افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره
افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره

افتتاح الحسينية لشهداء مكة و منى في الحج و الزياره

تم افتتاح الحسينيه شهداء مكه و مني بالتزامن مع اليوم الأول من محرم الحرام خلال مراسم حضره ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس منظمة الحج و الزيارة و رئيس مؤسسة شؤون الشهداء و المعاقين.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج في مراسم حضره كل من حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و السيد علي رضا رشيديان رئيس منظمة الحج و الزيارة و سعيد واحد مساعد الرئيس الجمهوريه و الرئيس موسسه شوون الشهداء و المعاقين افتتح الحسينه شهداء مكة و منى.


تطرق حجة الإسلام نواب في هذا المراسم الي خصائص المدرسة العلوية و الحزب الأموي في القرآن.


و قال نواب في معرض إشارته إلى بداية مراسم الحداد في محرم و اردف قائلا انه من أجل زيادة الاستفادة من البرامج الروحية و الدينية لهذا الشهر و كذلك مراعاة البروتوكولات الصحية و التباعد الاجتماعي تم إنشاء سقف مصلى منظمة الحج والزياره و صممت لتكون الحسينية المفتوحه سميت حسينية شهداء مكة و منى حتى تقام مناسبات مختلفة للعزاء و الحداد في هذا المكان.


و تابع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة حديثه بالإشارة إلى واقعة كربلاء و اعتبر هذه الحادثة مستمرة عبر التاريخ.


و قال نواب إن حادثة كربلاء ليست قصة جديدة فالحق و الباطل كانا على الدوام ضد بعضهما البعض، ذات يوم قصة هابيل و قابيل و يوم من الأيام الحزب الأموي ضد المدرسة العلوية و اليوم عالم الظلم يواجه الحق وأنصار العدل و الإنسانية.


و شرح نواب خصائص المدرسة العلوية و الحزب الأموي مذكراً بان خصائص العلويين هي الإيمان بالقيامة و التضحية بالنفس و الجهاد و التحلي بالفضائل الأخلاقية و القيم الإلهية و العلم و التقوى و لكن الجبهة الأموية مرتبطة بالدنيا و المادية و الاختلاس و الرفاهية و الرغبات الجسدية و الأنانية و التركيع و التسوية ضد الأعداء و الرذائل الأخلاقية.


أضاف رئيس الحجاج الإيرانيين بان كل سمات الحزب الأموي كانت حاضرة في حياة قيادات هذا الحزب و لقد أعادوا إحياء الأحكام المسبقة للعرقية و العروبة، لأنهم في ذلك الجو يمكنهم تحقيق مصالحهم الدنيوية و جشعهم.


أضاف: لسوء الحظ حتى اليوم فإن بعض الناس من خلال الادعاء باتباع تعاليم دينية في المجتمع يعطون الأولوية للمصالح الشخصية ولا يتصرفون وفقًا لمعايير الجبهة الحق و التي لا تعتبر عمليًا في الجبهة الحق، إلا إذا استلهمت ذلك من الإمام الحسين (ع) عمليا ليعودوا إلى هذا الطريق.


اكد حجة الإسلام  نواب بأن جبهة اهل الحق ليست شعب تسوية وخضوع للأعداء، و وصف جبهة المقاومة بأنها نصير الحق و العدالة و الإنسانية و أشار اليوم للأسف نرى بعض الدول التي تبدو إسلامية تساوم مع الظالمين بينما على حد قول الشهيد الحاج قاسم سليماني  «نحن أمة الإمام الحسين و لن نستسلم أبدًا للعدو».


و في ختام حديثه اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الحداد ببصيرة ذا قيمة و ذكر بأنه يجب ان يكون الحداد مصحوبا بملحق ثقافي و الحداد بلا بصيرة قد يكون الفعل أمويا و شعاره علوي و يجب ان يكون الشعار والعمل متسقين.




محتوى ذات صلة

المستعمل تعليقات