و رسول ، تفاوت بسياري با يكديگر دارند ، گاه نبي به كساني گفته مي شود كه صرفاً حافظ و نگهبان شريعت رسول بوده اند . ( 3 ) پس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . بقره : 221

2 . ر . ك . به : حياة النبيّ و سيرته ، ج 1 ، ص 53

3 . ر . ك . به : اوائل المقالات ، ص 51


177


مي توان گفت مراد اين است كه اجداد آن حضرت به وظيفه ديني و الهي خود آگاه بوده و بر شريعت انبيا و پيامبران پيش از خود ، نگاهبان بوده اند . گر چه به ظاهر مأمور به تبليغ اين حقايق نبوده اند . چنانكه علاّمه مجلسي مي نويسد :

اتّفقت الإماميّة ـ رضوان الله عليهم ـ علي أنّ والدي الرسول و كلّ أجداده إلي آدم ( عليه السلام ) كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين إمّا أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، و لعلّ بعضهم لم يظهر الإسلام لتقيّة أو لمصلحة دينيّة » . ( 1 )

و نيز ممكن است اين روايات حمل بر غلبه شود ، يعني آن حضرت غالباً در صلب انبيا بوده است .

هـ : رواياتي كه تصريح مي كند : صلبي كه آن حضرت از آن متولد شده بر آتش جهنّم حرام است ؛ مانند روايت 1 ، كه ـ با توجه به آيات شريفه قرآن كه تصريح به جهنمي بودن و عذاب مشركين مي كند ، مثل ( آيه 73 احزاب ، 6 فتح و 6 بيّنه ) ـ به خوبي دلالت مي كند بر ايمان پدر بزرگوار پيامبر ، بلكه اجداد گرامي آن حضرت .

اجماع

ايمان پدران رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) نزد شيعيان ، امري اجماعي است . برخي از علماي شيعه به اين اجماع تصريح كرده اند . پيشتر ، هنگام بيان نظريه شيعه ، سخن محدّث بزرگوار شيخ صدوق و متكلّم و فقيه جليل القدر ، شيخ مفيد و شيخ الطائفه طوسي و مفسّر عاليقدر طبرسي و محدّث بلند آوازه ، مجلسي ( رحمهم الله ) در باره اجماعي بودن ايمان پدران رسول گرامي ( صلّي الله عليه وآله ) نقل شد كه به همان بسنده مي كنيم .

عقل

برخي براي اثبات ايمان پدران رسول خدا ، به استدلال عقلي روي آورده و معتقدند : همانگونه كه در علم كلام به اثبات رسيده است ، اموري كه مورد تنفّر مردم از پيامبر و دعوت او مي شود ، نبايد در پيامبر وجود داشته باشد و كافر بودن پدران ، يكي از

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . بحار الانوار ، ج 15 ، ص 117


178


آن هاست . از اين روي ، به خاطر شرافت مقام نبوت و نيز براي جلب توجه مردم و عدم گريز و نفرت مردم از دعوت الهي پيامبر ، او از پدر و مادري متولّد مي شود كه به كفر و شرك شهرت نداشته باشند . البته اين سخن را مي توان در كنار ساير استدلال ها مؤيد اين ادعا ذكر كرد .

ابوالفتوح رازي مي نويسد :

پدران پيغمبران تا به آدم ، همه مؤمن بوده اند به دليل قرآن و عقل . امّا دليل عقل آن است كه : معلوم است كه اين معني منفّر باشد در حق ايشان از اجابت دعوتشان و قبول قول و امتثال امرشان ، و هرگاه ايشان دعوت كنند كافران را به اسلام ، كفر بر ايشان عيب كنند ، كافران گويند : اين عيب در شما و نسب شما حاصل است . ديگر اينكه خداي تعالي مشركان را نجس مي خواند و آنكه او را به پاك كردن پليدان فرستاده باشد ، نبايد كه او ناپاك زاده بود . . . » . ( 1 )

در حاشيه سيره حلبي از فخر رازي اين گونه نقل شده است :

« إنَّ أبواي النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) كانا علي الحنيفيّة ، دين ابراهيم ، كما كان زيدبن عمروبن نفيل و اضرابه ، بل انّ آباء الأنبياء ما كانوا كفّاراً ، تشريفاً لمقام النبوّة ، و كذا امّهاتهم . . . » ( 2 )

ماوردي در اعلام النبوّه مي نويسد :

« لمّا كان أنبياءالله صفوة عبادهة و خيرة خلقه ، لما كلّفهم من القيام بحقّه و الإرشاد لخلقه استخلصهم من أكرم العناصر و اجتباهم بمحكم الأوامر ، فلم يكن لنسبهم من قدح و لمنصبهم من جرح ، ليكون القلوب أصفي و النفوس لهم أوطاء . . . اِنّ الله استخلص رسوله من أطيب المناكح و حماه من دنس الفواحش و نقله من أصلاب طاهرة الي ارحام منزّهة » . ( 3 )

شواهد تاريخي

وجود گروه هاي موحّد در ميان عرب ، پيش از اسلام ، مورد قبول همه مورّخان است ، گاه آن را « حنفا » و گاه « موحّدين » مي ناميدند . برخي از آن ها كه نامشان در تاريخ آمده است ، عبارتند از : ورقة بن نوفَل ، زيد بن عمرو بن نُفيل ، نابغه جعدي ، قسّ بن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . تفسير روح الجنان ، ج 4 ، ص 461

2 . السيرة الحلبية ، ج1 ، ص62

3 . السيرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 62


179


ساعده ايادي و ديگران . ( 1 )

نام برخي از اجداد پيامبر در زمره اين حنفا و موحّد ياد شده است . كه حضرت عبدالمطّلب يكي از آنان است . نقش مهم و كلمات و دعاهاي وي در جريان اصحاب فيل ، همچنين استسقاي او با رسول خدا و اشعار و كلمات او ، به خوبي بيانگر ايمان استوار اوست .

محدّث بزرگوار ، كليني از امام صادق ( عليه السلام ) و مورّخ مشهور يعقوبي از رسول خدا ( صلّي الله عليه وآله ) روايت كرده اند كه فرمود :

« ان الله يبعث جدي عبدالمطّلب امّة واحدة في هيئة الأنبياء و زيّ الملوك » . ( 2 )

يعقوبي در باره عبدالمطلب مي نويسد :

« عبد المطّلب يومئذ سيّد قريش ، غير مدافع . . . رفض عبادة الأصنام و وحّدالله عزّوجلّ و وفي بالنذر . . . » ( 3 )

درباره ايمان مادر آن حضرت ، محمدبن يوسف شامي ، از استاد خود نقل مي كند :

« ظفرت بأثر يدّل علي أنّها ( امّ النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) ) ماتت موحّدة . . . اذ ذكرت دين ابراهيم و بعث ابنها بالإسلام و نهيه عن عبادة الأصنام . . . و هذا القدر كاف في التّبرّي من الكفر . . . فقد كانوا جماعة تحنّفوا و هو التوحيد فلا بدع أن تكون أمّ النبيّ منهم . . . و شاهدت في حمله و ولادته من آياته الباهرة و رأت النّور الذي يخرج منه و قالت لحليمة حين جائت و قد شقّ صدره أخشيتما عليه من الشيطان ! كلاّ والله ما للشيطان عليه سبيل و انّه لكائن لابني هذا شأن . و قدم به المدينة و سمعت كلام اليهود فيه و شهادتهم له بالنبوة . . . فهذا كلّه يؤيد أنّها تحنفت في حياتها . . . »

وي در ادامه ، روايات مخالف را ذكر كرده و آن ها را ضعيف شمرده است . ( 4 )

ابن ابي الحديد در باره ايمان عبدالله و عبد المطّلب و برخي ديگر ، مي نويسد :

« فأمّا الَّذين ليسوا بمعطلة من العرب فالقليل منهم و هم المتألّهون أصحاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . ر . ك . به : تاريخ پيامبر اسلام ، آيتي ، صص 13 ـ 19

2 . الكافي ، ج 1 ، ص 446 ، ج 22 ، 23 و 24 ؛ تاريخ يعقوبي ، ج 2 ، ص 14

3 . تاريخ يعقوبي ، ج 2 ، ص 10

4 . السيرة النبويه ، ج 2 ، ص 126


180


الورع و التحرّج عن القبائح كعبد الله و عبد المطّلب و ابنه أبي طالب و زيدبن عمرو بن نفيل و قس بن ساعدة الإيادي و . . . » . ( 1 )

در همين رابطه ، فخر رازي در ذيل آيه شريفه { وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ . . . } ( 2 ) مي گويد : اشكال كرده اند كه در زمان اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) هيچ كس از عرب ، مسلمان نبود و همچنين غير عرب كه در ذريّه ابراهيم و اسماعيل نبودند . آنگاه پاسخ مي دهد :

قال القفال : « إنّه لم يزل الرسل من ذرّية ابراهيم و قد كان في الجاهليّة زيدبن عمروبن نُفيل و قس بن ساعده و يقال عبدالمطّلب بن هاشم جّد رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) و عامربن الظرب كانوا علي دين الإسلام يقرون بالابدأ و الاعادة و الثواب و العقاب و يوحّدون الله تعالي و لا يأكلون الميتة و لايعبدون الأوثان » . ( 3 )

درباره عظمت هاشم ، جدّ ديگر پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) ، بسياري از مورخان ، شواهدي بيان كرده اند كه بيانگر مجد ، عظمت ، جود ، بخشش و نيز ايمان استوار و توحيد اوست . از جمله اين شواهد ، خطبه هر ساله او ، در آغاز ماه ذي حجه است .

حلبي در سيره اش مي نويسد :

« كان هاشم يحمل ابن السبيل و يؤمن الخائف و اذا أهلّ هلال ذي الحجّة قام صبيحته و اسند ظهره الي الكعبة من تلقاء بابها و يخطب و يقول في خطبة ، يا معشر قريش ، اِنّكم جيران بيت الله تعالي ، أكرمكم الله تعالي بولايته و خصّكم بجواره دون بني اسرائيل و اِنّه يأتيكم زوّارالله يعظّمون الله بيته فهم اضيافه . . . »

« آنگاه مي گفت : من حلال ترين و پاكيزه ترين دارايي ها را كه از ظلم به دست نيامده و در آن قطع رحم نشده و غصب نيست ، آماده كردم و اگر توان داشتم تمام هزينه ها را خود به عهده مي گرفتم ولي اكنون شما نيز پاك ترين اموال و حلال ترين آن ها را براي اين مهم كنار بگذاريد . . . » ( 4 )

اين خطبه در مصادر ديگر نيز با اندك اختلافي آمده است . ( 5 )

براي اثبات ايمان ديگر اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) از نظر شواهد تاريخي مي توان به جمله اي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . شرح ابن ابي الحديد ، ج 2 ، ص 126

2 . بقره ، 128 .

3 . تفسير الكبير ، ج 4 ، ص 68

4 . السيرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 7

5 . ر . ك . به : السيرة النبويه ، سيد احمد زيني احلان ، ص 19 ؛ السيرة النبوية ، ابن هشام ، ج 1 ، ص 143


181


استناد جست كه بيانگر رواج دين توحيد در سرزمين مكه ، پيش از عمروبن لحيّ بوده است . بنابراين ، ايمان آنان نيز از اين شهادت تاريخي معلوم مي شود .

حلبي مي نويسد :

« تظافرت نصوص العلماء علي أنّ رفض عبادة الأصنام الي زمن عمروبن لحيّ فهو أوّل من غيّر دين ابراهيم و شرع للعرب الضلالات » . ( 1 )

و اين مضمون از رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) نيز نقل شده است . ( 2 )

و قبل از زمان وي ، لبيك ، مشهور و متعارف ميان مردم اين گونه بود .

« لَبَّيْك ، اَللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْك . . . »

و به خوبي روشن است ، وقتي كه شعار تمامي مردم ، شعار توحيد و دين آن ها عبادت خداي واحد و طرد و رفض بت ها بوده است و سران اين قوم و بزرگان هم از برجستگان همين طريقت بوده و داراي همين شيوه مي باشند و مي دانيم كه اجداد رسول خدا ( صلّي الله عليه وآله ) غالباً از بزرگان قوم خويش بوده اند .

درباره جدّ ديگر حضرت رسول ( صلّي الله عليه وآله ) كعب بن لؤي كه نزديك به پانصد سال قبل از رسول الله مي زيسته ، نيز نقل شده است :

فكانت القريش تجتمع الي كعب ، ثمّ يعظّم و يذكّرهم بمبعث النبيّ و يعلّمهم بانّه من ولده و يأمرهم بإتّباعه و يقول : سيأتي لحرمكم نبأ عظيم و سيخرج منه نبيّ كريم و ينشد أبياتاً آخرها :

علي غفلة يأتي النبيّ محمّد * * * فيخبر أخباراً صدوقاً خبيرها ( 3 )

ادله معارض

گروهي براي اثبات كفر پدران رسول گرامي اسلام ، به برخي از آيات و روايات استناد كرده اند ، اكنون به بررسي اين ادلّه مي پردازيم :

1 . آياتي كه دلالت مي كند پدر ابراهيم كافر بوده است :

{ وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لاَِبِيهِ إِلاّ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَها إِيّاهُ فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . همان ، ص10

2 . همان .

3 . السيرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 15 ؛ السيرة النبوية ، زيني دحلان ، ج 1 ، ص 9 ؛ مضمون آن در نهاية الارب ، ج 1 ، ص 33 ، آورده شده است .


182


لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ . . . } . ( 1 )

و نيز { وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لاَِبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلال مُبِين } ( 2 ) .

و نيز { وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً * إِذْ قالَ لاَِبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ . . . } . ( 3 )


در ادامه آيه اخير ، ابراهيم به آزر وعده استغفار مي دهد و در آيه 89 سوره شعراء خبر مي دهد كه ابراهيم به اين وعده عمل كرده است . آنجا كه مي گويد : { وَاغْفِرْ لاَِبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضّالِّينَ } و برخي از مفسران اين عمل را صورت دعا و دعايي ظاهري شمرده اند ؛ زيرا در ادامه دعا تصريح مي كند كه او ضالّ و گمراه بوده است و روز قيامت هم چيزي جز قلب سليم سود نمي دهد .

در آيه 114 سوره توبه خبر مي دهد كه ابراهيم چون از اصرار او بر كفر آگاهي يافت ، از او تبرّي جست آنجا كه مي فرمايد :

{  ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبي مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ * وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لاَِبِيهِ إِلاّ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَها إِيّاهُ فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ . . . } .

اين آيات ، داراي شواهد و قرائني است كه نشان مي دهد همه در اوائل عمر حضرت ابراهيم بوده است ؛ زيرا درادامه مي گويد : {  رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ } . ( 4 )

و قرآن خبر مي دهد كه چون از آنان جدا شد و تبرّي جست ، خداوند به او فرزنداني عنايت كرد ؛ {  فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . } . ( 5 )

ولي در پايان عمر و پس از بناي كعبه مي بينيم ابراهيم براي پدر خود دعا مي كند و مي گويد : {  الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَي الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ } ، { . . . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ } . ( 6 )

با توجه به مطالب پيشگفته ، به خوبي روشن مي شود كه فرد نخست كه او از با عنوان « اب » ياد مي شد ، با فرد دومي كه از او به عنوان « والد » نام برد ، يكي نيستند ؛ زيرا قرآن با

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . توبه : 114

2 . انعام : 74

3 . مريم : 42

4 . شعرا : 83

5 . مريم : 49

6 . ابراهيم : 41


183


صراحت تمام خبر داد كه پيامبر براي مشرك استغفار نمي كند و استغفار قبلي كه در اوائل عمر بود ، به علّت وعده داده شده و چنانكه گفتيم صوري بوده است . ( 1 )

اين استدلال قرآني به خوبي بيانگر آن است كه مقصود از « ابي » و « ابت » پدر ابراهيم نبوده است . افزون بر اين ، شواهد و قرائن تاريخي بسياري است كه مفسّران به آن اشاره كرده اند و با اختصار برخي نمونه ها را ذكر مي كنيم :

شيخ الطائفه طوسي مي نويسد :

قال الزجاج : لا خلاف بين أهل النسب أنّ اسم أبي ابراهيم تارُخ و الَّذي في القرآن ، يدل علي أنّ اسمه آزر . . . و الذي قاله الزجاج يقوي ما قاله أصحابنا انّ آزر كان جدّه لأمّه أو كان عمّه لأنّ أباه كان مؤمناً . . . »

وي سپس ادلّه اي بر ايمان پدر ابراهيم ذكر مي كند و در پايان مي گويد :

در اين مسأله شيعه داراي ادله اي است كه بحث رابه واسطه ذكر آن طولاني نمي كنيم تا از هدف كتاب كه تفسير است ، خارج نشويم . ( 2 )

مفسّر بزرگ طبرسي مي نويسد :

اسم پدر ابراهيم تارُخ بوده است . زجاج گفته است ميان نسب شناسان ، هيچ اختلافي نيست كه نام پدر ابراهيم تارُخ بوده است . . . و اين سخن تقويت كننده قول شيعه است كه مي گويند ، آزر جد مادري ابراهيم يا عموي وي بوده است . ( 3 )

علامه آلوسي در تفسير خود آورده است :

« والذي عوّل عليه الجمّ الغفير من أهل السنّة إنّ آزر اسم لعمّ ابراهيم و جاء اطلاق الأب علي العمّ في قوله تعالي : {  أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . } و عن محمدبن كعب القرظي أنّه قال : الخال والد و تلا هذه الآية و في الخبر : ردّوا عليّ أبي العباس » .

وي سپس استدلال قرآني گذشته را به تفصيل بيان مي كند و ضمن بيان آيه شريفه : {  رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ . . . } مي گويد :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . مجمع البيان ، ج 2 ، ص 322

2 . التبيان ، ج 4 ، ص 175

3 . مجمع البيان ، ج 2 ، ص 322


184


فإنّه يستنبط من ذلك ، أنّ المذكور في القرآن بالكفر ، هو عمّه ، حيث صرّح في الأثر الأوّل أنّ الّذي هلك قبل الهجرة ، هو عمّه و دلّ الأثر الثاني علي أنّ الإستغفار لوالديه كان بعد هلاك أبيه بمدّة مديدة ، فلوكان الهالك هو أبوه الحقيقي لم يصح منه هذا الإستغفار أصلاً ، فَالّذي يظهر أنّ الهالك هو العمّ الكافر المعبّر عنه بالأب مجازاً و ذلك لم يستغفر له بعد الموت و انّ المستغفر له انّما هو الأب الحقيقي و ليس بآزر و كان في التعبير بالوالد في آية الإستغفار و بالأب في غيرها ، اشارة الي المغاير .

و من الناس من احتجّ علي أنّ آزر ما كان والد ابراهيم بأنّ هذه دالّة علي أنّه شافهه بالغلظة و الجفاء و مشافهة الأب بالجفاء لايجوز » . ( 1 )

فخر رازي نيز اين استدلال را در تفسير كبير خود در جلد 24 ، صفحه 174 و جلد 13 ، صفحه 38 ، بيان كرده است .

سيوطي در تفسير خود آورده است :

« اخرج ابن ابي شيبه و عبد بن حميد و ابي جرير و ابن المنذر و ابن ابي حاتم عن مجاهد قال : آزر لم يكن بأبيه . . . و أخرج ابن أبي حاتم عن السّدي قال : اسم أبيه تارُخ و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : {  وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لاَِبِيهِ آزَرَ . . . } ، قال : ليس آزر أبيه . . . و أخرج ابن أبي حاتم و ابوالشيخ عن ابن عباس . . . يقول اِنّ أبا ابراهيم لم يكن اسمه آزر و اِنّما اسمه تارُخ » . ( 2 )

حلبي در سيره اش ضمن استدلال بر ايمان پدران پيامبر خاتم ( صلّي الله عليه وآله ) به آيه شريفه { وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ } مي نويسد :

« لا يقال ، يعارض جعل الساجدين عبارة عن المؤمنين ، انّ من جملة آبائه آزر والد ابراهيم و كان كافراً لأنّا نقول اجمع اهل الكتابين علي أنّ آزر كان عمّه و العرب تسمّي العم اباً كما تسمّي الخالة امّاً ، فقد حكي الله عن يعقوب أنّه قال : آبائي ابراهيم و اسماعيل و معلوم أنّ اسماعيل انّما هو عمّه » .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . تفسير روح البيان ، ج 7 ، ص 195

2 . الدر المنثور ، ج 3 ، ص 23


185


وي سپس بيان مي كند كه ابراهيم در آخر عمر براي پدرش استغفار كرد . پس معلوم مي شود آزر پدر وي نبوده است . ( 1 )

روايات معارض

مسلم در صحيح خود ، ضمن نقل جريان يكي از اصحاب كه از پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) درباره وضعيت پدركافر خود پرسيد ، حضرت در پاسخ وي فرمود : « اِنَّ أَبي وَأباك في النار » . ( 2 )

در سند اين روايات حماد بن سلمه است كه علماي رجال درباره حفظ و دقت او در روايت برخي سخن ها گفته اند و گروهي گفته اند : « وَقَع في أحاديثه مناكير دسّها ، ربيعة في كتبه » ؛ « در احاديث حماد ، احاديث غير قابل پذيرش وجود دارد كه آن ها را ربيعة به كتاب هاي حماد افزوده است . » ( 3 )

مشكل ديگري كه در اين روايت وجود دارد ، آن است كه بنابراين حديث ، كساني كه در در دوران فترت از دنيا رفته اند ، اهل عذاب جهنم اند و حال آنكه صريح قرآن مي گويد : { . . . . وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّي نَبْعَثَ رَسُولاً } .

سيوطي در اشعار زيبايي كه در پايان اين مقاله خواهد آمد ، مي گويد :

تمامي شافعيان بلكه همه اشعريان عقيده دارند ، آنان كه در دوران فترت و قبل از بعثت خاتم انبيا ( صلّي الله عليه وآله ) زندگي مي كرده اند ، بخشيده مي شوند و مورد مغفرت الهي قرار مي گيرند ؛ زيرا در دوراني زندگي مي كرده اند كه امكان دسترسي به وحي الهي و دين خدا نبود و داراي عناد و لجاجت با خداي متعال و دين او نبودند . بنابراين ، بر اساس آيات قرآن كريم ، نبايد دچار عذاب شوند ، مگر آنكه كسي قائل شود همه آنان كه در عصر فترت بوده اند ، بخشيده شده اند ولي تنها پدر و مادر رسول خدا ( صلّي الله عليه وآله ) و اجداد او معذّبند ؟ !

عجلوني در كشف الخفا نيز اين استدلال را بيان كرده ، مي گويد :

تمامي اشعريان و اهل كلام و اصول به مغفور بودن كساني كه قبل از بعثت در دوران فترت از دنيا رفته اند ، قائل هستند ، افزون بر اينكه دلائل بسياري بر ايمان اجداد رسول خدا هست و نيز رواياتي است كه خداوند پدر و مادر پيامبر را به دنيا بر گرداند تا ايمان آورند . ( 4 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . السيرة الخلبيه ، ج 1 ، ص 29

2 . صحيح مسلم ، ج ، ص ؛ صفة الصفوه ، ج 1 ، ص 172 ؛ مجمع الزوائد ، ج 1 ، ص 315

3 . السيرة الحلبيه ، ج 1 ، ص 51 ؛ مقدمه فتح الباري ، ص 397

4 . كشف الخفاء ، ج 1 ، ص 61


186


نظير اين روايت ، روايت ديگري است كه برخي آورده اند و گفته اند : « اُمّي و اُمّك في النّار » ( 1 ) كه با پاسخي به روايت اول جواب اين روايت نيز واضح و آشكار است .

ثعالبي در بيان آيه شريفه : {  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ . . . } ( 2 ) آورده است كه عدي بن حاتم از رسول خدا ( صلّي الله عليه وآله ) سؤال كرد با توجه به اينكه پدرم حاتم طائي اهل بخشندگي و دسگيري ضعيفان و رسيدگي به محرومان بود ، وضعيت او در عالم ديگر چگونه است ؟ پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) فرمود : پدر تو و پدر من و پدر ابراهيم خليل در آتش اند ، آنگاه در اين رابطه اين آيه شريفه نازل شد : {  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ . . . } .

اين روايت نيز از جهات مختلفي مخدوش بوده و آثار جعل و وضع بر آن نمايان است .

اولاً : چنانكه محقّق كتاب در حاشيه آن يادآور شده است ، اين آيه هرگز قابل تطبيق بر پدر پيامبر و نيز حاتم طائي نيست ؛ زيرا آن ها در زمان اسلام نبودند تا « صّد عن سبيل الله » كنند و هيچ كس نيز چنين اتهامي را متوجه آنان نكرده است .

بسيار روشن است كه آيات ، مربوط به كساني است كه در زمان بعثت بوده اند و با رسول گرامي اسلام مبارزه مي نمودند .

ثانياً : پيشتر با دلايل فراوان اثبات كرديم كه پدر ابراهيم خليل در آتش نيست . آزر جدّ مادري يا عموي حضرت ابراهيم بوده است . بنابراين ، اگر اصل روايت ثابت مي بود ، بايد با اين قرينه كلمه « صدّ عن سبيل الله » نمود ، ابولهب است .

روايات ديگري نيز در اين رابطه ذكر شده كه در كتب مفصل مورد بحث و بررسي و مناقشه قرار گرفته است و ما براي رعايت اختصار از آن مي گذريم .

آنچه مايه شگفتي است ، اين است كه همه فرق و اديان در ذكر فضايل و مناقب انبيا و نيز كساني كه آنها را از اولياي خدا مي دانند ، سعي و تلاش وافر دارند و حتي محدّثين اسلامي نيز در كتاب فضائل ، كه در باره فضائل و مناقب صحابه است ، سخت گيري كه در ساير ابواب دارند ، اعمال نمي كنند ، ولي برخي نسبت به اجداد رسول الله ( صلّي الله عليه وآله ) با اين همه دلايل و شواهد ، چطور اصرار دارند كه عيب بزرگ « كفر و شرك » را براي آن ها اثبات كنند .

اين همه ، در حالي است كه براي اثبات ايمان حنفا ؛ مانند ورقة بن نوفَل و امثال او

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . مجمع الزوائد ، ج 1 ، ص 313

2 . الجواهر الحسان ، ج 3 ، ص 194


187


تنها به نقل برخي مورّخين اكتفا مي شود .

براستي مخالفت ورزيدن با اين همه دلايل و شواهد و اصرار و عناد ورزيدن درباره ايمان پدران رسول ( صلّي الله عليه وآله ) ، مي تواند چه دليل قانع كننده اي داشته باشد ؟

اكنون در پايان اين مقاله ، اشعار زيباي عالم بزرگ اهل سنت « جلال الدين سيوطي » را ، كه در آن بر عقيده ايمان اجداد حضرت رسول ( صلّي الله عليه وآله ) پاي فشرده و اشاره اي به ادلّه آن ها كرده و به برخي اتهامات پاسخ گفته است ، مي آوريم :

اِنّ الَّذِي بعث النبيّ محمداً * * * انجي به الثقلين ممّا يجحف

و لامّه و أبيه حكم شائع * * * أبداه أهل العلم فيما صنفوا

فجماعة أجروهما مجري الذي * * * لم يأته خبر الدعاة المسعب

و الحكم فيمن لم تجئه دعوة * * * ان لا عذاب عليه حكم مؤلف

فبذاك قال الشافعية كلّهم * * * و الشعرية ما بهم متوقف

و بسورة الإسراء فيها حجة * * * و بنحو ذا في الذكر آي تعرف

و لبعض أهل الفقه في تعليله * * * معني أرق من النسيم و ألطف

اذ هم علي الفقر الذي ولدوا و لم * * * يظهر عناد منهم و تخلّف

و نحا الإمام الفخر رازي الوري * * * معني به للسامعين تشنف

قال الاولي ولدوا النبيّ المصطفي * * * كلّ علي التوحيد اذ يتحفف

هو من آدم الي أبيه عبدالله ما * * * فيهم أخو شرك و لا مستنكف

فالمشركون كما بسورة توبة * * * نجس و كلّهم بطهر يوصف

و بسورة الشعراء فيه تقلّب * * * في الساجدين فكلّهم متحنف

هذا كلام الشيخ فخرالدين في * * * أسراره هطلت عليه الازرف

فجزاه ربّ العرش خير جزائه * * * و حباه جنات النعيم تزخرف

فلقد تدين في زمان الجاهلية فرقة * * * دين الهدي و تحفوا

زيدبن عمرو و ابن نوفل هكذا * * * الصديق ما شرك عليه يعنف ( 1 )

و جماعة ذهبوا الي احيائه * * * ابويه حتّي امنا لا خوفوا

هذا مسالك لو تفرد بعضها * * * لكفي فكيف لها اذا تتألف


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . به نقل از كشف الخفاء ، عجلوني .


188


و بسحب من لا يرتضيها صمته * * * ادباً ولكن أين من هو منصف

كتبي كه در اين باره بحث كرده يا افزون بر آنچه گفته شد ، رواياتي را ذكر كرده اند كه بر ايمان اجداد پيامبر ( صلّي الله عليه وآله ) دلالت دارد ، عبارتند از :

1 . بحارالأنوار ، ج 15 ، ص 107 به بعد .

2 . مقصد الطالب في ايمان آباء النبيّ و عمّه أبي طالب ، محمد حسين كركاني .

3 . الصحيح من سيرة النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) ، ج2 ، ص190 به بعد .

4 . اوائل المقالات ، شيخ مفيد .

5 . خصائص الكبري ، سيوطي .

6 . بلوغ المأرب في ايمان آباء النبيّ و أبي طالب ، برزنجي شافعي .

7 . كشف الخفاء ، عجلوني .

8 . نهاية الارب ، ج2 ، بحث انساب النبيّ ( صلّي الله عليه وآله ) .

* پي نوشت ها :



| شناسه مطلب: 83343